المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق الأمن
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أبو ردينة: "لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي".
وتابع: على الجانب الأمريكي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمراء في منطقة مضطربة أصلًا ومعرضة لانفجار شامل، كما أن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير.
يوآف غالانت: الجيش الإسرائيلي سيصل إلى رفح
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، إن الجيش سيصل إلى الأماكن "التي لم يحارب فيها، وخاصةً في مركز الثقل الأخير، رفح"، وذكر خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب:
-
لقد شكلنا خطة من أجل تفكيك حماس وتحرير المخطوفين، ولقد أوضحنا لأصدقائنا كم نحن مصرون عندما يتعلق الأمر بحياتنا ومستقبلنا في هذه المنطقة.
-
نصف قوات حماس قتلت أو تضررت.. هنالك 18 من ألوية حماس تم القضاء عليها.
-
نبحث عن قادة حماس في خان يونس.
-
الجيش يعمل بقوة وبدقة.. العملية البرية في قطاع غزة تتقدم وتحقق أهدافها.
نتنياهو: حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن حركة حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، مؤكدًا أن الشروط "يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق"، الذي شهد تبادل نسبة من الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود، الذي يتزعمه.
وتعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشمل الصفقة، التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام، إطلاق سراح الأطفال والنساء والمسنين والجرحى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات.
هذا وقد كشف تقرير إعلامي إسرائيلي، أن هجوم عدد من الوزراء على شروط الصفقة الجديدة المنتظرة مع حركة حماس "كان مخططًا له مسبقًا". وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الهجوم ضد هذه الصفقة تم التخطيط له قبل اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد الأحد، وأضافت أن عددًا من وزراء حزب الليكود، الذي يقود الحكومة، طُلِب منهم انتقاد الصفقة في وسائل الإعلام.
وأوضحت المصادر نفسها أن "هذا لا يعني أنه طُلب من الوزراء قول أشياء يختلفون معها، ولكن بشكل أساسي طُلب منهم تسليط الضوء على موقفهم والإعلان عنه، مع نشر الهجوم على الصفقة في اجتماع مجلس الوزراء بشكل جيد".
وأشارت إلى أن أعضاء الليكود بالحكومة الذين عارضوا الصفقة هم وزراء الاقتصاد "نير بركات"، وشؤون الشتات "عيمحاي شيكلي"، والخارجية "يسرائيل كاتس"، والزراعة "آفي ديختر"، والعدل "ياريف ليفين"، والتعليم "يوآف كيش"، والمواصلات "ميري ريغيف".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن "ليفين" قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، "إن عدد السجناء المقرر إطلاقهم مقابل كل رهينة غير مقبول، معتبرًا أنه "من المستحيل أيضًا أن نطلق سراحهم إلى الضفة الغربية. علينا أن نجد حلًا لهذا".
"جوتيريش" يعيّن لجنة مستقلة لتقييم عمل الأونروا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح بيان رسمي أن لجنة التقييم هذه ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث هي معهد راوول والنبرغ في السويد ومعهد ميكلسن في النرويج والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. وأضاف أن المجموعة ستبدأ عملها يوم 14 فبراير.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من اتهام إسرائيل بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حركة حماس.
أمريكا تكشف مصير مخصصات "الأونروا" في حال إقرار حظر تمويلها
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتل" إن واشنطن ستعيد توجيه أي أموال مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة إذا أقر الكونغرس تشريعًا يحظر تمويلها.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إنها أوقفت مؤقتًا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفًا في هجمات السابع من أكتوبر.
وأضاف باتل في مؤتمر صحفي أن مشروع القانون، الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، يتضمن 1.4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لغزة ولكن قد يتم توجيه هذا التمويل إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو غيرهما من منظمات الإغاثة.
وأوضح أن "هذه مخصصات نعتقد أنها ستنقذ الأرواح وسيكون لها تأثير مباشر على المدنيين الفلسطينيين، وسنعيد توجيه تمويل الأونروا إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدة في غزة".
وتابع قائلًا إن واشنطن تدعم الأونروا "لعملها شديد الأهمية" باعتبارها وكالة الإغاثة الرئيسية للفلسطينيين، لكنها ترغب في رؤية "نتائج ملموسة" من تحقيق الأونروا في مزاعم إسرائيل، رافضًا تحديد متى ستتخذ الولايات المتحدة قرارًا بشأن استئناف التمويل.
محمد بن سلمان وبلينكن يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الإثنين في الرياض، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة جديدة في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
من جهتها، ذكرت الخارجية الأميركية، في بيان، أن بلينكن شدد على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة ومنع المزيد من انتشار الصراع.
وقد وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية، أمس، في زيارته الخامسة للمنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، ومن المنتظر أن تشمل جولة بلينكن في المنطقة كل من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن بلينكن "سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة، كما سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددًا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر".
البيت الأبيض يؤكد مواصلة ضرب الجماعات الموالية لإيران
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" أن الولايات المتحدة ستشن المزيد من الضربات ضد الجماعات المدعومة من إيران في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى عدم استبعاد ضرب أهداف داخل إيران.
وأشار "سوليفان" إلى أنهم يعتزمون اتخاذ إجراءات جديدة لإرسال رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم يستهدف قواتها أو يؤدي إلى سقوط ضحايا منها.
من جانبها، أكدت طهران، الإثنين، أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم أمريكي يستهدف أراضيها، غداة عدم استبعاد البيت الأبيض إمكانية توجيه ضربة مباشرة لإيران.
مصرع خمسة من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم على قاعدة أمريكية في سوريا
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في هجوم ليلي على قاعدة أمريكية في شرق سوريا، وأصيب نحو 20 آخرين بالهجوم الذي شنته طائرة مسيرة على حقل العمر النفطي، وهي أكبر قاعدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
وأُعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم مقاتلين موالين لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يعتبر أول هجوم لها على قواعد أمريكية بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراق في الأسبوع الماضي.
بمجلس الأمن روسيا تتهم بايدن باستغلال ضربات أمريكا الأخيرة لتحسين صورته
اتهمت روسيا الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من يوم الإثنين بشن هجمات في العراق وسوريا لتعزيز صورته مع "احتدام" سباق الانتخابات الرئاسية، وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الغارات بناءً على طلب موسكو، إنه لا يوجد مبرر للهجمات الأمريكية.
وأضاف نيبينزيا "ندين الاعتداءات الأمريكية على دول ذات سيادة، حيث إن الضربات الأمريكية انتهكت سيادة العراق وسوريا وأوقعت ضحايا مدنيين، وأن واشنطن تسعى لتوسيع النزاع في الشرق الأوسط، وأن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن تهدد الأمن والاستقرار".
إيطاليا ستصبح هدفًا للحوثيين إذا انضمت إلى الهجمات على مواقع في اليمن
أعلن قيادي بارز في جماعة الحوثيين اليمنية أن إيطاليا ستكون هدفًا إذا شاركت في هجمات ضد مواقع في اليمن. وأكد "محمد علي الحوثي" أن إيطاليا يجب أن تظل محايدة في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدعو إسرائيل لوقف الهجمات على غزة لتحقيق السلام في المنطقة.
ويأتي هذا بعد إعلان إيطاليا عن مشاركتها في مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث أوضح منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" أن هدف المهمة هو حماية السفن التجارية وعدم المشاركة في الضربات ضد الحوثيين.
المصدر: صحف ووكالات أنباء
|