مصر تسلمت رد حماس على الإطار المقترح بشأن هدنة غزة
قالت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات إن مسؤولين مصريين تلقوا، أمس الثلاثاء، رد حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة.
وصرح ضياء رشوان رئيس الهيئة أن "مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما في هذا تكثيف عقد الاجتماعات معها، للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية".
وقال "رشوان" في بيان، إنه: "استكمالاً للجهود المصرية الحثيثة المبذولة للتهدئة بقطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه منذ بدئه، والتي أسفرت عن الهدنة الأولى التى استمرت لمدة أسبوع، مرورا باجتماع باريس الذى تم خلاله وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة قامت مصر بتسليمه لحركه حماس، فقد تسلمت القاهرة اليوم الثلاثاء 2/6 رد حركة حماس على الإطار المقترح.
وذكر بأن "مصر قد طرحت منذ فترة قريبة إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، يتم بموجبه تبادل الاسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين على مراحل، وتكثيف الدعم الإنساني للاشقاء في القطاع".
وأكد "في النهاية أن مصر ستواصل جهودها الكثيفة على مدار الساعة، من أجل إنهاء القتال في غزة، والحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتي سيكون الاتفاق حول الإطار المقترح مقدمة ضرورية إليها، وهو ما ستعلن مصر تباعا كل جديد في التفاوض حوله مع الأطراف المعنية".
قطر تتلقى رد حماس على اتفاق الرهائن.. والاستخبارات الرئاسية تدرس رد حماس
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن بلاده تلقت ردا "إيجابيا" من حركة حماس بشأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار في غزة.
ومن جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" سيدرس رد حركة حماس على مقترح التهدئة في غزة.
وجاء في بيان المكتب أن "الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس. ويجري المسؤلوون المعنيون بالمفاوضات تقييمًا لتفاصيل (هذا الرد) بتمعّن"
بشرط وحيد.. لابيد مستعد للانضمام إلى حكومة نتنياهو
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" مجددًا استعداده للانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية "بدل المتطرفين"، من أجل الوصول إلى صفقة تبادل رهائن مع حماس.
وقال "لابيد" في تصريحه لإذاعة "103" الإسرائيلية: "قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي عليك إخراج المتطرفين من الحكومة وهو يعرف رأيي أنا مستعد للدخول في الحكومة بدل المتطرفين من أجل الوصول إلى صفقة تبادل".
وأضاف: "يجب أن تكون هناك حكومة جديدة تحافظ على المواطنين لكن بنظري لا يريد نتنياهو التنازل عن سموتيرش وبن غفير وهذا خطير جدًا".
وتابع: "نتنياهو يحاول رسم صورة للمجتمع الإسرائيلي وكأنها هل أنتم مع المخطوفين أم النصر؟ وإذا كنتم مع النصر يجب أن تكونوا ضد المخطوفين هذه صورة مشهوهة جدًا ولا نصر عسكري دون عودة المخطوفين".
"تقييم سري" يكشف عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم في غزة
كشف تقييم داخلي سري أجراه الجيش الإسرائيلي، عن مقتل أكثر من خُمس الرهائن المتبقين في غزة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وخلص ضباط المخابرات الإسرائيلية إلى أن ما لا يقل عن 32 من الرهائن الـ136 المتبقين، الذين احتجزتهم حماس وحلفاؤها في 7 أكتوبر، لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، وقد تم إبلاغ عائلات 32 رهينة، تأكدت وفاتهم، وفقا لأربعة مسؤولين عسكريين تحدثوا للصحيفة الأمريكية.
تهدئة متوقعة بين إسرائيل وحزب الله
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يأملون الإعلان قريبًا عن خطوات للتهدئة بين إسرائيل وحزب الله.
وأوضح المصدر نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع على هذه القضية، أن واشنطن وأربعة من حلفائها الأوروبيين يأملون الإعلان في الأسابيع القليلة المقبلة عن سلسلة من الالتزامات، التي تعهدت بها إسرائيل وحزب الله، لنزع فتيل التوترات واستعادة الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفي إطار التهدئة سيتم الإعلان عن تعهدات للطرفين ببيان مشترك لواشنطن و4 من حلفائها الأوربيين "المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا"، لكن لن يتم التوقيع عليها بشكل رسمي".
كندا تفرض عقوبات على قادة حماس
أعلنت كندا فرض عقوبات على قادة حركة حماس والجماعات التابعة لها الذين تقول أوتاوا إنهم يقفون وراء هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتأتي الخطوة الكندية بعد أسبوعين من فرض بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على خمسة أشخاص وكيان أساسي على صعيد تمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
ومن بين الأفراد الـ 11 المستهدفين بالإجراءات الكندية -التي تحظر جميع التعاملات معهم في محاولة لخنق التمويل للحركة- زعيم حماس يحيى السنتوار وزعيم جناحها العسكري محمد ضيف، وكذلك أكرم العجوري من حركة الجهاد.
المصدر: صحف ووكالات أنباء
|