المساعدات الإنسانية تدخل لأول مرة لقطاع غزة عبر معبر رفح
بدأ صباح أمس السبت عبور شاحنات تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع، فيما تنتظر مئات الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعدادًا للعبور.
ودعا «أفيخاي أدرعي»، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أهل شمال قطاع غزة للتوجه جنوبًا حيث ستدخل المساعدات الإنسانية. وأضاف في تغريدة: «نناشد سكان شمال القطاع التوجه جنوبًا. المساعدات الإنسانية ستدخل إلى هناك، وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع». وأوضح أن التوجيهات هي نقل الغذاء والدواء والمياه عبر معبر رفح، أما الوقود فلا يدخل.
يُشار إلى أن المواجهات المستمرة منذ 7 أكتوبر الجاري أدت إلى استشهاد أكثر من 4385 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وبالمقابل قُتل ما يُقارب 1500 إسرائيلي.

قصف إسرائيلي لمخيم جنين
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، مقتل اثنين من الفلسطينيين وإصابة عدة أشخاص في قصف إسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن مواطنين قتلا وسجلت عدة إصابات بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلاً بالقرب من مسجد الأنصاري في حارة الدمج بمخيم جنين.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه قصف "طريقًا للإرهابيين" أسفل مسجد في مخيم جنين بالضفة الغربية، مضيفًا أنه قتل "نشطاء إرهابيين" في الضربة.
«نتنياهو» يصر على مواصلة القتال في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» «بالقتال حتى النصر» في غزة، ما يشير إلى عدم توقف القصف العسكري أو التراجع عن الغزو البري المتوقع للقطاع بعد أن أفرجت حركة «حماس» عن رهينتين أمريكيتين يوم الجمعة.
وقال «نتنياهو» في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة: «اثنان من مختطفينا موجودان في الوطن.. لن نتخلى عن جهودنا لإعادة جميع المختطفين». وأضاف: «وفي الوقت نفسه سنواصل القتال حتى النصر».
وعلى الجانب الآخر، قال «أبو عبيدة»، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، في بيان: «استجابةً لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن إدعاءات «بايدن» وإدارته الفاشية كاذبة».
وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، على تصريحات المتحدث باسم الجناح العسكري لـ"حماس"، والتي قال فيها إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين، لكن إسرائيل رفضت استقبالهما، قائلاً "لن نعلق على الدعاية الكاذبة لحركة حماس، نستمر في جهودنا وبكل الطرق من أجل إعادة المخطوفين".
ضغوط أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأخير الهجوم البري
قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير إن الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط «بهدوء» على إسرائيل لتأخير شن غزو بري على غزة بعد إطلاق حركة «حماس» سراح رهينتين، خشية أن يؤدي التوغل إلى إحباط الجهود الرامية إلى تأمين عمليات إطلاق سراح إضافية في المستقبل المنظور.
وقال المسؤول إن الحكومات الغربية التي تضغط حاليًا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين، وتعتقد أنه كلما مر الوقت، كلما أصبح من الصعب تأمين إطلاق سراح الرهائن. وأضاف إن الحكومات تدرك أن الغزو البري أمر محتمل للغاية ولا تطلب من إسرائيل عدم شن أي غزو على الإطلاق، ولكنها تطلب تأخيره لمحاولة معرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الإضافية يمكن أن تنجح.
«أردوغان» يحذر إسرائيل من توسيع نطاق حربها على غزة
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل، على وقف عملياتها العسكرية العدوانية على قطاع غزة. وكتب «أردوغان» عبر موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي أن «توسيع نطاق الهجمات على غزة لن يتسبب سوى في مزيد من الألم والموت والدموع».
وقال «أردوغان»: «من الواضح أن الأمن لا يمكن ضمانه بتفجير المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس». كما ناشد «أردوغان» كل الدول والمنظمات الدولية بتقديم «الدعم الصادق للجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة»، متعهدًا بمواصلة جهود تركيا لتهدئة الوضع.
إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل ضد غزة
حذر مسؤول عسكري إيراني كبير الولايات المتحدة من دعمها الكثيف لإسرائيل في الهجمات ضد غزة، وذلك نقلًا عن وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية.
ووجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري هذا التحذير خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي «يشار غولر»، ناقش فيه الجانبان التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة الوضع في غزة.
وقال «باقري» إن دعم واشنطن المكثف لإسرائيل، بما في ذلك توفير الأسلحة الثقيلة والذخيرة، «يرقى إلى مستوى مشاركة الحكومة الأمريكية في الهجمات الإسرائيلية ضد شعب غزة وسيزيد من تعقيد الوضع».
تصاعد التوتر على حدود إسرائيل ولبنان
قتل ستة من عناصر حزب الله في جنوب لبنان وأصيب عاملان تايلانديان في الجانب الإسرائيلي مع تجدد المواجهات أمس بين الحزب والجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة أن ستة من عناصره قتلوا في جنوب لبنان، ومن جهتها، أعلنت "حركة الجهاد" الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.
وفي شمال إسرائيل، أعلن مسعفون إصابة مواطنين تايلانديين يعملان في الزراعة، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.
ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم ثلاثة جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصًا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى خمسة مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.
ومساء أمس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن غارات جوية إسرائيلية على طول الحدود، بما في ذلك بالقرب من علما الشعب ويارين والضهيرة وأطراف عيتا الشعب، وتزامنت هذه الاشتباكات مع تفقد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت للحدود الشمالية حيث دعا الجنود إلى البقاء "يقظين"، وأفاد غالانت بأن "حزب الله قرر المشاركة في القتال، وهو يدفع ثمن ذلك، يجب أن نكون يقظين ونستعد لكل سيناريو محتمل".
المصدر: رويترز - التايمز الإسرائيلية - شينخوا - سكاي نيوز - يورونيوز - العربية
|