عقد قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر اجتماعًا يوم الأحد الموافق 10أكتوبر 2021 مع قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشأن "الإستعدادات لمواجهة مخاطر الأمطار والغزيرة والسيول "، وذلك بمشاركة السيد الدكتور/ أسامة حمدي مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشؤون المتابعة والمرافق، والسيدة المهندسة/ عبير عبد الرحمن مساعد رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – الشيخ زايد – برج العرب)، وبحضور ممثلي وزارتي (الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، الموارد المائية والري)، وذلك للوقوف على الخطة الاستباقية للاستعداد المبكر لموسم الامطار الغزيرة والسيول.
استهدف الاجتماع مراجعة استعدادات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لمواجهة مخاطر الأمطار الغزيرة والسيول في ظل التغيرات المناخية التي طرأت على مناطق عديدة من دول العالم وذلك في إطار مساعي قطاع إدارة الأزمات والكوارث برئاسة رئيس مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار باعتباره الأمانة الفنية للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر لتحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات الوطنية خلال مرحلة المواجهة، والتأكد من إستعدادات المدن الجديدة لمواجهة مخاطر الأمطار الغزيرة والسيول.
ويكتسب هذا الإجتماع أهمية خاصة في أعقاب ما شهدته الدول الكبرى في أوربا وأمريكا وآسيا من نوبات الطقس الجامحة التي سببتها التغيرات المناخية التي طرأت على العديد من دول العالم، والتي أدت إلى حدوث فيضانات، وسيول أسفرت عن وقوع الخسائر المادية والبشرية التي أثرت على تلك الدول.
وقد عكست محصلة العروض التي قدمتها قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – الشيخ زايد – برج العرب) جدية استعدادات المدن الجديدة لمواجهة موسم الأمطار الغزيرة والسيول المتوقعة هذا العام، مع إتخاذ الوزارة للعديد من الإجراءات غير التقليدية للحد من مخاطر الأمطار القادمة من خلال إنشاء مصائد للمياه في المناطق المنخفضة، ونقلها بالانحدار الطبيعي للجزر الموجودة بالطرق الرئيسية، وتسريب المياه للخزان الجوفي من خلال آبار مصطنعة في التربة المسامية، فضلاً عن التأكد من سلامة واستعداد محطات رفع المياه، وكذا المعدات وسيارات شفط المياه، وتوزيعها بالأسلوب الذي يضمن التقليل من مخاطر الأمطار الغزيرة على أرواح وممتلكات المواطنين.