الأحد 22 أكتوبر 2023 - عدد رقم 670 - السنة الثالثة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،،

دعوة للسلام من مصر: استضافت مصر بالأمس أعمال قمة "القاهرة للسلام" بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة شملت ممثلي 30 دولة، إلى جانب قيادات عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وقد ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في افتتاحية القمة أكد خلالها أن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع المدنيين، وفي الوقت ذاته تعرب عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة يُفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويــع وضــغوط عنيفــة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتجريمها، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.

مصر تعلن رفضها التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، وفقًا لما ورد في كلمة السيد الرئيس الذى ذكر أن العالم لا يجب أن يقبل باستخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير، وأن التهجير القسري ما هو الإ تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية على مدار ٧٥ عامًا هي عمر القضية الفلسطينية.

خارطة طريق مصرية تنهى المأساة الإنسانية الحالية وتحيي مسار السلام، وقد رسم خطواتها بدقة في كلمته بالقمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فقال أنها تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم الانتقال فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل في مفاوضات لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية للاضطلاع بمهامها بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.
 
انفراجة في ملف المساعدات، دخلت بالأمس أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح منذ بدء التصعيد، تتكون من 20 قافلة إغاثة أغلبها مواد ومعدات طبية وكميات من الأغذية، ثم تم غلق المعبر من الناحية الفلسطينية مباشرة، وفي بيان مشترك، دعت منظمة الصحة العالمية وعدد من الوكالات الأممية والهيئات الدولية إلى أهمية الوصول الفوري للمساعدات إلى كل أنحاء غزة، وأن ما تم إدخاله مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية، كما عبروا عن مخاوفهم من ازدياد أعداد الوفيات بشكل كبير جراء تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية بالقطاع، مشيرين إلى أن المرافق الصحية في غزة تعمل بقليل من الوقود الذى تم تأمينه محليًا ومتوقع نفاده خلال يومين.

العدوان لا يزال مستمرًا على قطاع غزة للأسبوع الثالث: أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه تكثيف ضرباته على غزة بدءً من فجر اليوم، فيما تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع في وقوع نحو 4473 شهيدًا فلسطينيًا منذ بداية الحرب، 70% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافةً إلى قرابة 15400 جريحًا وفق الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

الأمان غائب بقطاع غزة وجميع المنشآت المدنية بمرمي القصف: بعد قصف القوات الإسرائيلية المستشفى الأهلي "المعمداني" منتصف الأسبوع الماضي الذى أوقع 471 شهيدًا، واصلت استهدافها للمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية على حد سواء، حيث تم قصف كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة في قطاع غزة، ما تسبب في انهيار مبنى تابع لها كان يحتمي بداخله مئات الفلسطينيين، ووقع على إثر ذلك قرابة 16 شهيدًا مسيحيًا فلسطينيًا بالإضافة إلى عدد من المصابين، فيما أعلن المركز الفلسطيني للإعلام أن نحو 17 مسجدًا في قطاع غزة تم تسويتهم بالأرض بعد استهدافهم بالصواريخ والقنابل على مدار أيام الحرب، كذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تعرض 176 مدرسة لأضرار متنوعة منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة.

إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدى حماس: أعلنت حركة حماس إطلاق سراح أمريكيتين (أم وابنتها) "لدواع إنسانية" استجابة لوساطة قطرية، كما صرح مسئول ملف الأسري لدى كتائب القسام أن الحركة كانت تنوى إطلاق سراح رهينتين آخرتين لأسباب إنسانية لكن إسرائيل رفضت استقبالهما، وأنها على استعداد لإطلاق سراحهما اليوم بنفس الإجراءات التي تمت مع الرهينتين الأمريكيتين، مشددًا أن المدنيين الأسري ليسوا ورقة تفاوض وحينما تتوفر الظروف الميدانية سيتم الإفراج عنهم، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسري الرهائن لدي حماس من الإسرائيليين في غزة ارتفع إلى 210 رهينة.

 

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

مصر الحلوة

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

مقتطفات تنموية

 

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا جديدًا من إصدارة "مقتطفات تنموية"، والتي تقدم جولة معلوماتية تقتطف من التقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات الدولية ومراكز الفكر العالمية في قضايا مختلفة تتنوع ما بين الاقتصادية والجيوسياسية والتنموية، سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، ويسلِّط العدد الضوء على بعض المفاهيم التنموية الحديثة، والخبرات والاتجاهات الدولية المتنوعة، كما يستعرض أحدث الكتب والتقارير الصادرة حديثًا، وتطور مجموعة من مؤشرات التنمية الوطنية والدولية.

 

 

 يتضمن العدد ستة أقسام ثرية:

  1. "التغيير المناخي" ويتناول موضوعات رئيسية منها، "العمل المناخي: معضلة التمويل لدعم التحول الأخضر"، "الالتقاط المباشر للهواء: تقنية قيمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري"، "الاقتصاد الأزرق: دور فعال للوصول إلى الاستدامة البيئية"، "التغير المناخي: القضية الأمنية الأكثر تحديًا وإلحاحًا".

  2. "الاقتصاد العالمي" ويتناول موضوعات مهمة منها، "آفاق ضعيفة ومتباينة للمشهد الاقتصادي العالمي خلال عام 2024"، "التضخم وانخفاض الطلب والقيود التجارية.. أبرز أسباب تراجع السلع العالمية"، "في خطوة غير مسبوقة.. الهند تنضم إلى كبرى مؤشرات السندات العالمية".

  3. "مجتمع الأعمال" ويناقش موضوعات مثل، "الشركات الصغيرة: أمل كوبا في تحقيق مستقبل أفضل للاقتصاد"، "بروجكت نايل: خطة أمازون المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتغيير طريقة التسوق عبر الإنترنت"، "شركات الشحن العالمية أصبحت أكثر استعدادًا للتحول نحو المعاملات الرقمية".

  4. "الاقتصاد المحلي" ويتناول موضوعات ثرية أبرزها، "تحقيق فائض أولي لمدة ست سنوات متتالية: أبرز نتائج الإصلاحات الاقتصادية للحكومة المصرية"، "باستثمارات 3 مليارات دولار أمريكي مصر تتعاون مع (ميرسك) في إنتاج الوقود الأخضر"، "آفاق مستقبلية واعدة للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مصر"، "اتفاقات واجتماعات مشتركة.. علاقة وثيقة بين مقاطعة (جوانجدونج) الصينية ومصر".

  5. "مفاهيم تنموية" ويتضمن أهم تلك المفاهيم في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والسياسة والإدارة والتكنولوجيا وغيرها، وتناول هذا العدد مفهوم "السلع الدنيا"، "البطالة الاحتكاكية".

  6. "عروض وكتب" ويتناول هذا القسم عرضًا مختصرًا لأهم الكتب الشهيرة التي حظت باهتمام الباحثين والمتخصصين في العديد من المجالات مثل كتاب "استراتيجية القيادة وتكتيكاتها: دليل ميداني" لـ "جوكو ويلينك".

لمطالعة العدد أو تحميل النسخة مجانًا يمكنكم الضغط هنا.

قمة القاهرة للسلام:

في كلمته أمام القمة:

الرئيس عبد الفتاح السيسي يقترح خارطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية الراهنة وإحياء مسار السلام

 


 

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال قمة القاهرة للسلام التي استضافتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، لبحث التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين.

وشهدت القمة حضور كبير من قرابة 30 دولة ما بين قادة أو ممثلين رفيعين عنهم، بالإضافة لممثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، بالإضافة لسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة أمام القمة قال فيها إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، وفي الوقت ذاته، تعرب عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة يُفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويــع وضــغوط عنيفــة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير، وقد أكدت مصر وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، إذ أن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال، أو القصف، وشدد سيادته أن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث، وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر".

وأوضح أن مصر دفعت ثمنًا هائًلا، من أجل السلام في هذه المنطقة، بادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد، وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل.

وأكد السيد الرئيس أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى؛ بل إن حلها الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثل باقي شعوب الأرض.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنه وجه الدعوة للحضور بهدف محاولة التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور: تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل في مفاوضات لإحياء عملية السلام وصولًا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية

بيان جمهورية مصر العربية بشأن قمة "القاهرة للسلام"


ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن جمهورية مصر العربية قد سعت من خلال دعوتها إلى قمة القاهرة للسلام إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية.. توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.
 
وأضاف البيان أن مصر تطلعت أيضًا إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالميًا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، بحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وتابع البيان بأن المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم واكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عامًا من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل. كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددًا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر.
 
وأكد البيان أن الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعبًا تحت نيران القصف الجوي على مدار الساعة، تقتضي أن تكون استجابة المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث، فحق الإنسان الفلسطيني ليس مستثنى ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والشعب الفلسطيني لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب، بدءً بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.
 
ونوَّه إلى أن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التى استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت. وتؤكد بهذه المناسبة، أنها لن تألو جهدًا في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وسوف تحافظ مصر دومًا على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام.
 
وشدد البيان أنه في إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، لن تقبل أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.


المصدر: رئاسة الجمهورية

أبرز كلمات القادة حضور قمة "القاهرة للسلام"


أبرز كلمات القادة العرب والأفارقة:

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إننا نطالب منذ اليوم الأول من الاعتداء الإسرائيلي على غزة بإدخال المساعدات الإنسانية والتي قوبلت بالرفض، محذرًا من محاولات وعمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية، وتابع قائلاً "لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات".

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين  أن حملة القصف العنيفة في غزة جريمة حرب يجب وقفها، وتابع إن رسالتنا للشعب الإسرائيلي هي العيش في سلام مع الفلسطينيين دون خوف.

قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، إن تطورات الأحداث في غزة تؤكد الحاجة الملحة لاحتواء الأزمة وتأثيراتها.

أكد ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن مبادرة قمة القاهرة للسلام؛ أتت لتؤكد الدور البارز لجمهورية مصر العربية على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات جسام، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان، مشيرًا إلى موقف دولة الكويت الثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

دعا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا إلى الإسراع في توفير مسار آمن ووقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، موضحًا أن خطورة الوضع القائم تستدعي هبة جماعية لإيصال المساعدات العاجلة ووقف الأعمال العدوانية، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل بجد لإرساء حل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار.

 

قال رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا: "نرفض قتل المدنيين والحصار المفروض على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين".

أكد السيد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا وقوف بلاده مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأكد أن ما يحدث من استهداف كل من يعيش في غزة حتى من احتموا في المستشفيات والكنائس والمساجد في ظل عدم تمكن مجلس الأمن من التوصل إلى تسوية بشأن مشاريع القرارات المعروضة أمامه أو توقف العدوان يضع جميع القادة في المنطقة في تحد تاريخي.

تقدم السيد محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق لمصر بالعرفان والتقدير لدعوتها إلى قمة القاهرة للسلام، وقال إن القضية الفلسطينية لم تكن تصل لهذه المرحلة من التأزم لولا غياب تنفيذ القرارات الدولية.

قال السيد طارق بن شهاب نائب رئيس مجلس الوزراء العماني إن قطاع غزة يعاني بشكل كبير في ظل غياب المياه والطعام والدواء والخدمات الأساسية، وهو ما يمثل أزمة خطيرة تشهدها المنطقة، وتابع بأنه يجب وقف هذه الأزمة والعمل نحو السلام العادل والشامل استنادًا للقانون الدولي، مؤكدًا رفض بلاده للتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

طالب السيد فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي، مؤكدًا رفض المملكة بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين، وطالب بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة إلى غزة، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري في القطاع.

قال السيد ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب: نشكر مصر على الجهود الخيرة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفًا أن المملكة المغربية تدعو إلى خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات صراع قد يفضي إلى ما تبقى من فرص وأمل في الاستقرار والسلام.

أبرز كلمات القادة الأجانب:

قالت السيدة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، إنه يجب العمل على حل القضية الفلسطينية – الإسرائيلية، متابعة: «إننا جميعًا على نفس الخط، هناك شخص ما يحاول أو كيان يحاول أن يقوم بعمل حرب دينية، وهذا أمر لا نريده، لذلك يجب أن نحافظ على الدعم ونمنع هذا التصعيد».

قال السيد بيدرو سانشيز رئيس حكومة إسبانيا، إنه يثمن دعوة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إطلاق الرهائن دون سابق شرط، وإطلاق سراح الرهائن من كل الجنسيات، مضيفًا "نحن أمام أزمة دولية كبيرة وعلينا استخدام كل القدرات الدولية لوقف هذا الصراع والتصعيد".


قال رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه يجب وقف التصعيد الإقليمي، ومصر والأردن عليهما عبء ثقيل لمواجهة هذا التحدي.

قالت السيدة يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان، إن اليابان عقدت مشاورات مع الدول المحيطة من أجل العمل على حل الأزمة الحالية، ودخول المساعدات الإنسانية لشعب قطاع غزة في أسرع وقت ممكن هو أمر حتمي وإلزامي.
 
قال السيد جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، إنه يجب العمل على إحلال السلام في المنطقة ومنع تطور الوضع إلى حرب شاملة، مشيرًا إلى أن الموقف في المنطقة بالغ الصعوبة ولا نزال نؤمن بأهمية الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي.
 
أعرب السيد أسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، عن أسفه للحصار المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة. قائلاً "نحن أمام أزمة كبيرة تهدد دول المنطقة كافة".
 
قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، إن هناك الكثير من المواطنين في قطاع غزة يعانون بسبب عدم الوصول إلى المياه، ونخاف من سقوط مزيد من الضحايا، ويجب حماية كل المدنيين على حد سواء، وأضافت أنه بالنسبة لألمانيا فإن أمن إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض.
 
عبرت السيدة ميلاني جولى وزيرة خارجية كندا، عن تقدير بلادها للدور المصري من أجل الوساطة للسلام بين فلسطين وإسرائيل، معربة عن تخوفها من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، ودعت إلى تقديم المساعدات وتسهيل وصولها إلى القطاع.
 
قالت السيدة كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا، إنه تم الإعلان عن 10 مليون يورو دعم ومساعدات إلى سكان غزة، ونحن على استعداد لمضاعفة هذا الجهد من أجل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وهذه المساعدات يجب أن تصل بشكل طارئ، وقدمت التحية إلى جهود مصر والأمم المتحدة من أجل إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة الحاجة إلى استمرار دخول المساعدات وصولاً إلى القطاعات الأكثر ضعفًا، وشددت على أهمية التوصل إلى توافق من أجل حل الأزمة الراهنة.
 
قال السيد ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، إن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين والتدمير غير المسبوق في القدس يعرقل حل الدولتين ويؤجج الصراع، مضيفًا أن المنطقة تواجه ظروفًا عصيبة وتصعيدًا وحالة توتر بين إسرائيل وفلسطين واستهداف المدنيين هناك من قبل الاحتلال.

قال السيد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، إن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون معًا من أجل مواجهة هذا المنعطف الخطير، ويجب على إسرائيل وقف الأعمال العدائية، والتوقف عن شن عمليات ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه تم الهجوم على المستشفيات، وعدم إدخال المساعدات، وهذه سياسات تتجاهل المعادلة الكاملة وأن هناك طرف فلسطيني يجب حمايته، موجهًا الشكر لمصر على الجهود الخيرة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة.

أبرز كلمات قادة المنظمات الإقليمية والدولية:


جدد السيد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الدعوة لوقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وقال إنه خلال زيارته الى معبر رفح الحدودي يوم الجمعة الماضية شاهد كارثة إنسانية، حيث هناك على الجانب الآخر من الحدود مليوني شخص بدون ماء وطعام ووقود وكهرباء وأدوية بينهم الأطفال والأمهات وكبار السن، لافتًا إلى أن الشاحنات كانت ممتلئة من جهة وبطون فارغة من جهة أخرى، مشيدًا بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح، ولفت إلى أنه لايوجد ما يمكنه أن يبرر الهجوم الذى شنته حماس كما لايمكن لتلك الهجمات أن تبرر أبدًا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

وجه السيد موسي فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة لعقد هذه القمة وسط ظروف صعبة، ودعا إلى تشكيل جبهة عالمية لوقف اللجوء إلى كل أشكال العنف ضد المدنيين.

قال السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة ترفض استهداف المدنيين دون تمييز، مضيفًا أنه ينبغي على المجتمع الدولي العمل على مسارين متوازيين وهما وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزة.

 

المصدر: اليوم السابع

قالوا في التوك شو عن القمة:

من مصر:

  • المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: عُقدت قمة القاهرة للسلام في فترة وجيزة للغاية ووقت حرج، وشهدت حضور قرابة 30 دولة ما بين قادة أو ممثلين رفيعين عنهم، بالإضافة إلى مُمثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، وهو ما يعكس المكانة التي تتمتع بها مصر، ومكانة ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يتمتع به من مصداقية، إلى جانب إظهار حجم القلق العالمي لما يحدث بهذه الأزمة، وكان الهدف الرئيسي لمصر هو إحداث توافق وزيادة مساحة التفاهم بين أطراف المجتمع الدولي حيال الأزمة، وقد حدث بالفعل اتفاق في الرؤي بين المشاركين في نقاط عديدة منها: التنديد بالوضع الإنساني وضرورة إدخال المساعدات للقطاع بشكل مستدام، واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين، والاتفاق على أهمية تطبيق حل الدولتين، ولكن حدثت نقاط اختلاف بين الحضور تمثلت في مستوى الإدانة؛ فالبعض يريد أن يدين طرفًا واحدًا فقط ويري أن الأحداث سببها ما حدث في يوم واحد، دون النظر لأسباب هذه الأزمة الرئيسية والمتراكمة، وأيضًا حول مطلب وقف إطلاق النار، لكن بشكل عام نجحت مصر من خلال القمة في إظهار موقفها الواضح للعالم كله ورفضها مخطط تهجير أهالي غزة لسيناء.

     
  • الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي: دعت مصر لهذا المؤتمر وقت الأزمة بهدف بلورة عدة قضايا منها: تقديم المساعدات لأهالي غزة بشكل مستدام، والتوافق على أن القضية لا يجب أن تقف عند هذا الحد بل يجب العمل على إرساء حل الدولتين الذى سيؤدى لإحداث سلام شامل بالمنطقة والالتفات إلى خطط التنمية بدلًا من الحروب والصراعات الأبدية، وقد تعاملت القمة بشكل مباشر مع الطرفين؛ الداعم للتصعيد والمؤيد للتهدئة، وحاولت من خلالها خلق مناخ ومساحة مشتركة للنقاش؛ بهدف إيصال حقيقة ما يدور داخل قطاع غزة.

     
  • السفير رخا أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية: "قمة القاهرة" كانت كاشفة، واتضح من كلمات بعض قادة الدول أن مواقفهم ناتجة عن التعامل غير المتوازن من الإعلام الغربي مع الصراع وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب، لذلك كان من المفيد عقد مثل تلك اللقاءات المباشرة لتوضيح الحقائق وتصحيح ما تشيعه إسرائيل كذبًا، والمتوقع بأن تطرح الوفود المشاركة في القمة عقب عودتها لبلادها ما تم إثارته من رؤي متباينة، وربما يتغير موقفها، لاسيما مع موجة الاعتراض الشعبي الرافض للانتهاكات الإسرائيلية، وينتج عن ذلك الضغط على إسرائيل لإيقاف انتهاكاتها بحق المدنيينالفلسطينيين.

     
  • الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: أحد إنجازات تلك القمة أنها رفعت كلمة فلسطين التي غابت عن الخطاب السياسي طوال سنوات أمام قادة ورؤساء حكومات عدد من الدول الغربية الذين لا يريدون سماع تلك الكلمة، والقضية الفلسطينية ستعود بقوة إلى صدارة المشهد، وهناك توقع بأن يكون التفكير في مسارها بعد انتهاء الأزمة الراهنة مختلفًا عن المعتاد، إذ سيتم التباحث بشكل جدي حول الحلول النهائية لإنهاء الأزمة بدلًا من المسكنات.

     
  • الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية: حملت القمة رسائل تحذيرية حول خطورة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وداخل الأراضي الفلسطينية، وأكدت أن قضية الصراع الفلسطيني/الإسرائيلي تمثل خطورة كبيرة على استقرار النظام العالمي ولا تقل أهميتها عن الأزمة الروسية/الأوكرانية بل تفوقها، كما أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة لم تخاطب قادة الدول بحسب وإنما تم توجيهها بالأساس للشعوب الأوروبية المدركة للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والتي تحركت بالفعل عبر تظاهرات كبيرة في مختلف العواصم الأوروبية تنديدًا بما يحدث داخل قطاع غزة، لذلك تمت مخاطبتهم؛ لأهمية صوتهم في صنع القرار داخل الدوائر الأوروبية المختلفة.

     
  • الأستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق: بيان الرئاسة المصرية الصادر في أعقاب القمة عبر عن إرادة مصر وموقفها منذ بداية الأزمة ورغبة شعبها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين وعدم المساس بالأمن القومي، وبشكل عام نجحت القمة في جعل القضية الفلسطينية تعتلى الصدارة عالميًا، وهو نفس رأى الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية الذى ذكر أن مسالة صدور بيان ختامي عن القمة من عدمه لن يغير من الأمر شيئًا.

     
  • الدكتور محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن وعضو مجلس الشيوخ: قمة القاهرة بمثابة جرس إنذار للجميع بأن ما يحدث هو عار على الإنسانية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي لطالما تغنى بها الغرب للتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، وقد جاءت لتعريف الجميع حقيقة ما يحدث في فلسطين والذي يتعرض لعملية تشويش كبيرة وتحريف وأكاذيب غير حقيقية، وحظيت القمة بزخم دولي لاسيما مع تزامنها مع دخول أول قافلة مساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وتحقيق الإرادة المصرية في هذا الصدد.

     
  • الأستاذ أشرف العشري مدير تحرير الأهرام: نجحت قمة القاهرة في خلق رأي عام دولي وإقليمي يغير كثيرًا من المعادلات السياسية والدبلوماسية الدولية، وأدركت الدول الغربية وجود حالة احتقان عربي جراء ما يحدث داخل فلسطين.

     
  • الإعلامية لميس الحديدي: عبرت مصر عن موقفها بشكل واضح وصريح بالقمة ووضعت خارطة طريق بنقاط واضحة تبدأ بإدخال المعونات بشكل مستدام ثم التهدئة ووقف إطلاق النار السريع وصولًا بالعودة لمائدة المفاوضات، ونجحت القمة في هدفها الرئيسي وهو وضع العالم أمام مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث بقطاع غزة وأنه لا يجب اختصار القضية الفلسطينية في أحداث 7 أكتوبر، كما نجحت مصر في أن يدرك العالم أن القضية قضية شعب يتم إبادته وتجويعه وحصاره، وهو ما أدى إلى سماع جمل جديدة ببيانات دول الغرب عن التأكيد على الحق الفلسطيني وأهمية دخول المساعدات.

من الأشقاء العرب:

  • الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني: الرسائل التي خرجت عن القمة متنوعة وأهمها أن العالم بأسرة وخاصةً العرب مع وقف هذه المذبحة والعدوان، وضرورة إيصال المساعدات للمحاصرين في قطاع غزة، والتفات العالم أخيرًا إلى مناقشة البُعد السياسي للأزمة وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 75 عامًا، وتحميله مسئولية دائرة العنف المفرغة.

     
  • السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان في مصر:  نقدم الشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دورها في تنظيم قمة القاهرة للسلام،  والتأكيد من خلالها على الرفض التام لفكرة التهجير لاسيما وأن الفلسطينيين تعلموا على مدار التاريخ وبالتحديد في عام 48 ألا يتركوا أراضيهم وألا يصدقوا أية وعود، ومن المؤسف أن الدول التي تدعي التحضر وحماية حقوق الإنسان تقوم بتشجيع إسرائيل على القتل والدمار مع قيامها بتوجيه كلمات تساوي بين الجلاد والضحية تحت مسمى "حقوق الإنسان".

     
  • الأستاذ نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق: نتائج هذه القمة يُمكن البناء عليها؛ لكونها شهدت إعادة لفت الأنظار للمسار السياسي المهمل للقضية الفلسطينية الذي تم استبداله في السنوات الأخيرة بمسارات أمنية إنسانية اقتصادية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع النقاط على الحروف، واقترح خارطة طريق قادرة على إخراج الجميع من دائرة العنف والقتال، ولو اتخذ العالم هذا المسار الذي طرحه الرئيس بإخلاص وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لما عاش الشرق الأوسط بين معركة وأخرى وحرب وأخرى.

     
  • الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية: قمة القاهرة للسلام جاءت في توقيت حساس وعكست أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية، والحضور بها كان كبيرًا، وتأتي استكمالاً للأدوار السياسية والأمنية المتنوعة التى لعبتها مصر على مدار تاريخها لدعم القضية الفلسطينية، لذا فكل بيت فلسطيني يعتبر مصر الشقيقة الكبرى والحارث الأمين على أرض فلسطين.

     
  • الأستاذ سمير عطا الله الكاتب اللبناني: قمة القاهرة للسلام هي أول دعوة للعالم لوقف المجازر الإسرائيلية في غزة، ومن أهم مخرجاتها وجود توافق عالمي بشأن أهمية حل الدولتين لإرساء السلام لأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين.

اضغط لمشاهدة مداخلة المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية

أخبار محلية

متابعة موقف برنامج الطروحات الحكومية والإصلاحات الهيكلية وتوفير الموارد اللازمة لاستيراد السلع الساسية

 

 


التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لمتابعة عدد من الملفات.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ذلك اللقاء يستهدف متابعة موقف برنامج الطروحات الذي أعلنت عنه الحكومة، وكذلك مناقشة تطورات برنامج الإصلاحات الهيكلية، وكذا موقف توفير الموارد اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، ولا سيما السلع الاستراتيجية مثل القمح والمواد البترولية، وكذا السلع المحددة بمبادرة تخفيض الأسعار.

وتناول اللقاء موقف برنامج الطروحات الحكومية، حيث تم استعراض الشركات التي من المُقرر أن تتخارج الدولة منها خلال الأشهر المقبلة، وكذا الآليات التي تم التوافق عليها، بالتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي، لتنفيذ ذلك البرنامج الذي يُعد محورًا رئيسًا ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وتطرُّق اللقاء أيضًا لاستعراض تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي يحظى بأولوية قصوى في برنامج عمل الحكومة، لما يمثله من أهمية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل آلياته التي تصبو إلى الاهتمام بالصناعة والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات.

وتم أيضًا استعراض جهود التنسيق بين البنك المركزي والوزارات والجهات المعنية لتدبير المكون الدولاري المطلوب لتوفير السلع الأساسية التي تم التوافق بشأنها ضمن مبادرة تخفيض الأسعار، والتي بدأ تنفيذها منذ أيام.

 

المصدر: مجلس الوزراء

٥٦,٧ مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها من يناير حتى منتصف أكتوبر الحالي

 

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة حريصة على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية؛ بما يسهم في تيسير حركة التجارة ودوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية.

وأضاف الوزير أن الفترة من يناير ٢٠٢٣ وحتى منتصف أكتوبر الحالي شهدت الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع بقيمة إجمالية بلغت ٥٦,٧ مليار دولار، منها سلع استراتيجية بقيمة ١٥,١ مليار دولار ومستلزمات وخدمات للإنتاج بقيمة ٢٦,٢ مليار دولار؛ بما يعكس جهود تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف عملية الاستيراد والتصدير، وتحفيز الاستثمار، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.

وقال الوزير إنه تم تشكيل لجان دائمة وفرق دعم فني لتيسير الإجراءات الجمركية بمختلف المنافذ والموانئ، مؤكدًا حرص الحكومة على جعل مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الترانزيت وتعزيز المسار الوطنى لتحفيز الصادرات حيث جاءت التعديلات الأخيرة لبعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك لتعظيم سبل الحوكمة وتبسيط الإجراءات الجمركية.

 

المالية: نعمل على إصلاحات هيكلية للتعامل مع التحديات الاقتصادية خاصةً الواردة في تقرير «ستاندرد آند بورز»

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة تعمل على تحقيق المزيد من الإصلاحات والإجراءات الهيكلية خلال الفترة المقبلة؛ للتعامل مع التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية خاصةً الواردة في تقرير مؤسسة «ستاندرد آند بورز» التي قررت خفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من درجةB   إلى درجة -B مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل، وتثبيت التصنيف الائتماني السيادي على المدى القصير عند درجةB .

وأضاف الوزير أن مؤسسة «ستاندرد آند بورز» رغم الصعوبات التي مازال الاقتصاد المصري يواجهها، نتيجة للموجة التضخمية العالمية، المترتبة على التوترات الجيوسياسية، وقيامها بتخفيض التصنيف على المدى الطويل، استندت في قرارها الأخير بتغيير النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، وأيضًا تثبيت التصنيف «قصير الأجل»، على ما استطاعت أن تتخذه الحكومة المصرية مؤخرًا من إصلاحات هيكلية مهمة أسهمت في تحقيق الانضباط المالي، موضحًا أن الحكومة نجحت خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، في التعامل بشكل متوازن مع كل المتغيرات والتحديات الراهنة على الساحتين العالمية والداخلية، وتم تحقيق فائض أولي ١,٦٣٪ من الناتج المحلي مقارنة بفائض أولى ١,٣٪ من الناتج المحلي في العام المالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وبلغ العجز الكلي للموازنة ٦٪ من الناتج المحلي مقارنة بـ ٦,١٪ خلال العام المالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢

وأشار الوزير إلى أنه تم تحقيق نمو قوي في حصيلة الإيرادات الضريبية بنسبة ٢٧,٥٪ نتيجة لجهود الميكنة وتحسين الإدارة الضريبية ومكافحة التهرب والتجنب الضريبي، وقد توقعت «ستاندرد آند بورز» استمرار تحقيق الانضباط المالي بمواصلة تنفيذ إجراءات ميكنة المنظومة الضريبية، إضافة إلى جهود الحكومة لترشيد النفقات خلال العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بما يضمن تحقيق فائض أولى ٢,٥٪ من الناتج المحلي.

وأكد الوزير أنه تم إقرار تعديلات قانونية تسمح بإلغاء الإعفاءات الضريبية والجمركية على الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية للجهات والشركات المملوكة للدولة، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز المنافسة العادلة بالسوق المصرية، في إطار جهود الدولة لتمكين القطاع الخاص.

وأشار الوزير إلى أنه تم تنفيذ صفقات لتخارج الدولة بقيمة ٢,٥ مليار دولار ضمن برنامج «الطروحات» خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، بما يساعد على زيادة تدفقات النقد الأجنبي، ويوفر جزءًا من التمويل الأجنبي المطلوب لتغطية احتياجات الاقتصاد المصري، فضلًا على استمرار تحقيق فائض أولي ونمو الإيرادات الضريبية، موضحًا أن مؤسسة «ستاندرد آند بورز» توقعت أن تستمر الحكومة في تنفيذ المزيد من الإجراءات الإصلاحية خلال الفترة المقبلة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

المصدر: وزارة المالية

وزيرة التخطيط تستعرض فرص الاستثمار في مصر أمام وفد من المستثمرين اليابانيين

 


استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفدًا من المستثمرين اليابانيين برئاسة السيدKANAZAWA YUKIO ، مالك شركة تيتان كابيتال وميزوها، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك وعرض فرص الاستثمار في مصر.

وخلال كلمتها، تحدثت الدكتورة هالة السعيد حول تحديث رؤية مصر 2030 لتتوافق مع المتغيرات العالمية، كما أشارت إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى تحويل مسار الاقتصاد الوطني ليصبح اقتصادًا إنتاجيًا يحظى بمزايا تنافسية بما يدعم قدرة الاقتصاد على النمو المستدام، لافتة إلى مبادرة حياة كريمة والتي تعد أكبر مشروع تنموي يستهدف تحسين حياة المواطنين في الريف المصري، وإلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يهدف إلى الارتقاء بخصائص السكان وضبط معدلات النمو المتسارعة.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد التزام الدولة المصرية باتباع الحوار والنهج التشاركي لإطلاق الشراكات التنموية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو النهج المُتبع من قِبَل الوزارة والدولة في عملية التخطيط التنموي بصفةٍ عامة وفي تنفيذ رؤية مصر 2030، والتي تم تحديثها وفقًا للنهج التشاركي، كذلك يجري تنفيذها من خلال مختلف الخطط البرامج المرحلية وفقاً لهذا النهج التشاركي، مشيرة إلى إطلاق البرنامج القطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كأحد أبرز البرامج الدولية المطبقة في إطار الشراكات الدولية.

 

وحول توطين أهداف التنمية المستدامة، أوضحت الوزيرة أن مصر أطلقت التقارير الوطنية الطوعية التي تم استعراضها أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك، وتقرير التمويل من أجل التنمية وتقرير التنمية البشرية لمصر 2021 وجاري العمل على التقرير الجديد لعام 2023، هذا فضلا عن إطلاق التقارير الطوعية المحلية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المحافظات حيث شملت المرحلة الأولى محافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد.


أهم ملامح الاقتصاد المصري، قالت الدكتورة هالة السعيد إن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع وتعدد القطاعات الواعدة التي تتيح فرص استثمارية واعدة، وتشمل قطاعات الزراعة، والصناعة، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع اللوجيستيات، مشيرة إلى الموقع الجغرافي المتميز لمصر الذي يجعل منها مدخلاً للقارة الأفريقية وأوروبا. وامتلاك مصر سوق كبير، وعمالة ماهرة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية الواعدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.


كما أشارت إلى مجموعة السياسات والإصلاحات التشريعية التي أطلقتها الدولة المصرية بهدف تحسين مناخ الاستثمار، إضافة إلى تنفيذ الدولة استثمارات غير مسبوقة في البنية الأساسية خلال العقد الأخير والتي تجعل من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات، لافتة إلى مبادرة الرخصة الذهبية وكذلك سرعة تنفيذ المشروعات حيث تَمنح الدولة الرخصة الذهبية بموافقة واحدة (من مجلس الوزراء) لإقامة المشروعات وتشغيلها وإدارتها في مدّة لا تتعدى 20 يوم عمل. وأوضحت أن هناك عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرّة بين مصر ومختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية، منها اتفاقية الكوميسا، اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وحول مناخ وفرص الاستثمار في مصر، أشارت وزيرة التخطيط إلى استصدار مجموعة من الحوافز وتطبيق مجموعة من الإعفاءات بهدف التخفيف من الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين، وأضافت أن الدولة طرحت مُسودة وثيقة "سياسة ملكية الدولة" والتي تم اعتمادها بشكلها النهائي، وتوضح هذه الوثيقة للمستثمرين دور الدولة في مختلف القطاعات كمُنظّم للنشاط الاقتصادي وفق آليّات السوق، وكيفية تخارج الدولة من الأنشطة التي سيتولى القطاع الخاص الدور الأكبر فيها، مثل الصناعات المختلفة والبنية الأساسية بمفهومها الواسع، وتتضمّن الصحة والتعليم بالإضافة إلى البنية الأساسية التقليدية والاتصالات، حيث تُسهم هذه الوثيقة في تُوفّير بيئة خصبة ومُحفّزة للاستثمار والتنمية، وتستهدف زيادة الاستثمارات الـمحلية والأجنبية، ورفع كفاءة وفاعلية الاستثمارات العامة.


وأشارت الوزيرة إلى وجود فرص واعدة للاستثمار الخاص مع طرح جزء من البنية الأساسية والشركات والفنادق المملوكة للدولة من خلال نظام التملك أو حق الانتفاع أو الـ Concession أو الـ BOT وتهدف جميعها لتحفيز القطاع الخاص، وجاري تجهيز الأصول والشركات التي سيتم طرحها على القطاع الخاص للاستثمار سواء مباشرة أو من خلال صندوق مصر السيادي، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على إطلاق برنامج الطروحات لإدراج عدد من الشركات المملوكة للدولة في البورصة؛ بهدف تنشيط أسواق رأس المال من خلال طرح حِصَّص في الشركات المملوكة للحكومة للمواطنين وللمستثمرين المحليين والدوليين وتنويع قاعدة الملكية، حيث تشمل أهداف البرنامج جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى أسواق رأس المال في مصر، وبالتالي زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
 

المصدر: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

مصر والسودان تبحثان تعزيز التعاون في القطاع الصحي


استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني، والسفير محمد عبدالله علي، سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزير الصحة السوداني استعرض المشروعات والاتفاقيات المشتركة بين مصر والسودان وأبرزها الاتفاقيات التي تم إبرامها بين الجانبين، والتي من شأنها تسهيل دخول الدواء، وكذلك إنشاء عدد من المصانع الدوائية في مصر، فضلاً عن التوسع في مسألة الشراء الموحد للأجهزة والمستلزمات، بما يسهل وصول الإمدادات الطبية إلى السودان، ومن ثم تحقيق الأمن الدوائي للبلاد.

كما تطرق الاجتماع إلى سبل التعاون المشترك المصري والسوداني والقطري لتشغيل مستشفى بورسودان، ووجه الدكتور خالد عبد الغفار بتشكيل لجنة من الأطراف المعنية لعمل تصور كامل معزز بجدول زمني محدد لحصر احتياجات المستشفى من المعدات والمستلزمات والتجهيزات التي تضمن تشغيل المستشفى في أسرع وقت، بما يتيح توفير الخدمات الصحية والعلاجية للشعب السوداني الشقيق.

وقال المتحدث باسم الوزراة إن هناك أكثر من ٥٠٠ طبيب سوداني يخضعون للتدريب وفق برامج معتمدة من الزمالة المصرية في التخصصات الطبية الكبرى مثل الباطنة والجراحات العامة والنساء والتوليد والأطفال، مشيرًا إلى أن الوزير وجه باستصدار تصاريح مؤقتة تجدد كل فترة حتى يتسنى لهم ممارسة العمل في المستشفيات المصرية بعد الحصول على البورد السوداني الذي يتم بالتعاون مع الزمالة المصرية.

 

المصدر: وزارة الصحة والسكان

بحث خطة شركة البشائر السعودية لإقامة مشروع في مصر باستثمارات مبدئية مليار جنيه


التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، السيد محمد السقيلي، مدير عام شركة البشائر السعودية المتخصصة في التطوير العقاري، حيث استعرض اللقاء الدراسة التي تجريها الشركة حاليًا للاستثمار في السوق المصري.

وقال المهندس أحمد سمير إن الشركة ترغب في الاستثمار في مصر كمطور صناعي يتيح الأراضي الصناعية للمستثمرين حيث تخصص الشركة للمشروع تكلفة استثمارية مبدئية تصل إلى مليار جنيه، لافتًا إلى أن الشركة لديها شريك استثماري ألماني له خبرة كبيرة وسابقة أعمال عالمية في مجالات الطاقة والاقتصاد الدوار وإعادة تدوير المخلفات بكافة أنواعها ويرغب في بدء نشاطه في مصر الأمر الذي سيعطي ميزة تنافسية كبيرة للشركة.

وأكد الوزير أن تجربة المطور الصناعي من التجارب التي أثبتت نجاحًا ملموسًا في السوق المصري وتعد نموذجًا يحتذى به في الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لتحقيق أهداف التنمية الصناعية، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم بدور المنسق والمنظم بين طرفي المنظومة، وهما المطور الصناعي والمستثمر وصولاً إلى الهدف المنشود المتمثل في إقامة مشروعات صناعية وجذب استثمارات محلية وأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة.

ولفت الوزير إلى أن تجربة المطور الصناعي نجحت في اجتذاب عدد كبير من الاستثمارات المحلية والخارجية تتنوع بين استثمارات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وذلك بفضل المزايا التي يقدمها المطور الصناعي والتي تشمل سهولة الإجراءات وتعدد الخيارات والخدمات التي يقدمها المطور أمام المستثمرين لتلبية مختلف احتياجاتهم، إلى جانب الترويج والتسويق الجيد للمنطقة الصناعية محليًا وعالميًا.

واستعرض الوزير خلال اللقاء عددًا من المناطق الصناعية التي يمكن أن تضعها الشركة في طور الدراسة للوقوف على مدى ملاءمتها لمتطلبات المشروع ومن بينها المنطقة الصناعية بمدينة السادات.


المصدر: وزارة التجارة والصناعة

توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة "أوابك" لتطوير ورفع القدرات الفنية والإدارية في الأنشطة البترولية


شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب بين شركة إنبي الذراع الهندسي لوزارة البترول والثروة المعدنية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

وعقب التوقيع، أكد المهندس طارق الملا أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الوزارة وحرصها على فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر والمستمر بين شركات البترول المصرية والمنظمات العالمية لتبادل الخبرات الفنية في جميع مجالات الصناعات البترولية لتحقيق التكامل المنشود.

وأضاف الوزير أن منظمة أوابك تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وهناك فرصة جيدة لزيادة التعاون خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مجال التدريب سواء الفني أو الإداري من المجالات الهامة التي تحتاجها صناعة البترول لتواكب التطورات التي تشهدها صناعة البترول والغاز العالمية، لافتًا إلى أن شركة انبى تعد نافذة لتدريب ونقل الخبرات للعاملين بدول أعضاء منظمة أوابك، باعتبارها شركة متخصصة ورائدة في اعمال التصميمات الهندسية ولها نجاح مشهود داخل وخارج مصر بالدول العربية.


المصدر: وزارة البترول والثروة المعدنية

وزير الإسكان يبحث مع صاحب شركة "Titan Capital" سبل التعاون في مجال التطوير العقاري


التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السيد كانازاوا يوكيو، صاحب شركة Titan Capital والسيد نيوا كشيروا، الرئيس التنفيذى للشركة - رئيس فرع جولدن مان ساكس باليابان، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سبل التعاون في مجال التطوير العقاري، وتوطين التكنولوجيات الحديثة في مصر، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة للجانب الياباني في مصر.

وأكد الدكتور عاصم الجزار أن مصر في الفترة الحالية تشهد واحدة من أكبر طفرات التطوير والتنمية العمرانية على مر تاريخها، وأصبح بها عدد كبير من المطورين العقاريين الذين يعملون في تطوير مساحات كبيرة من الأراضي، وبعض مشروعات التطوير العقاري التي ينفذها القطاع الخاص تتجاوز مساحتها 10 ملايين م2، كما أن شركات المقاولات المصرية، تكوّن لديها قدر كبير من الخبرات، والمعدات، والكوادر البشرية المدربة، مما يمكنها من تنفيذ المشروعات في فترة زمنية أسرع مما كان يتم من قبل في الدولة المصرية.

وتناول وزير الإسكان تجربة المدن الجديدة في مصر، والتي بدأت منذ عام 1979، حيث تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إنشاء وتنمية المدن الجديدة، والبالغ عددها حتى الآن أكثر من 48 مدينة جديدة، موزعة على أجيال مختلفة، ومنذ عام 2014، تم البدء في إنشاء وتنمية 24 مدينة جديدة "مدن الجيل الرابع"، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أن فرص التطوير والتنمية العقارية تختلف من مدينة لأخرى، وفقًا لصبغة ووظيفة كل مدينة، فهناك مجموعة من المدن الجديدة على ساحل البحر المتوسط "المدن الساحلية"، ويغلب عليها الطابع الترفيهي والسياحي، بجانب الأنشطة الأخرى، ومنها النشاط الصناعي الملحق بالمدن الجديدة.

وأشار الوزير إلى أنه نظرًا لزيادة حجم التطوير العقاري والتنمية العمرانية على مستوى الدولة المصرية، فإن هناك زيادة مطردة في الطلب على بعض المكونات التي تضطر الدولة لاستيرادها من الخارج مثل المصاعد وأجهزة التكييف بأشكالها المختلفة، وتهدف الدولة ممثلة في وزارة الإسكان لتوطين صناعة هذين المكونين، ودعم الشراكة في هذه الصناعات، بما يضمن للشريك وجود سوق تستوعب منتجاته، فضلاً عن سهولة الولوج إلى السوق الأفريقية، نظرًا لموقع مصر المتميز، لافتًا إلى أن هناك زيادة سكانية سنوية قدرها 2.5 مليون نسمة، وهو ما يتطلب توفير نحو 850 ألف إلى مليون وحدة سكنية في العام، مما يعنى تنامى الطلب على السوق العقارية، والمكونات الداخلة في صناعة العقار.

وقال وزير الإسكان إن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تتيح الأراضي للمطورين العقاريين بطرق مختلفة، سواء بنظام البيع أو حق الانتفاع، إضافة إلى مشروعات التطوير العقاري بالشراكة مع كبار المطورين، وتتنوع المساحات المتاحة للتطوير العقاري بدءً من المبنى الواحد وانتهاء بالمدن السكنية الكبرى، كما تتميز مصر بالتصنيع المحلى لمختلف المكونات الداخلة في صناعة العقار باستثناء المصاعد وأجهزة التكييف، وتتميز السوق العقارية في مصر بالتنوع، حيث تضم عددًا كبيرًا من المطورين المحليين والإقليميين والدوليين.

 

المصدر: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024


أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تصنيف QS العالمي لجامعات الدول العربية، حيث تم إدراج 36 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2024، بزيادة 3 جامعات عن العام الماضي، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 223 جامعة على مستوى العالم العربي.

وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا في نتائج هذا العام، مؤكدًا اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

 

فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين

 

أعلن د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.
 

وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ أنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.

 

المصدر: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

فرص لتعاون مصري عراقي في عدد من المجالات البيئية 


التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السيد نزار ئاميدي، وزير البيئة العراقي؛ لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات البيئية، وخاصةً ملف التغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي"، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو" بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن العمل المناخي يتطلب التعاون وتضافر القوى بين الجميع، مقترحةً تشكيل فريق تفاوضي قوى في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، حيث يمكن لمصر تقديم خبرتها في هذا المجال لما تتمتع به من خبرة في مجال التفاوض.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه يمكن لمصر أيضًا أن تساعد في بناء القدرات والتطوير المؤسسي، وهو ما يعكسه نجاح تجربة مصر في هذا المجال حينما وضعت ملف تغير المناخ تحت رئاسة مجلس الوزراء والقيادة السياسية وعلى رأس أولويات الحكومة؛ لتسهيل التقدم المحرز في هذا الملف.

وقد اقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تقوم العراق بتحديد أولوياتها في العمل المناخي، والعمل على تشكيل فريق عمل من البلدين وتحديد نقاط اتصال من الجانبين لمناقشة موضوعات المناخ والتحول الاخضر.

من جانبه، أعرب وزير البيئة العراقي عن سعادته بالتعاون مع الجانب المصري في العديد من المجالات البيئية، متطلعًا إلى تعاون واسع مع مصر للاستفادة من تجاربها وخبراتها في العمل المناخي، مُشيرًا  إلى اعتزام العراق عقد مؤتمر إقليمي عربي حول التصحر، وقد وجه الدعوة لمصر للمشاركة فيه.

 

المصدر: وزارة البيئة

وزيرة الهجرة تشارك في فعالية «تسهيل انتقال العمالة الماهرة» مع ألمانيا بمعهد جوته بالقاهرة


شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعالية "إنشاء جسور التواصل وفتح آفاق جديدة لتيسير هجرة العمالة الماهرة"، والتي أطلقها معهد جوته الألماني بالقاهرة، لتعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في تسهيل حركة العمالة الماهرة وتوفير فرص العمل للشباب، لتحقيق الأهداف ذات الأهمية وتعزيز الشراكات لخدمة المجتمع.

وأكدت وزيرة الهجرة أن الفعالية تعزز التعاون المباشر بين وزارة الهجرة والجانب الألماني لتسهيل حركة العمالة الماهرة من مصر إلى ألمانيا، وإتاحة فرص التدريب والعمل لهم في سوق العمل الألماني، وفتح قنوات تعاون جديدة في هذا الصدد، وتابعت أن مصر تمتلك ثروة من المهنيين ذوي المهارات العالية في مختلف المجالات، بما في ذلك الهندسة والطب وتكنولوجيا المعلومات والفنيين وغيرهم، حيث يمتلك هؤلاء الأفراد المعرفة والخبرة والتفاني الذي يمكن أن يساهم بشكل كبير في سوق العمل الألماني، ومن خلال تسهيل هجرتهم واندماجهم في المجتمع الألماني، لافتةً إلى أن متابعة تحقيق ذلك يقتضي تعزيز نظام شامل ومبسط يتيح الهجرة للعمال المهرة من مصر إلى ألمانيا، بحيث نعطي الأولوية للشفافية والكفاءة والعدالة، مع ضمان حماية حقوق ومصالح كل من العمال والدولة المضيفة.

وأضافت السفيرة سها جندي أن أحد الجوانب الحاسمة لهذا النظام هو توفير المزيد من فرص التدريب للعمال المصريين الماهرين، حيث يعتبر نظام التعليم والتدريب المهني الشهير في ألمانيا أحد أفضل الأنظمة في العالم، ونهدف إلى الاستفادة من هذه الخبرة من خلال توسيع الشراكات بين وزارة الهجرة والجهات الألمانية المعنية لتقديم برامج تدريبية متنوعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل الألماني، والإسهام في سد أي فجوات موجودة في المهارات، والتأكد من أن العمال المصريين المهرة مستعدون جيدًا المساهمة بفاعلية في الاقتصاد الألماني.

 

المصدر: وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج

وزير الطيران يبحث مجالات التعاون الثنائي مع مسئولي شركة "هوواي" الصينية

 

التقى الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، مسؤولي شركة هواوي لتكنولوجيا التقنية الرقمية، على هامش المشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى «الحزام والطريق للتعاون الدولي».

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاجتماع تناول الإطلاع على أحدث التقنيات المقدمة من شركة هواوي العالمية، المتخصصة في مجال البنية التحتية المتطورة والحوسبة السحابية، كما جرى استعراض مجالات عمل الشركة في العديد من المطارات العالمية، ومن أهمها مطاري هونج كونج وشانجى الدوليين، بالإضافة إلى الخدمات المتطورة لتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الطيران المدني.

وأكد وزير الطيران المدني أهمية استخدام ورقمنة الخدمات الإلكترونية في مختلف المجالات، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة الطيران نحو التحول الرقمي، والاعتماد على منظومة الذكاء الاصطناعي، وأضاف أنه جرى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة بين الجانبين، تدرس وتبحث مجالات التعاون الثنائي، التي تهدف إلى قيام الشركة بالمشاركة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني، وخدمات الحوسبة السحابية.
 
وأشاد مسؤولو شركة «هواوي» بالجهود الفعالة التي تقوم بها وزارة الطيران المدني خلال الفترة الحالية، لتطوير منظومة النقل الجوي في مختلف الأنشطة، خاصة الاهتمام بمشروعات تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، وتحديث نظم الملاحة الجوية والاتصالات، بما يتيح الفرصة أمام الشركة لإبرام شراكات فعالة وواعدة مع الجانب المصري في مجال التكنولوجيا الرقمية.


المصدر: وزارة الطيران المدني

فوز قريتي سيوة ودهشور بمحافظتي مطروح والجيزة ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2023


أعلنت منظمة السياحة العالمية، عن فوز قريتي سيوة بمحافظة مطروح ودهشور بمحافظة الجيزة ضمن أفضل القري الريفية السياحية لعام 2023، وذلك أثناء انعقاد الاجتماع الـ 25 للجمعية العمومية للمنظمة بمدينة سمرقند بدولة أوزبكستان.

وقد تم اختيار هاتين القريتين نظرًا لتلبيتهما للمعايير التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار، كما قامت المنظمة بالإعلان عن وضع قرية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القري الريفية السياحية.

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أن الوزارة تولي ملف السياحة الريفية اهتمامًا كبيرًا، وأن اختيار هذه القري ضمن أفضل القري الريفية السياحية يعتبر تكليلاً للجهود التي تقوم بها الوزارة في هذا الملف، مشيرة إلى أنه تم وضع قريتان على قائمة الترقي وهما قرية فوة بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في عام 2023.

وأضافت أنه هناك فريق عمل قام بتجهيز هذا الملف بالتنسيق والتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة، حيث تم العمل على اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية Ecolodge، بالإضافة إلى التعاون مع المحافظات والجهات المعنية.


المصدر: مجلس الوزراء

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

المساعدات الإنسانية تدخل لأول مرة لقطاع غزة عبر معبر رفح

 

بدأ صباح أمس السبت عبور شاحنات تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع، فيما تنتظر مئات الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعدادًا للعبور.

ودعا «أفيخاي أدرعي»، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أهل شمال قطاع غزة للتوجه جنوبًا حيث ستدخل المساعدات الإنسانية. وأضاف في تغريدة: «نناشد سكان شمال القطاع التوجه جنوبًا. المساعدات الإنسانية ستدخل إلى هناك، وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع». وأوضح أن التوجيهات هي نقل الغذاء والدواء والمياه عبر معبر رفح، أما الوقود فلا يدخل.
 
يُشار إلى أن المواجهات المستمرة منذ 7 أكتوبر الجاري أدت إلى استشهاد أكثر من 4385 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وبالمقابل قُتل ما يُقارب 1500 إسرائيلي.

 


قصف إسرائيلي لمخيم جنين

 

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، مقتل اثنين من الفلسطينيين وإصابة عدة أشخاص في قصف إسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن مواطنين قتلا وسجلت عدة إصابات بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلاً بالقرب من مسجد الأنصاري في حارة الدمج بمخيم جنين.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه قصف "طريقًا للإرهابيين" أسفل مسجد في مخيم جنين بالضفة الغربية، مضيفًا أنه قتل "نشطاء إرهابيين" في الضربة.

 

«نتنياهو» يصر على مواصلة القتال في غزة

 

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» «بالقتال حتى النصر» في غزة، ما يشير إلى عدم توقف القصف العسكري أو التراجع عن الغزو البري المتوقع للقطاع بعد أن أفرجت حركة «حماس» عن رهينتين أمريكيتين يوم الجمعة.

وقال «نتنياهو» في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة: «اثنان من مختطفينا موجودان في الوطن.. لن نتخلى عن جهودنا لإعادة جميع المختطفين». وأضاف: «وفي الوقت نفسه سنواصل القتال حتى النصر».
 
وعلى الجانب الآخر، قال «أبو عبيدة»، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، في بيان: «استجابةً لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن إدعاءات «بايدن» وإدارته الفاشية كاذبة».

وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، على تصريحات المتحدث باسم الجناح العسكري لـ"حماس"، والتي قال فيها إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين، لكن إسرائيل رفضت استقبالهما، قائلاً "‏لن نعلق على الدعاية الكاذبة لحركة حماس، ‏نستمر في جهودنا وبكل الطرق من أجل إعادة المخطوفين".

 

ضغوط أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأخير الهجوم البري

 

قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير إن الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط «بهدوء» على إسرائيل لتأخير شن غزو بري على غزة بعد إطلاق حركة «حماس» سراح رهينتين، خشية أن يؤدي التوغل إلى إحباط الجهود الرامية إلى تأمين عمليات إطلاق سراح إضافية في المستقبل المنظور.

وقال المسؤول إن الحكومات الغربية التي تضغط حاليًا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين، وتعتقد أنه كلما مر الوقت، كلما أصبح من الصعب تأمين إطلاق سراح الرهائن. وأضاف إن الحكومات تدرك أن الغزو البري أمر محتمل للغاية ولا تطلب من إسرائيل عدم شن أي غزو على الإطلاق، ولكنها تطلب تأخيره لمحاولة معرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الإضافية يمكن أن تنجح.
 

«أردوغان» يحذر إسرائيل من توسيع نطاق حربها على غزة

 

حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل، على وقف عملياتها العسكرية العدوانية على قطاع غزة. وكتب «أردوغان» عبر موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي أن «توسيع نطاق الهجمات على غزة لن يتسبب سوى في مزيد من الألم والموت والدموع».

وقال «أردوغان»: «من الواضح أن الأمن لا يمكن ضمانه بتفجير المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس». كما ناشد «أردوغان» كل الدول والمنظمات الدولية بتقديم «الدعم الصادق للجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة»، متعهدًا بمواصلة جهود تركيا لتهدئة الوضع.

 

إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل ضد غزة

 
حذر مسؤول عسكري إيراني كبير الولايات المتحدة من دعمها الكثيف لإسرائيل في الهجمات ضد غزة، وذلك نقلًا عن وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية.

 

ووجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري هذا التحذير خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي «يشار غولر»، ناقش فيه الجانبان التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة الوضع في غزة.

وقال «باقري» إن دعم واشنطن المكثف لإسرائيل، بما في ذلك توفير الأسلحة الثقيلة والذخيرة، «يرقى إلى مستوى مشاركة الحكومة الأمريكية في الهجمات الإسرائيلية ضد شعب غزة وسيزيد من تعقيد الوضع».
 

تصاعد التوتر على حدود إسرائيل ولبنان

 

قتل ستة من عناصر حزب الله في جنوب لبنان وأصيب عاملان تايلانديان في الجانب الإسرائيلي مع تجدد المواجهات أمس بين الحزب والجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة أن ستة من عناصره قتلوا في جنوب لبنان، ومن جهتها، أعلنت "حركة الجهاد" الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.
 

وفي شمال إسرائيل، أعلن مسعفون إصابة مواطنين تايلانديين يعملان في الزراعة، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.
 

ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم ثلاثة جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية.

وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصًا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى خمسة مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.

 

ومساء أمس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن غارات جوية إسرائيلية على طول الحدود، بما في ذلك بالقرب من علما الشعب ويارين والضهيرة وأطراف عيتا الشعب، وتزامنت هذه الاشتباكات مع تفقد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت للحدود الشمالية حيث دعا الجنود إلى البقاء "يقظين"، وأفاد غالانت بأن "حزب الله قرر المشاركة في القتال، وهو يدفع ثمن ذلك، يجب أن نكون يقظين ونستعد لكل سيناريو محتمل".

 

المصدر: رويترز - التايمز الإسرائيلية - شينخوا - سكاي نيوز - يورونيوز - العربية

إقرأ المحتوى كاملا

طائرة مسيرة تستهدف قاعدة «عين الأسد» الأمريكية بالعراق

 

استهدفت عناصر مسلحة في العراق، السبت، قاعدة «عين الأسد» الأمريكية غربي العراق بطائرة مسيرة. وأوضح بيان نشرته جماعة تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها استهدفت القاعدة بالطائرة المسيرة وأصابت أهدافها بشكل مباشر.
 
يُذكر أن مسؤولان أميركيان قالا لـ«رويترز»، الخميس، إن الجيش الأميركي أحبط هجومًا استهدف قواته في العراق في وقت مبكر من صباح الأربعاء، واعترض طائرتين مسيرتين قبل أن تصلا لهدفهما.
 
ومع احتدام المواجهات بين إسرائيل وحماس، المندلعة منذ نحو أسبوعين، يتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع لبلدان أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وبما قد يقود لإشعال المنطقة برمتها.
 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

ثلاثة قتلى وأربعة جرحى في ضربات روسية ضد أوكرانيا

 

تسببت ضربات روسية عدة في مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة آخرين في أوكرانيا خلال الساعات الماضية، لا سيّما بمدينة «كريفي ريغ» مسقط رأس الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي»، وذلك حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.
 
وأدّى قصف منطقة سكنية، مساء الجمعة، إلى مقتل شخص وإصابة آخر في «كريفي ريغ» في منطقة «دنيبروبتروفسك» جنوب البلاد، بحسب الشرطة.
 
كما تضررت منشآت حيوية من القصف، وأكدت الشرطة أن حريقًا اندلع أيضًا أثناء الليل بسبب ضربة على مجمع صناعي واُخمدت النيران لاحقًا.

 

المصدر: يورونيوز

إقرأ المحتوى كاملا

عجز الموازنة الأمريكية يرتفع إلى 1.7 تريليون دولار

 

قفز عجز الموازنة الأمريكية خلال العام المالي المنتهي في سبتمبر إلى حوالي 1.7 تريليون دولار، بحسب ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة.
 
وأظهرت البيانات أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية أغلقت عامها المالي بعجز في الميزانية بقيمة بلغت 1.695 تريليون دولار، بزيادة حوالي 320 مليار دولار، أو حوالي 23.2 بالمئة عن العام المالي 2022.
 
ورغم هذا الارتفاع في العجز إلا أنه جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى وصوله إلى 2 تريليون دولار.

 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

كيف سيبدو الهجوم البري الذي تخطط إسرائيل لشنه على قطاع غزة؟

 

 

 سلَّط تقرير الضوء على الغزو البري الذي يخطط الجيش الإسرائيلي للقيام به في "غزة"، في ظل استمرار الصراع مع حركة "حماس".

وأوضح التقرير أن المواجهة مع حركة "حماس" ستكون صعبة، خاصة أن الهجمات الأخيرة الواسعة كشفت أن الحركة قد أمضت عامين على الأقل لكي تتمكن من شن هذه الهجمات القوية على إسرائيل. 

وتطرق التقرير إلى أنه لكي تتمكن إسرائيل من مواجهة حركة "حماس" ستحتاج بحسب إلى العديد من الخبراء العسكريين أن تقاتل في أحياء "غزة" المكتظة بالسكان، مع مساحة محدودة للمناورة.

ونبه التقرير إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف أدى إلى تحول المباني والشوارع في "غزة" إلى أنقاض، ما سيحتم على إسرائيل تقليل الضربات أثناء الهجوم البري لتجنب تعريض القوات الإسرائيلية للخطر. 

وأظهر التقرير أن إسرائيل بتدميرها للمنازل والشوارع وفرت حماية لعناصر "حماس" أثناء الهجوم البري الذي تخطط لشنه خلال الفترة المقبلة، حيث إنه على الأرجح ستعتمد العناصر على هذه الأنقاض للاحتماء بها، لذا يرى بعض المسؤولين العسكريين أن إسرائيل ينبغي أن تعتمد على المشاة والمدرعات أيضًا لكي تتمكن من محاصرة عناصر "حماس".

وبخلاف المعارك العادية، فإن الصراع في الأحياء في "غزة" يحتاج إلى استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات دقيقة، كما أن المركبات المدرعة مهمة لتوفير الحماية للمشاة، لكنه سيكون من الصعب استخدامها في العديد من المناطق بسبب ضيق الأحياء والشوارع.

 

المصدر: واشنطن بوست

إقرأ المحتوى كاملا

هل يورط «حزب الله» لبنان في الحرب بين «حماس» وإسرائيل؟

 

لازالت العملية العسكرية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية «حماس» تلقي بظلالها على المشهد السياسي إقليميًا ودوليًا، ما دفع العديد من الخبراء لتحليل تداعيات تلك العملية على لبنان المجاور، مع التوقع أن الرد الانتقامي الإسرائيلي على «حماس» قد يضغط على جماعة «حزب الله» اللبنانية للتدخل لدعم المقاومة في غزة.
 
وفي ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية الحالية التي تواجه لبنان، لم تتمكن الحكومة اللبنانية المؤقتة من الحصول على ضمانات من «حزب الله» بعدم التدخل في الحرب، لذا، سيعرقل دخول لبنان في الحرب قدرتها على الخروج من الأزمات المتعددة التي تواجهها.
 
وفي حال انخرط «حزب الله» في حرب مع إسرائيل، فيمكن للهجمات الإسرائيلية أن تتسبب في تدمير هائل للبنية التحتية اللبنانية؛ ما سيجبر الآلاف من اللبنانيين على الفرار. وفي حال اقتصرت الحرب على الجنوب اللبناني الذي يسيطر عليه «حزب الله»، فإن ذلك سيتسبب في موجة نزوح إلى شمال البلاد؛ ما سيزيد من الضغوط على الخدمات التي تعاني بالفعل بسبب وجود اللاجئين السوريين.

 

المصدر: فورين بوليسي

إقرأ المحتوى كاملا

الصراع بين إسرائيل وحماس يلقي بظلاله على نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين

 

يواجه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، الذي يفترض انعقاده بعد شهر واحد؛ ضغوطًا هائلة، بسبب تداعيات التصعيد في قطاع غزة؛ حيث لم يؤدِ هذا إلى تحويل انتباه وسائل الإعلام عن اجتماع عام 2023 فحسب، بل ويهدد أيضًا بزيادة الانقسام في مناقشة المناخ العالمي؛ فالتوتر القائم بين الدول الغربية الرئيسية وبقية العالم آخذ في التصاعد، ليس فقط بسبب الاختلافات في استراتيجيات تحول الطاقة، ولكن أيضًا بسبب الصراع بين الفصائل المؤيدة لإسرائيل والفصائل المناهضة لها.
 
كما تراجع الاهتمام الغربي بقضايا تغير المناخ والاحتباس الحراري في الوقت الحالي؛ لصالح الاهتمام بالتهديد الذي يلوح في الأفق باندلاع حرب إقليمية تشمل إيران، والذي يشكل مصدر قلق أكثر إلحاحًا على الاقتصاد العالمي مقارنة بالصراع المتوقع بين الناشطين البيئيين الغربيين والمنظمات غير الحكومية، وأنصار الطاقة المعتمدة على الهيدروكربون.
 
وعلى مستوى الاهتمام الإعلامي بقضايا المناخ العالمي، فرغم اعتبار ضرورة التحول في مجال الطاقة معترف بها، حيث يظل جميع أصحاب المصلحة العالميين مقتنعين بضرورة استبدال الوقود الأحفوري بالطاقة الخضراء أو الخيارات النووية، فقد تم نقل هذا الخطاب حول تحول الطاقة برمته إلى الصفحة 28 من الصحف، بينما يأخذ الاستقرار الإقليمي وأمن إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية الأسبقية.
 

المصدر: أويل برايس

إقرأ المحتوى كاملا

إشكالية السياسة الخارجية للهند في ظل الصراع العربي الإسرائيلي

 

أصبح العالم حاليًا منقسمًا حول معضلة الصراع العربي الإسرائيلي، وبالتالي، تجد العديد من الدول نفسها في مأزق للاختيار ما بين الوقوف إلى جانب إسرائيل أو فلسطين.

وليست الهند بمنأى عن تلك الأحداث، خاصة أنها ترتبط بعلاقات طيبة مع الدول العربية وإسرائيل على حد سواء. وخلال الساعات الأولى من الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل، كان رد فعل رئيس الوزراء الهندي واضحًا، إذ أيدت البلاد إسرائيل.

وتعاملت وزارة الخارجية الهندية مع هجمات «حماس» على إسرائيل باعتبارها «هجمات إرهابية»، ثم سرعان ما عدلت عن موقفها لتؤكد موقف الهند الثابت وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة، تعيش جنبًا إلى جنب بسلام مع إسرائيل.

وجعلت خطوة رئيس الوزراء الهندي «مودي» وحكومته، الكثيرين في الهند يعتقدون أن «نيودلهي» تتخلى عن الجنوب العالمي لصالح الغرب وإسرائيل، إلا أن المدافعين عن موقف الهند أوضحوا أن تصور الهند بأنها «هجمات إرهابية» دفعها لإدانة الهجمات، خاصة أن لديها تجارب مريرة مع الهجمات الإرهابية.
 

المصدر: أوراسيا ريفيو

إقرأ المحتوى كاملا

الاقتصاد الأمريكي يتفوق على جميع نظرائه في منطقة اليورو

 

 

يستمر تعافي ونمو الاقتصاد الأمريكي في اتجاهه المتصاعد مقارنة باقتصادات أوروبا، وذلك الاتجاه المتصاعد قد ظهر لأول مرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وتعزز هذا الاتجاه منذ جائحة فيروس كورونا، حيث تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى تحقيق نمو بنسبة 1.5 في المائة العام المقبل في الولايات المتحدة، مقارنة بالتوقعات الخاصة بمنطقة اليورو البالغة 1.2 في المائة وكذلك توقعاته بالنسبة للمملكة المتحدة البالغة 0.6 في المائة، حيث سجلت الولايات المتحدة نموًا يقارب ضعف وتيرة النمو في منطقة اليورو والمملكة المتحدة على مدى العقدين الماضيين.

 
وبالعودة إلى الأسباب التي ساهمت في تفوق الاقتصادي الأمريكي على اقتصادات منطقة اليورو، فإنها تنقسم إلى عوامل دورية وأخرى هيكلية، وفي مقدمتها الوصول إلى الائتمان واتجاهات الاستثمار، وكذلك التركيبة الصناعية والسكانية، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد بعد الجائحة والغزو الروسي الكامل لأوكرانيا.

وتعاني الدول الأوروبية من مشكلات في التمويل حيث تعتمد بشكل كبير على البنوك، وكذلك من أزمة الديون السيادية والتقشف المالي وكل ذلك قد الحق الضرر بالاستثمار، عكس الولايات المتحدة التي حسنت من رأس المال الاستثماري وأسواق الديون والأسهم، فقد تجاوزت استثمارات رأس المال الاستثماري على مدى العقد الماضي 450 مليار دولار، أي ما يقرب من 10 أضعاف ما في منطقة اليورو أو المملكة المتحدة.

 

المصدر: فايننشال تايمز

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الوكالة الدولية للطاقة: سوق النفط أكتوبر 2023

 

أصدرت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) تقريرًا جديدًا بعنوان "تقرير سوق النفط – أكتوبر 2023 " يسلط الضوء على سوق النفط وتوقعات الإنتاج العالمي والنمو في قطاع النفط لعامي 2023 و2024.

وقد أوضح التقرير أن استهلاك البنزين في الولايات المتحدة انخفض إلى أدنى مستوياته خلال عقدين من الزمن. ومع ذلك، فإن نمو الطلب المزدهر في الصين والهند والبرازيل يدعم زيادة قدرها 2.3 مليون برميل يوميًا إلى 101.9 مليون برميل يوميًا في عام 2023، وتمثل الصين 77% منها. ومن المتوقع أن النمو سيتباطأ إلى 900 ألف برميل يوميًا في عام 2024.

ووفقًا للتقرير، فقد ارتفع إنتاج النفط العالمي بمقدار 270 ألف برميل يوميًا في سبتمبر ليصل إلى 101.6 مليون برميل يوميًا، مدفوعًا بارتفاع إنتاج نيجيريا وكازاخستان. ولم يكن للصراع بين إسرائيل وحماس أي تأثير مباشر على تدفقات النفط.

ومدفوعًا بالنمو من خارج أوبك+، من المتوقع أن يزيد الإنتاج العالمي للنفط بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا و1.7 مليون برميل يوميًا في عامي 2023 و2024، على التوالي، ليصل إلى مستويات قياسية جديدة. ومن المتوقع أيضًا أن ينخفض إجمالي إنتاج أوبك+ في عام 2023، على الرغم من أن إيران قد تحتل المرتبة الثانية كأكبر مصدر للنمو في العالم بعد الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، فقد انخفضت هوامش أرباح مصافي التكرير بشكل حاد من مستويات شبه قياسية على مدار شهر سبتمبر وحتى شهر أكتوبر 2023. كما وصلت معدلات إنتاج المصافي العالمية إلى ذروتها في الصيف عند 83.6 مليون برميل يوميًا في أغسطس الماضي، مدعومة بمعدلات الإنتاج من الصين. ومن المتوقع أن يرتفع تشغيل مصافي النفط الخام بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا في عام 2023، وبمقدار مليون برميل يوميًا في العام المقبل.

وأشار التقرير إلى أن مخزونات النفط العالمية انخفضت بمقدار 63.9 مليون برميل في أغسطس الماضي، مدفوعة بانخفاض هائل قدره 102.3 مليون برميل في مخزونات النفط الخام. 

وأضاف التقرير أن إيرادات تصدير النفط الروسية ارتفعت بمقدار 1.8 مليار دولار لتصل إلى 18.8 مليار دولار في سبتمبر، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2022. وارتفع إجمالي صادرات النفط بمقدار 460 ألف برميل يوميًا لتصل إلى 7.6 مليون برميل يوميًا، حيث شكل النفط الخام 250 ألف برميل في اليوم من الزيادة، وارتفع المتوسط المرجح لسعر تصدير النفط الخام بمقدار 8 دولارات للبرميل إلى 81.80 دولارًا للبرميل.

واتصالاً، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 دولارات للبرميل بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، حيث أعاد المتداولون تقييم المخاطر الجيوسياسية. وأدى تضييق الأرصدة بعد تمديد المملكة العربية السعودية لتخفيضات العرض الطوعية إلى ارتفاع الأسعار بمقدار 8 دولارات للبرميل في سبتمبر. ومع ذلك، تبددت المكاسب لاحقًا في أوائل أكتوبر مع تجدد المخاوف الكلية. وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان يتداول خام برنت بسعر 87 دولارًا للبرميل.

وأوضح التقرير إن التصعيد الحاد في المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تمثل أكثر من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، يجعل الأسواق على حافة الهاوية، حيث تم تسعير علاوة المخاطرة بقيمة 3-4 دولارات للبرميل عند افتتاح الأسواق.

وأوضح التقرير أن أسعار النفط قد ارتفعت بالفعل إلى ما يقرب من 98 دولارًا للبرميل في منتصف سبتمبر بعد أن مددت المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية العام ومع انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير إلى مستويات منخفضة بشكل استثنائي. 

 وبحلول أوائل أكتوبر، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 12 دولارًا للبرميل إلى 84 دولارًا للبرميل، حيث انخفضت شحنات البنزين إلى أدنى مستوياتها في عقدين من الزمن. 

وأكد التقرير أن تراجع الطلب ضرب الأسواق الناشئة بقوة أكبر، حيث أدت تأثيرات العملة وإلغاء إعانات الدعم إلى تضخيم أسعار الوقود. ومع ذلك، يستمر الطلب في النمو على قدم وساق في الصين والهند والبرازيل، مما يعزز توقعات الطلب العالمي على النفط لهذا العام بنحو 2.3 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 900 ألف برميل في عام 2024 مع نفاد زخم الانتعاش بعد كوفيد-19، بينما يتباطأ التوسع الاقتصادي ويؤثر تحسين كفاءة الطاقة على استخدام النفط.

في الختام، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تؤدي التخفيضات الطوعية إلى إبقاء سوق النفط في حالة عجز، حيث يمكن لـ أوبك + ضخ 1.3 مليون برميل يوميًا أقل من الطلب على خامها في الربع الرابع من عام 2023. وإذا تم إلغاء التخفيضات الإضافية في يناير، فقد يتحول الرصيد إلى الفائض، وهو ما من شأنه أن يساعد إلى حد ما في تجديد المخزونات المستنفدة، فقد انخفضت مخزونات النفط العالمية المرصودة بمقدار 63.9 مليون برميل في أغسطس الماضي.

الاتحاد الدولي للغاز: تقرير الغاز العالمي لعام 2023

 

أصدر الاتحاد الدولي للغاز تقريرًا جديدًا بعنوان "تقرير الغاز العالمي لعام 2023" يسلط الضوء على ما يحدثه انخفاض مستوى الاستثمار في الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة من خطر على تحول الطاقة، مما يصعب القدرة على تحمل تكاليف الطاقة وتعزيز أمن الطاقة والاستدامة.

ويعد الاتحاد الدولي للغاز منظمة غير ربحية مهمتها الدفاع عن صناعة الغاز باعتبارها جزءً لا يتجزأ من نظام الطاقة العالمي المستدام، وتعزيز التقدم السياسي والفني والاقتصادي لصناعة الغاز.

وقد أوضح التقرير أن عام 2022 هو العام الأكثر اضطرابًا في تاريخ صناعة الغاز، حيث تميز بصدمات غير مسبوقة في العرض والأسعار. وفي عام 2023، مع استمرار ضيق العرض وتوقعات الطلب غير المؤكدة، دخل السوق في توازن "غير مستقر"، وظل حساسًا للغاية لأي تحركات على جانب العرض أو الطلب.

هذا، ويعد الغاز الطبيعي، والغازات المنخفضة الكربون، والغازات المتجددة من المساهمين الحاسمين في هذا السياق، حيث إنها تُمكِّن التنمية والتصنيع في المناطق النامية، وتعزز الاستدامة من خلال معالجة مشاكل جودة الهواء الناجمة عن استخدام الفحم، وتجعل الشبكات أكثر مرونة لدعم التوسع الهائل في مصادر الطاقة المتجددة.

ووفقًا للتقرير، فإن الطلب العالمي على الغاز انخفض بنسبة 1.5% في عام 2022، مقارنة بعام 2021، كما استمر انخفاض الطلب في المناطق الأكثر تضررًا من أزمة الطاقة خلال النصف الأول من عام 2023، وكان مدفوعًا في المقام الأول بالتباطؤ الصناعي وانخفاض الطلب على التدفئة بسبب فصل الشتاء المعتدل في نصف الكرة الشمالي. 

وقد تسببت الارتفاعات الحادة في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال على المستوى الدولي في انخفاض الطلب في آسيا بمقدار 18 مليار متر مكعب (1.9٪) في عام 2022، مقارنة بعام 2021. كما حدث تراجع كبير للطلب في جنوب آسيا، حيث أصبح سعر الغاز الطبيعي المسال لا يمكن تحمله، مما تسبب في التحول إلى الفحم حيثما أمكن ذلك.

وأضاف التقرير أن سوق الغاز لا يزال يعاني من نقص المعروض، وهو حساس للغاية للتقلبات في جانبي العرض والطلب.

وأوضح التقرير إن الاختلافات الهائلة بين توقعات الطلب الدولي على الطاقة والغاز مقابل انخفاض الاستثمارات في الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة، تزيد من خطر تفاقم صدمات الطاقة بحلول عام 2030 وما بعده. وشدد التقرير على أن الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة تقوم بدور محوري في إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل قدرة البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال على التكيف والتي توفر المرونة المطلوبة بشدة.

واختتم التقرير بأن التركيز المعزز على التخطيط الشامل للطاقة، وتطوير الغازات منخفضة الكربون، واتخاذ تدابير قوية للحفاظ على الطاقة لخفض الطلب، واحتجاز وتخزين الكربون، سيحدد مدى نجاح تحول الطاقة.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

 42 %

 من الأمريكيين قالوا إنهم سيصوتون لصالح "دونالد ترامب" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، كذلك ذكر 41% أنهم ينوون التصويت لـ"بايدن".

كما أكد 65% من الناخبين الجمهوريين أنهم سيصوتون لصالح دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية ليكون مرشح الحزب الجمهوري، يليه بفارق 55 نقطة مئوية رجل الأعمال "فيفيك راماسوامي" (10%)، ثم حاكم ولاية فلوريدا "رون ديسانتيس" (9%).

 


قامت شركة "ريد فيلد وويلتون" لاستطلاعات الرأي والاستشارات الاستراتيجية بإجراء استطلاع لرأي المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة لصالح من سيصوت الأمريكيون في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر 2023.

اضغط للإطلاع على المزيد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

خريطة التنقيب عن البترول والغاز في 23 منطقة جديدة

 

أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن طرح مزايدة عالمية جديدة لكل من الهيئة المصرية العامة للبترول EGPC، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول Ganope، على بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.

وتمتد فترة تلقي العروض والاستفسارات حول المزايدة والمناطق المطروحة حتى يوم الأحد 25 فبراير 2024... اطلع على هذا الإنفوجرافيك للتعرف على خريطة التنقيب عن البترول والغاز في 23 منطقة جديدة.

اضغط للإطلاع على المزيد

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

«مصر المكان والزمان».. حلقة جديدة

 

أيقونة مصرية متفردة.. خطف اكتشافها العناوين الرئيسية في كل صحف العالم.. فما هي؟! لتعرفوا الإجابة.. استمتعوا بالحلقة الجديدة من «مصر المكان والزمان».

عن أمن المعلومات

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

300 مزرعة عاملة جديدة تضاف لمزارع الماشية في مصر عام 2022

  • 25.5 ألف مزرعة عاملة للماشية في جمهورية مصر العربية عام 2022، (تتضمن مزارع التسمين والألبان)، بزيادة تُقدر بنحو 300 مزرعة، بالمقارنة بالعام السابق عليه، (وذلك وفقًا لأحدث بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

هل سيرتفع الطلب العالمي على المعادن في ظل التحول إلى الطاقة المتجددة؟

 

تُعَد المعادن من العناصر الضرورية في تصنيع العديد من التقنيات في عالمنا الحديث، بما في ذلك الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، والأوراق النقدية، وكابلات الألياف الضوئية، والمعدات الطبية. وتلعب المعادن أيضًا دورًا أساسيًّا في تحوُّل الدول للطاقة المتجددة، فتدخل في تصنيع العديد من البطاريات القابلة لإعادة الشحن والمركبات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية، كذلك تُستخدَم في تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه. في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من اختناقات في أسواق الطاقة، وأيضًا في إطار اتفاقية باريس والتعهُّد بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لحماية المناخ والطبيعة والإنسان، ارتفع الطلب العالمي على الطاقة المتجددة، وبرز الدور الحيوي الذي تلعبه المعادن في توليد الطاقة المتجددة في الدول.

نظرة عامة على قطاع الطاقة المتجددة العالمي:

نمَت الطاقة المتجددة بوتيرة سريعة على مدى العقدين الماضيين، ووصلت إلى أعلى قِيَمِها في عام 2022 بنحو 3.38 ملايين جيجاوات، وبمعدل نمو قدره 9.4% مقارنةً بعام 2021، وفقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وكان هذا النمو مدفوعًا إلى حدٍّ كبير بالسياسات الحكومية، وتزايُد المخاوف بشأن أمن الطاقة والتحديات المستمرة في سلسلة التوريد، وتحسين القدرة التنافسية ضد بدائل الوقود الأحفوري، وانخفاض أسعار الطاقة المتجددة؛ حيث تبيَّن أن تكلفة توليد الطاقة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أقل في المتوسط بنحو 40% من تكلفة توليد الطاقة من الفحم أو الغاز.




رفعت الوكالة الدولية للطاقة معدلات النمو للطاقة المتجددة خلال الفترة من (2022 - 2027) بنحو 30%، ومن المتوقع أن ينمو إنتاج الطاقة المتجددة خلال الفترة من (2022 - 2027) بنحو 85% مقارنةً بالخمس سنوات السابقة، وبمقدار 2400 جيجاوات. ومن المرجح أن تُسهِم الطاقة المتجددة بنحو أكثر من 90% من إجمالي التوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية.

وفي هذا السياق، خلقت الطاقة المتجددة نحو 13.7 مليون وظيفة في عام 2022، ارتفاعًا من 12.7 مليون في عام 2021، ويتركز نحو ثلثي الوظائف في آسيا؛ حيث تمثل الصين وحدها 41% من الإجمالي العالمي. وتُعَد وظائف الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي الأسرع نموًّا في القطاع؛ حيث بلغت نحو 4.9 ملايين وظيفة ممثلة أكثر من ثلث إجمالي القوى العاملة في مجال الطاقة المتجددة، وتشغل النساء 40% منها. وعلى نحو متصل مثَّلت وظائف الطاقة الكهرومائية في عام 2022 نحو 2.5 مليون وظيفة محققة ارتفاعًا قدره نحو 2.3% مقارنةً بعام 2021، كذلك بلغ حجم الوظائف في مجال الوقود الحيوي نحو 2.5 مليون وظيفة، بينما بلغت الوظائف المرتبطة بطاقة الرياح 1.4 مليون، وتتصدر الصين وأوروبا على سائر دول العالم في الوظائف الناتجة عن طاقة الرياح.

المعادن وتوليد الطاقة المتجددة:

 مثَّل حجم الطلب على المعادن من قبل قطاع توليد الطاقة المتجددة نسبة ضئيلة من إجمالي الطلب على المعادن حتى منتصف عام 2010. لكن مع تزايُد وتيرة التحول نحو تقنيات الطاقة المتجددة، أصبح قطاع الطاقة المتجددة هو الشريحة الأكثر طلبًا للمعادن. ويرجع ذلك إلى احتياج البنية التحتية إلى توليد الطاقة المتجددة لقدر كبير من المعادن أكثر من الوقود الأحفوري. فعلى سبيل المثال، تحتاج السيارة الكهربائية نحو ستة أضعاف ما تحتاج إليه المدخلات المعدنية للسيارة التقليدية، كذلك تتطلب محطة الرياح موارد معدنية أكثر بتسع مرات من محطة توليد الطاقة التي تعمل بالغاز وفقًا لمنظمة الطاقة الدولية.

 هذا، وقد تختلف أنواع الموارد المعدنية المستخدمة حسب تكنولوجيا الطاقة المتجددة؛ فيُعَد كلٌّ من الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز والجرافيت عناصر ضرورية لأداء البطارية وطول عمرها وكثافة الطاقة. بينما تُعَد العناصر الأرضية النادرة ضرورية في بعض الصناعات الأخرى، على سبيل المثال: المغناطيس الدائم (يُستخدَم لتوليد مجال مغناطيسي ذاتي) يؤدي دورًا محوريًّا في تصنيع توربينات الرياح، ومحركات السيارات الكهربائية. أما بالنسبة لشبكات الكهرباء فتحتاج إلى كمية هائلة من النحاس والألومنيوم، ويُعَد النحاس حجر الزاوية لجميع التقنيات الكهربائية.

وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يؤدي التحول إلى نظام الطاقة المتجددة إلى ارتفاع الطلب على هذه المعادن بمقدار أربع مرات على الأقل بحلول عام 2040، كذلك من المتوقع أن ينمو الطلب خلال العقدين المقبلين على كل من النحاس والعناصر الأرضية النادرة إلى أكثر من 40%، وقد يتراوح الطلب على كل من النيكل والكوبالت بين 60% و70%، بينما الليثيوم من المتوقع أن ينمو الطلب عليه بنحو 90% خلال الفترة نفسها.



بالإضافة إلى ذلك، سوف يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2040 زيادة استخدام الطاقة المتجددة، مما يتسبب في نمو الطلب على المعادن المستخدمة في المركبات الكهربائية والبطاريات بنحو ثلاثين مرة مقارنة بالطلب الحالي، كذلك سوف يشهد الليثيوم نموًّا في الطلب بأكثر من أربعين مرة، ويليه الجرافيت والكوبالت والنيكل بمعدل نمو يتراوح بين 20 و25 مرة مقارنةً بالطلب الحالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2040. وعلى نحو متصل، سوف يؤدي التوسع في شبكات الكهرباء إلى مضاعفة الطلب على النحاس خلال الفترة نفسها. كذلك سوف يسهم ارتفاع الطلب على الطاقة الكهروضوئية المستمدة من الشمس في ارتفاع الطلب على المعادن، أما بالنسبة للطاقة الكهرومائية والكتلة الحيوية والطاقة النووية فسوف تشكل نسبة طفيفة من الطلب على المعادن؛ وذلك نظرًا لمتطلباتها المعدنية المنخفضة نسبيًّا، وهذا في سيناريو التنمية المستدامة.

استخدام المعادن في الدول العربية لتوليد الطاقة المتجددة:

تتمتع دول عديدة في المنطقة العربية بمصادر الطاقة المتجددة، كذلك تمتلك العديد من المعادن والإمكانات اللازمة لتبني تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وبناءً على ذلك، وفي إطار التوجه العالمي للتحول إلى الطاقة المتجددة، يمكن أن توفر المعادن العديد من الفرص للدول المنطقة الغنية بالموارد، وتشمل كلًّا من: التنويع الاقتصادي، وزيادة حجم الإيرادات، وزيادة عدد الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وزيادة حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين عائدات الاستثمار، وتوفير فرص لتطوير البنية التحتية، وظهور أعمال تجارية جديدة تأخذ في اعتبارها البُعدَيْن: البيئي والاجتماعي.

التحديات التي تواجه قطاع المعادن في منطقة الدول العربية:

أدت الزيادة السريعة في الطلب على المعادن إلى زيادة المنافسة الجيوسياسية على الموارد المعدنية، وزيادة تقلُّب أسعارها في المدى القصير، وارتفاع مخاطر تعطُّل سلاسل التوريد. كما أن تطوير البنية التحتية للتعدين ومرافق المعالجة يتطلب عدة سنوات؛ مما يعني أنه لا يمكن زيادة الإنتاج بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت المعايير الاجتماعية والبيئية للتعدين أكثر صرامة؛ مما أدى إلى استغراق عدة أيام لمنح التصاريح. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا تحديات بيئية يواجهها التعدين في الدول العربية، وتتمثل في: إزالة الغابات، وتدهور الأراضي، وتلوث التربة والهواء والماء، وفقدان التنوع البيولوجي، والتخلص من المخلفات، واستخدام المواد الكيميائية السامة. وفضلًا عن ذلك، هناك مجموعة أخرى من التحديات، تمثَّل أبرزها في الآتي:

  1. عدم وجود تخطيط طويل المدى: افتقار التخطيط طويل المدى في قطاع التعدين. وتشمل هذه التحديات ضعف تطوير البنية التحتية، وزيادة الاعتماد على الدول الأخرى للحصول على المعادن، وخطر زيادة التدهور البيئي، وارتفاع عدم الكفاءة الاقتصادية، وارتفاع التحديات القانونية/التنظيمية، التي يمكن أن تؤدي إلى ضياع فرص النمو الاقتصادي والتنمية.

  2. خرائط الموارد المعدنية: نقص خرائط الموارد المعدنية في دول المنطقة العربية، كما أنه لم تُستكشَف بعدُ العديد من المناطق، بجانب افتقار المعرفة بجيولوجيا المناطق واختيار المنطقة المحتملة، وعدم استخدام التقنيات المتطورة في بعض الدول، على سبيل المثل: أجهزة الاستشعار (كونها ذات تكلفة عالية). بالإضافة إلى ذلك، قد يستغرق رسم الخرائط وقتًا طويلًا يصل إلى عدة أشهر، اعتمادًا على حجم المنطقة والمعادن الموجودة.

  3. مخاطر تركز العرض: يتركز وجود المعادن في دول قليلة؛ حيث تمثل ثلاث دول نحو 75% من إجمالي إنتاج المعادن العالمي؛ مما أدى إلى ظهور نقاط ضعف في سلاسل التوريد.

  4. عدم اليقين في السياسات الحكومية وتقلبات الأسعار: يمكن أن يؤثرا في قرارات المستثمرين في مشروعات التعدين المستدامة؛ فتقلل حالة عدم اليقين في السياسات من جاذبية المشروع، وتخلق مخاطر للمستثمرين؛ لأنها قد تجعل من الصعب التنبؤ بالبيئة التنظيمية المستقبلية التي سيعمل المستثمرون فيها. أما تقلبات الأسعار فتؤثر في التكاليف والإيرادات المرتبطة بالمشروع، بالإضافة إلى ذلك قد تواجه بعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات التعدين إلى عدم استقرار المالية العامة بسبب تقلبات أسعار المعادن.

أهم التوصيات لتعزيز دور المعادن في تحول الطاقة في المنطقة العربية:

يمكن أن تلعب دول المنطقة العربية دورًا قياديًّا في التحول إلى استخدام الطاقة المتجددة، وذلك عن طريق الآتي:

أولًا: توفير بيئة تشغيلية جيدة للاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة المتجددة، ووضع استراتيجية واضحة ومتكاملة لتحقيق التنمية المستدامة من قبل الحكومات.

ثانيًا: وضع خطة استراتيجية لتطوير قطاع التعدين تهدف إلى تحقيق التعدين المستدام، ونشر المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمية، وتنفيذ اللوائح بشكل صارم.

ثالثًا: تشجيع الاستثمار العام في رسم خرائط الموارد والتنقيب عن المعادن، ووضع أنظمة إدارة الموارد والاحتفاظ بقاعدة بيانات مركزية للمعادن، كذلك تبسيط التصاريح والتراخيص للتعدين وتمكين نظام النافذة الواحدة.

رابعًا: إعداد تقييم بيئي لدورة حياة المنجم باستخدام مناهج الإدارة التكيفية (عملية منظمة تهدف إلى اتخاذ قرارات قوية في مواجهة حالة عدم اليقين)، وإصدار تقارير بيئية سنوية، واعتماد إطار الاقتصاد الدائري للكربون في قطاع التعدين من خلال تعزيز كفاءة الموارد وتوسيع نطاق إعادة التدوير واستخدام المواد البديلة، وإنشاء هيئات رقابية مستقلة للإشراف على التعدين؛ لضمان الشفافية والمساءلة.

خامسًا: قد تتزايد الفجوة بين العرض والطلب على المعادن في المدى القصير، ومن ثَمَّ يمكن زيادة الاستثمارات في استكشاف وتطوير المناجم؛ مما يؤدي إلى تعزيز الإنتاج، كذلك يمكن إعادة تدوير المعادن، ودعم أنشطة الجمع والفرز الفعالة وتمويل البحث والتطوير في تقنيات إعادة التدوير؛ لتقليل فجوة الإنتاج.

ختامًا، ينبغي لدول المنطقة العربية الانخراط في سلاسل القيمة العالمية للمعادن، وإزالة العوائق التي تعتري القطاع، وتعزيز الاستثمار الخاص والعام فيه من خلال وضع سياسات واضحة، وإزالة المخاطر الاستثمارية لتحقيق الاستفادة المُثلى من التعدين، كذلك تحقيق المكاسب الاقتصادية، وضمان الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

التعبئة العامة والإحصاء: 30.1% زيادة في القروض الاستثمارية قصيرة الأجل الممنوحة للمزارعين والمشروعات الزراعية عام 2021/ 2022

 

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، النشرة السنوية للنشاط التعاوني بالقطاع الزراعي عام 2021/ 2022، حيث بلغ عدد الجمعيات التعاونية الزراعية 6010 جمعية عام 2021/ 2022، وتحتل الجمعيات التعاونية للائتمان الزراعي المرتبة الأولى حيث بلغ عددها 4469 جمعية بنسبة قدرها 74.3%، تليها الجمعيات التعاونية للإصلاح الزراعي 761 جمعية بنسبة قدرها 12.7%، ثم الجمعيات التعاونية للأراضي المستصلحة 678 جمعية بنسبة قدرها 11.3%، ثم الجمعيات التعاونية للثروة المائية 102 جمعية بنسبة قدرها 1.7% من إجمالي عدد الجمعيات التعاونية الزراعية.

كما بلغ إجمالي القروض الاستثمارية الممنوحة للمزارعين والمشروعات الزراعية 22.4 مليار جنيه عام 2021/ 2022، مقابل 19.8 مليار جنيه عام 2020/ 2021 بزيادة بلغت نسبتها 13.1% موزعة كالتالي:

 
  • بلغت القروض قصيرة الأجل 9.9 مليار جنيه عام 2021/ 2022، مقابل 7.6 مليار جنيه عام 2020/ 2021، بزيادة بلغت نسبتها 30.1%، وذلك نتيجة لمنح قرض جديد (جاري مديونية على عملاء البنك) بقيمة 5.7 مليار جنيه.

  • بلغ إجمالي القروض متوسطة الأجل 8.5 مليار جنيه عام 2021/ 2022، مقابل 11.3 مليار جنيه عام 2020/ 2021، بنسبة انخفاض بلغت نسبتها 25.1%، وذلك نتيجة لانخفاض القروض الخاصة بالأعمال المرتبطة بالزراعة بقيمة 4.0 مليار جنيه.

  • كما بلغ إجمالي القروض طويلة الأجل 4.0 مليار جنيه عام 2021/ 2022، مقابل 0.9 مليار جنيه عام 2020/ 2021، بنسبة زيادة قدرها 368.4%، وترجع نسبة الزيادة نتيجة القروض الخاصة بالأعمال المرتبطة بالزراعة بقيمة 1.7 مليار جنيه، وكذلك القروض الخاصة (بضمان ودائع ومختلف الأغراض) بقيمة 1.1 مليار جنيه.

تقدم ترتيب مصر 4 مراكز في مؤشر الإنترنت الثابت خلال سبتمبر 2023


تحسَّن ترتيب مصر 4 مراكز في مؤشر سرعة الإنترنت الثابت، الصادر عن شركة "Ookla"، حيث حصلت على المركز 81 من بين 181 دولة خلال شهر سبتمبر 2023 مسجلة سرعة تحميل 59.71 ميجابايت، مقابل المركز 85 من بين 182 دولة خلال شهر أغسطس 2023 مسجلة سرعة تحميل 54.32 ميجابايت، كما حصلت على المركز الأول إفريقيا، تليها جنوب إفريقيا في المركز 101.


كما جاءت في المركز 99 من بين 145 دولة في مؤشر سرعة الإنترنت للهاتف المحمول، مسجلة 23.68 ميجابايت بنهاية شهر أغسطس 2023.

زيادة الثقة في اقتصاد ألمانيا خلال الربع الثالث بعد التوقعات باستقرار أسعار الفائدة


ارتفعت قيمة مؤشر معهد أبحاث "زيو" للثقة الاقتصادية في ألمانيا إلى سالب 1.1 في أكتوبر، مقابل سالب 11.4 في سبتمبر الماضي، متجاوزًا بذلك توقعات الاقتصاديين، حيث تحسَّنت ثقة المستثمرين الألمان للشهر الثالث على التوالي، مما قد يساعد أكبر اقتصاد في أوروبا على تجاوز نقاط ضعفه الحالية.

ويرجع الأداء البطيء للاقتصاد الألماني ككل منذ بداية 2023 إلى الاعتماد وبشكل كبيرعلى الصين، وارتفاع معدلات الأعمار بين السكان، حيث واجهت ألمانيا انكماشًا في النصف الثاني من عام 2023، وذلك في أعقاب الركود الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية خلال الشتاء الماضي.

وتشير التوقعات من جانب الحكومة إلى ارتفاع معدل النمو إلى 1.3% خلال عام 2024، حيث من المتوقع أن يساعد تباطؤ التضخم وارتفاع الأجور على إنعاش الطلب المحلي، وفي المقابل توقع عدد من الاقتصاديين المحليين حدوث تعافٍ ضعيف للنمو الاقتصادي في ألمانيا.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

متلازمة المؤسس

 


 

نبذة عن المفهوم


"متلازمة المؤسس" (Founder’s syndrome) هي نمط سلوكي مرضي يصيب أحيانًا مؤسسي المنظمات، وتحدث عندما ينتهي الأمر بمؤسس قوي الإرادة، والذي كافح معوقات لبناء مؤسسة، ليصبح أكبر عائق أمام النمو، ويقوض المنظمة التي عمل بجد لبنائها.

وتحدث "متلازمة المؤسس" عندما يكافح المؤسس أو يرفض أي تغييرات واعتماد عقلية أو نهج أو مجموعة مهارات جديدة تناسب نمو المنظمة وتغير سياقها الاستراتيجي. وبدلًا من إفساح المجال أمام قائد جديد لنقل المنظمة إلى المستوى التالي، يحاول المؤسس التمسك بالسلطة، ويصبح غير قادر على تحقيق النتائج المرتبطة بالقيادة الفعالة، ثم تصبح المنظمة ضعيفة التكيف مع بيئتها.

وتميل "متلازمة المؤسس" إلى الظهور عندما تصل المؤسسة إلى مرحلة من التعقيد يكون المؤسس غير قادر على إدارتها أو عندما تتطلب المنظمة تغييرًا كبيرًا في الاتجاه من رؤيتها الأصلية. وأولئك الذين يعانون من "متلازمة المؤسس" يترددون في مشاركة سلطتهم، ونقل مسؤولياتهم إلى الآخرين في مؤسساتهم.

وفي حين أن "متلازمة المؤسس" تصيب الأفراد، فإن عواقبها تتحملها المنظمة وموظفوها والمستفيدون منها، ومن أبرز أعراضها ظهور فصائل إما مع المؤسس أو ضده، قد يصبح المؤسس مهووسًا بولاء المديرين والموظفين. وبالتالي، سيحاول الاحتفاظ برقابة صارمة على التعيينات في المنظمة.

وقد يكون هناك تباطؤ في اتخاذ القرارات في جميع أنحاء المنظمة؛ حيث يريد المؤسس أن يكون له تأثير على كل قرار، وفيما يحاول الموظفون تخمين أنواع القرارات التي يريد المؤسس منهم اتخاذها. حتمًا، سيتم تصعيد جميع القرارات المهمة للموافقة عليها، وستزداد حدة هذه المشكلة مع زيادة حجم المنظمة، ومع الحاجة إلى المزيد من القرارات. وينتهي الأمر بالقادة الناشئين في صراع مع المؤسس لأنهم يريدون المزيد من المسؤولية وسلطة اتخاذ القرار، والتي قد يتم الوعد بها، ولكنها لا تُمنح أبدًا.
 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الرابعة، العدد (2).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مقال اليوم

أ.د. يوسف عبد الفتاح فرج
أستاذ ورئيس قسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة


أثر اللغة العربية في بناء الهوية العربية في مصر

 

العربية لغة الرحمن الرحيم في القرآن الكريم، ولسان الوحي مع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، ومن ثمّ، فهي هوية المسلم الحضارية، وهوية الإنسان هي حقيقته المطلقة، وصفاته الجوهرية.

والهوية على نوعين: هوية شخصية تميز شخصًا من خلال اسمه وصفاته وسلوكه... إلخ، وهوية وطنية تدل على مميزات مشتركة لمجموعة من الناس تميزهم عن غيرهم؛ فهي إذن القواسم المشتركة من شكل وحضارة وسلوك ولغة بين أفراد هذه المجموعة، فلا يمكن لأمة من الأمم أن تحيا دون هوية أو تتخلى عنها؛ لأنها (أي الهوية) تحقق الذات الفردية والجماعية، وقضية الاهتمام بالهوية قديمة جديدة.

وفيما يخص الهوية العربية في مصر، فإنها لم تتشكل في صورتها النهائية إلا بعد دخول الإسلام إليها واستقراره بها، واتخاذها الإسلام دينًا لها والعربية لغتها، فبدأت الهوية المصرية العربية تتجذر في صورتها الجديدة على أساسيين متصلين غير منفصلین، هما: اللغة والدين. وتعد اللغة العربية هي العنصر الأساسي في بناء الهوية المصرية العربية تحوطه عناصر أخرى تلازمه، هي: الدين والثقافة والجغرافيا والتاريخ.

واللغة والهوية في مصر مرتبطان بالعقل، وكل منهما مركب يشتمل على أجزاء متداخلة لا يمكن فصل بعضها عن الآخر، فإذا كانت اللغة تشكل طرائق التفكير والتاريخ والمشاعر والإرادة والطموح والعلاقات الإنسانية، فإن الهوية هي كل هذه العناصر، ومن ثمّ فاللغة والهوية وجهان لعملة واحدة.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

 

الكاتب وجدي زين الدين
   صحية الوفد

 

خارطة الطريق المصرية طوق النجاة للجميع

 

المؤشرات تؤكد أن مؤتمر السلام الذي تم عقده بالقاهرة أمس، بمشاركة إحدى وثلاثين دولة وثلاث منظمات دولية، قد نجح في توصيل رسالة للعالم أجمع، بضرورة إيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية في أسرع وقت، والذي يتمثل في ضرورة تطبيق الشرعية الدولية، وإقامة حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وقد اتجهت أمس أنظار شعوب العالم إلى خروج هذه القمة بالنتائج المحددة التي تضمن استقرار وأمن المنطقة، بعيدًا عن الصراعات وآلة الحرب العسكرية، لأن العالم أجمع سيخسر كثيرًا في حالة عدم إحلال السلام الشامل والعادل بهذه المنطقة المهمة. وقد سمعنا من خلال كلمات الدول المختلفة التى شاركت فى القمة أن هناك إجماعًا واسعًا على أهمية إحلال السلام ووقف آلة الحرب العسكرية التى لا تجدي أبدًا ولا تحل المشكلات، خاصة أن كل الدول أدانت العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطيني في محاولات لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري، وهو ما حسمه الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» بأن الفلسطينيين لن يرحلوا عن أرضهم أبدًا.

خريطة الطريق المصرية تشمل الآتي: أولاً وقفف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطينى، وثانيًا وصول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومياه إلى أهالي القطاع، وثالثًا رفض ومنع سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل على الفلسطينيين والتصدي بكل قوة إلى محاولات التهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني، ورابعًا منع التفكير إطلاقًا في تصفية القضية الفلسطينية، وخامسًا اللجوء إلى استئناف مفاوضات السلام طبقًا لمقررات الشرعية الدولية، وسادسًا تفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اضغط لقراءة المقال كاملا

 


الكاتب عبد الخالق خليفة
   صحيفة الوفد

 

الطيران المدني على طريق التكنولوجيا الحديثة

 

الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر الجديدة في شتى المجالات من خلال رؤية بنيت على أساس التقدم العلمي لأحدث ما وصل إليه للأجيال الحالية والقادمة وهذا ما كان جليًا فى إنشاء المدن الجديدة والطرق التي تحتوى على العديد من المحاور فهي رؤية المستقبل والتي يجب أن تنعكس على جميع أوجه الحياة في جميع المجالات بالتخطيط طويل الأمد وبطريقة استباقية وليس رد الفعل واضعين في الاعتبار الذكاء الاصطناعى الذي ثمنه الرئيس، فماذا عن مستقبل الطيران؟.. فمع التطور الهائل في تكنولوجيا النقل والمواصلات والاتصالات ومع تحديات التلوث البيئى والظروف الإقتصادية وخفض التكاليف تظهر أهمية السؤال فيما سيأتي مستقبلا كيف نخفض التكلفة؟. وكيف نقلل من انبعاثات المحركات وكيف نزيد الطلب على النقل الجوي؟

اضغط لقراءة المقال كاملا

 


الأستاذ مصطفى السعيد - الخبيور المحلل السياسي
    صحيفة الأهرام

سيناريو الرعب لتوسع حرب غزة

 

بدأت الحرب تتدحرج من غزة إلى جبهات جديدة، فالاشتباكات تتوسع وتيرتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتصعيد مرجح مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن قرب اجتياح غزة، وستكون شرارة توسع الحرب قد انطلقت. ولن تكون الجبهة اللبنانية الوحيدة التي ستشتعل مع اتساع الجبهات، فقد هوجمت قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق بطائرات مسيرة وصواريخ، وإن كانت الخسائر محدودة، والمرجح أنها رسائل أولية من الفصائل المسلحة في العراق، خاصة كتائب حزب الله - العراق، وعصائب أهل الحق، بأن الجبهة العراقية ستكون ساخنة، وستوجه الضربات للقواعد الأمريكية، وامتدت الضربات إلى القوات الأمريكية في سوريا، ومواقعها في دير الزور قرب حقل غاز كونيكو وحقل العمر النفطي، وقاعدة التنف الواقعة على مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية، وردت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بالإعلان عن نشر مقاتلات أمريكية إضافية، وتأكيد أن القوات الأمريكية لن تتوانى في الدفاع عن نفسها وعن حلفائها ومصالحها.


نبرة التحدي المتبادل تعنى أن ملامح سيناريو الرعب تتضح، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتبريد تلك الجبهات، يبدأ بتخفيف الضربات على غزة، وإيقاف العقاب الجماعى، ومنع الاجتياح البري، فإن السيناريو سيمضي نحو الأسوأ، فالاشتباكات المتصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يمكن في أي لحظة أن تتحول إلى حرب طاحنة، وكل طرف لديه كمية هائلة من القوات والذخائر، لكن إسرائيل ستكون المتضرر الأكبر، فلا يوجد في لبنان بنك أهداف ذي قيمة كبيرة من الناحيتين العسكرية والاقتصادية، ومعظم قوات حزب الله داخل شبكات أنفاق معقدة، بينما يمكنه إطلاق آلاف الصواريخ الأكثر فتكًا ودقة نحو أهداف إسرائيلية ذات قيمة كبيرة.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كتب وتقارير

أثر الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي 2023
 

منظمة الأغذية والزراعة، أكتوبر 2023

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة أوّل تقييم عالمي بشأن أثر الكوارث على الزراعة بعنوان "أثر الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي 2023"، الذي يقدم نظرة عامة شاملة وفي الوقت المناسب لكيفية تأثير الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، ويقدم أمثلة على الإجراءات والاستراتيجيات للاستثمار في القدرة على الصمود ومعالجة المخاطر في الزراعة بشكل استباقي.

وأشار التقرير إلى أن الخسائر في المحاصيل والثروة الحيوانية بلغت خلال السنوات الثلاثين الماضية ما تُقدر قيمته بنحو 3.8 تريليونات دولار أمريكي بسبب الأحداث الكارثية، وهو ما يعادل في المتوسط خسائر بقيمة 123 مليار دولار أمريكي سنويًا، أو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي العالمي السنوي.

وكشف التقرير أنّه على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تكبّدت البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا أعلى الخسائر النسبية التي وصلت إلى 15% من ناتجها المحلي الإجمالي الزراعي، نتيجة الكوارث المعرّفة بأنّها اختلال خطير في الأداء الوظيفي للمجتمع المحلي أو المجتمع.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud