نظم مركز المعلومات دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء ندوة لمناقشة "مخاطر موجات المد البحر على الشواطئ المصرية" بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية, وذلك يوم الأربعاء 26 مارس 2013، وتم خلالها مناقشة مخاطر المد البحري "التسونامى" على الشواطئ المصرية وذلك بما يتماشى مع أولويات إطار عمل المؤتمر العالمي للحد من الكوارث هيوجو (2005- 2015) لدمج مفهوم إدارة المخاطر في خطط التنمية والوصول بالإدارة الجيدة للمخاطر إلى تحقيق التنمية المستدامة.

وقال الدكتور شريف محرم رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في كلمته, أن ورشة العمل تأتي انطلاقا من المسؤولية الوطنية في الحفاظ على الاستثمارات القومية بالسواحل الشمالية المصرية، والتخطيط الجيد للتنمية الشاملة والمتكاملة، وبما يحقق الحفاظ على موارد الدولة وحقوق الأجيال القادمة في الموارد الحالية، وفي ضوء نتائج أحدث الدراسات المصرية الأوروبية لمخاطر التسونامي بالبحر المتوسط وتقييم أثارها على الشواطئ المصرية, مؤكدا على أن مركز المعلومات يعمل على متابعه أي مشكلات من الممكن أن تؤثر علي المجتمع المصري.

وأشار الأستاذ الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الى أن احتمالات وقوع موجات مد بحري "تسونامي" تهدد الشواطئ المصرية لا تتجاوز نسبتها 3%.إلا أنه يجب الاستعداد لأي مخاطر من الممكن أن تهدد الشواطئ المصرية.

وقال اللواء أسامة سينجر مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن سبب عقد ندوة تتعلق بدراسة مخاطر المد البحري علي الشواطئ المصرية يأتي في أطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بوضع سيناريوهات افتراضيه للمشكلات في المجتمع المصري, ومن بينها موجات المد البحري, إضافة إلى عدم التهويل او التهوين بتلك القضية في المجتمع المصري.

حضر الندوة الدكتور عاصم محمد، والدكتور هانى حسن، الباحثان بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد بدوى رئيس الشبكة القومية للزلازل ومستشار قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من آثارها، وعدد من ممثلى الوزارات المعنية والمحافظات الشمالية من شمال سيناء شرقاً إلى مرسى مطروح غرباً، ونخبة من العلماء والمتخصصين فى هذا المجال.