الخميس 15 فبراير 2024- عدد رقم 752 - السنة الرابعة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،،
 
يوم تاريخي في مسار العلاقات المصرية التركية: تجلى في زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة أمس، في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وقد عقد الرئيسان مؤتمر صحفي مشترك أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلاله أن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وأن هناك سعى إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة.
 
توافق مصري تركي إزاء قضايا الإقليم: حيث اتفق الرئيسان المصري والتركي خلال مباحثاتهما على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فورى وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أيضًا تطرقت المباحثات إلى الملف الليبي والوضع بمنطقة شرق المتوسط.

زيارة مصرية قريبة لتركيا: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتقاسم مع مصر تاريخًا مشتركًا يزيد عن ألف عام، معربًا عن أمله في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى لائق، وتابع أنه ينتظر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة أبريل المقبل من أجل عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى والذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.  قراءة وافية في أهمية هذه الزيارة تجدونها في قسم التوك شو.
 

استمرار الرفض الدولي والتحذيرات من اجتياح إسرائيلي لرفح: حذرت منظمة الصحة العالمية من أن شن هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيتسبب في "كارثة لا يمكن تصورها" ويقرب النظام الصحي في القطاع أكثر من حافة الهاوية، كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، رفضه للهجوم الإسرائيلي على رفح الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية، وشدد على الضرورة الملحة للتوصل سريعًا إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يضمن في النهاية حماية جميع المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الطارئة، مشددًا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى السكان بقطاع غزة أمر غير مبرر.

 

من الشأن الإقليمي إلى أخبارنا المحلية:
 
خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف: كانت محور الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي مع السيد وزير الزراعة وعدد آخر من المسئولين، حيث أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية تكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف وتخزينه بالصوامع من أجل استغلاله في وقت الأزمات، أيضًا ناقش الاجتماع الاتجاه لزيادة المساحات المزروعة من الذرة وفول الصويا بما يسهم في تقليل الفجوة من الأعلاف وتقليل الاعتماد على استيرادها من الخارج بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار أسبوعيًا.

 

في اليوم الأخير للقمة العالمية للحكومات بدبي: عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات مجموعة من اللقاءات مع مسئولي عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لبحث فرص التعاون والاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ومنها شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك"، و"مجموعة تفاصيل "" Tafaseelالإماراتية المتخصصة في مجال تعهيد الأعمال التجارية، وشركة دي أكس سي"DXC"  ، وأيضًا شركة "ماستركارد"، حيث تم مناقشة خطة الشركة للتوسع في حجم أعمال مركزها بمصر لخدمات التعهيد، والاستعداد لإطلاق أكاديمية تدريب خاصة بالشركة.

 
وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي، عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اجتماعًا مع وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية، تم خلاله بحث أوجه التعاون القائم مع المؤسسة لتمكين القطاع الخاص في مصر، وتطرق الاجتماع أيضَا إلى رغبة المؤسسة في المشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال تمويل شركات القطاع الخاص المشاركة في التنفيذ، حيث أشاد مسئولو مؤسسة التمويل بالمبادرة ودورها في تحسين مستوى معيشة المواطنين في قرى الريف المصري.
 
أخيرًا ندعوكم إلى الإطلاع على التقرير الصادر من القمة العالمية للحكومات بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي والقطاع الحكومي: كيف يمكن للجهات الحكومية تبني حلول الذكاء الاصطناعي عالية التأثير بشكل مسؤول؟" بقسم تقارير دولية في سطور، وأيضًا زاويتنا التحليلية التى تأتيكم تحت عنوان "مآلات تطور الأحداث في ولاية تكساس الأمريكية".

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

ملحوظة لقراءنا

إذا كانت نشرتنا اليومية تصل على بريدكم الإليكتروني في قائمة الرسائل: (الترويجية/ الاجتماعية/ غير مرغوب) (Promotion/ Social/ Spam)، نرجو التكرم بنقلها إلى صندوق الرسائل الأساسي الخاص بكم (PrimaryInbox)، حيث يضمن هذا الإجراء وصولها إلى بريد كل قراءنا.
 

مصر الحلوة

معبد خنوم - إسنا - الأقصر

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

انتظرونا غدًا


الجمعة 16 فبراير.. وعدد أسبوعي جديد من نشرة مركز المعلومات 

 


يأتيكم تحت عنوان: 

رؤى جديدة لتقييم مناخ الأعمال والاستثمار العالمي 

 

نشرة مركز المعلومات .. لأنكم دائمًا تستحقون الأفضل..

ننتظر الفترة المقبلة:

  • الخميس- الأحد (15- 18) فبراير: تستضيف جامعة الدول العربية، المؤتمر السنوي التاسع لجمعية سيدات أعمال مصر 21، تحت عنوان "استكشاف استراتيجيات النجاح المستقبلية".

  • الجمعة- الخميس (16 – 22) فبراير: تنطلق فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائي والأمن المائي العربي بمحافظة أسوان.

  • السبت 17 فبراير: انطلاق مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي العاشر بعنوان "الاقتصاد المصري.. تحديات وأولويات" تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

  • الإثنين 19 فبراير: وزارة الشباب والرياضة تطلق النسخة الرابعة من نموذج محاكاة دول البريكس تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء.

  • الإثنين - الأربعاء (19- 21) فبراير: انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2024" تحت شعار "تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات".

  • 24 فبراير- 1 مارس: تستضيف جمهورية مصر العربية، ممثلة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACI في دورته الـ ٧١، تحت عنوان "المطارات: قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام".

  • الإثنين- الخميس (26- 29 فبراير): انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية 2024 بدولة الإمارات.

     
  • مارس 2024: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تصدر تقريرها النهائي عن حالة المناخ العالمي لعام 2023 متضمنًا تفاصيل عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغيرات المناخ على الأمن الغذائي والنزوح والصحة.

  • الخميس (28 مارس): تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعًا لمراجعة أسعار الفائدة.

     
  • الثلاثاء (9 أبريل): عيد الفطر (عطلة رسمية).

  • الثلاثاء - الأربعاء (16-17) إبريل: مركز المعلومات يعقد مؤتمره العلمي السنوي الأول تحت عنوان "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين".

     
  • الخميس- الأحد (16- 18) مايو: ينعقد معرض تكنولوجيا التنقل الأخضر - GMTE تحت رعاية وزارة الإنتاج الحربي، ويعتبر هو المنصة التي تجمع بين أكبر المهنيين التجاريين في صناعات التنقل المستدام وتقنياتها وخدماتها.

     
  • الثلاثاء- الأربعاء (25- 26) يونيو: ينظم معهد التخطيط القومي مؤتمرًا دوليًا متخصصًا حول قضية "الصحة والتنمية المستدامة"، وذلك بالتعاون مع كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا.

     
  • الثلاثاء – الأربعاء (16 – 17) يوليو: منتدى مصر للتعدين في نسخته الثالثة.

  • 19 يوليو- 17 أغسطس: إقامة معرض "قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة"، بمتحف شنغهاي بالصين، بمشاركة 787 قطعة أثرية.

     
  • (23 – 27) سبتمبر: يستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعات تأثير التنمية المستدامة، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

  • (4- 8) نوفمبر: مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12».

  • (11- 22) نوفمبر: أذربيجان تستضيف كوب- 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

أخبار محلية

قمة رئاسية مصرية - تركية بالقاهرة

 

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، بمطار القاهرة الدولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والسيدة قرينته، حيث توجه الرئيسان إلى قصر الاتحادية وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلاميين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف.
 
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها أخرى موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث رحب السيد الرئيس بالرئيس التركي في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من ١٠ سنوات بما يفتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية، ويثري التعاون المشترك ويؤكد الاعتزاز بالإرث الحضاري والثقافي العريق للشعبين الشقيق.
 
وعقد الرئيسان مؤتمر صحفي مشترك وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته على عدة نقاط من أبرزها:
 

  • استمرار التواصل الشعبي خلال السنوات العشر الماضية، كما أكد أن العلاقات التجارية والاستثمارية شهدت نموًا مضطردًا خلال تلك الفترة، لافتًا إلى أن مصر حاليًا الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وأشار إلى أن التجربة قد أثبتت الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين، وأكد على استمرار سعى البلدين معًا إلى رفع التبادل التجاري إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون.

     
  • أكد السيد الرئيس على الاهتمام بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم، وتثبيت الاستقرار، ويوفر بيئة مواتية؛ لتحقيق الازدهار والرفاهية حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة، مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.

     
  • وأعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة، وأشار إلى توافقه مع فخامة الرئيس أردوغان خلال المباحثات على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فورى، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

     
  • هناك اتفاق على ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد.

  • رحب السيد الرئيس بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط، متطلعًا للبناء عليها وصولًا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى لنا جميعًا التعاون؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة بها. 

ومن جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تتقاسم مع مصر تاريخًا مشتركًا يزيد عن ألف عام، معربًا عن أمله في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى لائق، وأضاف أن بلاده ترى أن الإرادة موجودة لدى الجانب المصري للارتقاء بالتعاون مع تركيا، مشيرًا إلى أنه تم رفع مستوى التعاون بين مصر وتركيا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وتابع أنه ينتظر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة أبريل المقبل من أجل عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى والذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

واصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس، في زيارة لمسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة، حيث أبدى الرئيس أردوغان سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية، مؤكدًا اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريقة.

وعقب انتهاء الزيارة، قام السيد الرئيس بتوديع ضيف مصر الكريم من مطار القاهرة الدولي.



المصدر: رئاسة الجمهورية

توجيهات بتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف يسهم في إحداث التوازن وقت الأزمات 

 

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا؛ لمتابعة موقف توافر الأعلاف، ووضع خطة لتكوين مخزون استراتيجي منها، للاستفادة به وقت الأزمات في إحداث توازن الأسواق، وذلك بحضور السيد/ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء/ خالد الجزار ممثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء/ خالد صلاح مدير الإدارة الهندسية بجهاز مستقبل مصر.

وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إلى الجهود المستمرة لتعظيم الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف، تلبية للاحتياجات والمتطلبات، لافتًا إلى ما يتم بذله من جهود للتعامل مع مشكلة النقص في كميات الأعلاف المطلوبة للدواجن والمواشي والأسماك.

ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة مما لدينا من صوامع في الفترات البينية كمخازن للأعلاف، موجهًا بوضع خطة متكاملة في هذا الشأن تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وخلال الاجتماع، أشار وزير الزراعة إلى أن حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف المركزة يُقدر بنحو 24 مليون طن، تستخدم لتغذية الدواجن والمواشي والأسماك، موضحًا أن حجم الاحتياجات السنوية من الذرة التي تُعد أحد مكونات الأعلاف المركزة يبلغ 12 مليون طن، يتوافر منها 7 إلى 8 ملايين طن سنويًا من الإنتاج المحلي، وأضاف "نحتاج إلى 100 مليون دولار أسبوعيًا لاستيراد الأعلاف، مشيرًا إلى أنه يتم العمل حاليًا على زيادة المساحات المزروعة، لتسهم في سد الفجوة".

وعن الاستفادة من الصوامع في تخزين الكميات التي من الممكن أن تكون فائضة عن حجم الاستهلاك، لفت وزير الزراعة إلى أن كلا من وزارة التموين والبنك الزراعي المصري لديهما سعات تخزينية كافية، من الممكن أن تسهم في تنفيذ الخطة المقترحة.

وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض إجمالي ما يتم زراعته من ذرة، وفول صويا، سواء من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أو جهاز مستقبل مصر، وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن هناك اتجاهًا لزيادة المساحات المزروعة بهذين المحصولين، بما يسهم في تقليل الفجوة في هذا القطاع، وتوفير الأعلاف المطلوبة.

وفى ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية وجود خطة متكاملة تتضمن إمكانات ما يمكن إضافته من زراعات الذرة، وفول الصويا، وكذا ما يمكن تخزينه من هذين المحصولين، بحيث يكون لدينا مخزون استراتيجي يمكن ضخه في حالة حدوث أي أزمة، لإحداث التوازن المطلوب في الأسعار، مع الاستفادة من السعات التخزينية المتاحة لدينا.

 

المصدر: مجلس الوزراء

وزير الاتصالات ونظيره الإماراتي يترأسان مائدة مستديرة حول بناء أنظمة مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي

 

في ختام مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها مدينة دبى؛ ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونظيره الدكتور عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بالإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، مائدة مستديرة حول بناء أنظمة مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي بهدف استشراف المستقبل الرقمي الآمن، وتبادل الأفكار والرؤى التي تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التطبيقات؛ وذلك بمشاركة عدد من المسئولين الحكوميين ومسئولي القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وخبراء الذكاء الاصطناعي.


وتناولت النقاشات؛ التقدم التكنولوجي السريع ودمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول وتحديد الآثار الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية توجيه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي.

وفى سياق متصل؛ عقد الدكتور عمرو طلعت مجموعة من اللقاءات مع مسئولي عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لبحث فرص التعاون والاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، حيث عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعًا مع السيدة "هيلينا ليرش" مديرة السياسة العامة العالمية في شركة بايت دانس ByteDanc الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك"؛ تم خلاله استعراض خطط شركة تيك توك بمصر؛ وذلك بحضور السيدة فرح طوقان مديرة السياسة العامة للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

كذلك بحث الدكتور عمرو طلعت مع السيد/ خالد الجبالي رئيس شركة ماستركارد Master Card في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس العمليات في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وعدد من قيادات الشركة؛ خطة الشركة للتوسع في حجم أعمال مركزها بمصر لخدمات التعهيد، وخلال اللقاء تم استعراض نموذج أكاديمية تدريب شركة ماستركارد التي يتم الاعداد لإطلاقها، والمنح الدراسية المختلفة التي تقدمها مؤسسة ماستركارد. كما تم مناقشة مشروعات الشركة في تطبيقات الحكومة الرقمية والمجالات المحتملة للتعاون.

 كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع السيدة/ مريم النعيمى مؤسسة ورئيسة "مجموعة تفاصيل" Tafaseel وعدد من قيادات المجموعة الإماراتية المتخصصة في مجال تعهيد الأعمال التجارية؛ وناقش اللقاء خطط شركة Tafaseel BPO في مصر.

واختتم الدكتور عمرو طلعت لقاءاته بعقد اجتماع مع السيد هشام فايد مدير شركة دي أكس سي "DXC" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ حيث بحث اللقاء خطط الشركة للتوسع في مصر والشرق الأوسط.


المصدر: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان "رحلة التغيير: قوة التخطيط الحكومي في إحداث التأثير على المجتمع" خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات

 

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة بعنوان "رحلة التغيير: قوة التخطيط الحكومي في إحداث التأثير على المجتمع"، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي خلال الفترة من 12-14 فبراير 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
 
وخلال كلمتها بالجلسة قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن رؤية مصر 2030، المتوافقة مع أجندة أفريقيا 2063، ليست مجرد استراتيجية وطنية؛ إنها خارطة طريق ترشدنا نحو مستقبل يحدده التقدم الرقمي وخفة الحركة في مواجهة التغير العالمي، إنها ليست مستندًا ثابتًا؛ إنها إطار حي قادر على التطور والتكيف، لتساهم في تجاوز حدود الإنجازات السنوية والاتجاه نحو مبادرات مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات والتحديات المحلية، مما يعكس النبض اليومي للمجتمعات التي نخدمها.
 
وأشارت الدكنورة هالة السعيد إلى منصة مصر الرقمية، التي تم إطلاقها في عام 2018، والتي تقوم بتجميع البيانات وتسمح بمراقبة مؤشرات التنمية الرئيسية في الوقت الفعلي، مما يسهل اتخاذ قرارات مستنيرة واستراتيجيات قابلة للتكيف، مؤكدة أن خطة تنفيذ الحكومة الإلكترونية في مصر 2030 ليست طموحة فحسب؛ إنها قفزة تحويلية نحو مستقبل لا تكون فيه الحكومة حاضرة فحسب، بل استباقية ومستجيبة للاحتياجات اليومية لمواطنيها، كما تعمل الدولة المصرية على بناء جسر رقمي يعمل على سد الفجوة بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص، مما يوفر وصولاً أسرع وأكثر ملاءمة وأمانًا إلى الخدمات الأساسية.
 
كما لفتت وزيرة التخطيط إلى إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، حيث تعد هذه الوثيقة تعبير ملموس عن التزام الدولة بالاستماع إلى المستثمرين وتعزيز بيئة أعمال مزدهرة، وقد اجتذبت شفافية الوثيقة ووضوحها اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين المحليين والدوليين، لافتة إلى اعتماد الدولة المصرية معايير الاستدامة البيئية، والتي تستهدف تطور نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 40% عام 23/2024 ومستهدف أن تصل إلى 50% عام 24/2025، مؤكدة حرص الدولة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين لمواصلة جهود التنمية، والاستجابة للاحتياجات التنموية المتطورة.
 
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إطلاق مبادرة القرية الخضراء، والتي تهدف إلى تأهيل قرى مبادرة "حياة كريمة" للتوافق مع المعايير البيئية العالمية وتمكينها من إدارة موارد أراضيها ومواردها المائية بشكل مستدام على المدى الطويل، لافتة إلى أن برنامج القرى الخضراء لا يقدم الحلول فحسب؛ فهو يزود المجتمعات بالأدوات اللازمة لإنشاء هذه الحلول وتكييفها بأنفسهم، مضيفة أن  مبادرة "حياة كريمة" تشمل جميع القرى في مصر البالغ عددها 4500 قرية، وتتخذ نهجًا شاملاً لتحسين حياة الملايين المقيمين في المناطق الريفية، ويضمن هذا النطاق الواسع تأثيرًا كبيرًا على التنمية الوطنية. وقد حظيت مبادرة حياة كريمة بالثناء والإشادة من المنظمات الدولية، ويؤكد تسجيلها على منصتين مرموقتين، منصة مسرعات أهداف الأمم المتحدة في عام 2020 ومنصة أفضل الممارسات الدولية في عام 2021، التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، نهجها الرائد في تحقيق التنمية المستدامة.
 
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه بعد نجاح مؤتمر "COP27"، تتخذ مصر خطوة أخرى نحو التنمية الشاملة والتشاركية من خلال إطلاق مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتهدف هذه المبادرة التي تمت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار تحالف الأمم المتحدة المحلي 2030، إلى أن تكون مصر مركزًا إقليميًا لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، كما تعمل الدولة المصرية على إنشاء وتحسين المنهجيات والأدوات اللازمة لترجمة الأهداف العالمية إلى خطط محلية قابلة للتنفيذ، وتوفير الدعم المصمم خصيصًا للسماح بنشر وتكرار الاستراتيجيات والحلول الناجحة، وتعزيز التقدم الإقليمي.

 

المصدر: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر

 

اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع السيد/ سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة " MSC"، والسيد رافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، بحضور السيد/ طارق فهمي رئيس مجلس إدارة مجموعة "MSC" في مصر، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس، وتناول الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "MSC" في قناة السويس.
 
وأكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على التشاور المستمر مع عملائها والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدًا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
 
وأوضح رئيس الهيئة أن التعاون الثنائي بين هيئة قناة السويس والخط الملاحي "MSC" يعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة، معربًا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس، مبديًا استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.
 
من جانبه، أكد السيد/ سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة "MSC" استعداد المجموعة للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وأضاف أن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقدًا للغاية ويفرض مزيدًا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة في ظل تعرض بعض السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب، معربًا عن تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر، والذي ينعكس سلبًا على سلاسل الإمداد العالمية في ظل تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات الإبحار.
 
وشدد السيد/ "سورين توفت" على حرص مجموعة "MSC" على تعزيز التعاون مع الدولة المصرية وقناة السويس خلال الفترة المقبلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى اعتزام المجموعة ضخ مزيد من الاستثمارات في المشروعات اللوجيستية الواعدة.

 

المصدر: مجلس الوزراء

بحث سُبُل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية IFC لتمكين القطاع الخاص

 

 


عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اجتماعًا مع وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية، برئاسة السيد/ شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بالمؤسسة، والسيدة/ جوموك جاجون، كبيرة مسئولي الاستثمار في أفريقيا بالمؤسسة، والسيد/ سعد صبرة، مدير مكتب مؤسسة التمويل الدولية الجديد في مصر، وتم خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم مع المؤسسة لتمكين القطاع الخاص، وزيادة الاستثمارات في كافة المجالات في ضوء إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي 2023-2027، وجهود الدولة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في جهود التنمية.
 
وخلال اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، على العلاقات الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية، باعتبارها ذراع مجموعة البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، والشراكات المنفذة على مدار السنوات الماضية لزيادة استثمارات المؤسسة في مصر في مختلف شركات القطاع الخاص لدعم جهود التنمية، حتى تجاوزت قيمتها 7 مليارات دولار.

وناقش اللقاء مستهدفات مؤسسة التمويل الدولية في قارة أفريقيا ورغبتها في زيادة حجم الاستثمارات وتنويع البرامج بما يشمل المزيد من القطاعات والفئات غير المستهدفة، كما ناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي المؤسسة الشراكات القائمة مع الحكومة لتعزيز تمكين القطاع الخاص في مصر.
 
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة رغبة مؤسسة التمويل الدولية، للمشاركة في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير قرى الريف المصري من خلال تمويل شركات القطاع الخاص المشاركة في المبادرة، حيث أشاد مسئولو مؤسسة التمويل الدولية بالمبادرة ودورها في تحسين مستوى معيشة المواطنين في قرى الريف المصري وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين من خلال تطوير البنية التحتية وكذلك زيادة جهود الاستثمار في رأس المال البشري، كما تم مناقشة دور جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في تمويل المشروعات الصغيرة ضمن المبادرة، وإمكانية تعزيز التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية والجهاز لزيادة التمويل المتاح للقطاع الخاص على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
 
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص الحكومة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية بما ينعكس على زيادة الاستثمارات والتمويلات الموجهة للقطاع الخاص في مختلف المجالات، في ضوء الاستراتيجية التي يجري تنفيذها مع مجموعة البنك الدولي، والتي تقوم على 3 محاور رئيسية هي تحفيز دور القطاع الخاص في التنمية لخلق المزيد من فرص العمل وتهيئة بيئة الاستثمار، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز العمل المناخي بما يحقق التعافي الشامل والنمو المستدام.
 
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إلى التقرير الذي تعمل مؤسسة التمويل الدولية على إعداده حول تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة اهتمام الحكومة بهذا القطاع وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعاته.

 

المصدر: وزارة التعاون الدولي

إجراءات لتسريع وتيرة إنشاء أول سوق طوعي لتداول شهادات الكربون في مصر

 

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، قرارات بالموافقة على قيد ثلاث جهات بقائمة جهات التحقق والمصادقة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية المعتمدة لدي الهيئة وذلك للمرة الأولى في السوق المصري، في إطار استكمال الجهود التي تقوم بها الهيئة لتفعيل سوق الكربون الطوعي في مصر.

 

وبموجب القرارات يتم قيد كلاً من المركز المصري للزراعة الحيوية COAE، وشركة TUV NORD Egypt بقائمة جهات التحقق والمصادقة المصرية لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية المعتمد لدي الهيئة، وكذا الموافقة على قيد شركة TUV NORD Cert بقائمة جهات التحقق والمصادقة الأجنبية لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية المعتمد لدي الهيئة، وذلك لمدة عام اعتبارًا من تاريخ صدور تلك القرارات.

ومن جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه لأول مرة في السوق المصري يتم إصدار الموافقات لقيد مؤسسات بقائمة جهات التحقق والمصادقة المصرية لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وقائمة جهات التحقق والمصادقة الأجنبية لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية المعتمد لدي الهيئة، وذلك انفاذًا لمعايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الهيئة، والتي تم إعدادها بموجب مقترح من لجنة الإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة البيئة، والبورصة المصرية، وخبراء متخصصين بهدف توفير آلية فعالة للقياس والتسجيل والتوثيق للمشروعات البيئية التي تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية، وتفعيل سوق الكربون الطوعي في مصر، تماشيًا مع محاور استراتيجية  الهيئة لتنمية الخدمات المالية غير المصرفية، وبالأخص المحور الأول  لتطوير الأسواق والمنتجات.

وأكد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن خفض الانبعاثات الكربونية لم يعد" رفاهية "، وأصبح أساس للتبادل التجاري على المستوى العالمي، وأن الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل على دعم جهود الدولة في تحقيق الحياد الكربوني وفقًا للمعايير الدولية، ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الهيئة كانت قد تقدمت إلى دولة رئيس مجلس الوزراء بمقترح لإدخال بعض التعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 تسمح بإصدار أدوات مالية مختلفة تتوافق مع البيئة وحماية المناخ، منها شهادات الكربون، وذلك لوضع الإطار التشريعي المُنظم لكافة متطلبات تداول الأداة المالية الجديدة.

حيث أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي القرار رقم (4664) لسنة 2022، لتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، الذى تضمن إنشاء سوق طوعية لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية، واعتبار تلك الشهادات أدوات مالية قابلة للتداول، أن يتم تشكيل لجنة بقرار من مجلس إدارة الهيئة، تسمى "لجنة الإشـراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية" تتولى وضع القواعد الخاصة بإصـدار شـهادات خفض الانبعاثات الكربونية وإتاحتها للتداول ، والإشراف والرقابة عليها ويحدد القـرار الصادر بتشكيل اللجنة اختصاصاتها ونظام عملها .

كما تقوم الهيئة بإعداد قاعدة بيانات لتسجيل المشروعات التي صدر لهـا شـهادات خفـض الانبعاثات الكربونية، وتقوم بموافاة وزارة البيئة بتلك المشروعات بصورة شهرية، وتُصدر البورصة المصرية قواعد وإجراءات التداول علـى تلـك الشهادات على ألا تكون سارية إلا بعد اعتمادها من الهيئة.
 

المصدر: مجلس الوزراء

وزير قطاع الأعمال العام يستعرض آليات تنفيذ قرارات القيادة السياسية بشأن حزمة الحماية الاجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور

 

في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالشركات التابعة والوقوف على مستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات في مختلف القطاعات والتي تشملها الخطة العامة للتطوير والتحديث، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، بحضور عدد من مسئولي الوزارة، وذلك لاستعراض آليات تنفيذ حزمة القرارات التي أصدرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح العاملين بالدولة وقطاع الأعمال العام ومن بينها رفع الحد الأدنى للأجور، وذلك في ضوء القوانين المنظمة التي أقرها البرلمان.
 
وأكد الدكتور محمود عصمت البدء الفوري في اتخاذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بتكليفات القيادة السياسية بشأن حزمة القرارات العاجلة لرفع الحد الأدنى للأجور والصرف في التوقيت الذي تم تحديده في جميع الشركات القابضة والشركات التابعة لها، لتحقيق الهدف من إقرار أكبر حزمة حماية اجتماعية عاجلة، كما أكد أن الالتزام بتوقيت الصرف لا يقل أهمية عن الزيادات غير المسبوقة التي تم إقرارها، والتي تأتي ضمن توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للحكومة بالعمل على بذل أقصى جهد للتخفيف عن كاهل المواطنين، والسعي الدائم لاحتواء آثار التحديات الاقتصادية العالمية والتقليل من حدة تأثيراتها الداخلية.
 
ووجه وزير قطاع الأعمال العام بالمتابعة الميدانية من قبل رؤساء الشركات القابضة والحرص على التواجد واتخاذ القرارات من أرض الواقع خاصةً التي تتعلق بتكثيف العمل والإنتاج، وسرعة الانتهاء من المشروعات الجديدة التي يجري تنفيذها في كافة القطاعات الدوائية، والسياحية، والغزل والنسيج، والبناء والتشييد، والصناعات الكيماوية والمعدنية، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية ورفع معدلات التصدير، في إطار دعم السياسة العامة للدولة بدعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وإحلال الواردات ، مشيرًا إلى أهمية المتابعة الميدانية لسير العملية الإنتاجية، وتواجد رؤساء الشركات ومديري المصانع بين العاملين والتواصل معهم والاستماع لهم وإلى مقترحاتهم وأفكارهم، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض النفقات وحوكمة الإيرادات والمصروفات.
 
واستعرض الدكتور محمود عصمت، خلال الاجتماع، الموقف الحالي للمشروعات في مختلف مراحلها التنفيذية، وسير العمل بالوحدات والأقسام الإنتاجية والالتزام ببرامج الصيانة الدورية، ومدى توفر مستلزمات الإنتاج وتأمين احتياجات المصانع من المدخلات والمواد الخام اللازمة للتشغيل والإنتاج، وكذلك موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص ومستجدات تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية العديدة بالشركات التابعة في مختلف الأنشطة والقطاعات، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك رئيسي ويجب إزالة أي معوقات تحول دون قيامه بدوره المنوط لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية، وكذلك ضرورة مواصلة الجهود لجذب المستثمرين للفرص المطروحة في إطار الخريطة الاستثمارية التي أعدتها الوزارة وتعمل من خلالها الشركات التابعة.
 
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام ضرورة الاستمرار في تنفيذ خطة تحسين الأداء ورفع الكفاءة الخاصة بالشركات والمصانع، ومواصلة برامج التدريب وفق الخطة الموضوعة لتنمية مهارات العاملين في مختلف النواحي المالية والإدارية والفنية، وتنفيذ برامج الصيانة في مواعيدها المحددة وطبقا لبرامجها الزمنية، وتطوير السياسات البيعية والتسويقية للشركات للنهوض بحجم المبيعات المحلية وتعزيز الصادرات، مؤكدًا على ضرورة توسيع نطاق التعاون والتكامل بين الشركات التابعة والشقيقة، والاستغلال الأمثل للأصول والموارد المتاحة لدى الشركات وتنميتها وتعظيم عوائدها، وحسن استثمار الإمكانات المتوفرة في القطاعات كافة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في إطار التوجه نحو الاعتماد على الموارد الذاتية والمدخلات المحلية وتعظيم العوائد من الأصول وحسن إدارتها.

 

المصدر: وزارة قطاع الأعمال العام

متابعة الموقف التنفيذي للوحدات السكنية بمشروع "زهرة العاصمة" بمدينة بدر للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة

 

تفقد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية موقف الوحدات السكنية التي تم ويجرى تنفيذها بمشروع "زهرة العاصمة"، بمدينة بدر، والمخصصة للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، بمرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة بدر.

وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بموقع الوحدات بالمراحل الـ 3 الجاري تنفيذها، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ كامل مراحل المشروع، والالتزام بأعلى جودة للتنفيذ، والاهتمام بأعمال تنسيق الموقع، وأعمال الزراعات، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية الدورية، للحفاظ على الحالة العمرانية للموقع، كما وجه بالحفاظ على مظهر واجهات العمارات، والتنسيق مع سكان الوحدات في عدة جوانب ومنها تركيب وحدات التكييف.

واستمع الوزير إلى شرح من المهندس رضوان عبد الرشيد، رئيس جهاز مدينة بدر، عن الموقف التنفيذي لمختلف الأعمال بالمشروع، وموقف تخصيص وتسليم الوحدات، والذي أوضح أن المرحلة الأولى تضم 9024 وحدة سكنية، وتم تخصيص 8743 وحدة، وتسليم 8181 وحدة، كما تم الانتهاء من تنفيذ 4704 عمارات بالمرحلة الثانية، وجار الانتهاء من أعمال الموقع العام، بينما يجرى تنفيذ 7080 وحدة بالمرحلة الثالثة بنسبة إنجاز تخطت 70 %.

 

المصدر: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

تطبيق معايير دولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية

 

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطبيق معايير دولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية، بما يستهدف تنفيذ استراتيجية قومية موحدة للعلاج ومكافحة الأورام لدى الأطفال، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال الموافق يوم 14 فبراير من كل عام.

 

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، العمل على وضع خطط لإنشاء منصة عالمية تساهم بدورها في الإسراع من الوصول إلى أدوية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم، والعمل على توفير أدوية آمنة وفعالة للسرطان لنحو 120 ألف طفل بين عامي 2022 و2027.

ولفت المتحدث الرسمي للوزارة إلى العمل على الاستمرار في تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC، والتي تم إطلاقها عام 2018 بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية مع مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، والتي انضمت إليها مصر في سبتمبر 2023 وتستهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60٪ بحلول عام 2030، موضحاً أنه يتم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع ممثلي منظمة الصحة العالمية على المستويات الثلاث؛ المكتب القطري والإقليمي والمكتب الرئيسي ومستشفى سان جود، والقيادات المعنية بوزارة الصحة.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى العمل على تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال برئاسة وزير الصحة والسكان، وتضم الجهات المعنية بالأمر والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كافة المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال للوقوف على الموقف الحالي والفجوات وتحديد الأولويات والإجراءات الواجب اتخاذها وتوحيد بروتوكولات العلاج، ودراسة مدى توافقها مع بروتوكولات كل من سانت جود ومنظمة الصحة العالمية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الدولة المصرية حققت تقدمًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة في تحسين جودة الخدمات والبروتوكولات العلاجية الخاصة بأورام الأطفال، من خلال تطبيق العديد من الاستراتيجيات والسياسات التي اتخذتها الدولة بهدف مكافحة أورام الأطفال في مصر.

 

المصدر: وزارة الصحة والسكان

طقس غير مستقر في عدة محافظات

 


أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أن اليوم سيشهد طقسًا غير مستقر، وسقوط أمطار متفاوتة الشدة في عدة مناطق، وانخفاض درجات الحرارة في القاهرة وعدد من المحافظات.

وعلى خلفية هذا الطقس، أعلن كلًا من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، تعطيل الدراسة اليوم الخميس، بجميع المدارس (الحكومية والخاصة) والمعاهد الأزهرية (طلاب ومعلمون) كلًا في محافظته، وذلك نظرًا لسوء الأحوال الجوية، وحرصًا على سلامة الطلاب.

 

المصدر: اليوم السابع

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قالوا في التوك شو

مصر وتركيا..صفحة جديدة


سلطت كافة البرامج الحوارية، المُذاعة مساء أمس، الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة في أول زيارة له لمصر منذ أكثر من 10 سنوات، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات موسعة معه ناقشت دفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصةً وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وقد تم استعراض آراء الدبلوماسيين والمحللين من مصر وتركيا حول أهمية تلك الزيارة.


من تركيا

  • أكد السيد صالح موطلو شن السفير التركي في مصر أن زيارة الرئيس التركي للقاهرة تاريخية، وقد نجحت في توقيع بعض الاتفاقيات التى من شأنها أن تؤسس لعلاقات قوية بين البلدين بما يصب في صالح رفاهية الشعبين ودعم الاستقرار في المنطقة، لاسيما وأن هناك تاريخ مشترك بين البلدين يجب أن يقوم على أساسه فتح صفحة جديدة تعمق الأخوة والتعاون وتحقق المصلحة المتبادلة، مشيرًا إلى أن الزيارة تطرقت إلى الحرب في غزة، حيث يوجد اتفاق بين البلدين على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني، كما أن هناك توافق بين الرئيسين المصري والتركي بخصوص الملفات الإقليمية، حيث اتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا وسرعة إجراء الانتخابات الرئاسية.

     
  • ذكر الدكتور طه عودة أوغلو المحلل السياسي التركي أن العلاقات المصرية التركية دخلت مرحلة جديدة بزيارة الرئيس التركى، وذلك بعدما شهدت الفترة الماضية جهدًا وعملاً من أجل تطوير العلاقات بين البلدين ومن ثم سترسم هذه الزيارة خطة عمل المرحلة الجديدة تحت عنوان التعاون والتنسيق في الكثير من الملفات لاسيما الإقليمية منها وخاصةً الحرب على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الإعلام التركي يتحدث منذ الآن عن أهمية وتأثير زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لأنقرة في أبريل المقبل.

     
  • أوضح الأستاذ محمود علوش المحلل السياسي التركي أن عودة العلاقات المصرية والتركية تعد انعكاسًا للأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، خاصةً وأن تركيا ومصر من أقوي دول المنطقة، وتعميق العلاقات بينهما يزيد من فرص التعاون والتأثير في مختلف ملفات المنطقة الشائكة، مضيفًا أن خطاب الرئيسين يؤكد وجود رغبة مشتركة لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من التعاون.

     
  • أوضح الدكتور محمد زاهد جول المحلل السياسي من إسطنبول أن الأتراك لا يختلفون على محورية ومركزية مصر وكونها أكبر دولة عربية تقود العمل العربي المشترك، ومن ثم فالعلاقات الطيبة مع الدولة المصرية مفتاح أساسي لعلاقة طيبة مع الدول العربية، كما أنها بوابة حقيقية لأفريقيا بالنسبة لتركيا، فضلًا عن أن التعاون المشترك في الصناعات الحربية أصبح ممكنًا.

من مصر

  • أكد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق أهمية هذه الزيارة وتوقيتها وما لها من تأثير إيجابي على فتح آفاق لعلاقات أوثق بين البلدين، لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مشتركة لنقل متابعة الملفات التي كان يتم تناولها في إطار المواجهة إلى إطار التنسيق، وقد تم الاتفاق على أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي تركيا في إبريل القادم وتصعيد العلاقات إلى مستوى مجلس استراتيجي يعقد أولى اجتماعاته في تركيا خلال زيارة السيد الرئيس.
     

  • ذكر الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن مصر وتركيا أمام مرحلة جديدة في عملية تشكيل مفهوم القوى الكبرى في المنطقة والمصالح في الإقليم، وسيكون هناك تنسيقًا مشتركًا بين البلدين في العديد من الملفات والتفاعلات مع الأطراف الإقليمية والدولية.

     
  • أوضح الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية أن لهذه الزيارة انعكاسات على الكثير من القضايا المهمة: 1) القضية الفلسطينية لإيجاد دعم حقيقي للقضية والشعب الفلسطيني، 2) الملف الليبي حيث تسعى الدولتان المصرية والتركية إلي سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، 3) ملف غاز شرق المتوسط، فمصر أكبر الدول التي يمكنها أن تلعب دور الوساطة بين قبرص واليونان من ناحية وتركيا من ناحية أخرى حول ترسيم الحدود البحرية واستفادة المنطقة من ثرواتها، 4) القضاء على الإرهاب.

     
  • أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا متميزة، ففي عام 2022 كان حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 7.7 مليار دولار، وكان الميزان التجاري بين البلدين لصالح الدولة المصرية، حيث صدرت مصر بحوالي 3.9 مليار دولار لتركيا، وفي 2023 كانت تركيا ثاني وجهة للصادرات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك حديث عن إقامة منطقة صناعية تركية في مصر شبيهة بالمنطقة الصينية ما يساعد على زيادة توطين التكنولوجيا بالدولة المصرية وتشغيل العمالة وزيادة الصادرات، وأيضًا إقامة خط ملاحي بين مصر وتركيا بما يساعد على التبادل التجاري، ومن ثم زيادة حجم التجارة البينية في غضون خمس سنوات إلى 15 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون هناك تعاون بين البنك المركزي المصري والتركي في التعامل بالعملات المحلية بعيدًا عن سيطرة الدولار، كما توقع الأستاذ عادل اللمعي رئيس مجلس الأعمال المصري التركي أن يكون العام الحالي عام التوسع في الاستثمارات المصرية-التركية.

     
  • أوضح الدكتور محمد شادي رئيس وحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بمركز الحبتور للأبحاث أن هناك العديد من الملفات التي من الممكن أن تشهد تعاونًا بين البلدين أهمها: 1) ملف شرق المتوسط وذلك بسبب رغبة تركيا في إعادة ترسيم الحدود البحرية مع اليونان، 2) وقف التصعيد في غزة، 3) أن تصبح مصر بوابة تركيا لنفاذ مساعداتها للدول الأفريقية استغلالاً للاتفاقيات الموقعة بين مصر وتلك الدول، 4) قطاع السياحة بزيادة أعداد السائحين بين الدولتين والتنسيق في عملية الاستثمار المتبادل في هذا المجال.

     
  • أشار الإعلامي يوسف الحسيني إلى أن العلاقات المصرية التركية شهدت تطورًا إيجابيًا ملحوظًا منذ عام ونصف وتكلل هذا التطور بتلك الزيارة، كما أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي احترامه للدبلوماسية الرئاسية المصرية لأنه في وقت الخلافات المصرية التركية لم يخرج السيد الرئيس ليرد على أية مشاحنات، بما يؤكد أن الدبلوماسية المصرية لها نظرة ثاقبة بعيدة المدى، واتفق معه الإعلامي إبراهيم عيسى، مشيرًا إلى أنه تم حصاد حكمة وصبر الدولة المصرية خلال سنوات الخلاف في مشهد زيارة الأمس، أيضًا أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن السياسة الصحيحة التي تخدم مصالح الوطن هي التى أدت لفتح صفحة جديدة في العلاقات ما بين مصر وتركيا.

اضغط لمشاهدة مداخلة صالح موطلو شن السفير التركي في مصر مع الإعلامي شريف عامر

تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة

  • قدم السفير عبد الرحيم الفرا سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي التحية للدولة المصرية على موقفها بعدم السماح بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني وتصفية القضية، لافتًا إلى أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يرون ضرورة منع "نتنياهو" من اجتياح رفح لأن هذا الأمر سيؤدي لكارثة لاسيما وأنه من غير الممكن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين خارج رفح، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء بالتحذير بل يجب الانتقال لخطوات عملية وهي فرض عقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات التجارية معها والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لتضغط بدورها على إسرائيل، وفي هذا الصدد أوضح الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية أن خطوة إيقاف تصدير السلاح الأوروبي إلى إسرائيل إيجابية لكنها غير مجدية مقابل حزمة الإجراءات التي تتم من قبل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل.

     
  • أفادت الأستاذة نيبال فرسخ الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن الأوضاع الإنسانية في رفح صعبة للغاية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وعرقلة دخول شاحنات المساعدات بسبب تظاهرات المستوطنين في إسرائيل، كما أكدت تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة عمومًا، معتبرةً أن الحديث عن عملية عسكرية في رفح يمثل مجزرة سيروح ضحيتها آلاف الضحايا.

  • ذكر الأستاذ أشرف ابو الهول الصحفي بجريدة الأهرام أن الوضع داخل قطاع غزة أصبح مأساوي والطائرات المسيرة تستهدف المنازل ومن ثم لا تتكبد إسرائيل أي خسائر بشرية بينما الخسائر في الجانب الفلسطيني ضخمة للغاية، لافتًا إلى أن تكلفة الحرب حتى الآن لا تشكل سوى 10% من حجم ميزانية واقتصاد إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية ماضية في طريقها في تدمير قطاع غزة ولا تهتم كثيرًا بعدد بسيط من الأسرى مقابل الحصول على مكسب أكبر وهو أن تمحو غزة بسكانها من الوجود.

     
  • أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ أن المفاوضات الجارية في القاهرة، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضع مصر في المركز الذي تستحقه من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تحديد معدل الإفراج عن المحتجزين في الجولة الأولى من وقف إطلاق النار، كان بمعدل 1 لكل 3 أسرى فلسطينيين، وفي المفاوضات الجارية، أرادت حركة حماس تغيير هذا المعدل، ورفعته إلى 500 أسير، وهذا ما رفضته إسرائيل، كما أن إسرائيل تريد أن تكون الهدنة محدودة، وليس وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهذا يمثل نقطة خلاف ما بين حماس وإسرائيل.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

بريطانيا تُحذر من رفض إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة

 

حث وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، إسرائيل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرًا من أنها إذا لم تفعل ذلك، فستكون قد اتخذت إجراءات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي. فيما وصف "مارتن جريفيث" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، إدخال المساعدات إلى غزة، بأنها "مستحيلة من جميع النواحي العملية".

وصرّح "الهلال الأحمر الفلسطيني" أنّ ما معدله 95 شاحنة مساعدات دخلت يوميًا إلى غزة بين 10 أكتوبر والأول من فبراير، انخفاضًا من 500 شاحنة تجارية ومساعدات يوميًا قبل الحرب.


 الصحة العالمية تحذر من "كارثة لا يمكن تصورها"


حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن شن هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيتسبب في "كارثة لا يمكن تصورها" ويزج بالنظام الصحي في القطاع ليقترب أكثر من حافة الهاوية.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية إن "العمليات العسكرية في هذه المنطقة المكتظة، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها.. بل وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال".

وذكر بيبركورن: "سيؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة العبء على نظام صحي مثقل تمامًا.. ويزيد من عبء الصدمات وسيزج بالنظام الصحي ليقترب أكثر من حافة الهاوية".

 

نتنياهو يتوعد بـ"تحرك قوي" في رفح


توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بعملية "قوية" في رفح "بعد" السماح للسكان المدنيين بمغادرة المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر.

وقال نتنياهو، في رسالة بالعبرية على حسابه الرسمي على تطبيق تليجرام: "سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركًا قويًا في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".

جاءت هذه التصريحات فيما تستمر المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في القاهرة وسط مخاوف من عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح.
 

ماكرون لنتنياهو: نتمسك بأمن إسرائيل.. ونعارض الهجوم على رفح


قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إن الرئيس الفرنسي عبّر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح بجنوب غزة.

وذكر الإيليزيه، في بيان:

  • جدد رئيس الدولة التأكيد على تمسك فرنسا بأمن إسرائيل، وذكّر بتضامنها مع الشعب الإسرائيلي بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له في 7 أكتوبر، وشدد على الضرورة الملحة للتوصل، دون مزيد من التأخير، إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يضمن في النهاية حماية جميع المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الطارئة. 

  • أعرب رئيس الجمهورية عن معارضة فرنسا الصارمة للهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية، مثل أي تهجير قسري للسكان، الأمر الذي يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ويشكل خطرًا على المجتمع الدولي وخطر إضافي للتصعيد الإقليمي.

  • إن عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى السكان الذين يعيشون في حالة طوارئ إنسانية مطلقة أمر غير مبرر.

  • كما دعا الرئيس الفرنسي إلى تجنب أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد غير منضبط في القدس والضفة الغربية.

  • شدد على أن الحل القائم على وجود دولتين، والذي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية، هو وحده القادر على تلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والشعب الإسرائيلي وتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين في دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

إسرائيل تتهم جنوب إفريقيا بـ"خدمة حماس" في المحكمة الدولية


قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس، إن أحدث طلب قدمته جنوب إفريقيا إلى المحكمة الدولية ضد هجوم إسرائيلي محتمل على جنوب قطاع غزة يخدم حركة (حماس) ويمثل محاولة لمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.

وطلبت جنوب إفريقيا الثلاثاء من محكمة العدل الدولية النظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة "تواصل جنوب إفريقيا تمثيل مصالح منظمة حماس الإرهابية وتحاول حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن نفسها ومواطنيها".


أقارب الرهائن الإسرائيليين يقاضون حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية


يتوجه نحو 100 من أقارب الرهائن، الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، إلى لاهاي، لتقديم شكوى ضد حركة حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، حسبما أعلن ممثلون عنهم.

وأكد الناطق باسم عائلات الرهائن حاييم روبنشتاين خلال مؤتمر صحفي متلفز من مطار بن غوريون، أنه سيتم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية "ضد أعضاء حماس والمتعاونين معهم للتأكد من أنهم سيدفعون ثمنًا باهظًا للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها".

 

قتيل في قصف إسرائيلي استهدف مجمعا طبيا في خان يونس بغزة

 

أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط قتيل ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع قصف عنيف في محيط مستشفى الأمل في خان يونس أدى إلى أضرار في المبنى.

وأعربت منظمة أطباء بلا حدود، أمس، عن قلقها بسبب الوضع في مستشفى ناصر المحاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.


عقب هجوم صفد.. إسرائيل تبدأ سلسلة ضربات على لبنان


أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ سلسلة ضربات على لبنان، فيما يبدو غالبًا ردًا على ضربات صاروخية استهدفت صفد أمس، وأدت إلى سقوط قتيل وإصابة 7 آخرين.

كما استهدفت إسرائيل مواقعًا لحزب الله اللبناني في إقليم التفاح جنوبي لبنان، واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة عدشيت مبنى من ثلاثة طوابق أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

وتحدثت مصادر لبنانية عن مقتل عائلة سورية من 3 أفراد باستهداف منزل داخل بلدة الصوانة جنوبي لبنان.

وقالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق إن مشاورات أمنية عاجلة تجري حول طبيعة رد الجيش على القصف من جنوب لبنان.

فيما قال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إن "المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليسوا فقط حزب الله أو العناصر الإرهابية، بل أيضًا الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق الصواريخ من أراضيها".

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء 

انطلاق الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا ووزير الدفاع "سوبيانتو" يتصدر السباق

 

أغلقت مراكز الاقتراع في إندونيسيا أبوابها أمس، بعد أن صوّت ملايين الأشخاص لاختيار رئيس جديد.

ويتصدر وزير الدفاع "برابوو سوبيانتو" السباق لقيادة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، رغم المخاوف بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان.

ومن غير المتوقع ظهور النتائج الرسمية حتى مارس 2024.

 

المصدر: فرانس24

إقرأ المحتوى كاملا

الجيش الأوكراني يدمر سفينة روسية بالقرب من شبه جزيرة القرم

 

أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أنّه دمر سفينة إنزال كبيرة تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم. فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ دفاعاتها الجوية دمرت تسع طائرات مُسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها ست طائرات فوق البحر الأسود.

وقال مسؤولون أوكرانيون إنّ سلسلة من الهجمات الروسية خلال الليل أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص -على الأقل- بالقرب من مدينة "دونيتسك" شرقي أوكرانيا، كما أُصيب 12 شخصًا آخرين.

 

المصدر: صوت أمريكا VOA

إقرأ المحتوى كاملا

"أعمال إرهابية" تخرب خط أنابيب غاز رئيس في إيران

 

قال وزير النفط الإيراني "جواد أوجي"، أمس، إنّ شبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسية التي تربط بين الجنوب والشمال في إيران تعرضت لانفجارين نتجا عن "أعمال تخريب إرهابية".

ونفى مسؤول في "شركة الغاز الوطنية الإيرانية" تقارير سابقة بأنّ الحادث تسبب في انقطاع الغاز عن منشآت صناعية وإدارية في بعض الأقاليم، موضحًا أن إجراءات قطع الغاز "مؤقتًا" كان مخططًا لها مسبقًا لإجراء عمليات صيانة.

 

المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

ألبانيا تتهم مجموعة قرصنة "ترعاها" إيران بمهاجمة معهد الإحصاء

 

اتهمت سلطات الأمن السيبراني في ألبانيا مجموعة قرصنة "ترعاها" الحكومة الإيرانية بمهاجمة معهد الإحصاء في وقت سابق من فبراير الجاري.

واتهمت الهيئة الوطنية للتصديق الإلكتروني والأمن السيبراني في ألبانيا، منظمة "العدالة الداخلية"، التي وصفتها بأنّها "جماعة معتدية ترعاها الحكومة الإيرانية"، بالهجوم الذي أثر على 40 جهاز حاسوب.

ويُعتقد أنّ الهجوم جاء انتقامًا؛ لإيواء ألبانيا أعضاء جماعة معارضة إيرانية، ما دفع الحكومة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

 

المصدر: سكاي نبوز

إقرأ المحتوى كاملا

الاستثمارات الألمانية في الصين ترتفع لمستوى غير مسبوق

 

ارتفعت الاستثمارات الألمانية المباشرة في الصين بنسبة 4.3%، ويُعد ذلك مستوى غير مسبوق عند 11.9 مليار يورو (12.7 مليار دولار) في 2023.

يأتي ذلك رُغم نداءات الحكومة للشركات الألمانية لتقليل استثماراتها في الصين.

 

المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

الشرطة الهندية تمنع آلاف المزارعين من الوصول إلى نيودلهي للتظاهر

 

أطلقت شرطة مكافحة الشغب في الهند الغاز المسيل للدموع، أمس، لليوم الثاني على التوالي، لمنع آلاف المزارعين المطالبين بوضع حد أدنى لأسعار محاصيلهم، من اجتياز حواجز شديدة الحراسة، لتنظيم مسيرة في العاصمة "نيودلهي".

ودعا المزارعون إلى تنظيم مسيرة في دلهي تُذكِّر بتظاهرتهم في 26 يناير 2021 عندما اقتحموا حواجز الشرطة ودخلوا العاصمة في "يوم الجمهورية"، في خضم نزاع مع الحكومة استمر عدة أشهر.

 

المصدر: فرانس 24

إقرأ المحتوى كاملا

"بتكوين" تتخطى 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين

 

قفز سعر العملة الرقمية "بتكوين" فوق حاجز الـ 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بأنّ موافقة الولايات المتحدة على تداول أوسع للوحدة، ستؤدي إلى زيادة الطلب.

ومن المتوقع أن يصل سعر "بتكوين" إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 88 ألف دولار (82 ألف يورو) على مدار العام، وفقًا لدراسة أجرتها شركة التكنولوجيا المالية البريطانية "فايندر".

 

المصدر: الشرق الأوسط

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

تصريحات "ترامب" حول "الناتو" توضح ملامح العلاقة بينهما حال فاز بانتخابات نوفمبر 2024

 

 

حذّر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، في تصريحاته الأخيرة، قادة "الناتو" من أنهّ ما لم يستوفوا متطلبات الإنفاق الدفاعي للحلف، فإنّ الولايات المتحدة لن تهب لمساعدتهم في حالة تعرضهم للهجوم، بل إنّه سيسمح لروسيا أن تفعل "ما تشاء"، وذلك حال تم إعادة انتخابه في نوفمبر 2024. ووفقًا لمستشاره للأمن القومي "جون بولتون"، اقترح "ترامب" انسحاب الولايات المتحدة في 2018. وأقر الكونجرس تشريعًا يتطلب أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ لتحقيق ذلك.
 
وبينما حث "ترامب"، الأوروبيين على تقاسم المزيد من أعباء الناتو في 2017، اعتبر "ترامب" أنّ أكثر ما يستند إليه أعضاء الحلف هو فقرة الدفاع الجماعي في المادة الخامسة، مُضيفًا أنّ تلك المادة هي السبب وراء مطالبة العديد من الدول بالانضمام إلى "الناتو". كما أنّ الدور الذي لعبه "ترامب" في حث الكونجرس على منع حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، يثير قلقًا عميقًا، لأنّ أغلب الزعماء الأوروبيين يدركون تمامًا أنّ النصر الروسي في أوكرانيا سيكلفهم أكثر مما سيكلفهم الدفاع عن "كييف".
 
أما بالنسبة لأوروبا، فعندما يتعلق الأمر بما ينفقه أعضاء "الناتو" على الدفاع، كانت معظم الحكومات تزيد موازنتها الدفاعية بالفعل نتيجة خوفهم من روسيا، قبل تولي "ترامب" منصبه للمرة الأولى. ومن المرجح أن يستمر ذلك بغض النظر عمن يشغل البيت الأبيض. وبسبب الأزمة الأوكرانية، بدأت المخاطر في الظهور من جديد، وأدرك زعماء أوروبا هذه الحقيقة ليس بعد وصول "ترامب" إلى منصبه في 2017، ولكن في 2015، وهو العام الأول للاستفادة من موازنات الدفاع التي تم وضعها بعد ضم "بوتين" لشبه جزيرة القرم وشن حرب هجينة في شرق أوكرانيا في 2014. وبعد ثلاث سنوات، استقر معدل الزيادة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي لـ "الناتو" بعد تولي "ترامب" منصبه. ومع كوفيد، انخفض معدل الزيادة مرة أخرى، قبل أن يرتفع في 2023، وهو العام الأول للموازنات التي تم إعدادها بعد فبراير 2022.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

الهندسة المالية شريكًا حيويًا في مسيرة أوروبا نحو الانتقال الخضراء

 

يعتمد الاتحاد الأوروبي على تبني الهندسة المالية كأداة حيوية في استراتيجيته؛ لجذب تريليونات من الاستثمارات الخضراء، كما أنّها تحمي المستهلكين من آثار ارتفاع الأسعار الناجمة عن الأحداث الجيوسياسية. وتأتي تلك الخطوة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول 2050؛ حيث يتطلب ذلك التحول استثمارات ضخمة في مجالات الطاقة المتجددة مثل محطات الرياح ومجموعات الطاقة الشمسية.
 
وتواجه الشركات في قطاع الطاقة المتجددة، تحديات في جذب التمويل بسبب طبيعة الاستثمارات الكبيرة والدفعات المالية المتقلبة، مما يجعل الدعم الحكومي ضروريًا للنجاح. لذا، تميل الحكومات إلى استخدام "عقود الفرق في الاتجاهين" كأداة لضمان استقرار الدخل لشركات الطاقة المتجددة. وتتيح تلك العقود تحديد سعر مضمون للطاقة، حيث يتم تعويض الشركات عن الفارق بين السعر الفعلي والسعر المضمون.
 
من ناحية أخرى، تواجه تلك العقود تحديات؛ حيث يمكن للشركات التحكم في كمية الطاقة التي يتم توليدها لتحقيق أرباح أكبر، مما يؤدي إلى سلوكيات غير مرغوب فيها مثل جدولة الصيانة في أوقات ارتفاع الطلب. وعليه، يتعين استخدام مؤشرات موضوعية لحساب المدفوعات في تلك العقود، مما يضمن استمرار تحفيز السوق وتحقيق أهداف الانتقال الخضراء بكفاءة أكبر.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

القيادة الأمريكية وحل أزمة الشرق الأوسط

 

تسعى الولايات المتحدة للعب دورًا رياديًا في معالجة الأزمات التي تعصف بالنظام الدولي، فيما تواجه "واشنطن" تهديدات خارجية غير مسبوقة من مناطق مختلفة، بدايةً من الحرب الإسرائيلية على غزة، وعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، مرورًا باستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على استقرار منطقة البحر الأسود، وصولًا إلى الاضطرابات المستمرة مع الصين حول تايوان.  

ورُغم أنّ نمط التنافس بين "واشنطن" و"بكين" يُشبه "حرب باردة جديدة"، غير أنّ مخاطر اندلاع حرب ساخنة بينهما قد تحدث دون سابق إنذار. من ناحية أخرى، فإنّ التقارب الروسي-الصيني بات واضحًا؛ فبينما تعتمد روسيا على الصين في الحصول على الذخيرة وقذائف المدفعية ومعدات الاستشعار المتطورة، تحصل الصين من روسيا على النفط والفحم والقمح، وتكمن المشكلة الأخطر في أن تقاربهما يعمل على توحيد القارة الأوراسية ضد الغرب. 

وحول معضلة الشرق الأوسط، يعتقد البعض أنّ حالة عدم الاستقرار تعود إلى خوض إيران ووكلائها صراعًا من أجل الهيمنة الإقليمية ضد إسرائيل والولايات المتحدة؛ حيث إنّ لدى "طهران" أهداف استراتيجية واضحة، تتمثل في إخراج القوات الأمريكية من المنطقة، والسيطرة على حركة المرور البحرية في البحر الأحمر، ويحتاج دحض "واشنطن" للمخططات الإيرانية إلى إجبار إسرائيل على سرعة وقف الحرب.

 

المصدر: ذا ناشيونال إنترست 

إقرأ المحتوى كاملا

سبل "واشنطن" للرد على الاستفزازات الإيرانية

 

ظهرت اقتراحات عديدة للرد على التهديدات الإيرانية، تمثلت في شن هجمات على الميليشيات المسلحة المدعومة إيرانيًا، أو توجيه ضربات مباشرة إلى إيران، وهو ما من شأنه جر المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، الأمر الذي سيزيد من الخسائر العسكرية للولايات المتحدة. لذا، لابد من إتباع نهج مختلف للرد على التهديدات التي تفرضها إيران، من خلال محاولة تقويض النظام الإيراني، خاصةً وأنّ النظام الإيراني لا يحظى بدعم شعبي، بين الطبقات المتوسطة المتعلمة وفي المدن الكبرى.
 
وفي هذا الصدد، يُشار إلى الاختلافات العرقية داخل المجتمع الإيراني؛ حيث محاولات زعماء جماعات الأقلية في المجتمع، مثل الأكراد والبلوش والأذريون والعرب، تحقيق قدر أكبر من الحكم الذاتي عن طهران، وهي المحاولات التي تخللها استخدام قدر من العنف وإن كان لفترة قصيرة. ومن جهتها، تستطيع "واشنطن" استغلال نقاط الضعف داخل المجتمع الإيراني، من خلال ما تملكه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من خبرة طويلة في إضعاف النظم المعادية في أمريكا اللاتينية وإفريقيا جنوب الصحراء.

 

المصدر: أوراسيا ريفيو

إقرأ المحتوى كاملا

تخوف الهند من تراجع قدرة الولايات المتحدة على إدارة النظام العالمي

 

تصاعدت مخاوف الهند في الآونة الأخيرة بشأن الاضطرابات العالمية، خاصةً في ظل تراجع قدرة الولايات المتحدة على ردع العديد من الصراعات والخلافات حول العالم. وأكد العديد من رجال الأعمال والمسؤولين في الهند أنّه رُغم تفاؤلهم بتحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ووصول النمو الاقتصادي إلى نحو 7% سنويًا، وارتفاع الاستثمارات في الهند بعد خروج العديد من الشركات من الصين، إلا أنّهم لازالوا متخوفين بشأن الاضطرابات العالمية.
 
ويدعم رجال الأعمال والمسؤولون، حتى الذين لا يتبنون نفس توجه "مودي" السياسي، أنْ تنعم الهند بحكومة قوية ومستقرة تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والتجارية، وسط التوترات العالمية. وما يقلق رجال الأعمال في الوقت الراهن، إغلاق البحر الأحمر وتعطل تجارة الهند مع أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى أنّ الاضطرابات في الشرق الأوسط تهدد الممر الاقتصادي الذي تأمل "نيودلهي" في إنشائه لتعزيز التجارة والاستثمار.
 
وتعتقد "نيودلهي" أنّ الجهود الغربية لعزل روسيا، وانشغالها بالتهديدات في الشرق الأوسط، أدت إلى تراجع دور الولايات المتحدة في آسيا، وخلق تحديات عديدة للهند في إقليمها، في ظل تنامي نفوذ الصين، التي تعاونت مع باكستان من خلال تقديم الدعم لها، وكذلك سريلانكا والمالديف، كما منحت الحرب الأهلية في ميانمار الصين فرصة لتعزيز نفوذها في دولة غنية بالموارد، بالإضافة إلى نفوذها في إفريقيا. وتدرك الهند جيدًا أنّ مصالحها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمصالح الولايات المتحدة وأنّها بحاجة لدعم الولايات المتحدة لاستعادة قدرتها على حماية العالم من تهديدات حركة الملاحة، والقرصنة والإرهاب.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

الجمهوريون في مجلس الشيوخ يوافقون على تقديم مساعدات إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان

 

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 70 صوتًا، مقابل رفض 29 صوتًا على تقديم مساعدات إلى أوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان، في محاولة لدعم الأمن الأمريكي، وتعزيز نفوذها في الخارج. وأوضحت الإدارة الأمريكية أنّ 60% من المبالغ المخصصة لمشروع قانون المساعدات الخارجية البالغ 95 مليار دولار سيتم ضخه لصيانة القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج، بالإضافة إلى إنتاج 100 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم شهريًا، والمزيد من الصواريخ والدفاعات الجوية. كما أنّ المشروع سيتيح لـ "واشنطن" الفرصة لتعزيز إنتاجها من صواريخ "باتريوت" إلى 650 صاروخًا سنويًا بعدما كانت تنتج نحو 550 صاروخًا فقط.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كانت قد أعلنت أنّ معظم الـ 95 مليار دولار، ستستخدمهم الدولة في إصلاح الترسانات العسكرية الأمريكية، ولصالح عملياتها في البحر الأحمر، وشددت أنّ أي تصويت بالرفض على القرار سيعطي الصين، وروسيا، وإيران إشارة إلى ضعف قدرة الولايات المتحدة على مواجهتهم. ومن جهتهم، صاغ أعضاء مجلس الشيوخ مشروع القانون، وأكدوا أنّ الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعم حلفائها في إسرائيل، وأوكرانيا، وتايوان، رُغم أنّ هناك بعض المعارضين للقانون.
 
وليست تلك المرة الأولى التي يُدعم الجمهوريون في مجلس الشيوخ رئيسًا ديمقراطيًا؛ بسبب التهديدات الخارجية؛ إذ ساعد "آرثر فاندنبرج" عضو الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الرئيس "ترومان" في تأسيس منظمة "الناتو"، ودعم "بوب دول" الجمهوري أيضًا الرئيس "بيل كلينتون" في البلقان في التسعينيات.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

هل تخالف الهجمات الأمريكية على الحوثيين المبادئ الدستورية؟

 

شكك بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي في عدم دستورية قيام الرئيس "جو بايدن" بشن هجمات على أهداف تابعة لجماعة المقاتلين الحوثيين في اليمن، دون الحصول على موافقة من الكونجرس، وذلك لأنّ سلطات "بايدن" فيما يتعلق باتخاذ قرارات الحرب تُحتم عليه الحصول على موافقة الكونجرس. حيث تنص المادة الرابعة من الدستور الأمريكي على ضرورة قيام الرئيس الأمريكي بإخطار رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ في غضون 48 ساعة بعد "إدخال القوات المسلحة الأمريكية في أعمال عدائية نشطة أو وشيكة"، فضلًا عن ضرورة توضيح الظروف التي استلزمت اتخاذ ذلك القرار والنطاق والمدة المقدرين لتلك الأعمال "العدائية".

وفي حال وجد الكونجرس أنّ القوات الأمريكية منخرطة في أعمال "عدائية" مستمرة غير مصرح بها ضد جماعة الحوثيين، فإنّه وفقًا للتشريعات ذات الصلة ينبغي عليه العمل على تقييم الوضع بشكل سريع لاتخاذ قرار إما بمواصلة تلك الهجمات أو المطالبة بإنهائها. وفي حال لم يتخذ الكونجرس قرارًا يوضح موقفه من الهجمات الأمريكية خلال 60 يومًا من شنها، فإنّه يتعين على الرئيس بشكل تلقائي إنهاء الاستخدام غير المصرح به للقوات الأمريكية؛ حيث إنّ فترة الـ 60 يومًا لا تُعد بمثابة فرصة للإدارة الأمريكية للاستمرار في أعمالها "العدائية"، بل تعتبر بمثابة فرصة للكونجرس لاتخاذ قراره.

 

المصدر: أوراسيا ريفيو

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

القمة العالمية للحكومات: كيف يمكن للجهات الحكومية تبني حلول الذكاء الاصطناعي عالية التأثير بشكل مسؤول؟

 

أصدرت القمة العالمية للحكومات (World Government Summit) بالتعاون مع شركة (Accenture) في 11 فبراير 2024 تقريرًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي والقطاع الحكومي: كيف يمكن للجهات الحكومية تبني حلول الذكاء الاصطناعي عالية التأثير بشكل مسؤول؟" يسلط الضوء على أنه يجب على الوكالات الحكومية تنفيذ الذكاء الاصطناعي بعناية وشفافية وبرقابة بشرية مستنيرة. 

جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات هي حدث سنوي يُعقد في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث يجتمع القادة في الحكومة لإجراء حوار عالمي حول العمليات والسياسات الحكومية مع التركيز على قضايا المستقبل والابتكار التكنولوجي ومواضيع أخرى.

اتصالًا، فقد أوضح التقرير أنه في الوقت الذي تعمل فيه الجهات الحكومية على تبسيط الخدمات والعمليات بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسهيل الإنجاز على الموظفين، فإن التقدّم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي يصحبه مخاطر عديدة، تتطلب من الحكومات تبني منهجية حوكمة شاملة لضمان التعاون الأخلاقي والمسؤول بين الإنسان والآلة. 

وأضاف التقرير بأن الحكومات تحتاج لمواجهة التحديات الكبيرة التي يحملها تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل: تقديم خدمات متحيزة، ووجود نقاط ضعف سيبرانية أمنية، وانتشار المعلومات المضللة، إلى تدريب متكامل على استخدام البيانات وتوقع المخاطر التكنولوجية ومعالجتها بشكل استباقي.

هذا، ويشير الاعتماد السريع لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل (ChatGPT) من (OpenAI) إلى تحول نموذجي في كيفية استخدام المنظمات والأفراد للذكاء الاصطناعي التوليدي، والتوسع في مدى تأثيره من القطاع الخاص إلى الحكومات. يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمتلك القدرة لتوليد محتوى جديد، على تدريب مكثف على البيانات، إلا أن إطلاقه وانتشاره بين المستخدمين قد يؤدي إلى تبعات كثيرة، وينتج تحديات جديدة في الأمن، والتحيز، وتحديد المسؤولية القانونية، إضافة إلى احتمالية الاستغناء عن الموظفين المتميزين.

ووفقًا للتقرير، فإن التعليم (لكل من المواطنين وموظفي الحكومة) والتنظيم الاستباقي مطلوبان لتهدئة المخاوف العامة وإنشاء أساس من الثقة بين المستهلكين، وقوة العمل، والمجتمع.

وأشار التقرير إلى أن لدى قادة الوكالات الحكومية فرصة لقيادة الطريق في إنشاء حوار مفتوح حول مخاطر الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي ووضع معايير لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الشفافة التي تركز على الإنسان. وأوضح أنه عندما يتم تصميم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي ووضعه موضع التنفيذ ضمن إطار أخلاقي، فإنه يعمل على تسريع إمكانات الذكاء التعاوني، حيث تتقارب البراعة البشرية مع التكنولوجيا الذكية.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن وضع معايير للاستخدام المسؤول والمؤثر للذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي الوقت نفسه اكتساب ثقة المتعاملين في مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتطلب الاستثمار في العمليات وتعزيز الثقافة وبناء المهارات اللازمة لنجاح الأفراد، واستفادة الجهات من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي هذا الصدد شدد التقرير على أن التعاون الدولي يعتبر من الأمور الحتمية في هذه المرحلة التحويلية، وأنه لن يتم الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي الأكثر فعالية إلا بالتطوير المدروس.

صندوق النقد الدولي: إعداد القطاعات المالية لمستقبل أخضر

 

أصدر صندوق النقد الدولي (IMF) في 12 فبراير 2024 تقريرًا بعنوان "إعداد القطاعات المالية لمستقبل أخضر: إدارة المخاطر وتأمين التمويل المستدام" يسلط الضوء على الدور الذي تقوم به القطاعات المالية في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في دعم السياسات المتعلقة بالمناخ في المنطقة.

اتصالًا، فقد أوضح التقرير أن القطاعات المالية معرضة لمخاطر الجانب السلبي الناجمة عن الصدمات المرتبطة بالمناخ، وفي الوقت نفسه توفر إمكانية المساعدة في سد فجوة التمويل لاستراتيجيات التكيف والتخفيف اللازمة.

وأشار التقرير إلى أن النهج الناجح تجاه تغير المناخ في المنطقة يحتاج إلى دمج استراتيجيات القطاع المالي بشكل متماسك ضمن إطار السياسات العامة لمواجهة هذا التحدي المهم، لذلك يتعين على صناع السياسات أن يضمنوا استعداد القطاعات المالية لمستقبل أخضر. ويعني ذلك تعزيز قدرة البنوك على الصمود في مواجهة المخاطر المادية والانتقالية الناجمة عن تغير المناخ وتعزيز قدرة قطاعات التأمين على تسريع التعافي من الكوارث المرتبطة بالمناخ والمساعدة في تعويض التكاليف الاقتصادية.

وأضاف التقرير أن هناك حاجة إلى سياسات لتعزيز بيئة تمكينية للتمويل الأخضر الخاص، وجذب الاستثمار من الكيانات الرسمية الأخرى، مثل صناديق الثروة السيادية، وتسهيل الدعم من المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف.

وأفاد التقرير أنه في الأمد القريب، ينبغي لجهود السياسات أن تتمحور حول فهم وقياس أفضل للمخاطر المرتبطة بالمناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية لتنفيذ منهجيات القياس الكمي لهذه المخاطر والإبلاغ عنها، وتعزيز الإفصاح الشفاف عنها من قِبل المؤسسات المالية، وتعزيز أطر التنبؤ بها وتحليلها. 

وعلى المدى المتوسط، يمكن للحكومات أن تقوم بدور مهم في دعم التمويل الأخضر من خلال الحوافز وآليات السوق، والإلغاء التدريجي لدعم الطاقة، وإدخال أدوات وأسواق جديدة (مثل أطر تسعير الكربون)، والتي يمكن أن تحفز الطلب على الاستثمار في التكنولوجيات الخضراء. 

كما يقدم هذا التقرير منظورًا إقليميًّا فريدًا حول مخاطر المناخ في القطاعات المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويحدد الطريق إلى الأمام في التحول إلى مستقبل أخضر. وهو أول تقرير يقوم بتقييم تأثير تغير المناخ على المؤسسات المصرفية في المنطقة وتقييم قدرة التأمين على تخفيف الأضرار والخسائر المرتبطة بالمناخ. كما يساهم في الأدبيات الموجودة من خلال تجميع حجم وطبيعة احتياجات التمويل الإقليمية للتكيف والتخفيف ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه تطوير التمويل الأخضر.

في الختام، يوفر التقرير إرشادات لواضعي السياسات حول كيفية تطوير الاستجابات التنظيمية لتعزيز الاستدامة المالية وسط مخاطر تغير المناخ.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

18.1 %

من المنشآت الصناعية في مصر أكدوا أنهم يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دورة العمل الخاصة بهم، وخاصةً في الآلات والمعدات المستخدمة في عملية التصنيع.

 

 

تأتي هذه النتائج وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارعلى عيّنة بلغت 320 استجابة من المنشآت الاقتصادية الصناعية في مصر؛ وذلك بهدف التعرف على مدى استخدامهم لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

افتتاح مقبرة "نفرحتب" بعد ترميمها بالأقصر

 

افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسفير الأرجنتين بالقاهرة "جونزالو أوريولابيتا"، مقبرة "نفرحتب" بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

أسرار مدينة صناعة السينما العالمية

 

أسرار جديدة حول المدينة الأشهر في صناعة السينما العالمية نستعرضها في حلقة من برنامج "النظام العالمي الجديد" للكاتب أحمد يوسف الإدريسي الخبير في علوم المستقبليات.

عن أمن المعلومات

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

الصادرات المصرية إلى ليبيا خلال عام 2023

  • 1.6 مليار دولار قيمة الصادرات المصرية إلى ليبيا خلال الـ 11 أشهر الأولى من عام 2023 مقابل 1.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بزيادة قدرها 48%.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مآلات تطور الأحداث في ولاية "تكساس" الأمريكية

 

في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، تظهر دعوات البعض في ولاية تكساس للانفصال عن الولايات المتحدة؛ نظرًا للتعارُض بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية بشأن سياسات الهجرة. وفي هذا الإطار، يُمكن التطرُّق للأهمية التي تمثلها الولاية، ودوافع بعض مواطني الولاية للانفصال، والسيناريوهات المحتملة، فضلًا عن ردود الفعل المحتملة بخصوص تلك المساعي. 

أهمية ولاية تكساس ودوافع بعض مواطني الولاية للانفصال

تحظى ولاية تكساس الأمريكية بأهمية كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية؛ فوفقًا للموقع الرسمي للولاية، فقد شهدت أكبر زيادة في إجمالي عدد السكان طوال الـ 17 عامًا الماضية، هذا فضلًا عن كونها أكبر ولاية قادرة على خلق فرص عمل، كما تمتلك مناخًا مشجعًا للاستثمار، وتقدم مجموعة من المزايا الضريبية والتجارية التي لا تحظى بها أي ولاية أخرى، بالإضافة إلى امتلاكها قوة عاملة متنوعة ذات مهارات عالية، كما أن الولاية مُصنَّفة كأفضل ولاية لإقامة الأعمال من قبل كبار المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وبالإضافة إلى هذا، لفت مقال نشره موقع "إدارة الأعمال في تكساس" (Business in Texas) بعنوان "القوة الاقتصادية والنمو في تكساس" (Texas' Economic Strength and Growth) الانتباه إلى أنه في حال استقلال ولاية تكساس، فإنها ستملك ثامن أكبر اقتصاد عالمي، متفوقة بذلك على أستراليا وإيطاليا والمكسيك وروسيا وإسبانيا، منوهًا بأن الولاية تُعَد ثاني أكبر قوة عمل في البلاد، تصل إلى نحو 15 مليونًا، فضلًا عما تتمتع به من بنية تحتية قوية، وسهولة الوصول إليها عن طريق البر والبحر والجو؛ ما يجعلها تتصدر الناتج المحلي الإجمالي والصادرات بين مختلف الولايات الأمريكية. 

وفيما يتعلق بإسهامات الولاية في قطاع الطاقة، أشار مقال نشرته مجلة "بيك" الأمريكية للأعمال والصناعة (BIC Magazine) بعنوان "إنتاج تكساس من النفط والغاز الطبيعي يُحقق مستويات قياسية جديدة، متصدرة الولايات الأمريكية" (Texas production of oil and natural gas has achieved new record highs, leading U.S) إلى ما حققته الولاية من أرقام قياسية فيما يتعلق بإنتاج النفط والغاز الطبيعي في أغسطس 2023؛ إذ وصل إنتاج النفط بها إلى مستوى قياسي بلغ 5.7 مليون برميل يوميًّا في أغسطس الماضي، كما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي في تكساس 34.1 مليار قدم مكعب يوميًّا، موضحًا أهمية الولاية فيما يتعلق بإنتاج الطاقة، ومعالجتها، ونقلها، وتصديرها إلى باقي الولايات الأمريكية، وهو ما يجعل للولاية دورًا محوريًّا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الأمريكي. 

وفيما يتعلق بدوافع البعض في ولاية تكساس للمطالبة بالانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية، أشار مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية (Newsweek) بعنوان "قرار المحكمة العليا الأمريكية يُصعِّد من الدعوات المطالِبة باستقلال تكساس" (Supreme Court Decision Sparks Texas Independence Calls) إلى أن قيام المحكمة الأمريكية العليا بتمرير قرارات إدارة "بايدن" بشأن قطع وإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته الولاية على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها اعتُبِر بمثابة أحد الأسباب وراء تزايد الأصوات المطالِبة بانفصال تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أن تلك الأسلاك الشائكة أتت في إطار محاولات الولاية الحد من الهجرة غير الشرعية القادمة إليها من المكسيك، لافتًا الانتباه إلى قيام المئات من سكان الولاية بعد صدور قرار المحكمة بتداول هاشتاج " تيكست" (Texit) على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" على غرار كلمة "بريكست" (Brexit)، المتعلقة بمطالِب بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. 

 


سيناريوهات انفصال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية 

نبَّه مقال نشرته مجلة "تكساس الشهرية" (Texas Monthly) بعنوان "هل أصبحت حركة انفصال تكساس جدية؟" (?Is the Texas Secession Movement Getting Serious) إلى أبرز السيناريوهات المتعلقة بانفصال ولاية تكساس، موضحًا أن أحد السيناريوهات يتمثل في قيام الولاية بدعوة مواطنيها للتصويت على الانفصال، وذلك ليس بهدف الانفصال في حد ذاته، بقدر ما هو تكتيك تفاوضي للضغط على الحكومة الفيدرالية لإعطاء مزيد من الحقوق للولاية على حساب الحكومة الفيدرالية، فعلى سبيل المثال، تحصل ولاية كاليفورنيا على الحق في حظر الأسلحة نصف الآلية، وتتمتع تكساس بقدر أكبر من السيطرة على حدودها الجنوبية، وهنا لن تحصل تكساس على الاستقلال الكامل، ولكن على صلاحيات جديدة. 

وأشار مقال نشره الموقع الإخباري "نيوزويك" (Newsweek) بعنوان "كيف ستبدو ولاية تكساس المستقلة؟" (?What an Independent Texas Would Look Like) إلى سيناريو آخر يرتبط بتصويت مواطني الولاية لصالح الانفصال عن الولايات المتحدة، مرجحًا أنه حال حدوث ذلك، فمن غير المتوقع أن تشهد الولاية استقلالًا على المدى القريب؛ وذلك نظرًا لأن عملية الانفصال ستستغرق سنوات من التفاوض بشأن العديد من القضايا مع الحكومة الفيدرالية. وأوضح أنه من الممكن أن تتخذ الولاية بعض الإجراءات لطرح عملتها الخاصة، دون الاستغناء عن الدولار الأمريكي كعملة رسمية، مشيرًا إلى أهمية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على علاقتها مع تكساس فيما يتعلق بانتقال الأشخاص والبضائع بين الجانبين، وذكر المقال أنه في حال انفصال تكساس فيُمكن أن يُطبَّق عليها برنامج الإعفاء من التأشيرة الفيدرالي الأمريكي، والذي يسمح لمواطني 41 دولة بدخول الأراضي الأمريكية لمدة 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة. 

ومن ناحية أخرى، أجرت مجلة "نيوزويك" (Newsweek) استطلاعًا جديدًا للرأي نشرته في 7 فبراير 2024،  كشف أن سكان ولاية تكساس سيصوتون لصالح البقاء كولاية تابعة للولايات المتحدة في حال إجراء استفتاء على الاستقلال؛ إذ عارض 39% الانفصال، وأيَّده 33%. وأوردت المجلة عن شخصيات مؤيدة للاستقلال أن هذه النتائج تُظهر وجود قدر من الدعم لاستقلال تكساس؛ إذ تتشابه مع نتائج المراحل الأولية لتحركات أخرى مشابهة، مثل حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما يرى آخرون أن دعم الاستقلال قد يتراجع إذا بدأ سكان تكساس في النظر بجدية إلى عواقب هذه المسألة.

وحول مدى دستورية انفصال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية، نبَّه المقال سالف الذكر بعنوان "كيف ستبدو ولاية تكساس المستقلة؟" إلى أن أي محاولة من جانب تكساس للانفصال من شأنها أن تُقابَل برفض ونزاعات قانونية حادة مع المحكمة الأمريكية العليا، والتي أصدرت بالفعل حُكمًا في عام 1869، بشأن عدم دستورية أي محاولة لولاية تكساس بالانفصال عن الولايات المتحدة. 

 


ردود الفعل وانعكاسات النزعة الانفصالية لدى بعض مواطني ولاية تكساس

 

أشار مقال نشرته وكالة "بـي بـي سـي" (BBC) الأمـريـكـيـة بعنوان "25 حـاكـمًا جـمهـوريًّا يـدعـمـون ولايـة تـكـسـاس فـي الـمـواجـهـة الـحـدوديـة المـتـصـاعـدة مـع الـحـكـومـة الأمـريـكـيـة" (25Republican governors back Texas in escalating border standoff with US government) إلى إصدار 25 حاكمًا جمهوريًّا بيانًا مشتركًا للتضامن مع حاكم ولاية تكساس "جريج أبوت" (Greg Abbott) من أجل تكثيف جهود حماية المواطنين الأمريكيين من الارتفاع غير المسبوق في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، لافتًا إلى وجود خلافات بين أعضاء الكونجرس الأمريكي حول التوصل إلى اتفاقية بشأن أمن الحدود. 

 

وأوضح المقال أن أزمة الهجرة تُعَد قضية مركزية من شأنها أن تؤثر على نتائج العملية الانتخابية التي من المُقرر أن تنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2024، وهو الأمر الذي تجلَّى في الانتصارات الأولية التي أحرزها الرئيس السابق "دونالد ترامب" جراء دعمه لتقييد الهجرة، لا سيما في ظل دعم الناخبين في ولايتي "أيوا" و"نيو هامبشاير" لـ"ترامب" بشكل جزئي جراء مخاوفهم بشأن أمن الحدود، الأمر الذي من شأنه تهدئة الأوضاع في ولاية تكساس حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.

 

وفي هذا السياق، وصف مقال نشرته صحيفة "ذي تلجراف" (The Telegraph) البريطانية مقالًا بعنوان "تكساس تدافع عن نفسها من غزو الحدود في أزمة المهاجرين" (Texas ‘defending itself from border invasion’ in migrant crisis row)، الخلاف المتصاعد بين حاكم ولاية" تكساس" والإدارة الأمريكية بأنه "أزمة دستورية في طور التشكُّل"، خاصة بعد أن وقف نصف حكام الولايات الأمريكية إلى جانب "أبوت" في المواجهة مع الحكومة الفيدرالية، كما تعهَّد الكثيرون بتزويد تكساس بموارد إضافية.
 
وفي سياقٍ متصل، لفت مقال نشرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز" (The New York Times) بعنوان "في تجمُّع من أجل أمن الحدود في تــكــســاس.. مــخــاوف من الـغزو والحرب الأهلية"
(At Rally for Border Security in Texas, Fears of ‘Invasion’ and ‘Civil War’) الانتباه إلى قيام مجموعة من الأمريكيين المحافظين بالتجمُّع على حدود تكساس لدعم موقف الولاية الرافض لسياسات الحكومة الفيدرالية بشأن الهجرة، مشيرًا إلى ما نادت به التجمُّعات من ضرورة فرض ضوابط أكثر صرامة على عمليات الهجرة، منوهًا بمخاوف بعض المحتجين من أن تؤدي الانقسامات السياسية في البلاد إلى حرب أهلية. 

وختامًا، يُمكن القول إن تصاعُد حدة الاستقطاب السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، يُعَد المحرك الرئيس للخلاف بشأن موقف تكساس بين حاكم الولاية والحكومة الفيدرالية؛ فمن المرجَّح أن تحظى هذه القضية بزخم كبير بين الناخبين خلال السباق الرئاسي، خاصة في الولايات الحدودية، وبرغم خطورة طرح هذه الفكرة على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية على المدى البعيد، فمن غير المرجح أن تلقى هذه المسألة رواجًا كبيرًا في المستقبل المنظور.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

منظمة الدول المُصدرة للنفط (أوبك): توقعات بنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024

 

أبقت منظمة الدول المُصدرة للنفط (أوبك)، في تقريرها الشهري الصادر يوم 2024/2/13 على توقعاتها المتفائلة بشأن نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عن تقييم الشهر الماضي، وذلك بنمو قدره 2.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024، ليصل إجمالي الطلب إلى 104.4 مليون برميل يوميًا، مع توقع ارتفاعه بقوة خلال عام 2025 ليصل إلى 106.25 مليون برميل يوميًا بنمو قدره 1.8 مليون برميل يوميًا، على أساس سنوي. وقد عززت المنظمة نمو الطلب للدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في ظل التوقعات المتفائلة للنمو الاقتصادي العالمي عند 2.7% لعام 2024 و2.9% في عام 2025.

 

أما على مستوى الإمدادات النفطية، فقد خفضت أوبك توقعاتها السابقة لنمو إنتاج السوائل من خارج أوبك لعام 2024، بحيث تنمو بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 76.02 مليون برميل يوميًا، وذلك بفضل زيادة الإنتاج من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وغويانا والبرازيل، والنرويج، مع توقع نمو تلك الإمدادات في عام 2025 بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا، وذلك دون تغيير عن تقييم الشهر السابق، على أن يكون النمو مدفوعًا بشكل رئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وكندا والنرويج، وكازاخستان، وغيانا.

 

كما أنه من المتوقع أن تنمو الإمدادات من سوائل الغاز الطبيعي والسوائل غير التقليدية لمنظمة أوبك بنحو 64 ألف برميل يوميًا هذا العام لتصل إلى متوسط 5.5 مليون برميل يوميًا، يليها نمو قدره 110 ألف برميل يوميًا في عام 2025 لتصل إلى متوسط 5.6 مليون برميل يوميًا. وقد أشار التقرير إلى انخفاض إنتاج أوبك من النفط الخام في شهر يناير 2024 بمقدار 350 ألف برميل يوميًا على أساس شهري ليصل إلى متوسط 26.34 مليون برميل يوميًا.

نتائج مؤشر المخاطر الاجتماعية عام 2023

  • أظهرت نتائج مؤشر المخاطر الاجتماعية الصادر عن شركة "أليانز" عام 2023، أن أزمة تكلفة المعيشة المستمرة أدت إلى تفاقم المخاطر الاجتماعية على مستوى العالم، كما أدت إلى اتساع الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة، وهو ما يرجع في الأغلب إلى الاستجابات المالية المتباينة لتكاليف المعيشة وأزمات الطاقة.

     
  • هذا، وقد انخفض مؤشر المخاطر الاجتماعية على المستوى العالمي الذي يجمع 12 مؤشرًا لقياس نقاط الضعف الاقتصادية والاجتماعية في 185 دولة، إلى 45.7 نقطة، بانخفاض قدره 2.1 نقطة عن ديسمبر 2021. وترجع هذه النتيجة إلى حد كبير إلى ارتفاع فواتير الواردات والغذاء والوقود كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض المشاركة في القوى العاملة.

     
  • احتلت الدنمارك المركز الأول، كأقل دولة في المخاطر الاجتماعية بنحو 82.7 نقطة، تليها فنلندا، وسويسرا.

     
  • وشهدت البلدان المستوردة الصافية للأغذية والوقود أكبر الزيادات في المخاطر الاجتماعية، بينما تقدمت الدول المصدرة للسلع مثل الإمارات العربية المتحدة إلى المركز 11 عالميًا، وقطر إلى المركز 17 عالميًا، وقد حصلا على المركز الأول والثاني عربيًا على التوالي، فيما جاءت سوريا، وهايتي، ولبنان في المراكز الأخيرة على التوالي.

تباطؤ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر يناير

  • تباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي ولكن بشكل أسوأ من التوقعات؛ حيث تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا إلى 3.1% مقابل توقعات بأن يتباطأ بنحو 2.9%، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.3% على أساس شهري في يناير، وهو ما يزيد عن التوقعات بأن تظل النسبة دون تغيير عند 0.2%.

     
  • وتقلل تلك البيانات من الفرص الضئيلة بأن يبدأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريبًا، كما أن أي إعادة تسارع إضافية قد تعيد الجدل حيال استئناف رفع أسعار الفائدة خاصةً وأن بعض صناع السياسة النقدية قالوا إنهم يريدون رؤية تراجع أوسع لضغوط الأسعار قبل خفض أسعار الفائدة.

     
  • ونتيجة لأرقام التضخم، انخفضت أسعار عقود الأسهم الآجلة وقفزت عوائد سندات الخزانة وحوّل المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في مايو إلى يونيو بدلًا من ذلك، وكذلك خفضوا احتمالات خفض الفائدة في مارس إلى الصفر تقريبًا.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

التكتلات الاقتصادية في كوريا الجنوبية: الآليات والعوائد
 


التكتلات الاقتصادية في كوريا الجنوبية


تجسدت سياسات التكتلات الاقتصادية في كوريا الجنوبية في سياسة التنمية الوطنية المتوازنة منذ أوائل القرن الحالي، واستندت إلى عدة مبادئ رئيسة تتمثل في لامركزية الدولة، وتعزيز التوطين الشامل.


سعت هذه السياسة أيضًا إلى إنشاء نظام ابتكار إقليمي لمساعدة المناطق المحلية على دعم نفسها بنفسها، والرعاية التفضيلية للمناطق المحلية، وبناء أساس للتنمية المتبادلة بين المناطق المحلية والعاصمة "سيول" (Seoul).

في هذا السياق، اقترحت الحكومة الكورية خمس استراتيجيات، و12 سياسة، وتم الترويج لمجموعة متنوعة من المشروعات ذات الصلة، بعضها بقيادة الحكومة والبعض الآخر بقيادة القطاع الخاص، كما شملت هذه المشروعات التنمية المؤسسية لبعض الشركات على الصعيد الوطني.

 

سياسات كوريا الجنوبية لتشجيع التكتلات الاقتصادية


إطلاق برنامج "مجمع التكتلات الصناعية": في عام 2005، أطلقت كوريا الجنوبية برنامج "مجمع التكتلات الصناعية" (Industrial Complex Cluster Program)، والذي يهدف إلى تنمية الاقتصاد؛ وتحويل الدولة من مجرد تجمعات للشركات والصناعات إلى مراكز تجمع الابتكار والمنافسة.

توفر هذه التكتلات الاقتصادية العديد من المكاسب -داخل المدن والتجمعات الجغرافية- من خلال تقليل بعض تكاليف النقل، سواء للبضائع أو الأشخاص أو الأفكار. وفي هذا السياق، سعى البرنامج إلى تعظيم إمكانات نمو الشركات من خلال التواصل الفعّال بين الصناعات، وتعزيز الهياكل المستدامة للتكتلات الاقتصادية.

ركَّز برنامج التكتلات الاقتصادية على تقوية القدرة التنافسية بين الشركات من خلال تبادل المعلومات والمعرفة، واستهدف التوسع في تكتلات الابتكار القائمة على التكنولوجيا الحديثة، كما ساعد في الربط بين الشركات والمنظمات ومعاهد البحوث الداعمة للتكتلات الاقتصادية.

الدعم الحكومي: دعمت وزارة "التجارة والصناعة والطاقة" (South Korea Ministry of Trade, industry and Energy)، البرنامج، وعملت على تمكين القوة القطاعية في الاقتصاد الكوري في صناعات الأغذية الزراعية، والقطاع الطبي، والصناعات الكيماوية، والآلات، وصناعة السيارات.

المجمعات الصناعية: قامت الحكومة الكورية بتنفيذ مجموعة من السياسات لبناء مجمعات صناعية واسعة النطاق في مناطق معينة، وجمعت صناعات محددة في تلك المجمعات. على سبيل المثال، أنشأت الحكومة الكورية مجمعات صناعية لصناعة الصلب في مدينة "يوهانج" (Pohang)، ومجمعات صناعية لصناعة الآلات في مدينة "تشانجوون" (ChangwonK)، ومجمعات كيمياء البترول في مدينة "أولسان" (Ulsan).

اتصالًا بما سبق، قامت الحكومة بتحديد التوزيع الجغرافي للصناعات، على سبيل المثال، البحث والتطوير في مدينة "ديدوك" (Daeduck)، التخطيط والإدارة في مدينة "سيول" (Seoul)

التعاون مع الشركات: تعاونت الحكومة الكورية مع شركة المجمعات الصناعية الكورية (Korea Industrial Complex Corporation) لزيادة قدرة التكتلات الاقتصادية على المنافسة عالميًّا، وتعزيز التعاون مع التكتلات الخارجية

التعاون الدولي: في السياق ذاته، عمدت الحكومة الكورية إلى تطوير تعاونها الاقتصادي مع "الاتحاد الأوروبي"(European Union) بشأن التكتلات الاقتصادية، وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذا التعاون الثنائي من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية وبين "المفوضية الأوروبية" (European Commission) عام 2018.

 

تداعيات إيجابية: التكتلات والاقتصاد الكوري


عزَّزت التكتلات الاقتصادية في كوريا الجنوبية تطوير البنية التحتية، وتحويل المجمعات الاقتصادية إلى تكتلات للابتكار، كما دعمت الصناعات الاستراتيجية الإقليمية، وعزَّزت التعاون الصناعي بين العديد من الشركات المتنافسة، كما تم إنشاء مجمع تكنولوجيا المعلومات العالية التقنية (a high-Tech IT Complex in DMC) في مدينة "سانجام" (Sangam).

تأسيسًا على ما تقدم، تشكلت شركات عالمية في مناطق المجمعات الصناعية، وقامت بتطوير العديد من الصناعات مثل صناعة أشباه الموصلات في مدينة "سوون" (Suwon)، ومجمع صناعات "الوادي الرقمي" (Digital Valley) في مدينة "جيونج" (Giheung)، مجمع صناعات "الأجهزة الذكية" (LCD Cluster) في مدينة "باجو" (Paju).

في السياق ذاته، أسهمت التكتلات الاقتصادية بشكل كبير في قفز الاقتصاد الكوري إلى مستوى أعلي، والانضمام إلى الاقتصادات المتقدمة، من خلال الدمج بين السياسات الصناعية والعلمية والتكنولوجية، كما ساعدت التكتلات الاقتصادية على الربط بين القطاعات جغرافيًّا ووظيفيًّا.

ختامًا، قادت التكتلات الاقتصادية تطوير الصناعات الكبرى، حيث لعبت دورًا رئيسًا في تنمية الاقتصادات الإقليمية، وتحسين القدرة التنافسية الوطنية؛ وفي عام 2008، مثلت التكتلات الاقتصادية 72% من إجمالي الصادرات الصناعية، و59% من الإنتاج، و43% من العمالة؛ مما يدل على دورها المحوري للاقتصاد الكوري.

 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الثانية، العدد (36)

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مقال اليوم

أ. هانا رايت
مناصِرة العدالة المُناخية ورائدة الاستدامة


كيف يمكن للفن أن يحدث تغييرًا إيجابيًّا لكوكبنا

 

يمكن للفن أن يجمع الناس ويلهمهم لتغيير الكيفية التي ينظرون بها إلى المجتمع والطريقة التي يعيشون حياتهم بها. كما يمكن أن يرسل رسائل قوية ومعبرة على مستوى العالم، ويحثّ على التحرك لتحدي الوضع الراهن، ويعمل على إثارة الوعي بالظلم الاجتماعي والبيئي. 

إن النشاط الفني ليس أمرًا جديدًا؛ فعلى مدار القرن العشرين، استغل الفنانون أعمالهم للاحتجاج، فعلى سبيل المثال رسم بابلو بيكاسو عام 1937 لوحة "جرنيكا"، التي تُعَد واحدة من أقوى اللوحات المناهضة للحرب؛ حيث يصور معاناة البشر والحيوانات في مواجهة التفجيرات النازية العنيفة. وبعد فترة وجيزة، أصبح التصوير الفوتوغرافي متاحًا بصورة كبرى، وتزايدت شعبيته خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، واستخدم الفنانون أيضًا الصور الفوتوغرافية لإثارة المشاعر وإرسال رسائل واضحة. 

وخير مثال على ذلك أيضًا الصورة التي التقطها بيرني بوسطن عام 1967 لجورج هاريسون وهو يحتج على حرب فيتنام. وساعد التقاط صورة بسيطة للقرنفل على فوهة بندقية (M-14) يحملها أحد الجنود في قيام حركة قوة الزهور (Flower Power). وبالفعل، تعتبر لوحة "الحب في الهواء" التي رسمها بانسكي عام 2003، والتي تنتمي إلى فن الكتابة على الجدران، هي تحديث لهذه الصورة الكلاسيكية.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

رأي الأهرام
 

آفاق واسعة للتعاون المصري التركي


القمة التاريخية، بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ورجب طيب أردوغان، أمس بالقاهرة، تأتى في إطار سعى القيادة السياسية المصرية للانفتاح على الجميع، وتنويع العلاقات، تحقيقًا لمقتضيات الأمن القومي، وبطبيعة الحال، فإن قمة الرئيسين تطرقت إلى الموضوع الأهم المطروح الآن على الساحتين الإقليمية والدولية، وهو الأوضاع في غزة، ومحاولات القاهرة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يحقق التهدئة، ويحقن دماء أشقائنا في فلسطين، الذين تستباح دماؤهم ليل نهار بلا شفقة.

وكان على بساط البحث بين الرئيسين كذلك مسألة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، تمهيدًا لتحقيق هدنة دائمة، يعقبها استئناف لمحادثات سلام، هدفها تطبيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي عاصمتها القدس الشرقية، حسب القرارات الدولية المختلفة الصادرة في هذا الشأن، علاوة على ذلك، لا شك في أن ملف تطوير العلاقات الثنائية، في شتى المجالات، قد تناوله الرئيسان، عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، ونعرف جميعًا أن الرئيس السيسي يسعى جاهدًا حاليًا لاستكمال خطط التنمية الشاملة، التي يعد الاقتصاد عمودها الأساسي.

اضغط لقراءة المقال كاملا


د. هاني سري الدين
جريدة الوفد


الأزمة الاقتصادية صعبة لكن مصر ليست لبنان

 

قبل أيام خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لمعدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.9 في المئة بسبب تداعيات الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة.

 

وذكرت كريستالينا جورجييفا مديرة الصندوق أن اقتصاديات الدول المجاورة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية تأثرت بقوة جراء الحرب، وهو ما ضاعف التحديات أمام الاقتصادات التي كانت ماتزال تتعافى من صدمات سابقة.

 

والحقيقة، فإن مصر كانت من أكثر الدول تأثرًا بالحرب، حيث تراجعت عائدات السياحة بقوة، وانخفضت عائدات قناة السويس إلى مستويات متدنية، نتيجة التوتر والاضطرابات، وهو ما أثر بشكل مباشر وقوى على العملة الصعبة، ليرتفع معدل التضخم إلى مستويات قياسية.

 

ولنا أن نتخيل الوضع العام للاقتصاد المصري لو لم تندلع الحرب الإسرائيلية على غزة، فرغم التباطؤ في نمو بعض الأنشطة خلال العام الماضي، إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التي تسارعت في الآونة الأخيرة كادت أن تحقق استقرارًا نسبيًا، خاصةً مع انتعاش قطاع السياحة، وتحسن معدل الاستثمار الأجنبي طفيفًا مع الرخصة الذهبية، وتشجع أصحاب رؤوس أموال عربية للاستثمار في مصر.

 

ولم يكن غريبًا قبل عام أن يبلغ معدل النمو المتوقع للعام المالي الحالي 4.2 في المئة، غير أن تبعات الحرب انخفضت به إلى 3.5 في المئة، لذا فقد كنت قلقًا من اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، وكتبت في مقال لي هنا في المكان ذاته، إن الآثار السلبية للحرب ستكون وخيمة وموجعة.

اضغط لقراءة المقال كاملا


صالح الصالحي
جريدة الأخبار


اجتماعات القاهرة ووقف الحرب

 

تعتبر مصر القضية الفلسطينية أولى أولوياتها على مدار أكثر من نصف قرن.. وذلك لاعتبارات عديدة منها أن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري، بالإضافة لروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية.. ولذلك لم يخضع الموقف المصري من القضية الفلسطينية لحسابات مصالح آنية، ولم يكن ورقة لمساومات إقليمية أو دولية في أي مرحلة.

 

ومن هذا المنطلق تطالب مصر بل وتؤكد على ضرورة التحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضمها للأمم المتحدة. وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مناسبات عديدة.

 

على أية حال أتمنى أن تشهد اجتماعات القاهرة تقدما وتقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف مؤقت للحرب في غزة، يكون بداية لوقف نهائي للحرب.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اجتماعات تأثير التنمية المستدامة 2024
 

المنتدى الاقتصادي العالمي
نيويورك - الولايات المتحدة الامريكية
23 - 27 سبتمبر 2024

 
يستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعات تأثير التنمية المستدامة، خلال الأسبوع من 23 إلى 27 سبتمبر 2024، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يجتمع قادة الأعمال وصناع السياسات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمبتكرون وأصحاب المشاريع الاجتماعية شخصيًا لإجراء سلسلة من حوارات القادة.

يجمع هذا الاجتماع السنوي قادة من السياسة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإجراء سلسلة من الحوارات المؤثرة حول معالجة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهي الأهداف الـ 17 المصممة من أجل عالم أفضل بحلول عام 2030.

للمزيد من التفاصيل

كتب وتقارير

رؤية التكنولوجيا 2024
 

Accenture، فبراير 2024 
 
أصدرت Accenture تقريرًا بعنوان "رؤية التكنولوجيا 2024"، الذي أوضح أن رؤية هذا العام ترتكز على حقيقتين. الأولى: قيادة التكنولوجيا موجة من التجديد تؤثر على كل جزء في كل عمل تجاري. الثانية: أصبحت التكنولوجيا الناشئة أكثر "إنسانية" في طبيعتها، مما يخلق قدرات غير مسبوقة تمنح الناس في جوهرها قوى خارقة. وهاتان الحقيقتان مجتمعتان تعملان على إعادة تشكيل الطريقة التي نعمل بها ونعيش بها.

أشار التقرير أن روبوتات الدردشة مثل ChatGPT وBard أصبحت قوة دافعة في جعل التكنولوجيا أكثر سهولة وذكاء وفي متناول الجميع، وبينما ركز الذكاء الاصطناعي في السابق على الأتمتة والمهام الروتينية، فإنه يتحول الآن إلى التعزيز، وتغيير الطريقة التي يتعامل بها الأشخاص مع العمل، ويعمل بسرعة على إضفاء الطابع الديمقراطي على التقنيات والعمل المعرفي المتخصص الذي كان في السابق مخصصًا للأشخاص المدربين تدريبًا عاليًا أو الأثرياء.

توقع التقرير أن التكنولوجيا سوف تصل إلى أشخاص جدد وتوسع القدرة على الوصول إلى المعرفة، وهو ما سيمكن من الابتكار المستمر، وسوف يكون الأشخاص الذين عزلتهم التكنولوجيا تاريخيًا قادرين على المساهمة في الثورة الرقمية، وبما أن التكنولوجيا أصبحت أكثر سهولة، يمكننا الاستفادة من هؤلاء الأشخاص كعملاء جدد وموظفين جدد. 

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud