الخميس 26 أكتوبر 2023 - عدد رقم 674- السنة الثالثة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،


اليوم نودع التوقيت الصيفي، كونوا جاهزين لتأخير ساعتكم 60 دقيقة مع بداية أولي لحظات صباح الجمعة، استعدادًا لبدء التوقيت الشتوي.

لا تزال غزة محور الحديث وقبلة لأنظار العالم، مع دخول الصراع يومه العشرون، واستمرار المعاناة الإنسانية التي يعيش فيها سكان غزة تحت نيران قصف إسرائيلي مستمر منذ 20 يوم، راح ضحيته أكثر من 6500 شهيد فلسطيني منهم 2704 طفل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس، إضافة إلى إصابة 17439 مواطنًا.

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، مستقلاً سيارة مكشوفة طافت على الجنود والآليات العسكرية والمعدات المصطفة، وعبر عن سعادته وفخره بما رآه والذى يطمئن ويدل على الجاهزية التامة للجيش المصري المنوط به حماية الحدود والحفاظ على الأمن القومي المصري، وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة أشار إلى أهمية التعامل مع كافة الأزمات بعقل وصبر وحكمة دون الوقوع في أي تجاوزات في استخدام القوة أو القدرات.

الأزمة بقطاع غزة كانت حاضرة بالحدث: إذ أكد السيد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مُكثفة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء لوقف إطلاق النار، ومساندة المدنيين في القطاع بالمساعدات اللازمة، في ظل انعدام المياه والكهرباء والوقود والمستلزمات الطبية والإغاثية والغذائية بالقطاع، وشدد على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال العمل الدبلوماسي وحل الدولتين الذي يعطي الأمل للفلسطينيين ويقيم لهم دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

قمة مصرية فرنسية بقصر الاتحادية لبحث الوضع بقطاع غزة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم عقدا مؤتمر صحفي مشترك، حذر خلاله السيد الرئيس من خطوة الاجتياح البرى لقطاع غزة لأنه يعني سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، مشيرًا إلى أن غياب الأفق السياسي واستمرار الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى هي سبب جولات الصراع الخمسة في غزة، كما أكد أنه تم التوافق مع نظيره الفرنسي على أهمية إرساء حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية مع التأكيد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لاحتواء الأزمة بقطاع غزة وتجنب اتساع التصعيد، كما تم الاتفاق أيضًا على رفض نزوح أو تهجير سكان غزة وإدخال مساعدات إنسانية تناسب احتياجات 2.3 مليون فلسطيني يقطنون بالقطاع، وتعهد الرئيس الفرنسي بإرسال سفينة تابعة للبحرية الفرنسية للمساعدة في دعم مستشفيات غزة، إلى جانب إرسال طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى مصر لتوصيلها لقطاع غزة.

مجلس الأمن يفشل مجددًا في التوصل لقرار بشأن التصعيد بغزة: كانت كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية قد قدمتا مشروعي قرارين، الأول دعا لوقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية وأدان الإجراءات الرامية لفرض حصار على قطاع غزة وفي نفس الوقت أدان الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، لكنه حصل على تأييد 4 أعضاء فقط فيما عارضه عضوان وامتنع 9 عن التصويت، أما مشروع القرار الأمريكي فلم يتضمن نصًا بشأن وقف إطلاق النار لذا حصل على فيتو روسي وصيني. 

إلى بروكسل: حيث ألقى السيد رئيس مجلس الوزراء كلمة أمام جلسة "التحول للطاقة الخضراء  والهيدروجين الأخضر في إطار فعاليات منتدى "البوابة العالمية"، ثم عقد لقاءات مع رئيسة المفوضية الأوروبية ، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض التجارة الأوروبي للحديث بشأن أفق توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص الأوروبي إلى السوق المصرية، وأيضًا تيسير نفاذ السلع الزراعية المصرية للسوق الأوروبية، والتعاون في عدد من المجالات الصناعية، بما فيها قطاع الطاقة والرقمنة والنقل ومعالجة المياه والمنسوجات.

لقاءات متعددة مع مسئولي شركات بلجيكية: أجراها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، منها شركة "جان دو نُل" بشأن مشروع تصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا عبر كابلات تمر بالبحر المتوسط، وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء على توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة "جان دو نُل"، لبدء الدراسات الخاصة بالمشروع، كما التقى أيضًا مع الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل انرجي" لبحث المشروع الذي تعتزم الشركة تنفيذه في مصر خلال المرحلة المقبلة والخاص بإقامة مصنع لتصنيع مكونات المحللات الكهربائية المُنتجة للهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع إحدى الشركات الخليجية، أيضًا لقاء سيادته مع الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" للحديث بشأن مشروع الشركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء جرجوب باستثمارات في المرحلة الأولى فقط نحو 3 مليارات دولار.

 

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

مصر الحلوة

من داخل قلعة قايتباى - الإسكندرية

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

الصفحة الرسمية لمنصة حوار- رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك


تستمر الصفحة الرسمية لمنصة "حوار" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في القيام بدورها في توفير إحدى الآليات اللازمة لاستمرار تحقيق التواصل المجتمعي الفعَّال مع المواطنين عبر منصة مفتوحة للنقاش والحوار بشأن القضايا الوطنية.

وتوفر الصفحة آخر الأخبار والأحداث المتعلقة بالمنصة، بالإضافة إلى فرص المشاركة في الحوارات والنقاشات العامة.

 


جدير بالذكر، أن منصة "حوار" نجحت في الحصول على الجائزة الذهبية من مؤسسة "جلوبي" الأمريكية عن فئة الابتكار في مجال التواصل المجتمعي وخدمة المجتمع كأكبر منصة تفاعلية تستهدف تحقيق أفضل مشاركة مستدامة للمواطنين في عملية صنع القرار، وتوفير قناة اتصال مباشرة تضمن الاستفادة من مختلف الآراء ووجهات النظر المختلفة للنهوض بالأداء في مختلف القطاعات، وكذلك استطلاع الرأي العام حيال مختلف القضايا.
 
لزيارة صفحة منصة حوار-رئاسة مجلس الوزراء ومتابعة آخر الأخبار والفعاليات برجاء الضغط هنا.

ننتظر الفترة المقبلة:

  • الثلاثاء (31 أكتوبر - الأربعاء 1 نوفمبر): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

  • الأحد (29 أكتوبر - الخميس 2 نوفمبر): أسبوع القاهرة للمياه.

  • الخميس (2 نوفمبر): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

  • الخميس (30 نوفمبر - الثلاثاء 12 ديسمبر): مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" بدولة الإمارات العربية المتحدة.

  • الجمعة - الأحد (1- 2- 3 ديسمبر 2023): موعد الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج. 

  • الأحد - الثلاثاء (10 -11- 12 ديسمبر 2023): موعد الانتخابات الرئاسية داخل مصر.

أخبار محلية

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس


تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس.

وأكد الرئيس أن تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة يأتي في إطار الالتزام المسبق لأنشطة احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر التي نقلت مصر من حالة اليأس إلى حالة الأمل ومن الإحباط إلى الفخر ومن الهزيمة إلى النصر، وكل عام نتذكر الجهد الذي بذلته مصر والقوات المسلحة حفاظًا على الأمن القومي.
 


وشدد رئيس الجمهورية على أن الأمن القومي والحفاظ عليه هو دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة، بهدف حماية الحدود، دفاعًا عن الأمن القومي ومصالح مصر، موجهًا التحية والتقدير والاعتزاز للقوات المسلحة لدورها في وقت الحرب ووقت السلم، وأعرب الرئيس عن سعادته وفخره بما رآه في اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، موضحًا أن المستوى الذي شهدناه في كل التخصصات يدل على الجاهزية التامة، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يملك قوة رشيدة وهذا يعد سمة من سمات الجيش في مصر وهي البناء والحماية وعدم الاعتداء.

وشدد الرئيس على ضرورة أن تكون القوات المسلحة جاهزة ومتسلحة بالعلم والمعرفة لنكون قادرين على استيعاب التقدم في مجالات التفوق وتطور التسليح الذي تشهده المعدات والأسلحة الحديثة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على كفاءة القوات المسلحة وجاهزيتها لتكون مصر في أمن وسلام، وتابع الرئيس أنه لابد أن يتم التعامل مع كافة الأزمات بعقل وصبر من أجل تحقيق كل الأشياء الممكنة من غير وقوع أي تجاوزات في استخدام القوة أو القدرات، منوهًا بالدور الإيجابي لمصر حيال الأزمة الراهنة في قطاع غزة، مضيفًا أن مصر تبذل كل الجهود لوقف نزيف الدماء، ووقف إطلاق النار بشكل أو بآخر في قطاع غزة من خلال التعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء من أجل احتواء التصعيد، وأيضًا لمساندة المدنيين في القطاع بالمساعدات التي هم حاليًا في أمس الحاجة إليها، خاصةً في ظل انعدام المياه والكهرباء والوقود والمستلزمات الطبية والإغاثية والغذائية.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنه خلال العشرين عامًا الماضية حدثت خمس جولات صراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وكان دور مصر دائمًا إيجابيًا في احتواء التصعيد وتهدئته وتخفيف آثار هذا الصراع، وأكد أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال العمل الدبلوماسي وحل الدولتين الذي يعطي الأمل للفلسطينيين ويقيم لهم دولة وفق حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع مراعاة تحقيق الأمن لشعبي فلسطين وإسرائيل.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية

قمة مصرية- فرنسية بقصر الاتحادية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة

 

 

عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة مصرية فرنسية بقصر الاتحادية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، تلاها مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أدلى خلاله الرئيسان بعدة تصريحات من أبرزها ما يلي:

أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي:

  • بحثت والرئيس ماكرون سُبُل احتواء الأزمة في غزة، وأكدت ضرورة احتواء الوضع في القطاع وعدم اتساع الصراع.

  • الرئيس ماكرون متفهم خطورة التهجير القسري لسكان غزة.

  • غياب الأفق السياسي سبب جولات الصراع الخمسة في غزة.

  • أكدت أهمية السعي لوقف أي اجتياح بري لقطاع غزة.

  • الاجتياح البري في غزة يعني سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

  • يجب إيصال المساعدات للقطاع المحاصر بصورة سريعة.

  • مصر حريصة على الإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة.

  • يجب وضع حماية المدنيين في عين الاعتبار.

  • الرئيس ماكرون يبذل جهدًا كبيرًا لاحتواء الوضع في غزة.

  • اقتحام المسجد الأقصى والاستيطان كلها عوامل أشعلت الصراع.

  • يجب السعي لعدم دخول أطراف أخرى في النزاع الحالي.

أبرز تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:

  • نعلم مدى حرص مصر على مكافحة الإرهـاب بكل أشكاله.

  • نسعى إلى مبادرة للسلام تنهي التصعيد واستهداف المدنيين.

  • 31 فرنسيًا لقوا حتفهم منذ أحداث 7 أكتوبر في غزة.

  • قمة القاهرة للسلام وضعت أسسًا لوقف الحرب والعودة للتهدئة.

  • أكدت لمسؤولي إسرائيل ضرورة ألا يتخطى الرد القانون الدولي.

  • أشكر مصر على جهودها في الإفراج عن المحتجزين في غزة.

  • مصر دولة محورية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

  • طائرة فرنسية ستصل إلى مصر لنقل مساعدات لغزة.

  • سأرسل سفينة بحرية إلى سواحل غزة لدعم المستشفيات الميدانية.

  • المحور السياسي هو الأصعب في الوصول لحل الدولتين.

المصدر: الهيئة العامة للاستعلامات

مشاركة رئيس مجلس الوزراء في "منتدى البوابة العالمية" بالعاصمة البلجيكية بروكسل

 

شارك د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في "منتدى البوابة العالمية" الذي تنظمه مفوضية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" على مدار يومي 25 و26 أكتوبر الجاري.

رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال جلسة "التحول للطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر":

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة استهلها بالتأكيد على حرص مصر على المشاركة في منتدى البوابة العالمية؛ في ضوء رؤيتها لتعزيز وتقوية علاقة الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن تلك الشراكة هي الأساس في علاقاتنا على جميع الأصعدة، كما أنها تسهم بقوة في تشكيل وتوجيه مسار مستقبلنا المشترك.
 


وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التوافق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول شراكة طويلة الأمد بشأن الهيدروجين المتجدد، مضيفًا أنه تم إطلاق منتدى عالمي للهيدروجين الأخضر خلال مؤتمر COP27 جمع مختلف أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص.
 
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تحظى بموقع جغرافي مثالي يدعم تطوير منشآت ومرافق جديدة لوقود الهيدروجين الأخضر بما يُلبي احتياجات العالم منه، لذا قررت الحكومة المصرية صياغة إطار تنظيمي يلائم إقامة مشروعات الهيدروجين المتجدد، من خلال استراتيجية وطنية عملية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذلك تشكيل "المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته" برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية، موضحًا أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأطر السياسية والتنظيمية، وتقييم مُتطلبات السوق، وتعميق أساليب البحث والابتكار؛ لتسهيل إقامة اقتصاد قائم على الهيدروجين المتجدد.
 
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر تتمتع ببيئة تنظيمية داعمة تتسم بالكفاءة؛ لتطوير منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة عبر عقد اتفاقيات طويلة الأجل لشراء الكهرباء، وينطبق هذا أيضًا على انخفاض تكلفة مشروعات تخزين الكهرباء والتوزيع، كما أن لمصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا لتصدير الهيدروجين الأخضر، وتزويد الناقلات البحرية المارة عبر قناة السويس -التي يتزايد عددها- بوقود الهيدروجين منخفض الكربون.

 
رئيس الوزراء يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية:
 
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيدة "أورسولا فون دير لاين"، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك بمقر المفوضية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش مشاركته في منتدى "البوابة العالمية".
 
وخلال اللقاء استعرض مدبولي جهود الدولة المصرية فيما يخص وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة، على المستويين السياسي والانساني، مؤكدًا أهمية دعم الجهود المصرية من جانب كافة الأطراف المعنية بغية وقف نزيف الدماء، وحث المجتمع الدولي على التحرك لحل هذه الأزمة ومعالجتها من جذورها، مؤكدًا على الثوابت المصرية الساعية لإيجاد تسوية شاملة للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين، مؤكدًا أيضًا عزم مصر على الاستمرار في مسار وقف التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة.
 
من جانبها أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن التقدير الشديد للجهود المصرية الحكيمة الهادفة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، وتوليها زمام القيادة لمسار إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، منوهة بالاتصال الذي أجرته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن، مضيفة أن المفوضية الأوروبية قامت بزيادة حجم المساعدات الإنسانية من جانبها بواقع ثلاث مرات.
 
وتطرق اللقاء لبحث علاقات الشراكة الحالية والآفاق المستقبلية لها، حيث أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص الأوروبي إلى السوق المصرية، بما يُسهم في توفير فرص العمل داخل مصر، ويحقق المنفعة المتبادلة للجانبين.
 
كما استعرض رئيس الوزراء جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن تلك الجهود تصب في صالح أوروبا، وأن هناك ضرورة لمعالجة جذور هذه الظاهرة، من خلال زيادة الاستثمارات الأوروبية في البلدان النامية، بما يسهم في خفض معدلات الهجرة غير الشرعية.
 
رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض التجارة الأوروبي:
 
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد "فالديس دومبروفسكيس"، نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض التجارة الأوروبي.
 
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر لتعزيز التعاون لتيسير نفاذ السلع الزراعية المصرية للسوق الأوروبية، لاسيما مع تمتع المنتجات الزراعية المصرية بمستوى عال من الجودة، وتصدر بعضها المرتبة الأولى في الصادرات العالمية.

كما أعرب عن تطلع الحكومة المصرية لمزيد من التعاون في عدد من المجالات الصناعية، بما فيها قطاع الطاقة والرقمنة والنقل ومعالجة المياه والمنسوجات وغيرها، حيث تتمتع مصر بإمكانات واعدة في هذه القطاعات، منوهًا بإقرار الحكومة حزمة من الحوافز الاستثمارية من بينها حوافز خاصة لعدد من الصناعات الاستراتيجية، ما يؤهل الدولة لتكون بمثابة قاعدة صناعية لتوفير المنتجات وتلبية متطلبات السوق الأوروبية من هذه السلع.
 
وتطرق "مدبولي" إلى الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر القومي للاستثمار في مصر أبريل 2024، معربًا عن تطلع الدولة المصرية لأن تكون المفوضية الأوروبية شريكًا لنا في هذا الحدث المهم، مؤكدًا التطلع للعمل نحو تعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين.

 

المصدر: مجلس الوزراء

رئيس مجلس الوزراء يلتقي مسئولي عدد من الشركات البلجيكية لبحث سُبُل التعاون معها

 

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مسئولي عدد من الشركات البلجيكية لبحث سُبُل التعاون معها، وذلك على هامش مشاركته، في منتدى "البوابة العالمية".

 

لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة "جان دو نُل" البلجيكية:

 

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد "دي نول جان بيتر جوزيف"، الرئيس التنفيذي لشركة "جان دو نُل" البلجيكية الرائدة في خدمات بناء وصيانة البنية التحتية البحرية، ونوه إلى موافقة مجلس الوزراء على توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة "جان دو نُل" البلجيكية، لبدء الدراسات الخاصة بمشروع تصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، باستخدام خط بحري بقدرات كهربائية كبيرة، في إطار التوجه نحو التوسع في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع القارة الأوروبية.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء تطلع مصر إلى العمل مع تلك الشركة في هذا المشروع الذي وصفه بأنه "استراتيجي" بالنسبة لمصر وأوروبا، وأضاف رئيس الوزراء أن مصر لديها خططًا طموحة لمد خطوط نقل الكهرباء البحرية إلى عدة دول أوروبية يجرى التباحث معها في هذا الشأن.

 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يباشر بنفسه تلك المشروعات، مؤكدًا على أهمية الدفع نحو الاسراع بتنفيذ المشروع خاصة أن هناك اهتمامًا من جانب العديد من الشركات الدولية للاستثمارات في مشروعات الكابلات البحرية.
 

لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل انرجي":
 

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد "فرانسوا ميشيل"، الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل انرجي" لتصنيع مكونات المُحللات الكهربائية (Electrolysers).
 

استعرض الرئيس التنفيذي للشركة أوجه التعاون الممكنة مع الجانب المصري في مجال توطين صناعة المحللات الكهربائية، مشيرًا إلى أن الشركة تبحث مع إحدى الشركات الخليجية الكبرى إقامة مشروع خاص بتصنيع مكونات المحللات الكهربائية المُنتجة للهيدروجين الأخضر، وأضاف أن الشركة ترى أن منطقة قناة السويس هي الأنسب لإقامة هذا المشروع؛ نظرًا لتواجد عدد كبير من الشركات العالمية بالمنطقة، لافتًا إلى أن الشركة تعمل على الانتهاء من اللمسات النهائية للمشروع مع الشريك الخليجى.

 

وتطرق الرئيس التنفيذي للشركة، خلال حديثه مع رئيس الوزراء، إلى مسألة تخصيص الأرض الخاصة بالمشروع، موضحًا أن إنتاج المشروع سيخصص للسوق المصرية مع احتمالية تصدير جزء منه للخارج، نظرًا لأن المشروع سيسهم في توريد المحللات الكهربائية لمشروعات الهيدروجين الأخضر المقرر تدشينها في مصر، كما أشار إلى برامج التدريب الفني التي ستوفرها الشركة للفنيين المصريين التي سيتم توظيفها في المشروع بوصفه مشروعًا يعتمد على تكنولوجيا حديثة.

 

وأكد رئيس الوزراء حرص الدولة المصرية على تقديم مختلف التسهيلات والمحفزات التي من شأنها دعم وتعزيز دور قطاع الصناعة بالنظر لما يمثله قطاع الصناعة من أهمية للاقتصاد المصري، كما أكد دعمه الكامل للمشروع الذي تعتزم الشركة تنفيذه في مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة استمرار تواصل مسئولي الشركة مع المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء ورئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وكذا استمرار التنسيق مع السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى بلجيكا للمضي قدمًا نحو تنفيذ المشروع.
 
لقاء الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية ومسئولي الشركة:
 
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد "لوك فاندنلوك"، الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية.
 
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام مصر بالتحول الأخضر، والتوسع في الاعتماد على الطاقة الخضراء والنظيفة، مستعرضًا في هذا الصدد التدابير التي اتخذتها الحكومة لدعم الاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك تدشين المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وتشكيل الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء.
 
وخلال الاجتماع، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" مشروعات الشركة في مصر، مشيرًا إلى أن الشركة مهتمة بالتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، معربًا عن تقديره للدعم الذي تلقاه مشروعات الشركة في مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
وحول مشروع شركة "ديمي" لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء جرجوب، أكد الرئيس التنفيذي إحراز تقدم ملحوظ على طريق الاتفاق النهائي، وبدء تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى، وأوضح أن المشروع سيجري تنفيذه على 3 مراحل، تبلغ استثمارات المرحلة الأولى فقط نحو 3 مليارات دولار، وأن إنتاجه سيخصص للتصدير إلى السوق الأوروبية.
 
كما تطرق مسئولو الشركة أيضًا إلى المناقشات الجارية مع وزارة النقل للتعاون في مجال تطوير منظومة النقل النهري، وأشاروا إلى التعاون الجاري مع هيئة قناة السويس فيما يتعلق بمشروع تطوير بحيرة البردويل، مضيفين: نأمل في توسيع نطاق التعاون بشأن هذا المشروع من أجل تطوير البحيرة، ويوجد العديد من المستثمرين الراغبين في المشاركة بهذا المشروع، كما أن هناك فرصا كبيرة لتمويل المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي.
 
وخلال اللقاء، أكد المدير التنفيذي لميناء أنتويرب على التقدم الكبير المحرز في تطوير الموانئ المصرية واستعدادهم لتعزيز التعاون في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجال الموانئ الخضراء ورقمنة الموانئ، مشيرًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تنفيذ مشروعات في هذا المجال المهم بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
 

المصدر: مجلس الوزراء

بحث سُبُل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر وألمانيا

 

يجري المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، على مدار يومين زيارة للعاصمة الألمانية برلين يلتقي خلالها عددًا من المسئولين بالحكومة الألمانية، وكذا مسئولي كبريات الشركات الألمانية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وسبل تعزيز معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر وألمانيا خلال المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن يترأس الوزير ونظيره الألماني اجتماعات الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة، وسيشهد توقيع خطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاتحاد الألماني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

لقاء مع وزير الشئون الاقتصادية الألماني:

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، السيد روبرت هابك نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية وحماية المناخ، حيث استعرض اللقاء سُبُل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي، كما ناقش اللقاء سبل دعم وزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، حيث عرض وزير التجارة والصناعة قائمة المشروعات الاستثمارية المستهدفة، والتي أعدتها وزارة التجارة والصناعة وعددها ١٥٢ مشروعًا، وكذلك الحوافز التي ستقدمها الدولة للشركات الأجنبية وبخاصة الألمانية، وقد أكد الوزير الألماني على اهتمام وزارته والجهات التابعة لها بالترويج لتلك المشروعات داخل أوساط مجتمع الأعمال الألماني.

كما استعرض اللقاء خطط زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومضاعفة الأرقام المحققة، علمًا بأن الصادرات السلعية المصرية إلى ألمانيا قد تخطت حاجز المليار يورو للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.

مشاركة الوفد المصري بفعاليات الاحتفال بمرور 25 عامًا على إطلاق برنامج تدريب المديرين و10 سنوات على بدء استفادة مصر من البرنامج:

أكد الوزير في كلمته الافتتاحية -التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء-، أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا، كما يعكس مستوى الشراكة المتميزة بين البلدين، لافتًا إلى أن البرنامج ساهم على مدار 10 سنوات في تخريج عدد كبير من المديرين المصريين المتميزين والذين ساهموا بصفة أساسية في تعزيز قدرات الصناعة الوطنية وذلك بالاستفادة من الخبرات الصناعية الألمانية الكبيرة، كما أشار إلى أن البرنامج ساهم في زيادة معادلات التبادل التجاري بين البلدين والتي وصلت إلى 5.5 مليار يورو العام الماضي مقارنة بنحو 5.1 مليار يورو عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 7%، مشيرًا إلى أهمية العمل على تعزيز حركة التجارة البينية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لاسيما من خلال برنامج تدريب المديرين والذي يمثل آلية فعالة للتعاون البناء بين مجتمعي الأعمال بمصر وألمانيا.

 

المصدر: وزارة التجارة والصناعة

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءً إعلاميًا موسعًا مع ممثلي أهم وسائل الإعلام الإيطالية

 

خلال زيارته الحالية للعاصمة الإيطالية روما، عقد السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، لقاءً إعلاميًا موسعًا، بمقر السفارة المصرية بإيطاليا، مع ممثلي عدد من أهم الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية الإيطالية من بينها ANSA، و Agenzia Nova، و TTG Italia، و  Travel Quotidiano، و l'Agenzia Di Viaggi، و Guida Viaggi، و Il Giornale Del Turismo.

وتأتي هذه الزيارة لعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات الرسمية مع المسئولين الحكوميين الإيطاليين في مجال السياحة، بالإضافة إلى عقد لقاءات مهنية مع ممثلي وكالات السفر والسياحة الإيطاليين ومنظمي الرحلات السياحية إلى مصر، إلى جانب عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية.

وخلال هذا اللقاء قدم الوزير عرضًا تقديميًا استعرض خلاله أبرز التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، مشيرًا إلى دور وزارة السياحة والآثار كمُنظم ورقيب ومُرخص للعمل داخل هذه الصناعة وكصانع للسياسات، مؤكدًا على حرص الوزارة على التأكد من ضمان مصلحة الزائرين السائحين، والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة لهم وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن، والتأكد من تلقي هؤلاء الزائرين السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة.

كما تحدث عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، وما تتضمنه من محاور للوصول للمستهدف من صناعة السياحة في مصر وهو جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتًا إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية تنفيذًا لمحاور هذه الاستراتيجية وما هو جاري العمل عليه.

وعن الاستثمار السياحي في مصر، أكد الوزير على حرص الوزارة على تحفيز وتشجيع الاستثمار السياحي بمصر ولاسيما الفندقي وتشجيع القطاع الخاص على زيادة انفاقه الاستثماري وإقامة استثمارات فندقية جديدة تساهم في افتتاح وتشغيل المزيد من الغرف الفندقية لتضاف إلى أعداد الغرف الفندقية الموجودة في مصر، مشيرًا إلى الزيادة التي شهدتها أعداد الغرف الفندقية في مصر خلال الفترة من يونيو 2022 وحتى يونيو 2023 والتي بلغت أكثر من 4000 غرفة فندقية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تشهد مصر نموًا في أعداد الغرف الفندقية بنهاية عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تصل أعداد الغرف الفندقية في مصر إلى حوالي 400 ألف غرفة فندقية بنهاية عام 2028.

وخلال اللقاء تطرق السيد أحمد عيسى للحديث عن الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار للحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري وذلك من خلال مشروعات ترميم وصيانة المواقع الأثرية والمتاحف في مصر والعمل على رفع كفائتها وإتاحتها لاستقبال الزائرين وتحسين التجربة السياحية بها، بالإضافة إلى الجهود التي يتم بذلها في منظومة التحول الرقمي بالوزارة ولاسيما في تطبيق منظومة التذاكر الإلكترونية، وتطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها لشراء تذاكر زيارة العديد من المواقع الأثرية والمتاحف ووقف السداد النقدي بها وما حققته هذه المنظومة من نجاح.

 

المصدر: وزارة السياحة والآثار

متابعة تقييم أداء وحدات حقوق الإنسان وتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالمحافظات

 

تنفيذًا لتوجيهات اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بتقييم أداء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، ومتابعة تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي كأول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان في مصر، استضافت وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة اجتماعًا برئاسة الدكتور هشام الهلباوى مساعد الوزير للمشروعات القومية وتطوير المحلية والمشرف على وحدة حقوق الإنسان، وذلك مع رؤساء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات.
 
وتضمن الاجتماع استعراضًا من مسئولي وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات لإنجازات المستويات المحلية من تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وخطط عملها خلال الفترة القادمة، كما تضمن اللقاء عرض لعدد من المشكلات والشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان ذات الصلة بوحدات الإدارة المحلية التي تم رصدها ومعالجتها خلال الفترة السابقة.
 
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تضع حقوق الإنسان على رأس أولوياتها لتحقيق تنمية مستدامة تشمل الجميع من دون أيّ استثناء باعتبارها الأساس لتحقيق أبعاد التنمية الثلاث "الاجتماعية والبيئية والاقتصادية"، مشيرًا إلى أن وحدات الإدارة المحلية تلعب دور محوري في دعم وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتعد أحد الفاعلين الرئيسين في ترجمة محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى خطط وأنشطة قابلة للتنفيذ على الصعيد المحلي.
 
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية تسعي وزارة التنمية المحلية إلى ترجمة محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى عدد من البرامج والمبادرات التنموية المستمرة للدولة المصرية التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن ومعالجة التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة من خلال توفير البنية الأساسية ودعم التنمية الإقليمية العادلة والمتوازنة.
 

المصدر: وزارة التنمية المحلية

وزيرة الهجرة تشارك في مؤتمر "المديرات التنفيذيات - CEO WOMEN" في نسخته الثانية

 

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر CEO Women، والتي أقيمت تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتورة كريستينا عرب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتور هاني مصطفى الرئيس التنفيذي لــ Smart Digital Green SDG، بدعوة من الدكتورة منى مراد المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤتمر وشركة أون إير جروب، حيث افتتح المؤتمر بمشاركة دولية كبيرة من ٢٠٠ من سيدات الأعمال المديرات التنفيذيات للشركات العالمية والعربية والمصرية، وممثلين عدد من مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأفريقية والدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الأفريقي التابع للاتحاد الأفريقي، ونخبة من السيدات المتميزات في مختلف المجالات.

واستهلت وزيرة الهجرة كلمتها بالتأكيد على أنه إيمانًا من الدولة المصرية بالدور المحوري الهام للمرأة في عملية التنمية الشاملة، قامت القيادة السياسية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية منذ عام 2017، وذلك لإتاحة الفرصة الكاملة وتأهيل المرأة المصرية عن جدارة لممارسة دورها الوطني في تنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة.

وأضافت أن الاستراتيجية تتسق بشكل كامل مع أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030، وقد تجلى حرص القيادة السياسية على تمكين المرأة المصرية في المجال السياسي، لتشهد مصر تخصيص 25% من مقاعد مجلس النواب للسيدات كسابقة تاريخية، بجانب تولي 6 وزيرات لحقائب وزارية في الحكومة المصرية الحالية، مؤكدة أن المرأة المصرية ينتظرها الكثير من التمكين والفرص الذهبية في الجمهورية الجديدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت وزيرة الهجرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الحكومة باتخاذ الكثير من الإصلاحات التشريعية والقانونية لتتضمن المزيد من آليات تمكين المرأة في المجتمع، بجانب تعيين 100 قاضية في مجلس الدولة، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ مصر.

وحول جهود الدولة في التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية من خلال دورها الفعال في المشروعات التنموية في مصر، فقد تم تحقيق أعلى معدلات للأداء فيما يخص انخفاض معدل البطالة بين الإناث من 24.8% في 2014 إلى 16.8% في 2022، كما ارتفعت نسبة الإناث العاملات في القطاع الحكومي من 38.6% في 2014 إلى 39.1% عام 2022، وفيما يخص الشمول المالي فقد ارتفعت نسبة الإناث اللاتي لديهن حسابات بنكية من 14% عام 2014 إلى 27% عام 2022.

وتابعت السيدة وزيرة الهجرة أن المرأة المصرية ركن أساسي في تنمية المجتمعات، وأنها في قلب ملفات وزارة الهجرة، حيث ألقت السيدة الوزيرة الضوء على جهود وزارة الهجرة في برامج وأنشطة تمكين المرأة المصرية بالداخل وبالخارج، فقد نظمت وزارة الهجرة العديد من الفاعليات الداعمة للمرأة مثل مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والذي استهدف تسليط الضوء على التجارب الناجحة للنساء المصريات بالخارج، وقد مثل المؤتمر نقطة انطلاق لاستفادة المؤسسات الوطنية من خبرات المرأة المصرية بالخارج، بجانب التعاون مع المجلس القومي للمرأة بتنفيذ حملة توعوية متعددة الأنشطة بـ 6 محافظات هي (الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، الشرقية، المنوفية)، وتستهدف الأمهات والطلبة والشباب، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، مشيرة إلى دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، في تأهيل الشباب والشابات لسوق العمل الخارجية في الدول الأوروبية، وكذلك المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، لربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم الأم والحفاظ على هويتهم الوطنية وجذورهم المصرية، والمرأة المصرية بالخارج لها دور أساسي في هذه المبادرة ودور كبير في تعريف أبنائهم بحضارتهم وتاريخهم، ولذلك فالمرأة المصرية في قلب ملفات وزارة الهجرة.
 

المصدر: وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج

متابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية على نهر روفيجى بتنزانيا

 

تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، والذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب - السويدى إليكتريك"، على نهر روفيجى، بتنزانيا، بمرافقه السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير - رئيس لجنة متابعة المشروع، وعدد من المسئولين بشركات التحالف.
 
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، وتتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتى تلك الزيارة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل على أرض الواقع، ونقل رسالة إلى المسئولين التنزانيين، تؤكد اهتمام الدولة المصرية بهذا المشروع، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
 
وتجول الدكتور عاصم الجزار، ومرافقوه، بمكونات المشروع المختلفة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن تقدم الأعمال بالمشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز الكلية للمشروع 92.74 %، ونسبة إنجاز محطة التوليد الكهرومائية 82.23 %، وتم الانتهاء من السد الرئيسي، و4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات، وأعمال محطة توزيع وربط الكهرباء، والكوبري الخرساني الدائم على نهر روفيجي، وجارٍ إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع بنسبة 65 %، وأعمال المعسكر الدائم للعميل بنسبة 98.5 %.

 

المصدر: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

بحث الاستعدادات اللازمة لاعتماد مستشفى جامعة بورسعيد تمهيدًا لمشاركتها بمنظومة التأمين الصحي الشامل

 

استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، لبحث أوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة في إطار البروتوكول المشترك بين الهيئة والجامعة، كما ناقش الاجتماع الاستعدادات اللازمة لاعتماد مستشفى جامعة بورسعيد تمهيدًا لمشاركتها بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأكد الدكتور أحمد طه أن الجامعات تلعب دورًا محوريًا في النظام الصحي المصري، حيث لا يقتصر هذا الدور فقط على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين من خلال المستشفيات الجامعية وتخريج أفراد الأطقم الطبية من خلال كليات القطاع الصحي بها - رغم أهمية ذلك - وإنما يستهدف أيضًا إعداد الكوادر الطبية والإدارية اللازمة لتأهيل المنشآت الصحية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة لتطبيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد.

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة، برئيس جامعة بورسعيد، معربًا عن سعادته بالتنسيق والتعاون مع جامعة بورسعيد، كأول جامعة تسعى لنشر ثقافة جودة الرعاية الصحية من خلال تبني تدريس دبلومة جودة الرعاية الصحية بمحافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين الهيئة والجامعة، لافتًا إلى أن جامعة بورسعيد هي شريك نجاح أساسي في منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيدًا بالخطوات التي اتخذتها الجامعة لدعم المنظومة الصحية في بورسعيد، وأشار إلى أن مستشفى بورسعيد الجامعي سيكون نموذجًا تنافسيًا لتقديم خدمات صحية بجودة عالية، وإضافة هامة للقطاع الطبي بمنطقة القناة، مؤكدًا على أهميه البدء الفوري في التجهيز لحصول المستشفى على الاعتماد، وأن الهيئة ستقدم كافة أوجه الدعم بداية من مراجعة التصميمات الهندسية والتجهيزات الطبية بالإضافة إلى الدعم الفني لتطبيق معايير الجودة وتدريب الكوادر الطبية بالمستشفى.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، أهمية نشر ثقافة الجودة باعتبارها الإضافة الحقيقية والفرق الجوهري بين النظام الصحي الجديد والقديم مثمنا الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اصدار وتطبيق معايير الجودة.

 

المصدر: مجلس الوزراء

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

تصريحات مسؤولين

الأستاذ أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية:

سيتم زيادة عدد السلع في مبادرة خفض الأسعار خلال الفترة القادمة

 

ذكر الأستاذ أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه رغم التحديات الراهنة على المستوى الإقليمي، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بمتابعة آخر تطورات مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية خلال اجتماعه أول أمس مع السيد رئيس مجلس الوزراء وزيري المالية والتخطيط ومحافظ البنك المركزي، حيث أكد أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مبادرة خفض الأسعار، وتابع سيادته الموقف التنفيذي للمبادرة ونسب التخفيضات التى تقدمها (15-25%) وأكد على ضرورة تذليل أي عقبات تعوق تنفيذها، كما تابع الإجراءات المُيسرة من جانب الحكومة في الإفراج الفوري عن البضائع والسلع في الموانئ وتوفير الاحتياجات الدولارية.

أوضح أن مدة المبادرة 6 أشهر وتشمل 7 مجموعات سلعية، الزيت بسعر 46 جنيه للتر الخليط بدلًا من 56 جنيه، السكر بـ 27 بدلاً من 40 جنيه، الأرز البلدي 22 بدلًا من 28 جنيه، والدواجن المجمدة البرازيلي 85 بدلًا من 115 جنيه، والدواجن المحلية 105 بدلًا من 125 جنيه، فضلًا عن خصومات أخرى قدمها اتحاد منتجي الدواجن فيما يخص بيض المائدة، مشيرًا إلى وجود تكليف من السيد رئيس مجلس الوزراء للوزراء المعنيين بالمتابعة الميدانية، وتقديم موقف أسبوعي للمبادرة كونها تلقى اهتمام بالغ على أجندة أولويات الحكومة، هذا إلى جانب تشديد الرقابة من قبل مباحث التموين ومديريات التموين وجهاز حماية المستهلك لضمان تنفيذ التخفيضات والإعلان عن الأسعار على الأرفف أو المنتجات، منوهًا أنه سيتم زيادة عدد السلع في المبادرة خلال الفترة القادمة.

أشار إلى وجود احتياطي من القمح يكفي 5 أشهر، ومن السكر يكفي 4 أشهر، ومن الأرز 3 أشهر، والزيت 6 أشهر، في ظل توجيهات السيد الرئيس بأن يكون هناك احتياطي آمن يكفي من 3 إلى 6 أشهر لكافة السلع الأساسية.

 

المصدر: برنامج التاسعة- القناة الأولى بالتليفزيون المصري

اضغط لمشاهدة مداخلة المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية مع الإعلامي يوسف الحسيني

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قالوا في التوك شو

رسائل اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، والقمة المصرية الفرنسية على طاولة التوك شو

 
ركزت البرامج الحوارية المذاعة مساء أمس "الأربعاء" على مشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس ودلالة الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء حضوره لهذا المشهد، كما سلطت الضوء أيضًا على القمة المصرية الفرنسية التي عُقدت بالقاهرة لبحث جهود وقف التصعيد في قطاع غزة.
 
أولاً: رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني:

  • أكد اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الإستراتيجية أن مشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في السويس يُعد بمثابة رسالة ردع لمن يُفكر في تهديد مصالحنا وأمننا القومي، كما إنها رسالة طمأنة للشعب المصري بأننا نمتلك القوة القادرة على حماية أمننا، ووافقه الرأي الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية لافتًا إلى أن هذا المشهد بعث برسالة للداخل والخارج مفاداها التأكيد على جاهزية واستعداد الجيش المصري للدفاع عن أرضه ضد أي تهديد، واعتبره اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي رسالة ردع وتحذير شديد لكل من يحاول المساس بالأراضي والاستثمارات المصرية خاصةً وأنه من المتوقع أن تتجه الحرب القادمة نحو غاز المتوسط.

     
  • أشاد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بمضمون الكلمة التي ألقاها الرئيس بهذه المناسبة، إذ تحدث سيادته عن الفكر الرشيد الذي يُحرك الجيش المصري لحماية أرضه ومكتسباته، فهو لا يخرج من أرضه غازيًا ولكن مدافعًا عنها، وأوضح اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية أن حديث السيد الرئيس عن "إغواء القوة" رسالة لمختلف دول العالم بأن الاستمرارية في الظلم والبطش قد تودى بهم لكارثة لا يُحمد عقباها، وهو ما أيده الأستاذ جمال الكشك رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي الذي رأى أن مضمون الكلمة جاء يتفق مع الرؤية المصرية بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لحل الأزمة الراهنة.

     
  • سلط الإعلامي أحمد موسى الضوء على أهمية دور الفرقة الرابعة في كافة الحروب التي خاضتها مصر، إذ أنها تُعد أكبر وأقوى فرقة مدرعات في الشرق الأوسط ولديها غطاء جوي يمكنها من الوصول للهدف المطلوب، وإجراءات تفتيش حرب هذه الفرقة يعني جاهزيتها واستعدادها للحرب في أي وقت، خاصةً بما تمتلكه من تسليح حديث ومتنوع، وهنا لابد من الإشارة إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحديث وتطوير منظومة تسليح وتدريب القوات المسلحة المصرية منذ عام 2014 على الرغم من انتقاد البعض لهذا الأمر حينها، مؤكدًا أن "السلام يجب أن تحميه القوة".

     
  • أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن مصر كشفت عن قوة جيشها في استعراض عسكري مهم من حيث الحجم والتعداد والتنوع في رسالة طمأنة للداخل تؤكد أن الجيش المصري على أُهبة الاستعداد للدفاع عن أرضه، كذلك يبعث هذا المشهد رسالة مهمة للخارج مضمونها أننا لا نخشى أحد ولا نخشى من شيء بكل وضوح، ووافقه الرأي الإعلامي يوسف الحسيني مؤكدًا أن المشهد المشرف الذي شاهدناه لاصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة يمثل جزء من قوة مصر وملمح بسيط من القدرات العسكرية المصرية، وهو رسالة لمن يريد الفهم.

ثانيًا: القمة المصرية الفرنسية والمؤتمر الصحفي الذي تلاها:

  • أكدت الدكتورة جيهان جادو الكاتبة والمحللة السياسية أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث جاء يعكس عدة نقاط مهمة، أبرزها: نظر فرنسا لمصر على كونها الدولة القوية المحورية التي تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تأكيد السيد الرئيس على أن استقرار وأمن مصر خط أحمر وأن القضية الفلسطينية لن تُحل أبدًا بنزوح الفلسطينيين، وبالفعل نجح سيادته في إيصال عدة رسائل لنظيره الفرنسي بتشديده على أن استقرار وأمن مصر لن يكون أبدًا إلا من خلال احتواء الأزمة الراهنة وتوقف إسرائيل عما ترتكبه من مجازر في حق المدنيين والنساء والأطفال بقطاع غزة، أما الرئيس الفرنسي فكان لديه تباين في وجهة نظره، حيث أعلن دعمه لإسرائيل وفي نفس الوقت قدم مساعدات لفلسطين.

     
  • أكد الإعلامي يوسف الحسيني أن القمة المصرية الفرنسية كانت قمة توافقية، حيث شهدت توافقًا على غالبية الأمور بين الرئيسين المصري والفرنسي، ولكن "درة تاج" تلك القمة الاتفاق على العمل الدبلوماسي المشترك لإيجاد طريق لإرساء السلام في المنطقة.

اضغط لمشاهدة مداخلة الدكتورة جيهان جادو الكاتبة والمحللة السياسية

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

حسن نصر الله يلتقي مسؤولين من «حماس» و«الجهاد الإسلامي»

 

ذكر «حزب الله» اللبناني، أمس الاربعاء، أن مسؤولين كبارًا من حركتي المقاومة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين أجروا محادثات مع الأمين العام للجماعة اللبنانية حسن نصر الله، حول تحقيق «نصر حقيقي» في حربهم مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يحدد بيان «حزب الله» متى أو أين التقى «نصر الله» مع الرجل الثاني في «حماس» صالح العاروري، وقائد حركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، وقال إنه كان في مكان غير معلوم في لبنان.

 

 
وذكر البيان أن اللقاء ناقش «ما يجب على محور المقاومة أن يفعله في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق نصر حقيقي في غزة وفلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي». وذكر البيان أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 
 

فشل مشروعين بمجلس الأمن بشأن التصعيد في غزة

 
أخفقت روسيا في الفوز بالحد الأدنى اللازم من الأصوات لتمرير مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن إسرائيل و«حماس». كما استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع قرار آخر صاغته الولايات المتحدة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.
 
وتحتاج أي مسودة تسعة أصوات، من أصل 15، لتبنيها في مجلس الأمن شريطة ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء دائمة العضوية حق «الفيتو».
 
ويسعى مشروع القرار الأمريكي إلى معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة بالدعوة إلى هدنات للسماح بإدخال المساعدات، ويدين «حماس» ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولا يدعو إلى وقف لإطلاق النار.

من جانبه، قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة إنه إذا تم تبني مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن فإنه سيحطم آمال تحقيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مشروع القرار لا يعكس الدعوات العالمية القوية لوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.

 

بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن مشروع القرار الأمريكي هو بمثابة ترخيص من مجلس الأمن لمواصلة الهجوم الإسرائيلي ولا يمكن تمريره لأنه سيُفقد المجلس مصداقيته تمامًا.

 

«بلينكن»: واشنطن لا تريد الحرب مع إيران و«لكنها ستدافع عن نفسها»

 
قال وزير الخارجية الأمريكية «أنتوني بلينكن»، خلال حديثه أمام مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، ولكنه حذر من أن «واشنطن سترد بسرعة وحسم إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها أفرادًا أمريكيين في أي مكان».
 
من جانبه، قال أمير سعيد إرافاني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، في وقت لاحق، إن «بلينكن حاول إلقاء اللوم بشكل خاطئ على إيران في الصراع بين إسرائيل وحماس»، وأن «طهران ترفض بشكل قاطع مزاعمه التي لا أساس لها».
 

«نتنياهو»: نستعد لغزو بري على غزة

 
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في بيان بثه التلفزيون أمس الأربعاء، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، ولكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى.
 
وأضاف «نتنياهو» أن مجلس وزراء الحرب سيتخذ القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وأضاف: «نبذل كل ما بوسعنا لإعادة الرهائن لديارهم». وقال: «ينبغي على المدنيين في غزة التحرك إلى جنوب القطاع».
 
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري المتوقع على غزة حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعًا لحماية قواتها هناك.
 

عدد شهداء غزة يتجاوز الـ6500 شهيد

 
ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر إلى 6546 شهيدًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الأربعاء.
 
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 6546 شهيدًا منهم 2704 أطفال، إضافة إلى إصابة 17439 مواطنًا بجروح». وأضافت الوزارة أنه خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، استشهد 756 فلسطينيًا، من بينهم 344 طفلًا، جراء الهجمات الإسرائيلية.

 

مقتل ثمانية جنود سوريين في غارات إسرائيلية على سوريا

 
ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الأربعاء، أن ثمانية جنود سوريين على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت مواقعهم في جنوب سوريا.
 
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) تصريحات لمصدر عسكري تقول إنه «في حوالي الساعة 1.45 من فجر الأربعاء، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف عدة مواقع عسكرية في ريف درعا».
 
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الهجوم لكنه قدر عدد الضحايا بـ 11 جنديًا، من بينهم أربعة ضباط. وبحسب المرصد، جاء الهجوم الإسرائيلي بعد إطلاق سبعة صواريخ على الأراضي الإسرائيلية من مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا.

 

إسرائيل تطالب «جوتيريش» بالاستقالة بسبب «حماس»

 
انتقد مسؤولون إسرائيليون الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» بعد أن بدا وكأنه يشير إلى أن الدافع وراء العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية «حماس» في 7 أكتوبر على الاحتلال الإسرائيلي هو «استمرار سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية».
 
وشعرت إسرائيل بالغضب من تصريحات «جوتيريش»، ووصفها سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة «جلعاد إردان» بـ«الصادمة»، وطالب الأمين العام بالاستقالة. كما ألغى وزير الخارجية الإسرائيلية «إيلي كوهين» اجتماعًا مع «جوتيريش». وأيضًا، وصف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية «بيني جانتس» الأمين العام للأمم المتحدة بأنه «مدافع عن الإرهاب».
 
ومن جانبه، أعرب «جوتيريش» عن «صدمته» حيال ما وصفه بـ«تحريف» تصريحات أدلى بها بشأن «حماس» أغضبت إسرائيل. وقال «جوتيريش» للصحفيين: «صُدمت من تحريف بعض تصريحاتي التي أدليت بها في مجلس الأمن الدولي كما لو أنني كنت أبرر أعمال حماس».
 

المصدر: رويترز - فرانس24 - التايمز الإسرائيلية - وكالة الأنباء الألمانية - يورونيوز - سكاي نيوز - العربية-سبوتنك

إقرأ المحتوى كاملا

هجوم بمسيرة روسية يلحق أضرارًا بمنشأة حيوية غربي أوكرانيا

 

قال "سيهي تيورين"، وهو مسؤول كبير في منطقة "خميلنيتسكي" الأوكرانية، إن منشأة حيوية للبنية التحتية في المنطقة الواقعة غربي البلاد تعرضت لأضرار نتيجة هجوم بطائرة روسية بدون طيار خلال الليل.
 
وأوضح "تيورين"، عبر تطبيق "تليجرام"، أن موجة الانفجار دمرت منشآت غير سكنية ومبانٍ سكنية ومركبات، وأن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا.
 
وقال الجيش الأوكراني على "فيسبوك" إن القوات الجوية دمرت جميع الطائرات الروسية بدون طيار التي أطلقت على أوكرانيا خلال الليل.


المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

انتخاب «مايك جونسون» رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي

 

انتخب الجمهوريون «مايك جونسون» رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، ليضعوا حدًا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللًا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
 
ونال «جونسون» إجماع حزبه عليه كرئيس مجلس النواب الـ 56، «مايك جونسون» هو نائب لويزيانا ويعد حليفًا للرئيس السابق «دونالد ترامب» وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020.


المصدر: يورنيوز

إقرأ المحتوى كاملا

الصين تُعلن استعدادها لإدارة خلافاتها مع الولايات المتحدة

 

أعلن الرئيس الصيني "شي جين بينج"، أمس الأربعاء، أن بلاده مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ بحيث يدير الجانبان خلافاتهما ويعملان معًا للرد على التحديات العالمية، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
 
وقال "شي"، في حديثه خلال العشاء السنوي للجنة الوطنية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، إن "ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين ستتمكنان من إيجاد الطريقة الصحيحة للتوافق أم لا سيكون أمرًا بالغ الأهمية للعالم".
 
تأتي دعوة "شي" إلى علاقات ثنائية أكثر استقرارًا، قبل زيارة مهمة لوزير الخارجية الصيني "وانج يي" إلى واشنطن هذا الأسبوع. وتأتي الزيارة، التي ستستمر من اليوم الخميس إلى السبت المقبل، قبل الاجتماع المتوقع بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي "جو بايدن" في سان فرانسيسكو في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، المقرر عقدها في نوفمبر القادم.


المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

«بايدن» يستضيف رئيس الوزراء الأسترالي


استضاف الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أمس الأربعاء، رئيس الوزراء الأسترالي "أنتوني ألبانيز" في زيارة دولة تميزت بالحفاوة، ويعكس ذلك الأهمية التي توليها واشنطن لحليفتها القديمة أستراليا؛ باعتبارها حجر الزاوية في استراتيجيتها ضد بكين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
 
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن أستراليا كانت واحدة من أكبر موردي المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي، كما كانت تقدم المساعدات الإنسانية إلى الشرق الأوسط خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
 
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين: "في هذه اللحظة من الأزمة في الشرق الأوسط، لم يكن هناك وقت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمضاعفة تعاوننا مع أستراليا". وأضاف المسؤول "ليس فقط في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، ولكن بالطبع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث سيركز قادتنا بشكل أساسي".

 

المصدر: فرانس برس

إقرأ المحتوى كاملا

كوريا الشمالية تغلق سفارتها في أوغندا

 

قررت كوريا الشمالية إغلاق سفارتها في أوغندا، منهية بذلك نصف قرن من الوجود الدبلوماسي في واحدة من أقدم حلفائها الأفارقة. وأُعلن عن هذه الخطوة بعد اجتماع بين الرئيس الأوغندي "يوويري موسيفيني" وسفير كوريا الشمالية "جونج تونج هاك".
 
وجاء في بيان للرئاسة الأوغندية أن "السفير جونج أبلغ الرئيس أن كوريا الشمالية اتخذت إجراءً استراتيجيًا لتقليص عدد السفارات في إفريقيا، بما في ذلك أوغندا؛ من أجل زيادة كفاءة مؤسسات البلاد في الخارج". ونقل عن "جونج" قوله: "صداقتنا الطيبة ستستمر وستتعزز وتتطور بشكل أكبر".
 
وأقامت كوريا الشمالية علاقات مع أوغندا بعد وقت قصير من استقلال الأخيرة عن بريطانيا في عام 1962. وافتتحت كوريا الشمالية سفارتها في كامبالا بعد عام. وقام الرئيس "موسيفيني" بعدة زيارات إلى كوريا الشمالية؛ حيث التقى بالزعيم الراحل "كيم جونج إيل"، والد الزعيم الحالي "كيم جونج أون".

 

المصدر: بي بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

انكماش النشاط التجاري في بريطانيا للشهر الثالث على التوالي

 

وفقًا لآخر مسح؛ تبين أن النشاط التجاري في المملكة المتحدة في حالة انكماش للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة والأسعار لا زالت تؤثر على الاقتصاد الإنجليزي.
 
وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب «إس آند بي جلوبال/كيبس» (S&P Global/Cips Flash UK) للمملكة المتحدة -والمنوط به قياس قطاع التصنيع والخدمات- بشكل طفيف، من 48.5 في سبتمبر إلى 48.6 في أكتوبر، وتظل قراءة المؤشر أقل من 50؛ ما يشير إلى أن غالبية الشركات سجلت انكماشًا في إنتاجها.
 
وأظهرت التقديرات في المملكة المتحدة بناءً على مسح تم إجراؤه في الفترة ما بين 12 و20 أكتوبر، أن مؤشر قطاع الخدمات انخفض إلى 49.2 في أكتوبر مقارنة بـ49.3 في سبتمبر، ما يشير إلى انخفاض طفيف في الإنتاج، ومن المقرر إصدار القراءة النهائية نهاية الشهر الجاري.

 
المصدر: فايننشال تايمز

إقرأ المحتوى كاملا

«ستاندرد آند بورز» تُخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى «سلبي»

 

خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني توقعاتها لإسرائيل إلى سلبية عند AA-، وهي رابع أعلى درجة، مُحذرة من أنّ الاقتصاد الإسرائيلي معرض لخطر التراجع الحاد في الأشهر المقبلة.
 
كما تتوقع "ستاندرد آند بورز" انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 5٪ في الربع الأخير من 2023، مُقارنة بالربع الثالث، وسط اضطرابات تتعلق بالأمن وانخفاض النشاط التجاري.
 
يأتي ذلك عقب تحركات مماثلة من وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني ووكالة "موديز" لخدمات المستثمرين. ومن المتوقع أنّ تُؤثر الأحداث الجارية في قطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي والمالية العامة. كما أصبح المستثمرون حذرين بشأن الأصول الإسرائيلية، بسبب حالة عدم اليقين بشأن كيفية تطور التوترات الجيوسياسية.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

أسباب استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 

 

يُعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحدًا من أطول الصراعات وأكثرها تعقيدًا في التاريخ الحديث بسبب ارتباطه بالأرض والهوية والدين والأمن. فقد أدى إنشاء دولة إسرائيل إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين أصحاب الأرض الذين أصبحوا لاجئين، ما أشعل فتيل مواجهات استمرت لعقود.
 
ورغم جهود الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقود الماضية لتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الانخراط في مفاوضات لإنهاء الصراع، فإن هناك العديد من العقبات التي تقف حائلًا دون ذلك، بما في ذلك قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووضع مدينة القدس.
 
و«حل الدولتين» هو أحد الأطر المقترحة لإنهاء الصراع، ويقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيلية، بحدود وترتيبات أمنية متفق عليها. وقد تبنّت اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حل الدولتين، ولكن قضايا أخرى أضرت بالاتفاقية، على رأسها توسع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية، والتي تُعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
 
تُعتبر الحرب الدائرة بقطاع غزة نتيجةً طبيعية لمطلبين متعارضين لنفس المنطقة، ومن المهم إيجاد حل عادل طويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومعالجة الأسباب الأساسية للصراع من خلال ممارسة المجتمع الدولي دور بناء ومتوازن لدعم عملية السلام.


المصدر: يورنيوز

إقرأ المحتوى كاملا

هل أشعلت «حماس» انتفاضة ثالثة؟

 

وصلت أصداء الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى الضفة الغربية؛ حيث اندلعت مظاهرات عنيفة في بعض المدن، مثل جنين ورام الله، تزامنًا وتصاعد الأعمال العدائية من المستوطنين الإسرائيليين، وسوف يُفاقم ما تشهده الضفة الغربية من فوضى من التحديات التي تواجه إسرائيل.
 
جعلت الموجات الأخيرة من تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض دول المنطقة البعض يعتقد بأن القضية الفلسطينية في طريقها إلى الاندثار، ولكن الأوضاع على الأرض أوضحت عكس ذلك، لا سيما مع وجود العديد من المؤشرات التي تنذر باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، وأن رد الفعل الإسرائيلي على تحركات حركة المقاومة «حماس» زاد من هذه الاحتمالية بشكل كبير.
 
قبل عملية «حماس» في السابع من أكتوبر، كانت التوترات في الضفة الغربية على وشك الاشتعال، خاصةً في ظل انتهاج حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياسة توسيع المستوطنات، فضلًا عن تصاعد أعمال العنف ضد المواطنين الفلسطينيين من حكومة الاحتلال والمستوطنين، ومن المرجح استمرار تصاعد الاضطرابات في الضفة الغربية.

يهدد العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين بخلق أزمة في الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه تشتيت انتباه إسرائيل بعيدًا عن التهديدات التي تفرضها غزة و«حزب الله» اللبناني، وفي ظل عدم وجود عملية سلام حقيقية أو أمل للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض؛ فسوف تتعزز قوة الجماعات التي تدعو إلى استخدام القوة ضد وجود الاحتلال.


المصدر: فورين أفيرز

إقرأ المحتوى كاملا

توقعات بفشل الغزو الإسرائيلي البري على غزة

 

بعد عملية «حماس» ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، يعتقد بعض المحللين أن الغضب هو المحرك الأساسي الذي يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى شن هجوم بري رغم التداعيات السلبية التي ستنتج عنه. كما ستدفع الهجمات الإسرائيلية المستمرة الفلسطينيين إلى الرد وستؤجج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
 
حول الغضب الإسرائيلي من هجمات حركة «حماس» هدف إسرائيل من تحقيق الأمن إلى القضاء على الحركة مهما كانت النتائج. ويرى العديد من الخبراء العسكريين حول العالم أن الغزو البري في أزقة وأنفاق غزة لن يساعد الاحتلال الإسرائيلي على القضاء على «حماس»، كما أنه من المتوقع أن يثير المزيد من مشاعر الغضب حول العالم تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب إنكاره لحق الشعب الفلسطيني.
 
ومن المؤكد أن استمرار الاحتلال والتضييق على الفلسطينيين سيخلق المزيد من حركات المقاومة الأخرى حتى لو تمكن الاحتلال الإسرائيلي من القضاء على حركة «حماس».

 

المصدر: ناشيونال إنترست

إقرأ المحتوى كاملا

تأثير الصراعات الأخيرة على أسعار الذهب والمعادن الثمينة والدولار

 

على مدار العقود الماضية، كان العالم يعتبر المعادن الثمينة، مثل الذهب والفضة، ملاذًا آمنًا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، وقد فرضت الصراعات العالمية خلال الأسابيع الأخيرة درجة عالية من عدم اليقين في الأسواق، وتوجه المستثمرون نحو التحوط ضد المخاطر التي تسببها الصراعات، من خلال زيادة الطلب على المعادن الثمينة، وخاصة الذهب.
 
وثمة علاقة ترابط عكسي بين مؤشر الدولار وأسعار الذهب والنفط؛ حيث إن قوة الدولار تجعل الذهب والنفط أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ما يؤدي إلى انخفاض أسعارهما. كما أن ارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يجعل الذهب والنفط أقل جاذبية، إذ يمكن للمستثمرين الحصول على عائد أعلى على أموالهم من خلال الاستثمار في السندات وغيرها من الأصول ذات الدخل الثابت.
 
وأثرت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط بشكل كبير على الأصول المالية في جميع الأسواق؛ حيث تسببت في زيادة حادة في أسعار الذهب والنفط حاليًا، بشكل يؤدي إلى ارتفاع التضخم وكذلك المخاوف بشأن الركود العالمي.
 
وأظهرت أسعار الذهب الحالية أنماط انعكاس قصيرة المدى نحو الاتجاه الصعودي، فبعدما وصلت أسعار المعدن الثمين مؤخرًا إلى 1800 دولار للأونصة، ارتدت مرة أخرى بما يزيد عن 1900 دولار للأونصة، عندما بدأ الصراع بين حركة «حماس» وإسرائيل، ما يدل على أن الحرب قوة دافعة رئيسية لحركة الأسعار الأخيرة في هذه السوق.

 
المصدر: أويل برايس

إقرأ المحتوى كاملا

محفزات توسع الاتحاد الأوروبي

 

أصبح التوسع المحتمل للاتحاد الأوروبي مسألة وجودية للاتحاد، لأنها تتعلق بقدرته على البقاء كلاعب بارز في بيئة عالمية سريعة التغير. وخلال اجتماع غرناطة بإسبانيا في 6 أكتوبر الجاري، استحوذت مسألة التوسع على اهتمام زعماء الاتحاد الأوروبي، وتبين أنها لم تُعد تتعلق بأوكرانيا وغرب البلقان، بل باتت مسألة وجودية ذات عواقب بعيدة المدى.
 
أضحى الاتحاد الأوروبي بصدد إعادة هيكلة جذرية مبنية على ثلاث ركائز أساسية: الأمن؛ لتوحيد جهود دول الاتحاد لتطوير القدرات العسكرية وتوسيع حدود الاتحاد الأوروبي ليضم دولًا مثل أوكرانيا ومولدوفا. والركيزة الثانية هي الاقتصاد؛ ولن يتحقق الاستقلال الاستراتيجي الذي يحلم به بعض الأوروبيين طالما لم يركز الزعماء الأوروبيين على تعزيز العلاقات الاقتصادية المتنوعة مع شركاء متعددين.
 
أما الركيزة الثالثة فهي القيم؛ حيث كانت أوروبا مقسمة في الماضي بين الدول الليبرالية في الاتحاد الأوروبي وتلك التي تقع خارج الاتحاد، الأمر الذي كان يتطلب التكامل والتحول التدريجي، أما الآن فقد أصبح الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي ذاته، حيث تتبنى دولًا مثل المجر وبولندا مبادئ قومية غير ليبرالية تختلف عن الدول ذات التوجهات الليبرالية الديمقراطية.
 
ولا يمكن أن يتحقق ازدهار الاتحاد الأوروبي في ظل بيئة جيوسياسية سريعة التغير، إلا بالعمل على توسيع وتعميق تكامله من خلال أطر جديدة ومبتكرة، وليس فقط الحديث عن انضمام دول مثل أوكرانيا ومولدوفا من دون إعادة النظر في عمليات صنع القرار داخل الاتحاد، وإلا سيعاني الاتحاد من بنية فوضوية ستؤدي إلى انهياره.

 
المصدر: المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية

إقرأ المحتوى كاملا

تداعيات الطلب المتزايد على النفط

 

تشير التوقعات إلى أن الطلب على النفط في طريقه إلى الانخفاض بنسبة تقارب النصف بحلول عام 2050، إذا امتثلت الحكومات لالتزامات تنظيف إمدادات الطاقة، وذلك بحسب تصريحات «فاتح بيرول» المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذي قال: إن أزمة الطاقة الناتجة عن الأزمة الروسية-الأوكرانية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وكذا ارتفاع درجات الحرارة، كلها عوامل من شأنها إظهار مخاطر الاستمرار في الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يحتم وقف استثمارات النفط والغاز الجديدة.
 
كما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير لها أن المخاطر المترتبة على الاستثمار المفرط في الوقود الحفري «تطورت»؛ حيث سعت الحكومات إلى تعزيز أمن الطاقة عقب الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك زيادة الاستثمار في الغاز الطبيعي المسال لاستبدال التدفقات الروسية.
 
تأتي تلك التصريحات عقب عقد صفقة نفط ضخمة هي الثانية من نوعها هذا الشهر، حيث وافقت شركة «شيفرون» على شراء شركة «هيس» مقابل 53 مليار دولار، وذلك بعد شراء «إكسون موبيل» لـ«بليونير»، والذي يُعد رهانًا واضحًا من جانب اثنين من أكبر منتجي النفط والغاز في الغرب على استدامة الوقود الأحفوري.
 
ووفقًا لسيناريوهات الوكالة الدولية للطاقة الأحدث، والتي تعتمد على سياسات واقتراحات الحكومات، يتوقع أن ينخفض الطلب على النفط إلى 92.5 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2030 و54.8 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2050، إذا تم تحقيق جميع التعهدات التي أعلنتها الحكومات، كذلك ستبلغ حصة الوقود الحفري «غير المحتجز» أو دون انبعاثات في إمدادات الطاقة العالمية عام 2050 فقط 32%، مقارنةً بـ80% في عام 2022.


المصدر: فايننشال تايمز

إقرأ المحتوى كاملا

أسباب فشل ألمانيا في تحقيق جميع أهدافها المناخية

 

يُعد هدف ألمانيا في الحصول على 80% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، هدفًا غير واقعي؛ حيث يتطلب تكثيف البدائل النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية من حيث الوقت والاستثمارات الضخمة. ولا ترغب بعض الشركات في ضح تلك الاستثمارات حاليًّا، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض، كما أنّ هناك حاجة ملحة لوجود بنية تحتية يمكنها نقل وتخزين تلك الكهرباء بشكل صحيح.
 
وتمثل ألمانيا 25% من انبعاثات الكربون المرتبط بالطاقة في الاتحاد الأوروبي، ويرجع ذلك إلى أنّ قطاع التصنيع في ألمانيا يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. كما تخطط ألمانيا لوقف حرق الفحم بحلول عام 2038، ويُعد ذلك وقتًا متأخرًا بكثير عن معظم نظيراتها الأوروبية.
 
ومن أسباب ذلك أنّ تدفئة نحو 75% من المنازل تتم بالغاز أو الزيت. كما أنّ اقتراح وزير الاقتصاد الألماني، في وقت سابق من 2023، بحظر أنظمة التدفئة الجديدة المعتمدة على الوقود الأحفوري اعتبارًا من 2024، واجه غضبًا شعبيًّا بشأن التكاليف المرتبطة بتلك الخطوة. وتم التراجع عن أهداف الطاقة النظيفة لشبكات التدفئة من نسبة 50% بحلول 2030 إلى نسبة 30%. كما أوقف التحالف الحاكم خططًا للامتثال لمعايير الكفاءة للمباني الجديدة وسط أزمة في قطاع البناء ونقص في المساكن.
 
وعقب الانخفاض المرتبط بالوباء، زادت انبعاثات قطاع النقل خلال العامين الماضيين؛ حيث يعتمد الكثير من الألمان على السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي. وكانت ألمانيا أيضًا وراء حظر القرار الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على مبيعات السيارات ذات محركات الاحتراق بعد 2035. وضغطت من أجل استثناء السيارات التي تعمل بالوقود الاصطناعي، فيما يقول الخبراء إنّه ليس موفرًا للطاقة.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

المنتدى الاقتصادي العالمي: تعزيز دور الشركات الصغيرة أمرًا حيويًّا لتوفير المزيد من فرص العمل

 

أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) تقريرًا جديدًا بعنوان "الشركات الصغيرة أمرًا حيويًا لتوفير المزيد من فرص العمل" يسلط الضوء على أهمية الشركات الصغيرة في توفير المزيد من فرص العمل في الجنوب العالمي، وأهميته أيضًا في تعزيز النمو الاقتصادي.


اتصالًا، فقد أوضح التقرير أن هناك أزمة وظائف حادة، تؤثر بشكل خاص على الشباب. ولا تزال معدلات البطالة ونسبة الشباب الذين لا يعملون ولا يدرسون أعلى مما كانت عليه قبل الوباء. ومن ناحية أخرى، يتعين على العالم أن يوفر 600 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 لاستيعاب العدد المتزايد من السكان.

وعلى هذا السياق، سوف تكون تلبية هذا الطلب على الوظائف الجديدة مستحيلة دون نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتي تسهم في توظيف أكثر من 70% من العمالة في الجنوب العالمي. ومن الممكن أن تصبح هذه الشركات، إذا حظيت بالدعم المناسب، محركات لنمو الوظائف.

وأشار التقرير أن الشركات الصغيرة غالبًا ما تكافح من أجل النمو حتى في أفضل الأوقات، وفي معظم أنحاء الجنوب العالمي، هذه ليست أفضل الأوقات، بسبب الأزمات العالمية المتلاحقة، فعلى سبيل المثال، تم إغلاق ما يُقدر بنحو 22 ألف شركة صغيرة ومتناهية الصغر في المكسيك؛ وفي جنوب أفريقيا، اضطر ما يصل إلى 60% من الشركات الصغيرة إلى وقف عملياتها.

وأضاف التقرير أنه استنادًا إلى عقود من الخبرة التي تتمتع بها شركة (TechnoServe) -وهي شركة تأسست في دبي، الإمارات العربية المتحدة وتتمتع بخبرة واسعة في تقديم منتجات وخدمات متميزة للصناعات الكيميائية والأسمنت والطاقة والتعدين والصلب في منطقة الشرق الأوسط- في العمل مع الآلاف من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في أكثر من عشرين دولة لخلق فرص العمل أو تعزيزها، ويعتقد أن هناك ثلاثة آليات لتعزيز دور تلك الشركات في مجال التوظيف:


1- بناء المهارات التجارية والإدارية الهامة:


وفقاً للتقرير، تعد المهارات الأساسية، مثل تتبع التدفق النقدي أو تسعير السلع والخدمات بشكل صحيح، أمرًا حيويًا لضمان بقاء الأعمال التجارية الجديدة، في حين أن المهارات الأكثر تقدمًا حول موضوعات مثل الإستراتيجية والموارد البشرية والإدارة والتجارة الإلكترونية ونماذج الأعمال الدائرية مهمة لتعزيز النمو.

وأوضح أنه لمساعدة أصحاب الأعمال على بناء تلك المهارات، يجب على الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص توفير تدريب جذاب وتفاعلي وسهل الوصول إليه يعترف باحتياجات مختلف شرائح رواد الأعمال ويلهم تغيير السلوك.

ولحسن الحظ، فإن التكنولوجيا تجعل هذا الأمر أسهل للقيام به وعلى نطاق واسع. ومع تسارع الوباء، حدث تحول نحو استخدام التعلم الرقمي والتعلم عن بعد في التدريب على ريادة الأعمال. بدءًا من تطبيق واتسآب وحتى منصات التعلم الإلكتروني المتكاملة للوسائط المتعددة، يمكن لهذه الأدوات أن تساعد في جعل التدريب أكثر كفاءة وفعالية.

وكانت للتكنولوجيا أهمية خاصة في الوصول إلى رائدات الأعمال. وبما أن النساء يقمن عادةً بمعظم الأعمال المنزلية في العديد من المجتمعات، فإن التعلم عن بعد يساعدهن بسهولة أكبر على تحقيق التوازن بين التدريب على ريادة الأعمال ومسؤولياتهن الأخرى.

2- ربط رواد الأعمال بالتمويل والأسواق:


واهتم التقرير بتضمين حصول رواد الأعمال على رأس المال الذي يحتاجونه لتوسيع أعمالهم. وفقًا لمنتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، هناك 131 مليون شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة الحجم لديها احتياجات تمويلية غير ملباه. ومن المرجح أن تواجه الشركات المملوكة للنساء والشباب صعوبة في الحصول على التمويل.

 

3- إنشاء نظام بيئي لدعم نمو الأعمال الصغيرة وتوفير فرص العمل:


وأخيرًا، لإحداث تغيير دائم للشركات الصغيرة والعمال الذين توظفهم، ينبغي تضمين وجود بيئة تمكينية داعمة. وهذا يعني العمل مع الحكومات لوضع سياسات لدعم نمو الأعمال التجارية، وبناء قدرات مقدمي الخدمات في القطاعين العام والخاص لمساعدة رواد الأعمال وتعزيز شبكات الأعمال والموائد المستديرة.

واختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة معالجة القضايا المتعلقة بالعرض والطلب على رأس المال للشركات الصغيرة. وعلى جانب الطلب، يحتاج رواد الأعمال إلى فهم احتياجاتهم التمويلية بشكل أفضل، والتي يبالغون في تقديرها في كثير من الأحيان. وعلى جانب العرض، من الضروري ربط رواد الأعمال بالمستثمرين والبنوك والمؤسسات المالية الأخرى، فضلًا عن العمل مع المقرضين لتطوير المنتجات المالية التي تخدم احتياجات رواد الأعمال.

الوكالة الدولية للطاقة: آفاق وتوقعات الطاقة خلال العقد الجاري

 

أصدرت الوكالة الدولية للطاقة تقريرًا جديدًا بعنوان "آفاق الطاقة العالمية لعام 2023" يسلط الضوء على أن صناعة الغاز الطبيعي والتي تمثل أحد مجالات أسواق الطاقة العالمية التي تضررت بشدة بشكل خاص من جراء أزمة الطاقة العالمية من المتوقع أن تشهد تراجعًا في الضغوط التي تتعرض لها في غضون عامين، رغم المخاطر، حيث أن الزيادة غير المسبوقة في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2025 من شأنها أن تضيف أكثر من 250 مليار متر مكعب سنويًا من الطاقة الجديدة بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 45٪ من إجمالي المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال اليوم.

اتصالًا، فقد أوضح التقرير أنه من المتوقع أن تؤدي التحولات الكبرى الجارية اليوم إلى نظام طاقة عالمي مختلف إلى حد كبير بحلول نهاية هذا العقد، وفقًا لتوقعات الطاقة العالمية الجديدة لعام 2023. فإن الارتفاع الهائل في تقنيات الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية والمضخات الحرارية يعيد تشكيل كيفية تشغيل كل شيء بدءًا من المصانع والمركبات وحتى الأجهزة المنزلية وأنظمة التدفئة.

وفي نهاية هذا العقد، سوف تلعب التقنيات النظيفة دورًا أكبر بكثير مما تلعبه اليوم. ويشمل ذلك ما يقرب من 10 أضعاف عدد السيارات الكهربائية الموجودة على الطريق في جميع أنحاء العالم؛ وتولد الطاقة الشمسية الكهروضوئية كميات من الكهرباء أكبر مما يفعله نظام الطاقة الأمريكي بأكمله حاليًا؛ وتقترب حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء العالمي من 50%، مقارنة بحوالي 30% اليوم؛ وتتجاوز مبيعات المضخات الحرارية وأنظمة التدفئة الكهربائية الأخرى غلايات الوقود الأحفوري على مستوى العالم؛ وثلاثة أضعاف الاستثمار في مشاريع طاقة الرياح البحرية الجديدة مقارنة بمحطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم والغاز.

وعلى هذا السياق، تستند كل هذه الزيادات فقط إلى إعدادات السياسات الحالية للحكومات في جميع أنحاء العالم. وإذا وفت البلدان بتعهداتها الوطنية في مجال الطاقة والمناخ في الوقت المحدد وبالكامل، فإن التقدم في مجال الطاقة النظيفة سوف يتحرك بشكل أسرع. ومع ذلك، ستظل هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أقوى للإبقاء على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

هذا، وقد أشار التقرير إن الجمع بين الزخم المتزايد وراء تكنولوجيات الطاقة النظيفة والتحولات الاقتصادية الهيكلية في جميع أنحاء العالم له آثار كبيرة على الوقود الأحفوري، مع ظهور ذروة الطلب العالمي على الفحم والنفط والغاز الطبيعي في هذا العقد، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في سيناريو آفاق الاقتصاد العالمي بناءً على إعدادات السياسة الحالية. وفي هذا السيناريو، تنخفض حصة الوقود الأحفوري في إمدادات الطاقة العالمية، والتي ظلت عالقة لعقود من الزمن عند مستوى 80% تقريبًا، إلى 73% بحلول عام 2030، مع بلوغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة ذروتها بحلول عام 2025.

وأضاف التقرير أنه يتعين على الحكومات والشركات والمستثمرين أن يدعموا التحولات في مجال الطاقة النظيفة بدلًا من عرقلتها، حيث هناك فوائد هائلة معروضة، بما في ذلك الفرص الصناعية والوظائف الجديدة، وزيادة أمن الطاقة، والهواء النظيف، والوصول الشامل إلى الطاقة، ومناخ أكثر أمانًا للجميع. ومع الأخذ في الاعتبار الضغوط والتقلبات المستمرة في أسواق الطاقة التقليدية اليوم، فإن الادعاءات بأن النفط والغاز يمثلان خيارات آمنة أو آمنة لمستقبل الطاقة والمناخ في العالم تبدو أضعف من أي وقت مضى.

وفي ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يظل الطلب على الوقود الأحفوري مرتفعًا للغاية بحيث لا يتمكن من تحقيق هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. وهذا لا يهدد بتفاقم التأثيرات المناخية بعد عام من الحرارة غير المسبوقة فحسب، بل يهدد أيضًا بتقويض أمن نظام الطاقة، الذي تم بناؤه من أجل عالم أكثر برودة مع أحداث مناخية أقل تطرف.

اتصالًا، يقترح التقرير استراتيجية عالمية لوضع العالم على المسار الصحيح بحلول عام 2030، وتتكون من خمس ركائز أساسية، والتي يمكن أن توفر أيضًا الأساس لنجاح مؤتمر المناخ (COP28)، والركائز الخمسة هي: 

  • مضاعفة القدرة العالمية من الطاقة المتجددة ثلاث مرات.

  • مضاعفة معدل التحسينات في كفاءة استخدام الطاقة.

  • خفض انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن عمليات الوقود الأحفوري بنسبة 75%.

  • توفير آليات تمويل مبتكرة على نطاق واسع لزيادة استثمارات الطاقة النظيفة إلى ثلاثة أضعاف في الاقتصادات الناشئة والنامية. 

  • اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التخفيض المنظم في استخدام الوقود الأحفوري، بما في ذلك إنهاء الموافقات الجديدة لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

ختامًا، أوضح التقرير أن كل بلد تحتاج إلى إيجاد المسار الخاص به، لكن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لتسريع التحولات في مجال الطاقة النظيفة. وعلى وجه الخصوص، فإن سرعة انخفاض الانبعاثات ستتوقف إلى حد كبير على مدى القدرة على تمويل الحلول المستدامة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من الاقتصادات العالمية سريعة النمو. وهذا كله يشير إلى الأهمية الحيوية لمضاعفة التعاون، وليس التراجع عنه.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

 45 %

من الأمريكيين أعربوا عن تفضيلهم لمصر، يليها المملكة العربية السعودية (29%)، ثم إيران (12%).

64 % 

من الامريكين لديهم نظرة إيجابية حيال إسرائيل، وقد سجل الجمهوريين أعلى نسبة تفضيل (76%)، يليهم المستقليين (67%)، ثم الديموقراطيين (59%)



وذلك وفقا لنتائج استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "ابسوس" بالتعاون مع وكالة رويترز على حجم عينة من الامريكيين بلغت 1003 شخصًا بالغًا، بهدف التعرف على مدى تفضيلهم لبعض الدول العربية وذلك في إطار احداث طوفان الاقصي والحرب المتبادلة بي حماس وإسرائيل.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

حماية ومحظورات.. ما قواعد الحرب في القانون الدولي؟

 

تزامنًا مع الهجمات والقصف الذي يتعرض له قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين، تصاعدت الأصوات الإقليمية والدولية التي تطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع المدنيين.


وأوضحت الأمم المتحدة أهم النقاط التي يتضمنها القانون الدولي الإنساني وخاصة الواجب إتباعها في أوقات الحروب والهجمات العسكرية.

اضغط للإطلاع على المزيد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

80 % زيادة في قيمة الصادرات المصرية للذرة خلال الفترة (يناير- سبتمبر) 2023

 
  • 1.8 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية للذرة خلال الفترة (يناير – سبتمبر) 2023، بزيادة 80%، بالمقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه، (وذلك وفقًا لأحدث بيان للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الديون.. محدِّد للإنفاق الحكومي على الصحة والتعليم في العالم خلال عام 2023


أ- الإنفاق الحكومي على الصحة والتعليم وارتباطه بسداد الديون:

شهدت الفترة (9-15) أكتوبر 2023، انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بمدينة "مراكش" المغربية، وتضمنت مناقشات اليوم الثاني للاجتماعات السنوية ندوة بعنوان "دليل جديد لمواجهة الأوقات الصعبة"؛ حيث استعرض ممثلو المؤسسات الدولية جهود مؤسساتهم لمعالجة الأزمات والشراكة مع البنك الدولي والمؤسسات الأخرى؛ لتلبية احتياجات السكان الأكثر احتياجًا، والأَولَى بالرعاية في البيئات الهشة، وكيفية التغلب على عدة عقبات تواجه أولئك السكان، وعلى رأسها التعاطي مع خدمة الدين.

 

وخلال الندوة، شددت "كاثرين راسل" المديرة التنفيذية لمنظمة "اليونيسف"، على عدم تمكن مختلف الدول من الاستثمار في التربية والتعليم، بما لا يضمن لأطفالها الازدهار المنشود، ولا يجد أغلبهم طريقًا لإكمال دراسته؛ بسبب اضطرار هذه الدول لخدمة الدين العام الخاص بها، وهو ما يعد "اختيارًا غيرَ عادل"، وذلك مقارنة بالدول غير المثقلة بالديون، والتي تتمكن من الاستثمار في الصحة والتعليم.

 

وفي سياق متصل، أشارت منظمة الأمم المتحدة، خلال تقرير لها في يوليو 2023، إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص -ما يقرب من نصف البشرية- يعيشون في دول تنفق على مدفوعات فوائد ديونها أكثر من إنفاقها على قطاعَي التعليم أو الصحة، ولا سيما عندما تضطر الدول إلى الحد من نفقاتها في إطار اتفاق مع دائنيها لإعادة هيكلة ديونها؛ لكي تتمكن من الاقتراض مجددًا، وذلك في حالة عدم تمكن الدولة من سداد ديونها للمؤسسات المالية الدولية أو المستثمرين من القطاع الخاص؛ مما يجنبها خطر قطع الائتمان.

وفيما يخصُّ الديون، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أنها أداة مالية مهمة يمكنها دفع التنمية، وتمكين الحكومات من حماية شعوبها والاستثمار فيهم، ولكن عندما تضطر البلدان إلى الاقتراض من أجل بقائها الاقتصادي، يصبح الدَّين فخًّا يولِّد ببساطة المزيد من الديون، لافتًا إلى أن "بعض الدول الفقيرة تختار بين خدمة ديونها أو خدمة شعوبها".

ب- مدفوعات خدمة الدين تفرض ضغوطًا كبيرة على الدول النامية:

تشكل ديون الدول النامية نحو 30% من إجمالي الدين العالمي، كما أن ديون الدول النامية تنمو بشكل أسرع من غيرها من الدول. إلا أنه من الملاحظ أنه على الرغم من أن نسبة دينها إزاء الناتج المحلي تبقى أقل، فإنها تتكبد خدمة دين أكبر، وذلك يعود بشكل جزئي إلى كون نسب الفوائد التي تدفعها أعلى.

وفي سياق متصل، يشير "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" إلى أنه على مدار العقد الماضي، تضاعف الدين الخارجي العام والديون الخارجية المضمونة من الدولة ثلاث مرات في البلدان النامية منخفضة ومتوسطة الدخل، كما قفزت مدفوعات خدمة الديون الخارجية المضمونة من الدولة كنسبة من الإيرادات الحكومية لهذه الدول، من نحو 6% عام 2010 إلى نحو 16% عام 2021.

هذا وقد طالبت الأمم المتحدة، في يوليو 2023، بتعليق سداد ديون الدول النامية؛ بهدف إعادة توجيه سداد الديون نحو تمويل الإنفاق الاجتماعي (بما يشمل الصحة والتعليم) ومواجهة تأثيرات الصدمات الاقتصادية، وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ما يقارب من 165 مليون شخص وقعوا في مشكلات الفقر منذ عام 2020.

الرسم البياني التالي يوضح أن أقساط القروض تنمو بوتيرة أسرع من باقي أوجه الإنفاق العام في الدول النامية:

 


والجدير بالذكر أنه خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في أبريل 2023، ذكر المدير العام لصندوق النقد الدولي "كريستالينا غورغييفا" أن نحو 15% من الدول ذات الدخل المنخفض تعاني بالفعل أزمة ديون، إلى جانب اقتراب نحو 45% من الدول من أزمة ديون.

ومن جانبها، حذرت "ربيكيا غرينسبان"، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في ديسمبر 2022، من أن تصاعد الديون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط قد أضر بفرصها في التنمية المستدامة.

كما أن انخفاض عملات الكثير من الدول مقابل الدولار الأمريكي، كان له تأثير واضح على ميزانيات الدول؛ حيث شهدت نحو 88 دولة على الأقل انخفاضًا في عملاتها مقابل الدولار الأمريكي، وحدث انخفاض في عملات 31 دولة بأكثر من 10 في المائة، وقد كان لذلك تأثير سلبي كبير على العديد من الدول النامية، ولا سيما الدول الإفريقية.

وقد أشار الأمين العام للأونكتاد إلى أن انخفاض قيمة العملة أدى إلى زيادة تكلفة سداد الديون "بما يعادل الإنفاق على الصحة العامة في القارة الإفريقية".

وفي السياق نفسه، أفاد رئيس البنك الدولي "أجاي بانغا" في أكتوبر 2023، بأن البنك الدولي يدرس منح آجال لاستحقاق القروض من 35 إلى 40 عامًا لمساعدة البلدان على التعامل بشكل أفضل مع الاستثمارات طويلة الأجل في رأس المال الاجتماعي والبشري.

كما دعا مؤتمر الأونكتاد إلى إنشاء إطار قانوني متعدد الأطراف؛ لإعادة هيكلة الديون وتخفيفها، ومثل هذا الإطار ضروري لتسهيل حل أزمات الديون في الوقت المناسب، وبشكل منظم بمشاركة جميع الدائنين، والبناء على برنامج تخفيض الديون الذي أنشأته الاقتصادات الرئيسة لمجموعة العشرين المعروف باسم "الإطار المشترك".

وبالنسبة للدول النامية منخفضة الدخل، فمن شأن خفض أعباء الديون، أن يخلق حيزًا ماليًّا، ويسمح بتنفيذ استثمارات جديدة؛ مما سيساعد على تحفيز النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة، ومن شأن إصلاحات أسواق العمل، والمنتجات التي تعزز الناتج المحتمل على المستوى الوطني أن تدعم هذا الهدف، إلى جانب تحسين القدرة على تحصيل إيرادات ضريبية إضافية.

ج- خطوات مقترحة يمكن اتخاذها لتخفيف أزمة الديون:

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتخفيف أزمة الديون؛ حيث يمكن تبني آلية فعَّالة تدعم تعليق مدفوعات الديون، وتضع شروطَ إقراضٍ أطول، ومعدلات فائدة أقل، بما في ذلك للبلدان ذات الدخل المتوسط، بالإضافة إلى توسيع نطاق تمويل التنمية والمناخ من خلال زيادة رأس المال، وتغيير نماذج الأعمال لبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلًا عن تنسيق أقوى بين البنوك؛ لتحويل نهجها تجاه المخاطر، دون فقدان تصنيفها الائتماني "AAA"؛ حتى تتمكن من تعزيز الاستفادة من التمويل الخاص بتكلفة معقولة للبلدان النامية.

كما يتعين بذل جهود أكبر؛ للتأكد من أن الاقتراض السيادي يحقق الاستدامة المالية، فينبغي للمقترضين أن يحددوا خططًا دقيقة للإنفاق من الموازنة العامة، ولعجز الموازنة العامة حتى يظل الدين العام على مسار يمكن الاستمرار في تحمله، وينبغي لهم أيضًا أن ينظروا بدقة في العائدات التي يمكن أن تحققها مشروعاتهم، ومدى قدرتهم على السداد من خلال رفع الإيرادات الضريبية قبل الاستعانة بقروض جديدة. وذلك بالإضافة إلى إمكانية تقييم أثر القروض الجديدة على وضع المديونية لدى المقترض قبل منح المقرضين قرضًا جديدًا؛ مما سيسهم في حماية كل من المقرض والمقترض من الدخول في اتفاقات تتسبب في مصاعب مالية لكلا الجانبين في المستقبل.

 

وعلى المدى الطويل، يرى الكثير أن الحل الأكثر استدامة لأزمات السيولة المتكررة، يكمن في تطوير أسواق رأس المال المحلية الفعالة والمنظمة جيدًا في الاقتصادات الناشئة والنامية.

 

وفي إطار متكامل للسوق المالية؛ فإن أسواق إعادة الشراء المنتعشة ستعزز العلاقة بين سوق المال والسندات؛ مما يتيح ظهور أسواق رأس المال السائلة؛ إذ من المقرر أن تساعد هذه الأسواق المتكاملة في بناء منحنيات عائد مناسبة لتحسين قرارات الاستثمار.


وفي الختام، يتضح أنه على الرغم من أن البلدان منخفضة الدخل لا تشكل خطرًا شاملًا على النظام المالي الدولي، فإن الجهود المتضافرة للتخفيف من مخاطر السيولة يجب أن تكون أولوية عالمية؛ بهدف التقليل من الأعباء المالية على الدول النامية؛ لتتمكن من تحقيق الاستدامة المالية، وزيادة الإنفاق العام لزيادة رفاهية مواطنيها؛ إذ إن تخفيف أعباء الديون يعد جزءًا من جهد أكبر لتلبية الاحتياجات الإنمائية لدى الدول منخفضة الدخل، وحتى يحقق تخفيض الدين أثرًا ملموسًا على الفقر، يتعين إنفاق الأموال الإضافية على برامج تعود بالنفع على الفقراء.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: 15.9 % ارتفاعًا في قيمة الصادرات المصرية لأهم دول شرق آسيا خلال عام 2022

 

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في نشرته السنوية حول التبادل التجاري بين مصر وأهم دول شرق آسيا عام 2022، والتي تغطي حركة الصادرات والواردات السلعية بين مصر وكلًا من ماليزيا والصين والهند وتايوان واليابان وأندونيسيا وباكستان وتايلاند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وبنجلاديش، عن زيادة في قيمة الصادرات المصرية لتلك الدول بنسبة 15.9% عام 2022، حيث:

  • بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى دول شرق آسيا نحو 7.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.6 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 15.9%. وقد جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الأولى للصادرات المصرية لتلك الدول؛ وذلك بقيمة 2 مليار دولار عام 2022 مقابل 0.6 مليار دولار عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 220%، وكان الغاز الطبيعي المسال من أهم الصادرات السلعية المصرية لكوريا الجنوبية في ذلك العام. فيما جاء الهند في المرتبة الثانية للصادرات المصرية لدول شرق آسيا وذلك بما قيمته 1.9 مليار دولار عام 2022 مقابل 2 مليار دولار عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 6.5% وكان البترول الخام من أهم الأصناف المصرية المصدرة إلى الهند.

  • بلغت قيمة الواردات المصرية من دول شرق آسيا نحو 26.8 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 25.8 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 3.9%.  وجاءت الصين في المرتبة الأولى للواردات؛ حيث بلغت قيمتها 14.42 مليار دولار عام 2022 مقابل 14.40 مليار دولار عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 0.2% ومن أهم السلع المستوردة من الصين، الآلات والأجهزة الكهربائية وأجزاؤها، فيما جاء الهند في المرتبة الثانية بما قيمته 4.1 مليار دولار عام 2022 مقابل 3.2 مليار دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 26.4% وكان أهم الأصناف التي تم استيرادها من الهند  اللحوم والأحشاء والأطراف الصالحة للأكل، والحديد ومصنوعاته والمنتجات الكيماوية العضوية وغير العضوية.

  • أشارت النشرة إلى أن مجموعة الوقود والمنتجات البترولية ومنتجات الصناعات الاستخراجية في المرتبة الأولى للصادرات عامي (2021-2022) حيث بلغت قيمتها 5.5 مليار دولار عام 2022 مقابل 4.5 مليار دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 22.4%.

  • جاءت مجموعة الآلات والأجهزة الآلية والكهربائية ومعدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الأولى للواردات عامي (2021-2022)؛ حيث بلغت قيمتها 8.6 مليار دولار عام 2022 مقابل 10 مليار دولار عام 2021 بنسبة انخفاض قدره 14%.

انخفاض معدل التضخم في أستراليا خلال الربع الثالث عام 2023

  • أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي انخفاض معدل التضخم في أستراليا إلى 5.4% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2023، منخفضًا من 6.0% في الربع الثاني من عام 2023 وهو أعلى مقارنة بتوقعات السوق البالغة 5.3%، ويمثل هذا الربع الثالث على التوالي من انخفاض التضخم السنوي، مما يشير إلى أضعف رقم منذ الربع الأول من عام 2022، مدفوعًا بتباطؤ تضخم السلع والخدمات.

     
  • هذا، وانخفض تضخم السلع إلى أدنى مستوى له منذ عامين تقريبًا عند 4.9% من 5.8% في الربع الثاني، مدعومًا بتباطؤ تضخم الغذاء (4.8% مقابل 7.5%) والأثاث والإسكان. وتباطأ تضخم الخدمات إلى 5.8% من 6.3%، وهو أدنى مستوى منذ الربع الثالث من عام 2022، والخدمات المالية (6.9% مقابل 7.1%)، ووجبات المطاعم (6.1%). مقابل 6.5%)، والسفر أثناء العطلات (6.8% مقابل 12.2%).

     
  • في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك لبنك الاحتياطي الأسترالي بنسبة 5.2% على أساس سنوي، مسجلًا أبطأ معدل نمو منذ أكثر من عام، لكنه لا يزال أعلى بكثير من النطاق المستهدف للبنك المركزي والذي يتراوح بين 2-3%. 

تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو لأقل مستوي منذ ثلاث أعوام

  • بلغ مؤشر مديري المشتريات الخاص بشركة "إس أند بي جلوبال" (S&P Global) أقل مستوى له خلال 3 أعوام في أكتوبر الجاري حيث تراجع إلى 46.5 نقطة مما يُعد أقل كثيرًا من درجة 50 نقطة والتي تفصل بين النمو والانكماش، مما يعكس احتمالية حدوث ركود.

     
  • وفي نفس الاتجاه فقد تراجع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع بالمنطقة الأوروبية خلال أكتوبر إلى 43 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 47.8 نقطة، وترجع تلك التراجعات بصفة أساسية إلى الظروف غير المواتية مثل زيادة أسعار الفائدة وتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي وصعود أسعار الطاقة.

     
  • وتشير التوقعات إلى إمكانية حدوث بعض التحسن ليصل المؤشر إلى 47.4 نقطة، ولكن يتجه الكثير من الخبراء مع الرؤية بوقوع ركود معتدل بمنطقة اليورو خلال النصف الثاني من السنة الحالية، مع فصلين متتاليين من النمو السلبي.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

الاقتصاد البنفسجي

 


 

نبذة عن المفهوم


يشير "الاقتصاد البنفسجي" (Purple Economy) إلى اقتصاد يراعي الجوانب الثقافية؛ حيث يعتمد على البُعد الثقافي لإعطاء قيمة للسلع والخدمات، ويتكيف مع التنوع البشري. وقد ظهر المصطلح لأول مرة في فرنسا في 19 مايو 2011، بمبادرة من جمعية (Diversum)، في بيان نُشر في جريدة "لوموند" (Le Monde)، في اليوم السابق لليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية. هذا، وقد عُقد المنتدى الدولي الأول للاقتصاد البنفسجي، الذي نظمته (Diversum)، في وقت لاحق في باريس، خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر 2011، تحت رعاية منظمة "اليونسكو" و"البرلمان الأوروبي" و"المفوضية الأوروبية".


يشجع الارتباط الديناميكي والصحي بين الاقتصاد والثقافة على رؤية الثقافة كمجال للفرص والمسؤولية. وإلى جانب الاقتصاد الأخضر الذي يشمل "البصمة البيئية"، والاقتصاد الاجتماعي الذي يشمل "البصمة الاجتماعية"، يشكل الاقتصاد البنفسجي -بما له من أثر ثقافي- الركيزة الثالثة للانتقال المزدهر إلى ما بعد النمو الكمي، وهي "البصمة الثقافية"؛ حيث تمثل جميع العوامل الخارجية، الإيجابية والسلبية، الناتجة في البيئة الثقافية عن طريق أفعال العملاء. ويمكن ربط هذه العوامل الخارجية إما بجانب الإنتاج أو الاستهلاك.


وفي هذا الصدد، يشكل مبدأ التنوع الثقافي قيمة أساسية؛ وبالتالي فإن "البصمة الثقافية" للنشاط الاقتصادي تكون إيجابية إذا كانت تُثري التنوع الثقافي، ويفترض إثراء التنوع الثقافي أن الثقافات تعمل معًا نحو هدف مشترك يتجاوزها، ويهدف إلى تطوير إمكانات أكبر، سواء أكانت ثقافية أم اقتصادية. وبهذا التعريف، يمثل التنوع الثقافي شرطًا وضمانة لوجود تدفق للتبادلات الإبداعية المفيدة للطرفين، ويسمح للفاعلين بترويج ممارساتهم وأصولهم الثقافية بطريقة غير أحادية الجانب؛ وبالتالي أخلاقية.


ختامًا، يوضح استخدام المكونات الأصلية المحلية التكامل الممكن بين الاقتصادين الأخضر والبنفسجي. فهناك بالفعل ارتباط مباشر بين، المنتجات الزراعية الإقليمية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والمواد المحلية التقليدية والبناء البيئي، كما يستجيب منطق سلاسل التوريد القصيرة بشكل عام للقضايا الخضراء والبنفسجية.
 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الرابعة، العدد (7).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مقال اليوم

د.م. عطية محمود عطية
عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة، الجامعة البريطانية في مصر


أمن الطاقة العالمي

 

الطاقة، منذ اكتشافها، هي أحد الأسباب الرئيسة لتعزيز تنمية الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية في مختلف البلدان، وهي أساس التنمية الاقتصادية في البلدان المتقدمة. فعلى سبيل الذكر، تمتلك منطقة الشرق الأوسط احتياطات مؤكدة من النفط والغاز الطبيعي تجعلها منطقة استراتيجية وأهم المناطق التي تتنافس عليها الدول الكبرى، مما جعلها تعاني من اضطرابات وحروب ونزاعات مسلحة بين حين وآخر.

إن موارد الطاقة مهمة للبلدان الصناعية الكبرى، لأنها شريان الحياة لاقتصاداتها. كما أنها مؤشر مهم على القوة الاقتصادية للبلد واستقرارها؛ حيث تعاني معظم الدول من اختلال في موارد الطاقة. لذلك؛ تلجأ هذه الدول إلى الاعتماد على الخارج في تلبية الطلب والاستهلاك المحلي، هذا الاعتماد الكبير على مصادر الطاقة يجعل من الصعب تلبية الطلب المحلي ومعدلات النمو، ويرجع ذلك إلى زيادة النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب في نهاية المطاف تأمين وتنوع مصادر الطاقة. لذلك، من أجل مواصلة أو استدامة معدلات الإنتاج والنمو، فإن البلدان التي ترغب في زيادة عوامل قوتها ستحتاج إلى توفير متطلباتها المحلية من الطاقة.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

رأي الأهرام
 

لا جدوى من أوهام القوة

 

كعادته دائمًا، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحا كل الوضوح، صريحًا كل الصراحة، منطقيًا في نظرته للأمور، لقد قدم الرئيس السيسي أمس توصيفًا عاقلًا للأزمة الراهنة في قطاع غزة، ورؤية صائبة لكيفية الحل.

ولا شك في أن الذى تابع كلمة الرئيس، خلال حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، لابد أنه وجد كيف حدد الرئيس المكونات والمبادئ التي تقوم عليها عقيدة وطريقة تفكير قواتنا المسلحة الباسلة، سواء فيما يتعلق بمهمة حماية أمن مصر القومي، أو حل الأزمة المتفجرة حاليًا في غزة.

 

وأول هذه المبادئ، أن جيش مصر الباسل لا تحكم تصرفاته أوهام القوة التي لا جدوى منها، بل إن مهمته الرئيسية هي الدفاع عن أمن مصر القومي، وحماية حدود الوطن، والحفاظ على مصالح مصر، دون تجاوز.

اضغط لقراءة المقال كاملا


عماد الدين حسين - كاتب صحفي
صحيفة الشروق


الحكومات الغربية.. والحقيقة العارية


مرة أخرى أكرر أن أحد أهم ما كشفت عنه القمة الدولية التى عقدت يوم السبت الماضى فى العاصمة الإدارية لمناقشة العدوان الإسرائيلى على غزة منذ يوم ٧ أكتوبر الماضى، هو أنها جعلت المواقف علنية وظاهرة ومفضوحة خصوصا لبعض الحكومات الغربية.

بمعنى أوضح أنه من الآن وصاعدًا فلا يمكن لنا أن نسمح للحكومات الأوروبية المنحازة أن تحدثنا عن دفاعها عن حقوق الإنسان، أو المساواة أو العدالة أو القيم الإنسانية.

ما فعلته غالبية الحكومات الغربية أنها انحازت بالكلية إلى الموقف الإسرائيلي الظالم والفاجر وبذلت كل الجهود من أجل تبرير العدوان، بل ودعمه بكل الطرق خصوصا حينما استخدمت حق الفيتو ضد مشروعي قرارين روسي وبرازيلي في مجلس الأمن لوقف العدوان ضد المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.

المتابع الجيد لتطورات القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ وحتى الآن، سوف يكتشف أن جوهر المواقف لغالبية الحكومات الأوروبية الكبرى لم يتغير من الانحياز لإسرائيل واحتلالها للأرض العربية المحتلة، ولولا هذا الانحياز والدعم المكشوفين ما استمر وجود إسرائيل في المنطقة بضع سنوات.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كتب وتقارير

تأثير الإصلاحات الضريبية الدولية على المناطق الاقتصادية الخاصة

 

الأونكتاد، أكتوبر 2023

أصدرت الأونكتاد تقريرًا بعنوان "تأثير الإصلاحات الضريبية الدولية على المناطق الاقتصادية الخاصة"، الذي أوضح أن المعايير الضريبية الدولية تشهد حاليًا أهم إصلاح تم تنفيذه في المائة عام الماضية، ومن بين مقترحات الإصلاح الرئيسة، تنفيذ حد أدنى عالمي من الضريبة وينطبق ذلك على بعض الشركات المتعددة الجنسيات التي تكسب أكثر من 750 مليون يورو سنويًا.

توقع التقرير أن يثني هذا الإصلاح الشركات المتعددة الجنسيات عن تحويل أرباحها وعائدات الضرائب إلى المناطق منخفضة الضرائب، وبالتالي إبطاء السباق الحالي نحو القاع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين البلدان، وخاصة البلدان النامية.

أشار التقرير إلى أنه نظرًا للتأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه المعايير الضريبية الدولية، فمن الأهمية أن تعمل سلطات المناطق الاقتصادية الخاصة والجهات التنظيمية وصانعي السياسات على تطوير فهم الطريقة التي تؤثر بها المعايير الضريبية الدولية على جهودهم في تشجيع الاستثمار.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud