يشهد المركز تطوراً هاماً في القيام بعمله في إتاحة المعلومات من حيث المضمون وطرق العرض. ما يقوم به المركز اليوم يعكس إدراكًه لتزايد أهمية جودة المعلومات ودقة البيانات في عصر التحول الرقمي مع سرعة إتاحتها لمتخذي القرار وعموم الناس.
مركز المعلومات ودعم القرار من المراكز المصرية المتميزة التي جمعت ما بين المعلومات والبحث العلمي الدقيق وتقديرات المواقف المتميزة. هو الذراع البحثية لمجلس الوزراء والتي تحتوي على قدرات عالية للتحليل والتقدير والتدبير ومؤخرا فأنها باتت تستعين بقدرات مصرية عالية الكفاءة. لم تكن هناك لا صدفة ولا مفاجأة حينما حصل المركز على جوائز في القدرة والتأثير على صناعة القرار.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار له تاريخ عريق في دعم منظومة اتخاذ القرار في مصر، وكان له الفضل في قيادة عملية التحول الي عصر مجتمع المعلومات في مصر، وطرح الكثير والكثير من مبادرات التنمية، وهو بيت العقول الذي يجتذب الخبراء والعلماء المتميزين من مختلف التخصصات. ويمثل المركز وعاء فكريا تبني فيه المعارف والمهارات العلمية من كل المدارس والاتجاهات الفكرية، ويظل مركز المعلومات النافذة الوحيدة التي تطل منها العلوم الاجتماعية لدعم السياسات العامة ولإثبات قدرتها على صناعة التغيير من خلال المعرفة. كما أن وجود المركز حاليا بإنتاجه المعرفي المتميز وعلى مدي أكثر من ثلاثة عقود متصلة يعكس تقدير الحكومة الكبير للبحث العلمي ولأهمية المعلومات في صناعة السياسات.
لمست بشكل مباشر المساهمة القيمة التي يقدمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجال دراسات العلاقات الدولية، بتجميع المعلومات، ونشر الدراسات، وشحذ أذهان المتخصصين، وطرح الحلول والتوصيات، باعتباره أحد أهم بيوت الخبرة ومراكز البحث في مصر والعالم العربي. ولاحظت اهتمام المركز بتوظيف وسائل النشر الورقية والإلكترونية والمصورة والمرئية المختلفة لتوصيل رسالته لقطاعات عديدة من الجمهور في الداخل والخارج، فضلا عن دوره في توفير المعلومات والتوصيات لمتخذي القرار بالصورة اللائقة والتوقيت المناسب. كما أسعدني الجهد الذي يقوم به للوصول بوجهة النظر المصرية إلى النطاق العالمي، من خلال منشورات قيمة كتبت بموضوعية واحتراف باللغة الإنجليزية. وانتهز الفرصة للإعراب عن عظيم تقديري للأستاذ أسامة الجوهري مدير المركز والدكتورة خديجة عرفة وباقي أعضاء الفريق المتميز.
شكل مركز دعم القرار في الفترة الأخيرة نقلة نوعية في فضاء مراكز الابحاث الاستراتيجية بمصر. وسع من نطاقات الاهتمام البحثي. وركز على الاطر الاستراتيجية. ووفر معلومات أساسية لدوائر اتخاذ القرار والرأي العام على المستويين المصري والعربي.
منذ ثمانينات القرن الماضي، مازال مركز المعلومات ودعم القرار المصري التجربة الفريدة والمتميزة على مستوى العالم العربي في نظم دعم القرار الحكومي والدراسات المستقبلية وقياسات الرأي العام.
أصبحت مساهمة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في قياس الرأى العام ضرورية ولها مكانة كبرى في جميع فروع العلوم الإنسانية وغير الإنسانية، بغرض التعرف على الآراء من خلال عينات تختار على أساس إحصائي ورياضي دون تحيز أو محاولة للتأثير على النتائج.
لقد كان لنا في صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى السنوات الكثيرة الماضية شرف التعاون مع هذا المركز المتميز بجميع المقاييس، ولقد كان للمركز أكبر الأثر في توفير المعلومات السكانية، ووضعها تحت تصرف مجلس الوزراء ليتخذ المجلس بدوره القرارات الصائبة في جميع القضايا السكانية ذات العلاقة.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري بجمهورية مصر العربية الشقيقة يتميز بتبنِّي الكثير من سياسات وأساسيات العمل، للارتقاء - بدرجة وفعالية - بجهوده البحثية المختلفة حيث يحرص المركز على تحقيق التوافق مع الاحتياجات الفعلية لمجتمع المستفيدين وكذلك التوافق مع المستجدات على الساحتين المحلية والدولية، كما يعمل المركز على التطوير المستمر لمنهجيات عمله، سعيا للارتقاء بمستوى جودة إصدارته شكلا ومضمونا.
استطاع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر أن ينضم إلى زمرة المراكز النادرة التي تنهض بمهمتي دعم القرار وخدمة المجتمع، وقد عايشت - عن قرب - مدى الاحترافية والإخلاص اللذين يتميز بهما القائمون عليه.
لقد رسخ المركز منهجية البحث العلمي باستخدام أسلوب قياسات الرأي حول كثير من القضايا التي تهتم بالتنمية وتطوير الإنسان المصري على المستوي المحلي، وتطوير الإنسان العربي على المستوى الإقليمي، والتركيز على أبرز القضايا ومنها الصحة والتعليم والسكن والبيئة والمرأة والطفل.
أهم ما يتميز به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار هو الشعور بالثقة في أية معلومات يقدِّمها إلى كل مهتم بهذا الوطن.. بشؤونه وشجونه، بطموحاته وقدراته الكامنة التي تفجَرها تلك المعلومات، إنه العينان اللتان نُبصر بهما، والمصباح الذي ينير لنا الطريق.
لا أعتقد أن أي مركز بحثي في مصر نال من التقييم والمديح والنقد في الإعلام المرئي والمقروء ما ناله مركز المعلومات. ولا ننسى إصدار المركز لكتاب الرؤية المستقبلية لمصر، والحلول لإيقاظ الضمير، والتخلص من الفساد والتنمية في كل المجالات.
في اعتقادي أن الاستثمار في المركز وفي طاقاته البشرية المتميزة ستسهم بدرجة عالية في مساعدة متخذي القرارات بالأجهزة الحكومية وغير الحكومية بقدر كفاءتها ومفاهيمها وقدرات قيادتها ونمط إدارتها.
لقد مثل إنشاء المركز نقلة نوعية في صرح العمل الإحصائي في مصر إذ إنه ركز-بداية- على تنقية البيانات وتبويبها وتقويمها في صورة تساعد صناع القرار على صياغة قراراتهم، وكان للمركز فضل الريادة بين الدول الصاعدة، وتم محاكاة هذا النموذج في دول كثيرة ، خاصة في المنطقة العربية.
يمثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار نقطة ضوء على صفحات التنمية والتطوير العلمي لاتخاذ القرار، ويمكن القول إن المركز قد أسهم في وضع بذور حقل جديد من حقول المعرفة العلمية وتحليل أرقامها والتعرف على حقيقة ومدى صحة هذه الأرقام ومدى تأثيرها على مسار التنمية.
حقق الكثير حين حاول أن يكون موضوعيا في مناخ مكدس بالتحيزات، وحين جرب أن يلتزم الحقيقة في ظل ثقافة بيروقراطية عنيدة في مقاومتها للحقيقة والحقوق.
لقد استهدف المركز الإسهام في عملية التنمية البشرية والتأثير في السياسات العامة التي تمس حياة المواطن المصري، من خلال توفيره قاعدة بيانات ومعلومات تراكمت عبر السنوات الماضية يمكن من خلالها رصد تطور المجتمع المصري عبر هذه السنوات، وترشيد جهود صانعي السياسات والقرارات، وتوفير المصادر العلمية للباحثين.
إنشاء مركز استطلاعات الرأي العام - التابع لمجلس الوزراء - يُعدُّ خطوة هامة وضرورية على طريق "رصد عناصر المشهد السياسي والثقافي" رصدا علميا دقيقا قائما على معرفة رأي خاصة الناس وعامتهم، ورأيهم – كذلك – في السياسات التي تتبعها مؤسسات الدولة وهي تتعامل مع تلك العناصر.
يُعدُّ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري علامة مضيئة في حياتنا العلمية والبحثية بعامة، وفي نظام الحوكمة المصري بخاصة.
المركز –رغم حكوميته– ارتدى ثوب الحياد والموضوعية، واقتحم بجرأة قضايا جوهرية، ومشكلات وظواهر اجتماعية، ليقدم لنا دراسات مُعمَّقة، وأبحاثا جادة، وآراء علمية رصينة تستند إلى حقائق الواقع، وتستمد حيويتها وصدقيتها من نبض الجماهير ومعايشتهم باستطلاعات رأى جريئة اتبعت النهج العلمى مثلما يحدث في الدول الكبرى الأكثر تقدما.
لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تأثير كبير على صانعي القرار في مصر تجعلهم يتخذون قرارات عقلانية في الوقت المناسب.
عندما كنت رئيسا للوزراء تمنيت أن يوجد لدينا مركز مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
دُعيت إلى ندوة موضوعها "سيناء..التنمية والأمن القومي" نظمها مركز الدراسات المستقبلية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وقد وصفت هذه الندوة التنمية في سيناء بأنها ضمانة من ضمانات الأمن القومي. وسيكون مفيدا لمن يهمه الأمر أن يرجع إلى ما دار فى هذه الندوة شديدة الخصوبة والثراء فكرا وعلما وانتماء للوطن. جريدة الأهرام
تقرير المدوَّنات الذي يصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار هو مُحاولة علمية جادة ورصينة للتفاعل الإيجابي في الفكر والرأي بين الحكومة والشباب. جريدة الجمهورية
اتسم اختيار مركز استطلاع الرأي العام - للقضايا التي يتم قياس آراء المواطنين بصددها - بالجسارة وعدم الخوف من التطرق لأشد مشكلات المجتمع المصري حساسية، والأهم من ذلك تُعرض النتائج - بغض النظر عن اتجاهاتها سلبية أو إيجابية - على صانع القرار وعلى الرأي العام، ويكشف عن مصداقية هذه الاستطلاعات مؤشرات متعددة منهجية وعملية، وقد يكون من أبرزها استخدام صحف المعارضة لكثير من نتائج هذه الاستطلاعات. جريدة الأهرام
أقف بكثير من الإعجاب والتقدير أمام التقارير التي يصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، فالمركز يبذل جهدا كبيرا في تقاريره، ويحرص على تدعيمها بالدراسات والأرقام، كما أن المركز مشكورا - والشكر لقيادته وكل العاملين به - يحرص على التواصل مع الإعلاميين ومدِّهم بهذه التقارير، مقدِّما بذلك النموذج الرائع والمثالي لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدولة بمؤسساتها ووسائل الإعلام المختلفة. جريدة المصري اليوم
فضلا لما قدَّمه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من إسهامات هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية - في مصر - فإن مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة بالصين وشعب جمهورية الصين سوف يعزز من مجالات التعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كمركز فكر لمجلس الوزراء. سوف نتعلم من بعضنا البعض من أجل دعم صناعة السياسات لدى الحكومتين الصينية والمصرية بشكل أفضل، كما سنبذل مزيدا من الجهود لتوثيق العلاقات بين البلدين.
يعتبر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بوابة مهمة للمعلومات في مصر، فهو يحتوي على جميع تحديثات الإحصاءات الحيوية عن مصر، بالإضافة إلى كثير من قياسات الرأي العام حول القضايا القومية الساخنة، كما أن المركز يروِّج لفكرة تراكم المعرفة من خلال تطبيق منهجيات فعالة لجمع البيانات وتبويبها وتصنيفها لكي تتحول إلى معلومات مفيدة تُلبّي احتياجات المستخدمين على مختلف مستوياتهم، وتقديم الدعم لبرنامج اتفاقية الشراكة SAAP فيما بينها.
نظرا لتعاوننا المثمر وطويل الأمد - على مدار السنوات الماضية - يرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء واحدا من أقوى شركائنا في التنمية، كما أظهر الموظفون الأكفاء بالمركز مستويات متميزة من الاحتراف والتخصصية مما أدَّى إلى تقديم خدمات ملائمة ذات جودة عالية، لذا فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يضع شراكته مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مرتبة عالية، معتبرين هذه المؤسسة المرموقة شريكا رئيسيا في سعينا لتحسين التنمية البشرية لدى جميع المصريين.
يؤدّي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري دورا محوريا في ضمان صناعة القرار بالبيانات، وذلك من خلال وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى الوصول لجميع الأسر والأطفال المصريين، ويسعدنا في منظمة اليونيسيف العمل مع موظفي المركز في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التزامات مصر نحو: اتفاقية حقوق الطفل: وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
يحتل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار موقعا فريدا في قلب الحكومة المصرية، وفي نبض عملية صنع السياسة المصرية، ومازال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يؤدّي دورا حاسما كمركز فكر، ويتضح من خلال تعاوننا الوثيق أن هذا المركز الفكري الوطني يسعى إلى تطوير منظمة للتعلم والتي بدورها تخلق حوار بين جميع شركائها، بما في ذلك المنظمات الدولية والقطاع الخاص والجمهور.
يرجى تسجيل بريدك الخاص على gmail أو yahoo أو hotmail أو outlook أو اى ايميل شخصي اخر إذا لم تصلك نشرة «مركز المعلومات» على بريدك الإلكتروني الخاص بجهة عملك.. حيث يتعذر في بعض الأحيان نتيجة ظروف فنية وتكنولوجية الوصول على domain جهة العمل
حقوق النشر © الإصدارة 4.0 - 2021 مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار - جميع الحقوق محفوظة