الإثنين. 08 نوفمبر., 2021 : الخميس. 11 نوفمبر., 2021
وأكد البيان الختامي للمؤتمر والذي شارك في صياغته السادة الوزراء المعنيين ونقاط الإتصال الوطنية على ضرورة إلتزام الدول العربية بتكثيف العمل الوطني نحو الحدّ من مخاطر الكوارث، كالآتي:
1. أهمية تعزيز الوعي على المستوى السياسي والتنفيذي بتسارع وتيرة تأثير التغيرات المناخية على الوطن العربي وما ينتج عنه من خسائر بشرية وإقتصادية، والتي تؤثر بشكل مباشر على البيئة والتجمعات السكانية والبنية التحتية.
2. المضي قُدمًا في تنفيذ الأطر الدولية والإقليمية المعنية بالحدّ من مخاطر الكوارث، وتضمين أولوياتها وأهدافها في الخطط والإستراتيجيات التنموية، والتنسيق والمتابعة مع آلية التنسيق العربية للحدّ من مخاطر الكوارث التابعة لجامعة الدول العربية.
3. تطوير الخطط الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث التي تأخذ تأثير التغيرات المناخية بعين الإعتبار، واتّساقها مع أهداف التنمية المستدامة.
4. أهمية دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم الجهود الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث.
5. تدعيم المرونة والقدرة المحلية على الصمود وإتساقها مع تغيُّر المناخ وأهداف التنمية المستدامة، وتحفيز الإستثمار في برامج الحدّ من مخاطر الكوارث.
6. ضرورة تكثيف الجهود والتعاون بين الدول العربية لمواجهة تفشي فيروس "كوفيد – 19"، وكافة أنواع المخاطر البيولوجية التي قد تحدث في المستقبل وبالتنسيق والتعاون مع مختلق المنظمات الأممية والعربية.
7. تقوية الشراكات والتعاون بين الأطراف المعنية وشركاء التنمية والمؤسسات الأكاديمية / البحثية والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تسريع تنفيذ إطار سنداي والاستراتيجية العربية للحدّ من مخاطر الكوارث.
8. المشاركة الفاعلة للنساء والشباب في قيادة إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات وخطط وبرامج الحد من مخاطر الكوارث.
دعم العمل التطوعي من خلال بناء قدرات أطر تطوعية قادرة على العمل خلال حدوث الكارثة لمساعدة المتضررين منها.