الأربعاء 6 ديسمبر 2023 - عدد رقم 703 - السنة الثالثة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،

 

أهلًا بكم في عدد جديد من نشرتنا نستعرض فيه أبرز أخبارنا المحلية، وتطورات الأحداث العالمية وعلى رأسها الوضع بقطاع غزة، وقمة المناخ كوب-28.

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع المجلس الأعلى للموانئ: حيث تمت الموافقة على تعديل اسم المجلس إلى المجلس الأعلى للموانئ واللوجستيات وتوسيع اختصاصاته، في ضوء التخطيط لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات. 

خلال الاجتماع تم أيضًا اعتماد مقترح المخطط التنفيذي والزمني لدعم وتعظيم الصادرات المصرية لأفريقيا 2025، حيث وجّه رئيس مجلس الوزراء بدراسة إمكانية الاستفادة من المباني والمخازن المملوكة لشركة النصر (جسور) التابعة لوزارة التجارة والصناعة في البلدان الأفريقية المختلفة، بما يُمكن من سرعة نفاذ البضائع المصرية إلى دول القارة السمراء، كما وافق المجلس على توحيد الإجراءات الجمركية بجميع الموانئ المصرية فيما يخص تجارة الترانزيت، إضافة إلى التنسيق الدائم بين وزارتي النقل والمالية والجهات المعنية من أجل تذليل المعوقات التي يمكن أن تواجه مُشغلي محطات الحاويات بالموانئ المصرية، وكان من ضمن القرارات التي تم اتخاذها الموافقة على التنسيق مع وزارة الخارجية لتوقيع وثيقة انضمام مصر لمبادرة طريق الحرير الصيني، مع قيام وزارة النقل بالتنسيق مع الجانب الصيني للعمل على دمج الممر اللوجيستي (السخنة – الإسكندرية) ضمن المبادرة.

توجه الحكومة الآن هو دعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة: أكد على هذا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مع فريق شركة "انطلاق" المتخصصة في دعم مشروعات ريادة الأعمال، حيث أشار إلى أن هناك تجارب عالمية ناجحة في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة استطاعت إضافة معدلات نمو كبيرة لاقتصادات البلدان التي نشأت فيها، ووجه بالتعاون مع شركة "انطلاق" وهيئة الاستثمار في شأن تدشين منصة لخدمة رواد الأعمال، وأيضًا في ملف تدريب خريجي الجامعات على ريادة الأعمال.

اليوم الثاني لإيديكس: خلاله أجرى وزير الدولة للإنتاج الحربي لقاءات متعددة مع مسئولين بصربيا وأوزباكستان وأرمينيا والتشيك وباكستان وكوريا الجنوبية وتركيا والعراق لمناقشة فتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي المصرية وفرص التصنيع المشترك.

مصر بكوب-28:
بنشرتنا ملف متكامل عن حصاد المشاركة المصرية باليوم السادس لمؤتمر كوب-28، يتضمن كافة الجلسات والفعاليات التي شارك بها السادة الوزراء وممثلي الجهات الرسمية والاجتماعات التي عقدوها وأيضًا اتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي تم توقيعها، نذكر منها:

وزارة التعاون الدولى: شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، في فعالية إطلاق الشراكة الدولية لتعزيز قدرة المرأة على التكيف مع التغيرات المناخية، كما التقت بالمدير المنتدب الأول بالبنك الدولي لشئون سياسات التنمية والشراكات لمتابعة جهود التعاون مع البنك باعتباره أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين لمصر.

وزارة المالية: شارك وزير المالية في مائدة مستديرة حول مستقبل الاستدامة بأفريقيا، وعقد لقاء مع ممثلي بنوك «إتش. إس. بي. سي» و«بركليز للاستثمار» و«ماكوارى أوروبا» و«ستاندرد تشارتد».

وزارة التخطيط: شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط في حدث جانبي بعنوان "إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة"، والتقت بالرئيس التنفيذي لشركة "فورتسكيو" للطاقة الخضراء، لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال الطاقة الخضراء.

وزارة البترول: ترأس المهندس طلا الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجلسة النقاشية عن "الهيدروجين ومستقبل موارد الطاقة"، كما التقى برئيس شركة إنرجين العالمية لبحث خطط الشركة خلال الفترة المقبلة لتنمية وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق عملها في منطقة البحر المتوسط، وعقد أيضًا جلسة مباحثات مع رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك" حول دعم البنك لمشروعات إزالة الكربون والانتقال الطاقي.

الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس: وقعت على عدة اتفاقيات وعقود منها إنشاء وتشغيل مجمع صناعي متكامل لتكنولوجيا الطاقة الخضراء على مساحة إجمالية ٢ مليون متر مربع داخل المنطقة الاقتصادية، وعقد تخصيص قطعة أرض لإنشاء مجمع صناعي على مساحة 60 ألف متر مربع كامتداد للمصنع الحالي لشركة "جوشي الصينية" لإنتاج منتجات مستدامة صديقة للبيئة.

مركز المعلومات: شارك السيد أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بجلسة "القضايا السياسية والاستراتيجية التي تواجه العمل المناخي الدولي"، وثمن نجاح المؤتمر في دورته الثامنة والعشرين في اعتماد قرار بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، ووصفه بالقرار التاريخي لمساعدة الدول الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ.

يوم قاس على غزة:
اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، بأن قواته خاضت أشرس معارك لها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية من جباليا شمالاً إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى شرق خان يونس جنوبي القطاع.

الوضع في غزة يزداد سوءً كل ساعة: وفق منظمة الصحة العالمية التي حذّرت، أمس الثلاثاء، من أنّ الوضع في غزة يقترب من أن يكون "الأحلك في تاريخ البشرية"، وقال "ريتشارد بيبركورن" ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية إن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة «قليلة للغاية» وإن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في القطاع، نفس القلق أبدته منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة التى أشارت إلى أن "سيناريو أكثر رعبًا على وشك الحدوث" إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

مصر الحلوة

واجهة الغورى
إبداع يرسم ملامح التاريخ

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

مقتطفات تنموية


أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا جديدًا من إصدارة "مقتطفات تنموية"، والتي تقدم جولة معلوماتية تقتطف من التقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات الدولية ومراكز الفكر العالمية في قضايا مختلفة تتنوع ما بين الاقتصادية والجيوسياسية والتنموية، سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، ويُسلِّط العدد الضوء على بعض المفاهيم التنموية الحديثة، والخبرات والاتجاهات الدولية المتنوعة، كما يستعرض أحدث الكتب والتقارير الصادرة حديثًا، وتطور مجموعة من مؤشرات التنمية الوطنية والدولية.
 


يتضمن العدد ستة أقسام ثرية:
 
القسم الأول/ التغيُّر المُناخي: يتناول هذا القسم أهم الأحداث والتحليلات المُتعلقة بإشكالية التغيُّر المُناخي، وما أدت إليه من الكثير من التحولات في مختلف المجالات من خلال أربعة موضوعات رئيسة؛ منها، "أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.. مرشحة لتصبح رائدة في مجال الطاقة النظيفة"، "البلدان النامية: فجوات كبيرة في تمويل التكيف المناخي".
 
القسم الثاني/ الاقتصاد العالمي: يتناول هذا القسم تحليلًا لأهم المُستجدات على مستوى الاقتصاد العالمي في جميع القطاعات، ويُبرز أهم التوقعات المُستقبلية بشأنها، من خلال أربعة موضوعات رئيسة؛ منها، "انخفاض مكاسب الوظائف الأمريكية خلال شهر أكتوبر عام 2023"، "الاقتصاد الرقمي لمنطقة جنوب شرق آسيا: آفاق مشرقة في عام 2023".
 
القسم الثالث/ مجتمع الأعمال: يُناقش هذا القسم واقع مجتمع الأعمال، سواء على مستوى الدول أو الأفراد، مع توضيح الآليات اللازمة للاستفادة من تجارب هذا القطاع، من خلال أربعة موضوعات رئيسة؛ منها، "صناعة رحلات الأعمال العالمية تشهد انتعاشًا في عام 2023 وفرصًا لعام 2024"، "بي إم دبليو تتحدى اضطرابات سوق السيارات وتحقق هوامش ربح مرتفعة".
 
القسم الرابع/ الاقتصاد المحلي: يعرض هذا القسم أبرز الأحداث والمستجدات والتحليلات للوضع المحلي المصري، وذلك على مستويات التنمية كافة، من خلال أربعة موضوعات رئيسة؛ منها، "لتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة.. تعاون مصري مع الوكالة الدولية للطاقة"، "إصدار أربعة تراخيص ذهبية جديدة لتعزيز الاستثمار والتنمية في مصر".
 
القسم الخامس/ مفاهيم تنموية: يتناول هذا القسم أهم المفاهيم التنموية في مختلف المجالات، مثل: الاقتصاد، والسياسة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها، وفي هذا العدد تناولنا مفهومين، هما: "محو الأمية المالية"، "إجماع واشنطن".
 
القسم السادس/ عروض كتب: يتناول هذا القسم عرضًا مُختصرًا لأهم الكتب الشهيرة التي حظيت باهتمام الباحثين والمتخصصين في العديد من المجالات. وناقش هذا العدد كتابين؛ هما: "النمو من أجل الخير: إعادة تشكيل الرأسمالية لإنقاذ البشرية من كارثة المناخ"، "يوميات الرئيس التنفيذي: 33 قانونًا للأعمال والحياة".
 
لمطالعة العدد أو تحميل النسخة مجانًا يمكنكم الضغط هنا.

أخبار محلية

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس قبرص بقصر الاتحادية

 


استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، السيد "نيكوس خريستودوليدس" رئيس قبرص.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد تأكيدًا للحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة التي تتطور بشكل مطرد خلال الفترة الأخيرة، وقد استعرض الرئيسان سُبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الشأن، كما تناول السيد الرئيس العمل المكثف الذي تقوم به مصر لنفاذ المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي القطاع، مشددًا على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.
 
ومن جانبه ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة وكذا على الجانب الإنساني، مؤكدًا حرص قبرص على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد، خاصةً في ضوء الرؤية المشتركة للبلدين بشأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في الإقليم، وفي هذا الصدد شدد السيد الرئيس على ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية

المجلس الأعلى للموانئ يوافق على توحيد الإجراءات الجمركية لتجارة الترانزيت

 

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس الأعلى للموانئ، وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن المجلس الأعلى للموانئ يكتسب أهمية كبيرة في ظل المشروعات غير المسبوقة التي يتم تنفيذها حاليًا في منظومة الموانئ، خاصة ما تحدثه من تنمية واسعة في هذا المجال، مشيرًا في السياق نفسه إلى الدور المحوري للمجلس أيضًا في تنظيم كل الأمور المتعلقة بالموانئ المصرية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة التي تستهدف تحويل مصر إلى مركز ثقل في مجال التجارة العالمية.

وفي بداية الاجتماع، استعرض وزير النقل جدول الأعمال، الذي تضمن عددًا من الملفات الجاري العمل على تنفيذها، وتتمثل في: متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للموانئ السابق بجلسة 24 يناير 2023، وكذا دراسة تشكيل لجنة معنية بتنظيم عمل القطاع المخزني، وأيضًا تعديل مسمى المجلس الأعلى للموانئ ليصبح المجلس الأعلى للموانئ واللوجيستيات، وكذلك تعديل مسمى النقل البحري ليكون النقل البحري واللوجيستيات، بالإضافة إلى وضع خطة تنفيذية وبرنامج زمني محدد للفعاليات المزمع تنفيذها في دول القارة الأفريقية، فضلًا عن استراتيجية تعظيم تجارة الترانزيت، بجانب تعزيز التعاون مع الجانب الصيني، واستعراض القانون البحري الموحد بشأن السلامة البحرية، وغيرها من الموضوعات الأخرى.

وفيما يخص الموضوع الأول على جدول الأعمال، تابع الاجتماع تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للموانئ السابق في جلسته بتاريخ 24 يناير 2023، والمتمثلة في: تنظيم مهام واختصاصات قطاع النقل البحري ودعم مسئولياته، وتشكيل لجنة فنية متخصصة تقوم بإجراء دراسة متكاملة تهدف إلى وضع تصور استراتيجي مستقبلي لتطوير مختلف أوجه صناعة النقل البحري وتحديد احتياجات مصر من بناء أسطول تجاري بحري، وغيرها.

وأشار السيد وزير النقل، إلى الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث تم وضع تصور استراتيجي مستقبلي لتطوير كافة أوجه صناعة النقل البحري، متضمنًا مشروع القرار الوزاري بشأن اختصاصات قطاع النقل البحري ودعم مسئولياته في صورته النهائية، كما تمت مناقشة تحديد احتياجات مصر من بناء أسطول تجاري بحري، وكذا التعديلات التشريعية المطلوبة في هذا الإطار؛ من أجل زيادة أعداد السفن وتشجيع امتلاك السفن المصرية.

واستكمالاً لجدول الأعمال، استعرض اللواء بحري رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، مقترحًا لدراسة تشكيل لجنة معنية بتعظيم عمل القطاع المخزني، وفي هذا الصدد وافق المجلس الأعلى على مشروع القرار المقترح بتشكيل لجنة دائمة تضم ممثلين عن جهات الولاية على القطاع المخزني تختص بوضع شروط وضوابط عمل القطاع المخزني، وكذا منح التراخيص للقطاع المخزني بالكامل، وذلك وفقًا للتكليفات الرئاسية وبما يتناسب مع طبيعة الموانئ المصرية واحتياجات المشغلين العالميين.

وخلال الاجتماع، تم الموافقة عما يلي:
 
تعديل مسمى المجلس الأعلى للموانئ ليصبح المجلس الأعلى للموانئ واللوجستيات،
على أن يتم إضافة عدد من الوزراء لهذا المجلس وهم: التموين والتجارة الداخلية، والطيران المدني، والتنمية المحلية، والتجارة والصناعة. وأوضح رئيس قطاع النقل البحري أن الهدف من تعديل المسمى يرجع إلى قيام وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء عدة محاور تنموية لوجيستية متكاملة تغطي جميع أنحاء الجمهورية لربط الموانئ البحرية بالمناطق الصناعية والزراعية، والتجمعات العمرانية، وكذلك في ضوء تنفيذ التكليف الرئاسي بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، وهو ما يتطلب توسيع اختصاصات المجلس بشأن تعظيم قطاع النقل واللوجستيات.

تعديل مسمى قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل ليصبح قطاع النقل البحري واللوجستيات، واستحداث إدارة مركزية جديدة متخصصة للموانئ الجافة والبرية والقطاع المخزني، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالإضافة إلى تعديل مسمى الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ليكون الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية.

اعتماد مقترح المخطط التنفيذي والزمني لدعم وتعظيم الصادرات المصرية يشمل الإجراءات المطلوبة من الوزارات والجهات المعنية للتنفيذ الفعال لخطة مضاعفة الصادرات المصرية لأفريقيا 2025، وبما يخدم الفعالية التجارية المخطط تنفيذها في إطار الإستراتيجية الوطنية تجاه أفريقيا، على أن يتم دمج هذا المخطط بخطة مضاعفة الصادرات المصرية لأفريقيا بحلول 2025. وفي هذا الإطار وجّه رئيس مجلس الوزراء بدراسة إمكانية الاستفادة من المباني العديدة والمخازن المملوكة لشركة النصر (جسور) التابعة لوزارة التجارة والصناعة في البلدان الأفريقية المختلفة، بما يُمكن من سرعة نفاذ البضائع المصرية إلى دول القارة السمراء، ويسهم في تحقيق مستهدفات خطة مضاعفة الصادرات المصرية لدول القارة.

كما ناقش الاجتماع استراتيجية تعظيم تجارة الترانزيت والخدمات اللوجستية وإعادة التصدير، ووافق المجلس الأعلى على توحيد الإجراءات الجمركية وآلية التنفيذ بجميع الموانئ المصرية فيما يخص تجارة الترانزيت، إضافة إلى التنسيق الدائم بين وزارتي النقل، والمالية والجهات المعنية؛ من أجل تذليل المعوقات التي تواجه تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر التي يمكن أن تواجه جميع مُشغلي محطات الحاويات بجميع الموانئ البحرية المصرية.

كذلك تم مناقشة موضوع إنشاء خريطة تفاعلية بمنصة قطاع النقل البحري واللوجستيات تشمل منظومة النقل متعدد الوسائط، ووافق المجلس على تكليف شركة متخصصة في هذا المجال لتنفيذ تلك الخريطة التفاعلية، على أن يتم تضمين الخريطة لكافة الخدمات الدولية وخدمات الشحن العاملة والمخطط عملها وكافة المشغلين العالميين لكافة الموانئ المصرية؛ للتسهيل على الشركات العالمية لدراسة السوق المصرية، بالإضافة لعرض الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات، كما يتم تضمين المنصة كافة خدمات النقل بالسكك الحديدية وجداولها ومساراتها داخل الدولة وكل ما يخص الممرات اللوجستية.

ووافق المجلس الأعلى على التنسيق مع وزارة الخارجية لتوقيع وثيقة انضمام مصر لطريق الحرير والعمل مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل المعوقات اللازمة لضمان المشاركة الفعالة للدولة المصرية كشريك رئيسي بمبادرة طريق الحرير الصيني، مع قيام وزارة النقل بالتنسيق مع الجانب الصيني للعمل على دمج الممر اللوجيستي (السخنة – الإسكندرية) ضمن مبادرة طريق الحرير، على أن يتم عرض هذا الموضوع بتفاصيله على وحدة الصين برئاسة مجلس الوزراء.

وخلال الاجتماع أيضًا، تم استعراض مشروع القانون البحري الموحد المقترح بشأن السلامة البحرية، وتم التوافق على ضرورة نظر جميع جهات الاختصاص في هذا المشروع المقدم؛ وذلك لمراجعته، على أن يتولى أحد الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال مراجعته أيضًا؛ حتى يتوافق مع القوانين والقواعد الدولية، تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء.

 

المصدر: مجلس الوزراء

متابعة إجراءات جذب وتعظيم عوائد سياحة اليخوت في مصر

 


تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراءات جذب وتعظيم عوائد سياحة اليخوت في مصر، وذلك في اجتماع عقده، بحضور المهندس كامل الوزير، وزير النقل، والسيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعطاء أولوية خاصة لملف سياحة اليخوت، وتقديم التيسيرات والحوافز لهذا القطاع المهم، وبالفعل قطعت الحكومة شوطًا كبيرًا في هذا الملف شديد الأهمية، فقد أصدر -في شهر أغسطس 2022- قرارًا بشأن لائحة تنظيم سياحة اليخوت الأجنبية في المراين والموانئ البحرية، والذي نصّ على إنشاء "نافذة رقمية" موحدة لليخوت تتولى وزارة النقل -من خلال قطاع النقل البحري- إدارتها والإشراف عليها وتطويرها واتخاذ إجراءات إنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة.

وفي غضون ذلك، أشار المهندس كامل الوزير إلى أنه تم إنشاء "النافذة الرقمية" التي يتم تشغيلها وإدارتها وتشغيلها والإشراف عليها وتطويرها من قِبل قطاع النقل البحري. وأوضح أن هذه النافذة بها موقع إلكتروني على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت يستطيع من خلالها مالك اليخت أو من يمثله -الوكيل الملاحي- إنشاء حساب على النافذة وإدخال بيانات اليخت والركاب والطاقم والوثائق المطلوبة ليتم إرسالها إلكترونيًا للجهات المعنية بإنهاء الإجراءات.

انتهاء وزارة النقل من اتخاذ مجموعة إجراءات تنفيذية للترويج وجذب سياحة اليخوت الأجنبية، من بينها: إتاحة النافذة الرقمية للعمل باللغتين العربية والإنجليزية، وتم النشر على موقع قطاع النقل البحري، وفى هذا الإطار كلف رئيس الوزراء بإضافة عدد من اللغات الأخرى، منها: الفرنسية والأسبانية، كما تم إعداد أفلام دعائية للترويج للموانئ والمراين السياحية، والاشتراك في عدة معارض بهدف الترويج لجهود الدولة المصرية لتسهيل إجراءات وصول ومغادرة اليخوت السياحية إلى الموانئ والمراين المصرية، وجاري العمل على التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لإعداد أفلام دعائية بأكثر من لغة ونشرها في الدول الأجنبية والعربية للترويج لسياحة اليخوت في مصر.

وأشار السيد وزير النقل إلى أن الوزارة قد أعدت بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من خلال "الهيئة العامة للتخطيط العمراني" خريطة مُوضح عليها مواقع الموانئ والمراين السياحية القائمة حاليًا، وكذا المواقع المُخطط إنشاؤها التي تصلح لإقامة مراين عليها بالسواحل المصرية.

وشهد الاجتماع أيضًا، استعراض الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لجذب اليخوت إلى المقاصد السياحية في مصر، خاصة في ظل التيسيرات والمحفزات التي أقرتها مصر في الفترة الأخيرة، حيث وضعت وزارة السياحة والآثار خطة ترويجية مهمة لجذب أقطاب هذه السياحة؛ منها تنظيم رحلات لأشهر العاملين في هذا القطاع والاستعانة بأهم الخبراء به.

 

المصدر: مجلس الوزراء

متابعة الموقف التنفيذي لأهم مشروعات مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع


اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، لمتابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات بالمصانع والشركات التابعة للهيئة.


وأكد رئيس الوزراء أهمية الجُهود التي تقوم بها الأذرُع الصناعية التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات، حيث تساهم في تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الاجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.

وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية تستهدفُ تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانع الهيئة، مع العمل على تحديث خطوط الإنتاج وتدريب المهندسين والفنيين على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية، بالإضافة إلى السعي لجذب استثمارات عربية وأجنبية لتنمية الصناعات الحالية وإنشاء مصانع جديدة، مع الحرص على إدخال صناعات جديدة تتوافق مع متطلبات السوق المحلية من أجل خفض فاتورة الاستيراد، فضلاً عن التعاون مع شركات القطاع الخاص لإقامة مشروعاتٍ مشتركة باستغلال الإمكانات التصنيعية للهيئة، جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالبحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية المختلفة.

وأضاف أن الشراكة بين الهيئة والأطراف الأخرى، تستند إلى رؤية تقوم على مسئولية الهيئة في توفير الأراضي، والمرافق الصناعية، والعمالة، وإقامة المُنشآت، مع مسئولية الطرف الشريك في نقل التكنولوجيا، وتوريد المُعدات، وتدريب العمالة، وتوفير المواد الخام المُستوردة، ومُراقبة جودة المُنتج، والإدارة الفنية والتسويقية، مع اعتبار مسئولية الشريك في تصدير جزء من المنتج محددًا رئيسيًا لأية شراكة مع الهيئة.

وفي إطار استعراض الموقف التنفيذي لأهم المشروعات بمصانع وشركات الهيئة، تناول رئيس الهيئة موقف تصنيع مواسير البولي إثيلين بمصنع حلوان للصناعات المتطورة، موضحًا أنه يتم ‌إنتاج مواسير البولي إيثلين لشبكات المياه والصرف الصحي، وكذا ‌إنتاج مواسير شبكات الغاز الطبيعي، مع ‌تصنيع جميع وصلات شبكات الغاز الطبيعي، وقد تم إضافة عدد (2) خط إنتاج مواسير بولي إيثلين ليصل إجمالي عدد الخطوط إلى (12) خطًا وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى (103) آلاف طن سنويًا.

وتابع رئيس الوزراء نشاط الشركة العربية الأمريكية للسيارات، فيما يتعلق بتصنيع الاتوبيس الكهربائي، وذلك بالتعاون شركة "جيوشي"، وما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الصدد، والانتهاء من التجارب الفنية المتعلقة بذلك.

وعن المشروعات الاستثمارية الجديدة المخطط تنفيذها خلال الفترة القادمة:

  • مشروع إنشاء مصنع لإطارات المركبات بمختلف أنواعها، الذي من شأنه أن يُسهم في توفير احتياجات السوق المحلية، وخفض حجم الواردات، والعمل على توطين صناعة الإطارات في مصر، وفتح أسواق جديدة للتصدير، موضحًا إنه من المخطط أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع، طبقًا لدراسة الجدوى لـ 9.6 مليون إطار سنويًا.

  • مشروع إنشاء مصنع أخشاب "MDF" من سعف النخيل، وهو الأول من نوعه في العالم، حيث من المقرر إقامته بمحافظة الوادي الجديد، بتكنولوجيا ألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة، لافتًا إلى أن المصنع سيُسهم في تعظيم الاستفادة من مخلفات النخيل، التي تشكل عبئًا كبيرًا على أصحاب المزارع والدولة، كما أنه سيُسهم في توفير جزء من احتياجات السوق المصرية، وهو ما يحقق تخفيض في حجم الواردات وتوفير العملة الأجنبية.

  • مشروع إنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة، وفق أحدث التكنولوجيات الصديقة للبيئة، لإنتاج مسحوق المطاط، بالتعاون من إحدى الشركات الألمانية المتخصصة، وذلك بطاقة إنتاجية للمصنع تصل إلى 50 ألف طن سنويًا، لافتًا إلى أن مصر تستورد ما يقرب من 60% من المنتجات التي يدخل في تصنيعها حبيبات المطاط، ووجود مصنع مثل هذا يُسهم في تخفيض حجم الاستيراد من هذه المنتجات.

  •  مشروع إنشاء مصنع لإنتاج المواسير غير الملحومة، وحجم احتياجات السوق المصرية من هذه المواسير لكل من قطاع البترول، وباقي القطاعات الأخرى من مصانع البتروكيماويات ومحطات توليد الطاقة وغير ذلك.

المصدر: مجلس الوزراء

رئيس الوزراء يلتقي فريق شركة "انطلاق" لاستعراض تقرير شامل عن ريادة الأعمال في مصر


التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للمرة الثانية خلال شهور، مجموعة من شباب فريق شركة "انطلاق" المتخصصة في دعم مشروعات ريادة الأعمال؛ لاستعراض تقرير يتضمن سردًا شاملًا لقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر ومتطلباتها وسُبل دعمها خلال المرحلة المقبلة.

 

وفي بداية الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لشركة "انطلاق" التي تعمل في مجال مُهم للغاية، وهو مجال دعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة أن هذا هو توجه الحكومة الآن، إذ يُعد هذا القطاع محركًا أساسيًا للاقتصاد، وهناك تجارب عالمية ناجحة في هذا المجال استطاعت إضافة معدلات نمو كبيرة لاقتصادات البلدان التي نشأت فيها.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك توجيهًا لهيئة الاستثمار بإنشاء منصة إلكترونية لمشروعات ريادة الأعمال، كما أن أحد قرارات المجلس الأعلى للاستثمار ركّز على أن تكون هناك جهة واحدة لتنسيق الجهود في مجال ريادة الأعمال.

وأوضح أن هذا هو اللقاء الثاني له مع أعضاء شركة "انطلاق"، حيث كان اللقاء الأول معهم في شهر يوليو 2023، ونحن هنا اليوم لاستعراض التطورات، وبحث سُبل الدعم الممكن لكم.

وتستهدف شركة "انطلاق" أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا جاذبًا لريادة الأعمال عن طريق دعم القطاعات التي يوجد بها العديد من فرص الاستثمار الواعدة التي تتسق مع "رؤية مصر 2030".

وخلال الاجتماع، استعرض مسئولو الشركة تقرير شامل حول بيئة الأعمال في مجال ريادة الأعمال في السوق المصرية، موضحين أن هذا التقرير تم إعداده وفقًا لمنهجية علمية اعتمدت أساليب القياس الكيفية والكمية. وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها رواد الأعمال والمستثمرون في مصر عبر تقديم رؤية واضحة مدعومة بأدلة وبيانات تمت صياغتها وفقًا لعدد من استطلاعات الرأي والمسوح والمناقشات التي أجريت مع أصحاب المصلحة حول طبيعة مناخ ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر.

وتابعوا: المنهجية التي اعتمدنا عليها تمثلت في إجراء استطلاع رأي لأكثر من 70 شركة ناشئة في مصر، في مراحل مختلفة، بعضها في مرحلة البدء والبعض الآخر في مرحلة التوسع، وذلك في 10 قطاعات متنوعة حتى نستطيع التوصل لرؤية شاملة تدعم قطاع ريادة الأعمال في مصر.

وأوضحوا أن الأفكار الرئيسية التي دارت حولها موضوعات المناقشات مع أصحاب المصلحة واستطلاع الرأي هي: السياسات الحكومية والشمول الاجتماعي والوصول إلى رأس المال والحصول على التمويل المغامر وسهولة أداء الأعمال وتدفقات الأموال العابرة للحدود ومُساهمة القطاع الخاص ومُساهمة القطاع التنموي.

وقدّم التقرير عرضًا شاملًا للاقتصاد المصري فيما يتعلق بالسياسات المالية والنقدية والهيكل الاقتصادي؛ بهدف إعطاء صورة كاملة عنه لمن يرغب في التعرف أكثر على السوق المصرية، كما تضمن عرضًا للتطورات التي حدثت للاقتصاد المصري على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

وفيما يتعلق بالمنصة التي تعتزم الشركة إطلاقها، أكد مسئولو الشركة أن الجدول الزمني للمنصة هو 3 سنوات، وأنه بعد إطلاقها ستكون جاهزة لخدمة أي رائد أعمال يعمل في مصر أو خارجها.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بتوسيع نطاق التعاون مع شركة "انطلاق" خاصة في مسألة تدشين المنصة وتدريب خريجي الجامعات لأنه ملف شديد الأهمية، مضيفًا أنه في انتظار التصور المقترح لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي.

 

المصدر: مجلس الوزراء

مصر تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في أراضي القدس الشرقية المحتلة


أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مصادقة إسرائيل على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، بما يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وشددت مصر على الرفض القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة سعيًا لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني، مطالبة إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية.

وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العمليات الاستيطانية الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض من أسس مستقبل عملية السلام وقضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددة على ضرورة توقف إسرائيل عن استغلال انشغال العالم بالحرب التي تشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتكثيف ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.

 

وفي سياق متصل، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استهل زيارته الجارية للولايات المتحدة الأمريكية بعقد عدد من اللقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ الأمريكي في إطار الحرص على تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن الأوضاع في قطاع غزة وعدد من التحديات الإقليمية والدولية.

ونوه السفير أحمد أبو زيد بأن الوزير "شكري" شدد على أولوية الدفع بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة، معيدًا التأكيد على موقف مصر الرافض لكافة صور التهجير القسري أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما أعرب عن تطلع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأمريكية من معارضة لتلك الأفكار التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومفاقمة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما يهدد بتوسيع دائرة الصراع، ويمثل انتهاكًا صريحًا لمقررات الشرعية الدولية، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويناقض التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

هذا، وقد أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من أعضاء الحزب الديمقراطي على استراتيجية العلاقات الأمريكية المصرية وضرورة العمل على تعزيزها، معربين عن تفهمهم للتحديات المرتبطة بالوضع فى قطاع غزة وتأثيره علي استقرار المنطقة ودول الجوار، ومن جانبهم، أشاد  أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين بالدور الهام الذي تضطلع به مصر باعتبارها ركيزة الاستقرار في المنطقة، والجهود التي بذلتها خلال الفترة الماضية اتصالاً بالتهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، معربين عن شكرهم لتسهيل مصر إجلاء المواطنين الأمريكيين من قطاع غزة.

 

المصدر: وزارة الخارجية

شركات إنتاج السكر التابعة لوزارة التموين تزيد من معدلات ضخ السكر لصالح شركات التوزيع للقطاع الخاص

 


أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن شركات إنتاج السكر التابعة للوزارة قامت بزيادة معدلات ضخ السكر الحُر لصالح شركات التوزيع من القطاع الخاص، وكافة المنافذ والسلاسل التجارية وقنوات التوزيع والتوريد، وذلك لضخها بالأسواق ليُباع للمواطن بسعر 27 جنيهًا للكيلو، كما يتم المتابعة أولاً بأول لسير عمليات التوزيع مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية ورؤساء شركات إنتاج السكر.

وأضاف أن السلاسل التجارية والمجمعات الاستهلاكية المُشاركة بالمبادرة يتم ضخ احتياجاتها من السكر الحُر يوميًا، وأشار الوزير إلى أنه وجه الأجهزة الرقابية بالوزارة ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديريات التموين بالمحافظات بالمرور الدوري علي الأسواق وضبط أي مخالفات أو ممارسات احتكارية تحول دون حصول المواطن على السكر.

وتلقى السيد الوزير تقريرًا من الشركة القابضة للصناعات الغذائية حول معدلات ضخ السكر الحُر بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ التجزئة بالمحافظات، يفيد بأنه يتم ضخ طن ونصف يوميًا بكل مجمع استهلاكي، كما شمل التقرير إلغاء الاجازات بشركات المجمعات الاستهلاكية، ومصانع إنتاج السكر التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لضخ كميات السكر الحُر بالمجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية المشاركة في مبادرة تخفيض الأسعار، ويُتابع السيد الوزير الضخ اليومي للسكر الحُر والسلاسل المشاركة في مبادرة تخفيض الأسعار من خلال غرفة عمليات مركزية بالوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وكذلك مديريات التموين وجهاز حماية المستهلك بكافة المحافظات
 

المصدر: وزارة التموين والتجارة الداخلية

فاعليات اليوم الثاني للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية EDEX 2023


وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي "نائب وزير الدفاع للموارد والمشتروات بدولة صربيا" و"رئيس قسم وكالة الصناعات الدفاعية بأوزباكستان" و"رئيس هيئة التصنيع العراقي":

استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب بالوفد الصربي، موضحًا أن هذا اللقاء يهدف لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين وفتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق الصربية لدعم الصادرات المصرية وكذا جذب استثمارات للسوق المصرية في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة الفترة الماضية، وأعرب وزير الدولة للإنتاج الحربى عن ترحيب الوزارة باستقبال الوفود الفنية المتخصصة للشركات الصربية لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للتعرف على أرض الواقع على الإمكانيات والقدرات التكنولوجية والبشرية والتصنيعية التي تمتلكها ومجالات التعاون المقترحة، مؤكدًا أن هذه الزيارات تمثل مجالاً خصبًا لعقد شراكات استراتيجية جديدة.

لقاء مع وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة بدولة أرمينيا:

أكد وزير الإنتاج الحربي خلال اللقاء على عمق العلاقات بين الجانبين والتطور الملحوظ التي شهدته العلاقات على مستوى كافة الأصعدة، وذلك بدعم من القيادة السياسية بالبلدين، مستعرضًا قدرات الوزارة في مجال التصنيع العسكري المصري، مؤكدًا على الدور الأساسي للوزارة والذي يتمثل في تلبية احتياجات ومطالب القوات المسلحة والشرطة من أسلحة ومعدات وذخائر، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية في تصنيع منتجات مدنية والمشاركة في المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.

بحث سُبل التعاون بين "وزارة الإنتاج الحربي" و"وزارة الدفاع التشيكية":

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، السيدة رادكا كونديرلوفا، مدير التعاون الصناعي بوزارة الدفاع التشيكية، مؤكدًا خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والتشيك، وشدد على حرص وزارة الإنتاج الحربي لتعزيز أوجه التعاون مع الشركات التشيكية في المجالات المختلفة والاستفادة من الإمكانيات الحديثة المتوفرة بها لتطوير الصناعات العسكرية من خلال التصنيع المشترك مع الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربى، معربًا عن اهتمام الوزارة بالتعاون مع وزارة "الدفاع التشيكية" لإقامة مشروعات صناعية مشتركة.

لقاء مع نائب وزير برنامج إدارة المشتريات الدفاعية بكوريا الجنوبية:

وخلال اللقاء تم مناقشة محاور التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك، وذلك من منطلق إيمان الجانبين المصري والكوري بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين في ظل التقارب في وجهات النظر بين القيادة السياسية بالدولتين والتي تشهد تطور في دفع العلاقات الثنائية في الوقت الراهن.

لقاء مع "نائب رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية":

استعرض وزير الإنتاج الحربي خلال اللقاء دور الوزارة كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر، وكذا دورها في مجال التصنيع المدني بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة، كما شهد اللقاء بحث إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين الجانبين في عدد من مجالات التصنيع العسكري، والتي تم مناقشتها بشكل مبدئي خلال اللقاءات التي تمت بين الجانبين بالشهر الماضي بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

لقاء مع رئيس شركة الصناعات الثقيلة الباكستانية "تاكسيلا":

أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال اللقاء على العلاقات التاريخية الثابتة التي تجمع بين مصر وباكستان، والتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني في مختلف المجالات، فضلًا عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المعنيين في الموضوعات التصنيعية ذات الاهتمام المشترك، مستعرضًا الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية بالشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ومواصفات المنتجات العسكرية التي تشارك بها الوزارة في معرض "EDEX 2023"، وتم مناقشة المجالات التي يمكن التعاون المشترك فيها.

زيارة الوزير لأجنحة عدد من الشركات المشاركة بالمعرض:

في ختام فاعليات اليوم الثاني من المعرض، قام المهندس محمد صلاح الدين بزيارة عدد من أجنحة الشركات الصينية المشاركة بالمعرض وهي (سيتك، كاتك، بولى تك، نورينكو، CGWIC)، وكذا تفقد جناح شركة "كانك" التركية، كما تم تفقد جناحيّ دولتيّ الهند وأرمينيا بالمعرض. وخلال الجولة شدد السيد الوزير على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات العالمية في مختلف المجالات لتبادل الخبرات بهدف توطين التكنولوجيات الحديثة بشركات الوزارة.

 

المصدر: وزارة الإنتاج الحربي

استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج


في إطار متابعته المستمرة لأعمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج في جميع مواقع العمل والمحافظات التي تشملها الخطة في قطاعات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والحليج وتجارة الأقطان وعملية جني القطن قصير التيلة في مساحة 1250 فدان تم زراعتها في منطقتي الواحات وتوشكى، واستعدادًا لبدء افتتاح المصانع الجديدة، عقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام اجتماعًا ورؤساء شركات الغزل والنسيج التابعة على مستوى الجمهورية.

وخلال الاجتماع تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير الغزل والنسيج في جميع مراحله ومختلف مواقع العمل التي تشمل 65 مصنعًا ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية، وعمليات التسويق والبيع، وخطة إعادة الهيكلة الشاملة للشركات، والتشغيل التجريبي لبعض المصانع، وموقف توريد وتركيب الماكينات الجديدة، والانتهاء من شبكات الخدمات والبنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه وغيرها، وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأقطان لتشغيل المصانع الجديدة في ظل الافتتاحات التي ستتوالى خلال الفترة المقبلة والتي ستسبق موعد جني المحصول الجديد.

 ووجه السيد الوزير بضرورة الالتزام بالجدول الزمني والمتابعة اليومية للتنفيذ خاصة في ظل ما يحظى به مشروع التطوير من دعم كبير من القيادة السياسية لتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال المنتج المحلي وزيادة الصادرات، ومتابعة مستمرة من جانب مجلس الوزراء للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، إلى جانب الجهود المبذولة لتذليل العقبات وتوفير التمويل اللازم، مؤكدًا أهمية التكامل بين المصانع في جميع المحافظات في ظل ما تم التوصل إليه مؤخرًا من احتياجات الغزل بمختلف أنواعه والنسيج والتجهيزات، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص وأن هناك العديد من المستثمرين يمكن التعاون معهم للمساهمة في المشروع والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم التمويلية والتشغيلية والتسويقية بما يضمن تحقيق العائد من المشروع.

فيما يخص التسويق، أكد الدكتور محمود عصمت أن عملية التسويق ودراسة الأسواق وتحديد المنتجات المطلوبة والسياسات البيعية تُعد من أهم عوامل نجاح مشروع التطوير، وضرورة تنشيط عمليات البيع في السوق المحلي والأسواق الخارجية بأسلوب احترافي، بما يتناسب مع الاستثمارات الضخمة الجاري ضخها في المشروع، وما يترتب عليه من مضاعفة الطاقات الإنتاجية بجودة عالية، حيث من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات،  إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، وذلك بهدف الحفاظ على مكانة القطن المصري عالميًا بمنتجات مصنوعة بالكامل في مصر، وإعادة تعريف المستهلك بمنتجات الشركات التابعة وزيادة الحصة السوقية، والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلاً من استيرادها.

 

المصدر: وزارة قطاع الأعمال العام

مصر وفرنسا يبحثان التعاون المشترك في مجال خدمة صغار المزارعين وخلق فرص عمل


التقي السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع السيدة كليمونس فيدال، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية وبحث معها آليات التعاون المشترك.

وأكد الوزير خلال اللقاء على متانة وعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، والتشاور المستمر بين قادة البلدين مع وجود رؤي مشتركة وتوافق فيما ينهما على القضايا الدولية والاقليمية. مشيرًا إلى مشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي الـ SASME، والذي نفذته الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي قام بتمويله كلاً من الاتحاد الاوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 52 مليون يورو، وحقق نتائج جيدة لها أثر مستمر ومستدام حتى بعد انتهائه من خلال توفير حوالي 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما عزز عدد من القطاعات في مصر كقطاع الأسماك والألبان.

وشدد وزير الزراعة على أن وضع صغار المزارعين على رأس أنشطة الوزارة في خلق الفرصة المختلفة لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي لما لها من أهمية كبيرة، والتي تُعد ركيزة أساسية لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية.

ومن جانبها وجهت السيدة/ كليمونس، الشكر لوزير الزراعة على هذا اللقاء وحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن نتائج التقييم لهذا المشروع جاءت إيجابية جدًا مع التوصية بتنفيذ مرحلة جديدة من المشروع، ويأتي هذا اللقاء تدعيمًا لآليات التنسيق المشترك في إعداد وتنفيذ مثل هذه المشروعات المهمة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والأولويات الموضوعة لتحقيق الأمن الغذائي مع مجابهة الأضرار الناتجة عن التغير المناخي.

وفي نهاية اللقاء أكد الوزير علي أنه يجب أن يتم تصميم المشروعات التنموية المستقبلية طبقًا لأولويات وزارة الزراعة، التي تأخذ بعين الاعتبار تكامل الجهود بين مختلف شركاء التنمية الدوليين مع التركيز على اقليم صعيد مصر في المشروعات التنموية المستقبلية.

 

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

مصر في COP 28

رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء يشارك في قمة "COP28" بتوصيات لدعم "الاستثمار المناخي"

 

شارك السيد/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتَّحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من مركز "تريندز" بدولة الإمارات للبحوث والاستشارات، وفي إطار الشراكة الوثيقة بين الجانبين.

وفي مستهل كلمته بجلسة "القضايا السياسية والاستراتيجية التي تواجه العمل المناخي الدولي"، أشاد "الجوهري" بجهود حكومة دولة الإمارات في تنظيم المؤتمر بنجاح، وبمشاركة كبيرة من مختلف البلدان والقادة، مثمنًا نجاح المؤتمر في اعتماد قرار بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، والذي تم الاتفاق على إنشائه خلال الدورة السابقة للمؤتمر "COP27" بمدينة شرم الشيخ، بهدف مساعدة الدول الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ.

وأضاف أنه منذ عام 2009 اتفق المجتمع الدولي على ضرورة حشد الموارد المالية لدعم البلدان الأكثر تأثرًا بتحديات التغير المناخي، وذلك من خلال حشد 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020، لكن العالم لم يُحرز تقدمًا في ذلك الاتجاه منذ ذلك الحين، ما جعل الاتفاق على تفعيل صندوق الخسائر والأضرار خلال قمة "COP28" بمثابة "قرار تاريخي".

وحول أهمية الدفع باتجاه زيادة التمويلات الموجهة لتعويض الخسائر والأضرار الناتجة عن ظواهر التغير المناخي، نوه إلى تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بعنوان: "تقرير فجوة التكيف 2023"، والذي أشار إلى أن برامج التكيف مع التحديات المناخية تحتاج إلى تمويلات أكبر من تدفقات التمويل العام الدولي بمقدار يتراوح من 10 إلى 18 مرة، لكن التقرير نفسه أشار أيضًا إلى أن تدفقات التمويلات المناخية قد انخفضت بنسبة 15% في عام 2021.

وقال مساعد رئيس مجلس الوزراء، إن الإخفاق في الوفاء بالتعهدات البالغة 100 مليار دولار لتمويل تحديات المناخ، قد يؤدي إلى تحمل المزيد من الخسائر والأضرار بالنسبة للدول الأكثر تعرضًا للتحديات المناخية، وكذلك تحمل المزيد من التكاليف المرتفعة لذلك الأمر مستقبلاً، خاصة في ظل عدم تكثيف الإجراءات المطلوبة للحد من الفجوة المالية الحالية، مؤكدًا أنه من المقرر أن تحتاج البلدان النامية إلى حوالي تريليون دولار سنويًا لتمويل الاستثمارات المناخية بحلول عام 2025، لترتفع لما يقرب من 2.4 تريليون دولار سنويًا بين عامي 2026 و 2030، لسد فجوة التمويل الحالية.

وحول التوصيات المطلوبة لتعزيز العمل المناخي، ذكر أنه من الضروري تكثيف العمل لزيادة المنح الدولية لدفع حركة الاستثمارات المناخية، مع دعم البنية التحتية اللازمة لخلق بيئة جاذبة لتلك الاستثمارات خاصة في البلدان النامية، مع وضع أجندة أولويات تمويل المناخ على المستويات الوطنية، إلى جانب دعم الحكومات لإحداث التوافق المطلوب بين برامج المالية العامة وأهداف تمويل المناخ من خلال صياغة "سياسات مالية خضراء".

وطالب سيادته بضرورة تعزيز حوكمة التمويلات المناخية وتطبيق آليات الموازنة المستدامة، بالإضافة إلى متابعة مدى كفاءة مصادر التمويل، مشيرًا إلى ضرورة تقديم آليات للتمويل المبتكر في ضوء التحديات التي تواجهها البلدان النامية، مع تشجيع مشاركة القطاع الخاص في التمويلات المناخية، من خلال خلق بيئة داعمة للاستثمار المناخي، وتطوير نماذج جديدة للتمويل متعدد الأطراف.

 

المصدر: مجلس الوزراء

إطلاق شراكة دولية لتعزيز قدرة المرأة على التكيف مع التغيرات المناخية


شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعالية رفيعة المستوى لمناقشة تمكين المرأة ضمن اتفاق باريس للمناخ، حيث شهدت الفعالية إطلاق شراكة دولية لتعزيز قدرة المرأة على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان انتقال عادل مستجيب للنوع الاجتماعي.

 

وفي كلمتها أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الدولة المصرية بدأت بالفعل منذ سنوات في اتخاذ خطوات ملموسة على مستوى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وتمكينها واعتماد سياسات تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودمج مفاهيم تمكين المرأة في المشروعات المُنفذة على مستوى مواجهة التغيرات المناخية ودفع التحول الأخضر، منوهة بأن خلال فترة رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 تم إطلاق العديد من المبادرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي وتعزيز تدابير التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثاره.

ونوهت إلى إطلاق مصر مُسرعة تكافؤ الفرص بين الجنسين في العمل المناخي GECA خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، بهدف تعزيز قدرة شركات القطاع الخاص على تحسين الاستجابة للمساواة بين الجنسين لحوكمة مناخ الشركات، وتعزيز العلاقة بين مفهوم المساواة بين الجنسين والعمل المناخي في القطاعين الحكومي والخاص.

كما أعلنت في كلمتها أن مبادرة GECA تتكامل مع الجهود الدولية لتعزيز العمل المناخي بمشاركة المرأة، وأن مصر بصدد إطلاق تقرير بالتعاون مع المؤسسات الدولية الثلاثة الشركاء في المبادرة، يُسلط الضوء على مشاركة المرأة في مواجهة العمل المناخي في 3 قطاعات رئيسية هي الطاقة المتجددة، والنقل، والزراعة، كما أنه يُرصد التحديات على مستوى تلك القطاعات والفرص المُتاحة مع الأخذ في الاعتبار الدور الحيوي للقطاعين الحكومي والخاص.

والتزامًا من وزارة التعاون الدولي، بوضع المواطن في قلب مشروعات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، فإن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي» تستند إلى مجموعة من المشروعات التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتسرع وتيرة العمل المناخي في المجتمعات المحلية مع الأخذ في الاعتبار المرأة كعنصر أساسي في مواجهة تلك التغيرات.

 

لقاء مع المدير المنتدب الأول بالبنك الدولي لشئون سياسات التنمية والشراكات


خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، السيد/ أكسيل فان تروتسينبرج، المدير المنتدب الأول لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، وذلك لمتابعة جهود التعاون مع البنك الذي يعد أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين لجمهورية مصر العربية، ويسهم في تمويل العديد من المشروعات في مجالات التنمية المختلفة.

وشهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين الحكومة والبنك الدولي، في إطار سعي مجموعة البنك الدولي لتطوير دورها كبنك للمعرفة في مجال التنمية وتوسيع نطاق الشراكات لمواجهة التحديات العالمية، التي على رأسها التغير المناخي، حيث يأتي هذا التحول ضمن محاور خارطة طريق تطوير دور البنك الدولي كواحد من أبرز بنوك التنمية متعددة الأطراف، التي تستهدف زيادة تأثيره في تعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود ومواجهة الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.

وتناولت المُناقشات ملف تعزيز دور البنك الدولي في مجال تمويل التنمية والعمل المناخي في الدول الأعضاء، ومراجعة الاشتراطات الخاصة بمنهج عمل البنك وسبل تعزيز دوره في مواجهة تحديات التنمية والقضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك في الاقتصاديات النامية والناشئة، والتوسع في تمويل المناخ.

 

المصدر: وزارة التعاون الدولي

وزير المالية يُشارك في مائدة مستديرة حول مستقبل الاستدامة بأفريقيا


أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أننا نتطلع إلى تطوير الهيكل المالي العالمي لتيسير التمويل الأخضر بالدول النامية والأفريقية، بما يتسق مع المستجدات التي تطرأ على الساحة الدولية، ويُدعم المسار التنموي للأسواق الناشئة، ويُسهم في زيادة قدرتها على التعامل المرن والإيجابي مع الصدمات والتحديات الخارجية، من خلال إتاحة أدوات وآليات مبتكرة أكثر تحفيزًا للاستثمارات الصديقة للبيئة، ومن بين دعائمها تعميق مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية؛ باعتباره قاطرة التعافي الاقتصادي الأخضر، مشيرًا إلى ضرورة العمل من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أفريقيا، بما يُساعد على إيجاد حلول للتحديات الأفريقية، ومنها: محدودية الوصول إلى الطاقة.

وأشارالسيد الوزير في مائدة مستديرة حول «مستقبل الاستدامة بأفريقيا» بمؤتمر المناخ «COP 28» بدبي، إلى ضرورة تعزيز تنافسية القطاع الخاص الأفريقي في المجالات الخضراء والأكثر استدامة، على نحو يتسق مع جهود إرساء دعائم بيئة جاذبة للاستثمارات، لضمان تحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا انخفضت بنسبة 66% في عام 2022، بسبب حالة عدم التيقن العالمي، وبينما تحتاج أفريقيا إلى استثمارات سنوية تزيد على 277 مليار دولار، لتحقيق أهدافها المناخية بحلول عام 2030، يبلغ حجم التدفقات الاستثمارية حاليًا 30 مليار دولار فقط، وتتلقى 5.5% من التمويل المناخي من البنوك ومؤسسات التنمية متعددة الأطراف، بما يُسهم في تفاقم الفجوة التمويلية، ويرفع من التكلفة الاقتصادية لجهود التحول الأخضر.

ويجب تحقيق التكامل القاري في مواجهة الصدمات الخارجية المرتبطة بالاقتصاد الكلي، وتوفير متطلبات التكيف مع المناخ، عبر بنية تحتية أكثر مرونة، تُسهم في تسهيل تنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة، على نحو يُعزز حركة التجارة داخل القارة الأفريقية.

التدابير التي اتخذتها الدولة المصرية لتحفيز العمل المناخي في القطاعات المستدامة ومن ثم تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، هي: إقرار إعفاءات ضريبية تتراوح بين 33% و55%؜ على الدخل المكتسب من مشروعات الهيدروجين الأخضر التي ستبدأ الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة، وإعفاء معدات وآلات الإنتاج والمواد الخام اللازمة لهذه المشروعات من ضريبة القيمة المضافة، مع التوسع في استخدام أدوات التمويل الأخضر، واستهداف توجيه 50% من الاستثمارات الحكومية لمشروعات تتميز بالاستدامة البيئية، كما تبنت الحكومة المصرية عدة مبادرات للتحول الأخضر، من أهمها: مبادرة «نوفي»، لتوفير التمويل المناسب من عدة جهات لتحقيق استدامة الأمن الغذائي والتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير قطاع المياه.

وأوضح الوزير، أننا حريصون على تنويع مصادر التمويل المستدام، وقد تم إصدار سندات «باندا» مستدامة بسوق المال الصينية، بقيمة 3.5 مليار يوان، وسندات «ساموراى» للمرة الثانية بقيمة 75 مليار ين ياباني؛ لتمويل الاستثمارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى تأمين تمويل بحوالي 1.5 مليار دولار من البنوك متعددة الأطراف للتنمية والمؤسسات العالمية، على نحو يتسق مع إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ارتفاع تكاليف التمويل في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، ويعزز التزام مصر بمستهدفات مكافحة تغير المناخ، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تحشد كل طاقاتها لتحفيز الاستثمارات، واتخذت إجراءات جديدة منها تشكيل مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية لضمان التدفقات الاستثمارية على نحو مستدام.

 

لقاء مع ممثلي بنوك «إتش. إس. بي. سي» و«بركليز للاستثمار» و«ماكوارى أوروبا» و«ستاندرد تشارتد»

 

أكد وزير المالية، أن التحول للاقتصاد الأخضر، والتكيف مع التغيرات المناخية والتعامل المرن مع آثارها المتراكمة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، يتطلب أدوات تمويلية جديدة وتدفقات استثمارية ضخمة للاقتصادات الناشئة، تراعى الأبعاد الاجتماعية والبيئية ومعايير الاستدامة؛ لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية والحفاظ على الموارد الطبيعية والعمل على تنميتها وتحقيق الاستثمار الأمثل لها، وتعظيم قيمتها المضافة؛ على نحو يُسهم في زيادة القدرات الإنتاجية والتصديرية بالقطاعات ذات الأولوية الوطنية، التي تتمتع بالتنافسية العالمية.

وأضاف أننا نتطلع إلى دور أكبر للمؤسسات المصرفية العالمية في دعم الأهداف التنموية بالاقتصادات الناشئة من خلال العمل على الدفع باستثمارات تُسهم في تحسين معيشة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، كما نتطلع أيضًا إلى بدء نشاط بنك ستاندرد تشارترد في مصر مع بداية العام المقبل.

وأوضح أن مصر تمتلك مقومات متعددة، تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، أخذًا في الاعتبار ما توفره الدولة من حوافز كبيرة للمشروعات الصديقة للبيئة، معربًا عن تطلعه إلى أن يجذب هذا القطاع الحيوي المزيد من المستثمرين الدوليين المعنين بالاستثمارات النظيفة، اتساقًا مع التوجه العالمي نحو مكافحة التغيرات المناخية، تحقيقًا للتنمية المستدامة.

 

المصدر: مجلس الوزراء

توقيع اتفاقية تعاون لإقامة مجمع صناعي لتكنولوجيا الطاقة الخضراء باستثمارات 50 مليون دولار


على هامش فعاليات قمة المناخ COP28، وقع السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد محمد الدمرداش، العضو المنتدب لشركة إنجازات، والسيد جيف كاي، مدير عام شركة تشنت جلوبال، على اتفاقية تعاون استراتيجي، بهدف تطوير، وإنشاء وتشغيل مجمع صناعي متكامل لتكنولوجيا الطاقة الخضراء على مساحة إجمالية 2 مليون متر مربع، داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنظام المطور الصناعي، على أن يتم توقيع الاتفاقية الإطارية والانتهاء من دراسات الجدوى الفنية والمالية خلال عام 2024، وقد تم التوقيع داخل جناح الهيئة بالمنطقة الخضراء.

وأوضح السيد وليد جمال الدين أن إنشاء منطقة صناعية حديثة للتكنولوجيا النظيفة يتسق مع جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ملف الاقتصاد الأخضر ويتفق مع رؤية مصر في ملف الطاقة، كما أكد على سعادته بهذا المشروع الذي يُحقق واحدة من أهم القطاعات الصناعية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

فيما شهد السيد وليد جمال الدين عدد من التوقيعات، تمثلت في:

  •  توقيع اتفاق مشروع توريد كهرباء مولدة من مصادر طاقة شمسية قدرة 7 ميجا لصالح شركة جوشي، تسند بمقتضاه شركة جوشي مشروع محطات الطاقة الشمسية الفوتوفولتية بمصنعها لتحالف شركة إنجازات وشركة CHINT Global.

  • توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بين شركة السويدي للتنمية الصناعية، وشركة جوشي الصينية العملاقة في إنتاج "الفايبر جلاس" لإنشاء امتداد للمصنع الحالي داخل مشروع "إندستريا السخنة"، ويستهدف التعاون بين الجانبين إنشاء مجمع صناعي على مساحة 60 ألف متر مربع، كامتداد للمصنع الحالي لمنتجات جوشي المستدامة الصديقة للبيئة الذي يتكون من 4 خطوط إنتاج، بتكلفة استثمارية 920 مليون دولار، وطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويًّا؛ حيث تستثمر جوشي نحو 8 ملايين دولار مستفيدة من الحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

  • توقيع عقد تخصيص قطعة أرض صناعية بين شركة السويدي للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة لشركة السويدي اليكتريك، وشركة فيوتشرفيرت المملوكة لشركة شرقية هولدينج ليمتد بالإمارات العربية المتحدة، وذلك لإنتاج مواد المغذيات الزراعية على مساحة 127 ألف متر مربع داخل مشروع "السخنة 360"، يستهدف التعاون بين الطرفين استثمار شركة فيوتشرفيرت مصر ما يصل إلى 50 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية، لإنتاج مغذيات زراعية بطاقة 300 ألف طن في المرحلة الأولى.

المصدر: مجلس الوزراء

وزيرة التخطيط تشارك في حدث جانبي بعنوان "إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة"


شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في الحدث الجانبي الذي تنظمه شركة بيبسيكو بالتعاون مع جامعة الدول العربية بعنوان "إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة"، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال كلمتها، أكدت السيدة الوزيرة أن التحول إلى الطاقة المتجددة ليس مُجرد ضرورة بيئية؛ إنها فرصة استراتيجية للشرق الأوسط لخلق اقتصاد متنوع، وتعزيز قدرته التنافسية العالمية، وخلق فرص عمل جديدة. ويمكن تسخير موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في المنطقة ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، ولكن أيضًا لتصدير الطاقة النظيفة إلى العالم، مضيفة أن إمكانات الهيدروجين الأخضر- على وجه الخصوص- هائلة ، إذ يوفر الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وقودًا نظيفًا ومتعدد الاستخدامات يمكن الاستفادة منه في تطبيقات مختلفة، بدءًا من النقل وتوليد الطاقة وحتى العمليات الصناعية، ومع فائض إنتاج الهيدروجين الأخضر، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط تصدير ما يصل إلى مليون طن سنويًا، مما يحقق إيرادات كبيرة ويثبتها  كمورد رئيسي في سوق الهيدروجين العالمي.

وأضافت أن البيئة ستظل دائمًا جزءًا من اقتصاد كل دولة؛ ومن المهم إدراك أن حماية البيئة تحمل وعدًا اقتصاديًا هائلاً للمنطقة، وتنويع محفظة الطاقة لديها وخلق مصادر جديدة للدخل. ومن المتوقع أن يخلق إنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط أكثر من 250 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، مما يوفر فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها ويعزز النمو الاقتصادي.

وأوضحت السعيد أن الدولة المصرية تتبع استراتيجية شاملة ومتعددة الأوجه، تشمل ثلاث ركائز رئيسية:

  • أولاً: وضع إطار سياسي قوي، حيث وضعت الحكومة المصرية استراتيجية واضحة للمستثمرين وأصحاب المصلحة لإتباعها كجزء من رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى جعل خطتها الاستثمارية الوطنية أكثر ملاءمة للبيئة من خلال زيادة حصة التمويل العام للاستثمار في المشروعات الخضراء من 40% إلى 50% بين العام المالي الحالي 2024 /2025. بالإضافة لذلك تعمل الحكومة على مواءمة خطتها الاستثمارية الوطنية مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 من خلال تخصيص 410 مليار جنيه لمشروعات التخفيف والتكيف في الخطة الاستثمارية 2022 /2023.

  • ثانياً: تعزيز النظام البيئي التعاوني، حيث اتخذت مصر خطوة محورية من خلال إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، بهدف تحفيز الاستثمار الأخضر ودفع انتقال البلاد نحو مشهد طاقة أنظف وأكثر مسؤولية بيئية. وقد وافق المجلس على استراتيجية شاملة تحدد أهدافًا طموحة لتأمين مكانة مصر كمساهم رئيسي في سوق الهيدروجين العالمي، والحصول على حصة ملحوظة تتراوح بين 5 و8% بحلول عام 2040 وتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير بما يصل إلى 40 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040.

  • ثالثًا: الاستثمار في البنية التحتية ورأس المال البشري، حيث يُعد بناء البنية التحتية اللازمة وتطوير رأس المال البشري الكفء من عوامل التمكين الحاسمة لنظام بيئي مزدهر للهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، لذلك تتخذ مصر نهجًا استباقيًا لتطوير المهارات اللازمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيات الطاقة المتجددة، وإدارة الشبكات لضمان وجود قوة عاملة مختصة للانتقال إلى مستقبل الطاقة المستدامة.

لقاء مع ممثلي شركة فورتسكيو للطاقة الخضراء

 

التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالسيد مارك هاتشينسون، الرئيس التنفيذي لشركة فورتسكيو للطاقة الخضراء، والسيد معتز قنديل، الرئيس الإقليمي لشركة فورتسكيو فيوتشر إنداستريز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لبحث تعزيز سُبل التعاون في مجال الطاقة الخضراء.

وخلال اللقاء تم التطرق إلى جهود الدولة في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إنشاء "المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته" برئاسة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء ليؤكد التزام الدولة بتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تنافسيتها على المستويين الدولي والإقليمي. وناقش الطرفان تبادل أوجه الاستفادة من المبادرات التي تقوم بها مصر في العديد من المجالات الإصلاحية، وأيضًا ما يمكن أن تقدمه الشركة من دعم في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء.

 

لقاء مع نائب رئيس شئون الشرق الأوسط، بغرفة التجارة الأمريكية


التقت الدكتورة هالة السعيد، بالأستاذ ستيف لوتس، نائب رئيس شؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، وذلك لبحث تعزيز سُبل التعاون، وخلال اللقاء تحدثت الوزيرة عن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى تحويل مسار الاقتصاد الوطني ليصبح اقتصادًا إنتاجيًا يحظى بمزايا تنافسية بما يدعم قدرة الاقتصاد على النمو المستدام.

وأكدت حرص الدولة المصرية على دعم التحول الأخضر في مختلف المجالات وبذل المزيد في هذا الشأن، وأهمية التمويل والتكنولوجيا في مجال التنمية حيث إنهما من الممكنات الرئيسية لتحقيق عملية التنمية المرجوة.

 

لقاء مع المدير التنفيذي لشركة هانيويل


التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالسيد داريوس أدامشيك، المدير التنفيذي، لشركة هانيويل، لمناقشة سُبل التعاون المشترك في المجالات ذات الأولوية في مصر. وخلال اللقاء تم مناقشة آليات التعاون المستقبلي للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر، ومراكز البيانات الخضراء، والمجالات ذات الأولوية في مصر، كما استعرض ممثلي شركة هانيويل أهم المشروعات التي تنفذها الشركة في مصر.

 

المصدر: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

وزير البترول والثروة المعدنية يترأس الجلسة النقاشية عن الهيدروجين ومستقبل موارد الطاقة


ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجلسة النقاشية عن الهيدروجين ومستقبل موارد الطاقة والتي استضافها الجناح المصري في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 ضمن فعاليات يوم الطاقة، بمشاركة كل من تيري بيلسكوج الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية، ولورينزو سيمونيلي الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، وهايكا هارمجارت العضو المنتدب لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، وأدار الجلسة كارلوس باسكوال نائب الرئيس للطاقة العالمية بمؤسسة S&P Global.

وفي افتتاح الجلسة أكد السيد الوزير أن الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته يُعد من أبرز الحلول للتغلب على التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة، حيث يمكن أن يُساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف إزالة الكربون إلى جانب تأمين إمدادات الطاقة وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية خفض الكربون والتحول الطاقي.

وأضاف إنه تم اعتماد مشروعات فعلية قابلة للتنفيذ، في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع شركة "سكاتك النرويجية" كخطوة في دعم مسيرة تحول مصر إلى مركز إقليمي للهيدروجين والوقود الأخضر. وأشار إلى قيام شركة "فيرتيجلوب" قبل أيام بالإعلان عن تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم والتي تم إنتاجها في منشآت الشركة في مصر. كما تم الإعلان عن أول عملية لتزويد السفن بالميثانول الأخضر في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط قبل بضعة أسابيع في مصر بميناء شرق بورسعيد.

وأوضح أن التوقعات الخاصة بإقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون في مصر تشير إلى إمكانية مساهمته بنحو 18 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لمصر و حوالي 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2040، وأن مصر تطمح بحلول الفترة نفسها لنحو 8% من سوق الهيدروجين العالمي.


وأكد المشاركون بالجلسة على إمكانات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته كمصادر للطاقة منخفضة الكربون، مستعرضين سُبل التغلب على التحديات التنظيمية والسوقية والتقنية الحالية لإطلاق الإمكانات الكاملة للهيدروجين. كما شهدت الجلسة استعراض استراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وجهود التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر.

 

لقاء مع رئيس شركة إنرجين العالمية


التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، السيد ماثيوس ريجاس رئيس شركة إنرجين العالمية، وتناول اللقاء خطط الشركة خلال الفترة المقبلة لتنمية وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق عملها في مصر بمنطقة البحر المتوسط، وكذلك سُبل دعم التعاون بشأن إزالة الكربون من مختلف مراحل سلسلة القيمة للغاز الطبيعي بما يُدعم تنافسية الغاز الطبيعي المنتج من حقول منطقة شرق المتوسط.

ومن جانبه، أكد السيد ماثيوس ريجاس على التزام الشركة بمواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات لتعظيم استغلال الموارد الغازية من منطقة حوض البحر المتوسط التي تُعد مركزًا رئيسيًا لعملياتها، ولا سيما في ضوء سياسات وزارة البترول والثروة المعدنية الداعمة لتحفيز الشركات العالمية على ضخ الاستثمارات وتنفيذ خطط طموحة في مجال تنمية الحقول المكتشفة أو التوسع في الأنشطة الجديدة للبحث والاستكشاف للوصول لاكتشافات جديدة.

 

لقاء مع رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك"


عقد المهندس طارق الملا جلسة مباحثات مع السيد بيندكت أوراما رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد " أفريكسيم بنك". وخلال اللقاء أعرب السيد الوزير عن تطلعه لتعزيز فرص التعاون، خاصةً فيما يتعلق بتمويل مشروعات التعدين، مؤكدًا أن قطاع التعدين المصري يشهد تطورًا في ظل إطلاق وزارة البترول والثروة المعدنية لاستراتيجية تحديث قطاع التعدين، بما يوفر مناخًا جاذبًا للاستثمارات.

ومن جانبه أشار "أوراما" إلى أن قطاع التعدين المصري يمتلك إمكانات واعدة، جذبت العديد من الشركات العالمية المتخصصة ولديه تجارب ومشروعات ناجحة، مبديًا ترحيبه بزيادة التعاون مع القطاع من خلال بحث توفير التمويل اللازم لمشروعات التعدين وخاصة فى ظل توجه الوزارة نحو تعظيم القيمة المضافة لاستغلال الثروات التعدينية وما ينتج عنه من فرص استثمارية.

كما تناول اللقاء دعم البنك لمشروعات البترول والغاز مع التركيز على مشروعات إزالة الكربون والانتقال الطاقي، التي تأتي على رأس أولويات قطاع البترول المصري

 

المصدر: مجلس الوزراء

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

تصريحات مسؤولين

المهندس محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:

سيتم تعويض جميع المواطنين المتضررين من انقطاع الإنترنت الأرضي

 

عن انقطاع خدمة الإنترنت أمس ببعض المناطق بالجمهورية، أوضح المهندس محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن عطل فني وتقني أصاب أحد الأجهزة المسئولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية داخل الجمهورية، نافيًا ما تردد بشأن وجود قطع في أحد كابلات الإنترنت، مشيرًا إلى أنه تم تحويل المسار على الأجهزة البديلة وتدارك العمل، لافتًا إلى أن الانقطاع حدث ببعض المناطق وبعض المحافظات، وهو عطل وارد الحدوث ويتم التحقيق في أسبابه لمنع تكراره.

 

أوضح أن أهم المناطق التى تأثرت كانت في القاهرة ومدن القناة ووجه قبلي، ونسبة التأثر بلغت 10% من العملاء، مضيفًا أن الشركة ملتزمة بإعداد تقرير مفصل كما يلزم القانون بما حدث وتقديمه للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتنسيق مع الشركات المسؤولة، وسيتم تعويض جميع المواطنين المتضررين مما حدث، حيث سيتم إصدار بيان بشأن التعويضات بشكل مُرضي للعملاء.

 

المصدر: برامج صالة التحريروعلى مسئوليتي- قناة صدى البلد، كلمة أخيرة- قناة ON، مساء dmc- قناة dmc، ويحدث في مصر- قناة mbc مصر، والتاسعة- القناة الأولى التليفزيون المصري 

اضغط لمشاهدة مداخلة نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات مع الإعلامي أحمد موسى

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قالوا في التوك شو

بعد انتهائها بالخارج.. استعدادات على قدم وساق للانتخابات الرئاسية بالداخل

 

سيطر ملف الانتخابات الرئاسية على كافة البرامج الحوارية التي أذيعت مساء أمس، حيث اختُتمت أعمال فرز أصوات الناخبين بالخارج، وأرسلت السفارات والقنصليات المصرية بالخارج محاضر الفرز مع كافة أوراق الانتخابات في مظاريف مغلقة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات عن طريق وزارة الخارجية، حتى يتم ضم الإحصاء العددي للتصويت بالخارج إلى تصويت المصريين بالداخل الذى سيبدأ الأحد المقبل 10 ديسمبر الجارى ويستمر حتى 12 ديسمبر، هذا ويتيح الموقع الإلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات، الاستعلام عن اللجان الانتخابية، بموجب الرقم القومى، وفي هذا الصدد:

  • ذكر الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاستعدادات للعملية الانتخابية تسير بشكل يليق بالدولة المصرية، حيث قامت وسائل الإعلام بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدًا أن تعدد مرشحي الانتخابات يثري الحياة السياسية خاصةً مع التزام المرشحين بأدب الحوار السياسي وما نص عليه القانون في الدعاية الانتخابية، وتابع أن هناك ضمانات عدة لنزاهة العملية الانتخابية أهمها الإشراف القضائي الكامل والسماح بمتابعة منظمات المجتمع المدني المصرية والدولية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية لمجريات العملية الانتخابية، وفي هذا الصدد أشار الدكتور عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت تصاريح لكل المنظمات الدولية ذات الخبرة لمتابعة الانتخابات. 

     
  • أشاد الدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري بما ظهر خلال الفترة الماضية من حيادية لمؤسسات الدولة، فعلى مستوى وسائل الإعلام خصصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية 100 دقيقة إعلانية متساوية للحملات الخاصة بالمرشحين الأربعة، كما حرصت قوات الأمن على حماية الحملات والمؤتمرات الانتخابية للمرشحين، أيضًا أكد الدكتور محمد فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وجود عدة عوامل تجعل من الانتخابات الرئاسية الحالية ذات خصوصية مقارنةً بالاستحقاقات الرئاسية السابقة، أهمها الحرب بقطاع غزة التى تنطوي على تهديد للأمن القومي المصري، واتفق معه الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر مؤكدًا أهمية المشاركة في الانتخابات التي تأتي في ظرف استثنائي تمر به الدولة.

اضغط لمشاهدة جزء من حديث الكاتب الصحفي علي حسن 

شهرين من الحرب بقطاع غزة 

 

واصلت البرامج الحوارية بالأمس اهتمامها بمتابعة تطورات الوضع بقطاع غزة، في ظل إتمامها شهرين:

  • ذكر الدكتور إسحاق سدر وزير الاتصالات الفلسطيني أن الاحتلال تعمد في حربه على قطاع غزة منذ قرابة شهرين استهداف كابلات الاتصالات لكي لا يتم تصوير جرائمه بحق الفلسطينيين المدنيين ونقلها للعالم، ما ترتب عليه تضرر قرابة 70% من اللوجستيات الخاصة بالقطاع وانقطاع الخدمة أكثر من مرة بشكل كامل كان آخرها أمس.

     
  • أشار الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن غزة تعيش وصعًا مأساويًا، في ظل خروج عدد من المستشفيات من الخدمة بعد استهدافها بالقصف واستهداف طواقمها ومنع الوقود عنها، ولم يعد لدى الهلال الأحمر سوى 7 سيارات إسعاف في شمال القطاع مُهددة بالتوقف في ظل نفاذ الوقود.

     
  • أوضح الأستاذ جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة اليونيسيف أن الوضع في غزة مأساوي، فالدمار في كل مكان ويتم إجبار الفلسطينيين على التوجه إلى أماكن ليس بها أي شكل من أشكال الحياة بالتوازي مع استمرار وكثافة القصف، مناشدًا العالم بالتحرك لإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار.

     
  • ذكر الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف غزة بـ100 ألف قذيفة و15 ألف صاروخ، واستنكر غض الولايات المتحدة الطرف عن وقوع أكثر من 16 ألف شهيد بقطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، كذلك تعرض مستشفى كمال عدوان للقصف بالرغم من أنها تحوي 12 ألف نازح، موضحًا أن الكيان المحتل مستمر في ارتكاب المجازر بهدف إزاحة سكان غزة باتجاه مصر، حيث إنه حاليًا لا يوجد مكان آمن في القطاع أو الضفة.

     
  • شدد الدكتور مصطفى الفقي المحلل السياسي على ضرورة  طرح أفكار جديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية ومنها المطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح، وأكد الأستاذ ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة أن يتم إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية بإجراء انتخابات داخلية تشمل المجلس الرئاسي والوطني والتشريعي، حتى يمكن بعد ذلك تحديد بوصلة التحرك نحو الحلول السياسية للقضية.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

الثلاثاء الدامي.. إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة


اعترف الجيش الإسرائيلي، بأن قواته خاضت أشرس معارك لها مع المقاتلين الفلسطينيين، أمس الثلاثاء، في قطاع غزة الفقير والمحاصر، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن القوات الإسرائيلية تطوق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وأضاف: "من كان يعتقد بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استئناف النيران بعد التهدئة قد أخطأ، وحماس باتت تشعر بذلك جيدًا، علمًا بأن العديد من قادة حماس  قد تم تصفيتهم في الأيام الأخيرة" في ظل انتقال قوات الجيش للمرحلة الثالثة من المناورة البرية.


وأكدت فصائل فلسطينية هذا الأمر، مشيرة إلى وقوع "معارك ضارية" في محاور عدة، من جباليا شمالاً إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى شرق خان يونس جنوبي القطاع.
 

حماس: لا تفاوض أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان على غزة


أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الحركة لن تدخل في مفاوضات أو تبادل للمحتجزين مع الجانب الإسرائيلي في ظل "العدوان على قطاع غزة".


وأضاف أن الحركة " تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل".


نتنياهو "سمع" من رهائن عائدين عن اعتداءات جنسية واغتصاب


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سمع قصصًا عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها خلال اجتماعه مع الرهائن الذين أعادتهم حماس أثناء الفترة الهدنة في غزة، وهو أمر تنفيه الحركة.


كما أكدت مسؤولة ملف الرهائن في وزارة الصحة الإسرائيلية، إن حركة حماس قامت بتخدير رهائن كي يبدوا "هادئين وسعداء" لدى الإفراج عنهم في غزة. ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص، ولم تذكر عدد  الرهائن . الذين كانت تتحدث عنهم.

 

وعلى الفور، دعا الرئيس الأميركي جوبايدن إلى إدانة "العنف الجنسي" المرتكب من قبل حماس، بعد الاتهامات بوقوع عمليات اغتصاب وغيرها خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

 

إسرائيل ترفع مستوى التحذير لسفر مواطنيها ليشمل 80 دولة حول العالم

 

قام مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتحديث تحذيرات السفر للإسرائيليين ليشمل 80 دولة حول العالم إثر حربها على قطاع غزة.
 
وأعلن المجلس أنّه رفع مستوى التهديد في العديد من الدول في أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى المستوى الثاني، بما في ذلك دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وألمانيا والبرازيل.
 
كما أوصى الإسرائيليين بالابتعاد عن المظاهرات، وتجنب إظهار الهويات الإسرائيلية واليهودية وأي رموز ذات صلة علنًا، والابتعاد عن التجمعات الإسرائيلية واليهودية.
 
وأضاف المجلس أنّه يتعين على الإسرائيليين تأجيل السفر إلى الدول التي لديها تحذيرات من السفر، خاصة الدول شمال القوقاز والدول المجاورة لإيران والعديد من الدول الإسلامية في آسيا.

 

وزير الخارجية القطري: أولويتنا وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإطلاق سراح الرهائن


قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إن القمة الخليجية الـ44 التي استضافتها الدوحة، ناقشت تطورات الحرب في قطاع غزة، وأكد القادة الخليجيون ورؤساء الوفود الخليجية خلال القمة على أهمية استمرار جهود الوساطة وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار، وضمان فتح المعابر والممرات الآمنة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية بالقدر الكافي لسكان غزة.

 

وشدد الوزير القطري على أن دولة قطر ما زالت مستمرة في بذل الجهد لعودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتبادل السجناء الذي حدث على مدار الأسبوع الماضي.


أمريكا ستحظر منح التأشيرات للمستوطنين المتورطين في العنف


قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، أمس الثلاثاء، إن وزارة الخارجية ستفرض حظرًا على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أوالاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.


وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إسرائيل بأنها عازمة على فرض عقوبات في المستقبل القريب على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.


"أف بي آي": حرب غزة تزيد الجرائم ضد المسلمين واليهود


قال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة "أف بي آي"، كريستوفر راي، إن جهازه يتحرك بسرعة كبيرة لوقف العدد المتزايد من التهديدات ضد المسلمين واليهود في البلاد، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة التي أكملت شهرها الثاني.


وأضاف أن المتطرفين العنيفين سعوا لاستهداف المسلمين واليهود في الولايات المتحدة، خلال الاعتداءات الجسدية والتهديدات بالقنابل والدعوات عبر الإنترنت لشن هجمات تؤدي إلى وقوع إصابات كثيرة.


وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في شهادة أدلى بها أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي.
 

الأمم المتحدة تحذر من سيناريو أكثر رعبًا في غزة

 

قالت "لين هاستينجز"، منسقة الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إنّ سيناريو أكثر رعبًا على وشك الحدوث إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، مُؤكدة أنّ المساعدات الحالية غير كافية.
 
وأضافت "هاستينجز" أنّ الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لا تستطيع وحدها دعم سكان غزة، مُشددة على أنّه يجب السماح للقطاعين التجاري والعام بجلب الإمدادات إلى غزة.
 
وأوضحت الأمم المتحدة أنّ النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار، مع نقص مياه الشرب النظيفة، وعدم وجود صرف صحي مناسب، وسوء تغذية.

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء

إيران تنفي المشاركة في أي هجمات على القوات الأمريكية


قال "أمير سعيد إيرواني"، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، إنّ إيران لم تشارك في أي أفعال أو هجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية. فيما قال "جيك سوليفان"، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنّ "واشنطن لديها كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، رغم أن الحوثيين شنوها في اليمن، تم تمكينها بالكامل من قبل إيران.
 
واستهدفت أحدث تلك الهجمات ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر هذا الأسبوع.


المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

مفوضة أوروبية تحذر من خطر وقوع هجمات إرهابية في دول الاتحاد فترة الأعياد المقبلة

 

أكدت "يلفا جوهانسون"، مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، أنّ دول الاتحاد تواجه خطرًا متزايدًا بسبب الحرب في غزة.

وقالت "ميركل" لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعنا، مع موسم الأعياد المقبل، هناك خطر كبير من وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي".
 
وأعلنت "جوهانسون" توفير 30 مليون يورو (32.4 مليون دولار) لحماية أماكن العبادة.


المصدر: وكالة الأنباء الألمانية

إقرأ المحتوى كاملا

السعودية تُلمّح إلى تمديد تخفيضات "أوبك+" بعد مارس 2024 إذا دعت الحاجة

 

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودية، إنّ تخفيضات النفط من قبل تحالف "أوبك+" قد تمتد بعد الربع الأول من 2024 إذا دعت الحاجة، مُضيفًا أنّ تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بأكثر من مليوني برميل يوميًّا، والتي يأتي نصفها تقريبًا من السعودية، ستُسحب بعد النظر في ظروف السوق، ومن خلال استخدام "نهج تدريجي".
 
وأعرب "عبد العزيز" عن أمله في حدوث خفض في الإنتاج، مُشيرًا إلى أنّه لم يتمكن من إقناع نظيره الروسي؛ حيث تجادل "موسكو" بأنّ الطقس المتجمد يزيد من صعوبة كبح الإنتاج في الأشهر الأولى من العام.
 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

الرئيس الروسي يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع

 

ذكرت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، في زيارة عمل، سيلتقي خلالها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
 
وتسلط الرحلة الضوء على أهمية دول الخليج بالنسبة لـ "موسكو"؛ نظرًا لاعتمادها على عائدات تصدير الطاقة، ولتشارُك تلك الدول، السعودية والإمارات وروسيا، في عضوية "أوبك+" وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغيرها من منتجي النفط الرئيسيين.


المصدر: إيه بي سي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

"موديز" تُخفض توقعاتها الائتمانية للصين من مستقرة إلى سلبية

 


خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن التصنيف الائتماني للحكومة الصينية من "مستقرة" إلى "سلبية"، مشيرة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي على المدى المتوسط واستمرار تقلص قطاع العقارات.
 
من ناحية أخرى، أكدت "موديز" تصنيفات الصين لإصدارات العملة المحلية والأجنبية على المدى الطويل عند (A1) مُرجحة نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلاد إلى 4% في عامي 2024 و2025.
 
وبحسب "موديز"، فإنّ التغيير إلى النظرة المستقبلية السلبية يعكس أنّ السلطات سيتعين عليها تقديم دعمًا ماليًا للحكومات المحلية والشركات الحكومية المثقلة بالديون، مما يشكل مخاطر واسعة النطاق على القوة المالية والاقتصادية والمؤسسية للصين.
 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

"ميثاق إزالة الكربون من النفط والغاز".. هل يلقى صدى في مكافحة تغير المناخ؟

 

كشف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" المنعقد بدبي، عن ميثاق "إزالة الكربون من النفط والغاز"، فيما تباينت الآراء حول مدى فعالية ذلك الميثاق.
 
فالرأي الأول يشير إلى أنّ الميثاق بمثابة أحد أهم الاتفاقيات التي خرج بها "كوب 28" -حتى الآن-؛ حيث يشمل الاتفاق معظم شركات النفط الغربية الكبرى، إلى جانب المنتجين الحكوميين من السعودية والإمارات؛ الذين يمثلون حوالي 40% من إنتاج النفط العالمي. وينطوي الاتفاق على تسريع وتوسيع نطاق العمل المناخي في القطاعات الصناعية من خلال الوعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد ملايين الأطنان من غاز الميثان التي يتم ضخها إلى الغلاف الجوي؛ بسبب التسربات في حقول النفط والغاز وحرق فائض الغاز.
 
أما الرأي الآخر الصادر عن الناشطين في مجال البيئة والمناخ، يعتقد أنّ التعهدات الواردة في "ميثاق إزالة الكربون من النفط والغاز" غير قابلة للتنفيذ، مُعللين ذلك بأنّه قد تم الاتفاق على تعهد مماثل بإنهاء حرق الغاز منذ قرابة عشر سنوات في "كوب 21" في "باريس"، وهناك القليل من الأدلة على أنّه سيحقق أهدافه. كما شكّل التعهد العالمي لغاز الميثان أحد العناصر الأساسية لـ "كوب 26"، ولم يُجدي ذلك نفعًا.
 
ومن ناحية أخرى، ذكر البعض أنّ الإجراء الأكثر فعالية ضد البصمة الكربونية لصناعة النفط والغاز، لابد أنْ يحدث في مقر "أوبك"؛ حيث إنّ تخفيضات إمدادات "أوبك" بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، إذا لم يتم تعويضها بزيادات في أماكن أخرى، ستخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 347 مليون طن متري، أي ما يعادل حوالي 1٪ من الإجمالي السنوي.
 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

الطاقة المتجددة تصطدم بتحديات الأسعار والسياسة الحمائية والبيروقراطية

 

انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" العالمي للطاقة النظيفة، بنسبة 32% على مدى الأشهر الأثنى عشر الماضية، حتى مع ارتفاع أسواق الأسهم العالمية بنسبة 11%، وتحول مصنعو توربينات الرياح من الربحية إلى الخسارة. الأمر الذي جعل آفاق ازدهار الطاقة المتجددة "غير واضحة" لحد كبير.
 
وعلى مدى العامين الماضيين تضررت اقتصادات مصادر الطاقة المتجددة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، والعقبات التي واجهت سلسلة التوريد، والسياسة الحمائية لدى الحكومات الغربية، فضلًا عن تذمُر رؤساء شركات الطاقة المتجددة من "البيروقراطية"؛ ففي الولايات المتحدة، يستغرق الأمر -في المتوسط- أربع سنوات للحصول على الموافقة لمزرعة الطاقة الشمسية، وستة أعوام لمزرعة طاقة الرياح البرية.
 
وبالنسبة لأوروبا، في نوفمبر 2023، أقر البرلمان الأوروبي قانون الصناعة الصفرية الصافية، الذي من شأنه أن يُقدم الحد الأدنى من مستويات المحتوى المحلي لعقود الطاقة المتجددة. ومن جهتها تبحث المفوضية الأوروبية إجراء تحقيق في الدعم الذي تقدمه الصين لمصنعي توربيناتها.

 

المصدر: الإيكونومست

إقرأ المحتوى كاملا

خلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن إنتاج السيارات الكهربائية

 

أجرى الجمهوريون تصويتًا في مجلس النواب الأمريكي لمنع تفويض الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشأن إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية. وفي المقابل يصر الديمقراطيون على التشريع لما له من أهمية بيئية وتشجيع على الابتكار.
 
وبحسب الديمقراطيين، فإنّ وكالة حماية البيئة لم تفرض تفويضًا للسيارات الكهربائية، وإنّما وضعت معايير لانبعاثات عوادم الغازات الدفيئة، كما أنّها طالبت أن تشكل السيارات الكهربائية ثلثي مبيعات السيارات عام 2032.
 
واحتج الجمهوريون على هذا الاقتراح واعتبروه تفويضًا يضر باقتصاد الدولة؛ وذلك بسبب تراجع بيع السيارات الكهربائية وارتفاع تكاليف الإنتاج، ووضع وكالات حماية البيئة قيود بشأن الانبعاثات.
 
لذا، يتوقع الخبراء أنّه في ظل الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن تفويض إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية، أن تتفاقم المشكلات في 2024.
 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

علاقات سنغافورة مع الصين والغرب تُمكنها من التوسط بينهما

 

تتميز سنغافورة بالحفاظ على علاقات وثيقة مع كل من الدول الغربية والصين، الأمر الذي يمنحها ميزة فريدة في التوسط بينهما. فرُغم أنّ سنغافورة اعتمدت على الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، عقب انفصالها عن ماليزيا عام 1963؛ لتحقيق أمنها العسكري ونموها الاقتصادي، إلا أنّه تم تطبيع العلاقات بين سنغافورة والصين، عندما انفتحت الأخيرة في أواخر السبعينيات وتوقفت عن دعم الحركات الشيوعية في المنطقة.
 
وتعتمد وجهة نظر سنغافورة تجاه الصين في المقام الأول على حاجتها إلى تحقيق التوازن في علاقتها مع كل من الصين والدول الغربية. ونتيجة لذلك، فإنّ التقارير الصحفية التي تقدمها سنغافورة عن الصين لا تعاني من التحيز المتمثل في رؤية الصين كمنافس أو حليف.
 
وتُعتبر سنغافورة مكان محايد لاجتماعات المسؤولين والسياسيين على جانبي مضيق تايوان. ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الاجتماع بين الرئيس التايواني آنذاك "ما ينج جيو" والرئيس الصيني "شي جين بينج" في نوفمبر 2015. وعليه، فمن الممكن أن تعمل سنغافورة كمكان محايد للاجتماعات والمفاوضات بين المسؤولين من الصين وتايوان والولايات المتحدة.
 

المصدر: ذا دبلومات

إقرأ المحتوى كاملا

المستثمرون يأملون في نجاح خريطة الطريق للاقتصاد الصيني


حذّر محافظ البنك المركزي الصيني من أنّ يتوجه اقتصاد الصين بعيدًا عن محركات النمو التقليدية المتمثلة في الاستثمار في العقارات والبنية التحتية. ومن جهتهم، يسعى المحللون إلى الحصول على تلميحات حول هدف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2024، والذي سيُحدد مستويات الدعم المالي وغيرها من أشكال الدعم للاقتصاد؛ حيث كان الهدف هذا العام 5% وهو أدنى مستوى له منذ سنوات.
 
وفي ضوء ذلك، أصدر صناع السياسات سلسلة من السياسات في أكتوبر 2023، وتعهد "المركزي الصيني" -للمرة الأولى- بحل مخاطر التخلف عن السداد بالنسبة للمجموعات العقارية الكبيرة. كما أفادت تقارير أنّ بعض البنوك الحكومية بدأت في استدعاء بعض المطورين من القطاع الخاص لتقديم تعهدات "شفهية" بالدعم الائتماني.
 
ويقترن ذلك مع آليات عمل صناع السياسات المعروفة بعنوان "المشروعات الثلاثة الكبرى"؛ التي تتضمن تجديد القرى الحضرية، وبناء الإسكان الاجتماعي، وبعض الإنفاق على البنية التحتية العامة. ويعتقد الاقتصاديون أنّ تلك الإجراءات، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي أعلنتها الحكومة مثل إصدار سندات الحكومة المركزية بقيمة (140 مليار دولار)، تهدف إلى تعزيز الاقتصاد مع دخول العام الجديد.


المصدر: فايننشال تايمز

إقرأ المحتوى كاملا

هل حرية التعبير في الدول الديموقراطية آخذة في التراجع؟


عملت الدول الأوروبية على تقييد حق التعبير عن الرأي بشأن أبرز التطورات الراهنة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والمتمثلة في الحرب التي تشُنها إسرائيل على قطاع غزة، وهو الأمر الذي تجلَّى في قيام كل من فرنسا وألمانيا بفرض حظر على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين؛ بسبب مخاوف تتعلق بتهديد النظام والأمن العام.
 
كما شمل تقييد حرية التعبير عن الرأي، منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن عملت مختلف الدول الأوروبية على سن قوانين للتحكُم في المحتوى الذي يتم نشره على تلك المنصات، بهدف الحد من خطاب الكراهية.
 
فعلى سبيل المثال، قامت أيرلندا بإعداد مشروع قانون جديد بشأن خطاب الكراهية. وينطوي القانون على تجريم المواد التي من المحتمل أن تحرض على العنف أو الكراهية ضد شخص أو مجموعة من الأشخاص من خلال نشر هذه المواد بين الجمهور.
 
وتعكس مشروعات القوانين الهادفة إلى تقييد حرية التعبير، تآكل حرية التعبير في الدول الديمقراطية، التي يتعين عليها عدم الاعتماد على استخدام الأدوات نفسها التي تستخدمها الديمقراطيات المعيبة أو غير الليبرالية، لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها.

 

المصدر: فورين بوليسي

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: تداعيات تقلب المناخ وتغيره على التقنيات المستخدمة والطلب على الطاقة

 

أصدرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) تقريرًا جديدًا بعنوان "مراجعة عام 2022: الموارد المحتملة للطاقة المتجددة العالمية المدفوعة بالمناخ والطلب على الطاقة" يُسلط الضوء على آثار تقلب المناخ وتغيره على التقنيات المختارة والطلب على الطاقة.

وأوضح التقرير أن الطاقة المتجددة تهيمن على الإضافات الجديدة في القدرات، مدفوعة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. حيث شهد إجمالي القدرة المركبة العالمية للطاقة المتجددة، وحصتها في شبكة الكهرباء، زيادة مطردة على مدى العقدين الماضيين. واليوم هناك نحو 30% من توليد الطاقة العالمية مُتجدد، وذلك بسبب الانتشار السريع في العقد الماضي. 

وفي عام 2022 وحده، كانت 83% من القدرات الجديدة مُتجددة، وتمثل: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح معظم الإضافات. وتشكل هذه الزيادة أهمية أساسية لتحقيق أنظمة طاقة خالية من الكربون بحلول عام 2050، مع ما يصاحب ذلك من انخفاض حاد وحاسم في استهلاك الوقود الأحفوري. 

كما تم الإشارة إلى أن هناك حاجة إلى إجراءات أكثر حسمًا لتسريع عملية تحول أنظمة الطاقة من أجل تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع الطاقة بشكل كبير بحلول عام 2030 بما يتماشى مع مسارات خفض درجة الحرارة العالمية والوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية. ولتحقيق الهدف المناخي الأكثر طموحًا لاتفاق باريس هناك ضرورة لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030. 

وأضاف أن توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، مثل: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية يأتي مدفوعًا ومتأثرًا بالعوامل المناخية، حيث تلعب هذه الموارد دورًا أساسيًا في تحول الطاقة العالمي، لذلك من المهم فهم تأثيرات تقلب المناخ والتحولات في المتغيرات ذات الصلة على توليد الطاقة المتجددة. ومن ناحية أخرى، يؤثر المناخ أيضًا على الطلب على الطاقة، خاصة فيما يتعلق بالتدفئة والتبريد. 

ويُحلل هذا التقرير عام 2022 مقارنة بالبيانات على مدى 30 عامًا لتقديم رؤى حول آثار تقلب المناخ وتغيره على تقنيات مختارة والطلب على الطاقة. علمًا بأنه يتم عرض تأثيرات تقلب المناخ وتغيره من خلال تقييم التغيرات في أربعة مؤشرات للطاقة، وهي:  

⚫ قدرة طاقة الرياح.
⚫ قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
⚫ قدرة الطاقة الكهرومائية.
⚫ الطلب على الطاقة لعام 2022.

مقارنة بالمتوسط القياسي للفترة من (1991-2020) تتيح هذه المقارنة تحديد السمات السنوية المحددة التي حدثت عام 2022، فيما يتعلق بالظروف "المتوسطة". 

وفي هذا السياق، فإن المقياس الرئيس الذي تم أخذه في الاعتبار هو النسبة المئوية للاختلاف (لعام 2022 مقارنة بالفترة 1991-2020). ويُعد هذا التقييم خطوة أولية نحو تقييم أكثر وضوحًا لدور المناخ في العرض والطلب على الطاقة المتجددة. ويمكن استخدام هذه المعلومات كتحليل بأثر رجعي وللمساعدة في اتخاذ القرار مستقبلاً. 

وأوضح التقرير أن جميع المؤشرات التي تم تقييمها تظهر تغيرات ملحوظة نتيجة لتأثيرات تقلب المناخ وتغيره، وإن كانت تختلف باختلاف التكنولوجيا والبلد. وتُظهر مؤشرات الطاقة الأربعة التي تم تقييمها نسبة مئوية غير متجانسة وملحوظة لكل من المتوسطات السنوية والشهرية. 

وبصرف النظر عن الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تعرض تقلبًا محدودًا يقل عن 10% في المتوسط سنويًا، فإن التباين الإجمالي بين الأعوام واضح للغاية. 

وأشار إلى أن تحسين فهم العالم لمحركات المناخ وتفاعلاتها مع الموارد المتجددة أمرًا حيويًا لمرونة وكفاءة أنظمة الطاقة وانتقالها. ومن الأهمية الأخذ في الاعتبار المتغيرات المناخية الرئيسة، مثل: ظاهرة النينيو (ENSO)، حيث أنها تفسر عادة جزءًا كبيرًا من التقلبات الملحوظة؛ كما إن التنبؤ بها بدقة يجعل من الممكن إدارة موارد الطاقة بشكل أكثر كفاءة مما كان ممكنًا بدون هذه المعرفة.

وينبغي أن يكون تعميم التقلبات المناخية، بالإضافة إلى تغير المناخ، أولوية لتحسين تشغيل وإدارة وتخطيط موارد الطاقة. وقد يؤدي ذلك إلى إنشاء أنظمة إنذار مبكر للمساعدة في إدارة أحمال الطاقة والموارد والصيانة بشكل أفضل. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تحديث البنية التحتية للطاقة وتوسيعها، وتحفيز الابتكار الضروري عبر التقنيات والأسواق والسياسات.

اتصالاً، يعد تكييف هياكل السوق أمرًا أساسيًا لتوفير المرونة اللازمة خلال المرحلة الانتقالية من أنظمة الطاقة المركزية إلى أنظمة الطاقة اللامركزية. وتعتبر الهياكل التنظيمية لنظام الطاقة التي تسمح بشراء مجموعة ذات قيمة عالية من الموارد المتجددة المتغيرة ونشر موارد المرونة ضرورية. 

وقد اختتم التقرير بتوضيح أن صناع السياسات ومخططو الطاقة ومديرو الموارد، فضلاً عن مشغلي الشبكات، سيحتاجون إلى بيانات وتحليلات شاملة لفهم حجم وأنماط الاختلافات الملحوظة في الموارد والطلب على الطاقة بشكل كامل.

وكالة الأنباء الإسبانية (EFEComunica): انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل لمستوى قياسي في عام 2023

 

أصدرت وكالة الأنباء الإسبانية (EFEComunica) -رابع أكبر وكالة أنباء في العالم- تقريرًا جديدًا بعنوان "انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من الوقود الأحفوري ستصل إلى مستوى قياسي في عام 2023" يُسلط الضوء على توقعات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من الوقود الأحفوري في العام الجاري، وتأثير ذلك على التغيرات المناخية.

وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن تزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري، المصدر الرئيس للغازات الدفيئة، بنسبة 1.1 % على أساس سنوي لتصل إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 36.8 مليار طن في نهاية عام 2023. ومن المتوقع أيضًا ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية (من الوقود الأحفوري والطاقة الحرارية الأرضية) إلى 40.9 مليار طن هذا العام.

والرقم العالمي أصبح أعلى قليلاً مما كان عليه في عام 2022، الذي انبعث فيه 40.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وبعيد كل البُعد عن التخفيض الحاد في الانبعاثات المطلوب بشكل عاجل لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

ووسط حالة عدم اليقين الكبيرة عند مستوى الانبعاثات الحالي، يشير التقرير إلى أن هناك فرصة بنسبة 50% لتجاوز ظاهرة الاحتباس الحراري والوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية في غضون سبع سنوات تقريبًا.

وبالرغم أن ما يقرب من نصف إجمالي ثاني أكسيد الكربون لا يزال يتم امتصاصه، فإن بقية الانبعاثات تظل في الغلاف الجوي وتتسبب في تغير المناخ.

ووفقًا للتقرير، فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأحفوري آخذة في الانخفاض في بعض المناطق الجغرافية، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة، لكنها بشكل عام تتزايد على مستوى العالم.

ويُحذر التقرير من أن التحرك العالمي لخفض الوقود الأحفوري لا يحدث بالسرعة الكافية لمنع تغير المناخ الخطير.

ومن المتوقع أن تنخفض الانبعاثات الناجمة عن تغير استخدام الأراضي (مثل إزالة الغابات) "بشكل طفيف"، ولكنها تظل أعلى من أن تتمكن من تعويض مستويات إعادة التشجير والتحريج (غابات جديدة).

وأحدث بيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تظهر أن الجهود الحالية ليست عميقة أو واسعة النطاق بما يكفي لوضع الانبعاثات العالمية على مسار تنازلي للوصول إلى هدف صافي انبعاثات صفر، ولكن بعض الاتجاهات في الانبعاثات بدأت تتزحزح، ما يدل على أن سياسات المناخ يمكن أن تكون فعالة، وعليه تحتاج جميع البلدان إلى إزالة الكربون من اقتصاداتها بشكل أسرع مما هي عليه في الوقت الحاضر لتجنب الآثار الأسوأ لتغير المناخ.

ويتضمن التقرير بيانات رئيسة تؤكد أن الاتجاهات الإقليمية في مكافحة المناخ تختلف اختلافًا كبيرًا، وبحسب المؤشرات، من المتوقع ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عام 2023 في الهند (8.2%) وفي الصين (4%)، وفي الاتحاد الأوروبي (-7.4%) وفي الولايات المتحدة (-3 %) وبقية دول العالم (-0.4 %).

كما إنه من المتوقع أن تزداد الانبعاثات العالمية من الفحم (1.1%) والنفط (1.5%) والغاز (0.5%). ومن المتوقع أيضًا أن يبلغ متوسط مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لعام 2023 (419.3 جزءًا في المليون) أي 51 في المائة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وفي هذا العام أيضًا، كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناجمة عن حرائق الغابات أعلى من المتوسط بسبب موسم الحرائق الشديد في كندا، حيث كانت الانبعاثات أعلى من المتوسط بستة إلى ثمانية أضعاف.

وتبلغ مستويات إزالة ثاني أكسيد الكربون باستخدام التقنيات التكنولوجية ما يقرب من 0.01 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو أقل بمليون مرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأحفوري الحالية. 

وفي الختام أوصى التقرير الزعماء المجتمعين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بضرورة الاتفاق على تخفيضات سريعة في انبعاثات الوقود الأحفوري من أجل الحفاظ على هدف الدرجتين المئويتين.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

  78.9 %

من الشباب المصري بالعيّنة أبدوا تأييدهم وتشجيعهم لفكرة استخدام الدرجات كبديل للمواصلات والسيارات الخاصة للمسافات القريبة.
 


 

هذا ما كشفت عنه نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار منتصف أكتوبر الماضي على عينة من 1042 من الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عام في مختلف محافظات الجمهورية.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

تفاصيل وتاريخ إنشاء متحف إيمحتب

 

افتتح "أحمد عيسى" وزير السياحة والآثار، متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله.


ويُعد متحف إيمحتب أحد أجمل متاحف المواقع الأثرية ويحكي قصة أقدم البنائين بمصر وهو المهندس إيمحتب الذي بنى هرم زوسر المدرج.

اضغط للإطلاع على المزيد

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

التنمية الصناعية الشاملة توجه اليونيدو في تحفيز قطاع الصناعة لتكون التنمية الاقتصادية تنمية مستدامة

 

أحمد رزق "نائب ممثل منظمة ليونيدو للأمم المتحدة": الاستدامة أولوية لليونيدو في القطاع الصناعي.. للمزيد شاهد الفيديو

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

نحو 600 مليون دولار زيادة في قيمة الصادرات المصرية للصناعات الغذائية خلال الفترة (يناير- أكتوبر) 2023

  • سجلت بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات نحو 600 مليون دولار زيادة في قيمة الصادرات المصرية للصناعات الغذائية خلال الفترة (يناير – أكتوبر) 2023، ليصل إلى 4.3 مليارات دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه، بنسبة زيادة تُقدر بنحو 16.2%.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مجموعة S& P Global: ارتفاع قيمة مؤشر مدراء المشتريات لمصر لتبلغ نحو 48.4 نقطة خلال شهر نوفمبر 2023

 

أوضحت مجموعة S&P Global أن قيمة المؤشر العام لمدراء المشتريات لمصر قد تحسنت خلال شهر نوفمبر 2023، مقارنة بالشهر السابق له، فقد شهدت قيمة مؤشر مدراء المشتريات لمصر ارتفاعًا لتسجل نحو 48.4 نقطة خلال شهر نوفمبر 2023، مقارنة بنحو 47.9 نقطة خلال شهر أكتوبر 2023. ورغم التحسن في قيمة المؤشر، فإنه لا يزال داخل نطاق الانكماش، وهو ما يشير إلى استمرار تباطؤ أداء القطاع الخاص غير النفطي.

 

وفيما يتعلق بالتغير في المؤشرات الرئيسة المكونة لمؤشر مدراء المشتريات فهي كالآتي:

  • مؤشر الإنتاج: ارتفع من 46.4 نقطة في أكتوبر لـ 47.2 نقطة في نوفمبر 2023.

  • مؤشر الطلبات الجديدة: ارتفع من 47.1 نقطة في أكتوبر لـ 47.3 نقطة في نوفمبر 2023.

  • مؤشر التوظيف: ارتفع من 48.3 نقطة في أكتوبر لـ 49.6 نقطة في نوفمبر 2023.

  • مؤشر مواعيد تسليم الموردين: ارتفع من 49.8 نقطة في أكتوبر لـ 50.3 نقطة في نوفمبر 2023.

  • مؤشر مخزون المشتريات: ارتفع من 49.4 نقطة في أكتوبر لـ 50.2 نقطة في نوفمبر 2023.

 

أما بالنسبة لأداء المؤشر على المستوى الدولي، فقد شهدت قيمة مؤشر مدراء المشتريات تحسنًا خلال شهر نوفمبر 2023 مقارنة بشهر أكتوبر 2023، في سنغافورة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ومنطقة اليورو. في مقابل تراجعه في فرنسا، واليابان، والمملكة العربية السعودية، ونيجيريا، وأستراليا.

انخفاض الإنتاج الصناعي في فرنسا خلال أكتوبر 2023

  • أظهرت نتائج المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، انخفاض الإنتاج الصناعي في فرنسا بنسبة 0.3% على أساس شهري في أكتوبر 2023، وهو الانخفاض الثالث على التوالي، بعد انخفاض معدل بالزيادة بنسبة 0.6% في الشهر السابق ومقابل توقعات السوق بنمو بنسبة 0.2%.

  • كما شهدت القطاعات الحيوية انكماشًا كبيرًا، حيث شهدت قطاعات التعدين والمحاجر والطاقة وإمدادات المياه وإدارة النفايات انكماشًا ملحوظًا بنسبة 2.6% بعد انخفاض بنسبة 0.5% في سبتمبر. وانخفض قطاع البناء بشكل ملحوظ (-2% مقابل 1.8%).

  • ومن ناحية أخرى، انتعش قطاع التصنيع (0.1%% مقابل -0.6%)، مدفوعًا بالانتعاش في معدات النقل (2.5% مقابل -4.4%) وصناعة السيارات (9.0% مقابل -6.4%).

  • وعلى أساس سنوي، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.9%، مخالفًا انخفاضًا بنسبة 0.3% في سبتمبر. 

تباطؤ التضخم في كوريا الجنوبية خلال نوفمبر بأكثر من المتوقع

  • ارتفع مؤشر أسعار المستهلين بكوريا الجنبية بنسبة 3.3%، وذلك مقارنة بالعام السابق، ومتراجعة عن نمو بنسبة 3.8% خلال أكتوبر الماضي. 

  • وقد جاء هذا النمو مخالفًا لتوقعات الاقتصاديين، حيث كان من المتوقع ان يتباطأ التضخم إلى 3.5%.

  • ومن الجدير بالذكر، يأتي هذا التباطؤ مع الارتفاع في أسعار النفط، فى حين تراجع الطلب على المنتجات الزراعية، حيث كانت أسعار المنتجات الزراعية محركًا رئيسيًا للضغوط التضخمية في كوريا خلال الأشهر الأخيرة.

  •  ومن المتوقع أن تستمر وتيرة الاستقرار فى أسعار المستهلك ما لم تتعرض للصدمات الخارجية. حيث جاء كبح التضخم على رأس أولويات الدولة، حيث رفع البنك المركزى توقعاته للتضخم للعام المقبل إلى 2.6% من توقعات سابقة عند 2.4%.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

البطالة الدورية

 


نبذة عن المفهوم


تُعد البطالة الدورية (Cyclical Unemployment) سببًا رئيسًا لارتفاع معدلات البطالة العامة (overall unemployment)، وعادة ما تحدث نتيجة تراجع دورة الأعمال؛ فهي جزء من الارتفاع والانخفاض الطبيعي للنمو الاقتصادي الذي يحدث بمرور الوقت.


يتسم هذا النوع من البطالة الدورية بأنه مؤقت ويعتمد على طول فترة الانكماش الاقتصادي الناجمة عن الركود؛ حيث يستمر الركود نحو 18 شهرًا، وعندما تدخل دورة الاقتصاد مرة أخرى في المرحلة التوسعية، يتم إعادة توظيف العاطلين عن العمل.


على الجانب الآخر، يمكن أن تصبح البطالة الدورية دوامة هبوط ذاتية تُغذي نفسها؛ نظرًا لأن العاطلين الجدد عن العمل لديهم دخل منخفض، بجانب انخفاض إيرادات الأعمال؛ مما يؤدي إلى تسريح المزيد من العمال، وقد تصل البطالة إلى %25 وهو ما حدث خلال فترة الكساد الكبير عام 1929، والذي استمر عقدًا من الزمان. 


أسباب وراء البطالة الدورية:


تنجم البطالة الدورية في بعض الأحيان عن انخفاض ​​طلب المستهلك على السلع والخدمات، الأمر الذي يترتب عليه انخفاض في الإنتاج، يُقلل بدوره من الحاجة إلى العمال؛ مما يؤدي إلى تسريح عدد كبير منهم، وحينها سيكون لدى المستهلكين مبالغ أقل للإنفاق؛ مما يتسبب في مزيد من الخسائر، وهذا بدوره يؤدي إلى قيام الشركات بتسريح المزيد من العمال في محاولة للحفاظ على هوامش ربحها.

وبصفة عامة، فالوقت الذي تبدأ فيه البطالة الدورية، تكون اقتصادات الدول عمومًا في حالة ركود بالفعل، وتنتظر الشركات حتى تتأكد من أن الانكماش حاد بما يكفي لتبرير تسريح العمال قبل القيام بذلك.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنه في بعض الأحيان، يكون انهيار البورصة سبب البطالة الدورية، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك انهيار بورصة "وول ستريت" (Wall Street) عام 1929، والأزمة المالية عام 2008، التي تسببت في حدوث ركود اقتصادي من خلال إثارة الذعر، وفقدان الثقة في الاقتصاد.

كذلك يمكن أن يبدأ المستثمرون في البيع عندما تبدأ الأسعار في الانخفاض، ويدفع هذا البيع المشترين إلى تقليل إنفاقهم، والانتظار لمعرفة مدى انخفاض الأسعار، الأمر الذي يجعل الشركات تعاني من خسارة في صافي ثروتها مع انخفاض أسعار الأسهم.

هذه المرحلة هي الفترة الانكماشية لدورة الأعمال، فإذا عادت ثقة المستثمرين، وقتها يستأنف النمو الاقتصادي فترة التوسع، ويتم تجنب حدوث البطالة الدورية، ولكن إذا استمرت الثقة في التآكل، فإن انخفاض الطلب يجبر الشركات على الاستمرار في تسريح المزيد من العمال.


كيف يمكن مواجهة البطالة الدورية؟


يمكن مواجهة البطالة الدورية عبر العديد من الآليات التي يتمثل أبرزها في السياسة النقدية التي تقوم على خفض أسعار الفائدة؛ مما يجعل القروض ومدفوعات بطاقات الائتمان أرخص، وهذا بدوره يُشجع الإنفاق، ويعمل على تعزيز ثقة السوق.

إذا لم يكن ذلك كافيًا، فينبغي للحكومة استخدام السياسة المالية التوسعية، والتي تشمل بعض الإجراءات، مثل: زيادة أو خفض الإنفاق والضرائب، أو أن تقوم الحكومة بتمديد إعانات البطالة.

 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الثانية، العدد (30)

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات


الدكتور وجدي زين الدين
 صحيفة الوفد

رؤية مصر ثاقبة والعالم يعرف هذا

 

دائمًا مصر صاحبة رؤىة ثاقبة وحاسمة في كل القضايا التي تشغل المنطقة والإقليم، وهذا ما تأكد تمامًا خلال الشهرين الماضيين فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية البشعة على الشعب الفلسطينى الأعزل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حتى الآن، فقد اتضح يقينًا أن السياسة المصرية في هذا الشأن كانت واضحة بشكل أذهل العالم كله، والتي تضمنت أنه لا تصفية للقضية الفلسطينية بأي حلول تطرحها إسرائىل، أو بمعنى آخر لن تقبل مصر أبدًا بإيجاد حل على حساب دول مجاورة أو حتى غير مجاورة كما اقترح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، ومن هنا كان الموقف المصري واضحًا جدًا في رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، لأن هذا الحل الإسرائيلي هو موت حقيقي للقضية الفلسطينية.
 

الرؤية السياسية المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى من بداية الحرب، تعني يقينًا أن السياسة المصرية بعيدة النظر تمامًا، وهو ما أقرت به بعد ذلك كل دول العالم التي كانت تقف مناوئة للقرار المصري الرافض تصفية القضية الفلسطينية، مصر رأت، ومازالت هذه الرؤية قائمة على ضرورة اتباع الشرعية الدولية القائمة على أهمية استئناف مفاوضات السلام وتفعيل حل الدولتين القائم على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقد وصلت الرسالة أو الرؤية المصرية إلى كل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة، وفي هذا الشأن أمام التعنت الإسرائيلي البشع الذي يُصر على إبادة الشعب الفلسطينى، نجحت مصر مع شركائها المنادين بالسلام إلى تحقيق هدن، تم خلالها تبادل للأسرى، والأهم فى هذا الشأن هو وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين، ولا تزال مصر تواصل جهودها من أجل هدن أخرى حتى الوصول الكامل إلى الوقف الدائم للحرب الإسرائيلية، وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام الشامل القائم على الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين.

اضغط لقراءة المقال كاملا


الدكتور علاء رزق - رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام 
صحيفة الوفد

إطارات مشتركة لفرص مرتبطة (١)

 

جاءت توجهات مصر الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية لتصُب في اتجاه ضرورة توطين الصناعة خاصة الصناعات الاستراتيجية، لتعكس العزم السياسي على ضرورة استكمال خارطة الطريق الاقتصادي، عبر خلق بيئة محلية تنافسية، والسعي نحو زيادة تنافسية المنتج المصري إقليميًا وعالميًا، مع مزيد من الإجراءات اللازمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يُساهم في زيادة الإنتاج وتنويع وزيادة الصادرات، والعمل على ضبط إيقاع الواردات، ليُساهم هذا مُجتمعًا في تقليل الفجوة الدولارية والعمل على استمرارية التزام الحكومة بالتزاماتها الخارجية خلال العام القادم والتي قد تزيد على 40 مليار دولار، وبالتالى لزم الأمر ضرورة قيام مؤسسات الدولة بالعمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية المصرية الطموحة، والتي تطرح وسط تداعيات لأزمات اقتصادية متتالية وغير مسبوقة، وعلى هذا النحو شاركت وزارة التجارة والصناعة في اجتماعات الدورة الوزارية الـ 39 للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري «الكومسك» التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، لتترجم فعاليات هذه الدورة:

أولاً، في التباحث حول سُبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، وثانيًا: فى وضع إطار إقليمي مشترك لأكبر قوتين في منطقة الشرق الأوسط، لتطورات الوضع الاقتصادى العالمى، أهمها أزمة التضخم العالمي، وأزمة الطاقة، وكذلك تقلص سلاسل التوريد العالمية، خاصة للسلع الاستراتيجية، مع الاستعداد للأزمة المتزايدة والمتصاعدة لتغير المناخ، ومناقشة عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة بعد سلسلة اللقاءات المشتركة التي عكست ضرورة استكمال قواعد البناء المشترك بينهما، وأهمية البناء على نتائج الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية، وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصُب في مصلحة الاقتصادين المصري والتركي على حد سواء.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استراتيجيات تحسين الديون في البلدان العربية
 

الأسكوا، عمان
19- 20 ديسمبر 2023

 
تنظّم الإسكوا حلقة عمل إقليمية لمناقشة تحديات الديون والاقتصاد الكلي في المنطقة العربية.

تهدف الحلقة إلى مناقشة ممارسات إدارة الديون واستراتيجيات القدرة على تحملها في الدول المشاركة؛ ومعالجة مختلف العوامل التي تؤثر على مخاطر وتكاليف الديون وخدمة الدين؛ والبحث في الخيارات المتنوعة لتحسين الديون من أجل توجيه استراتيجيات إدارتها؛ ومناقشة أدوات التمويل المبتكرة واستعداد البلدان للوصول إلى هذه الأدوات واستخدامها؛ ومناقشة آليات الإبلاغ عن بيانات الديون من خلال نظام إدارة الديون والتحليل المالي؛ وتقديم طرق مختلفة لتحسين الإبلاغ عن بيانات الديون وجودتها؛ ومناقشة آليات تحفيز التبادل والتعاون بين الأقران من خلال المجموعة العربية لإدارة الديون.

ويُشارك في الحلقة ممثلون عن وزارات المالية وعن المصارف المركزية من الدول الأعضاء في الإسكوا، وخبراء في مجال إدارة الدين العام وأدوات التمويل المبتكرة.

كتب وتقارير

الخسائر والأضرار وأنظمة الأغذية الزراعية
 

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ديسمبر 2023 
 
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تقريرًا بعنوان "الخسائر والأضرار وأنظمة الأغذية الزراعية"، الذي يُقدم نظرة عامة على مفهوم الخسائر والأضرار في أنظمة الأغذية الزراعية، وحالة المنهجيات والأدوات التحليلية، ومُلخصًا للإبلاغ عن الخسائر والأضرار في المساهمات المُحددة وطنيًا، ومُخططًا لاحتياجات السياسات وبعض التحليلات الأولية للتمويل.

أوضح التقرير أن أنظمة الأغذية الزراعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتغير المناخ وهي معرضة بشكل خاص لآثاره السلبية، حيث تُفقد كل عام ما قيمته مئات المليارات من الدولارات من المحاصيل والإنتاج الحيواني بسبب أحداث الكوارث، مما يقوض مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس وسبُل عيش المزارعين. وفي الوقت نفسه، تساهم أنظمة الأغذية الزراعية بشكل كبير في الانبعاثات.

كما أكد التقرير إنه يجب توجيه الدعم المقدم للبلدان وتعزيزه حتى يمكن معالجة الخسائر والأضرار في أنظمة الأغذية الزراعية في أقرب وقت ممكن، ويجب أن يضمن هذا الدعم عدم تخلف أحد عن الركب أثناء السعي لتحقيق إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud