ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى أكثر من 26 ألف منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 26637 قتيلًا، بينهم ما يزيد على 7100 امرأة وأكثر من 10400 طفلًا، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في غزة في السابع من أكتوبر.
وأكدت الصحة الفلسطينية مقتل 215 شخصًا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة أن نحو 65387 شخصًا أصيبوا منذ اندلاع الحرب، مؤكدة أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات "يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وقدرت وزارة الصحة في رام الله أن عدد المفقودين والعالقين تحت الأنقاض يتجاوز 8 آلاف شخص.
وقالت الوزارة إن عدد من قتلوا في الضفة الغربية بلغ 352 قتيلًا، بينهم 86 طفلاً، فيما زاد عدد الجرحى على 4 آلاف جريحًا.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 25 فلسطينيًا قتلوا في قصف لطائرات الجيش الإسرائيلي استهدف منزلًا في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأوضحت أن الضحايا سقطوا عندما قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا لعائلة حمادة في حي التفاح شرق مدينة غزة، شمال قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تحليقًا مكثفًا لطائرات الجيش الإسرائيلي فوق شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
الأونروا تحذر: قد تتوقف خدماتنا في غزة خلال شهر
حذر المتحدث باسم وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من توقف خدمات الوكالة الأممية في قطاع غزة خلال شهر، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بتدقيق "عاجل" في عمل الوكالة وذلك بعد اتهام إسرائيل لموظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم التكتل إريك مامر "أنه يجب على الوكالة الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية". وتجدر الإشارة إلى أن رومانيا والنمسا التحقتا، بنحو 9 دول أخرى سبقتها في وقف التمويل لتلك المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بعد ادعاءات إسرائيلية بأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم حماس. وبذلك تنضم رومانيا والنمسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وكندا واليابان، وفرنسا، ودول أخرى في وقف التمويل لوكالة الإغاثة هذه التي تشكل مصدرًا مهمًا لدعم سكان غزة.
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، أنه فصل 9 من الموظفين "المتهمين" بغية التحقيق معهم، لكنه شدد في الوقت عينه على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة. كما نبّه إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المنظمة من أجل البقاء على قيد الحياة، لافتًا إلى أن حوالي 3 آلاف موظف أساسي من أصل 13 ألفًا في غزة لا يزالون "يعملون على منح مجتمعاتهم شريان حياة يمكن أن ينهار في أي وقت الآن بسبب نقص التمويل". لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة التي تأسست عام 1949 من مواصلة العمل في غزة بعد انتهاء الحرب.
الموساد يتهم 190 موظف "أونروا" في غزة بالانتماء إلى حماس
اتهمت إسرائيل في ملف أعده جهاز مخابراتها (الموساد) بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب الإسرائيلية في غزة.
يزعم الملف المكون من ست صفحات، والذي أطّلعت عليه رويترز، أن نحو 190 موظفًا في الأونروا، بينهم معلمون، ينتمون لحركة حماس أو حركة الجهاد، ويضم الملف أسماء وصورًا لأحد عشر منهم. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.
ويعمل أحد المتهمين الأحد عشر مستشارًا في مدرسة ويتهمه الملف الإسرائيلي بمساعدة ابنه في خطف إمرأة خلال هجوم حماس، ومن المتهمين الآخرين موظف بالأونروا تتهمه المخابرات الإسرائيلية بالتورط في نقل جثة جندي إسرائيلي إلى غزة وتنسيق إمدادات الأسلحة وتحركات الشاحنات الصغيرة التي استخدمها المسلحون في الهجوم.
ويتهم الملف فلسطينيًا ثالثًا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنة بئيري الإسرائيلية قرب الحدود والتي قُتل عُشر سكانها. ويتهم رابع بالضلوع في الهجوم على مستوطنة رعيم، التي تضم قاعدة رعيم العسكرية، والتي تصادف وجود حفل موسيقي فيها قُتل فيه أكثر من 360 شخصًا في أثناء الهجوم.
وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني يجب أن يستقيل. وأضاف "موظفو أونروا شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر... يجب على لازاريني أن يخلص إلى نتائج ويستقيل".
إسرائيل توافق على إطار لصفقة تبادل جديدة
اتفق المفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على إطار عمل لصفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت مصادر إسرائيلية. وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في سلسلة من المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وافقت إسرائيل مبدئيًا على صفقة جزئية وليس صفقة تبادل شاملة، تفاصيل الصفقة وفقًا للمصادر الإسرائيلية:
-
المرحلة الأولى تشمل هدنة لمدة 45 يومًا والإفراج عن 35 إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني مقابل كل إسرائيلي.
-
من بين الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل، محكومون متورطين في قتل إسرائيليين.
-
إطلاق سراح الرهائن على دفعات: النساء والأطفال أولاً، يرافقه وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المحادثات بشأن الرهائن في تحسن مقارنةً بالأسابيع الماضية. وأكد إحراز تقدم في محادثات باريس بشأن وضع الأساس للمضي قدمًا في مسألة الرهائن. وأوضح أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.
وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة سي.إن.إن: "أعتقد أن من العدل وصف المحادثات بأنها بناءة... نعتقد أن هناك إطارًا لاتفاق آخر بشأن الرهائن. وهذا يمكن أن يحدث فرقًا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليًا". وأضاف "لم نتجاوز خط النهاية بعد... لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما للغاية".
حماس: لا اتفاق على إطلاق الرهائن قبل انسحاب إسرائيل من غزة
قالت حركة حماس في بيان إنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
والجبهة هي ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وانضمت إلى قتال إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة". وأكد النونو في تصريح أدلى به بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع. وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.
جالانت تعهد لواشنطن بعدم بناء مستوطنات في غزة
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" لمسؤولين أمريكيين الأسبوع الماضي أنه والجيش الإسرائيلي لن يسمحوا بإعادة بناء البؤر الاستيطانية أو المستوطنات غير القانونية من قبل المستوطنين الإسرائيليين داخل قطاع غزة، حسبما صرح أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لموقع أكسيوس الأميركي.
وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أن المنطقة العازلة التي تخطط إسرائيل لإقامتها داخل غزة والتي يبلغ طولها كيلومتر واحد سيتم استخدامها لإعادة بناء المستوطنات التي تم تفكيكها خلال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005. وتزايد هذا القلق في الأسابيع الأخيرة بعد أن بدأ اللوبي الاستيطاني في إسرائيل وأعضاء الائتلاف الحاكم في زيادة الضغط والدعوة إلى الاحتلال الكامل لغزة وإعادة بناء المستوطنات.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن "جالانت" التقى الأسبوع الماضي بالسفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو والمبعوث الأمريكي للشؤون الإنسانية ديفيد ساترفيلد لبحث الوضع في غزة. وسأل ليو وساترفيلد جالانت عما إذا كانت المنطقة العازلة أساسًا للمستوطنات. وقال المسؤولون إنهم شددوا على التصريحات العلنية لوزير الخارجية توني بلينكن التي ترفض أي تغيير في أراضي غزة وتعارض أي ضرر للبنية التحتية المدنية. وتعهد جالانت بأنه لن يسمح بإعادة بناء المستوطنات في غزة وشدد على أن المنطقة العازلة ستكون مؤقتة ولأغراض أمنية فقط.
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف نفق تحت مقبرة في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، عن اكتشاف نفق تحت مقبرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نجح في الكشف عن "نفق إرهابي تحت مقبرة يحتوي على غرف خاصة بمسؤولي حماس في بني سهيلا في قلب خان يونس".
وأورد البيان: "داهمت قوات الفرقة 98 نفقًا تحت الأرض يقع تحت المقبرة في بني سهيلا في قلب خان يونس، خلال تفتيش النفق واجه المقاتلون عبوات ناسفة، وأبواب متحركة وأبواب صلبة وقضوا على مخربين تواجدوا داخله". وأضاف أن القوات الإسرائيلية "عثرت داخل مسار النفق على مكتب لقائد الكتيبة الشرقية التابعة للواء خان يونس والتي أدار منها الهجوم في السابع من أكتوبر، وغرف عمليات وإدارة قتال كتائبي وغرف نوم خاصة بمسؤولين في منظمة حماس الإرهابية. حيث استخدمت حماس النفق لإدارة قتالها ضد القوات فوق الأرض وتحتها".
ووفق، البيان يشكل النفق جزءًا من متاهة تحت الأرض متفرعة، يبلغ طوله حوالي واحد كم وبداخله عدة مجمعات، وعمقه حوالي 20 مترًا. وقال الجيش الإسرائيلي أنه تم تدمير النفق من قبل وحدات ياهالوم الهندسية الخاصة.
8 قتلى بينهم موالون لإيران في قصف إسرائيلي لدمشق
قتل ثمانية أشخاص، بينهم عناصر في مجموعات موالية لطهران، الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مقرًا لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس إن "قصفًا إسرائيليًا بثلاثة صواريخ استهدف مقرًا لحزب الله والحرس الثوري الإيراني". وأوضح في بيان لاحق "ارتفع عدد قتلى الاستهداف الذي يرجح أنه إسرائيلي لموقع في السيدة زينب بريف دمشق إلى 8 أشخاص بينهم سوريان إثنان على الأقل، أحدهما مرافق لأحد ضباط ميليشيا واثنان من مقاتلي حزب الله اللبناني"، بعدما كان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل سبعة. وتعذّر على المرصد تحديد ما إذا كان بين القتلى مدنيون.
وأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء من جهتها أن "الكيان الإسرائيلي استهدف مركزًا استشاريًا إيرانيًا في منطقة السيدة زينب". وبعد وقت قصير، كتب السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في تعليق على منصة إكس "العدوان الصهيوني اليوم على جنوب مدينة دمشق لم يستهدف أي مركز استشاري إيراني". ونفى أن يكون أي "من المواطنين والمستشارين الإيرانيين" قد أصيب جراء القصف.
وعدّلت وزارة الدفاع السورية بدورها بيانها الذي أفاد عن "شن العدو الصهيوني عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من النقاط جنوب دمشق". وبعدما أوردت أن القصف أدى "إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى"، ذكرت نقلاً عن المصدر العسكري ذاته أن القصف "أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين".
من جهته أعلن حزب الله مساء الإثنين مقتل اثنين من مقاتليه "على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد. وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
جالانت: الجيش الإسرائيلي سيتحرك قريبًا جدًا على حدود لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن جيشه "سيتحرّك قريبًا جدًا" في شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان حيث يتبادل القصف يوميًا مع حزب الله.
وأبلغ الوزير الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أن قوات أخرى منتشرة حاليًا في القطاع الفلسطيني ستُغادر المنطقة لتنتشر في شمال إسرائيل. وتابع "القوات القريبة منكم... ستغادر الميدان وستتّجه نحو الشمال، استعدادًا لما سيحصل تاليًا". وأشار إلى أن جنود احتياطٍ سيتركون مواقعهم استعدادًا لهذه العمليات المستقبلية.
المصدر: صحف ووكالات أنباء
|