البيت الأبيض ينفي دعم الهجوم الإسرائيلي على رفح "دون رؤية خطة تضمن سلامة المدنيين"
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لن تدعم الهجوم المخطط له من قبل إسرائيل على مدينة رفح الفلسطينية، ما لم تتوفر خطة تضمن سلامة النازحين الفلسطينيين الذين يبحثون عن مأوى في تلك المدينة.
وجاءت تصريحات كيربي على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أشار فيها إلى استعداد إسرائيل للتحرك نحو رفح، بغض النظر عن وجود هدنة إنسانية في غزة.
وأشار كيربي إلى تصريحات نتنياهو السابقة التي أكد فيها أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أُمرت بإعداد "خطة للعمليات في رفح"، تهدف إلى تأمين سلامة أكثر من مليون نازح فلسطيني هناك.
واشنطن تحث إسرائيل على السماح بوصول المصلين للأقصى في رمضان
حثّت الولايات المتحدة إسرائيل،أمس، على السماح للمصلين من الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، بعد أن دعا وزير إسرائيلي يميني متطرف إلى منعهم من ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "فيما يتعلق بالأقصى، فإننا نواصل حثّ إسرائيل على تسهيل الوصول إلى جبل الهيكل للمصلين المسالمين خلال شهر رمضان بما يتفق مع الممارسات السابقة"، مستخدمًا التسمية اليهودية للموقع.
إسرائيل تتحدى أمريكا والضغوط الدولية وتتوسع في المستوطنات
تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متحديًا الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف البناء على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون نواة الدولة المستقلة المستقبلية.
وأعلن سموتريتش في وقت متأخر الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى "مشمار يهودا" في جوش عتصيون، وهي مجموعة من المستوطنات اليهودية تقع جنوب القدس، وقال إن إسرائيل ستواصل السماح ببناء المزيد من المستوطنات.
وقال في بيان: "سنواصل زخم الاستيطان في كافة أنحاء البلاد".
تأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تعليقات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال فيها إن واشنطن تعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير متوافقة مع القانون الدولي، مما يعني العودة إلى الموقف الأمريكي القديم الذي حادت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
خروج آخر مستشفى في شمال غزة عن الخدمة
أفادت مصادر طبية تابعة لحركة "حماس" أن مستشفى كمال عدوان الذي يعد آخر مستشفى في شمال غزة، قد خرج عن الخدمة.
وقالت المصادر الطبية إن سكان شمال قطاع غزة باتوا بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد مستشفى كمال عدوان عن العمل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ومنظمة الصحة العالمية في 18 فبراير الجاري، عن خروج ثاني أكبر مستشفى في القطاع عن الخدمة، مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
ربع سكان غزة على وشك "المجاعة"
أعلن مسؤولون كبار في الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة، وهم يمثلون ربع سكان القطاع، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة. ووفقًا للمكتب الإنساني التابع للأمم المتحدة ومنظمات الأغذية والزراعة التابعة لها، فإن الوضع الغذائي يتدهور بسرعة في جميع أنحاء غزة، خاصةً في الشمال.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن "كل الاحتمالات متوفرة لمزيد من التدهور"، محذرًا من أن المجاعة قد تكون وشيكة إذا لم يحدث تغيير. وفيما يتعلق بالأطفال، فإن واحدًا من كل ستة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال، ووصف "كارل سكاو" من برنامج الأغذية العالمي هذا الوضع بأنه "أسوأ مستوى لسوء التغذية لدى الأطفال في أي مكان في العالم".
لصعوبة إيصالها برًا.. أمريكا تدرس هذا الخيار بشأن مساعدات غزة
نقل موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء، عن أربعة مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إسقاط مساعدات جوًا على غزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات بريًا.
باتفاق مصري أمريكي.. "حل محتمل" لفوضى مساعدات غزة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسؤول في الأمم المتحدة أن مسؤولين أمريكيين ومصريين يناقشون حلًا محتملًا يعود بموجبه رجال الشرطة في قطاع غزة إلى العمل بهدف تنظيم عملية المساعدات التي تصل للفلسطينيين للتغلب على الفوضى التي تصاحب عملية التوزيع.
وأوضحت الصحيفة أن رجال الشرطة لن يرتدوا الزي الرسمي وسيحملون فقط الهراوات، مقابل وعد من إسرائيل بعدم مهاجمتهم إذا كانوا يقومون بعملية حراسة قوافل المساعدات.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تعتبر إسرائيل الشرطة إحدى ركائز حكم حماس لغزة، وقد اتهمتها بسرقة شحنات المساعدات المخصصة لسكان غزة العاديين، ولكن لم تقدم أي دليل على هذا الإدعاء، لكن مسؤولين في الأمم المتحدة يقولون إن اختفاء الشرطة أدى إلى تعطيل عمليات تسليم المساعدات، ما جعل القوافل التي كانت تحرسها ذات يوم أكثر عرضة للنهب.
الحوثيون يشترطون وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لوقف استهدافهم للسفن في البحر الأحمر
أعلن الحوثيون أنهم لن يوقفوا استهداف بعض السفن التجارية في البحر الأحمر حتى تنتهي إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة. وأشار المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، إلى أنهم لن يعيدوا النظر في عملياتهم إلا بعد رفع الحصار عن غزة وسماح المساعدات الإنسانية بالدخول.
وأفادت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" بأن ناقلة بضائع يونانية تعرضت لهجوم بصاروخ قرب الحديدة في اليمن، معلنةً سلامة الطاقم ومغادرة السفينة لأقرب ميناء. بالإضافة إلى ذلك، أعلن تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين عن غارات جوية أمريكية وبريطانية على الحديدة، بينما دعت شركة "ميرسك" عملائها إلى التحضير للاضطرابات المتوقعة في البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام.
إسرائيل تقصف أهدافًا لحزب الله جنوبي لبنان
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أهداف في جنوب لبنان، أمس، ردًا على إطلاق صواريخ من قبل حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على شمال إسرائيل، حيث سقط أحد الصواريخ على منزل في مستوطنة "كريات شمونة".
وفي حين، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في "كريات شمونة"، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف مصادر إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى شن غارات جوية على مستودع ذخيرة لحزب الله ومبانٍ عسكرية في منطقة "الرامية" بجنوب لبنان. وهاجم الجيش الإسرائيلي أيضًا موقعًا لإنتاج الأسلحة لحزب الله في منطقة "خربة سالم".
وأسفر القصف إسرائيلي عن مقتل شخصين في جنوب لبنان مساء أمس.
غارات إسرائيلية على دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عنصرين من الميليشيات الموالية لحزب الله وإصابة 6 آخرين بجروح وحروق بليغة، في حصيلة أولية للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مبنيين ضمن مزرعة ومركز تدريب للميليشيات بريف دمشق.
ووفق المرصد السورى فقد دوّت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين ببيلا في ريف دمشق، ناجمة عن استهداف موقعين في المنطقة.
المصدر: صحف ووكالات أنباء
|