الأربعاء 22 نوفمبر 2023 - عدد رقم 693 - السنة الثالثة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،
 

قمة استثنائية لقادة دول تجمع "بريكس" لبحث الوضع في قطاع غزة: وقد وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة للقمة، عبر الفيديو كونفرانس، عبّر خلالها عن ثوابت الموقف المصري تجاه الوضع بقطاع غزة ومن القضية الفلسطينية عمومًا، حيث أكد إدانة مصر لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية وخاصةً المستشفيات بقطاع غزة، وكذلك العنف غير المبرر من قِبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وما تشهده الضفة من اقتحامات عسكرية يوميًا من قِبل الجيش الإسرائيلي، وشدد أن مصر تُعارض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري داخل أو خارج غزة، مُضيفًا أن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية، وتجنُب استهداف المدنيين والمُنشآت المدنية في القطاع، على أن يتم لاحقًا تسوية جذور الصراع بالتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يقوم على تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

نفس الرسائل تقريبًا أكد عليها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في بيانه أمام مجلس النواب: حيث شدد أن التضامن المصري الكامل؛ قيادةً وشعبًا، مع الشعب الفلسطيني ليس وليد الأحداث الراهنة، وإنما هو امتداد للدور المصري التاريخي تجاه مساندة القضية الفلسطينية، ومنذ اللحظات الأولى للأحداث الجارية، أعلنت الدولة المصرية إدانتها الكاملة للجرائم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وانتهاكاته الواضحة للقانون الدولي والإنساني وكافة المواثيق الدولية، كما شددت مصر على رفضها لكل ممارسات العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل في كل مكان من قطاع غزة.

التحركات المصرية لا تتوقف على الإدانة: وفق ما قاله الدكتور مصطفى مدبولي، بل شملت كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، فتم استضافة قمة القاهرة للسلام، كما يتم التنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد، وإنسانيًا ضغطت مصر منذ بداية الأحداث من أجل إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، وبلغ حجم المساعدات التي قدمتها مصر أكثر من 11200 طن حتى 19 نوفمبر الجارى، وهو ما يمثل نحو 4 أضعاف حجم المساعدات المقدمة من 30 دولة، إلى جانب استقبال المصابين من قطاع غزة، مشددًا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يتم غلقه لحظة واحدة، لكن الجانب الإسرائيلي المسيطر على معبر رفح الفلسطيني هو من يضع العقبات والعراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

خطوط حمراء يعلنها رئيس الحكومة من البرلمان: أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر أدركت مبكرًا أن الهدف من التصعيد الحادث بقطاع غزة هو وضع مخطط التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه سيناء موضع التنفيذ، وأن ما يتم من قصف موسع هدفه أن يتحول القطاع إلى "قنبلة بشرية" قابلة للانفجار باتجاه مصر، وإزاء ذلك المخطط أعلنت مصر بشكل واضح أن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض، وأن محاولات تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة كذلك، وأن تصدير الأزمة لمصر خط أحمر غير قابل للنقاش، وأن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، وشدد سيادته أن موقف مصر ثابتٌ من احترام معاهدة السلام المصرية/ الإسرائيلية، وأنها تتطلع لموقف مماثل من جانب إسرائيل، خاصةً فيما يتعلق بتصرفاتها الحالية في قطاع غزة، وما قد تشكله من تهديد ٍغير مباشر للدولة المصرية. نتابع ردود الفعل على بيان السيد رئيس مجلس الوزراء بقسم التوك شو.

الدبلوماسية العربية/ الإسلامية في محطتها الثانية بموسكو: عقد السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسادة وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، مباحثات موسعة مع وزير الخارجية الروسي في العاصمة موسكو، من أجل نقل موقف الدول العربية والإسلامية الموحد إزاء ضرورة تحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار بقطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين في القطاع، مؤكدين تطلعهم لدور روسي قوي وداعم لاسيما في ظل عضوية روسيا الدائمة بمجلس الأمن، وقد أعلن السفير سامح شكري أن مصر صاغت مشروع قرار جديد ليتم طرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
 
جدير بالذكر أن هذه الزيارة جاءت بعد زيارة الوفد العربي للعاصمة الصينية بكين في إطار تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية التي انعقدت مؤخرًا بالرياض ببدء تحرك عربي وإسلامي لبلورة موقف دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية تؤدى إلى تحقيق السلام الدائم والشامل بالمنطقة.

نقترب من الهدنة في قطاع غزة: وافقت الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس"، على اتفاق تهدئة يقوم على وقف إطلاق النار من الطرفين، وكل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كل مناطق قطاع غزة، والإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال.

 

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

مصر الحلوة

سيوة

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية

 

في إطار سعي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عددًا جديدًا من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
 


من الاستطلاعات العربية استطلاع مركز "بيت. كوم" على عينة من العاملين ببعض الدول العربية، بهدف التعرف على "مدى حاجة الموظفين إلى التعلم والتطوير المهني خارج حدود أماكن العمل التقليدية، بالإضافة إلى التعرف على أهمية العوامل التي تساعد على تعزيز الإبداع في مكان العمل".
 
ومن الاستطلاعات العالمية استطلاع "مجموعة السياسة الخارجية البريطانية" على عينة من المواطنين البريطانيين البالغين، بهدف التعرف على "تقييم البريطانيين لسياسة بلادهم الخارجية"، واستطلاع رأي مركز "يوجوف" على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على "دور منصات التواصل الاجتماعي في حل شكاوى المواطنين"، كما اشتمل العدد على استطلاع مركز "بيو"، بهدف التعرف على "رؤية الأمريكيين لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة بدلًا من الوقود الأحفوري لمواجهة التغيرات المناخية".
 
لمطالعة العدد أو تحميل النسخة مجانًا يمكنكم الضغط هنا.

أخبار محلية

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاستثنائية لمجموعة البريكس

 


شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في القمة الاستثنائية لمجموعة البريكس، التي انعقدت لمناقشة التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الأوضاع في قطاع غزة.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة خلال القمة أكد فيها ترحيب مصر بالجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، وفي مُقدمتها قرار مجلس الأمن 2712 الذي دعا إلى التوصل العاجل إلى هدنة وإنشاء ممرات إنسانية مُمتدة في جميع أنحاء القطاع، داعيًا في هذا الإطار المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال من أجل الامتثال لتنفيذ هذا القرار.

مشيرًا إلى أن مصر عارضت وأدانت قتل المدنيين من جميع الأطراف، وأدانت في ذات الوقت وبأشد العبارات استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وخاصةً المستشفيات، مُضيفًا أن مصر تبذل كافة الجهود من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة، حيث قامت بفتح معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وخصّصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم، ولكن تتسبب الآليات الموضوعة من السلطات الإسرائيلية في تعطيل وصول المساعدات لمُستحقيها، ومن ثم فإن ما يدخل غزة من المساعدات أقل بكثير من احتياجات أهلها، وهو ما يتطلب وقفة من المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات بالكميات المطلوبة لإعاشة أهالي غزة.

وشدد سيادته على أن مصر كانت ولا تزال تُعارض الضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقف ضد محاولات إرغامهم على ترك أرضهم وبيوتهم سواء بشكل فردي أو جماعي، كما أنها ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري داخل أو خارج غزة، مُشيرًا أن المجتمع الدولي يقف صامتًا كذلك أمام عُنف غير مُبرر من قبل المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأمام ما تشهده الضفة من اقتحامات عسكرية يوميًا من قبل الجيش الإسرائيلي، وهي كلها سياسات مرفوضة تسهم في إشعال المنطقة وزيادة مناطق التوتر بها.

كما أكد أن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية، وتجنُب استهداف المدنيين والمُنشآت المدنية في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تسوية جذور الصراع، والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية

متابعة جهود الهلال الأحمر المصري لإنفاذ المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة


اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها: المساعدات الإغاثية لغزة، حيث اطلع السيد الرئيس على الجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري لإنفاذ المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وأكد السيد الرئيس في هذا الإطار استمرار جهود مصر المكثفة لتقديم وإيصال الدعم الإنساني لأهالي القطاع، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في هذا الشأن.

 

لقاء وزيرة التضامن الاجتماعي مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر

 

استقبلت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، السيدة لولوة الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر، وذلك بشأن التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري. وشهد اللقاء مناقشة تداعيات الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، جراء الوضع المأساوي الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبصفة خاصة الأطفال والنساء.

وأعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي عن تقدير الدولة القطرية للجهود المبذولة من الحكومة المصرية، والمساعدات التي تم إيصالها حتى تاريخه، والتي تخطت 14.5 ألف طن، عوضًا عن تيسير مرور مساعدات المنظمات الدولية، و30 دولة أخرى، وتبلغ حوالي 11.5 ألف طن من خلال المعابر المصرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تلعب دورًا إنسانيًا في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الهجوم الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء، والأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وهو ما يمكن أن يطلق عليه "جرائم ضد الإنسانية"، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري يؤدي دورًا محوريًا في أعمال الإغاثة الإنسانية. وأشادت "القباج" بدعم الشباب المتطوع سواء على المعابر، أو في العريش، أو في غرفة العمليات المركزية.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية حرص بلادها الكامل على التنسيق والعمل مع مصر في إطار وحدة الهدف الخاص بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة دون شرط أو معوقات.

وأضافت الوزيرة القطرية أن بلادها قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم 11 طائرة مساعدات تشمل مساعدات إغاثية غذائية وغير غذائية ومستشفى ميداني بما يشمل إجماليا 420.9 طنًا.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية- وزارة التضامن الاجتماعي

رئيس الوزراء من مجلس النواب: نرفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية

 


ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بيانًا أمام مجلس النواب، حول الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وكذا التدابير المصرية المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تابعت باهتمام بالغ طلبات الإحاطة الموجهة من جانب عدد من النواب الموقرين، بشأن التدابير والإجراءات التي تتخذها الدولة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنها تعكس فهمًا دقيقًا وواضحًا لما تواجهه مصر من تحديات، مؤكدًا على عدد من الحقائق الواضحة، تتمثل في: أن التضامن والدعم المصري الكامل؛ قيادةً وشعبًا، مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية وللقضية الفلسطينية، ليس وليد اللحظة، وإنما هو استمرار للدور المصري تاريخيًا، الذي لم ولن يتخلى عن القضية الفلسطينية، فمصر ضحَّت وستضَّحي من أجل الشعب الفلسطيني. وقال رئيس الوزراء: لابد من إعادة التذكير بأن الرؤية المصرية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ترتكز على الاعتقاد الجازم بأنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية سوى من خلال الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أفاد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام منذ توليه المسئولية، وكذا أجهزة الدولة المعنية، بتقديم كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية، والدعوة لعقد الاجتماعات واللقاءات لدعم هذه القضية، وعند اندلاع الأزمة الحالية، دعت مصر لعقد قمة القاهرة للسلام 2023 بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي أكد فيها سيادته على الإدانة وبوضوح كامل لاستهداف وقتل وترويع للمدنيين المسالمين، بالإضافة إلى عدم إغلاق معبر رفح في أي لحظة، والرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، فضلاً عن الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل. 

أوضح رئيس مجلس الوزراء أن مصر ضغطت ـ منذ بداية الأحداث ـ من أجل إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لقطاع غزة، أكثر من 11200 طن، حتى 19 نوفمبر الجاري، من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه والخيام وغيرها من المساعدات والاحتياجات، وهو ما يمثل نحو 4 أضعاف حجم المساعدات المقدمة من 30 دولة، بلغ مساعداتها مجتمعة 3 آلاف طن.

وأشار سيادته إلى أنه شرُفُ بإطلاق أكبر قافلة إغاثة إنسانية شاملة لأهالي القطاع ضمت ما يزيد على 2500 طن من مختلف المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها، قائلاً: "هناك دفعات أخرى من المساعدات يتم تجهيزها حاليًا للأشقاء في غزة، كما تتواصل الجهود الخاصة باستقبال المصابين من قطاع غزة، القادمين عبر معبر رفح البري، حيث تم استقبال حتى الآن نحو 8200 قادم من مختلف الأعمار، تم مناظرتهم وتقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم بمختلف التخصصات، وتم استقبال 383 بالمستشفيات، ومن بين هذه الأعداد 28 طفلاً من الأطفال المبتسرين، تم استقبالهم مؤخرًا، كما تم تجهيز أكثر من 30 ألفًا من الأطقم الطبية لخدمة أهالينا المصابين الوافدين".

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن معبر رفح المصري لم يُغلق لحظة، موضحًا اللبْس الموجود لدى العديد من الأطراف الخارجية، وبعض وسائل الإعلام، الذي يتمثل في أن هناك معبرًا واحدًا هو معبر رفح المصرى وأن مصر تُغلق هذا المعبر ولا تسمح بعبور وتدفق المساعدات لسكان غزة أو عبور العالقين من الأجانب ومزدوجي الجنسية، قائلاً: هناك معبران باسم رفح؛ معبر رفح المصري ومعبر رفح الفلسطيني، وإسرائيل هي التي تتحكم في معبر رفح الفلسطيني، وأن الإعاقة والعقبات من الجانب الإسرائيلي وليست من الجانب المصري.

وعن محاولات التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك عددًا من المحددات الأساسية التي حكمت الموقف المصري تجاه هذه المسألة، هي: حماية الأمن القومي المصري، باعتبار أن التهجير القسري إلى سيناء أمر يمس السيادة المصرية، وهو أمر مرفوض تمامًا، وكذلك حماية القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها، مؤكدًا أن أي موجة جديدة للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية بالقوة المسلحة، خاصة في ظل وجود تيارات سياسية متشددة تسعى إلى توظيف ما حدث في السابع من أكتوبر لتصفية القضية، بالإضافة إلى مُحدِد آخر يتمثل في أن اليقين الراسخ للدولة المصرية في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا أن مصر أكدت على رفضها القاطع والحاسم لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر، عشرات المرات وفي كل المناسبات منذ بدء العدوان، حتى يكون هذا الموقف واضحًا للجميع ولا لبْس فيه، ولقطع الطريق على أية محاولات للالتفاف على هذا الموقف.

كما شّدد رئيس مجلس الوزراء أن مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية سيكون لها رد حاسم، وفقًا لأحكام القانون الدولي، وفي الوقت نفسه، لفت مدبولي إلى أن موقف مصر ثابتٌ من احترام معاهدة السلام المصرية/ الإسرائيلية والالتزام بنصوصها، وأنها تتطلع في المقابل لمثل هذا الموقف من جانب إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بتصرفاتها الحالية في قطاع غزة، وما قد تشكله من تهديد غير مباشر للدولة المصرية.

وفي ختام بيانه، جدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء التأكيد على أن تراب سيناء عزيزٌ على كل المصريين، وأن الدولة المصرية تبذل الآن جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، وأشار إلى أنه حرص في نهاية شهر أكتوبر الماضي، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس، على زيارة محافظة شمال سيناء، وقام بإعلان تفاصيل خطة الدولة القادمة لاستكمال مسيرة التنمية المتكاملة بهذه المحافظة، والمُستهدف تنفيذها خلال 5 سنوات قادمة باستثمارات تقترب من 400 مليار جنيه. للإطلاع على نص البيان كاملاً يمكنكم الضغط هنا

من جانبه كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي بوست على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً "تابعت باهتمام بالغ مُجريات بيان رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، والذي عبّر خلاله عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي المصري، وتجاه القضية الفلسطينية الباقية في الضمير الوطني المصري دولة وشعبًا"، وأؤكد على استمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها في تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، رافضين بشكل قاطع أية محاولات لتصفيتها، داعين كافة الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية بذات الشأن.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية- مجلس الوزراء

وزير الخارجية يُشارِك أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في لقاء وزير خارجية روسيا


ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسادة وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عقدوا مباحثات موسعة في العاصمة الروسية موسكو، مع السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك في ثاني محطات جولة اللجنة الوزارية المنوط بها تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية بالتواصل مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن أعضاء اللجنة أكدوا خلال اللقاء على الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به روسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وفي إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، والتطلع لدور روسي قوي وداعم لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.

كما نقل وزراء الخارجية موقف الدول أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموحد والقاطع إزاء ضرورة تحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل مستدام وآمن وبالقدر الكافي، بما يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن ضرورة وضع حد للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة التي تُعد بمثابة جرائم حرب، فضلاً عن وقف ممارسات العقاب الجماعي من استهداف وقتل جماعي وحصار متعمد وتدمير كامل للبنية التحتية.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تقدير الدول العربية والإسلامية للدعم الذي قدمته وماتزال تقدمه روسيا للقضية الفلسطينية، وتوقع أن تقوم روسيا بالمزيد من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. واستفسر شكري عن عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين الذين يجب أن يسقطوا كي يتحقق هدف إسرائيل المعلن من هذه الحرب.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن السيد الوزير أكد أن القصف المستمر للنازحين في الجنوب هدفه واضح، وهو إجبار سكان القطاع على مغادرته، وأن مصر أعلنت بوضوح رفضها لكل وأية محاولة لتهجير الفلسطينيين. كما أعلن وزير الخارجية أن مصر صاغت مشروع قرار جديد ليتم طرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

المصدر: وزارة الخارجية

رئيس الوزراء يُشارك في الاجتماع والمؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية والناشئة واللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط

 


شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع والمؤتمر السنوي لـ "لجنة الأسواق النامية والناشئة"، و"اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط" التابعتين للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيسكو)، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والسيد جون بول، رئيس منظمة الأيسكو، وعدد من رؤساء هيئات الرقابة المالية عربيا وعالميا.

وخلال مشاركته، ألقى رئيس الوزراء كلمة، أعرب خلالها عن سعادته بانتخاب مصر في عام 2022، مُمثلة بالهيئة العامة للرقابة المالية، رئيسًا للجنة الأسواق النامية والناشئة، التابعة للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال، وكذا نائب رئيس المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال. وأضاف أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول سُبل التعامل مع التهديدات الخاصة بالتكنولوجيا المالية، واغتنام الفرص التي تتيحُها، وكذا دمج الاستدامة في القطاع المالي.

وأضاف: بما أننا نعيش في عصر رقمي سريع التغير، أعتقد أن ابتكارات التكنولوجيا المالية والاستدامة هي عوامل تمكين رئيسة للتغيير؛ من أجل تعزيز الشمول المالي وتوفير نفاذ فعال ومستدام للخدمات المالية للجميع في مجتمعاتنا. وذلك يتطلب اقتصادًا يمضي في طريق النمو، وهنا نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر تبنت برنامجًا وطنيًا للإصلاح الاقتصادي، في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتسريع وتيرة النمو والتنمية في مصر.

وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يهدف إلى إطلاق الاستثمارات في البنية التحتية؛ بما يهيئ المناخ لأنشطة القطاع الخاص، وزيادة معدلات النمو، وخلق المزيد من فرص العمل خاصةً للمرأة والشباب. ولتسهيل الحصول على التمويل شرعت الحكومة في تنفيذ برنامج الطروحات؛ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

واستكمل: إدراكًا لأهمية أهداف التنمية المستدامة، أعدت الحكومة رؤية مصر 2030 المُحدثة لتتوافق مع الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية، وتسهم في رفع معدلات التوظيف، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن بعض الإصلاحات التي شرعت مصر في تنفيذها أدت إلى تقدُّم مصر ستة مراكز في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع المالي غير المصرفي يؤدي دورًا حيويًا في الاقتصاد، مُشيرًا إلى تنفيذ الحكومة العديد من الإصلاحات التشريعية لتطوير إطارها القانوني في هذا الشأن، مثل: القوانين الخاصة بالمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكذا التمويل الاستهلاكي، حيث أصبحت هذه الأنشطة بمثابة المرتكزات الرئيسة في مجال الشمول المالي. هذا بالإضافة إلى تعديل اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال لإصدار السندات المرتبطة بالاستدامة وصناديق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وكذا إدخال أسواق الكربون الطوعية تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، وأخيرًا، والأكثر أهمية، إصدار أول قانون مصري خاص بالأنشطة المالية غير المصرفية، وقد أعقبه إصدار هيئة الرقابة المالية القواعد واللوائح التنفيذية لتعزيز الشمول المالي من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية وتشجيع الابتكار.

وفي ختام كلمته، قال الدكتور مصطفى مدبولي: هذا وقت صعب مليء بالتحديات، ومع ذلك، أؤكد أنه يمكننا معًا مواجهة تلك التحديات وإيجاد الفرص وتحقيق النمو المطلوب من خلال تبادل الخبرات.

 

وفي كلمة للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في المؤتمر:

 

استعرضت جهود توطين وتمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى إطلاق رؤية مصر 2030 في 2016 باعتبارها النسخة الوطنية من أهداف التنمية المستدامة الأممية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي التزمت بأجندة وطنية للتنمية المستدامة، والتي تركز على ثلاثة أبعاد، هي: البُعد الاقتصادي، والبيئي، والاجتماعي، لافتة إلى تحديث الرؤية وفق نهج تشاركي لتتوافق مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.

وفي كلمة للدكتور محمد معيط، وزير المالية، في المؤتمر:

أكد أن التجربة المصرية في التمويل الأخضر والمستدام، تعزز المسار التنموي لتحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، موضحًا أن الإصدارات المصرية الناجحة للسندات الخضراء وسندات الـ«باندا» والـ«ساموراي» والتمويلات الخضراء والمستدامة الأخرى، في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، تعكس قدرتنا على تنويع مصادر وأدوات التمويل، وحرصنا على توسيع قاعدة وشرائح المستثمرين الدوليين مع الحصول على ضمانات من المؤسسات الدولية لخفض تكلفة التمويل.

وأوضح الوزير، أن مصر أصدرت أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 750 مليون دولار، كما نجحت، كأول دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا أيضًا في إصدار الـ«باندا» المستدامة بسوق المال الصينية، التي تخصص لتمويل مشروعات بنحو 3.5 مليار يوان صيني، بما يُعادل 500 مليون دولار، بتسعير منخفض بعائد 3.5% سنويًا لأجل 3 سنوات، مما يجعله أكثر تميزًا مقارنة بأسعار الفائدة الخاصة بإصدارات السندات الدولارية الدولية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، لافتًا إلى أن هذا النوع من الإصدارات يتميز بأنه مُدعم بضمانة ائتمانية مقدمة من بنوك تنموية عالمية: «البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الأفريقي للتنمية».

وخلال مشاركة وزيرة البيئة في الجلسة الحوارية المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر:

أشارت إلى الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لدمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، حيث وضعت الحكومة الملف البيئي على أجندة أولوياتها، وفي هذا الإطار تم القيام بإعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية ليصبح برئاسة رئيس مجلس الوزراء، كما تم دمج معايير الاستدامة البيئية في كافة قطاعات الدولة وهو ما حقق نقلة نوعية في التعامل مع قضايا البيئة، وذلك في وسط جائحة كورونا مما مثل تحديًا كبيرًا على عاتق الدولة؛ لتحقيق الأهداف والمضي قدمًا، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات، وخاصة وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية، مما يساهم في الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ويحقق التنمية المستدامة، موضحة سعى مصر لتخضير الموازنة العامة للدولة والانتقال للاقتصاد الأخضر والوصول بحلول عام 2030 إلى أن تكون 100% من مشروعات الدولة خضراء.

 

المصدر: مجلس الوزراء

متابعة موقف تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية


تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع موقف تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

 

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى حرصه على المتابعة الدورية لتنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية التي تتبناها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص لمجابهة ارتفاع الأسعار في عدد من السلع.

 

وتطرق رئيس الوزراء إلى ضرورة التنسيق المستمر من أجل تذليل أي تحديات تواجه عملية توفير السلع، خاصة بين مسئولي الغرف التجارية والبنك المركزي؛ لسرعة توفير المُكون الدولاري. وعرض الوزراء المعنيون جهود توفير السلع المختلفة المُدرجة في المبادرة، وجهود زيادة منافذ بيع السلع والشوادر المختلفة.

 

وخلال الاجتماع، أشار مسئولو اتحاد الغرف التجارية إلى أنه على مدار الفترة الماضية ضخ شركاء مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية -من المنتجين والمستوردين- الكثير من السلع، مؤكدين أن هناك توافقًا على أن الوفرة في المعروض هي التي ستسهم في تحقيق توازن الأسعار. كما تم الاشارة خلال الاجتماع إلى أن معدلات الإفراج عن الأعلاف جيدة للغاية، ما يسهم في إحداث توازن في أسعار الدواجن والبيض.

 

وفي غضون ذلك، تم التأكيد على وجود حملات مستمرة على مدار اليوم من وزارة الداخلية لضبط أي مخالفات، سواء فيما يتعلق بتخزين كميات كبيرة من السلع بالمخالفة أو البيع بأسعار تزيد على الأسعار المُحددة في المبادرة. كما تم التأكيد على استمرار مبادرة "كلنا واحد" التي ترعاها وزارة الداخلية، مع الإشارة إلى التوسع في منافذ "أمان" التي تسهم في توفير السلع بأسعار مناسبة.

 

متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"


عقد الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعًا آخر لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.

وجدد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع التأكيد على استمرار جهود مختلف أجهزة الدولة المعنية، ومتابعتها لما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات تتعلق بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن تلك المبادرة ستسهم في تحسين مستوى جودة الحياة لنحو 58 مليون مواطن بالقرى المستهدفة.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي بالاعتماد على المكون المحلي بمختلف المشروعات، مؤكدًا على أهمية تطبيق ذلك بشكل مستمر، دعمًا لقطاع الصناعة الوطنية، وبما يحقق أهداف هذا القطاع المهم في جذب المزيد من الاستثمارات وإقامة المزيد من التوسعات لمشروعاته وشركاته.

ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية استخلاص الدروس المستفادة والمقترحات من خلال ما تم تنفيذه من مشروعات في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، للاستفادة من ذلك في تنفيذ المراحل القادمة، بما يسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات المستهدفة، موضحًا أنه هناك توجيهًا للمكتب الاستشاري "دار الهندسة" بهذا الخصوص.   
 

المصدر: مجلس الوزراء

العاصمة الإدارية تستضيف أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية غدًا الخميس


يشهد مقر وزارة المالية المصرية بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، غدًا الخميس، انطلاق أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، برئاسة الدكتور محمد معيط وزير المالية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني؛ وذلك لبحث عدد من أوجه التعاون والمبادرات المشتركة بين البلدين بالمجالات التي تمثل أولوياتهما تجاريًا واقتصاديًا وعلميًا وتكنولوجيًا.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في ظل حرص البلدين الشقيقين على تضافر الجهود الثنائية، لتحقيق المستهدفات التنموية، وتلبية طموحات المواطنين، إدراكًا للمتغيرات الاقتصادية العالمية وما يترتب عليها من تحديات تفرض ضرورة التعاون علي المستويات العربية والإقليمية والدولية لاحتواء الصدمات الداخلية والخارجية.

وأكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أننا نتطلع إلي دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين؛ بما يُسهم في زيادة فرص التبادل التجاري من خلال دفع جهود العمل المشترك لتذليل أي معوقات تحول دون النفاذ للأسواق، وتعزيز التعاون الاستثماري والصناعي والاقتصادي والعمراني على نحو يساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

ومن جانبه، أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين، على ما توليه البحرين من حرصٍ على تنمية أوجه التعاون الثنائي مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والدفع به نحو مستوياتٍ أكثر تقدمًا في كافة المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء عما تحقق من شراكةٍ استراتيجيةٍ بين البلدين الشقيقين وتعزيز الفرص الواعدة، بما يعود بالخير والنماء على الجميع، ويحقق الأهداف المنشودة.

 

المصدر: مجلس الوزراء

وزيرة التعاون الدولي تشارك في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا


نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، التي تنظمها الحكومة الألمانية، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين ألمانيا والدول الأفريقية، ودفع التعاون الاقتصادي والتقدم في اتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز الاستثمار الخاص والتجارة البينية بالقارة الإفريقية، وتكثيف التعاون في مجال الطاقة.

وفي ذات السياق شاركت وزيرة التعاون الدولي، في قمة مجموعة العشرين للاستثمار بين مجتمع الأعمال الألماني ودول الشراكة مع إفريقيا، التي تم تنظيمها بدعم من جمعية الأعمال الألمانية – الإفريقية، واتحاد الصناعات الألماني، واتحاد التجارة الخارجية الألماني، والغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، وتهدف القمة إلى جذب المزيد من الشركات الألمانية لأسواق الدول الإفريقية المشاركة بقمة التعاون مع إفريقيا وتعزيز مشاركة رواد الأعمال والسياسيين من إفريقيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

وخلال مشاركتها أشارت الوزيرة إلي إيمان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي؛ حيث يلعب القطاع الخاص دورًا أساسيًا في التخفيف من حدة الفقر، وخلق فرص العمل، وتعزيز القدرة التنافسية. لذلك؛ فإن الحكومة المصرية ملتزمة تمامًا بخلق، والحفاظ على بيئة ملائمة للقطاع الخاص بما يعزز مناخ الاستثمار في جمهورية مصر العربية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أنه في سبيل ذلك فإن الحكومة تعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وإشراكه في المشروعات التنموية لاسيما من خلال التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، هذا بالإضافة إلي زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المشروعات التنموية، وكذلك خلق بيئة مناسبة لرواد الأعمال والمبتكرين من أجل الازدهار والنمو، مستشهدة بالعديد من المشروعات التنموية الكبرى المنفذة في هذا الإطار في مجالات عدة لاسيما الطاقة المتجددة، والمياه، والأمن الغذائي وغيرها.

وتطرقت «المشاط»، إلى التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين منذ 2020 وحتى الآن والتي وصلت لنحو 9.7 مليار دولار، إلى جانب الدعم الفني والخدمات الاستشارية الأخرى.

ومن ناحية أخرى، نوهت وزيرة التعاون الدولي إلى الجهود الوطنية لتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر عبر زيادة الاستثمارات في مجال الأمن المائي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والبنية التحتية المستدامة، من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي يُعد مثالًا للمنصات الوطنية متعددة الأطراف التي تعزز مسار التعاون والتنسيق وفقًا لمبادئ ملكية الدولة، والشفافية، والمسئولية المشتركة، كما أقرتها مجموعة العشرين كوسيلة فعالة لتعزيز تدفقات التمويل للأجندة التنموية، وتعظيم استغلال الموارد.

 

المصدر: وزارة التعاون الدولي

مصر وقطر يبحثان سُبل تعزيز التعاون الاستثماري المشترك


استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ السيدة لولوة الخاطر، وزيرة التعاون الدولي القطرية، والوفد المرافق لها؛ وذلك لبحث سُبل التعاون المشترك.

وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة هالة السعيد أن الوزارة مسئولة عن رؤية مصر 2030 والتي تُعد النسخة الوطنية لأجندة التنمية المستدامة وتحديثها بما يتوافق مع التغيرات العالمية وفي إطار الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديميين والشباب، مشيرة إلى آخر تحديث لرؤية مصر 2030 الذي تم إتاحته مؤخرًا على الموقع الرسمي للوزارة. كما أشارت السعيد إلى أن الوزارة مسئولة عن إعداد الخطط القصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

واستعرضت "السعيد" ملفات عمل الوزارة والجهات التابعة لها، كالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- والمبادرات والبرامج التي يقدمها المعهد ومنها مبادرة "كن سفيرًا" التي تهدف إلى نشر فكر التنمية المستدامة بين الشباب، ومبادرة "العقول الخضراء green minds" التي تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى طلاب المدارس. كما أشارت السعيد إلى معهد التخطيط القومي الذي يُعد من أقدم معاهد التخطيط على مستوى الوطن العربي.

كما أشارت إلى "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" التي تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتوعية المواطنين بالمحافظات عن التغيرات المناخ، مُسلطة الضوء على جائزة مصر للتميز الحكومي بفئاتها المختلفة والتي تهدف إلى خلق جو تنافسي إيجابي فعال وترسيخ مبادئ وقيم التميز بالجهاز الإداري للدولة. ولفتت إلى صندوق مصر السيادي -الذراع الاستثماري للدولة- والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة عن طريق استغلال تلك الأصول وهيكلتها، مشيرة إلى التعاون مع صندوق قطر للاستثمار.

من جانبها ثمنت وزيرة التعاون الدولي القطرية جهود الوزارة، مشيرة إلى تطلعها للتعاون الثنائي في المستقبل في عدد من الملفات منها الجزء الخاص بالحوكمة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون الاستثماري بين البلدين.

 

المصدر: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

وزير الزراعة يبحث مع وفد الإيفاد المشروعات الزراعية المشتركة


استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، برئاسة دينا صالح المدير الإقليمي للإيفاد بمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وبحث معهم موقف المشروعات الزراعية الممولة من الصندوق والتي يتم تنفيذها في مصر، لخدمة صغار المزارعين بالقرى المستهدفة.

وخلال الاجتماع أكد وزير الزراعة على عمق العلاقات المتميزة بين مصر والإيفاد والممتدة في دعم كثير من المشروعات خاصة في مجال الزراعة، كما استعرض أمام الوفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في مجال الأمن الغذائي، مؤكدًا اهتمام الدولة بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية، مُعربًا عن سعادته بتقارير متابعة مشروعات الإيفاد في مصر والتي جاءت كلها إيجابية، مشيرًا إلى أن أسباب نجاح هذه المشروعات يأتي من أنها تعبر عن الاحتياجات الفعلية للمواطنين بالمناطق المستهدفة. مشددًا على أهمية الرقابة والمتابعة وحوكمة المشروعات، بالإضافة إلى ضرورة موائمة هذه المشروعات مع التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعي.

‏كما تم خلال الاجتماع بحث الموقف التنفيذي للمشروعات الثلاثة الممولة من الإيفاد، وهي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"، ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري "برايم"، فضلًا عن مشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد"، بالإضافة إلى بحث المشروع الجديد المقترح تمويله من الإيفاد "كراون"، والذي يستهدف دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في بعض محافظات وسط وجنوب مصر، وكذلك استخدام طرق الري الحديث خاصة في مناطق زراعات القصب بمحافظات قنا والأقصر واسوان بالإضافة إلى الاهتمام بسلاسل القيمة.

ومن ناحيتها أعربت المدير الإقليمي للإيفاد عن سعادتها بالتعاون البناء والمثمر مع وزارة الزراعة المصرية في كافة المشروعات الزراعية المشتركة، والتي تستهدف خدمة صغار المزارعين في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا والتي أصبحت تجارب نجاح ونماذج تحتذى لبعض الدول الأخرى.

 

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

بروتوكول تعاون بين الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات للتوعية بالمشاركة بالانتخابات


شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، بشأن التوعية والتثقيف عن أهمية المشاركة في الانتخابات، وبحضور لفيف من قيادات الوزارة والهيئة.

 

الهدف من البرتوكول: توعية وتثقيف الشباب بدور الهيئة الوطنية للانتخابات، وتبادل الخبرات وزيادة وتكثيف المبادرات التي تقوم بها الوزارة لزيادة الوعي لدى الشباب بأهمية المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

ويتضمن أيضًا البروتوكول، نشر المصنفات السمعية البصرية سواء التي تتيحها الهيئة أو تشرف على إعدادها وذلك من خلال المجموعات الشبابية المتعاملة مع الوزارة على كافة منصات التواصل الاجتماعي، وإعداد برنامج توعوي مشترك بين الطرفين بهدف توعية الكوادر الشبابية وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي بأهمية المشاركة في الاستفتاءات والانتخابات وحقوقهم وواجباتهم.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية دور الشباب وأنه لابد أن يكون لهم دور كبير جدًا خاصة في الاستحقاقات، فلا يجوز أن تكون أقل نسبة في الاستحقاقات هي الشباب، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بذلك.

ومن جانبه، قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض: "لاشك أن توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، هو أحد الخطوات الإيجابية نحو المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتوعية وتثقيف الشباب المصري علي مستوى الجمهورية، حيث تعمل الهيئة بشكل متواصل مع مختلف الجهات ومؤسسات الدولة في إطار تشجيع الهيئة للمصريين وحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بمختلف الفئات العمرية".

 

المصدر: وزارة الشباب والرياضة

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

تصريحات مسؤولين

الدكتور ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب:

لا أنصح المواطنين بشراء الذهب حاليًا


ذكر الدكتور ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب أن الارتفاع الحالي في أسعار الذهب محليًا له ما يبرره في ظل ارتفاع سعر الذهب عالميًا بأكثر من 130 دولار، ولأول مرة يتخطى سعره بالبورصة العالمية 2000 دولارًا، وهذا يعتبر تحرك قوي ساهم بشكل كبير في رفع سعر الذهب محليًا، حيث وصل إلى 2800 جنيه للجرام عيار 21، أما عيار 18 فقد وصل إلى 2400 جنيه، و3200 جنيه لعيار 24، كما اقترب سعر الجنيه الذهب من 23 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن اعتبار الذهب مخزن للقيمة يساعد على رفع الأسعار في إطار الإقبال على شراء السبائك وجنيهات الذهب والمشغولات.

تابع أن مبادرة إعفاء واردات الذهب من الخارج من الرسوم والجمارك لا تزال موجودة، ولولاها لكان مستوى ارتفاع أسعار الذهب أقوى من الوضع الحالي بكثير، حيث ساعدت المبادرة في شراء المصريين بالخارج لكميات كبيرة من الذهب وإدخالها لمصر، وأضاف أن هناك متغيرات محلية وعالمية ووضع اقتصادي في المنطقة والعالم ليس في أفضل أحواله، وكل هذا يؤثر على سعر الذهب، ولكن من المتوقع في الفترة القادمة أن يحدث تراجعًا في الأسعار، لذا لا داعي لقيام المواطنين بالشراء في الفترة الحالية.

 

المصدر: برنامج كلمة أخيرة- قناة ON

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قالوا في التوك شو

بيان رئيس مجلس الوزراء أمام البرلمان حول الموقف المصري لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسري 

 

سلطت كافة البرامج الحوارية المُذاعة مساء أمس الضوء على البيان الذي ألقاه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس، أمام مجلس النواب، بشأن الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وكذا التدابير المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة إلى سيناء، وكان أبرز ما جاء فيه:

  • مصر قدمت ٤ أضعاف ما قدمه العالم من مساعدات إنسانية وإغاثية دعمًا لقطاع غزة.

  • معبر رفح لم يُغلق لحظة واحدة من الجانب المصري منذ بداية الأزمة، والعراقيل والعقبات أمام إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي المُسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

  • نرفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية ونعتبره تهديدًا للسيادة المصرية.

  • مصر لن تتواني عن استخدام كافة الإجراءات التى تضمن حماية وصون حدودها وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لنا رد حاسم وفقًا لأحكام القانون الدولي.

  • تراب سيناء عزيز على كل المصريين، والدولة تبذل جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء.

تعليق السادة النواب والمحللين السياسيين على البيان:

  • ذكر النائب ضياء الدين داوود أن دائرة النزاع في المنطقة بسبب الحرب على غزة قابلة للاتساع ولذلك كان يتعين على الحكومة والبرلمان معًا إيجاد إجابات واضحة حول ما يُطرح من تساؤلات حول هذا الملف، والإجابات التي تم تقديمها خلال بيان رئيس مجلس الوزراء أكدت فلسفة تحرك الدولة المصرية تجاه هذه القضية وأن هناك استعداد لاتخاذ كافة التدابير حال تطور الأوضاع، والقوات المسلحة أمامها تفويض برلماني وشعبي للحفاظ على الأمن القومي المصري وإفشال مخطط التهجير القسري إلى سيناء.
     

  • أوضح النائب عاطف مغاوري أن جلسة البرلمان بالأمس ستُسجل في تاريخ الحياة البرلمانية، مشيدًا بالبيان الصادر عن السيد رئيس مجلس الوزراء، فقد كان واضحًا وصريحًا ومحددًا، لاسيما فيما يتعلق برفض مخطط تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء.

     
  • أكد النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل أن جلسة الأمس كانت خير رد على كل من يقولون أن مصر لا تدعم القضية الفلسطينية أو أنها من الممكن أن ترضخ لمخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء، وأرسلت هذه الجلسة رسالة للعالم بأن الدولة المصرية-شعبًا وحكومةً وبرلمانًا-يقفون متحدين ضد أى مساس بالمقدرات والحدود المصرية.

     
  • أوضح الأستاذ أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة المصور أن رئيس مجلس الوزراء تحدث في بيانه أمام البرلمان عن ثوابت الدولة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وموقف الدولة بالكامل؛ شعبًا وجيشًا ورئيسًا وبرلمانًا وحكومةً، وقد أرسلت هذه الجلسة رسالة طمأنة للمصريين بأن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، أو بأى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
     

  • أشار الدكتور عبد المنعم سعيد المحلل السياسي إلى أن رئيس مجلس الوزراء أكد احترام مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن ما تقوم به إسرائيل بدفع الفلسطينيين نحو الحدود المصرية هو نوع من المخالفة لهذه الاتفاقية بما يهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل أقصى ما في وسعها لصالح الأشقاء الفلسطينيين ورفض التهجير القسري، وقد أدى موقفها هذا لبلورة موقف دولى يتحدث عن رفض التهجير، مشددًا أن جلسة البرلمان بالأمس تضمنت تقديم كل التأييد للقيادة السياسية لتتخذ ما تراه لصون الأمن القومي المصري، في هذا الموقف البالغ الخطورة.

     
  • أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق أنه لم يعد هناك مجالاً للحديث عن أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء هو شائعة،  فالأمر بات واضحًا وعلنيًا في ظل إجبار أكثر من مليون نازح فلسطيني على التوجه من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، لذا استشعر أعضاء مجلس النواب أهمية أن تكون الأمور واضحة فيما يخص موقف مصر والإجراءات التي تتخذها في مواجهة ذلك، وقد أكد رئيس مجلس الوزراء في بيانه على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع للتهجير لسيناء، وهذه ليست الرسالة المصرية الأولى لإسرائيل، بل سبق وأكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من لقاءاته بالمسئولين الغربيين وفي تفتيش الحرب للفرقة الرابعة مدرعات بالجيش الثالث الميداني بالسويس وأيضًا أكده رئيس مجلس الوزراء في تصريحاته بقلب سيناء وأمام معبر رفح.

اضغط لمشاهدة مداخلة النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب مع الإعلامي محمد مصطفى شردي

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

قوات إسرائيلية تقتحم طولكرم في الضفة


أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باقتحام قوات إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، مدينة طولكرم في الضفة الغربية.


ووفق الوكالة فقد اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المدينة من جهتها الغربية، مرورًا بشارعي السكة ونابلس، وفي محيط دوار اكتابا شرقًا، ونشرت قناصتها على أسطح عدة بنايات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية طوقت منطقة جباليا شمالي قطاع غزة بالكامل.

 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

حماس والحكومة الإسرائيلية يوافقان على صفقة تهدئة وتبادل للمحتجزين

 

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الحكومة صوتت لصالح الاتفاق المقترح للإفراج عن بعض المحتجزين في غزة.


وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "سيجري إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال خلال أربعة أيام سيتم خلالها وقف القتال"، وتعهدت إسرائيل بـ"مواصلة حربها" ضد حماس بعد انتهاء الهدنة.

 

هذا وقد أصدرت حركة "حماس"، فجر اليوم، بيانًا كشفت فيه عن تفاصيل ما وصفته باتفاق "التهدئة" مع إسرائيل بجهود قطرية ومصرية حثيثة، أبرز ما جاء من تفاصيل في بيان "حماس" حول الاتفاق:

  • وقف إطلاق النار من الطرفين، وكل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كل مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.

  • إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

  • إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.

  • وقف حركة الطيران في (الجنوب) على مدار الأربعة أيام.

  • وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 4:00 مساءً.

  • خلال فترة الهدنة تلتزم إسرائيل بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة. 

  • ضمان حرية حركة السكان (من الشمال إلى الجنوب) على طول شارع صلاح الدين.

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

أقارب بعض المحتجزين الإسرائيليين يطالبون بعدم الحديث عن إعدام الأسرى الفلسطينيين 

 

حث أقارب بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، النواب الإسرائيليين من اليمين المتطرف، على عدم المضي قدمًا في تطبيق عقوبة الإعدام المقترحة على النشطاء الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وقال أقارب المحتجزين إن مجرد الحديث عن القيام بذلك قد يعرض الرهائن الإسرائيليين للخطر.

 

المصدر: فرانس24 

إقرأ المحتوى كاملا

ولي العهد السعودي يطالب بوقف العمليات العسكرية فورًا في غزة في قمة استثنائية لـ "بريكس"

 

قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنّ المملكة العربية السعودية تطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة فورًا وإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية. وأن المملكة تطالب جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.

وأضاف ولي العهد السعودي، في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس والدول المدعوة للانضمام للتجمع بشأن الأوضاع في غزّة: "ما تشهده غزة من جرائم وحشية.. يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف الكارثة الإنسانية التي تستمر في التفاقم يومًا بعد يوم".

 

ومن جانبه، جدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دول الإمارات، الدعوة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس "حل الدولتين"، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

المصادر: سي إن إن، سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

جنوب إفريقيا تطالب "الجنائية الدولية" باعتقال "نتنياهو"

 

دعت حكومة جنوب إفريقيا، المحكمة الجنائية الدولية، إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحلول منتصف ديسمبر المقبل.

 

وقدمت جنوب إفريقيا، إلى جانب بنجلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيما إذا كانت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في غزة.

 

وتُعتبر جنوب إفريقيا من أبرز الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية، وقد أعلنت سحب دبلوماسييها من إسرائيل.

 

كما صوّت برلمان جنوب أفريقيا، أمس لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى توافق الأخيرة على وقف إطلاق النار في غزة.


كان حزب "مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" المعارض قد قدم هذا الإجراء وحظي بدعم "حزب المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم.


وقال البرلمان إن الإجراءات ستظل سارية حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وتشارك في المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة.

 

المصدر: بي بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

مقتل ثلاثة وإصابة ستة آخرين في هجمات صاروخية روسية على دونيتسك

 

أعلن إيهور كليمينكو، وزير الداخلية الأوكراني، أمس الثلاثاء، مقتل ثلاثة وإصابة ستة آخرين في هجمات صاروخية روسية خلال الليل على منطقتي دونيتسك وخاركيف بشرق أوكرانيا.

وأضاف "كليمينكو" أنّ الصواريخ أصابت مستشفى في بلدة سيلدوف ومنجما للفحم، وتعرضا مبنيين من المستشفى لأضرار، وربما يكون هناك ضحايا تحت الأنقاض، وعمليات البحث لا تزال مستمرة.

 

المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

زعيم معارض يحث على المصالحة الوطنية في تشاد

 

التقى زعيم حزب "ترانسفورمرز" التشادي المعارض "ساكسيس ماسرا" بالرئيس الانتقالي "محمد ديبي" في إطار برنامج المصالحة الوطنية الذي بدأته الحكومة التي يقودها الجيش.

وأجريا محادثات في الرئاسة مع مبعوث رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي" الذي سهل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الشهر الماضي في "كينشاسا".


وقال ماسرا: "كان هذا هو الاجتماع الأول الذي سيتبعه اجتماع آخر لتمكيننا من احترام الاتفاق"، مضيفًا أنه سيتم تقديم المزيد من المقترحات "لجعل المرحلة الانتقالية مقبولة للجميع، والتوصل بهدوء إلى انتخابات يشارك فيها كل طرف". كل واحد يستطيع أن يقدم مشاريعه المجتمعية للتشاديين.


وتأتي رسالة الاسترضاء التي وجهها السيد ماسرا قبل الاستفتاء المقرر إجراءه في 17 ديسمبر، حيث من المتوقع أن يصوت التشاديون على دستور البلاد الجديد. ويهدف الاستفتاء إلى تمهيد الطريق لتنظيم الانتخابات وإنهاء الانتقال العسكري وعودة البلاد إلى الحكم المدني.

 

المصدر: بي بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

الرئيس الصيني يدعو إلى دفع علاقات بلاده مع فرنسا إلى مستوى جديد

 

قال الرئيس الصيني "شي جين بينج"، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، إنّ عام 2024 سيوافق الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، مُؤكدًا أنّه ينبغي على الجانبين دفع العلاقات الصينية - الفرنسية إلى مستوى جديد.

وأشار "شي" إلى أنّه منذ زيارة "ماكرون" المثمرة للصين في أبريل 2023، استُؤنفت التبادلات الصينية - الفرنسية على جميع المستويات بشكل سريع، وأحرز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تقدمًا قويًا.

وأشاد "شي" بمشاركة فرنسا في منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي ومعرض الصين الدولي السادس للواردات، قائلاً: "إن الصين سعيدة برؤية دخول عدد متزايد من المنتجات الفرنسية إلى السوق الصينية وترحب بمزيد من استثمارات الشركات الفرنسية في الصين".

 

المصدر: وكالة أنباء شينخو

إقرأ المحتوى كاملا

"شولتز" يدعو لمزيد من الاستثمار في إفريقيا

 

وصل زعماء عدة دول أفريقية ودول الاتحاد الأوروبي إلى برلين، لإجراء محادثات تستغرق يومين تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين أفريقيا وأوروبا وتحفيز المزيد من الاستثمار الخاص المباشر.

ووصف المستشار الألماني "أولاف شولتز" بلاده بأنّه شريك اقتصادي موثوق طويل الأمد للدول الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الطاقة النظيفة.

وقال شولتز: "أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا بين الشركات الألمانية بالاستثمار في أفريقيا، ومن الواضح أن الإمكانات الاقتصادية الهائلة لا يمكن الاستفادة منها إلا من خلال الاستثمار الخاص واسع النطاق" وهو ما تسعى حكومته إلى تسهيله من خلال ضمانات مواتية.

 

ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الأفريقي أزيل عثماني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد: "إن أفريقيا تظل منفتحة على الشراكة مع أوروبا رغم تعميق العلاقات في السنوات الأخيرة مع الصين".


المصدر: وكالة الأنباء الألمانية

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

تبعات ضوابط التصدير الأمريكية للرقائق الإلكترونية على الشركات الصينية

 

أثّر قرار الولايات المتحدة، منتصف 2022، بفرض قيود على بيع تكنولوجيا الرقائق إلى الصين، سلبًا على الشركات الصينية، وأبرزها "علي بابا"، شركة التجارة الإلكترونية الصينية، التي ألغت الأسبوع الماضي، خططها لفصل وحدتها للحوسبة السحابية في كيان مستقل، وأوقفت الاكتتاب العام الأولي الذي كان من الممكن أن يقدر قيمة مجموعة Cloud Intelligence Group التابعة لها بنحو 55 مليار دولار. 

كما دفعت ضوابط التصدير الأمريكية للرقائق الإلكترونية شركة "على بابا" إلى فقدان الكثير من أسهمها، ما أسفر عن خسارة حوالي 25 مليار دولار من قيمتها السوقية في غضون أيام.

وتخضع شركات أخرى مثل "تينسنت" و"01.A1" لنفس القواعد التي تفرضها "واشنطن" على توريد أشباه الموصلات المتقدمة.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

تراجع حاد في صناعة البتروكيماويات بالقارة الأوروبية   

 

 

تراجع صناعة البتروكيماويات بأوروبا نابع من التكاليف المرتفعة وليس رغبة من المجتمع الأوروبي في مكافحة استخدام المواد البلاستيكية؛ حيث إنّ أوروبا مستمرة في استهلاك كميات كبيرة من البلاستيك ومنتجات البتروكيماويات الأخرى. 

ويُعد شراء "الإيثيلين" من مدينة "تكساس" وشحنه عبر المحيط الأطلسي لمزيد من المعالجة في أوروبا، أقل تكلفة من إنتاجه داخل القارة الأوروبية. وهو ما تتبناه بعض شركات البتروكيماويات، مما أثّر على النشاط الاقتصادي في أوروبا بالسلب، وأدى إلى تآكل الميزان التجاري الأوروبي في المنتجات الكيميائية.

وحَسَبَ بيانات "وكالة البيئة الأوروبية"، فإنّ متوسط الاستهلاك السنوي للمواطن الأوروبي من البلاستيك يبلغ حوالي 150 كيلوجرام، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 60 كيلوجرام.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

أزمة شركة OpenAI تعكس الخلاف في عالم التكنولوجيا

 

كشفت إقالة "سام ألتمان" -المؤسس المشارك ورئيس شركة (Openai)- الخلاف في عالم التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي. ولازالت الأسباب التي أدت إلى فقدان مجلس إدارة الشركة، الثقة في "ألتمان" غير واضحة.

ومن ناحية، هناك مجموعة تعتقد أنّ الذكاء الاصطناعي -إذا تُرِكَ دون رادع- يشكل خطرًا وجوديًا على البشرية، وبالتالي يدعون إلى فرض قواعد تنظيمية أكثر صرامة. ويعارضهم "جيل الطفرة السكانية"، الذين يقللون من شأن المخاوف من نهاية العالم؛ بسبب الذكاء الاصطناعي.

ويبدو أنّ "ألتمان" يتعاطف مع كلتا المجموعتين؛ حيث دعا -علنًا- إلى إنشاء "حواجز حماية" لجعل الذكاء الاصطناعي آمنًا، بينما دفع في الوقت نفسه شركة (Openai) لتطوير نماذج أكثر قوة، وإطلاق أدوات جديدة، مثل: متجر تطبيقات للمستخدمين لبناء روبوتات الدردشة الخاصة بهم.

 

المصدر: الإيكونومست  

إقرأ المحتوى كاملا

هل واشنطن بحاجة إلى استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط؟

 

تحتاج الولايات المتحدة إلى صياغة استراتيجية جديدة للشرق الأوسط تتوافق مع التغيرات الحادثة في المنطقة، والتي تحاول واشنطن تجاهلها، فمن ناحية، كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تفترض أن القضية الفلسطينية قد انتهت، إلا أن هذا الافتراض أصبح "غير صحيح" مع عملية يوم 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل. وبالتالي، لا يمكن لواشنطن حاليًا إهمال القضية الفلسطينية.

كما يتعين على "واشنطن" أنْ تُدرك قوة إيران المتصاعدة في الإقليم، وبالتالي، إذا أراد المسؤولون الأمريكيون إحلال السلام في المنطقة، فينبغي عليهم إيجاد طرق جديدة لتقييد إيران ووكلائها.

وقد اعتبرت "واشنطن" أنّ طهران حريصة على تطبيع العلاقات مع الدول العربية ومنشغلة بالاضطرابات الداخلية، ولكنها غير معنية بصراعها مع إسرائيل على الرغم من استمرار الغليان بينهما. ولعل ذلك الاعتقاد هو الخطأ الاستراتيجي الأكبر الذي جعل واشنطن في مأزق؛ حيث كانت كل المؤشرات لا تتوقع اندلاع حرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى القريب.

 

المصدر:  فورين أفيرز

إقرأ المحتوى كاملا

مخاوف تنتاب الأوكرانيين مع استمرار الحرب خلال فصل الشتاء القارس

 

تسود حالة من القلق العاصمة الأوكرانية "كييف" في الوقت الحالي، في ظل تضاؤل الأمل في تحقيق انتصار حقيقي وحاسم على القوات الروسية. وما زاد من حدة حالة القلق، فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية على الجانب الروسي مع بداية فصل الصيف الماضي.

وتسببت العديد من العناصر الداخلية والخارجية في تلك الحالة التي وصل إليها الجانب الأوكراني، ويأتي على رأسها الخسارة الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية في ساحة القتال، وتراجع المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا، فضلًا عن التطورات الحالية والمتلاحقة في الشرق الأوسط، والتي حولت اهتمام الدول الغربية بعيدًا عن أوكرانيا.

 

المصدر: الجارديان

إقرأ المحتوى كاملا

"ممر لوبيتو" والتنافس الصيني - الأمريكي في القارة الإفريقية

 

تقوم الولايات المتحدة بضخ استثمارات ضخمة في مشروع ممر لوبيتو (Lobito Corridor). ويعكس المشروع نية واشنطن في تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، وذلك من خلال العمل على توفير ما تحتاجه القارة من تنمية اقتصادية، وخلق فرص عمل، وبناء شراكات دائمة يمكن أن تخدم الدول الإفريقية والمصالح الأمريكية. 

كما يعكس مشروع الممر زيادة أهمية القارة في المشهد الجيوسياسي العالمي؛ حيث يعتمد نجاح الولايات المتحدة في القارة على بناء الثقة مع الشركاء المحليين، وتقديم فوائد ملموسة تتماشى مع تطلعات الدول الإفريقية. 

ومن ناحية أخرى، تواجه الولايات المتحدة تحديات في القارة الإفريقية، خاصة المتعلقة بالتغلب على النجاحات التي حققتها الصين، سواء فيما يتعلق باستثماراتها في البنية التحتية أو علاقاتها الدبلوماسية مع دول القارة. لذا، فمن المرجح أن تقوم دول القارة بتبني نهجًا متوازنًا في التعامل مع كل من بكين وواشنطن، للحفاظ على سيادتها ومصالحها الوطنية.

 

المصدر: أوراسيا ريفيو 

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

وكالة موديز: التضخم المعتدل في الدول الأوروبية سيؤدي لخفض أسعار الفائدة عام 2024


أصدرت وكالة موديز (MOODY'S) تقريرًا جديدًا بعنوان "التضخم المعتدل سيؤدي إلى خفض أسعار الفائدة في عام 2024" يُسلط الضوء على اتجاه معدلات التضخم إلى الاعتدال في جميع أنحاء أوروبا، مما يتيح الفرصة أمام تخفيف السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة. 

وأوضح التقرير أن معدل التضخم الرئيس في منطقة اليورو لم يتغير في أكتوبر 2023 بعد زيادة بنسبة 0.4% في سبتمبر 2023، في حين أن تراجع التضخم يعكس في المقام الأول انخفاضًا بنسبة 5.0% في أسعار البنزين، إلا أن زخم التراجع كان واسع النطاق حيث أدى اعتدال الطلب على السلع والخدمات والإسكان إلى انخفاض التضخم الأساسي.

وأشار إلى إنه باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2% أقل من المتوقع، ليصل على أساس سنوي إلى 4.0%، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، وعلى الرغم من أن الضغوط الانكماشية مدفوعة في المقام الأول بانخفاض أسعار المواد الغذائية والطاقة، إلا إنها لا تزال تتراكم في أوروبا. 

وعلى هذا السياق، تباطأ معدل التضخم الرئيس في منطقة اليورو في أكتوبر إلى 2.9% على أساس سنوي (أدنى مستوى له منذ يوليو 2021)، مستفيدًا بشكل أساسي من قاعدة 2022 المرتفعة، بينما تراجع التضخم الأساسي إلى 4.2%، منخفضًا من 4.5% في سبتمبر. وعلى نحو مماثل، انخفض معدل التضخم الرئيس في المملكة المتحدة (Aa3 مستقر) إلى 4.6% في أكتوبر (أدنى مستوى له في عامين)، لكنه يظل أعلى من المعدلات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. 

وعلى الرغم من أن تضخم الخدمات تباطأ أيضًا إلى 6.6% في أكتوبر، بانخفاض عن الذروة البالغة 7.4% في يوليو، إلا أنه كان أعلى من 6% في الجزء الأكبر من العام. 

وأضاف التقرير أن بيانات التضخم لشهر أكتوبر توضح أن أسعار الفائدة الأساسية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو قد بلغت ذروتها. 

ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند المستويات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتعتقد "موديز" أن موقف السياسة الحالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي متشدد بشكل مناسب للظروف الاقتصادية الحالية. وستستمر الظروف النقدية والمالية الصارمة في تثبيط النمو وتقليل ضغوط الأسعار في الأشهر المقبلة. 

هذا، ومع ظهور بيانات من خمسة إلى ستة أشهر أخرى تشير إلى أن التضخم يسير بقوة على الطريق نحو أهداف 2%، فإن البنوك المركزية سوف تشرع في تخفيف تدريجي للسياسة النقدية في وقت ما في الربع الثاني من عام 2024، بشرط تطور الظروف الاقتصادية على نطاق واسع في عام 2024. 

وتماشيًا مع توقعات "موديز"، فأنه سيحدث أول خفض لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في نهاية الربع الثاني من عام 2024. ومن المتوقع أن يتراوح سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند حوالي 4.25% -4.50% بحلول ديسمبر 2024 و2.75% -3.00% بحلول نهاية عام 2025، وحتى ذلك الحين ستظل السياسة النقدية مشددة حتى عام 2024 وجزء كبير من عام 2025. 

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن سعر إعادة التمويل ينخفض إلى 3.25% بحلول نهاية عام 2024 وإلى 2.25% بحلول نهاية عام 2025. ومن المرجح أن يقوم بنك إنجلترا (BoE) برفع سعر الفائدة مرة أخرى نظرًا لاستمرار تضخم الخدمات. 

كما إنه من المتوقع أن يبدأ بنك إنجلترا في تخفيف السياسة النقدية بعد تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي في هذا الاتجاه. 

وعلى الرغم من أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا على أساس سنوي، إلا أن زخم التضخم الشهري قد تضاءل بشكل كبير. والجدير بالذكر أن تضخم المساكن، الذي كان ثابتًا بشكل خاص، تراجع إلى 0.3% في أكتوبر، بانخفاض من 0.6% في سبتمبر، في حين ارتفعت تكاليف الخدمات الأساسية باستثناء الإسكان (وهو مقياس رئيس لضغوط الأسعار في قطاع الخدمات) بنسبة 0.2% فقط، بانخفاض من 0.2% إلى 0.2% في سبتمبر. 0.6% في سبتمبر.

وأوضح التقرير إنه من المتوقع أن يؤدي تراجع تضخم المساكن من التعديل الهبوطي في معدلات الإيجار إلى انخفاض التضخم الأساسي في الأشهر المقبلة. ومن المتوقع أيضًا أن ينخفض التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية عام 2024، مدعومًا بسوق العمل البارد والتباطؤ المستمر في نمو الأجور.

وفي الختام، وكما هو الحال في الولايات المتحدة، فإن معدلات التضخم السنوية تتجه نحو الاعتدال تدريجيًّا في جميع أنحاء أوروبا، على الرغم من أنها تظل أعلى من أهداف البنك المركزي، وبينما سيستمر التضخم في منطقة اليورو والمملكة المتحدة في الانحسار على نطاق واسع في الأشهر المقبلة، فإن وتيرة تراجع التضخم سوف تتباطأ من الآن فصاعدًا، مع خروج التأثيرات الأساسية الناجمة عن الزيادة الحادة في أسعار الطاقة والغذاء العام الماضي من حسابات التضخم السنوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع نمو الأجور الاسمية وأسواق العمل الضيقة في مختلف أنحاء أوروبا يشيران ضمنًا إلى أن الطريق إلى التضخم بنسبة 2% سوف يظل وعرًا.

وكالة فيتش: تعزيز الإنتاجية لدى الشركات يخفض من احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود فعلي خلال عام 2024 


أصدرت وكالة فيتش (Fitch) تقريرًا جديدًا بعنوان "تعديل احتمالات الركود في الولايات المتحدة إلى الأسفل لعام 2024 مع انفتاح المجال أمام الاحتياطي الفيدرالي" يُسلط الضوء على أن تجنب الانكماش في الاقتصاد الأمريكي -الذي من المرجح أن يكون معتدلًا وقصير الأمد على أية حال- سوف يتوقف على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بسرعة وبقوة بالقدر الكافي مع فقدان النمو الزخم في عام 2024 مقارنة بما هو متوقع في العام الجاري.

وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة من المتوقع أن ينمو بشكل أعلى قليلًا في عام 2024 ولكن سيظل هذا النمو يمثل تباطؤًا حادًا نسبة إلى النتيجة المتوقعة لعام 2023 والتي تبلغ 2.4%. 

وقد افترضت وكالة "فيتش" أن الحكومة الفيدرالية سيتم إغلاقها في وقت ما خلال الربع الرابع لعام 2023 وأن هذه المواجهة سيتم حلها من خلال اتفاق قبل نهاية ديسمبر لخفض الإنفاق التقديري بما يزيد قليلًا عن 1.0% مقارنة بمستويات السنة المالية 2023. 

ونتيجة لذلك توقعت "فيتش" نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.1% في العام المقبل مقارنة بتوقعات صندوق النقد الدولي البالغة 1.5%، ومع ذلك فإن مخاطر الركود مرتفعة للغاية، على الرغم من تخفيض احتمالية تحقيق التعريف الرسمي للركود في عام 2024 إلى حد ما من 60% إلى 50%. 

وفي هذا السياق، فمن المرجح أن يكون أي تراجع ضحلًا وقصير الأجل، وذلك نتيجة لاستمرار الاتجاهات الإيجابية الانكماشية للتضخم، حيث يقترب معدل التضخم الأساسي حاليًا من معايير ما قبل الوباء على أساس سنوي، إلا أنه مع ضعف نمو الأجور وتراجع تضخم الإيجارات، فإن عملية الركود سوف تستمر. وهذا بدوره ينبغي أن يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر للاهتمام بالنصف الآخر من تفويضه، وملاحقة هدف تحقيق الحد الأقصى من تشغيل العمالة. 

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يتم تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية فقط اعتبارًا من منتصف يوليو 2024، ولكن يجب أن يتمتع الاحتياطي الفيدرالي بالمرونة اللازمة للتحول بشكل أسرع إذا لزم الأمر. 

ووفقًا للتقرير تتوافق البيانات مع التباطؤ الحاد في بداية الربع الرابع في عام 2023، على الرغم من التفاؤل الأخير في السوق.

وعلى الرغم من أن التأثيرات الإيجابية في سبتمبر 2023 يجب أن تدعم النمو الرئيس في الربع الأخير من العام الجاري. إلا أن مبيعات التجزئة وإنتاج الصناعات التحويلية انكمشت على أساس مباشر في أكتوبر 2023، وشهدت معنويات الأعمال مزيدًا من الضعف، وتشير المؤشرات الأعلى مثل إنفاق البطاقات وبيانات استهلاك البنزين إلى حدوث تراجع إضافي في النمو في نوفمبر الجاري. 

وما سبق أدى إلى تراجع الشركات بشكل كبير عن التوظيف في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في معدل البطالة. على أساس متوسط مرجح لثلاثة أشهر، وأصبح الآن أعلى بمقدار 0.33 نقطة أساس من أدنى مستوى دوري له، أي أقل بقليل من عتبة 0.5 نقطة أساس التي أعقبها ركود في غضون ثلاثة أشهر في كل دورة منذ عام 1970.

وأشار التقرير إلى أن بعض الاتجاهات الأخرى المثيرة للقلق تشمل حقيقة أن نمو المعروض النقدي سلبي، وأن الإقراض المصرفي للشركات غير المالية يتقلص بشكل واضح، وأن أسعار الفائدة الحقيقية لا تزال عند مستويات مقيدة. 

وفي الوقت الحالي، تتوقع الأسواق تخفيضات بنحو 100 نقطة أساس في أسعار الفائدة الفيدرالية في عام 2024، لكن هذا من شأنه أن يترك أسعار الفائدة الحقيقية أعلى من 2.0%، حيث سينخفض التضخم أيضًا نحو 2.0% في نفس الوقت وفقًا لتوقعات فيتش. 

وأوضح التقرير أنه إذا ثبت أن سعر الفائدة المحايد أقرب إلى مستواه قبل الوباء البالغ حوالي 0.5% بالقيمة الحقيقية، فإن هذا يعني أنه على الرغم من تخفيضات أسعار الفائدة، فإن السياسة النقدية ستظل مقيدة للغاية بالقيمة الحقيقية تمامًا. 

وقد اختتم التقرير بأن الشركات قد استثمرت بشكل كبير في رقمنة أعمالها أثناء الوباء وتعزيز دور التكنولوجيا في مجال العمل مع إدخال تقنيات -مثل الروبوتات في ظل ظهور نقص العمالة بعد إعادة فتح الاقتصادات- وأن هذا بالإضافة إلى الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى نمو أقوى للإنتاجية اعتبارًا من عام 2024، مما يسمح للاقتصاد بتجنب الركود حتى مع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في التخفيض التدريجي لأسعار الفائدة.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

 21 %

من المواطنين في 16 دولة حول العالم يرون أن الفقر هو القضية الأكثر قلقًا بالنسبة لمستقبل أبنائهم، يليها الجوع (16%)، ثم الصحة (13%)، والحصول على تعليم جيد (12%)، والعنف والصراع (11%).

 

 

89%

من المواطنين في الدولة محل الاستطلاع أعربوا عن قلقهم الشديد أو لحد ما بشأن قضية سوء التغذية للأطفال على مستوى العالم.
 

جاءت هذه النتائج في استطلاعًا للرأي قام به مركز "ابسوس" بالتعاون مع شركة "ورلد فيجن"، على عينة من 14131 من المواطنين في 16 دولة حول العالم،  بهدف التعرف على مدى انتشار الجوع بين الأطفال في بلادهم وأثر التضخم وارتفاع الأسعار في زيادة الجوع بين الاطفال، وذلك خلال الفترة من 16 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2023.

اضغط للإطلاع على المزيد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

7 إجراءات من هيئة الرعاية الصحية لمواجهة الأمراض الموسمية في الشتاء


تابع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، خطة الهيئة استعدادًا لمواجهة الأمراض الموسمية وعدوى الأمراض التنفسية خلال فصل الشتاء.

وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أهمية هذه الخطوة في إطار التركيز الدائم لهيئة الرعاية الصحية على تعزيز الاستعدادات الصحية والتدابير الوقائية لمواجهة الأمراض الموسمية التي تنتشر عادة في فصل الشتاء.

اضغط للإطلاع على المزيد

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

نجحنا في حل مشكلات عمرها 30 عامًا في سيوة


مشكلات ضخمة كادت تعصف بواحة سيوة بمحافظة مطروح، بسبب تسرب مياه الصرف الزراعي والحفر العشوائي للآبار، بخلاف مشكلات الصرف الصحي المتراكمة، وهو ما كان يهدد زراعات النخيل والتمور التي تشتهر بها الواحة عالميًّا، لذلك تدخلت الدولة بشكل عاجل لإنقاذ الواحة، ولدعم أنشطتها الزراعية، خاصة لصالح صغار المزارعين، بتوزيع 100 فدان على الشباب هناك، بالإضافة إلى أعمال تأهيل البنية التحتية بالواحة لوضعها على خريطة السياحة العالمية.. للمزيد تابع الفيديو التالي

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

 195.2 مليون دولار زيادة في حجم الاستثمار الأجنبي لإيطاليا داخل مصر خلال الربع الرابع عام 2022 /2023

  • سجلت بيانات البنك المركزي المصري زيادة في حجم الاستثمار الأجنبي لإيطاليا داخل مصر خلال الربع الرابع عام 2023/2022، لتصل إلى 795.8 مليون دولار، بزيادة تُقدر بنحو 195.2 مليون دولار، وبنسبة زيادة 32.5%، مقارنًة بالربع السابق عليه.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: 39.6 مليون طفل عدد الأطفال أقل من 18 عامًا في مصر

 

أوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنه حدث انخفاض طفيف في نسبة الأطفال أقل من 18 عام من إجمالي السكان بين عامي (2022 و2023) حيث انخفضت النسبة من 38% لـ 37.7%. كما بلغ عدد الأطفال في مصر نحو 39.6 مليون طفل، منهم: 20.3 مليون من الذكور بنسبة 51.3%، و19.3 مليون من الإناث بنسبة 48.7%، وذلك في منتصف 2023.

 

وفيما يتعلق بأهم مؤشرات التعليم، فقد بلغت نسبة التسرب من التعليم في المرحلة الابتدائية نحو 0.23% عام 2022/2021. وترتفع نسب التسرب من التعليم في الذكور، حيث بلغت نحو 0.27% مقابل 0.18% للإناث. كما بلغت نسبة التسرب من التعليم في المرحلة الإعدادية نحو 1.73% عام 2022/2021. وترتفع نسب التسرب من التعليم في الإناث، حيث بلغت نحو 1.87%، مقابل 1.6% للذكور.

 

هذا، وتُمثل كثافة الفصل إحدى مؤشرات قياس جودة التعليم، وقد بلغت كثافة الفصل في التعليم قبل الإبتدائي العام تقريبًا 30 تلميذ/ فصل. كما بلغت كثافة الفصل في التعليم الإبتدائي العام نحو 51 تلميذ/ فصل تقريبًا. كما بلغت كثافة الفصل في التعليم الإعدادي العام 48 تلميذ/ فصل.

 

وتُشير مؤشرات وفاة الأطفال أن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة بلغ نحو 22.7 لكل ألف مولود عام 2022. ويرتفع المعدل في الذكور مقارنة بالإناث. كما أن الأطفال في الحضر أقل احتمالًا للوفاة عن الأطفال في الريف، حيث يرتفع معدل وفيات الأطفال في الريف ليُسجل نحو 24.3 لكل ألف مولود مقارنة بنحو 20 لكل ألف مولود بالحضر.

 

أما فيما يتعلق بمؤشرات عمالة الأطفال، فقد انخفضت نسبة عمالة الأطفال في العمر (5- 17 سنة) الذين قاموا بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية، حيث سجلت نحو 4.9% عام 2021، مقارنة بنحو 7% في عام 2014. وبمقارنة نسبة عمالة الأطفال بين الذكور والإناث اتضح أن نسبة عمالة الأطفال في الذكور هي الأعلى، حيث بلغت نحو 6.8%، مقارنة بنحو 2.8% للإناث عام 2021.

ارتفاع فائض الحساب الجاري لتايوان في الربع الثالث من عام 2023

  • ارتفع فائض الحساب الجاري في تايوان في الربع الثالث من عام 2023، حيث وصل إلى 27.22 مليار دولار أمريكي، مقارنة بنحو 22.05 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق، حيث انخفضت الواردات بشكل أسرع من الصادرات، على الرغم من انخفاض كل منهما.

  • كما ارتفع فائض السلع إلى 30.11 مليار دولار أمريكي من 17.81 مليار دولار أمريكي في العام السابق. 

  • ومن ناحية أخرى، سجل حساب الخدمات عجزًا قدره 4.40 مليار دولار أمريكي، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض عائدات الشحن وارتفاع نفقات السفر.

انخفاض معدل التضخم السنوي في أمريكا  لـ3.2% خلال أكتوبر

  • انخفض معدل التضخم السنوي الذي يُقاس وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك الحكومي في أمريكا خلال أكتوبر ليصل إلى 3.2%، في مقابل وصوله إلى 3.7% في سبتمبر، وتعتبر تلك المعدلات منخفضة مقارنة بالعام الماضي عندما وصل معدل التضخم لـ 9%.

  • وتعكس تلك البيانات نجاح أمريكا في كبح معدلات التضخم المرتفعة، وعلى الرغم من ذلك يلاحظ المواطنون ارتفاعًا في الأسعار خاصة الزيادات في أسعار بعض السلع المهمة مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا، مثل: المواد الغذائية وإيجارات المنازل.

  • هذا ويعتبر تراجع التضخم إشارة قوية إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة لأول مرة في النصف الأول من العام المقبل، وكذلك بنك إنجلترا سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من منتصف العام المقبل. 

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

جيل رقائق الثلج


 

 

نبذة عن المفهوم


يشير المفهوم إلى جيل الألفية أي الأشخاص الذين أصبحوا بالغين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وهم مواليد الفترة (1981-1996) وذلك باعتبارهم أفرادًا لا يتمتعون بالمرونة في التعامل مع الآراء التي تتحدى آراءهم، فغالبًا ما يُنظر إلى هذا الجيل على أنه لديه إحساس متضخم بالذات، وغير قادر على التعامل مع الاختلاف والآراء المعارضة.


ينسب هذا المفهوم إلى "تشاك بالانيوك"، مؤلف كتاب (Fight Club)، الذي أوضح أن هذا الجيل حساس للغاية ويعتقد أن العالم يدور حوله. ورغم ذلك، فهو يتمتع بذكاء تكنولوجي كبير ويتسم بالشفافية ويقدر الإدارة المباشرة، كما يفضل التنوع والعمل والتعاون.


اتصالًا، فهذا الجيل يتحدى باستمرار فكرة أنه يتمتع بتوافر الفرص السهلة؛ حيث يرى أن سوق العمل غير آمنة، وأن أسعار المساكن والإيجارات والرسوم الجامعية في ارتفاع مستمر، كما يُحمِّل الأجيال الأكبر سنًّا المسؤولية عن تغير المناخ، وقد سلط هذا الجيل الضوء على موضوعات حساسة ومتنوعة للغاية كانت الأجيال السابقة تتراجع عنها مثل: عدم المساواة بين الجنسين، العنصرية، الاحتباس الحراري.


وأشارت الكاتبة والصحفية البريطانية "كلير فوكس"، إلى أن هذا الجيل لديه إحساس عدواني بالاستحقاق، فهم يفترضون أن معاناتهم العاطفية لها الأسبقية. وبالبحث عن أسباب هذه السمات التي يتصف بها ذلك الجيل، يلاحظ أنها ترجع لعدة عوامل، في مقدمتها: دور الوالدين وزيادة الاهتمام بأطفالهم؛ فقد أعاق جيل الآباء قدرات أطفالهم على تطوير طرق إبداعية لإيجاد حلول خاصة بهم؛ نتيجة الحماية الزائدة.


وهذا الجيل من الآباء الذين كان هدفه زيادة ثقة أطفاله بأنفسهم وإخبارهم أنه يمكنهم القيام بأي شيء، لكنه في مسعاه هذا، لم يسمح لأطفاله بتعلم المهارات المطلوبة في الحياة. فالآباء الذين يحلون مشكلات أطفالهم لا يساعدونهم في تنمية مهاراتهم في حل المشكلات، فمن خلال فعل كل شيء لأطفالهم، فإن الرسالة غير اللفظية هي أنه "لا يمكنك القيام بذلك بنفسك بشكل كافٍ".


المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الرابعة، العدد (2).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات


الأستاذ كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
صحيفة الأخبار

«سيناء.. حررناها مرتين»

 

ارتدت مؤامرة تهجير الفلسطينيين إلى صدر إسرائيل، بعد أن أدركت أن سيناء لن تكون أبدًا الوطن البديل، وحاولت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية التخلص من المأزق بطرح فكرة إعادة التوطين الطوعي في الدول التي تقبل تهجير الفلسطينيين.

وهي فكرة أيضًا مستحيلة، لأن الفلسطينيين لن يتركوا أراضيهم مهما عظمت التضحيات، ولن يتنازلوا عن دولتهم المستقلة مهما طال الزمن، ولأن الدول الأوروبية نفسها أبدت تحفظات شديدة تصل إلى درجة رفض قبول مهاجرين.

أما سيناء فقد خرجت من حزام المؤامرة الإسرائيلية بمواقف مصرية شديدة القوة والوضوح، تدحض المؤامرة الشيطانية التي يديرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والحقائق على أرض الواقع تؤكد ذلك.

فقد انعقدت إرادة الدولة على تطهير سيناء من دنس الإرهاب، وضرب القواعد التي جاءوا بها، لينعم أهل سيناء الآن كسائر أبناء الوطن بالهدوء والاستقرار، ويأخذون نصيبهم العادل من مشروعات التنمية.

ومهما كانت درجة التوتر على الحدود الشرقية بسبب المجازر الإسرائيلية في غزة، ستبقى سيناء رمزًا للبطولات العظيمة، بعد تحريرها مرتين من أعداء أكثر سوءًا من بعضهما، إسرائيل حاولت أن تبقى حتى جرفها زلزال حرب أكتوبر المجيدة، والإرهاب جاء ليستوطن، فكُسرت شوكته وتطهرت سيناء من دنسه.

اضغط لقراءة المقال كاملا


الدكتور محمد فايز فرحات - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 
صحيفة الأهرام

الحليف الضامن لأمن الإقليم

 

اللحظة التي سينتهي فيها العدوان الإسرائيلي الدائر الآن على غزة ستبدأ فيها تقييمات ومراجعات كبيرة من جميع الأطراف. لن يقتصر ذلك على أطراف الصراع المباشرين، لكنها ستشمل أيضًا القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والقوى الأوروبية. هذه المراجعات لابد أن تشمل تقييمًا أمريكيًا غربيًا لطبيعة العلاقة مع الإقليم ومع القوى الرئيسية به، بما في ذلك الحليف الإسرائيلي نفسه، وطبيعة سياسات هذا الحليف من زاوية الأرباح والخسائر بالنسبة للمصالح الغربية، بشكل عام.
 

وتزداد أهمية هذه المراجعات في لحظة مهمة على مستوى نظام عالمى يشهد صراعًا بين قوة مازالت تهيمن على هذا النظام (الولايات المتحدة)، وأخرى صاعدة تحاول دفع هذا النظام إلى نمط متعدد الأطراف (الصين). هذا الصراع لم يتحول بعد إلى صراع عسكري، وقد لا يصل إلى هذا المستوى، لكن الأهم أنه يشمل صراعًا قيميًا مهمًا؛ صراعًا بين سياسات أمريكية/ غربية مازالت تقوم على المعايير المزدوجة والتوظيف للقيم الإنسانية العليا الرئيسية (حقوق الإنسان، الديمقراطية، وغيرهما)، وأخرى صينية تُبَشِر بقيم العدل والإنصاف، والمصير المشترك للإنسانية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحق الشعوب في اختيار نماذجها في التطور السياسي والاقتصادي، ومازالت تقدم مبادرات عدة لدعم مصداقية خطابها هذا.
 

إذا افترضنا أن هذه المراجعات ستتسم بالموضوعية وستخضع لحسابات رشيدة، فإن واحدًا من الدروس التي يجب أن تخلص إليها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن سياسات «الحليف الإسرائيلي» فى الشرق الأوسط أصبحت عبئًا على القيم الرئيسية التى يدافع عنها الغرب، وعلى رأسها منظومة قيم حقوق الإنسان، والديمقراطية، والأمن العالمي، والقانون الدولي الإنساني.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

تسريع الانتقال إلى اقتصاد دائري لتعزيز القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ

 

الاسكوا
22-23 نوفمبر 2023
عمان - الأردن
 
تنظّم الإسكوا حوارًا إقليميًا يناقش تسريع وتيرة الانتقال إلى اقتصاد دائري لتعزيز القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ في المنطقة العربية، وذلك بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور/البرنامج الإقليمي لأمن الطاقة وتغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدعم من حكومة السويد. وذلك في إطار الاستعداد للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

يهدف الحوار إلى تحليل ووضع السياسات والخطط اللازمة للانتقال إلى اقتصاد دائري في المنطقة العربية، وإلى تحديد التحديات واقتراح الحلول لاستدامة الممارسات الدائرية في القطاعات الرئيسية وتسريعها. كما يُشكّل منبرًا لتبادل المعارف والخبرات بين البلدان العربية، ولمناقشة سُبل ضمان النجاح المستمرّ في الانتقال إلى اقتصاد دائري في المنطقة.

يجمع الحوار بين مسؤولين حكوميين من وزارات معنية بمجالات البيئة، وتغير المناخ، والطاقة، والمياه، والصناعة، والاقتصاد، وإدارة الموارد المستدامة، إضافةً إلى ممثلين عن مؤسسات مالية وشركات في القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية.

للمزيد من التفاصيل

كتب وتقارير

تقرير الغاز العالمي 2023
 

الاتحاد الدولي للغاز، أكتوبر 2023

أصدر الاتحاد الدولي للغاز تقريرًا بعنوان "تقرير الغاز العالمي 2023"، الذي أشار إلى أن عدم اليقين غير المسبوق في الطلب وعدم كفاية مستوى الاستثمار في الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة يعرض تحول الطاقة للخطر، مما يقوض القدرة على تحمل تكاليف الطاقة والأمن والاستدامة.

وأوضح التقرير أن التركيز  على التخطيط الشامل للطاقة، وتطوير الغازات منخفضة الكربون، واتخاذ تدابير قوية للحفاظ على الطاقة لخفض الطلب، واحتجاز وتخزين الكربون، سيحدد مدى نجاح تحول الطاقة، كما أن الاختلافات الهائلة بين توقعات الطلب الدولي على الطاقة والغاز مقابل انخفاض الاستثمارات في الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة، تزيد من خطر تفاقم صدمات الطاقة بحلول عام 2030 وما بعده.

كما أظهر التقرير أن الغاز الطبيعي والغازات المنخفضة الكربون والغازات المتجددة تلعب دورًا محوريًا في إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل قدرة البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال على التكيف والتي توفر المرونة المطلوبة بشدة.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud