العدد الأسبوعي رقم 117-  الجمعة 1 سبتمبر 2023
موضوع العدد: التكنولوجيا ما بعد 2023

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،


الحوسبة السحابية، وتقنيات الجيل الخامس، والميتافيرس، والمركبات الكهربائية من بين أهم اتجاهات التكنولوجيا في عام 2023، في هذا النطاق يدور النقاش حول ما هي اتجاهات التكنولوجيا الأكثر أهمية بالنسبة للبشر فيما بعد عام 2023؟

يسلط هذا العدد الأسبوعي الضوء على التطوير والاستخدامات المحتملة والتأثيرات الصناعية للتكنولوجيات المتقدمة في مجالات متنوعة. 

نتمنى أن ينال العدد إعجابكم وأن يثري معارفكم.
 

 

 

  • القسم الأول: رسوم كارتونية

  • القسم الثاني: اتجاهات التكنولوجيا 2023

  • القسم الثالث: الأتمتة

  • القسم الرابع: تقنيات ناشئة

  • القسم الخامس: التكنولوجيا المستدامة

  • القسم السادس: اتجاهات التكنولوجيا في مصر

  • القسم السابع: مستقبل التكنولوجيا

اضغط هنا للتواصل معنا

الروبوتات والأتمتة باتت أكثر أهمية

 

 

تشير التوقعات إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، ستؤدي تقنيات الروبوتات والأتمتة دورًا أكثر أهمية في مجال الأعمال؛ حيث تساعد تقنيات الروبوتات والأتمتة المؤسسات على تحسين اتفاقيات مستوى الخدمة (Service-Level Agreement, SLAs) التي توضح المنتجات التي سيتم تسليمها، ومعايير وتجربة العملاء الشاملة، كما أنها أمر ضروري للمؤسسات التي ترغب في طرح المنتجات في السوق بشكل أسرع، وتحسين الجودة، وخفض التكاليف، من أجل الحفاظ على ميزتها التنافسية.

المصدر

(Extended Reality, XR) تقنيات الواقع الممتد



تكنولوجيا الواقع الممتد هي مزيج من تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality, AR)، والواقع الافتراضي (Virtual Reality, VR)، والواقع المختلط (Mixed Reality, MR). ويشير عدد من التقارير إلى أن صناعة الواقع الممتد (XR) قد تصل قيمتها إلى 160 مليار دولار في عام 2023؛ حيث بدأ عدد من الشركات في الاستثمار في هذه التقنية ومن بينها شركة "آبل" (Apple) والتي قد تستخدم سماعات رأس للواقع الافتراضي/الواقع الممتد.

المصدر

التقدم في تكنولوجيا البلوكشين



تقنية "البلوكشين" (Blockchain) هي التقنية التي تتيح إنشاء وإدارة قواعد البيانات التي تتم مشاركتها ومزامنتها عبر مشاركين متعددين. توفر هذه التقنية مستوى عاليًا من الأمان والشفافية والثبات. وفي عام 2023، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التقدم والابتكار في تكنولوجيا البلوكشين، بالإضافة إلى المزيد من التبني والتكامل من قبل مختلف الصناعات والمجالات.

المصدر

إنترنت الأشياء سيشهد مزيدًا من التوسع



إنترنت الأشياء (IoT) هي التكنولوجيا التي تربط الأشياء أو الأجهزة المادية بالإنترنت، مما يمكنها من جمع البيانات وتبادلها ومعالجتها. يمكن أن تتراوح أجهزة إنترنت الأشياء من أجهزة الاستشعار والكاميرات إلى الأجهزة الذكية. وفي عام 2023، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التوسع والتنوع في أجهزة وتطبيقات إنترنت الأشياء عبر مختلف الصناعات والمجالات. على سبيل المثال، سيستخدم المزيد من مقدمي الرعاية الصحية أجهزة إنترنت الأشياء لمراقبة العلامات الحيوية للمرضى، وتقديم علاجات مخصصة، وتحسين نتائج المرضى.

المصدر

الذكاء الاصطناعي التطبيقي

 

تتوقع الأبحاث الصادرة عن شركة "ماكينزي" (McKinsey) أن القيمة الاقتصادية المحتملة من الذكاء الاصطناعي التطبيقي ستتراوح بين 17 و26 تريليون دولار أمريكي، مشيرة إلى أن حصة الشركات التي تسعى إلى تحقيق هذه القيمة تتزايد باستمرار؛ حيث يُظهر استطلاع "ماكينزي" العالمي السنوي حول حالة الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن نسبة المنظمات المستجيبة التي تتبنى الذكاء الاصطناعي زادت بأكثر من الضعف من 20% عام 2017 إلى 50% عام 2022.

ورغم انخفاض الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي إلى 104 مليارات دولار في عام 2022 مقارنة بـ 146.8 مليار دولار في عام 2021، فإنها استمرت في التقدم مقارنة بمستويات الفترة 2018-2020، والتي بلغ متوسطها 73.5 مليار دولار.

توضح الأبحاث أن الاستثمار في هذا المجال يزيد من إمكانات ومزايا الذكاء الاصطناعي؛ فمع التحسينات المستمرة في مجالات مثل "دقة النموذج" على سبيل المثال، انخفضت تكلفة تطوير أنظمة تصنيف الصور بنسبة 63.6% منذ عام 2018.


 

رغم هذا، فالأمر يتطلب حل المشكلات التنظيمية والتقنية والأخلاقية قبل أن تتمكن الشركات من تحقيق الإمكانات الكاملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبالفعل سرّع صانعو السياسات الإجراءات التنظيمية اللازمة للحد من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي؛ حيث يُظهر تحليل السجلات التشريعية في 127 دولة أن عدد القوانين التي تم تمريرها والتي تحتوي على عبارة "الذكاء الاصطناعي" نما من قانون واحد عام 2016 إلى 37 عام 2022.

المصدر

عمليات التعلم الآلي


تُشير عمليات التعلم الآلي (Machine Learning Operations, MLOps) إلى الممارسات الهندسية اللازمة لتوسيع نطاق تطبيقات التعلم الآلي واستدامتها في المؤسسة، حيث يتم تمكين هذه الممارسات ودعمها سواء في الوظائف أو التشغيل البيني.

يمكن أن تساعد "عمليات التعلم الآلي" (MLOps) الشركات على الانتقال من المشروعات التجريبية إلى منتجات الأعمال القابلة للتطبيق، كما يمكنها توسيع تحديد وحل المشكلات في الإنتاج، وتحسين إنتاجية فرق العمل.

تشير التجربة إلى أن المنظمات التي تعطي الأولوية للتعلم الآلي الناجح يمكنها تقصير الإطار الزمني لإنتاج تطبيقات التعلم الآلي بنحو 8 إلى 10 أضعاف وتقليل موارد التطوير بنسبة تصل إلى 40%. وبالفعل فهناك اتجاه نحو الاستثمار بشكل متزايد في عمليات التعلم الآلي؛ حيث بلغت استثمارات الشركات في هذا المجال نحو 4.7 مليارات دولار أمريكي عام 2021 وظلت قوية طوال عام 2022 عند 3.4 مليارات دولار أمريكي.

 


كذلك أشار 85% من الشركات المشاركة في استطلاع (ClearML) إلى أن لديها ميزانية مخصصة لعمليات التعلم الآلي في عام 2022. ومن المتوقع أن تنفذ 60% من هذه الشركات عمليات التعلم الآلي بحلول عام 2024.

المصدر

الذكاء الاصطناعي التوليدي

 

يُعد الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام؛ حيث يساعد في إنشاء محتوى جديد - مثل النصوص والصوت والفيديو والصور والرموز- بناءً على المعلومات التي يتعلمها من تنسيقات مماثلة من البيانات.

يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تكييف التكنولوجيا لخدمة مجموعة واسعة من المهام مثل التلخيص والتصنيف والصياغة. وذلك على عكس الأجيال السابقة من نماذج الذكاء الاصطناعي والتي غالبًا ما كانت "ضيقة"، ما يعني أنها يمكن أن تؤدي مهمة واحدة فقط.

في سياق الأعمال التجارية، يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالقدرة على إعادة تعريف الأعمال وسلاسل القيمة من خلال تمكين تطوير منتجات جديدة وزيادة تدفق الإيرادات، وتعزيز تجربة العملاء، وكذلك تحسين إنتاجية الموظفين وخبراتهم. وبالفعل هناك العديد من الشركات في صناعات مختلفة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي كتقنية مساعدة لإنشاء المسودات الأولى أو إنشاء الفرضيات أو مساعدة الخبراء في أداء مهمة بشكل أسرع أو أفضل.

 

 

شهد الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات كبيرة؛ حيث زادت استثمارات رأس المال الاستثماري بنسبة 425% اعتبارًا من عام 2020. وهناك أيضًا مجموعة من الشركات الناشئة قد نجحت في تطوير نماذجها الخاصة مثل: (Cohere) و(Anthropic) و(AI21 Labs)، من بين آخرين. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن اللاعبون الآخرون في هذا المجال مثل (Cohere)، من تطوير نماذجها الخاصة وتوفير مستوى أعلى من حماية خصوصية المستهلك.

المصدر

تطوير برمجيات الجيل القادم 

 

تعمل تقنيات وتكنولوجيا الجيل التالي على تحسين قدرات المهندسين في كل مرحلة في دورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC) بدءًا من التخطيط والاختبار وحتى النشر، بالإضافة إلى تمكين المزيد من الموظفين غير التقنيين من إنشاء التطبيقات.

يمكن لبرمجيات الجيل التالي أيضًا المساعدة في تبسيط المهام المعقدة وتقليل المهام الأخرى إلى أوامر فردية. وتشمل هذه التقنيات مبرمجي الذكاء الاصطناعي المزدوج؛ التكامل الآلي والنشر؛ وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الناشئة.

قد يكون تبني هذه البرمجيات بطيئًا بسبب التحديات التقنية، والحاجة إلى إعادة تدريب واسعة النطاق للمطورين، والعقبات التنظيمية الأخرى. ومع ذلك، فمكاسب الإنتاجية الكبيرة التي تمت مشاهدتها في التجارب المبكرة تُشير إلى أن الاستخدام على نطاق واسع يلوح في الأفق.



أدى إصدار "شات جي بي تي" (ChatGPT) أواخر عام 2022 إلى زيادة الاهتمام باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير البرمجيات. وبالفعل في يونيو 2022، أصدرت منصة "جيت هوب" (GitHub) أداة البرمجة الثنائية للذكاء الاصطناعي، (GitHub Copilot). هذا، وتؤكد الأبحاث أن تقنيات أو تكنولوجيا الجيل التالي تعمل على تحسين إنتاجية المطورين، وقد يستفيد غير المطورين منها أيضًا؛ حيث يمكن لبرامج الجيل التالي تمكين المهندسين غير التقليديين من المشاركة في عملية التطوير وزيادة إنتاجية مهندسي البرمجيات الحالية.

المصدر

ويب 3

 

 

يُعد "ويب 3" (Web3) نموذجًا مستقبليًا للإنترنت يعمل على إلغاء مركزية السلطة وإعادة توزيعها على المستخدمين، ما قد يمنحهم سيطرة كبرى على بياناتهم الشخصية وملكية أقوى للأصول الرقمية.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفر مجموعة من الفرص التجارية المحتملة مثل: نماذج أعمال جديدة تحكمها منظمات مستقلة لامركزية (DAOs)، والخدمات الجديدة التي تنطوي على أصول رقمية قابلة للبرمجة، وتخزين البيانات الجديدة والحوكمة باستخدام تكنولوجيا البلوكشين.

اجتذب (Web3) مجموعات كبيرة من رأس المال والمواهب الهندسية، لكن المشروعات الجديدة لا تزال تختبر نماذج الأعمال القابلة للتطبيق وتوسعها، وما زالت الشركات تبحث عن أفضل حالات استخدام (Web3). كذلك فهناك العديد من التحديات المتعلقة باللوائح غير الواضحة ومنصات التكنولوجيا الناشئة وغير الناضجة.

شهدت سوق العملات المشفرة انخفاض القيمة السوقية بأكثر من 50% في عام 2022 وسط انخفاض قيمة الرمز المميز للعديد من العملات وإغلاق العديد من بورصات العملات المشفرة. ومع ذلك، ظل العديد من مقاييس الصناعة الأخرى في (Web3) قوية.

المصدر

تكنولوجيا الاتصال المتقدم

 


تعمل تكنولوجيا الاتصال المتقدمة على تعزيز تجارب المستخدم للمستهلكين في جميع أنحاء العالم وزيادة الإنتاجية في صناعات مثل التنقل والرعاية الصحية والتصنيع. وقد سارعت الشركات إلى اعتماد تقنيات الاتصال المتقدمة التي تعتمد على عمليات النشر ومعايير الاتصال الحالية، ولكن بعض التقنيات الأحدث التي تلوح في الأفق، مثل الاتصال في شبكات الجيل الخامس، تواجه عقبات تحتاج إلى معالجتها.

إطلاق العنان لتقنيات الاتصال المتقدم هو مسألة تتعلق بالنظام البيئي، ومن المتوقع أن تؤدي حالات الاستخدام ذات زمن الوصول المنخفض، مثل الواقع المعزز، دورًا كبيرًا في زيادة الطلب على هذه التقنيات.

مع توافر مجموعة من حلول الاتصال (مثل شبكة Wi-Fi والأقمار الصناعية) لحالات الاستخدام المختلفة، يتجه الاهتمام نحو دمجها في تجربة سلسة للعملاء. وبالفعل تستثمر الشركات الكبرى، مثل (Apple) و(T-Mobile)، في دمج الاتصال عبر الأقمار الصناعية في منتجاتها الحالية.

ومن ضمن الأمثلة الواقعية التي تتضمن تقنيات الاتصال المتقدم، استخدام مصنع (Ericsson USA 5G Smart Factory)، أجهزة اتصال من الجيل التالي لمراقبة إنتاج الطاقة في مبنى المصنع وتقليل استخدام الطاقة. كذلك تعاونت "نوكيا" مع معهد البيئة الفنلندي (SYKE) لمراقبة الطحالب الخضراء في بحر البلطيق، حيث يتم استخدام طائرة بدون طيار لجمع الفيديو السطحي بحثًا عن الطحالب وإرسال البيانات مرة أخرى باستخدام شبكات الجيل الخامس (5G) لتمكين التحليل في الوقت الفعلي.

المصدر

تكنولوجيا الواقع الممتد


تستخدم تقنيات الواقع الممتد الحوسبة المكانية في محاكاة إضافة البيانات والكائنات والأشخاص إلى إعدادات العالم الحقيقي؛ وتمكين التفاعلات في العوالم الافتراضية بمستويات مختلفة من الانغماس التي يوفرها الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع المختلط (MR).

قدم مستثمرو رأس المال نحو 4 مليارات دولار من التمويل في شركات الواقع المعزز والواقع الافتراضي الناشئة في عام 2021، وهو ثاني أكثر تمويل ناجح بعد عام 2018. وعلى الرغم من انخفاض إجمالي الاستثمارات في الواقع المعزز والواقع الافتراضي لاحقًا في عام 2022، فقد أظهر المستثمرون اهتمامًا مستمرًا بهذا الاتجاه؛ حيث تم إغلاق ما لا يقل عن سبع جولات استثمارية بقيمة 100 مليون دولار أو أكثر في عام 2022.

تشير الأبحاث في هذا الصدد إلى أن التحول الناشئ يمكن أن يولد قيمة تصل إلى ما يتراوح بين 4 و5 تريليونات دولار عبر حالات استخدام المستهلكين والمؤسسات بحلول عام 2030. هذا، وقد ارتفعت الاستثمارات في تقنيات الواقع الغامر (Immersive Reality) في عام 2021، من استثمارات تقدر بنحو 14 مليار دولار في عام 2018، إلى 32 مليار دولار في عام 2021. 

تم إصدار سماعات رأس جديدة للواقع الافتراضي في عام 2022. ومن المتوقع أيضًا ظهور سماعات رأس جديدة للواقع الافتراضي طوال عام 2023، هذا بجانب الأجهزة الطرفية (على سبيل المثال، اللمس والشاشات) والتي تشهد ارتفاعًا هي الأخرى، مع توقع ابتكارات جديدة لتعزيز وتحسين تجربة المستخدم.

المصدر

الحوسبة السحابية والطرفية

 


توفر الحوسبة الطرفية أو حوسبة الحافة مرونة للمؤسسات لمعالجة البيانات بشكل أسرع وتعزيز خصوصية البيانات مقارنة بالحوسبة السحابية، ما يسهم في إيجاد مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام الجديدة.

يمنح التكامل المستمر لموارد الحوسبة السحابية والطرفية فرصة للمستخدمين لتوسيع نطاق الابتكار والسرعة والمرونة، وبالتالي تسريع الابتكار ورفع الإنتاجية وخلق قيمة للأعمال.

سيؤدي تقليل المسافة بالنسبة إلى المستخدمين النهائيين إلى تقليص تأخيرات وتكاليف نقل البيانات، فضلاً عن توفير وصول أسرع إلى مجموعات البيانات الأكثر صلة، ما يساعد الشركات على الامتثال لقوانين إقامة البيانات.

طبقًا للتقديرات في هذا الصدد، من المتوقع أن تشهد الحوسبة الطرفية نموًا مضاعفًا على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة؛ حيث يتزايد الاعتماد عليها لعدة أسباب، من بينها الافتقار إلى الاتصال الموثوق به في مواقع معينة (على سبيل المثال، المصانع البعيدة). فمن خلال الحوسبة الطرفية، يمكن معالجة البيانات في مكان إنشائها، ما يسمح باتخاذ قرارات العمل من خلال تحليل فعال للبيانات وبسرعات ودقة أعلى.

المصدر

التقنيات الكمومية



تُسهم التقنيات الكمومية (Quantum Technologies) -بالاستفادة من الخصائص الفريدة لميكانيكا الكم- في إجراء أنواع معينة من الحسابات المعقدة بكفاءة أكبر، مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية، كما تعمل على توفير جيل جديد من أجهزة الاستشعار المتقدمة.

يمكن للتقنيات الكمومية إجراء عمليات المحاكاة وحل المشكلات التي من شأنها أن تؤدي إلى تقدم كبير في مختلف الصناعات، بما في ذلك الطيران والدفاع، والسيارات، والمواد الكيميائية، والتمويل، والمستحضرات الصيدلانية.

مع ذلك، يجب على المستخدمين المحتملين للتقنيات الكمومية الاستعداد لخارطة طريق غير مؤكدة للتبني؛ حيث لا تزال هناك العديد من التحديات التكنولوجية التي يجب التغلب عليها لتحقيق أجهزة كمبيوتر كمومية مصححة للأخطاء بالكامل وشبكات اتصالات كمومية قابلة للتطوير.

يمكن أن تشهد عملية تبني التقنيات الكمومية عقبات عدة بسبب النقص في خبراء الكم الذين يمكنهم بناء أجهزة تستفيد من التقنيات الكمومية. ومع ذلك، شهد عام 2022 تحسنًا طفيفًا في هذا المجال؛ حيث أظهر بحث لـ"ماكينزي" أنه يمكن شغل ما يقرب من ثلثي الوظائف المفتوحة في الصناعة بدرجات عليا جديدة على مستوى الماجستير في تقنيات الكم، بينما في عام 2021، كان يمكن شغل نحو ثلث هذه الوظائف فقط.

المصدر

القيادة الذاتية والمركبات الكهربية

 


بعد أكثر من قرن من بدء الإنتاج الضخم للسيارات، وصل التنقل إلى نقطة انعطاف عظيمة ثانية وهي: التحول نحو القيادة الذاتية، والاتصال، والمركبات الكهربية، والتنقل المشترك (Autonomous driving, connectivity, the electrification of vehicles, and shared-mobility technologies ,ACES).

فمع تحسين كفاءة واستدامة النقل البري والجوي للأشخاص والبضائع، شهدت تقنيات القيادة الذاتية، والاتصال، والمركبات الكهربية، والتنقل المشترك (ACES) اعتماداً متزايداً خلال العقد الماضي، وتتسارع الوتيرة مع تشديد تدابير الاستدامة، وتطور تفضيلات المستهلكين، وتقدم الابتكار.

على سبيل المثال، من المتوقع أن تحقق تقنيات القيادة الذاتية ما يصل إلى 400 مليار دولار أمريكي من الإيرادات بحلول عام 2035 ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات على المدى القريب، حيث يتصارع المبتكرون مع المشكلات التكنولوجية والتنظيمية وسلسلة التوريد التي أدت إلى تأخير إطلاق بعض المركبات لمدة تصل إلى ستة أشهر.

هذا، وقد ارتفعت تقديرات حجم السوق لصناعات التنقل الصغير والتنقل البسيط إلى 440 مليار دولار و100 مليار دولار بحلول عام 2030، على التوالي. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أيضًا أن تنمو سوق برمجيات السيارات العالمية بسرعة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.5% في الفترة من 2019 إلى 2030.

المصدر

الاتجاهات الأخرى الحديثة للتكنولوجيا لعام 2023

 

يشهد عام 2023 تطورًا هائلًا في الوسائل التكنولوجية الحديثة، بدءًا بتطور أنظمة الحوسبة الطرفية والموزعة، وتكنولوجيا النانو، وصولًا إلى التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية والتعزيز البشري (Human Augmentation). وفيما يلي عرض لأحدث الاتجاهات التكنولوجية في العالم:
 

المصدر
 

 

المصدر
المصدر
المصدر
المصدر
 

المصدر

"الميتاكلود": القضاء على فوضى الأدوات السحابية المتعددة

 

 

 

في ظل استمرار تطور الخدمات والأدوات السحابية، زاد عدد المنصات السحابية التي تدعمها الشركات، وقد أدى ذلك إلى إنشاء شبكة معقدة من الأدوات السحابية التي تكون مترابطة أحيانًا ولكنها زائدة عن الحاجة في كثير من الأحيان. وعليه، تتجه الشركات إلى التحول نحو استخدام طبقة سحابية مؤتمتة تقع فوق الأدوات السحابية المزدحمة التي تستخدمها الشركة وتتوافق معها، وهو ما يعرف باسم "الميتاكلود" (Metacloud) أو "السحابة الفائقة" (Supercloud).

هذا، وتقوم "الميتاكلود" بتنظيم عملية الوصول إلى خدمات التخزين، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والبيانات، والأمن، والحوكمة، وتطوير التطبيقات ونشرها، من خلال واجهة برمجة تطبيقات مشتركة (Application Programming Interface, API)؛ حيث ترسل "الميتاكلود" التعليمات إلى كل واجهة من الواجهات السحابية المنفصلة، مما يسمح بتعزيز أمان تلك الخدمات السحابية من قبل موفر السحابة، وبطريقة تتوافق مع التحكم المركزي.

ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن تقنية "الميتاكلود" قد تكون مجرد حل مؤقت، حيث انتهت الجهود السابقة للسيطرة على مراكز البيانات وقواعد البيانات وأنظمة التشغيل المترامية الأطراف إلى السيطرة المركزية والتوحيد القياسي والترشيد، ليس عن طريق البرمجيات الوسيطة، ولكن من خلال إعادة الهيكلة والتحكم في الموارد السحابية. ومن ثم، يمكن أن يتم استبدال "الميتاكلود" بنهج أكثر تكتيكية، يستعير مركزية "الميتاكلود"، ولكنه يترك الحرية أمام المطورين لاختيار الأداة المناسبة لتنظيم الأدوات السحابية.

المصدر

تطوير الحواسيب المركزية يفتح بعُدًا جديدًا أمام الشركات

 

بدلاً من استبدال الحواسيب المركزية (Mainframes) القديمة، تتطلع الشركات بشكل متزايد إلى إدخالها إلى العصر الحديث، من خلال ربطها بالتقنيات الناشئة وتوسيع نطاقها، كالأدوات السحابية، والتي من شأنها أن تعزز أهمية تلك الحواسيب خلال السنوات المقبلة.

هذا، وقد وجد تقرير حديث أصدرته شركة "ألايد ماركت ريسيرش" (Allied Market Research) أن سوق أنظمة الحواسيب المركزية آخذة في التوسع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة اعتماد أنظمة "إنترنت الأشياء" (IoT) على تلك الحواسيب؛ حيث تنتج كميات هائلة من البيانات التي قد تكون باهظة التكلفة للانتقال إلى السحابة.

علاوة على ذلك، قد تستمر وفورات الحجم في تفضيل الحواسيب المركزية الكبيرة؛ حيث يتوقع ما يقرب من 70% من المديرين التنفيذيين في مجال الأعمال والتكنولوجيا أن ينمو أداء حوسبة الحواسيب المركزية في السنوات المقبلة، مما يجعل أنظمة الحواسيب المركزية أفضل في إدارة هذه الأنواع من أعباء العمل الضخمة.

فيما يتعلق بالاحتفاظ بالتطبيقات في الحواسيب المركزية أو نقلها إلى السحابة، سيظل هذا سؤالًا معقدًا؛ ففي حين أن التطبيقات المُعاد هيكلتها يمكن أن تعمل بسلاسة أكبر مع الأدوات السحابية الحديثة، فإن عملية إعادة الهيكلة تتطلب الكثير من العمل الذي توفره الحواسيب المركزية. فضلًا عن ذلك، قد يؤدي نقل هذه التطبيقات إلى السحابة إلى زيادة التكاليف. بيد أن قلة العمال المهرة المسؤولين عن صيانة الحواسيب المركزية قد يكون ضارًا بالتطبيقات التي يتم تخزينها محليًا وليس عن طريق السحابة. كما أن تلك الحواسيب قد تفوت على الشركات المكاسب الكبيرة المصاحبة للتحول الرقمي والتقنيات السحابية.

المصدر

أبرز 10 اتجاهات للأتمتة الصناعية وأهم 20 شركة ناشئة في عام 2023

 



يؤدي التقدم في الأتمتة الصناعية إلى زيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف وتحسين العمليات، الأمر الذي يدفع الشركات المصنعة لتعظيم الاستفادة منها، كما تسعى الشركات الناشئة لتسريع هذا الأمر من خلال تقديم حلول أتمتة جاهزة وسريعة التكامل وقابلة للتطوير.

تكشف خريطة ابتكار الأتمتة أفضل 10 اتجاهات للابتكار في مجال الأتمتة الصناعية، تؤثر على 2947 شركة حول العالم، كما تلفت الانتباه لأبرز 20 شركة عالمية ناشئة بارعة في هذا المجال، الذي يعمل على تحسين عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

المصدر

تأثير اتجاهات الأتمتة الحديثة على الصناعة والإنتاج
 


تقوم الشركات الناشئة بتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج، كما تعمل الروبوتات على تخفيف التدخل البشري، وتقنيات الأجهزة الذكية على تحسن كفاءة العمال من خلال توفير الدقة وتحسين السلامة.

تعد تكلفة الأتمتة الصناعية عاملًا مقيدًا في اعتمادها، وهو ما يدفع الشركات الناشئة إلى تطوير حلول فعالة من حيث التكلفة وجاهزة لأتمتة عمليات الإنتاج، إضافة إلى البحث في تقنيات جديدة وتطوير أنظمة إنتاج ذاتية الإدارة.

المصدر

تطور سوق الأتمتة الصناعية خلال الفترة (2022 – 2032)

 

قُدر حجم سوق الأتمتة الصناعية العالمية بنحو 195 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن الملاحظ أنه يتجه نحو التوسع ليتجاوز 459.51 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9% خلال الفترة المتوقعة من (2023 – 2032).

 

Source: Precedence Research, "Industrial Automation Market.", August 2023.

 

من حيث "المكونات" (component)، ينمو قطاع الروبوتات الصناعية بمعدل نمو سنوي مركبقدره 12% خلال الفترة ما بين عامي (2023 – 2032)، ويلاحظ أن ارتفاع تكلفة الأتمتة الصناعية باستخدام التقنيات المتقدمة قد يعوق نمو السوق خلال فترة التنبؤ.

من المتوقع أن تنمو سوق الأتمتة الصناعية في منطقة أمريكا الشمالية، بمعدل نمو سنوي مركب كبير خلال الفترة ما بين عامي (2023 – 2032)، كما لوحظ أن قيمة سوق الأتمتة الصناعية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغت 58.7 مليار دولار أمريكي في عام 2022، حيث سجلت حصة إيرادات تزيد على 38% من سوق الأتمتة العالمية.

المصدر

أهم 10 اتجاهات لتكنولوجيا التصوير في عام 2024

 

تعمل الابتكارات التكنولوجية في مجال التصوير على تغيير كيفية التقاط المعلومات المرئية وتفسيرها، ويكشف تحليل عينة من 3565 شركة ناشئة عالمية وقابلة للتوسع، أهم التقنيات الناشئة والتي سيتم تطويرها بحلول عام 2024.


تعمل الشركات الناشئة على تطوير حلول تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء صور واقعية وعالية الجودة، للمساعدة في التصوير الطبي.


 

 يسهل التصوير عالي السرعة فهم العمليات سريعة الخطى، مثل ديناميكيات السوائل والاحتراق والحركات البيولوجية. وهذا يتيح التحليل السلوكي الدقيق للأجسام المتحركة بسرعة، كما توفر الابتكارات في مجال التصوير ثلاثي الأبعاد ورباعي الأبعاد، بيانات عالية الدقة للشركات.

المصدر

توقعات تأثير أحدث تقنيات التصوير في عام 2024

 

تركز العديد من الشركات على تطوير الرؤية الحاسوبية، التي تساهم في تطوير التصوير الطبي، مثل الكشف عن الأورام، كما تساعد المتخصصين في الرعاية الصحية في التشخيص وتخطيط العلاج ومراقبة الحالات الطبية المختلفة، إضافة إلى قدرتها على استعادة الصور التي تدهورت بسبب الضوضاء أو التمويه لتعزيز تحقيقات الطب الشرعي.

 

 

يتيح دمج إنترنت الأشياء في أنظمة التصوير إمكانية تبادل البيانات، ويتمثل في "أنظمة التصوير المتصلة"، والتي تساهم في المجال الطبي، في الأشعة السينية والأشعة المقطعية، وغيرهما، كما تُستخدم الكاميرات التي تدعم إنترنت الأشياء في تطبيقات المراقبة والأمن، لجمع البيانات حول جودة الهواء ومستويات التلوث والتنوع البيولوجي، مما يساعد في جهود الحفاظ على البيئة.

 

المصدر

أتمتة تكنولوجيا المعلومات.. قوة دافعة لمواجهة ما بعد الجائحة


 

في عصر ما بعد جائحة "كوفيد-19"، ستظل الأتمتة هي القوة الدافعة لتهدئة توابع الأزمات، ليس فقط لسد فجوة القوى العاملة، ولكن أيضًا لفتح المجال أمام تطوير الأعمال التجارية، ووضع استراتيجيات متطورة للنمو.

تشير أهم اتجاهات الأتمتة لعام 2023 إلى التحول نحو الأتمتة الذكية وأدوات أتمتة عمليات تكنولوجيا المعلومات، والتي تتيح العديد من المكاسب للشركات، من خلال التركيز على تحسين الإنتاج مع خفض تكاليف العمالة.

منذ تفشي جائحة "كوفيد-19"، دعا المتخصصون إلى استخدام شبكة الأمن السيبراني، والتي تمكن من دمج خدمات الأمن المختلفة في بنية واحدة مرنة. ووفقًا لشركة "جرانتر" (Gartner)، ستشهد المؤسسات التي تطبق بنية الأمن السيبراني انخفاضًا بنسبة 90% في المتوسط في تأثير تكلفة الأحداث الأمنية بحلول عام 2024.

تتطور المعالجة الذكية للمستندات (IDP)، بشكل ملحوظ خلال عام 2023، فبعد جائحة "كوفيد-19"، ارتفعت معدلات اتجاه الشركات لأتمتة دورات أعمالهم؛ حيث أدركت الشركات الحاجة إلى النسخ الاحتياطي للتكنولوجيا، وسط توقعات بأتمتة 69% من جميع الأعمال الإدارية، بحلول عام 2024، وفقًا لشركة "جرانتر" (Gartner).

المصدر

أهم 5 اتجاهات للأتمتة يجب الانتباه إليها في عام 2023


من المتوقع أن تكون المدن الذكية والأتمتة المنزلية والأتمتة التي تركز على الإنسان، محور التركيز الرئيس لمقدمي حلول الأتمتة، في السنوات القادمة، كما أن دمج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء والجيل الخامس في حلول الأتمتة سيكون محور التركيز التالي للمستثمرين.
 


من أهم اتجاهات للأتمتة لعام 2023، زيادة الطلب على عمليات التسليم المريحة والسريعة من قبل المستهلكين، تنويع القوى العاملة، والاتجاه لأتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، حيث يمكن أتمتة 70% من العمليات الحتمية واليدوية، ما يؤدي إلى تعزيز إنتاجية الموظفين، وتحريرهم من العمليات المتكررة والمستهلكة للوقت.

المصدر

توقعات استثمارات الأتمتة الذكية خلال عام 2023


بحسب استطلاع رأي أجرته "شبكة الأتمتة الذكية" (Intelligent Automation Network)، عام 2022، لعدد من المستثمرين والقادة في مجال الأتمتة الذكية والتحول الرقمي، فإنه من غير المتوقع أن تتراجع الأتمتة الذكية للأعمال خلال عام 2023، بل يتوقع أن تكون الشركات مرنة وقادرة على طرح خدمات وقدرات جديدة حسب متطلبات السوق.

 

على عكس ما كان متوقعًا، فإن زيادة التضخم واضطرابات سلسلة التوريد والمخاوف من ركود عالمي محتمل، تدفع المؤسسات إلى تبني الأتمتة الذكية، وبدلاً من استبدال البشر بالروبوتات كما يخشى كثيرون، تستخدم المؤسسات الآن الأتمتة الذكية لسد فجوات المواهب المنتشرة وتعزيز تجربة الموظف.

من المتوقع أن يشهد العالم خلال عام 2023، مستويات غير مسبوقة من الابتكار في مجال الأتمتة الذكية، حيث تستمر المؤسسات في التوسع وتطوير بصماتها الرقمية، وقد أكد 84% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يستثمرون بالفعل في التحول الرقمي، بينما قال 13% آخرون أنهم يخططون لذلك خلال عام 2023.

المصدر

تطور استثمارات الأتمتة الفائقة خلال عام 2023

 

إضافة إلى الأتمتة الذكية، تستثمر شركات التكنولوجيا بشكل متزايد في "الأتمتة الفائقة" (Hyperautomation technology)، حيث أكد 91% من المشاركين في استطلاع "شبكة الأتمتة الذكية" عام 2022، أنهم إما يستثمرون حاليًا في الأتمتة الفائقة أو يخططون للاستثمار فيها خلال عام 2023.

 

 

تتوافق هذه النتائج مع الأبحاث الحديثة التي أجرتها شركتا (Salesforce)، و(Vanson Bourne)، والتي تتوقع أن 80% من المؤسسات ستدرج الأتمتة الفائقة في خارطة طريق التكنولوجيا الخاصة بها بحلول عام 2025.

تشمل الأتمتة الفائقة العديد من تقنيات التحول الرقمي بما في ذلك، أتمتة العمليات الآلية (RPA)، والذكاء الاصطناعي، وأتمتة سير العمل، والتحليلات المتقدمة، واكتشاف العمليات المؤتمتة، والتعلم الآلي، كما يشير المصطلح أيضًا إلى اتباع نهج شامل ومدروس وناضج للأتمتة.

المصدر

تطور استثمارات برمجة التطبيقات خلال عام 2023

 

إحدى التقنيات الرئيسة التمكينية للأتمتة الفائقة والتحول الرقمي هي واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، والوسطاء القائمون على التعليمات البرمجية التي تسمح لتطبيقين بالتحدث مع بعضهما البعض، وذلك نظرًا لأنها تتيح نقل البيانات بين أنظمة متعددة ومتباينة.




 

على الرغم من أن واجهات برمجة التطبيقات كانت موجودة منذ سنوات، فإن المؤسسات تعتمد عليها بشكل متزايد لدعم تطبيقاتها الأكثر أهمية للأعمال، فقد توسعت سوق حلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات، والمنصات المركزية التي تسمح للمؤسسات بنشر واجهات برمجة التطبيقات ومراقبتها وإعادة استخدامها وتحليلها.

أكد 48% ممن شملهم استطلاع "شبكة الأتمتة الذكية" عام 2022، أنهم يستفيدون بالفعل من تقنية إدارة واجهة برمجة التطبيقات (API)، وتوقع 47% منهم تنفيذها خلال عام، أما بالنسبة لميزانيات 2023، فتوقع 46% أن تزيد ميزانياتهم المخصصة لأدوات إدارة واجهة برمجة التطبيقات.

المصدر

أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام2023

البطاريات المرنة

 

إن مستقبل الإلكترونيات يتسم بالمرونة بشكل متزايد بدءًا من شاشات الكمبيوتر القابلة للطي إلى الملابس الذكية، ويتطلب التطور السريع المتصاعد للأجهزة القابلة للارتداء والإلكترونيات المرنة وشاشات العرض القابلة للطي مصادر طاقة تتناسب مع سرعة هذه الأنظمة. قد تصبح البطاريات الصلبة التقليدية شيئًا من الماضي قريبًا مع وصول البطاريات الرقيقة والمرنة -المصنوعة من مواد خفيفة الوزن يمكن لفها أو ثنيها أو تمديدها بسهولة- إلى السوق.

تتمتع البطاريات المرنة بتطبيقات في عدد متزايد من المجالات، بما في ذلك الأجهزة الطبية القابلة للارتداء وأجهزة الاستشعار الطبية الحيوية وشاشات العرض المرنة والساعات الذكية. ويمكن للتطبيقات المتعلقة بالصحة والتي تعمل بهذه البطاريات أن تنقل البيانات لاسلكيًا إلى مقدمي الرعاية الصحية، مما يسهل مراقبة المرضى عن بُعد. علاوة على ذلك، ستكون هناك حاجة إلى بطاريات مرنة يمكن دمجها في نسيج السترات أو القمصان أو الملابس الأخرى لتشغيل الإلكترونيات الناشئة القائمة على المنسوجات بقدرات تشغيلية تتراوح من أنظمة التدفئة المدمجة إلى مراقبة الصحة.

من المتوقع أن تتوسع سوق البطاريات المرنة بسرعة خلال السنوات المقبلة؛ حيث تتوقع إحدى الدراسات أن تنمو سوق البطاريات المرنة العالمية بمقدار 240.47 مليون دولار أمريكي في الفترة من 2022 إلى 2027، متسارعًا بمعدل نمو سنوي مركب قدره 22.79% خلال هذه الفترة. ومن المتوقع أن تكون المحركات الرئيسة للنمو هي الطلب المتزايد على الأجهزة القابلة للارتداء والاتجاه المتزايد نحو تصغير ومرونة الإلكترونيات.

المصدر

الذكاء الاصطناعي التوليدي

 


 

هو نوع قوي من الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتوى جديد من خلال أنماط التعلم التي تتعرف على البيانات؛ وذلك باستخدام خوارزميات معقدة وأساليب تعلم مستوحاة من الدماغ البشري. في حين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يزال يركز حاليًا على إنتاج النصوص وبرمجة الكمبيوتر والصور والصوت، فمن الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا على مجموعة من الأغراض، بما في ذلك تصميم الأدوية والهندسة المعمارية.

يعمل مهندسو ناسا حاليًا على إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي يمكنها بناء أدوات رحلات فضائية خفيفة الوزن، مما يحقق انخفاضًا بمقدار 10 أضعاف في وقت تطوير الأدوات مع تحسين الأداء الهيكلي في الوقت نفسه. وقد تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي أيضًا على صناعة الأغذية وتصميم الأشياء اليومية، من الأثاث إلى الأجهزة. في مجال البحث العلمي، يمكن للنماذج التوليدية أن تسهل الاختراقات من خلال تحسين التصميم التجريبي، وتحديد العلاقات بين عناصر البيانات وإنشاء نظريات جديدة. على سبيل المثال، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها مؤخرًا ترجمة صيغة رياضية إلى لغة إنجليزية بسيطة أو تحليل بيانات نشاط الدماغ لإنشاء رسومات للأشياء التي يحتفظ بها المشاركون البشريون في أذهانهم.

يستخدم طلاب المدارس الثانوية والجامعات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل متكرر، حيث تحظر بعض المؤسسات استخدامه، بينما تقوم مؤسسات أخرى بدمج النماذج التوليدية في ممارسات التدريس أو حتى تدريب الطلاب على إتقان هذه الأدوات. إذا تم استخدامه بشكل صحيح، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء مناهج دراسية مخصصة تتكيف مع مهارات الطلاب وتقدم التعلم مع تشجيع التفكير النقدي وإشعال الإبداع وتسخير الأفكار الجديدة.

المصدر

وقود الطيران المستدام

 

 

يمثل الطيران 2-3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنويًا، مع انبعاثات متوقعة تبلغ 39 جيجا طن بين عامي 2022 -2050. بينما يتزايد استخدام المركبات الكهربائية للنقل البري بسرعة، فقد كافح قطاع الطيران من أجل إزالة الكربون؛ لأن الوقود كثيف الطاقة مطلوب للرحلات الجوية الطويلة، كما أن السعر المرتفع لاستبدال الطائرات يعني أن الأسطول الحالي من الطائرات سيبقى في الخدمة لعقود من الزمن، وقد لا تكون الطائرات الكهربائية أو التي تعمل بوقود الهيدروجين صالحة للطيران لمسافات طويلة على أي حال.

وعليه، يكون الحل الذي لا يتطلب تغييرات واسعة النطاق في البنية التحتية وفي معدات الطيران الحالية، هو "وقود الطيران المستدام" (Sustainable Aviation Fuel, SAF)، الذي يتم إنتاجه من موارد بيولوجية (مثل الكتلة الحيوية) وغير بيولوجية (مثل ثاني أكسيد الكربون). إلى جانب استراتيجيات إزالة الكربون الأخرى، بما في ذلك الكفاءات التشغيلية على مستوى النظام والتقنيات الجديدة وتعويضات الكربون. يجب على وقود الطيران المستدام تحريك صناعة الطيران نحو الوصول إلى صافي الصفر انبعاثات الكربون خلال العقود القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن وقود الطيران المستدام يشكل في الوقت الحالي أقل من 1% من الطلب العالمي على وقود الطائرات، ولكن يجب أن يرتفع هذا إلى 13-15% بحلول عام 2040 لوضع صناعة الطيران على الطريق إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050. وستتطلب مثل هذه الزيادة إنشاء 300-400 مصنع جديد لوقود الطيران المستدام؛ وتعمل شركات الطيران والمصنعون وشركات الوقود على مدار الساعة للوصول إلى هذا المستوى. ولحسن الحظ، فإن إنتاج وقود الطيران المستدام من المواد الخام الحيوية باستخدام الطاقة المتجددة يتزايد باطراد. وفقًا لـ"اتحاد النقل الجوي الدولي"، وصل إنتاج وقود الطيران المستدام إلى ما لا يقل عن 300 مليون لتر في عام 2022، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف الإنتاج في عام 2021.

المصدر

العاثيات المصممة

 


يتطابق عدد الميكروبات التي تعيش على جسم الإنسان وداخله مع عدد الخلايا البشرية، بل وقد يتجاوزه. يُطلق على مجتمع الميكروبات الذي يؤويه جسم الكائن الحي اسم "الميكروبيوم" (Microbiome)، وتؤدي الميكروبات الموجودة في البشر والحيوانات والنباتات أدوارًا مهمة في صحة هذه الكائنات.

وفي هذا الصدد، تسمح التطورات الحديثة لهندسة الميكروبيوم في إفادة رفاهية الإنسان والإنتاجية الزراعية. جوهر هذه الهندسة هو العاثيات (phages) –الفيروسات التي تصيب أنواعًا معينة من البكتيريا بشكل انتقائي-. عند الإصابة، تقوم العاثيات بحقن معلوماتها الوراثية في البكتيريا. وباستخدام أدوات البيولوجيا التخليقية، يمكن إعادة برمجة المعلومات الجينية للعاثيات بحيث تنفذ البكتيريا المصابة مجموعة من التعليمات الجينية ذات الهندسة الحيوية. باستخدام العاثيات المهندسة بيولوجيًا، يمكن للعلماء تغيير وظائف البكتيريا، مما يجعلها على سبيل المثال تنتج جزئًا علاجيًا أو تصبح حساسة لدواء معين. وبما أن العاثيات تُصيب عمومًا نوعًا واحدًا فقط من البكتيريا، فيمكن استهداف الأنواع البكتيرية الفردية داخل الميكروبيوم المعقد. 

تظهر العاثيات المصممة إمكانية علاج الأمراض المرتبطة بالميكروبيوم، مثل متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS)، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر على الكلى ووظائف تخثر الدم، وتسببها أنواع معينة من الإشريكية القولونية (E. coli). قام العلماء بتصميم المادة الوراثية للعاثية المصابة بالإشريكية القولونية لتشفير المقص الجيني الذي يمكنه تقطيع جينات الإشريكية القولونية التي تؤدي إلى انحلال الدم اليوريمي. أظهرت الدراسات على الحيوانات أن إعطاء هذه العاثيات المصممة قلل بشكل كبير من وجود سلالة الإشريكية القولونية المسببة لانحلال الدم اليوريمي في الميكروبيوم وخفف من أعراضها. 

المصدر

الميتافيرس للصحة النفسية

 

 

رغم أن قضاء الكثير من الوقت أمام شاشات الأجهزة المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات الصحة النفسية للأفراد، فإنه عند استخدامها بمسؤولية يمكن أن يعزز ذلك من صحتهم النفسية.

إن المساحات المشتركة الافتراضية هي بيئات رقمية يمكن للأشخاص التفاعل فيها مهنيًا واجتماعيًا. يشار إلى مستقبل هذه المساحات عادة باسم "الميتافيرس"، والتي قد تشمل مساحات افتراضية مشتركة مزودة بالواقع المعزز أو الافتراضي، وتوجد حاليًا العديد من هذه المنصات الافتراضية المشتركة، وبالتالي فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من التحولات، التي تختلف في الغرض ومستوى الانغماس.

هذا، وقد وصلت أزمة الصحة النفسية التي كانت موجودة قبل تفشي جائحة "كوفيد-19" منذ ذلك الحين إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعل الظروف مهيأة لعلاج الصحة النفسية باستخدام الميتافيرس، وتجدر الإشارة إلى أن عدد مقدمي خدمات الصحة النفسية غير كافٍ لمواجهة الأزمة المتصاعدة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يجري العمل على توفير فرص حكومية لسداد تكاليف خدمات الصحة النفسية عن بُعد للتغلب على هذا النقص.

يتم بالفعل الاستفادة من منصات الألعاب لعلاج الصحة النفسية. مثل هذه المنصات لا تزيد من مشاركة المرضى فحسب، بل تساعد أيضًا في التغلب على الرفض الاجتماعي المرتبط بقضايا الصحة النفسية. على سبيل المثال، أنشأت شركة (DeepWell Therapeutics) ألعاب فيديو لعلاج الاكتئاب والقلق، وقام استوديو (Ninja Theory) ومقره المملكة المتحدة بدمج الوعي بالصحة النفسية في ألعاب السوق الشاملة وخطط للتوسع في العلاج من خلال "مشروع انسايت" (Insight Project) الخاص بهم.

المصدر

أجهزة الاستشعار النباتية

 


تشير "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" (Food and Agriculture Organization of the United Nations, FAO) إلى أن إنتاج الغذاء العالمي سيحتاج إلى زيادة بنسبة 70% لإطعام سكان العالم في عام 2050. وستكون الابتكارات التكنولوجية في الزراعة خطوة رئيسة نحو مواجهة هذا التصاعد الدراماتيكي وتحسين الأمن الغذائي في العالم.

تمت مراقبة صحة الأراضي الزراعية لعدة سنوات ماضية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية منخفضة الدقة. وفي الوقت الحالي، توفر الطائرات بدون طيار والجرارات المجهزة بأجهزة استشعار معلومات عالية الدقة حول ظروف المحاصيل، ويمكن معالجة هذه المعلومات الناتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هذا، وستكون التقنيات القادمة لمراقبة المحاصيل أكثر دقة؛ وذلك من خلال أجهزة الاستشعار النباتية القابلة للارتداء والتي تعمل على تحسين صحة النبات وزيادة الإنتاجية الزراعية. هذه المستشعرات عبارة عن أجهزة صغيرة غير جراحية يمكن تركيبها على نباتات المحاصيل للمراقبة المستمرة لدرجة الحرارة ومستويات الرطوبة والمغذيات. يمكن للبيانات المستمدة من أجهزة استشعار النباتات تحسين الإنتاجية وتقليل استخدام المياه والأسمدة والمبيدات الحشرية، والكشف عن العلامات المبكرة للمرض.

وفي هذا الصدد، قامت شركتان، (Growvera) و(Phytech)، بتطوير مستشعرات صغيرة الحجم بشكل مستقل يتم إدخالها في أوراق النبات أو سيقانه لقياس التغيرات في المقاومة الكهربائية. يتم نقل البيانات لاسلكيًا إلى جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول، حيث يتم تحليلها لتوليد رؤى حول صحة النبات. وبالتالي، يستطيع المزارعون مراقبة المحاصيل في الوقت الفعلي وإجراء تدخلات دقيقة بناءً على المتطلبات المحددة للنباتات، مثل تعديل أسلوب الري أو استخدام الأسمدة استجابة لمستويات الرطوبة أو بيانات المغذيات.

المصدر

 تقنيات علم الجينوم (Omics)

 


يتكون جسم الإنسان من نحو 37.2 تريليون خلية. وقد يزود "الأوميكس المكاني" (Spatial omics) الباحثين بالإجابة حول كيفية عمل هذا الخلايا جميعًا معًا لإبقاء الإنسان على قيد الحياة وبصحة جيدة؛ حيث تتيح هذه التقنية الناشئة من خلال الجمع بين تقنيات التصوير المتقدمة مع خصوصية ودقة تسلسل الحمض النووي، رسم خرائط لكيفية ومكان ووقت العمليات البيولوجية على المستوى الجزيئي. ومن خلال فحص العضو المعني (دماغ الفأر على سبيل المثال)، يقوم العلماء بتقطيع الأنسجة إلى أقسام يبلغ سمكها خلية واحدة فقط. يتم بعد ذلك استخدام تقنيات مبتكرة لتصور مواقع جزيئات حيوية محددة في كل شريحة. يسمح الأوميكس المكاني بمشاهدة بنية الخلية والأحداث البيولوجية التي لم يكن من الممكن ملاحظتها سابقًا بتفاصيل غير مسبوقة.

هذا، ويجري تطوير جيل جديد من "أطالس الخلايا" على المستوى الجزيئي بفضل الأوميكس المكاني، الذي يوضح بالتفصيل العمليات البيولوجية التي لا تعد ولا تحصى التي تحدث في البشر والأنواع الحية الأخرى. على سبيل المثال، باستخدام الأوميكس المكاني، أنشأ العلماء أطلس خلايا ثلاثي الأبعاد من يرقات ذبابة الفاكهة وعرفوا الأسرار الخاصة بتطور الأعضاء في أجنة الفئران.

كشفت دراسة أخرى للأوميكس المكاني أن دماغ قنفذ البحر البرمائي المصاب يشفي نفسه باستخدام آليات تطابق تلك التي يتم تنشيطها أثناء نمو الدماغ. يظهر الأوميكس المكاني أيضًا إمكانات واعدة في الاكتشافات العلاجية. وباستخدام هذه التقنية، حدد العلماء مجموعة من الخلايا العصبية في النخاع الشوكي والتي يبدو أنها مسؤولة عن التعافي بعد إصابة النخاع الشوكي. فضلًا عن ذلك يمكن التحقق من الأمراض المعدية أيضًا باستخدام الأوميكس المكاني. على سبيل المثال، كشفت دراسة أوميكس مكاني لعينات من الأشخاص الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" أن هذا الأخير يسبب اضطرابًا واسع النطاق في المسارات الخلوية عبر جميع الأنسجة.

المصدر

الإلكترونيات العصبية المرنة



في السنوات الأخيرة، اكتسبت واجهات الدماغ والحاسوب (brain-machine interfaces) وضوحًا أكثر، مما أشعل الخيال الجماعي فيما يتعلق بقوة وإمكانات التحكم في الآلات بالأفكار يومًا ما. تسمح تقنية "واجهة الدماغ والحاسوب" بالتقاط الإشارات الكهربائية التي ينتجها الدماغ بواسطة أجهزة الاستشعار. تقوم الخوارزميات بعد ذلك بفك تشفير هذه الإشارات الكهربائية إلى تعليمات يمكن للكمبيوتر فهمها وتنفيذها. وتُستخدم بالفعل أنظمة شبيهة بواجهة الدماغ والحاسوب لعلاج المرضى المصابين بالصرع، وفي الأطراف الصناعية العصبية تستخدم الأطراف الصناعية أقطابًا كهربائية للتواصل مع الجهاز العصبي.

هذا، وقد قام الباحثون مؤخرًا بتطوير دوائر تواصل دماغية مصنوعة من مواد متوافقة حيويًا تتميز بأنها ناعمة ومرنة. يمكن للدوائر المرنة أن تتوافق مع الدماغ، مما يقلل من التندب وانحراف أجهزة الاستشعار، ويمكن أن تكون مليئة بأجهزة استشعار كافية لتحفيز ملايين خلايا الدماغ في وقت واحد، مما يتفوق بشكل كبير على حجم وإطار المجسات الصلبة.

عند استخدامها في أبحاث علم الأعصاب، يمكن لواجهات الدماغ والحاسوب المرنة أن تعمق فهم الحالات العصبية مثل الخرف والتوحد. يمكن لاستخدام تلك التقنيات في العيادة أن يوفر تحكمًا أكبر في الأطراف الاصطناعية العصبية دون الحاجة إلى إعادة التقويم المتكررة. تخضع تطبيقات "واجهات الدماغ والحاسوب" المرنة بالفعل لتجارب سريرية معتمدة من "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" (FDA)، مما يجعل هذه التكنولوجيا حقيقة واقعة بسرعة. وفي المستقبل، يمكن للأجهزة الأخرى القابلة للزرع، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أن تعتمد أنواعًا مماثلة من المواد.

المصدر

الحوسبة المستدامة

 

 

إن مراكز البيانات، التي تسهل عمليات البحث على "جوجل" (Google)، والبريد الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، وعدد لا يحصى من الجوانب الأخرى لمجتمع يعتمد بشكل متزايد على البيانات، تستهلك ما يقدر بـ 1% من الكهرباء المنتجة عالميًا، ولن تزيد هذه الكمية إلا مع تزايد الطلب على خدمات البيانات. على الرغم من عدم وجود حل سحري واحد للوصول إلى "البيانات الخضراء"، فمن المتوقع أن يشهد العقد القادم خطوات كبيرة للتحول نحو مراكز بيانات الطاقة الصفرية الصافية مع دمج التقنيات الناشئة وتكاملها بطرق مبتكرة مما يؤدي بسرعة إلى جعل هدف الوصول إلى مراكز البيانات ذات الطاقة الصفرية حقيقة قابلة للتحقق بسرعة.

وفي هذا الصدد، يتم تطوير أنظمة التبريد السائلة التي تستخدم الماء أو المبرد العازل لتبديد الحرارة من أجل معالجة مشكلة الحرارة، وتتم إعادة استخدام الحرارة الزائدة في عدد من التطبيقات بما في ذلك التدفئة وتسخين المياه والعمليات الصناعية. على سبيل المثال، تنفذ مدينة ستوكهولم السويدية مشروعات لاستغلال الحرارة المهدرة من مراكز البيانات لتدفئة المنازل.

علاوة على ذلك، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل وتحسين استخدام الطاقة في الوقت الفعلي، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة إلى الحد الأقصى دون المساس بالأداء. لقد أثبتت شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية "ديب مايند" (DeepMind) بنجاح إمكانات إدارة الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وحققت انخفاضًا يصل إلى 40% في استهلاك الطاقة في مراكز بيانات "جوجل".

أصبحت البنية التحتية التكنولوجية التي تدعم مراكز البيانات ذات الطاقة الصفرية أكثر معيارية واعتمادًا على الطلب. على سبيل المثال، تسمح أنظمة الحوسبة السحابية والطرفية بنشر معالجة البيانات وتخزينها عبر أجهزة وأنظمة وحتى مواقع متعددة.

المصدر

الرعاية الصحية الميسرة بالذكاء الاصطناعي

 


أصبحت أوجه القصور في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم واضحة بشكل كبير ومرعب خلال الأيام الأولى لتفشي جائحة "كوفيد-19" عندما تم تجاوز أعباء العمل المستدامة للعديد من المستشفيات بسرعة. استجابة لذلك، تم إنشاء فرق حكومية وأكاديمية لدمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الرعاية الصحية لتوقع الأوبئة الوشيكة وللمساعدة في معالجتها بشكل فعال.

يمكن أن تساعد التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي في معالجة التأخير الطويل الذي يعاني منه العديد من المرضى عند محاولتهم الحصول على الرعاية الطبية من خلال نظام الرعاية الصحية. ومن المثير للدهشة أن التأخير لا ينشأ غالبًا من نقص القدرات ولكن بسبب عدم المساواة في الوصول والنقص الناتج عن المرافق القائمة. أدت تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تطبيقها على مجموعة بيانات منسقة للمرافق الطبية الحالية، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليلات البيانات، إلى تحسين وصول المرضى إلى العلاجات بشكل كبير.

يمكن أن يكون تأثير الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي أكثر عمقًا في الدول النامية، التي غالبًا ما تفتقر إلى البنية التحتية والموظفين اللازمين لتقديم الخدمات الصحية لكثير من سكانها. تعد الأدوات الذكية التي تُستخدم للمساعدة في تحديد الحالات الطبية الجديدة أو المستمرة ومراقبتها وعلاجها -مثل النظام القائم على الذكاء الاصطناعي لتسهيل قراءة البيانات الإشعاعية- خطوة أولى في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتعزيز قدرات الرعاية الصحية في المواقع التي لا تتوافر فيها الرعاية الكافية في الوقت الحالي. 

المصدر

اتجاهات التكنولوجيا المستدامة لعام 2023

 


 

من المتوقع أنه بحلول عام 2025، سيكون لدى 50% من مديري تكنولوجيا المعلومات مقاييس أداء مرتبطة باستدامة المؤسسات الخاصة بهم.


هذا، وتعد التكنولوجيا محركًا أساسيًا لاستدامة المؤسسات وموظفيها، يمكن للتكنولوجيا المناسبة تسريع مبادرات الاستدامة عبر المؤسسة بأكملها؛ حيث يتيح الاستثمار في التكنولوجيا المستدامة للمؤسسات تحسين أدائها المالي وخلق مرونة تشغيلية أكبر من خلال تحسين كفاءة الطاقة والتكاليف وزيادة استخدام الأصول، فضلًا عن تمكين استدامة المؤسسة من خلال الأتمتة وإمكانية التتبع والتحليلات وغيرها الكثير.

تعد أصول تكنولوجيا المعلومات المنقولة من أكبر المساهمين في البصمة الكربونية، ويرجع ذلك أساسًا إلى ترقية الأجهزة واستبدالها بشكل متكرر. ففي الواقع، تولد أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، والطابعات ما يصل إلى ضعفي كمية الكربون على مستوى العالم مقارنة بمراكز البيانات.

يمكن للمؤسسات تنفيذ مبادرات مستدامة مثل إعادة نشر الأجهزة للحفاظ على الموارد والحفاظ على سريان العمليات، مثل إصدار الأجهزة المملوكة للشركة للمستخدمين النهائيين. يمكن لقادة التكنولوجيا أيضًا استخدام أدوات مثل "تقارير التأثير البيئي" الذي تصدره شركة (Mobile reCell) للمساعدة في قياس المقاييس المعقدة؛ حيث تؤدي أتمتة التقارير إلى زيادة الكفاءة وتقييم البصمة الكربونية للمؤسسة ويتم تحديثها باستمرار.

تدعم المنتجات المزودة بالتكنولوجيا أهداف الاستدامة للعملاء؛ فالتكنولوجيا المستدامة هي إطار عمل للحلول الرقمية التي تقود نتائج الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، فالشركات التي تأخذ زمام المبادرة في قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تتفوق على نظيراتها ماليًا، وتولد قيمة أكبر بما يصل إلى 2.6 مرة.

المصدر

أهم اتجاهات التكنولوجيا في المركبات الرقمية 2040



إن شبكات الجيل الخامس (Fifth Generation) وتقنية "المركبة بكل شيء" (Vehicle-to-Everything) -اتصال بين السيارة وأي كيان قد يؤثر على السيارة أو قد يتأثر بها- والذكاء الاصطناعي والبرمجيات والبيانات الضخمة هي التي تقود التحول الرقمي في صناعة السيارات. 


أصبحت المركبات بشكل سريع جزءًا من إنترنت الأشياء (IoT)؛ حيث تستفيد من الاتصال المدمج أو المضمّن. وهذا يتيح الاتصال مع بيئتهم الخارجية ومجموعة جديدة من الخدمات الرقمية. تدفع التطورات في مجال الاتصال نحو تطوير المزيد من البرامج المخصصة للمركبات، بينما يصبح جزء كبير من الأنظمة الموجهة للأجهزة أكثر توحيدًا وتسليعًا.


جدير بالذكر، أن العدد المتزايد من وحدات التحكم الإلكترونية ذات البرامج المتطورة يؤدي إلى زيادات كبيرة في التكلفة، وزيادة تعقيد البرامج داخل السيارة، وقيود في تحسين وظائف السيارة. وعليه، ينبغي أن يدمج الجيل القادم من المركبات ذاتية القيادة تقنيات جديدة ومتنوعة وعمليات منطقية معقدة؛ كما ينبغي أن تدعم بنية الأجهزة وظائف البرامج المتقدمة وقابلية التحديث.

تحتاج السيارات المتصلة (Connected Cars)، والتي هي في الأساس جامعي وموزعات للمعلومات، إلى بنية تصميمية قوية تضمن أمن الشبكة، بالإضافة إلى طبقات متعددة من الأمن التشغيلي والمحيطي للحماية من الهجمات السيبرانية. على مدى العقد المقبل، سوف يتوسع أمن المركبات ليشمل التهديدات السيبرانية على المركبة وكذلك الشبكة الخارجية للمركبة بما في ذلك البنية التحتية. ولذلك، يتطلب الأمن السيبراني الفعَّال للسيارات التعاون بين مختلف الصناعات.

المصدر

اتجاهات تقنية ستسود العالم خلال عام 2023

 


الذكاء الاصطناعي سيغزو العالم: في عام 2023، سيصبح الذكاء الاصطناعي حقيقة في المؤسسات؛ حيث سيمكن الشركات من الاستفادة من إمكاناتها لتقديم منتجات وخدمات أكثر ذكاءً، وتشهد سوق التجزئة بالفعل هذا الاتجاه، على سبيل المثال، تستخدم "ستيتش فيكس" (Stitch Fix)، وهي خدمة تصميم شخصي أمريكية عبر الإنترنت الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للتوصية بالملابس التي تتناسب مع أحجام وأذواق عملائها، كما سيسهل الذكاء الاصطناعي على المستهلكين استلام السلع والخدمات ودفع ثمنها.


أجزاء من" الميتافيرس" ستصبح حقيقية: "الميتافيرس" هو عبارة عن مساحات رقمية واسعة حيث يمكننا العمل واللعب والتواصل الاجتماعي والتسوق والتعلم، ويتوقع الخبراء أن يضيف هذا الاتجاه 5 تريليونات دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وسيكون 2023 هو العام الذي يحدد اتجاه التحول للعقد المقبل.


هذا، وتعمل شركتا "مايكروسوفت" (Microsoft) و"نفيديا" (Nvidia) بالفعل على تطوير منصات ميتافيرس للتعاون في المشروعات الرقمية، كما  تستخدم الشركات بالفعل تقنيات "الميتافيرس" مثل: "تكنولوجيا الواقع المعزز" (Augmented Reality) والواقع الافتراضي (Virtual Reality) لإجراء عمليات التدريب والتأهيل، وقد أنشأت شركة الاستشارات العملاقة "أكسنتشر" (Accenture) بالفعل عالم "الميتافيرس" الخاص بها، والذي يُطلق عليه اسم "Nth Floor"، ويتميز بوجود نسخ طبق الأصل من مكاتب الشركة في العالم الواقعي، بحيث يمكن للموظفين الجدد والحاليين تنفيذ المهام المتعلقة بالموارد البشرية دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في مكتب مادي.


سد الفجوة بين العالم الرقمي والواقعي: يشهد العالم بالفعل جسرًا ناشئًا بين العالمين الرقمي والواقعي، وسيستمر هذا الاتجاه خلال عام 2023، وهناك عنصران لهذا الاندماج: "تقنية التوأم الرقمي" (Digital Twin Technology) و"الطباعة ثلاثية الأبعاد". "التوائم الرقمية" هو عبارة عن محاكاة افتراضية لعمليات أو منتجات واقعية، ويمكن استخدامها لاختبار الأفكار الجديدة في بيئة رقمية آمنة. يستخدم المصممون والمهندسون "التوائم الرقمية" لتصميم  الأشياء المادية، من المصانع والآلات إلى السيارات والرعاية الصحية الدقيقة، داخل عوالم افتراضية، حتى يتمكنوا من الاختبار في ظل كل الظروف التي يمكن تصورها دون التكاليف الباهظة لتجارب الحياة الواقعية. وبعد الاختبار في العالم الافتراضي، يستطيع المهندسون تعديل المكونات وتحريرها، ثم إنشائها في العالم الحقيقي باستخدام تقنية "الطباعة ثلاثية الأبعاد".


التقدم الكمي: في الوقت الحالي، هناك سباق عالمي لتطوير "الحوسبة الكمومية" (Quantum computing) التي تستخدم الجسيمات دون الذرية لإنشاء طرق جديدة لمعالجة وتخزين المعلومات، وتُعدُّ بمثابة قفزة تكنولوجية من المتوقع أن تبتكر أجهزة حاسوبية قادرة على العمل بسرعة أكبر تريليون مرة من أسرع المعالجات التقليدية المتاحة اليوم. يتمثل الخطر المحتمل لـ"الحوسبة الكمومية" في تهديدها لممارسات التشفير الحالية؛ حيث يمكنها كسر أنظمة تشفير الدول والشركات وأنظمة الأمان لديها، وهذا اتجاه يجب مراقبته في عام 2023؛ حيث تضخ دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين وروسيا الكثير من الأموال في تطوير تكنولوجيا الحوسبة الكمومية.


التقدم في التكنولوجيا الخضراء: سيسود التقدم المستمر حول التكنولوجيا الخضراء والهيدروجين الأخضر خلال عام 2023، فقد بدأت شركتا "شل" (Shell) و "أر دبليو إي" (RWE)، وهما شركتان أوروبيتان كبيرتان للطاقة، في إنشاء أول خط أنابيب أخضر رئيس من محطات الرياح في بحر الشمال، كما سيشهد العام الجاري تطوير شبكات الطاقة اللامركزية الموزعة على نطاق صغير في المجتمعات والمنازل الفردية بحيث يمكنها توفير الطاقة لتلك الأماكن حتى في حالة عدم توافر الشبكة الرئيسة.


الروبوتات ستصبح أكثر إنسانية: في عام 2023، ستصبح الروبوتات أكثر شبهًا بالبشر، وستؤدي العديد من المهام المعقدة في المستودعات والمصانع، حيث سيعملون جنبًا إلى جنب مع البشر في التصنيع والخدمات اللوجستية، إلى جانب تأديتهم للمهام البسيطة مثل رفع الأشياء وسقي النباتات، ومرافقة كبار السن، والخدمة في المطاعم، والمساعدة في الأعمال المنزلية. هذا، وتعمل الشركات جاهدة على إنشاء روبوت يشبه الإنسان ليعمل في منازلنا، فقد كشف "إيلون ماسك" (Elon Musk) في سبتمبر 2022، عن نموذجين للروبوت الشبيه بالإنسان "أوبتيموس" (Optimus).


التقدم في الأنظمة التكنولوجية المستقلة: سيواصل قادة الأعمال إحراز تقدم في إنشاء أنظمة مستقلة، خاصة فيما يتعلق بالتوصيل والخدمات اللوجستية، وقد أصبح العديد من المصانع والمستودعات مستقلة جزئيًا أو كليًا بالفعل، وفي عام 2023، سنرى المزيد من الشاحنات والسفن ذاتية القيادة، بالإضافة إلى روبوتات التوصيل، هذا، وتستخدم "أوكادو" (Ocado)، شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، الآلاف من الروبوتات المستقلة في مستودعاتها الآلية لفرز البقالة ورفعها ونقلها.


انتشار التكنولوجيا المستدامة: سيشهد العالم دفعة كبيرة نحو تكنولوجيا أكثر استدامة في عام 2023؛ حيث سيعيد الأفراد تفكيرهم في المكونات اللازمة لتصنيع أدواتهم المفضلة، مثل: رقائق الكمبيوتر، وكيفية استهلاك هذه الأدوات، هذا بالإضافة إلى التوجه نحو جعل سلاسل التوريد أكثر شفافية؛ حيث يطالب المستهلكون بأن تكون المنتجات والخدمات التي يستثمرون فيها موفرة للطاقة ومدعومة بتكنولوجيا أكثر استدامة.

المصدر

كيف سيبدو عالم التكنولوجيا في عام 2024؟

 

 

خلال عام 2024، سيتم تسليط المزيد من الضوء على الذكاء الاصطناعي مع العديد من الابتكارات، والتطورات الأكبر، والمزيد من حلول الذكاء الاصطناعي منخفضة التعليمات البرمجية وبدون تعليمات برمجية، وتبني العديد من الشركات لهذه التقنية من أجل تحقيق التقدم والنمو.


كما سيزداد الاهتمام المتزايد بالتقنيات الكمومية، والتي تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم، وتعنى بدراسة كيفية تفاعل الجسيمات الذرية مع بعضها البعض. باستخدام الحوسبة الكمومية، سيستطيع العلماء استكشاف حلول أكثر كفاءة وفعالية في الصناعات المختلفة في مجالات السيارات والكيماويات والمالية وعلوم الحياة، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة هذه التكنولوجيا
 1.3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2035.


هذا، ومن المتوقع إطلاق المزيد من مركبات الفضاء في عام 2024، وحتى في الفترة المتبقية من عام 2023، فهناك مركبة "ستارشيب" (Starship) الفضائية التابعة لشركة "سبيس إكس" (SpaceX) وصاروخ "فولكان سنتور" (Vulcan Centaur) التابع لـ"ائتلاف الإطلاق المتحد" (United Launch Alliance) واللذان يهدفان إلى حمل الأقمار الصناعية إلى الفضاء.

أخيرًا، قد يشهد العام المقبل اكتساب تقنية "الواقع الممتد" (Extended reality) مزيدًا من التقدم. ومن المتوقع أن يؤدي مزيج من "الواقع المعزز" و"الواقع الافتراضي" و"الواقع المختلط" (Mixed Reality) إلى إحداث تحول في قطاعات التعليم والصحة والترفيه، ومن المتوقع أن تصل القيمة السوقية لـ"الواقع الممتد" إلى 111.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مقارنة بقيمتها الحالية التي تزيد قليلًا عن 40 مليار دولار أمريكي.

المصدر

طرق يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تحسين تجربة العملاء

 


"تجربة عملاء الذكاء الاصطناعي" (AI Customer Experience): هي ممارسة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل؛ التعلم الآلي، وروبوتات الدردشة، وتجربة المستخدم التحادثية؛ لجعل كل نقطة اتصال فعالة وخالية من المتاعب قدر الإمكان. بشكل أساسي، يحصل وكلاء الدعم على مساعد افتراضي لمساعدتهم على إكمال المهام المتكررة، وهذا يعني أن العملاء الذين لديهم استفسارات بسيطة سيحصلون بسرعة على ما يحتاجون إليه، ويحصل الوكلاء على مزيد من الوقت للتعامل مع الأمور المعقدة، ويمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة العملاء من خلال عدة طرق، منها:


تقديم دعم للعملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال الخدمة التلقائية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي: تعمل روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تمكين العملاء من حل المشكلات بشكل تلقائي، بغض النظر عما إذا كان ذلك خارج ساعات العمل، وبفضل تعامل الروبوتات مع الاستفسارات البسيطة، يتوافر لدى الوكلاء المزيد من الوقت لحل المشكلات المعقدة، مما يؤدي إلى حلول أسرع وتجربة أفضل للعملاء.

تعزيز المبيعات من خلال الروبوتات: باستخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن تنبيه العملاء بشأن المنتجات الجديدة وأكواد الخصم الخاصة وغيرهما من المعلومات التي تشجعهم على شراء المزيد. لنفترض أن أحد العملاء يستخدم برنامج الدردشة الآلي للتعرف على برامج شركة ما قبل إجراء عملية شراء، استنادًا إلى بيانات العميل وكيفية إجابته عن أسئلة برنامج الدردشة الآلي، يمكن للروبوت تسليط الضوء على عروض ترويجية محددة أو ميزات تمت ترقيتها أو مستويات تسعير مختلفة قد تكون مناسبة لاحتياجاته.


توجيه المكالمات أو الرسائل الواردة إلى الوكلاء المناسبين: يعني تحويل العملاء للوكلاء المناسبين بناء على نوع المشكلة وخبرة الوكيل. يستخدم الذكاء الاصطناعي الكلمات الأساسية في الرسالة لاكتشاف المهارات اللازمة لحل المشكلة وإعلام الوكيل المناسب تلقائيًا. على سبيل المثال، يمكن توجيه الرسائل الواردة من العملاء الناطقين بالبرتغالية إلى الوكلاء الناطقين بالبرتغالية، وهذا ما يسمى "التوجيه القائم على المهارات" (Skills-based Routing).


تتبع سجل المحادثات من أجل تفاعلات سلسة: يرى المستهلكون أنَّ الاضطرار إلى تكرار ما يقولونه هو من بين الجوانب الأكثر إحباطًا لتجربة خدمة العملاء السيئة، باستخدام الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها مراجعة تفاعلات العملاء السابقة للحصول على كل التفاصيل ذات الصلة التي يحتاجونها، يمكن تحسين تجربة العميل.

عندما يتواصل أحد العملاء عبر برنامج الدردشة الآلي على موقع الويب الخاص بشركة ما، ويقدم اسمه ورقم الطلب وتاريخ الشراء، في المرة التالية التي يتواصل فيها لطرح سؤال، إما عبر نفس برنامج الدردشة الآلي أو منصة أخرى، يتم حفظ هذه المعلومات بالفعل ويمكن الوصول إليها فيما بعد حتى لا يضطر العميل إلى تكرار معلوماته، وهذا يوفر وقت الجميع، ويخلق تفاعلًا سلسًا.


التقليل من إرهاق الموظفين: العديد من ممثلي خدمة العملاء اليوم مثقلون بالمهام في العمل، 15% فقط من الوكلاء راضون تمامًا عن عبء عملهم، مما يزيد من توترهم وارتكابهم للأخطاء. يساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل أعباء عمل الوكلاء؛ حيث يمكن لروبوتات الدردشة التعامل مع الاستفسارات البسيطة، ويمكن لأنظمة "الاستجابة الصوتية التفاعلية" (Interactive Voice Response, IVR) معالجة أسئلة العملاء عبر الهاتف بإجابات مسجلة مسبقًا. باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج وكلاء الدعم إلى قضاء جزء كبير من يومهم في الإجابة عن الأسئلة المتكررة عبر الهاتف أو الدردشة، وهذا يمنحهم مزيدًا من الوقت للتعامل مع الأمور المعقدة، وأخذ فترات راحة طوال اليوم.


توفير قرارات أسرع وتقليل الأخطاء: يعتقد 65% من العملاء أنَّ الذكاء الاصطناعي يجب أن يوفر لهم الوقت الذي يتم إهداره عند تواصلهم مع الشركات، تُعدُّ زيادة سرعة وقت الاستجابة الأول، وأوقات التعامل المنخفضة، وأوقات الانتظار الأقصر من المزايا التي سيستمتع بها العملاء عند استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربتهم. تدعم روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي وتقنية "الاستجابة الصوتية التفاعلية" الحلول السريعة بدون تواجد فعلي للوكيل، كما يمكن لروبوتات الدردشة تقليل الأخطاء البشرية من خلال الإحاطة بتفاصيل العميل تلقائيًا ومنحها للوكلاء للتعامل مع المشكلة بشكل مرض.

المصدر

تكنولوجيا مكافحة الغبار: من استكشاف الفضاء إلى الطاقة المستدامة


 

إن أسطح القمر والمريخ مليئة بالغبار بشكل لا يصدق، ومع مرور الوقت، سيؤدي هذا الغبار إلى إتلاف الأجهزة الحساسة للمركبات وحجب الألواح الشمسية، وبالفعل دُمرت مركبة الهبوط "إنسايت" (InSight) التابعة لوكالة "ناسا" (NASA) في ديسمبر 2022 بسبب تراكم الغبار.


عندما ترسل وكالة "ناسا" مركبة جوالة جديدة إلى القمر أو المريخ، فإن الهدف هو إبقاؤها عاملة لأطول فترة ممكنة، فكلما طالت مدة تجوال المركبة، زادت البيانات القيمة التي يمكنها إرسالها مرة أخرى إلى الأرض، ولكن عادة ما يعوق ذلك الغبار القمري في الفضاء، والذي يلتصق بكل شيء.


لمعالجة هذه المشكلة، وبدعم من منحة وكالة "ناسا"، قام "صموئيل لي" (Samuel Lee)، مدير تطوير الدفاع في قوة الفضاء الأمريكية، ومعاونوه في جامعة "تكساس" (Texas) الأمريكية، وشركة "سمارت ماتريل سوليوشنز" (Smart Material Solutions) الأمريكية الناشئة في مجال التصنيع بتطوير طريقة لمنع الغبار من الالتصاق بالأسطح.


إن عمليتهم، التي تجمع بين تقنيتين للتصنيع: "النانوكويننج" (Nanocoining) و"النانوإمبرينتنج" (Nanoimprinting) تطبع أشكالًا هرمية صغيرة على المواد المسطحة، وهذه الأسطح الهرمية الجديدة تجعل من الصعب على جزيئات الغبار أن تلتصق، بدلًا من ذلك، فهي تنزلق على الفور، ويقوم السطح بتنظيف نفسه بنفسه، وتحمل 2% فقط من الغبار مقارنة بالسطح الأملس الذي يغطيه الغبار بنسبة 35%.


بالإضافة إلى مساعدة مركبات "ناسا" المستقبلية في التغلب على الغبار الفضائي، يمكن استخدام هذه التقنية أيضًا لإنشاء ألواح شمسية مضادة للغبار لاستخدامها هنا على الأرض، مما يزيد من كفاءتها دون الحاجة إلى تنظيفها يدويًا، والذي يشكل جزءًا كبيرًا من تكلفة الطاقة الشمسية، وقد نتمكن من تطبيق التقنية على شاشات التلفزيون، والهواتف الذكية، وحتى نوافذ منازلنا، مما يحررنا من العمل الروتيني المزعج المتمثل في تنظيفها، أو على الأقل تسريع هذه العملية.

المصدر

التطور التكنولوجي والاستدامة: التأثير البيئي للتسوق عبر الإنترنت

 


أصبح التسوق عبر الإنترنت ذا شعبية متزايدة، في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم؛ حيث يوفر راحة لا مثيل لها فضلًا عن مجموعة واسعة من المنتجات والخيارات، ولكن ينبغي الأخذ في الاعتبار التأثير البيئي للتسوق عبر الإنترنت، وجعله أكثر مراعاة للبيئة.


انبعاثات الكربون في الشحن والتسليم: أحد أهم التأثيرات البيئية للتسوق عبر الإنترنت هو انبعاثات الكربون المرتبطة بالشحن والتسليم. في حين أن المتاجر التقليدية تسهم أيضًا في الانبعاثات، فإن التسوق عبر الإنترنت غالبًا ما يتضمن مركبات توصيل متعددة تسافر لمسافات طويلة لنقل الطرود الفردية، ويمكن أن يكون التسوق عبر الإنترنت أكثر كثافة من الكربون من التسوق التقليدي، خاصة عندما يختار العملاء خيارات الشحن السريع. ومن ناحية أخرى، فإن طرق الشحن الأبطأ أو توحيد الطلبات يمكن أن تقلل من انبعاثات الكربون.


نفايات التغليف: تُعدُّ نفايات التغليف مشكلة بيئية مهمة أخرى تتعلق بالتسوق عبر الإنترنت، في حين تبذل معظم منصات التجارة الإلكترونية جهودًا لتقليل نفايات التغليف، لا تزال العديد من المنتجات تصل بكميات زائدة من البلاستيك والكرتون والمواد الأخرى، تسهم هذه النفايات في التلوث واستنزاف الموارد الطبيعية وإعادة تنشيط مدافن النفايات.

استهلاك الطاقة: يتضمن التسوق عبر الإنترنت العديد من العمليات المستهلكة للطاقة، مثل؛ مراكز البيانات والخوادم والأجهزة الإلكترونية المستخدمة في تصفح المنتجات وشرائها. ومع ذلك، يتطلب التسوق التقليدي أيضًا طاقة للإضاءة والتدفئة والتبريد في المتاجر الفعلية. من خلال توحيد الطلبات، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، ودعم تجار التجزئة عبر الإنترنت بممارسات مستدامة، يمكن تقليل تأثير التسوق عبر الإنترنت على الطاقة.

المصدر

مصر تُولي أهمية كبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي


الذكاء الاصطناعي وعلى وجه التحديد، الأساليب القائمة على البيانات مثل التعلم الآلي هي تحول جذري واعد للأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم؛ حيث يساعد الناس على اتخاذ تنبؤات وقرارات أفضل. بحلول عام 2030 من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي.


وفي هذا الصدد، شكلت الحكومة المصرية في نوفمبر 2019 المجلس القومي للذكاء الاصطناعي كشراكة بين المؤسسات الحكومية والأكاديميين البارزين والممارسين من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وذلك بهدف توحيد الجهود الوطنية، وتطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مصر والتطبيقات المختلفة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. هذا بالإضافة إلى التوصية ببرامج بناء القدرات وتعزيز مهارات ومعارف الكوادر الوطنية.


علاوة على ذلك، تعد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي -التي سيتم تنفيذها في غضون ثلاث إلى خمس سنوات- أولوية رئيسة لمساعدة مصر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتحدد خطط الدولة لتعميق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحويل الاقتصاد.


تسعى مصر إلى تنظيم مسابقات على مستويات مختلفة لتحفيز استخدام الذكاء الاصطناعي في حل التحديات الحقيقية وخلق فرص جديدة في السوق، الغرض من هذه المسابقات هو ربط رواد الأعمال والشركات الناشئة الواعدين من جميع أنحاء العالم بالمستثمرين والموجهين والمانحين وممثلي الحكومات بهدف حل تحديات الابتكار باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. توفر هذه المسابقات فرصًا للشركات الناشئة للتعاون مع الشركات الكبرى أو الشركات متعددة الجنسيات.


علاوة على ذلك، أطلقت الحكومة برنامجًا في مدارس ثانوية مختارة لإثارة حماس الطلاب بشأن الذكاء الاصطناعي وتنفيذ مشروعات صغيرة على لوحات "وحدات معالجة الرسومات" (Graphics Processing Units) باستخدام معدات صغيرة. يشمل البرنامج التجريبي 10 مدارس في جميع أنحاء البلاد وسيتم تنفيذه على مراحل لتغطية مصر بأكملها على مدى السنوات الثلاث القادمة. وكشرط أساسي، صممت الحكومة برنامج تمكين المعلمين لضمان تزويد المعلمين بالأدوات والمعرفة المناسبة للتدريس وأيضًا لتوجيه مشاريع الذكاء الاصطناعي.


لقد أدى الذكاء الاصطناعي إلى تطور الابتكارات في مصر. أحد الأمثلة على ذلك هو مهندس الميكاترونكس المصري "محمود الكومي" الذي اخترع روبوتًا يمكنه استخراج المياه الصالحة للشرب عن طريق تكثيف الرطوبة في الهواء وتحويلها إلى مياه للشرب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

المصدر

تطور الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية في مصر


قدرت قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي في مصر بـ 4 ملايين دولار أمريكي في عام 2022 ومن المتوقع أن تتوسع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 36.9% من عام 2022 إلى عام 2030 ليصل إلى 52 مليون دولار أمريكي.


هذا، وتشهد مصر اعتمادًا سريعًا للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي في أنحاء مختلفة من البلاد؛ حيث يستخدم مقدمو الرعاية الصحية في القاهرة والإسكندرية وصعيد مصر ومحافظة البحر الأحمر تقنيات التصوير الطبي القائمة على الذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل التحليل الآلي للصور الطبية، وتحسين دقة التشخيص، وتقليل الوقت اللازم للتشخيص.


بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة المصرية على تشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية وتقديم الدعم لمقدمي الرعاية الصحية لتنفيذ تقنيات التصوير الطبي القائمة على الذكاء الاصطناعي.



جدير بالذكر، أن مصر تملك هيئة تنظيمية تسمى "هيئة الدواء المصرية" التي تشرف على الأجهزة الطبية والأدوية، ومن المرجح أن تقع أي منتجات تصوير طبي متعلقة بالذكاء الاصطناعي ضمن اختصاصها. من الممكن أن تقوم "هيئة الدواء المصرية" بتطوير لوائح ومبادئ توجيهية للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي في المستقبل مع استمرار التكنولوجيا في التقدم واستخدامها على نطاق أوسع في الرعاية الصحية.

المصدر

مستقبل سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر

 

من المتوقع أن تصل سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر إلى 74.61 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.4% حتى نهاية عام 2029، ويتم تقسيم السوق في مصر على أساس النظام والنوع وحجم المؤسسة والمستخدم النهائي.


تشمل السوق حسب النظام (النظام الذكي، نظام الأمن، والتحكم والأتمتة)، ووفقًا للنوع (الخدمات المدارة والخدمات المهنية)، وبالنسبة لحجم المنظمة (المؤسسات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم)، ووفقًا للمستخدم النهائي (الخدمات التجارية، والصناعية، والسكنية، والحكومية).



 

يمثل "النظام الذكي" أكبر قطاع للمكونات في سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر، ويوفر المرافق الأساسية، ومجموعة واسعة من المميزات من خلال العديد من المنصات، مع ملاحظة تزايد الحاجة للأنظمة الذكية والأمنية، وزيادة الطلب على نظام مكافحة الحرائق الآلي، ومرافق العمل والتعلم عن بُعد.

المصدر

آفاق جديدة للعوالم الافتراضية الغامرة خلال العقد القادم

 


على مدى العامين المقبلين، من المرجح أن تستمر العوالم الافتراضية "الميتافيرس" (Metaverse) في التوسع والنمو من طور الألعاب الافتراضية، لتصبح في النهاية جزءًا من نماذج أعمال الشركات. علاوة على ذلك، سيؤدي التطور المتزامن لتقنيات الحوسبة والاتصال إلى خلق مجموعة من المسارات المبتكرة للعوالم الافتراضية التي ستشكل آفاق عالمنا خلال العقد القادم، كما يلي:


"التوسع الحسي" (Sensory expansion): حتى الآن، تركز التقنيات الغامرة للميتافيرس على التحفيز البصري والسمعي، بيد أن بعض الشركات الناشئة مثل شركة "أو في أر تكنولوجي" (OVR Technology) تعمل على تطوير حزم روائح لتوصيلها بسماعات الواقع الافتراضي، في حين تقوم شركات أخرى مثل شركة "هابتكس" (HaptX) ببناء قفازات لمسية لتوفير حاسة اللمس افتراضيًا.


التحكم القائم على الفكر (Thought-based control): في حين أن زرع الرقائق التكنولوجية في العقول قد يبدو ضربًا من ضروب الخيال، إلا أن واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs) ستسمح للأفراد بالتحكم في الصور الرمزية والبيئات الرقمية باستخدام الأفكار، من خلال سماعات الواقع المعزز (AR/VR).

"أجهزة الكل في واحد" (All-in-one devices): قد يقوم الجيل التالي من أجهزة العوالم الافتراضية بتوصيل المستخدمين بعالم الميتافيرس دون الحاجة إلى ارتداء سماعات رأس أو أجهزة محمولة إضافية. فعلى سبيل المثال، قد يشهد المستقبل استحداث غرفة وسائط تعرض عالم الميتافيرس كصورة ثلاثية الأبعاد عبر الجدران. وقد يتم ابتكار حاسوب محمول يستخدم الكاميرات لترجمة إيماءات الحياة الواقعية للموظفين إلى حركات رمزية رقمية في مكان العمل الافتراضي.

المصدر

سوق الذكاء الاصطناعي ستشهد نموًا سريعًا في المستقبل

 

يتوقع الكثيرون أن تتأثر سرعة التحول التكنولوجي بشكل كبير بالانخفاض الكبير في النشاط الاقتصادي الحالي خلال السنوات المقبلة، ولكن لا يعني ذلك أن الشركات سوف تتراجع عن مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بل على العكس تمامًا، يتوقع أكثر من ثلاثة أرباع قادة التكنولوجيا أن تنفق مؤسساتهم المزيد  من الأموال على التكنولوجيا الحديثة، وستظل الأتمتة و"التعلم الآلي" و"الحوسبة السحابية" هي مجالات التركيز بالنسبة للشركات، في الوقت الذي يبحث فيه المسؤولون التنفيذيون عن محركات أعمال مبتكرة.


في هذا السياق، يقف الذكاء الاصطناعي في طليعة الابتكار العالمي كأداة لليقين والتميز في البيانات، في عام 2022، أفادت 35% من الشركات أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تبحث 42% أخرى في هذه التكنولوجيا. ستشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا سريعًا في المستقبل، والذي بلغت قيمته 22.59 دولارًا أمريكيًا، بزيادة قدرها 7.9 مليارات دولار أمريكي في عام 2020 على أساس سنوي، ونما بمقدار الضعف بقيمة 51.27 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو السريع في المستقبل.


 

المصدر

الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة أقل المجالات المستفيدة من  إمكانات الذكاء الاصطناعي

 

تستفيد الشركات من إمكانات التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الابتكارات التكنولوجية والعمليات التشغيلية، فوفقًا لشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" (Price Waterhouse Coopers, PWC)، توظف المؤسسات إمكانات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى تجربة العملاء، بينما تلجأ 60% من الشركات الناضجة إلى الخوارزميات الذكية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، وجدير بالذكر أنَّ تطبيق إمكانات الذكاء الاصطناعي في المجالات غير المالية لم تصل بعد إلى مرحلة النضج؛ حيث تستخدم 15% فقط من الشركات الرائدة الذكاء الاصطناعي في الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة.


المصدر

ما مدى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من قِبل الصناعات المختلفة؟

 

تظهر الخدمات المالية والتعليم والرعاية الصحية والحواسيب والإلكترونيات في مقدمة الصناعات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي في الإنتاج، كمحاولة للتكيف مع تفشي جائحة "كوفيد-19" واضطرابات الصناعة وزيادة الاستثمارات، بينما لم تكن صناعة الرعاية الصحية من بين أولى الشركات التي تبنّت التقنيات المرتبطة للذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح الصارمة.


 

المصدر

أربعة عوامل ستدفع لاعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في المستقبل
 

يتوقع الخبراء أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة النضج بمساهمة محتملة تزيد على 15 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تنبع هذه المساهمة غير المسبوقة من تحسين المنتج، وتحفيز الطلب الاستهلاكي نتيجة لقدرات التخصيص والأتمتة للأنظمة الذكية.


هذا، ومن المتوقع أن يتأثر النضج التكنولوجي للذكاء الاصطناعي إلى حد كبير بمجموعة واسعة من العوامل المحفزة، وأن يؤدي الاستثمار المتزايد في الذكاء الاصطناعي والأجهزة المبتكرة بالإضافة إلى البيانات التشغيلية المزدهرة والثورة الصناعية الرابعة إلى تسريع التطبيق الواسع للتحليل الذكي.


اتصالًا، سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة سريعة في كل صناعة تقريبًا، وسيظهر تأثيره في قطاعات متنوعة، مثل؛ الرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، والتمويل، والتصنيع، وتبرز أربعة عوامل ستدفع اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في المستقبل، والتي تتمثل في:


 
المصدر

مستقبل الهندسة الحيوية


 

يمكن للاختراقات في علم الأحياء، جنبًا إلى جنب مع الابتكارات في التكنولوجيا الرقمية، أن تساعد المؤسسات على الاستجابة للطلبات في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية والغذاء والزراعة والمنتجات الاستهلاكية والاستدامة وإنتاج الطاقة والمواد من خلال إنشاء منتجات وخدمات جديدة.

 

تشير أبحاث شركة "ماكينزي" إلى وجود نحو 400 حالة استخدام للهندسة الحيوية في مجالات مختلفة، وكلها تقريبًا ممكنة من الناحية العلمية اليوم، ويمكن أن تخلق تأثيرًا اقتصاديًّا يتراوح بين 2 إلى 4 تريليونات دولار أمريكي سنويًّا في الفترة من 2030 إلى 2040.


وفي حين اكتسبت بعض العلاجات الجينية والمنتجات الحيوية القبول، فإن هناك قضايا تتعلق بالتصور العام أو القبول العام لهذه العلاجات تحتاج إلى التسوية حتى تتمكن الهندسة الحيوية من تحقيق كامل إمكاناتها الاقتصادية.

تبنت العديد من الشركات الهندسة الحيوية في أعمالها، من بينها شركة "بلوبيرد بيو" التي أعلنت في أغسطس 2022 أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على العلاج الجيني لمرة واحدة والذي يعالج السبب الوراثي الأساسي لمرض "بيتا ثلاسيميا"، وهو اضطراب في الدم قد يتطلب نقل خلايا الدم الحمراء.

المصدر

مستقبل تكنولوجيا الفضاء



كان التطور الأكثر أهمية لصناعة الفضاء في السنوات الخمس إلى العشر الماضية هو انخفاض تكاليف التكنولوجيا، ما يجعل الوصول إلى القدرات والتطبيقات الجديدة أكثر سهولة. وقد أدت تكاليف المكونات المنخفضة إلى مزيد من التخفيضات في حجم ووزن وتكلفة الأقمار الصناعية ومركبات الإطلاق.


أدت هذه التخفيضات إلى تغييرات في بنية النظام، مثل التحول من الأقمار الصناعية الفردية كبيرة الحجم إلى أقمار أصغر حجمًا، فضلا عن الاهتمام المتزايد بتكنولوجيات الفضاء.

 

يُعد استخدام تكنولوجيا الفضاء وتحليلات الاستشعار عن بُعد أمرًا مهمًا اليوم، وتشير التحليلات إلى أن سوق الفضاء يمكن أن تتجاوز تريليون دولار بحلول عام 2030، كما يمكن أن يشمل اقتصاد الفضاء المستقبلي أنشطة لا يتم متابعتها حاليًا على نطاق واسع، مثل التصنيع وتوليد الطاقة والتعدين في الفضاء، بالإضافة إلى رحلات الفضاء البشرية.


جذبت تكنولوجيا الفضاء اهتمام العديد من الشركات، مثل شركة (ispace) اليابانية، التي تم طرحها للاكتتاب العام في أبريل 2023، وشركة (Astrobotic Technology)، في الولايات المتحدة، واللتان تعدان مجرد شركتين من الشركات الخاصة التي تتسابق لإطلاق مركبات الهبوط على سطح القمر.


هذا، ومن المتوقع ظهور العديد من مركبات الإطلاق الجديدة المرتقبة لأول مرة في عامي 2023 و2024، بما في ذلك المركبة الفضائية فائقة الثقل التابعة لشركة (SpaceX) والمصممة لحمل حمولات أكبر.

المصدر

اضغط هنا للتواصل معنا

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: newsletter@idsc.net.eg
Want to change how you receive these emails?
You can update your preferences or unsubscribe from this list
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud