الخميس 7 مارس 2024- عدد رقم 767 - السنة الرابعة

اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

صباح الخير قراءنا الكرام،

قرارات حاسمة على المسار الصحيح، اتخذها البنك المركزي المصري صباح أمس، برفع أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس، والسماح لسعر الصرف بأن يتحدد وفق آليات السوق في إطار مواصلة جهود التحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، مع استمرار السياسات الداعمة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
 
القرارات تهدف إلى توحيد سعر الصرف: وهو إجراء بالغ الأهمية يسهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، كما يسهم القضاء على السوق الموازية في كبح جماح التضخم.
 
الدولار مقابل الجنيه: وصل سعر صرف الدولار مع نهاية يوم أمس رسميًا عند حدود 49.5 جنيه، بعد أن كان مستقرًا عند حدود 30.9 جنيه أمام الدولار منذ ما يقرب من عام.
 
باقي الأمور المعلقة تم حلها في الساعات التالية للقرارات: فالحسم لم يكن فقط في سعر صرف الجنيه، وإنما في اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي أيضًا، فبعد مرور ساعات قليلة من قرارات المركزي عقد السيد رئيس مجلس الوزراء مؤتمرًا صحفيًا أعلن خلاله نجاح الدولة المصرية ممثلة في الحكومة والبنك المركزي في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى بشأن السياسات الاقتصادية الهادفة إلى استكمال مرحلتي المراجعة الأولى والثانية في إطار آلية التسهيل الممتد للصندوق.
 
برنامج الاتفاق أعدته الدولة المصرية ممثلةُ في الحكومة والبنك المركزي في إطار مستهدفات سياسات الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري التي جاءت متوافقة مع صندوق النقد الدولي، وتشمل هذه المستهدفات: زيادة الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة، وخفض الدين المحلي والأجنبي، وضمان تدفق استثمارات أجنبية مباشرة بصورة كبيرة في الفترة المقبلة، ورفع معدلات النمو، وخفض التضخم.

قيمة البرنامج: أكثر من 9 مليار دولار هي قيمة إجمالي البرنامج المُتكامل مع الصندوق في الشق المالي، مقسمين إلى 8 مليار دولار من صندوق النقد و1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية، وبمجرد التوقيع مع الصندوق فإن باقي شركاء التنمية وأبرزهم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وعدد آخر من الشركاء سيقومون أيضًا بتوفير قروض ميسرة للدولة المصرية، ما يجعلنا بصدد برنامج بأرقام كبيرة تمكن الدولة من الاستقرار النقدي والاستمرار في برنامج الإصلاحات الهيكلية، حسب تصريح الدكتور مصطفى مدبولي.

هدف أساسي ستسعى الحكومة لتنفيذه خلال فترة البرنامج وهو ترشيد وحوكمة الإنفاق وتخفيض الاستثمارات العامة، ليصبح القطاع الخاص هو المساهم الأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية، ولتحقيقه أكد السيد رئيس مجلس الوزراء أنه تم التوافق على أن يكون هناك سقف للاستثمارات العامة من كل جهات الدولة بما في ذلك الوزارات والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال العام والشركات التي تساهم فيها كل جهات الدولة في العام المالي 2024-2025 "تريليون جنيه"، وأن كل صفقات الطروحات التي تمت وأبرزها "رأس الحكمة" تؤكد مصداقية الدولة في توجهها لتمكين أكبر للقطاع الخاص وتشجيعه على الشراكة مع الدولة في تعظيم الأصول المملوكة لها.

التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري نتيجة تأثير الصراع في غزة دفعت الصندوق للموافقة على زيادة الدعم لمصر، حسب رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إيفانا هولار التي قالت أن الاتفاقية ستخضع لموافقة اجتماع مجلس إدارة الصندوق المقرر قبل نهاية مارس الجارى، مشيرةً إلى أن نظام سعر الصرف المرن سيساعد مصر على إدارة الصدمات الخارجية واستهداف التضخم، ورحبت في هذا الصدد بالقرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري بزيادة سعر الفائدة، وأشادت أيضًا بالوتيرة المتسارعة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإتمام برامج التخارج من الاستثمارات الحكومية منذ منتصف عام 2023 باعتبارها تطورًا إيجابيًا من شأنه أن يسهم في تحسين ثقة الأسواق والمستثمرين، مؤكدة أن صفقة الاستثمار الأخيرة في رأس الحكمة تخفف من ضغوط التمويل على المدى القريب. 

أيضًا مؤتمر صحفي لمحافظ البنك المركزى: أكد فيه أن البنك يمتلك حاليًا من النقد الأجنبي ما يكفي لسداد كافة الالتزامات مع وجود فائض، وأن هناك إتاحة بكميات كبيرة من الدولارات بدءً من الأمس بالجهاز المصرفي، وهذه الإتاحة ستؤدي إلى زيادة الإفراج عن البضائع بشكل كبير في الفترة المقبلة بما يؤدى لضبط السوق، كما شدد أن البنك المركزي لم ولن يستهدف سعر صرف محدد، وسيترك تحديده لآليات السوق، لكنه سيتدخل إذا لاحظ حركة سريعة وغير منطقية، والبنك لديه القدرة على إتمام هذا التدخل بطريقة تتماشى مع قواعد السوق، مضيفًا أن مجتمع الأعمال إذا كان يعتبر هذا المسار مؤذيًّا بالنسبة له، فالسيناريو الآخر، وهو التضخم، سيكون مؤذيًّا بشكل أكبر.

وبنفس المؤتمر قال رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، إنه من المتوقع بعد قرار توحيد سعر الصرف أن تستعيد تحويلات المصريين بالخارج عافيتها، كما أن انتظام السوق سيسهم في زيادة الصادرات للخارج نتيجة تنافسية العملة المحلية.

شهادات استثمار جديدة: أصدرهما بنكا "مصر والأهلي" بعائد مرتفع يصل لـ30% لمدة 3 سنوات، وينخفض العائد في العامين الثاني والثالث لـ 25% و20% على التوالي، بدوريات صرف متعددة للعوائد.

 

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

ملحوظة لقراءنا

إذا كانت نشرتنا اليومية تصل على بريدكم الإليكتروني في قائمة الرسائل: (الترويجية/ الاجتماعية/ غير مرغوب) (Promotion/ Social/ Spam)، نرجو التكرم بنقلها إلى صندوق الرسائل الأساسي الخاص بكم (PrimaryInbox)، حيث يضمن هذا الإجراء وصولها إلى بريد كل قراءنا.
 

مصر الحلوة

بردية وزيرى..
16 مترًا صُنعت ورقة بردي واحدة، كُتبت بخط مثالي، وألوان واضحة أصلية..
لتصبح أطول وأكمل بردية كتاب موتى مكتوبة بالخط الهيراطيقى عُثر عليها فى سقارة

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

منتدى السياسات العامة بمركز معلومات مجلس الوزراء يصدر 43 ورقة سياسات في إطار مبادرة «بنفكر لبلدنا: 100 فكرة لاقتصاد أكثر تنافسية»

 

أصدر منتدى السياسات العامة التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 43 ورقة سياسات في إطار مبادرة «بنفكر لبلدنا: 100 فكرة لاقتصاد أكثر تنافسية»، وتتضمن أفكارًا مبتكرة في خمس محاور أساسية؛ وهي الاستثمار، السياحة، الصادرات، وتحويلات العاملين بالخارج، وتعزيز إيرادات قناة السويس، والأوراق مُقدمة من 107 مُشارك بينهم 24 فريق عمل و19 مشاركة فردية.

 


تأتي هذه المبادرة لتدريب الشباب على مهارات مجال السياسات العامة، مثل: البحث وإعداد أوراق السياسات والدراسات المستقبلية والمناظرات. وتسهم منظمة «اليونيسف» في دعم هذه المبادرة إيمانًا منها بأهمية تعزيز مشاركة الشباب في إنتاج ونشر المعرفة وصناعة السياسات الاجتماعية.

يمكنكم الإطلاع على أوراق منتدى السياسات كاملةً هنا

ننتظر الفترة المقبلة:

  • من 23 فبراير حتى 9 مارس: إقامة فعاليات الدورة الـ 66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، بكايرو فيستيفال سيتي مول بالقاهرة الجديدة.

  • مارس 2024: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تصدر تقريرها النهائي عن حالة المناخ العالمي لعام 2023 متضمنًا تفاصيل عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغيرات المناخ على الأمن الغذائي والنزوح والصحة.

  • الأحد (10 مارس): يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والبنك المركزي المصري آخر الإحصائيات عن معدلات التضخم.
     

  • الثلاثاء- الأربعاء (16-17) إبريل: يعقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مؤتمره العلمي السنوي الأول تحت عنوان "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين".

     
  • الخميس - الأحد (16- 18) مايو: ينعقد معرض تكنولوجيا التنقل الأخضر GMTE تحت رعاية وزارة الإنتاج الحربي، ويعتبر هو المنصة التي تجمع بين أكبر المهنيين التجاريين في صناعات التنقل المستدام وتقنياتها وخدماتها.

  • 26 مايو: انتهاء معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، والمقام حاليًا بالمتحف الأسترالي بمدينة سيدني بأستراليا.
     

  • الثلاثاء - الأربعاء (25- 26) يونيو: ينظم معهد التخطيط القومي مؤتمرًا دوليًا متخصصًا حول قضية "الصحة والتنمية المستدامة"، وذلك بالتعاون مع كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا.

     
  • الثلاثاء – الأربعاء (16 – 17) يوليو: منتدى مصر للتعدين في نسخته الثالثة.

     
  • (23 – 27) سبتمبر: يستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعات تأثير التنمية المستدامة، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

  • 30 سبتمبر - 3 أكتوبر: ينعقد الاجتماع رفيع المستوى بشأن السياسة الوطنية للجفاف تحت شعار "دمج الممارسات والمعرفة من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف"، تحت رعاية وتنظيم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

     
  • (4 - 8) نوفمبر: مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12».

  • (11 - 22) نوفمبر: أذربيجان تستضيف كوب- 29 مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

قرارات جديدة للبنك المركزى واتفاق مع صندوق النقد 

 اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى

 

عقب اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أصدرت اللجنة بيانًا صحفيًا جاء فيه ما يلي:

 

في إطار حرص البنك المركزى على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، يؤكد التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقًا لذلك يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يسهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

واستمرارًا لسياسة التقييد النقدي التي يتبعها البنك المركزي المصري، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
 


وبناءً على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها بتاريخ الأول من فبراير 2024 برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس، قررت اللجنة الإسراع بعملية التقييد النقدي من أجل تعجيل وصول التضخم إلى مساره النزولي وضمان انخفاض المعدلات الشهرية للتضخم، كما تؤكد لجنة السياسة النقدية على أهمية السيطرة على التوقعات التضخمية، وما تقتضيه السياسة التقييدية من رفع لأسعار العائد الأساسية للوصول بمعدلات العائد الحقيقية لمستويات موجبة.

كما يدرك البنك المركزي المصري أن التقييد النقدي يمكن أن يؤدى إلى تراجع الائتمان الحقيقي الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، إلا أن ارتفاع الضغوط التضخمية يشكل خطرًا أكبر على استقرار وتنافسية القطاع الخاص، ولذلك يعي البنك المركزي أن تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخًا مشجعًا للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص على المدى المتوسط.

وترى اللجنة أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود، كما ستواصل اللجنة متابعة جميع التطورات الاقتصادية وفقًا للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار في المدى المتوسط. يمكن الإطلاع على بيان اللجنة كاملاً هنا
 

المصدر: البنك المركزي المصري

رئيس مجلس الوزراء يُشيد بقرارات لجنة السياسة النقدية

 

في إطار ترؤسه لاجتماع الحكومة الأسبوعي، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالقرارات المُهمة التي اتخذها البنك المركزي، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تأتي في إطار مواصلة جهود التحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق.
 
وأضاف رئيس الوزراء أن هذه الخطوات تستهدف توحيد سعر الصرف، وهو إجراء بالغ الأهمية يسهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، مؤكدًا أن القضاء على السوق الموازية من المرتقب أن يُسهم في كبح جماح التضخم، وشدد على استمرار التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي خلال الأيام المقبلة لمراقبة الأسواق عن كثب ومعرفة تأثير هذه القرارات فيها.
 
وأكد أيضًا أن الحكومة مستمرة في سياسات ترشيد الإنفاق الحكومي خلال هذه المرحلة؛ بما يسهم في تخطي التحديات الاقتصادية التي تتسم بها هذه الفترة، قائلًا "إن هدفنا في هذه المرحلة العمل والتنسيق مع البنك المركزي من أجل خفض معدلات التضخم، وضبط الدين والانتقال به إلى مسار نزولي، مع الاستمرار في إجراءات برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي يركز على دفع قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات، مع استمرار السياسات الداعمة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري".

 

المصدر: مجلس الوزراء

مؤتمر صحفي لمحافظ البنك المركزي لتوضيح قرارات لجنة السياسة النقدية

 

عقد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي مؤتمرًا صحفيًا، مساء الأمس، ليشرح بالتفصيل كافة الخطوات التي قام بها البنك بخصوص السياسة النقدية وسعر الصرف، ومن أبرز النقاط التى أكد عليها:

  • هناك إتاحة بكميات كبيرة من الدولارات بدءً من يوم الأربعاء 7 مارس، من خلال الجهاز المصرفي، وهذه الإتاحة ستؤدي إلى إدخال البضائع بشكل كبير في الفترة المقبلة.

  • البنك المركزي لم ولن يستهدف سعر صرف محدد، وسيترك تحديده لآليات السوق، لكنه سيتدخل إذا لاحظ حركة سريعة وغير منطقية، والبنك لديه القدرة على التدخل بطريقة تتماشى مع قواعد السوق.

  • الدولة تمتلك برنامجًا مهمًا لخفض مستوى التضخم، وهو ما تم استهدافه عن طريق رفع الفائدة لدعم المواطنين والاستثمار الأجنبى المباشر، والبنك المركزي يمتلك حاليًا من النقد الأجنبي ما يكفي لسداد كافة الالتزامات وبفائض أيضًا.

  • الدولة على بداية المسار الصحيح، وذلك في أعقاب القرارات التي اتخذها البنك بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة بنسبة 6%، ومجتمع الأعمال إذا كان يعتبر هذا المسار مؤذيًّا بالنسبة له، فالسيناريو الآخر، وهو التضخم، سيكون مؤذيًّا بشكل أكبر.

  • أسعار السلع لن ترتفع بعد تحرير سعر الصرف بل على العكس ستنضبط بعد إتاحة كميات كبيرة من النقد عبر الجهاز المصرفي، ولمسنا هذا بالأسواق منذ الساعات الأولى للقرارات.

ومن جانبه قال رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، إن تحويلات المصريين بالخارج يُتوقع لها استعادة عافيتها بعد قرار توحيد سعر الصرف.

وأضاف أن انتظام السوق يسهم في زيادة مساهمة الصادرات سواء السلعية أو الخدمية نتيجة تنافسية العملة المحلية، ما يؤدي إلى استعادة جزء كبير من التدفقات بالعملة الأجنبية، وأكد أنّ التعاملات بالنقد الأجنبي ستشهد مستقبلًا حالة من التحسن نتيجة الاستقرار في سعر الصرف.

وأوضح أنه من المتوقع أن تكون هناك زيادة في الواردات مع نشاط حركة الإنتاج مرة أخرى، ومن ثم سيكون هناك طلب على العملة لاستيراد خامات ومكونات إنتاج، وشدد على أن هذا الأمر سيكون له انعكاس في زيادة الصادرات.

 

المصدر: صحف ومواقع إلكترونية

 الاتفاق مع صندوق النقد الدوليّ بشأن استكمال مرحلتي المراجعة الأولى والثانية في إطار آلية التسهيل الممتد للصندوق

 

 

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا، عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بحضور السيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيدة/ "إيفانا فلادكوفا هولار" رئيسة بعثة الصندوق إلى مصر؛ للإعلان عن نجاح الدولة المصرية، ممثلةً في الحكومة والبنك المركزي، في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدوليّ بشأن السياسات الاقتصادية الهادفة إلى استكمال مرحلتي المراجعة الأولى والثانية في إطار آلية التسهيل الممتد للصندوق، (البرنامج الذي وقعته مصر مع الصندوق).
 
وقال رئيس مجلس الوزراء: وقعنا اتفاقًا بين مصر والصندوق، في إطار سياسات الإصلاحات الهيكلية المتكاملة للاقتصاد المصري التي تنتهجها الدولة، والتي أعدتها الحكومة المصرية، فهذا البرنامج مصري، والدولة والحكومة والبنك المركزي معنيون بوضع مستهدفاته وتنفيذه، موضحًا أن هذه المستهدفات كانت متوافقة مع صندوق النقد الدولي.

أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن برنامج الإصلاحات الهيكلية يستخدم مؤشرات واضحة للغاية، منها زيادة الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة للدولة المصرية، وخفض الدين المحلي والأجنبي، وضمان تدفق استثمارات أجنبية مباشرة بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، بجانب استهداف معدل نمو للاقتصاد المصري بأرقام عالية، وتوافر فرص عمل للشباب المصري.
 
وقال رئيس الوزراء: إننا نعي تمامًا في ظل التحديات أن هناك هدفًا مهمًا للغاية وخاصةً في الفترة الأولى، أو فترة البرنامج بصفة عامة، والذي يعتبر أيضًا جزءًا من سياسة الحكومة، وهو ترشيد وحوكمة الإنفاق، وأشار إلى أن إجمالي الاستثمارات الكلية التي شهدها الاقتصاد المصري في ظل الظروف التي مرت بها الدولة خلال الفترة الماضية، كان الاستثمار الحكومي والعام يمثل النسبة الأكبر، لكن اليوم المستهدف هو أن يعود القطاع الخاص هو المساهم الأصلي والمساهم الأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية، ولذا فقد تم التوافق على أن يكون هناك سقف للاستثمارات العامة من كل جهات الدولة بما في ذلك الوزارات والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات التي تساهم فيها كل جهات الدولة، بحيث لا نتجاوز هذا السقف المحدد بـ "تريليون جنيه".
 
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تضمن قرار رئيس الوزراء بشأن وضع سقف لإجمالي الاستثمارات العامة الكلية بكل جهات الدولة للعام المالي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥، تشكيل لجنة تضم في عضويتها كل الوزارات المعنية، وبرئاسة ممثل عن الجهاز المركزي للمحاسبات، حتى تتابع الانضباط والحوكمة في تحقيق هذا المستهدف، مؤكدًا أنه سيكون هناك تقارير دورية تصدر عن تلك اللجنة، وأن هذه اللجنة ستعمل تحت الإشراف المباشر لرئيس مجلس الوزراء؛ لضمان حوكمة وتحقيق هذا المستهدف بنسبة كبيرة.
 
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج والصندوق يؤكدان على ضرورة حماية الفئات التي يمكن أن تتأثر نتيجة أية خطوات في طريق الإصلاح الاقتصادي، لافتًا إلى أن هذه النقطة تم مراعاتها بالفعل من خلال القرارات التي قامت بها الحكومة بناءً على توجيه السيد الرئيس بحزمة حماية اجتماعية غير مسبوقة، بدأ تنفيذها بالفعل اعتبارًا من هذا الشهر.


أيضًا أكد رئيس مجلس الوزراء أن البرنامج مع الصندوق تمت زيادته من 3 مليارات إلى 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى أن مصر ستتمكن مع التوقيع من التقدم لصندوق الاستدامة البيئية، المعني بملف التغيرات المناخية، لكي تحصل على قرض آخر في حدود 1 أو 1.2 مليار دولار، ليكون إجمالي البرنامج المُتكامل مع الصندوق في الشق المالي أكثر من 9 مليارات دولار، مضيفًا أنه بمجرد التوقيع مع الصندوق فإن باقي شركاء التنمية- وعلى رأسهم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي- وعدد آخر من الشركاء، سيقومون أيضًا بتوفير قروض ميسرة للدولة المصرية، بحيث نكون بصدد برنامج متكامل بأرقام كبيرة تُمكن الدولة المصرية من الاستقرار النقدي والاستمرار في برنامج الإصلاحات الهيكلية.  


 رئيسة بعثة الصندوق: السلطات المصرية أظهرت التزامًا قويًا بالتحرك بشأن جميع الجوانب الحاسمة لبرنامج الإصلاح الذي يدعمه الصندوق

 

 قالت السيدة/ إيفانا هولار رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، إن السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي توصلا على مستوى الخبراء إلى اتفاق بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المراجعة الأولى والثانية لترتيبات الصندوق الممدد.

وأوضحت أنه في ظل تحديات الاقتصاد الكلي الكبيرة التي أصبحت إدارتها أكثر تعقيدًا في ظل تأثير الصراع الأخير في غزة على السياحة وعائدات قناة السويس، نظر الخبراء أيضًا في طلب السلطات المصرية زيادة دعم صندوق النقد الدولي لمصر من 3 مليارات دولار إلى حوالي 8 مليارات دولار، وقالت: تخضع هذه الاتفاقية لموافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وتسعى حزمة السياسات الشاملة إلى الحفاظ على القدرة على تحمل الديون، واستعادة استقرار الأسعار، وإعادة نظام سعر الصرف الذي يعمل بشكل جيد، مع الاستمرار في دفع الإصلاحات الهيكلية العميقة إلى الأمام لتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل.
 
وأكدت أن السلطات المصرية أظهرت التزامًا قويًا بالتحرك بسرعة بشأن جميع الجوانب الحاسمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه صندوق النقد الدولي، حيث ركزت مناقشات السياسات وإصلاحات البرامج حول ستة محاور: 

  1. المحور الأول يتمثل في اتخاذ السلطات خطوات حاسمة للتحرك نحو نظام سعر صرف مرن وموثوق، بما يساعد على زيادة توافر النقد الأجنبي والقضاء على التراكم الحالي للطلب على النقد الأجنبي الذي لم تتم تلبيته، وإعادة إنشاء شبكة جيدة من النقد الأجنبي، وأكدت أن نظام سعر الصرف المرن سيساعد مصر على إدارة الصدمات الخارجية وسيدعم قرار السلطات بالتحرك نحو نظام كامل لاستهداف التضخم مع مرور الوقت.

  2.  المحور الثاني يتمثل في تشديد السياسة النقدية بشكل إضافي لخفض التضخم، وعكس اتجاه الدولرة الأخير، ورحبت في هذا الصدد بالقرار الأخير الذي اتخذه البنك المركزي المصري بزيادة سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، بالإضافة إلى 200 نقطة أساس التي اتخذها الشهر الماضي.

  3.  المحور الثالث يتمثل في ضبط الأوضاع المالية للحفاظ على القدرة على تحمل الديون، وقالت: اتفقت السلطات على الحفاظ على الحيطة المالية على المدى المتوسط وتكثيف الجهود لتعبئة إيرادات محلية إضافية، من خلال ترشيد الإعفاءات الضريبية وكذلك استخدام جزء كبير من عائدات التخارج لخفض الديون. 

  4. المحور الرابع تمثل في صياغة إطار جديد لإبطاء الإنفاق على البنية التحتية بما في ذلك المشروعات التي عملت حتى الآن خارج نطاق الرقابة على الميزانية العادية، مضيفة أن السلطات أشارت إلى أنها ستحد من المبلغ الإجمالي للاستثمارات العامة من جميع المصادر (أي الميزانية والشركات المملوكة للدولة والسلطات الاقتصادية والكيانات الأخرى). 

  5. المحور الخامس تمثل في اتفاق السلطات أيضًا على الحاجة إلى توفير ما يكفي لحماية الفئات الضعيفة، حيث تعهدت السلطات المصرية أنها ستواصل تقديم الدعم لضمان ظروف معيشية مناسبة للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تضررت بشدة من ارتفاع الأسعار. 

  6. المحور السادس، يتعلق بتنفيذ سياسة ملكية الدولة والإصلاحات الرامية إلى إطلاق العنان لنمو القطاع الخاص، وقالت: تشكل الإصلاحات الأخيرة التي ألغت المعاملة الضريبية التفضيلية والإعفاءات للشركات المملوكة للدولة خطوة في الاتجاه الصحيح، وتمثل الوتيرة المتسارعة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وبرامج التخارج من الاستثمارات الحكومية منذ منتصف عام 2023 تطورًا إيجابيًا من شأنه أن يساهم في تحسين ثقة الأسواق والمستثمرين، وأكدت أن شركاء مصر الدوليون والإقليميون سيلعبون دورًا حاسمًا في تسهيل تنفيذ سياسات السلطات وإصلاحاتها، مؤكدة أن صفقة الاستثمار الأخيرة في رأس الحكمة تخفف من ضغوط التمويل على المدى القريب. 

وفي نهاية حديثها قالت: يود فريق صندوق النقد الدولي أن يشكر السلطات المصرية على الحوار البناء والتعاون القوي لوضع اللمسات الأخيرة على حزمة الإصلاح لدعم استكمال المراجعتين الأولى والثانية بموجب ترتيبات تسهيل الصندوق الممدد، ومن المتوقع عقد اجتماع لمجلس الإدارة قبل نهاية مارس.

 
محافظ البنك المركزي: برنامج الصندوق سيدعم جهود المركزي في إعادة بناء الاحتياطات الدولية على نحو مستدام

 

أعرب السيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، عن شكره لفريق عمل بعثة صندوق النقد الدولي، على التعاون والتنسيق المثمر، الذي تكلل بالوصول لاتفاق على مستوي الخبراء للمراجعتين الأولى والثانية لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد.
 
وأوضح أنه في ضوء المناقشات المثمرة بين السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي؛ فقد اتفق الطرفان على حزمة متكاملة من السياسات والتدابير والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المتسقة مع برنامج الإصلاح الوطني، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم على تعزيز وتحسين كفاءة عمل السياسة النقدية ورفع كفاءة عمل سوق سعر الصرف، يسهم في تعزيز الاستدامة والصلابة للاقتصاد المصري.


 وزير المالية: الاتفاق الذي تم مع صندوق النقد يستهدف إعادة استقرار الاقتصاد المصري
 

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاتفاق الذي تم مع صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بالمراجعتين الأولى والثانية، يستهدف إعادة استقرار الاقتصاد المصري في المسار الإيجابي، لافتًا في هذا الشأن إلى أنه فيما يتصل بالسياسة المالية، فإنها ترتكز على الاستمرار في تحقيق فائض أولي، في السنة المالية القادمة، في حدود 3.5%، وتخفيض الدين تحت 90%، وأيضًا مستوى العجز الكلي، بالإضافة الى استمرار وجود حزم حماية اجتماعية لدعم الفئات التي تحتاج لذلك. 
 

المصدر: مجلس الوزراء

قالوا في التوك شو عن قرارات البنك المركزى والاتفاق مع الصندوق 

  • أفاد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء بأنه من المقرر عرض الاتفاق الذي تم على مستوى الخبراء مع صندوق النقد على مجلس الصندوق لاعتماده بصورة نهائية للبدء في صرف الشرائح الخاصة بقرض الصندوق، وكما أعلن السيد رئيس مجلس الوزراء إنه تم زيادة قرض الصندوق لـ8 مليار دولار إضافة لـ 1.2 مليار دولار سيتم الحصول عليهم من صندوق الاستدامة البيئية ليصل إجمالي قرض الصندوق لـ9.2 مليار دولار، ومن المقرر الإعلان عن الشرائح الخاصة بالتمويل وكل الترتيبات المتعلقة بالمراجعة بمجرد اعتماد الاتفاق بصورة نهائية مع الصندوق، وأضاف أن الهدف من الحصول على هذا القرض هو دعم جهود الدولة في عملية الإصلاح، ما يؤكد أن قرض الصندوق ليس في قيمته ولكن في المغزى منه، حيث أن توقيع هذا الاتفاق مع الصندوق في حد ذاته يُعد بمثابة شهادة مهمة للاقتصاد المصري أمام العالم ومؤسسات التمويل الدولية وكل الشركاء الدوليين بأن الدولة المصرية قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، وأن الصندوق يُدعم الجهود والإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها مصر في هذا الشأن، وهذه رسالة مهمة للمستثمر الأجنبي الذي لن يتشجع على الاستثمار والقدوم لمصر في ظل غياب هذه الشهادة المهمة، ومن ثم القيمة الأساسية لتوقيع هذا الاتفاق مع الصندوق تكمن في الحصول على تلك الشهادة المهمة التي تدعم جهود الإصلاح للاقتصاد المصري. للمزيد اضغط هنا

     
  • الأستاذ محمد الأتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك المصرية: قرارات المركزي جريئة وفي محلها، فوجود سعرين للدولار كان يمثل مشكلة كبيرة للقطاع المصرفي، لعدم دخول الأموال عبر قنواتها الطبيعية فضلاً عن  مساهمته في خروج الاستثمار المباشر من البلاد.

     
  • الأستاذ محمد أبو السعود نائب رئيس بنك تنمية الصادرات: مؤشرات قرارات المركزي إيجابية ومبشرة للغاية، وتجلى ذلك في وجود تنازلات قوية من العملاء عن الدولار خاصةً من العملاء المصدرين ممن لديهم أرصدة دائنة في حساباتهم، وسينتج عن هذه القرارات توفير الدولار من أجل توفير مستلزمات الإنتاج بما يدعم الصناعة والصادرات للخارج. للمزيد اضغط هنا

     
  • الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب:  كان من الجيد أن يتخذ المركزي هذه القرارات الشجاعة والجريئة، التي تهدف لامتصاص السيولة ومن ثم التعجيل بخفض معدل التضخم بأسرع وقت ممكن، بخلاف المُساهمة في زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي وتحويلات المصريين بالخارج عبر الجهاز المصرفي، وقد شجعت صفقة "رأس الحكمة" متخذي القرار على إعلان هذه القرارات المهمة.

     
  • الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل: ما حدث أشبه بالعملية الجراحية الحتمية لمعالجة تشوهات سوق الصرف، وضبط كافة أسعار السلع التي كانت تعاني من الارتباك نتيجة وجود سعرين للدولار، مبديًا تفاؤله بتداعيات هذه القرارات شريطة عدم الاعتماد على الأموال الساخنة بشكل أساسي، والعمل على جذب استثمار أجنبي مباشر.

     
  • الدكتور مصطفى بدره الخبير الاقتصادي: مصر تنتهج برنامجًا محددًا في الإصلاح الاقتصادي قائم على مراحل مدققة جميعها يستهدف مواجهة ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، مشيدًا بقرارات المركزي التي سيكون لها تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لمصر والسوق الخارجي من حيث الإقبال على السندات الدولارية. وأكدت الدكتورة سهر الدماطى الخبيرة الاقتصادية أن تلك القرارات ستنعكس بالإيجاب على برنامج "الطروحات".

     
  • الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي: لابد أن يعقب تلك القرارات البحث عن أنواع محددة من الاستثمارات طويلة الأجل مثلما حدث في صفقة "رأس الحكمة" لكبح جماح التضخم، بالإضافة إلى الاستثمار في الصناعات التحويلية، كما إنه من الضروري أن تستمر السياسة النقدية في التشديد مع ترشيد الإنفاق، وأضاف أننا أمامنا عدة أيام حتى يستقر سعر الدولار في البنوك ولكن من المتوقع أن ينخفض عما وصل له لاسيما عقب إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

  • الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية: ثمن القرارات الصادرة من قبل المركزي والتي جاءت تؤكد أن الحكومة والبنك المركزي والدولة بكامل هيئاتها لديها نظرة إستراتيجية للإصلاح ودعم الاقتصاد، وتجلى ذلك في تسلسل الإجراءات التي تمت باحترافية تامة إذ تم البدء بالإعلان عن صفقة "رأس الحكمة" ثم قرار رفع سعر الفائدة وتحرير سعر الصرف وأخيرًا الاتفاق مع صندوق النقد.

     
  • الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: الاتفاق الذي تم توقيعه مع صندوق النقد الدولي يُعد بمثابة شهادة بالجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري لكي يستطيع أن يفي بالتزاماته، وهذا الاتفاق إلى جانب قرارات المركزي وبعض الإصلاحات الهيكلية ستُزيد من تدفق الاستثمار الأجنبي وتُعيد الثقة في الاقتصاد المصري.

     
  • الأستاذ هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية: استقبل مجتمع الأعمال قرارات البنك المركزي بسعادة بالغة، لاسيما بعد معاناته من الضغوط الفترة الماضية نتيجة الفجوة الكبيرة بين السعرين الرسمي وغير الرسمي للدولار، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على أي خطة مستقبلية توسعية لمجتمع الأعمال.

     
  • رجل الأعمال أيمن عباس رئيس شركة اديس انترناشيونال: قرار تحرير سعر الصرف يُعد من أجرأ القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة، وقضى على وجود سعرين للدولار. للمزيد اضغط هنا 

     
  • النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعات بمجلس النواب: قرارات المركزي المصري تصُب في صالح رجال الصناعة، إذ تم التوجيه من المركزي بمراجعة طلبات المستوردين لتحديد حجم احتياجاتهم من الدولار ومن ثم توفيره، متوقعًا أن يتم التحريك وفقًا لآليات العرض والطلب وأن يستمر الدولار في الارتفاع ثم ينخفض وصولاً لأدنى مستوى له ومن ثم التثبيت. ووافقه الرأي النائب محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الذي توقع أن تشهد الفترة القادمة انخفاضًا كبيرًا في سعر الصرف، ما يعطي قوة وثبات للاقتصاد الوطني ويجذب العديد من الاستثمارات. للمزيد اضغط هنا

     
  • الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد: قرارات البنك المركزي بشأن رفع سعر الفائدة وتحرير سعر الصرف قرارات إصلاحية وفعالة لحل الأزمة التي كانت تعاني منها البلاد على مدار الفترة الماضية بشأن سعر الصرف، وستسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.

     
  • الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: قرارات البنك المركزي الشجاعة ستُصب في صالح المواطن المصري بشكل مباشر عبر خفض معدلات التضخم والأسعار وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة معدلات التصدير، بخلاف زيادة تدفق تحويلات المصريين بالخارج التي تأثرت سلبيًا بوجود سعرين للصرف، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة المزيد من تدفق الاستثمارات على غرار صفقة "رأس الحكمة".

     
  • الإعلامي خالد أبو بكر: نحن أمام لحظة تاريخية، حيث كان الاقتصاد المصري يعاني من وجود سعرين للدولار وكان لزامًا لجذب الاستثمارات المباشرة توحيد سعر الصرف، وقد سبق اتخاذ هذه الخطوة الإصلاحية خطوات ملموسة واستعداد كامل وحقيقي، حيث جاءت هذه القرارات وفقًا لبعض المعطيات أبرزها دخول 10 مليار دولار سيتم استكمالهم لـ24 مليار دولار خلال 60 يوم من صفقة رأس الحكمة، إضافة إلى الاتفاق الذي تم مع صندوق النقد والذي يُعد صك ضمان للاقتصاد المصري أمام العالم كله. وأشاد الإعلامي يوسف الحسيني بالمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد محافظ البنك المركزي لتضمنه معلومات وافية بطريقة سهلة ومُبسطة للغاية، جاء أهمها التأكيد على امتلاك مصر ما يمكنها من سداد التزاماتها ويزيد، وأن ارتفاع سعر الفائدة على الإيداع لن يؤدى لرفع الأسعار.

ردود فعل الصحافة العالمية حول قرارات البنك المركزى المصري

تغطية واسعة فى الصحف ووكالات الأنباء العالمية لقرارات البنك المركزي:

 

بلومبرج:

  • قرارات البنك المركزى المصرى استتبعها تقلص العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بالسندات المصرية المقومة بالدولار بدلًا من سندات الخزانة الأمريكية بمقدار 43 نقطة أساس إلى 529 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، وفقًا لبيانات من بنك "جيه بي مورجان".

  • ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بما يصل إلى 4.5% ليحقق مستوى قياسيًا، وجنى البنك التجاري الدولي أكبر المكاسب، ومن المنتظر أن ترتفع أسهم البنوك بشكل كبير مستفيدة من ارتفاع أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه، حققت أسهم الشركات التي تُصدر بعض إنتاجها مثل: شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، مكاسب كبيرة.

  • قال فاروق سوسة الخبير الاقتصادي في مجموعة "جولدمان ساكس": "علينا أن ننتظر لنرى القيمة التي سيستقر عندها الجنيه، لكن المفاجأة الكبرى التي حدثت كانت الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة، والتي ساعد إقرارها في تعزيز الثقة في السوق".

  • قال زياد داو كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى وكالة "بلومبرج": "أطلقت الاستثمارات الإماراتية العنان لسلسلة من القرارات في مصر؛ حيث رفع البنك المركزي أسعار الفائدة، وتم تحرير سعر الصرف، مما يُساعد في سد الفجوة بين سعر الجنيه الرسمي وسعره في السوق الموازية.

  • يرى جيرجيلي أورموسي الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة لدى "سوسيتيه جنرال": "قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع حتى يستقر سعر الصرف حول مستوى توازنه الجديد"، وأضاف أنه إذا تخلى البنك المركزي عن النظام الصارم لإدارة سعر الصرف فإن آفاق الاقتصاد المصري ستتحسن ليس فقط دوريًا بل هيكليًا أيضًا".

رويترز:

  • بيانات شركة "تريدويب" المالية توضح أن السندات الدولية المصرية ارتفعت، حيث حققت السندات الأطول أجلاً أكبر المكاسب، إذ ارتفعت السندات المستحقة في عام 2047 بمقدار 2.6 سنت لتصل إلى 82.3 سنت. 

أسوشيتد برس:

  • يقول جيمس سوانتون المحلل الاقتصادي في شركة "كابيتال إيكونوميكس" ومقرها في لندن، أن قرارات البنك المركزى المصري تُظهر أن "صناع القرار ملتزمون بالعودة نحو النموذج الاقتصادي التقليدي".

وكالة الأنباء الصينية (شينخوا):

  • القرارات جزء من مجموعة إصلاحات اقتصادية شاملة بدعم ثابت من الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين، واستعدادًا للتنفيذ الناجح لهذه القرارات، تم تأمين التمويل الكافي للاستفادة من سيولة النقد الأجنبي.

وول ستريت جورنال:

  • قرارت البنك المركزى المصري تُمثل الخطوات الأولى في سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي يرغب صندوق النقد الدولي والمستثمرون في رؤيتها بمصر.

  • قال أنجوس بلير الرئيس التنفيذي لمعهد "سينجت" للأبحاث، وهو مؤسسة استشارية تركز على شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الآن تظهر الحاجة لمزيد من القرارات لإجراء تغييرات واسعة النطاق من شأنها تعزيز المعنويات بشكل أكبر".

فايننشال تايمز:

  • يرى رئيس الإستراتيجية الكلية في "إف آي إم بارتنرز" تشارلز روبرتسون، إن الاستثمارات التي ضختها شركة أبو ظبي القابضة (ADQ) لعبت دورًا حيويًا، وأضاف: "أعتقد أن الأزمة انتهت، وأن مخاطر التخلف عن السداد قد تلاشت خلال الأسبوعين الماضيين، حيث ستؤدي التدفقات الواردة من الإمارات العربية المتحدة وأموال صندوق النقد الدولي إلى تزايد احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، وستُصبح العملة المصرية عند مستوى مقبول".

أخبار محلية

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وفدًا من لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني
 

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفدًا من لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، برئاسة النائبة "أليسيا كيرنز" رئيسة اللجنة، وبحضور السفير "جاريث بيلي" سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء ما تشهده من تطور إيجابي متواصل على الأصعدة كافة.

كما أكد المتحدث الرسمي أن الوفد البريطاني، حرص على الاستماع لرؤية السيد الرئيس بشأن الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، حيث عرض سيادته مستجدات الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدًا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته الأصيلة في حماية الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، ومنوهًا إلى دور مصر في حشد وإدخال المساعدات الإغاثية عبر منفذ رفح البري، بالإضافة إلى إسقاط المساعدات جوًا للمناطق المتأثرة بشدة من الصراع في شمال غزة، وشدد السيد الرئيس على أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل مزيدًا من تأجيل التوصل لحلول حاسمة لوقف إطلاق النار، وأن الحل الدائم والعادل للتوتر في الشرق الأوسط يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، كما أكد خطورة اتساع محاور وجبهات الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي برمته، لافتًا في هذا الإطار إلى الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقد أعربت السيدة رئيسة لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، وأعضاء الوفد، عن تقدير بلادهم البالغ للدور المتوازن والمسئول الذي تقوم به مصر، سياسيًا وإنسانيًا، لاحتواء الاضطراب والتوتر والصراعات بالإقليم، كما أكدوا موقف المملكة المتحدة بشأن ضرورة التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح آفاق السلام بالمنطقة، مشددين على دعمهم لجهود مصر في هذا الصدد.
 
استقبال السيد "آدن بارى دوالى"، وزير الدفاع الكيني:

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيد "آدن بارى دوالى"، وزير الدفاع الكيني، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتناول اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك في ضوء حرص البلدين على تعزيز الشراكة والتعاون في المجالات العسكرية والأمنية، كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع الدولية والإقليمية، لاسيما في قطاع غزة والبحر الأحمر والقرن الأفريقي، وآثارها على السلم والأمن بالقارة الأفريقية، حيث أشاد الوزير الكيني بالدور المصري الرشيد في ترسيخ الأمن والاستقرار بالقارة، مؤكدًا حرص بلاده على التنسيق والتعاون بما يلبي المصالح المشتركة.

اتصال هاتفي مع الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني":

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني"، لتقديم التهنئة بمناسبة تولي موريتانيا رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي، وأكد السيد الرئيس خلال الاتصال دعم مصر لموريتانيا وثقة سيادته الكاملة في حسن وفاء أخيه الرئيس الموريتاني بمسئوليات رئاسة الاتحاد، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم ما لديها من خبرات في هذا الصدد للأشقاء في موريتانيا، بما يعزز العمل الأفريقي المشترك.

ومن جانبه؛ شدد الرئيس الموريتاني على حرص بلاده على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.

 

المصدر: رئاسة الجمهورية

أبرز قرارات اجتماع الحكومة الأسبوعي

 

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

  • إطلاق المرحلة السابعة من مبادرة السداد الفوري لرد متأخرات أعباء الصادرات المستحقة للشركات المصدرة، وذلك عن ملفات الصادرات لدى صندوق تنمية الصادرات حتى مشحونات 30/6/2023 المستوفى منها حتى 30/9/2023، على أن يكون ذلك في حدود مبلغ 8 مليارات جنيه.

  • وافق مجلس الوزراء على 5 مشروعات قوانين للترخيص لوزير البترول بشأن اتفاقيات التزام بترولية، لكل من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وعدد من الشركات الوطنية والعالمية.

  • وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن العفو عن باقي العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وكذا الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

  • وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص عدد من قطع الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية شبه جزيرة سيناء، وذلك لصالح جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لاستخدامها في نشاط الاستصلاح والاستزراع، وكذا عدد من الأنشطة التنموية المختلفة. 

  • وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء بشأن إصدار اللائحة التنفيذية للقانون 171 لسنة 2023 الخاص بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مع الوضع في الاعتبار الملاحظات التي تم طرحها من الوزارات والجهات المعنية.

  • وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء بإعادة تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، وذلك برئاسة مساعد أمين عام مجلس الوزراء لشئون إدارة الأزمات والكوارث.

  • وافق مجلس الوزراء على زيادة مبلغ القيمة الإيجارية المصروفة من قبل الدولة كتعويضات لشاغلي الوحدات بنطاق مشروع تطوير وتأهيل وإحياء القاهرة التاريخية الراغبين في الحصول على وحدات سكنية بديلة، بحيث لا تقل عن 3 آلاف جنيه، وبزيادة سنوية نسبتها 10%، وذلك لحين الانتهاء من تسكينهم بالوحدات المُزمع تنفيذها.

  • وافق مجلس الوزراء، على أن تكون مواعيد العمل الرسمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة خلال شهر رمضان من الساعة 9 صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.

  • وافق مجلس الوزراء، على استيراد مليون طن سكر خلال هذا العام، على أن يتم بصورة عاجلة استيراد 300 ألف طن كمرحلة أولى، وهو ما بدأت وزارة التموين في استيراده بالفعل، وقال الدكتور مصطفى مدبولي: ستشهد المرحلة القادمة توفير السكر بكميات كبيرة في الأسواق؛ وذلك للعمل على إنهاء هذه المشكلة تمامًا، وسنعمل على زيادة منافذ البيع، وتيسير نقل السكر في المحافظات المختلفة.

للإطلاع على تفاصيل القرارات يمكنكم زيارة هذا الرابط

رئيس الوزراء يلتقي رئيس وزراء جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له

 

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لقاء مع السيد/ نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، والوفد المرافق له، خلال زيارته الأولي لمصر، بحضور كل من؛ الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والسفير/ خالد عمارة مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء اهتمام مصر بزيادة حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع أرمينيا، عبر الاستفادة من مكانة "يريفان" كعضو بالاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الأرميني تطلع بلاده إلى تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع مصر، وأشاد بالإنجاز الكبير الذي تحقق في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذا المشروع مهم للغاية، وأرمينيا تنفذ مشروعًا على غراره قائلًا "نرغب في الاستفادة من التجربة المصرية في إنشاء العاصمة الإدارية، بمشروعنا لإقامة المدينة الأكاديمية العلمية، وذلك فيما يتعلق بنموذج العمل الذي أنشئت العاصمة على أساسه، والشركات المنفذة، فضلًا عن النموذج التمويلي وآلية تحقيق الأرباح من مثل هذه المشروعات".

وفي ختام اللقاء، أكد رئيسا وزراء مصر وأرمينيا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الترتيبات الخاصة بعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي ستستضيفها القاهرة، وأنهما سيتابعان أولًا بأول نتائج هذه الترتيبات مع الوزراء المعنيين، وكذا الترتيب لعقد منتدى رجال الأعمال المشترك.

 

المصدر: مجلس الوزراء

استقبال مجموعة من الأطفال من ذوي الهمم وأسرهم بمبني مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة

 

تلبية لطلب الطفلة "فريدة" خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، في نسختها الخامسة التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، ومشاهدة ما تم بها من أعمال وإنجازات، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مجموعة كبيرة من الأطفال من ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة وأسرهم بمبنى مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.


وأعرب رئيس مجلس الوزراء، في مستهل حديثه معهم عن سعادته بوجوده وسط هذا الجمع من ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، ومشاهدة ما تقوم به الدولة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة على أرض الواقع، مؤكدًا أن مشروع العاصمة الإدارية، والمشروعات المثيلة، سيؤتي ثماره على مدار السنوات والعقود القادمة بما يخدم أبناء مصر، وأضاف أن مصر تستحق إقامة المزيد من المشروعات على غرار مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إنها تُسهم في تحسين مستقبل أبنائنا.

 

المصدر: مجلس الوزراء

مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

 

أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، في تصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي.
 
واعتبرت مصر أن مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي، مطالبة بضرورة التوقف عن تلك الممارسات التي تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وتحاول الافتئات على مفاوضات الوضع النهائي.
 
ودعت جمهورية مصر العربية إلى تبنى الأطراف الدولية موقفًا قويًا يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ويؤكد عدم شرعيتها. كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسئوليته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

المصدر: وزارة الخارجية

مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة


استمرارًا للجهود المصرية الإماراتية الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة (فيديو)، وذلك للمعاونة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانى منها سكان القطاع بالمناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها برًا.

 

يأتي ذلك مع استمرار فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى القطاع بالتزامن مع الجهود المصرية والدولية الرامية إلى إقرار التهدئة مع قرب حلول شهر رمضان.

 

المصدر: الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري

إغلاق المحال والمولات التجارية والمطاعم والكافيهات خلال رمضان الساعة الثانية صباحًا

 


أصدر اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية – رئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة - القرار رقم 85 لسنة 2024 الخاص بمواعيد فتح وغلق المحال في شهر رمضان المبارك وحتى نهاية إجازة عيد الفطر لهذا العام، حيث نصت المادة الأولى من القرار الوزاري : استثناءً من أحكام قرار وزير التنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة رقم 456 لسنة 2020، تكون مواعيد إغلاق المحال والمولات التجارية والمطاعم والكافيهات والبازارات خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر لهذا العام، يوميًا الساعة الثانية صباحًا، مع استمرار خدمة التيك أواي وخدمة توصيل الطلبات للمنازل على مدار 24 ساعة بالنسبة للمطاعم والكافيهات، على أن تلتزم الورش داخل الكتل السكنية يوميًا بالإغلاق الساعة العاشرة مساءً عدا الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود.

وأكد اللواء هشام آمنة، أن القرار نص في مادته الثانية: "لا تخضع للمواعيد المشار إليها كلٍ من محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، مع مراعاة مواعيد الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكة والخضراوات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات".

ووجه وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بضرورة متابعة تطبيق قرار مواعيد غلق وفتح المحلات والمطاعم بشهر رمضان بكل حزم والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية والتنبيه على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتفعيل لجان المتابعة بكل مركز ومدينة وحي، للقيام بالحملات على كافة المحال التجارية للتأكد من التزام أصحابها بالمواعيد، خاصة في ظل خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

 

المصدر: وزارة التنمية المحلية

مناقشة التصورات المقترحة لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة

 

عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي؛ اجتماعًا مع الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بحضور عدد من مسئولي الوزارتين، وذلك لمناقشة التصورات المقترحة حول تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة، والتي أصبحت غير مستغلة -لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية-، وكذلك بعض المباني التي ترغب الوزارة في تعظيم الاستفادة منها في المحافظات المختلفة.

وقالت الدكتورة هالة السعيد، أن صندوق مصر السيادي يسعى -وفق قرار إنشائه- إلى العمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، وتعظيم العائد منها، وجارٍ دراسة مجموعة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة في القاهرة والمحافظات، لوضع تصور حول الاستخدام الأمثل لها.

وأكدت وزيرة التخطيط، أن جميع الأصول التي تخضع لدراسة الصندوق السيادي، هي ليست أصول ذات طابع تاريخي أو مسجلة ضمن سجلات التراث الحضاري، ومعظمها مبانٍ تم إنشاؤها منذ سنوات، ولم تعد تؤدي الوظيفة التي تم إنشاؤها من أجلها، أو أن هناك أفكار جديدة لاستخدام تلك المباني، نظرًا للتطور العمراني الذي حدث خلال السنوات الأخيرة.

فيما أشارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى وجود عدد من المواقع الثقافية والأصول التابعة لوزارة الثقافة، التي يمكن استثمارها، منها ما هو تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وبعض القطاعات الأخرى التي خلت بانتقال هذه القطاعات للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى بعض المواقع الغير مستغلة في المحافظات، وأكدت أنه جارٍ حصر جميع تلك الأصول لوضع تصورًا نهائيًا لتعظيم الاستفادة منها استثماريًا.

 

المصدر: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

متابعة مشروعات الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية لتحسين بيئة الأعمال وإتاحة المزيد من الخدمات المالية للقطاع الخاص

 

 

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع السيد/ سارفيش سوري، المدير الإقليمي للبنية التحتية لمؤسسة التمويل الدولية بقارة أفريقيا، وذلك بحضور السيد/ شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وذلك في إطار متابعة مشروعات الشراكة مع المؤسسة التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص، من خلال التمويلات التنموية الميسرة والمساهمات، وكذلك الدعم الفني للجهات المختلفة، فضلًا عن دور المؤسسة كاستشاري للحكومة في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.

وخلال اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسئولي مؤسسة التمويل الدولية، مؤكدة على أهمية المؤسسة باعتبارها ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، في تنفيذ العديد من البرامج التي تعزز دور القطاع الخاص في الاقتصاد وتدعم تنافسية الاقتصاد المصري، وبحثت مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية، موقف المشروعات الجاري تنفيذها ومن بينها الدعم الفني للصندوق السيادي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتعزيز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر، فضلًا عن الدور الاستشاري للمؤسسة في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، مؤكدة التنسيق المستمر مع مؤسسة التمويل الدولية في ضوء إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027.

من جانبه أشاد المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية، بالجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي لدعم القطاع الخاص وتعزيز الشراكات الدولية من أجل إتاحة المزيد من الفرص والشراكات بين شركاء التنمية وشركات القطاع الخاص في مصر، موضحًا أهمية برنامج الطروحات الحكومية الذي تعمل الدولة على تنفيذه لطرح العديد من الشركات الحكومية للقطاع الخاص ضمن العديد من الإصلاحات الهيكلية الأخرى التي تنفذها الدولة لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد.

كما أكد على أهمية الدور الذي تقوم به شركات القطاع الخاص المصرية في أفريقيا وتوسيع نطاق مشروعاتهم، وهو ما يعكس الدور الحيوي للقطاع الخاص وأهميته في تعزيز التعاون بين الدول المختلفة وتعزيز جهود التنمية في مختلف القطاعات لاسيما الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية اتفاقية تنمية مدينة رأس الحكمة بالتعاون مع الحكومة الإماراتية وأهميتها في توفير حصيلة لخفض قيمة الفجوة التمويلية في الاقتصاد المصري.

وأشار إلى حرص مؤسسة التمويل الدولية على المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات الجارية في إطار الشراكة مع الجهات المختلفة، لاسيما الاتفاقية التي تم توقيعها العام الماضي بين مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والصندوق السيادي المصري، لدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتوفير الدعم الفني والاستشارات لتطوير 4 محطات لتحلية مياه البحر بقدرة 335 ألف متر مكعب، تزيد إلى 650 ألف متر مكعب بمحافظة مرسى مطروح والساحل الشمالي. كما شدد على أن الإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية تؤكد النظرة المستقبلية الإيجابية للاقتصاد المصري.

 

المصدر: وزارة التعاون الدولي

"نايلوس" تنفذ برجين "سكني وإداري" على أرض الحزب الوطني

 

نشرت الجريدة الرسمية تفاصيل قرار مجلس الوزراء رقم 21 لسنة 2014 بالموافقة على منح كل من الشركات التالية الموافقة الواحدة المنصوص عليها بالمادة (۲۰) من قانون الاستثمار: 

  1. نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية ش.م.م لإقامة برج فندقي وتجارى وإداري من عدد 75 طابقًا، مساحة 3.95 فدان تقريبًا تعادل 16612.68م2 بالقطعة رقم 1113 الكائنة بشارع كورنيش النيل، بجوار المتحف المصري، محافظة القاهرة.والانتهاء من التنفيذ في موعد أقصاه النصف الثاني من عام 2028.

  2. نايلوس للخدمات السكنية ش.م.م لإقامة برج سكنى من عدد 446 وحدة سكنية فاخرة موزعة على عدد 50 طابقًا.والانتهاء من التنفيذ في النصف الثاني من عام 2028.

  3. أيس لينكس ش.ذ.م.م لإقامة وتشغيل مصنع لتصنيع وتعبئة وتغليف وتجهيز المواد الغذائية، وإقامة وتشغيل الثلاجات الخاصة بحفظ الحاصلات الزراعية والمنتجات الصناعية والمواد الغذائية، مساحة 39224.97م2 بقطعة رقم (3 ، 4/5/2) بالمنطقة الصناعية الخامسة (أ)، مدينة برج العرب الجديدة، محافظة الإسكندرية، والانتهاء من تنفيذ المشروع في 31/12/2024.

وتشمل الموافقة الواحدة الصادرة لكل من الشركات المُشار إليها إقامة المشروع وتشغيله وإدارته بما في ذلك تراخيص البناء، وتكون الموافقة الواحدة نافذة بذاتها دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر.

وتلتزم كل من الشركات الثلاثة المشار إليها بتنفيذ مشروعها خلال البرنامج الزمني المقرر له، كما تلتزم بكافة الاشتراطات والضوابط المتعلقة بممارسة نشاطها وفقًا للقوانين واللوائح، وبتنفيذ الإقرارات المقدمة من جانبها للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتلتزم الشركة المذكورة في البند (٣) بأن تؤدي إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة العلاوة المالية المنفصلة نظير نشاط إقامة وتشغيل الثلاجة الخاصة بحفظ الصناعات الغذائية .

وتتولى الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة التنسيق مع كافة الجهات المختصة بنشاط الشركات، ويتعين على هذه الجهات تيسير كافة الإجراءات المتعلقة بنشاطها، كما تتولى الهيئة متابعة تنفيذ المشروعات والتأكد من استكمال تنفيذها وفق البرنامج الزمني المقرر، والتحقق من التزام كل من الشركات الثلاثة المشار إليها بتنفيذ الإقرارات المقدمة من جانبها. تفاصيل القرار هنا


المصدر: الجريدة الرسمية 

مذكرة تفاهم لحوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات والاستفادة منها في تطوير الخدمات الحكومية

 


أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر ليست بمعزل عن مواكبة الحراك الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي؛ مشيرًا إلى تقدم ترتيب مصر 46 مركزًا خلال الثلاثة أعوام الماضية في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي الصادر عن البنك الدولي؛ موضحًا أنه سيتم طرح حوار مجتمعي حول المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة المقبلة للاستفادة من أراء الخبراء والمتخصصين؛ مضيفًا أن محاور الاستراتيجية تستهدف إطلاق المزيد من برامج بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستمرار في بناء منظومات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ونشر الوعى المجتمعي حول هذه التكنولوجيات.

جاء ذلك خلال فعاليات قمة "الذكاء الاصطناعي.. مسيرة مصر نحو أفق جديد" التي استضافتها شركة مايكروسوفت تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قصر عابدين التاريخي، وبحضور الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسيدة/ إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة أطلقت في ديسمبر الماضي منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وهى أول منصة حكومية مصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تربط شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص، حيث يأتي إطلاق المنصة لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي وفى إطار دعم وزارة التعاون الدولي لمشاركة فعالة من القطاع الخاص في التنمية؛ موضحة أن المنصة تعمل على سد الفجوة المعلوماتية بين مختلف شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين فيما يتم تقديمه من آليات مالية وغير مالية بالإضافة إلى الفرص الداعمة للأعمال الضرورية لنموها ونجاحها.

وخلال فعاليات القمة؛ شهد الدكتور عمرو طلعت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت بشأن التعاون في إعادة تصور الخدمات والمنصات الرقمية الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الإنتاجية ومواجهة التحديات المجتمعية، بالإضافة إلى التعاون في تعزيز الابتكار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والشراكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي وممارسات الذكاء الاصطناعي المسئول على النحو الذى يسهم في تسريع ريادة مصر في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وبما يتماشى مع استراتيجية مصر الرقمية والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

 

المصدر: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإجراءات عاجلة لمنع حدوث مجاعة بقطاع غزة

 

طالبت جنوب أفريقيا، أمس، محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائيل لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
 
وتقدمت حكومة جنوب أفريقيا بطلب عاجل للمحكمة لتعزيز الإجراءات التي أمرت بها في 26 يناير، للحيلولة دون وقوع مجاعة في غزة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن رئاسة البلاد، وحثت جنوب أفريقيا المحكمة على إصدار أمر بإجراءات جديدة دون عقد جلسة، وذلك في ضوء الوضع "البالغ الإلحاح" في القطاع.
 
وأشارت إلى أنه "ثمة حاجة لمزيد من الإجراءات لضمان سلامة وأمن 2.3 مليون فلسطيني في غزة"، مضيفةً أن "التهديد بوقوع مجاعة شاملة في قطاع غزة يتحول إلى واقع الآن".
 

وبريطانيا تحذر إسرائيل من حدوث مجاعة في غزة
 

حذرت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون، أمس، إسرائيل من حدوث مجاعة في قطاع غزة المحاصر حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية.
 
وقال كاميرون إن بلاده ستحذر إسرائيل من أن صبرها بدأ ينفد إزاء "المعاناة المروعة" في غزة، حيث يموت الناس جوعًا بسبب نقص المساعدات.
 
وأضاف كاميرون، الذي من المقرر أن يجتمع مع بيني غانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، أمس، للبرلمان البريطاني في وقت متأخر من الثلاثاء، إن طريقة تعامل إسرائيل، باعتبارها سلطة الاحتلال، مع المساعدات المقدمة لغزة تثير تساؤلات حول الامتثال للقانون الدولي.
 

مؤيدون للقضية الفلسطينية يرفعون دعوى قضائية ضد كندا بسبب صادراتها العسكرية لإسرائيل

 
رفع مدافعون عن حقوق الإنسان وحقوق الفلسطينيين في كندا دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية، مطالبين بمنعها من السماح للشركات بتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل، وتقول الدعوى إن القوانين الكندية تمنع الصادرات العسكرية إلى إسرائيل بسبب "خطر كبير" يتمثل في احتمال استخدامها لانتهاك القانون الدولي وارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال.
 
وأشارت الدعوى إلى أن الحكومة الكندية أصدرت تصاريح بقيمة 28.5 مليون دولار كندي للصادرات العسكرية إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة. ويتضمن رافعو الدعوى منظمات حقوق الإنسان والحقوق الفلسطينية بالإضافة إلى أفراد. في حين، أكدت وزارة الشؤون العالمية الكندية استمرار سياستها المتعلقة بتصاريح التصدير وقوانين ضوابط التصدير التي تحترم حقوق الإنسان.
 

إسرائيل تصادق على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة

 
أقرت لجنة التخطيط والبناء العليا في إسرائيل بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة، ومعظمها سيتم بناؤه في مستوطنة معاليه أدوميم بين القدس وأريحا، والباقي في مستوطنات قريبة. ويأتي هذا بعد حادث إطلاق نار قرب المستوطنة الشهر الماضي، حيث طالب وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" بالرد على الهجوم بإقرار آلاف الوحدات الاستيطانية.
 
وسبق أن أعلنت إسرائيل مناطق قرب معاليه أدوميم "أراضي دولة"، تمهيداً للبناء عليها. وتثير هذه الخطوة انتقادات دولية واسعة، لأنها تهدف إلى تقسيم الضفة الغربية وجعل إقامة دولة فلسطينية أمرًا مستحيلًا.
 

"خطة نتنياهو".. تفاصيل 10 سنوات ستبقى فيها إسرائيل داخل غزة


كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لبقاء إسرائيل في قطاع غزة لمدة 10 سنوات.
 
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن التقديرات تشير إلى أن "المرحلة الأولى من الحرب التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس سوف تستغرق سنة أو سنتين".
 
وأضافت الصحيفة أن "الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة" في قطاع غزة بعد تدمير حماس.
 
وخلال هذه الفترة "سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة"، وفق الخطة.
 
وكان نتنياهو أكد مرارًا أن الحرب على غزة لن تنتهي قبل القضاء على حركة حماس، لكنه استبعد إعادة احتلال إسرائيل للقطاع.

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أن قطاع غزة سيبدو بعد 5 أو 10 سنوات "تمامًا كما تبدو الضفة الغربية الآن".
 
وأضافت: "سيتم نزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئيًا مثل السلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز الإرهاب في عمق القطاع".


انطلاق مفاوضات إنهاء الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "في رمضان"

 
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "نجيب ميقاتي" إن المحادثات غير المباشرة بشأن وقف الأعمال العدائية على طول حدود لبنان مع إسرائيل ستبدأ خلال شهر رمضان الأسبوع المقبل.

وصرّح "ميقاتي" في مقابلة، إن المسؤولين اللبنانيين يدرسون اقتراحًا طرحه المبعوث الأمريكي "عاموس هوكستين" الذي زار بيروت يوم الاثنين الماضي، حيث أن "هوكستين" قدم "أفكارًا شفهية لحل دبلوماسي لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل".


حزب الله وإسرائيل يتبادلان الهجمات عبر الحدود


تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل الهجمات العابرة للحدود، أمس، تزامنًا مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
 
وأعلن حزب الله استهداف بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائرة مسيّرة مفخخة، وقال إنها "أصابت هدفها بدقة".
 
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسيّرة مفخخة تابعة لحزب الله "تسللت من لبنان وسقطت قرب منطقة عسكرية في المطلة"، و"لا تقارير عن وقوع إصابات".
 
وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة البضائع السائبة "ترو كونفيدانس

 

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس، أنها استهدفت سفينة الشحن "ترو كونفيدانس" المملوكة ليونانيين في خليج عدن بالصواريخ، ما تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة.
 
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان بثه التلفزيون "جاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية".
 
وفي وقت سابق من يوم الأمس، قال مصدر ملاحي إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة البضائع السائبة "ترو كونفيدانس" فقدوا وأصيب أربعة آخرون بحروق شديدة، بعد أن لحقت أضرار بالسفينة قبالة سواحل اليمن.
 

الولايات المتحدة تستهدف إيرادات الحوثيين بعقوبات جديدة

 

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، عقوبات تستهدف شركتين وسفينتين قالت وزارة الخزانة إنها جميعًا سهّلت شحن السلع الأولية بالنيابة عن شبكة لإحدى جهات التسهيلات المالية لجماعة الحوثي.
 
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن التحرك يستهدف شركتين مالكتين لسفن ومقراهما في هونغ كونغ وفي جزر مارشال وسفينتين لدورها جميعا في شحن سلع أولية بالنيابة عن ممول يعمل انطلاقا من إيران يدعى سعيد الجمال. 
 
وأضافت الوزارة أن الإيرادات من بيع السلع الأولية تدعم الحوثيين وهجماتهم على حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
ويمثل تحرك، يوم أمس الأربعاء، أحدث محاولة من واشنطن للضغط على الحوثيين على خلفية هجماتهم على حركة الشحن.
 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

ترامب يتصدر انتخابات "الثلاثاء الكبير"

 

تصدر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 12 ولاية، بما في ذلك تكساس وكاليفورنيا، وهو ما يؤهله لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي الأمريكي. حيث يسعى "ترامب" للعودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن في عام 2020.

ووصف ترامب ليلة إعلان النتائج بالـ "مذهلة" وعبر عن قربه من نيل ترشيح الحزب الجمهوري. حيث حقق ترامب تقدمًا في الانتخابات التمهيدية وحصل على دعم ولايات عدة، بينما حقق بايدن الفوز في 14 ولاية. لذا، تظهر الاستطلاعات تقدم ترامب في الانتخابات التمهيدية وتقدمه بفارق 65 نقطة على منافسيه، وبنقطتين على جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

 

المصدر: سي ان بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح تجنب إغلاق حكومي جزئي

 

وافق مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون، أمس، على اتفاق لتجنب إغلاق جزئي للحكومة اعتبارًا من نهاية الأسبوع.


وتمت الموافقة على الحزمة التوافقية المكونة من ستة مشاريع قوانين للتمويل الحكومي بأكثر من غالبية الثلثين المطلوبة، وبات يتطلب الآن أن يصوت عليها مجلس الشيوخ الأمريكي.


يأتي التصويت عشية خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن حالة الاتحاد إذ يُعِدّ الرئيس الديمقراطي لخطاب يتطرق لمختلف الجوانب فيما يسعى للفوز بولاية ثانية في مواجهة خصمه الجمهوري دونالد ترامب.


ولا تغطي تلك المشاريع إلا أقل من ثلث الإنفاق الإجمالي التقديري وتُركت الأجزاء الأكثر جدلية لمشروع قانون ثان سيتعيّن بأن يطرح أمام "بايدن" بحلول 22 مارس.

 

المصدر: الحرة

إقرأ المحتوى كاملا

بريطانيا تعتزم خفض الضرائب رغم وضع ماليتها الصعب

 

 

تعتزم الحكومة البريطانية المحافظة الإعلان عن تخفيضات ضريبية جديدة قبل أشهر من الانتخابات التشريعية، بهدف تحسين صورتها المتأثرة بعد فترة طويلة في السلطة. ومن المتوقع أن يقدم وزير المال جيريمي هانت تفاصيل هذه التخفيضات في البرلمان، ويشمل ذلك تخفيض مساهمات الضمان الاجتماعي بنقطتين مئويتين.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تراجع التضخم ودخول المملكة المتحدة في حالة ركود في نهاية 2023، ورغم الفائض القياسي في الميزانية، فإن دين القطاع العام يشكل نسبة عالية من الناتج المحلي. ويثير هذا الإجراء مخاوف من تقليص ميزانيات الخدمات العامة، ويعكس استعداد الحكومة للتصدي للضغوط السياسية قبيل الانتخابات.

 

المصدر: سكاي نيوز

إقرأ المحتوى كاملا

ارتفاع النفط بعد تغلب تخفيضات أوبك+ على المخاوف بشأن الطلب في الصين وأمريكا

 

ارتفعت أسعار النفط قليلًا أمس، بفعل تخفيضات الإنتاج والمخاوف من تباطؤ النمو في الصين والولايات المتحدة. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 82.21 دولار للبرميل والعقود لخام غرب تكساس الوسيط ارتفعت إلى 78.34 دولار للبرميل.

أثار الهدف الصيني للنمو بنسبة 5% في 2024 مع توقعات وتعليقات رئيس الفيدرالي الأمريكي وبيانات الوظائف يوم الجمعة، المخاوف. وأدى تمديد تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك+ إلى شح في المعروض، حيث أعلنت السعودية عن ارتفاع طفيف في أسعار مبيعات النفط لشهر أبريل.  

 

المصدر: سي ان بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

الاتحاد الأوروبي يقدم أولى استراتيجياته لتعزيز الصناعة الدفاعية

 

أعلنت بروكسل عن استراتيجيتها الصناعية الدفاعية الأوروبية، التي وصفتها بأنها "الأولى على الإطلاق" على مستوى الاتحاد الأوروبي، استجابةً للمخاوف الأمنية. فقد أشارت المفوضية الأوروبية إلى ضرورة تعزيز الاستعداد الصناعي الدفاعي من خلال الاستثمار المشترك والأوروبي في المعدات الدفاعية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق تطلعات طويلة الأجل في مجال الاستعداد الصناعي الدفاعي، مع توقعات بشراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن 40٪ من المعدات الدفاعية بشكل تعاوني بحلول عام 2030. وفي إطار الاستراتيجية، يتوقع أيضًا أن يتم الإنفاق على الدفاع بنسبة 50٪ من الميزانيات الوطنية بحلول 2030، و60٪ بحلول 2035.

 

المصدر: شينخوا

إقرأ المحتوى كاملا

الأمم المتحدة تدين مقتل أحد موظفيها في جنوب السودان

 

أدانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "أونميس" مقتل أحد موظفيها في البلاد، معبرة عن تعازيها لعائلة الموظف القتيل، ودعت السلطات في جوبا إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث.

وصرح "نيكولاس هايسوم" رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، في بيان، بأن الهجوم يبرز التهديد الحقيقي والمستمر لحياة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم لجنوب السودان في رحلته نحو السلام.

 

المصدر: بي بي سي

إقرأ المحتوى كاملا

إسرائيل تطرح سندات بـقيمة 8 مليارات دولار لأول مرة

 

قامت إسرائيل بطرح سندات دولية بقيمة 8 مليارات دولار للبيع، وهذه هي أول صفقة من نوعها في الأسواق العامة منذ بدء الحرب التي تشنها على قطاع غزة. حيث يُعتبر هذا الطرح أكبر عملية بيع للأوراق النقدية بالدولار على الإطلاق.

وتضمنت الصفقة سندات بقيمة ملياري دولار تستحق خلال خمس سنوات، وسندات بقيمة 3 مليارات دولار تستحق خلال 10 سنوات، وسندات بقيمة 3 مليارات دولار تستحق خلال 30 عامًا. ومن المتوقع أن تصل كمية السندات التي ستباع هذا العام إلى ما يزيد عن 10 مليارات دولار، في مزيج من الأوراق المالية المحلية والعالمية.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

الصين تحدد هدف نمو عند 5% في ظل التوترات الداخلية والخارجية

 

 

حددت الصين هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي عند 5% لعام جديد، وذلك وسط تحديات داخلية وخارجية. يأتي هذا القرار في ظل تأثير الأزمة الصحية العالمية والتوترات الإقليمية على الاقتصاد الصيني، إضافةً إلى التحديات الهيكلية مثل السكان المتقدم في العمر وتقلص بركة العمال.

ويأتي هدف النمو المحدد بعد سنة من التدابير الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الصين للتصدي لجائحة كوفيد-19، والتي أثرت سلبًا على الاقتصاد. ومع ذلك، يظهر التقرير أن بعض التحديات التي يواجهها الاقتصاد الصيني قد تكون هيكلية وتتطلب استراتيجيات مبتكرة للتعامل معها.

كما تحولت في أولويات الحكومة الصينية تجاه النمو الاقتصادي، حيث أن الزعيم "شي جينبينغ" يسعى إلى تحقيق "التنمية عالية الجودة" بدلاً من التركيز على النمو الاقتصادي السريع. يتوقع المحللون أن يتبع الصين استراتيجية جديدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الأمن الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق على الدفاع بنسبة 7.2%، في حين من المقرر أن يرتفع الإنفاق على الأمن العام بنسبة 1.4%. ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الحكومي المركزي بنسبة 8.6%. فقد كرر "لي" التزام الصين بـ "الوحدة" مع تايوان ولكنه، لم يوضح جدول زمني متوقع لتحيق هذا الهدف.

 

المصدر: الجارديان

إقرأ المحتوى كاملا

مصنعو الصلب بالهند يطالبون بالحمائية ومكافحة المنافسة غير العادلة للواردات الصينية المدعومة

 

أصبحت الهند مستوردًا صافيًا للصلب لأول مرة في السنة المالية الحالية، وهو الأمر الرابع في السنة التقويمية. مما أدي إلى ارتفاع واردات الصلب بنسبة تزيد على 30%، حيث استوردت الهند خلال الشهر الجاري 587 ألف طن من الصلب، بينما بلغت الصادرات نحو 513 ألف طن. ويُعزى هذا التحول إلى ارتفاع كبير في واردات الصلب بأسعار تنافسية، خاصةً من الصين، المورد الرئيسي للصلب للسوق الهندية.

وتبدي رابطة الصلب الهندية قلقًا وانزعاجًا بشأن هذه الزيادة الحادة في الواردات، وتتوجه حاليًا لمناقشتها مع الحكومة الهندية، مما يُرجح اتخاذ تدابير تصحيحية مثل فرض تعريفات جمركية لمعالجة التشوهات التجارية الواضحة. كما يُشير مسؤولو الصلب الهندي إلى الحاجة الملحة لتغييرات شاملة في السياسات، خاصةً فيما يتعلق بنظام "الرسوم الأقل" الذي يتطلب فترة طويلة لتنفيذ أي إجراءات تجارية، مما يجعل الهند عرضة لمثل هذه المواقف.

ونتيجة انخفاض الطلب على البنية التحتية في الصين، اتجهت شركات الصلب الصينية لزيادة تصديرها إلى دول مثل الهند. وعلى الرغم من أن إنتاج الصلب العالمي يشهد تباطؤًا، فإن إنتاج الصين شهد ارتفاعًا، مما زاد من الضغوط على أسعار الصلب العالمية.

كما هناك دعوات لإعادة النظر في اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها الهند، بالإضافة إلى فرض تدابير لمواجهة واردات الصلب المدعومة من الدول الأخرى. لذا، يُشير القادة الهنود إلى أهمية جذب موردي الصلب للاستثمار في الهند وتصنيع الصلب محليًا، وذلك للتعامل مع التحديات التجارية المتزايدة وضمان العدالة التجارية.

 

المصدر: أويل برايس

إقرأ المحتوى كاملا

فرص وتحديات قطاع الدفاع في كوريا الجنوبية

 

أدى تصاعد التوترات في كوريا الشمالية ومضيق تايوان فضلًا عن الحرب على غزة، إلى ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 9% في العام الماضي إلى 2.2 تريليون دولار. ومع تعزيز الدول المجاورة لدفاعاتها في مواجهة "موسكو"، ساعد ذلك الموردين الكوريين الجنوبيين، وأبرزهم شركة هانوا للصناعات الدفاعي، على تعزيز موقفهم.

وتُعد بولندا إستونيا وفنلندا والنرويج، من أهم عملاء هانوا؛ حيث تشتري بولندا مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع القادرة على ضرب أهداف على بعد 60 كيلومترًا (37 ميلًا). ويعود تاريخ العلاقات إلى ما قبل الأزمة الأوكرانية فبراير 2022، حيث قامت العديد من الدول الأوروبية بتعزيز المشتريات الدفاعية بعد ضم "موسكو" لشبه جزيرة القرم في 2014. ومن المُرجح أنْ تكون رومانيا هي التالية التي ستشتري المدفعية من كوريا الجنوبية. وقالت "هانوا"، في بيان الشهر الماضي، إنّ "بوخارست" تجري محادثات لشراء 54 سيارة من طراز K9 بتكلفة تزيد عن تريليون وون (750 مليون دولار).

ومن أبرز التحديات التي تواجه صناعة الدفاع بكوريا الجنوبية، ويحظر القانون الكوري الجنوبي مبيعات الأسلحة إلى منطقة الصراع. لذا، فالحل البديل هو أن تبيع الشركات لحلفائها مثل الولايات المتحدة، والتي بدورها ترسل الذخائر إلى أوكرانيا وتستخدم الإمدادات الكورية الجنوبية. ومخاوف من أنْ تقوم الحكومة البولندية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء "دونالد تاسك"، الذي تولى منصبه في ديسمبر 2023، بإلغاء أو حتى التراجع عن صفقات المشتريات الأجنبية التي وقعتها الحكومة السابقة. يُذكر أنّه قبيل أداء "تاسك" اليمين الدستورية، وقعت الإدارة المنتهية ولايتها صفقة بقيمة 3.45 تريليون وون (2.6 مليار دولار) لشراء مدافع هاوتزر ذاتية الدفع على مدى ثماني سنوات.

لذا، فإنّ النقص العالمي في القدرة على إنتاج الذخيرة، وعدم وجود علامة على حلحلة الأزمة الأوكرانية، يعزز فرص كوريا الجنوبية في اللجوء إلى منتجاتها الدفاعية للمساعدة في تلبية الطلب. كما أنّ قوة "سيول" في قطاع الدفاع تعتمد إلى حد كبير على السعر، فضلًا عن أنّ اليد العليا للدولة تكمن في براعتها التكنولوجية وقدرتها على مزج التصنيع والإلكترونيات الدقيقة.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

هل ستنجح الصين في تعزيز إنتاج السيارات الكهربائية في المكسيك؟

 

تواجه المكسيك تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي مع الصين، خاصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية. وتخطط الصين لضخ استثمارات في هذا القطاع في المكسيك، ولكن الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، المعروفة باسم "اتفاقية الشراكة الأمريكية-الكندية-المكسيكية"، تعوق تلك الصفقة.

وتتطلب شروط الاتفاقية أن تكون المنتجات التي يتم تبادلها أو تصنيعها بين البلدان محمية ضد الممارسات الاقتصادية غير العادلة من قبل الصين. حيث على سبيل المثال، لتصنيع سيارة كهربائية في المكسيك وتصديرها إلى الولايات المتحدة وكندا بدون فرض رسوم جمركية، يجب أن تكون جميع المكونات من كندا والولايات المتحدة، وليس من الصين.

ويأتي هذا في ظل فرض الولايات المتحدة تعريفة بقيمة 2.5٪ على السيارات ذات المنشأ الصيني التي يتم بيعها عبر المكسيك، لعدم تمتعها بحماية ضد الممارسات غير العادلة من الصين. على الرغم من ذلك، تزداد مبيعات السيارات الصينية في المكسيك، خاصة بعد إلغاء التعريفة الجمركية على المركبات الكهربائية. وتحاول الصين إيجاد ثغرات في الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتوسيع استثماراتها في صناعة السيارات الكهربائية في المكسيك.

لذا، تبذل المكسيك جهودًا لجذب الاستثمارات الصينية وتحسين التعاون في صناعة السيارات الكهربائية. تسعى لتسهيل التعامل مع الشركات التجارية الصينية وتعزيز التعاون مع موردي قطع غيار السيارات الصينية. ومن المهم على الولايات المتحدة تشديد موقفها لحماية قدرتها التنافسية ومنع الصين من تفادي الرسوم الجمركية عبر المكسيك. هذا يتطلب تبني تشريعات جديدة لضمان عدم نقل الشركات الصينية عملياتها إلى دول أخرى لتجنب الرسوم الجمركية.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

أوروبا تخوض حربًا لمكافحة أزمة الغذاء

 

أدت جائحة "كوفيد-19" والأزمة الأوكرانية والاضطرابات في طرق الشحن الرئيسة إلى اضطراب سلاسل التوريد ودفع أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع. علاوة على ذلك، تسببت ظاهرتي النينيو والنينيا إلى شل إنتاج فول الصويا في أمريكا اللاتينية، ومنعت إندونيسيا شحنات زيت النخيل إلى أوروبا. وعلى هذه الخلفية، اجتمع حوالي 60 مسؤولاً من الاتحاد الأوروبي وخبراء الأمن الغذائي، على مدار يومين في بروكسل الشهر الماضي، لمواجهة احتمال حدوث أزمة غذائية وبهدف تصميم سياسات تهدف إلى الوقاية والاستجابة.

وفي غضون أربع سنوات، هزت صدمات متعددة طريقة زراعة الغذاء وتوزيعه واستهلاكه. ومن الواضح أنّ أوروبا في وضع لا تُحسد عليه؛ حيث إنّها واحدة من أكبر موردي المواد الغذائية عالميًا من الحبوب ومنتجات الألبان إلى زيت الزيتون. وفي المتوسط، يذهب 14% فقط من إنفاق الأسر نحو الغذاء في 2021 ويصنف مؤشر الأمن الغذائي العالمي الدول الأوروبية باعتبارها الأكثر أمانا في العالم. ولكن هناك نقاط ضعف؛ فالكوارث المناخية كلفت أوروبا أكثر من 50 مليار يورو (54.3 مليار دولار) من الخسائر الاقتصادية في 2022، وأسفرت عن ارتفاع تكلفة الأسمدة والطاقة اللازمة لزراعة المحاصيل. فعلى سبيل المثال، لا يستطيع المواطنون في ألمانيا العثور على الأسماك واللحوم في محلات البقالة، ويعاني أغلب مزارعو الماشية من شبح الإفلاس.

وعلى المدى الطويل، هناك تساؤلات حول كيفية الحد من اعتماد أوروبا المفرط على واردات المحاصيل مثل فول الصويا اللازمة لتغذية صناعة اللحوم والألبان. وفي ضوء ذلك، تم تكليف المزارعين ونقابات عمال الأغذية، بوضع سياسات تتراوح من إدارة الأزمات وبناء الاحتياطيات إلى توفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفًا. كما تم التطرق إلى خفض الدعم المقدم لتربية الماشية. هذا بالإضافة إلى موضوعات أخرى هامة بدءًا من سلامة الغذاء والإرهاب البيولوجي إلى مكافحة المعلومات المضللة والتحضير للأمراض التي تنتقل عن طريق الحيوانات، فضلًا عن إيجاد أفضل السبل لإدارة الاحتياطيات الغذائية ومراقبة مستوى المخزونات.

 

المصدر: بلومبرج

إقرأ المحتوى كاملا

خلافات واسعة داخل حكومة الحرب الإسرائيلية بعد زيارة "جانتس" للبيت الأبيض

 

تتصاعد الخلافات الداخلية في حكومة الحرب الإسرائيلية مع زيارة "بيني جانتس"، المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" إلى الولايات المتحدة، مما أثار غضب "نتنياهو". وتعكس هذه الأحداث التوترات السياسية والقيادية داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث يتنافس "نتنياهو" و"جانتس" على النفوذ ويختلفان بشأن كيفية استكمال الحرب وتأمين سراح الرهائن.

وتأتي الخلافات وسط ضغوط دولية لوقف العنف في غزة، نتيجة للكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان هناك، ورفض العديد من الزعماء الدوليين للسياسات التي يتبناها "نتنياهو" في إدارة الأزمة. كمل أن زيارة "جانتس" للولايات المتحدة تأتي في سياق مطالبة ببعض الوزراء في الحكومة بتمرير تشريع لتجنيد يهود الحريدية في الجيش الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى إسقاط "نتنياهو" وحكومته.

لذا، يسعى "جانتس" إلى التوصل لاتفاق بشأن إقالة "نتنياهو"، حيث عقد اجتماعات مع قادة دوليين وكبار الشخصيات السياسية لتحقيق هذا الهدف. حيث تشير تصريحات الباحث "آرون ديفيد ميلر" إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترسل رسالة واضحة للبيت الأبيض بعدم رضاها عن حكم "نتنياهو"، وهو ما يعكس تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ومن جانبه، ينتقد أعضاء حزب الليكود زيارة "جانتس" للولايات المتحدة ويتهمونه بتقويض حكم "نتنياهو". ذلك، أن زيارة "جانتس" ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لمسؤولين إسرائيليين آخرين أن زاروا البيت الأبيض لبحث الوضع في غزة والعلاقات مع الولايات المتحدة.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

البنك الدولي: دور الذكاء الاصطناعي في معالجة أثر تغير المناخ على المجتمعات

 

أصدر البنك الدولي (World Bank) في 6 مارس 2024 تقريرًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي والمناخ: مواجهة التحديات وتبني التغيير من خلال نهج يركز على الناس" يوضح أن معالجة تغير المناخ لا تقتصر على التكنولوجيا أو التمويل فحسب؛ بل يتعلق الأمر بشكل أساسي بالأفراد. على سبيل المثال، تشعر المجتمعات المعتمدة على الفحم بالقلق بشأن مستقبلها، وتواجه تغيرات غير مسبوقة في سبل عيشها وتماسكها الاجتماعي. 

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول ليس مجرد مبادلة تكنولوجية بسيطة من الفحم إلى مصادر الطاقة الخضراء، بل إنها قصة متجذرة بعمق في القصص الإنسانية - التي تتعلق بسبل العيش والمجتمعات وجيل كامل في منعطف تاريخي.

وفي ظل تحول الذكاء الاصطناعي الذي يؤثر على الوظائف والرعاية الصحية والتعليم، فمن الضروري تضمين أصوات متنوعة في الحوكمة لضمان فوائد واسعة النطاق، حيث تستلزم الشمولية في الذكاء الاصطناعي أيضًا تعزيز مشاركة المجتمع وكفاءته لحماية الثقة وسلامة المعلومات، وهو أمر حيوي في مجالات مثل العدالة المناخية.

وأضاف التقرير أن احترام حقوق وقيم الفئات المجتمعية المتنوعة يعد أمرًا بالغ الأهمية أيضًا في "التحولات العادلة"، سواءً في مجال المناخ أو الذكاء الاصطناعي. وهذا يسلط الضوء على كرامة كل فرد ويعالج التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات المهمشة، ويلقى التقرير أيضًا الضوء على كيفية تأثير تداعيات تغير المناخ بشكل غير متناسب على النساء والفئات المهمشة مثل الشعوب الأصلية، مما يزيد من تعميق عدم المساواة المجتمعية.

وتأكيدًا على أهمية مشاركة المجتمع، يدعو التقرير إلى الاستفادة من المعرفة المحلية للمشاركة في تصميم حلول فعالة ومصممة خصيصًا للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. ووفقًا للتقرير، فمن المهم ألا يقتصر التقدم التكنولوجي على دعم مبادئ العدالة فحسب، بل أيضًا إعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، ومعالجة التأثيرات البيئية لزيادة الحوسبة الضرورية لتوسيع الذكاء الاصطناعي. 

وفي الختام، فمن الممكن أن يؤدي تنفيذ استراتيجية استباقية للتنويع الاقتصادي، إلى جانب دعم سبُل العيش والتدريب على المهارات، إلى تحويل التحديات الخاصة بالتحول الأخضر إلى فرص، وخاصةً إذا كانت المجتمعات المحلية هي التي تقود هذا التغيير. وهذا ما يطلق عليه "العدالة التوزيعية"، وهي تحويل الجوانب السلبية للتحولات الكبرى إلى فرص جديدة، ويمكن أيضًا تطبيق هذا المبدأ على الذكاء الاصطناعي.

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: تأثير المناخ غير المتكافئ على المناطق الريفية

 

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) في 5 مارس 2024 تقريرًا بعنوان "المناخ غير المتكافئ: قياس آثار تغير المناخ على فقراء الريف والنساء والشباب" يشير إلى أن تغير المناخ يؤثر بشكل غير متناسب على دخل النساء الريفيات، والأشخاص الذين يعيشون في حالة فقر، والسكان الأكبر سنًا، حيث إن قدرتهم على الاستجابة والتكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة غير متساوية.


اتصالًا، فقد سلط التقرير الضوء على حقيقة صارخة، ففي كل عام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، تعاني النساء ربات الأسر في المناطق الريفية من خسائر مالية أكبر بكثير من الرجال. وفي المتوسط، تفقد المرأة أكثر من 8% من دخلها بسبب الإجهاد الحراري وأكثر من 3% بسبب الفيضانات مقارنة بالرجال. ويترجم ذلك إلى انخفاض نصيب الفرد بمقدار 83 دولارًا بسبب الإجهاد الحراري و35 دولارًا بسبب الفيضانات، بإجمالي 37 مليار دولار و16 مليار دولار على التوالي في جميع البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. 

وأضاف التقرير أنه إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة فقط، فإن هؤلاء النساء سيواجهن خسارة مذهلة بنسبة 34% في إجمالي دخلهن مقارنة بالرجال. وبالنظر إلى الاختلافات الكبيرة القائمة في الإنتاجية الزراعية والأجور بين النساء والرجال، تشير الدراسة إلى أنه إذا لم تتم معالجة تغير المناخ، فسوف يؤدي إلى اتساع هذه الفجوات بشكل كبير في السنوات المقبلة.

اتصالًا، فقد أوضح التقرير أن التأثيرات تختلف ليس فقط حسب نوع الجنس ولكن حسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وفقًا للبيانات. ويؤدي الإجهاد الحراري، أو التعرض المفرط لدرجات الحرارة المرتفعة، إلى تفاقم التفاوت في الدخل بين الأسر الريفية المصنفة على أنها فقيرة، والتي تعاني من خسارة أكبر بنسبة 5% مقارنة بنظيرتها الأفضل حالًا، وفي الوقت نفسه، تؤدي درجات الحرارة القصوى إلى تفاقم عمالة الأطفال وزيادة عبء العمل غير مدفوع الأجر على النساء في الأسر الفقيرة.

ووفقًا للتقرير، فإن درجات الحرارة القصوى تدفع الأطفال إلى زيادة وقت عملهم الأسبوعي بمقدار 49 دقيقة مقارنة بالبالغين في مقتبل العمر، ومعظمهم في القطاع غير الزراعي، مما يعكس بشكل وثيق الزيادة في عبء العمل الواقع على عاتق المرأة.

وفي الواقع، تؤثر الحواجز مثل الوصول إلى الموارد والخدمات وفرص العمل على قدرة سكان الريف على التكيف مع تغير المناخ والتعامل معه. على سبيل المثال، تضع القواعد والسياسات التمييزية عبئًا غير متناسب على كاهل المرأة فيما يتعلق بالرعاية والمسؤوليات المنزلية، وتحد من حقوقها في الأرض، وتمنعها من اتخاذ القرارات بشأن عملها، وتعوق حصولها على المعلومات والتمويل والتكنولوجيا وغيرها من الخدمات الأساسية.

ويشير التقرير إلى أن معالجة هذه التحديات تتطلب تدخلات مستهدفة لتمكين مختلف سكان الريف من المشاركة في تدابير التكيف مع المناخ، كما تتطلب سياسات تحد من التغيرات المناخية الحادة ومساعدة الأسر والنساء وكذلك الأطفال في رفع مستوى معيشتهم.  

وفي الختام، دعا التقرير إلى الاستثمار في السياسات والبرامج التي تعالج نقاط الضعف المناخية المتعددة الأبعاد التي يعاني منها سكان الريف والقيود المحددة التي يواجهونها، بما في ذلك وصولهم المحدود إلى الموارد الإنتاجية. كما يوصي بربط برامج الحماية الاجتماعية بالخدمات الاستشارية التي يمكن أن تشجع التكيف وتعويض المزارعين عن الخسائر الناجمة عن تغير المناخ، مثل برامج المساعدة الاجتماعية القائمة على النقد.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

65 %

 

من المواطنين في 31 دولة حول العالم أكدوا أن النساء لن يحققن المساواة ما لم يتخذ الرجال إجراءات لدعم حقوق المرأة.

 

 

51% 

 

من النساء بالدول محل الاستطلاع يرفضون تعريف أنفسهم بالـ "feminist"، مقابل 39% يقبلون ذلك، بارتفاع قدره 6 درجات مئوية مقارنة بعام 2019.


وردت هذه النتائج في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إبسوس" شمل 31 دولة حول العالم على عينة بلغت 24269 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر، خلال الفترة من 22 ديسمبر 2023 إلى 5 يناير 2024.

اضغط للإطلاع على المزيد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

مشروعات سياحية في شرم الشيخ

 

280 فندق وقرية سياحية تضم 54 ألف غرفة بجانب 10 آلاف غرفة أخرى تحت الإنشاء. مشروعات سياحية عديدة في مدينة شرم الشيخ.. نستعرضها في الفيديو السابق

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

محطة تحيا مصر 

  • حصلت محطة تحيا مصر على المركز الرابع من حيث الإنتاجية في منظومة المحطات التي تشرف على أدائها شركة CMA CGM العالمية، والتي تصل الى 50 محطة على مستوى العالم حتى مارس 2024.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قوة الرقائق الإلكترونية: التنقل بين المنافسة العالمية والاحتكار

 

لماذا تواجه صناعة الرقائق الإلكترونية هذا الهجوم الشرس؟ المياه والكهرباء  والتلوث وما خفي أعظم


في ظل عصر تكنولوجي يشهد تحولات جذرية وسريعة، باتت الرقائق الإلكترونية تمثل العمود الفقري الذي ترتكز عليه غالبية الابتكارات التكنولوجية المعاصرة، من الأجهزة الذكية إلى الأنظمة الأساسية للاتصالات العالمية. وبوصفها القلب النابض للتقدم في مجالات مثل: الاتصالات، والرعاية الصحية، والنقل، تُسهم الرقائق في تشكيل مستقبلنا وتحديد مسار الابتكار العالمي.

ومع تصاعد أهمية هذه الصناعة، تبرز المنافسة الشديدة بين القوى العظمى -الصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي- للهيمنة على سوق الرقائق الإلكترونية، وهو سباق يُعدُّ دلالة على القوة الاقتصادية والتكنولوجية. هذه المنافسة ليست مجرد تنافس على الريادة في مجال التكنولوجيا فحسب، بل هي أيضًا جزء من استراتيجية واسعة لتأمين الأمن القومي والاستقلالية في عصر يزداد فيه الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.

وفيما يلي نستعرض أهمية الرقائق الإلكترونية في الاقتصاد العالمي، فضلًا عن التنافس الدولي على صناعتها بين كلٍّ من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هذا بجانب أبرز التحديات التي تقبع أمام التوسع في إنتاج الرقائق، ثم التطرق إلى مستقبل صناعة الرقائق الإلكترونية.

أولًا: أهمية الرقائق الإلكترونية في الاقتصاد العالمي:

تحتل الرقائق الإلكترونية موقع الصدارة في مسيرة التقدم التكنولوجي العالمي، مُعززةً أدوارها الجوهرية في تطوير قطاعات متنوعة ومحركة لعجلة الابتكار في الاقتصاد العالمي. هذه العناصر الدقيقة، التي تشكل الأساس لمجموعة واسعة من الأجهزة والتقنيات، تُسهم بشكل فعَّال في تحقيق قفزات نوعية في مجالات: الاتصالات، والرعاية الصحية، والنقل، والعديد من الصناعات الأخرى.

أصبحت الرقائق الإلكترونية عاملًا رئيسًا في ثورة الرعاية الصحية؛ حيث أسهمت بشكل مباشر في تطوير أجهزة طبية قادرة على تحليل البيانات الحيوية بدقة متناهية، وتعزيز الاتصال اللاسلكي، وتفعيل واجهات تفاعلية ذكية. هذه القدرات تُسرع من عمليات التشخيص وتُحسن من فاعلية العلاجات، متيحة بذلك إمكانات جديدة للابتكار في ميدان الرعاية الصحية، وتُسهم في تحسين جودة الحياة بشكل كبير.

في المقابل، تُعدُّ الرقائق الأساس الذي تقوم عليه التقنيات الحديثة؛ حيث إنه -على سبيل المثال- لعبت الرقائق دورًا حاسمًا في إحداث تحول جذري في صناعة السيارات؛ إذ أسهمت في تطوير ميزات متقدمة تعزز من الأمان والراحة وتُحسن من الاتصال داخل المركبة. وتُمكن هذه التكنولوجيا من تطبيق القيادة الذاتية وأنظمة الملاحة الدقيقة؛ مما يُعزز من تجربة القيادة ويُسهم في الحفاظ على البيئة.

مع تصاعد الطلب على الرقائق الإلكترونية، تواجه الصناعة تحديات كبيرة مرتبطة بالتوازن بين العرض والطلب، والتي أدت بدورها إلى زيادة ملحوظة في إيرادات الصناعة من )412.31( مليار دولار في 2019 إلى )574.08( مليار في 2022. على الرغم من ذلك، شهدت الصناعة في 2023 تراجعًا؛ حيث سجلت معدل انخفاض سنوي بنسبة )9.4(%، نتيجة للتأثير المتزايد للتضخم المرتفع وتقليص المستهلكين لإنفاقهم.

على الرغم من التحديات التي واجهتها في 2023، تُظهر التوقعات أن السوق ستشهد انتعاشًا سريعًا في 2024، مدفوعة بالتوسع المستمر في تطوير التقنيات الناشئة، مثل: الذكاء الاصطناعي (AI)، والجيل الخامس (5G)، والحوسبة الكمية، والأتمتة الصناعية. وعليه، من المتوقع أن يصل حجمها إلى تريليون دولار بحلول عام 2030.

من جانب آخر، تظهر القيمة الاقتصادية العالية للرقائق الإلكترونية من خلال نجاحات حققتها بعض الكيانات مثل مجموعة "سوفت بنك"، التي شهدت قفزة في أسهمها إثر إعلانها عن مبادرة طموحة بقيمة 100 مليار دولار لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي؛ مما يُبرهن على الأثر الاقتصادي الكبير للابتكارات في هذا المجال.

وبالتالي، تُعدُّ الرقائق الإلكترونية عنصرًا أساسيًّا ليس فقط في دفع عجلة التقدم في القطاعات الرئيسة، بل أيضًا في تحفيز النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي على المستوى العالمي. وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه، يتجلى السباق الدولي للتميز في مجال الرقائق الإلكترونية كعامل حاسم يُشكل معالم الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في المستقبل؛ مما يُعزز من أهمية الاستثمار والابتكار المستمر في هذا القطاع الحيوي.

ثانيًا: التنافس الدولي على صناعة الرقائق الإلكترونية: الصين مقابل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي:

في سياق التقدم التكنولوجي المستمر، أصبحت أشباه الموصلات أو الرقائق الإلكترونية محور الابتكار الحديث؛ حيث إنه وفي حين تتنافس الصين والولايات المتحدة بشدة على الهيمنة العالمية في صناعة الرقائق، ظهر الاتحاد الأوروبي كلاعب جديد على الساحة الدولية يسعى إلى إنشاء صناعة أشباه الموصلات الخاصة به، وهو ما يزيد من الأهمية البالغة لهذا القطاع باعتباره محورًا حيويًّا للاقتصاد العالمي والتنافسية الصناعية، حيث يجذب هذا القطاع استثمارات ضخمة ويسهم في تطوير التكنولوجيا وتحسين أداء الأجهزة الإلكترونية.

تطمح الصين بلا كلل إلى تقليل اعتمادها على تكنولوجيا أشباه الموصلات الأجنبية، خاصة من الولايات المتحدة، وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "صنع في الصين 2025"، والتي تهدف إلى جعل الصين قوة رائدة في مجال التكنولوجيا عالميًّا؛ حيث عملت الصين خلال الفترة الأخيرة على تبني عدد من السياسات في هذا الصدد، مثل: الاستثمار بشكل كبير في البحث والتطوير، وزيادة الابتكار المحلي، والاستحواذ على شركات رقائق أجنبية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن ناحية أخرى، تفوقت الولايات المتحدة لفترة طويلة في صناعة أشباه الموصلات، حيث حافظت شركات أمريكية كبيرة، مثل: (Intel)، و(Qualcomm)، و((NVIDIA، على تفوقها العالمي، لكن وعلى الرغم من تلك الجهود، فإن طموحات الصين في هذا المجال أثارت مخاوف الأمن القومي في الولايات المتحدة بسبب تداعيات التفوق الصيني الرائد في هذا المجال.

ونظرًا لخطورة الوضع المتعلق بهذا النوع من التصنيع التكنولوجي وتداعياته المرتبطة بالأمن القومي للولايات المتحدة، إضافة إلى أهمية الرقائق في كثير من المجالات، مثل: الدفاع، والبنية التحتية، والتكنولوجيا الحديثة، سعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التي تحد من خطورة الوضع الراهن على أمنها القومي، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، فرض عدد من القيود الصارمة على تصدير التكنولوجيا إلى الصين، إضافة إلى زيادة فحص الاستثمارات الأمريكية الموجهة إلى الصين.

وفي مواجهة هذه المنافسة الشديدة، أدرك الاتحاد الأوروبي الحاجة إلى إنشاء صناعة أشباه الموصلات الخاصة به لضمان السيادة التكنولوجية والحد من الاعتماد على المصادر الخارجية. ولتحقيق هذه الغاية، قدم الاتحاد الأوروبي ما أسماه بــ"قانون الرقائق"، الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير نظام بيئي أوروبي قوي لصناعة الرقائق في المستقبل. كما يركز مثل هذا القانون على ثلاث ركائز أساسية: البحث والابتكار، والتصنيع المتقدم، وسلاسل التوريد الآمنة. كما يهدف إلى حشد استثمارات كبيرة في القطاعين العام والخاص، فضلًا عن تحفيز التعاون البحثي، ودعم تطوير مرافق تصنيع الرقائق المتقدمة في أوروبا.

ثالثًا: التحديات أمام التوسع في إنتاج الرقائق:

تواجه صناعة الرقائق الإلكترونية تحديات متعددة ومعقدة، خاصة في ضوء الاضطرابات الأخيرة في سلسلة التوريد، والتي تُعدُّ من أبرز المشكلات التي تواجهها هذه الصناعة. هذه الاضطرابات ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك تداعيات جائحة كوفيد-19، والتوترات السياسية المستمرة، والنزاعات التجارية، التي ساهمت جميعها في تعميق أزمة نقص الرقائق على مستوى العالم.

إضافة إلى ذلك، يُلاحَظ ارتفاع كبير في الطلب على الرقائق الإلكترونية في مجالات متنوعة تشمل الإلكترونيات الاستهلاكية، وصناعة السيارات، ومراكز البيانات. هذا الطلب المتزايد، مقترنًا بالقدرة التصنيعية المحدودة ونقص المواد الخام، أدى إلى تأخيرات كبيرة واضطرابات في خطوط الإنتاج، مما يُعقد من مهمة الصناعة للوفاء بالمتطلبات السوقية المتنامية.

من ناحية أخرى، يُمثل التوجه نحو تصغير حجم الرقائق دافعًا أساسيًّا للتقدم والتطور في هذا القطاع؛ حيث يُشير قانون (Moore)، الذي يتوقع مضاعفة عدد الترانزستورات على الرقائق كل عامين، إلى الضرورة الملحة للابتكار المستمر والجهود المبذولة لتحقيق الدقة والجودة مع ضمان سرعة الوصول إلى الأسواق والحفاظ على التكلفة في مستويات معقولة وإنتاج موثوق.

بالإضافة إلى ذلك، تُواجه الصناعة تحديًا متمثلًا في الفجوة المتسعة بين الحاجة المتزايدة إلى المتخصصين والخبراء وبين محدودية توافر هذه المواهب، نظرًا للتقدم السريع في تقنيات الرقائق؛ مما يخلق منافسة قوية لاستقطاب المهارات النادرة في بيئة تكنولوجية متطورة بشكل مستمر.

علاوة على ذلك، تجد صناعة الرقائق نفسها في تضارب مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة والحياد الكربوني، بسبب استهلاكها الكبير للموارد الطبيعية مثل الماء والطاقة، بالإضافة إلى إنتاجها للنفايات الضارة؛ مما يستدعي جهودًا مضاعفة لتحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والمسؤولية البيئية.

رابعًا: مستقبل صناعة الرقائق الإلكترونية:

بعد التعرف على أهمية تكنولوجيا الرقائق التي تُعدُّ من أهم الصناعات التكنولوجية في العالم، باتت الأزمة الرئيسة المتمثلة في نقص المعروض تشكل تحديًا كبيرًا يواجه الشركات المصنعة والمستهلكين على حدٍّ سواء؛ حيث من المتوقع أن تستمر أزمة عدم كفاية المعروض للطلب العالمي على المديين القصير والمتوسط، مع تحسُّن متوقع في الوضع على المدى الطويل؛ وذلك نتيجة لتأثير جائحة كورونا التي دفعت بظهور صناعات جديدة تعتمد بشكل كامل على الرقائق (زيادة الطلب بشدة) من ناحية. ومن جانب آخر، تظل صعوبة دخول مصانع جديدة إلى الخدمة -في المدى القصير- عاملًا مؤثرًا في استمرار الأزمة على المديين القصير والمتوسط.

 وفي هذا السياق، يمكن لنا استكشاف مستقبل المنافسة في صناعة الرقائق، وذلك على النحو التالي:

 

أولًا: في حال استمرار التحالف التكنولوجي بين الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان -حيث تشكل الولايات المتحدة الأمريكية تحالفًا استراتيجيًّا مع تايوان للاستفادة من قدراتها المتقدمة في مجال أشباه الموصلات- فقد يساعد على الجمع بين الموارد والخبرة والتكنولوجيا، ومن الممكن أن يؤدي إلى التفوق على الصين في تطوير وإنتاج الرقائق؛ مما يحقق تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا أشباه الموصلات، ويعزز سلاسل التوريد العالمية والقدرة التنافسية في السوق. وفي هذه الحالة سيؤدي هذا النجاح إلى إجبار الصين على إعادة تنظيم علاقتها مع الولايات المتحدة وتايوان للحفاظ على صناعاتها التكنولوجية، وقد تضطر الصين إلى التفاوض والتعاون مع الولايات المتحدة لتجنب التأثيرات السلبية على صناعاتها التكنولوجية. ويأتي هذا في ظل التصعيد الأخير من قبل الولايات المتحدة ضد بعض الشركات الصينية.

 

ثانيًا: في حال نجاح الصين في تحقيق تطور تكنولوجي يسمح لها بإنتاج رقائق إلكترونية أصغر حجمًا على المدى الطويل، فقد يكون برنامج تطوير الرقائق الذي اعتمدته الحكومة الصينية هو المفتاح لذلك. ومع هذا، يجب التغلب على التحديات التقنية والقانونية التي قد تعترض مثل هذا البرنامج.

 

وختاماً بشكل عام، يظهر أن قوة الرقائق الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في المنافسة العالمية والابتكار؛ حيث تحكم هذه الرقائق العديد من الصناعات الحيوية، وتؤثر في قدرة الدول على تحقيق التفوق التكنولوجي والاقتصادي.ويسعى كلٌّ من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز قدراتها في صناعة أشباه الموصلات وضمان سيادتها التكنولوجية، وهو ما يبرز أهمية هذا القطاع في السياسات الاقتصادية والأمنية.

هذا، ويظل تحقيق التفوق في مجال الرقائق الإلكترونية بحاجة إلى استثمارات كبيرة في البحث والابتكار والتطوير التكنولوجي، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية؛ إذ يجب أن تتبنى الدول سياسات تشجع على الابتكار، وتعزز التعليم والتدريب في هذا المجال؛ لضمان استدامة نمو الصناعة وتحقيق التفوق المستدام في مثل هذا المجال في المستقبل.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

البنك الدولي: تمتع النساء بأقل من ثلثي الحماية القانونية التي يتمتع بها الرجال في مجال العمل

 

كشف تقرير جديد لمجموعة البنك الدولي بعنوان "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" أن الفجوة العالمية بين الجنسين في مكان العمل تجاوزت كل التوقعات، فعند أخذ الفروق القانونية التي تشمل العنف ورعاية الأطفال، اللتين يجري تتبعهما لأول مرة، في الاعتبار، نجد إن المرأة تحصل على أقل من ثلثي حقوق الرجل؛ حيث تتمتع المرأة في المتوسط بنسبة 64% فقط من الحماية القانونية التي يتمتع بها الرجل، وهذه النسبة أقل بكثير من التقدير السابق البالغ 77%، مع العلم أنه لا يوجد بلد في العالم يتيح تكافؤ الفرص للنساء، ولا حتى في الاقتصادات الأغنى.

 

ويُبين التقرير وجود فجوة كبيرة بين الإصلاحات القانونية والتنفيذ الفعلي لصالح المرأة في 190 اقتصاد، فعلى الرغم من أن القوانين المدونة تشير ضمنًا إلى تمتع المرأة بما يقرب من ثلثي حقوق الرجل، لكن هناك أقل من 40% من الأنظمة اللازمة للتنفيذ الكامل لتلك التشريعات. وعلى سبيل المثال، سن 98 اقتصادًا تشريعات تفرض المساواة في قيمة الأجر عن العمل بين الجنسين. ومع ذلك، لم يعتمد سوى 35 اقتصادًا -أي أقل من اقتصاد واحد من بين كل 5 اقتصادات- تدابير بشأن شفافية الأجور أو آليات إنفاذ لمعالجة الفجوة في الأجور.

وفي عام 2023، أصدر 18 اقتصادًا نحو 47 إصلاحًا لزيادة المساواة القانونية بين الجنسين، إذ شهدت جميع المناطق إصلاحات باستثناء منطقة جنوب آسيا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2005، فيما تصدرت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء باقي مناطق العالم من حيث جهود الإصلاح في ذلك العام.

 

وعلى مستوى الدخل، فقد تصدرت الاقتصادات منخفضة الدخل باقي الاقتصادات، من حيث عدد الإصلاحات المُنفذة والبالغة 17 إصلاحًا، تليها الاقتصادات متوسطة الدخل ذات الشريحة العليا، وذلك بنحو 13 إصلاحًا. فيما نفذت الاقتصادات متوسطة الدخل ذات الشريحة المنخفضة والاقتصادات مرتفعة الدخل 9 و8 إصلاحات، على التوالي.

 

وقد عملت الحكومات في عام 2023، بصورة جادة للنهوض بثلاث فئات من الإصلاحات القانونية لتكافؤ الفرص هي: الأجور، الحصول على خدمات رعاية الأطفال، وسلامة المرأة لكن كان أداء جميع البلدان ضعيفًا في الفئتين الأخيرتين.

تراجع مؤشر ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو خلال فبراير 2024


أظهرت بيانات المفوضية الأوروبية تراجع مؤشر ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي ومنظقة اليورو خلال فبراير 2024، حيث سجل المؤشر في الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنحو 0.4 نقطة مقارنة بشهر يناير 2024 ليسجل 95.4 نقطة في فبراير 2024، بينما انخفض بمقدار 0.7 نقطة في منطقة اليورو ليصل إلى 95.4 نقطة.

وظل مؤشر توقعات التوظيف مستقرًا على نطاق واسع في كلا المنطقتين (الاتحاد الأوروبي عند 102.0 نقطة، ومنطقة اليورو:  102.5 نقطة). 

ويرجع انخفاض ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي إلى تراجع الثقة بين مديري الخدمات وتجارة التجزئة والبناء، في حين ظلت الثقة مستقرة على نطاق واسع في الصناعة، ومن بين أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، تدهور مؤشر الثقة بشكل ملحوظ في إيطاليا (-1.6) وقليلًا في ألمانيا (-0.6) وبولندا (-0.5)، بينما تحسن بقوة في هولندا (+1.7) وظل مستقرًا في فرنسا وإسبانيا.

يتم حساب المؤشر لإجمالي الاتحاد الأوروبي على أساس بيانات مسح المستهلكين من 25 دولة في الاتحاد الأوروبي (جميعها باستثناء أيرلندا ورومانيا)، والتي تغطي 97% (الاتحاد الأوروبي) و98% (منطقة اليورو) من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص.

تطور معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا

  • ارتفع الناتج المحلي الاجمالي في استراليا بنسبة 0.2% خلال الربع الرابع من عام 2023، بالمقارنة بوصوله إلى 0.3% في الربع الثالث، حيث نما الاقتصاد الاسترالي بمعدل 1.5% خلال عام 2023 كما كان متوقع ولكن لا يزال النمو اقل من المتوسط السنوي على مدار عقد المقدر ب 2.4%.

     
  • هذا وقد ارتفعت نسبة مدخرات الأسر إلى 3.2% من 1.9%، بينما لم يطرأ تغير يذكر على إنفاق الأسر في الربع الرابع، في حين ارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة 0.6%، مضيفاً بذلك 0.1 نقطة مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي.

     
  • وتشير توقعات البنك المركزي الأسترالي إلى أن يصل النمو الاقتصادي السنوي إلى 1.3% منتصف هذا العام، قبل أن يستعيد الزخم، حيث تفترض تقديراته خفضاً في سعر الفائدة النقدية خلال الفترة القادمة، وذلك عكس توقعات الخبراء والتي ترجح أن يظل النمو ضعيف نتيجة تأثير تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي وضعف بناء المساكن على النشاط الاقتصادي.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات - دوريات - مجلات

ضريبة الهدايا

 

 

نبذة عن المفهوم

 

"ضريبة الهدايا" (Gift Tax) هي ضريبة فيدرالية تُفرض على تحويل الأموال أو الممتلكات إلى أشخاص آخرين لا يحصلون على أي شيء (أو أقل من القيمة الكاملة) في المقابل. وعادة ما يدفعها المانح، وليس المتلقي. وتتراوح معدلات ضريبة الهدايا من 18% إلى 40%.

هذا، ويوجد عاملان يمثلان استثناء على هذه الضريبة: وهما الاستبعاد السنوي من ضريبة الهدايا والاستبعاد مدى الحياة. الاستبعاد السنوي مبلغ محدد يمكن إهداؤه لشخص ما دون الحاجة إلى إبلاغ مصلحة الضرائب الأمريكية بشأن إقرار ضريبة الهدايا. في عام 2023، يمكن التبرع بما يصل إلى 17 ألف دولار لشخص ما خلال عام دون الحاجة إلى التعامل مع مصلحة الضرائب الأمريكية. وفي عام 2024، سيكون هذا الحد 18 ألف دولار أمريكي.
 

الاستبعاد السنوي يكون لكل هدية يُقدمها المتلقي للمستلم؛ وليس مجموع كل هداياه. وهذا يعني، على سبيل المثال، أنه يمكنه منح 17 ألف دولار لابن عمه، و17 ألف دولار أخرى لصديق له، و17 ألف دولار لأحد جيرانه وما إلى ذلك في عام 2023 دون الحاجة إلى تقديم إقرار ضريبي على الهدايا في عام 2024. وتجدر الإشارة، إلى أن الهدايا بين الزوجين غير محدودة ولا تؤدي عمومًا إلى الحصول على إقرار ضريبي على الهدايا. ومع ذلك، إذا لم يكن الزوج مواطنًا أمريكيًّا، فقد يتم تطبيق قواعد خاصة. كما أن الهدايا المقدمة إلى المنظمات غير الربحية المؤهلة هي تبرعات خيرية، وليست هدايا.

 

يحصل الفرد على استبعاد مدى الحياة بقيمة 12.92 مليون دولار أمريكي في عام 2023 (و13.61 مليون دولار أمريكي في عام 2024). على سبيل المثال، إذا منح أحد الأفراد أخيه مبلغ 50 ألف دولار في عام 2023، فسوف يستنزف بذلك مبلغ الاستبعاد السنوي البالغ 17 ألف دولار. قد يحتاج إلى تقديم إقرار ضريبي على الهدايا، ولكن ربما لن يدفع ضريبة الهدايا. لأن المبلغ الإضافي البالغ 33 ألف دولار (50000 دولار - 17000 دولار) يتم انتقاصه ببساطة من مبلغ استبعاده مدى الحياة. في العام المقبل، إذا أعطى أخاه 50 ألف دولار أخرى، فسيحدث الشيء نفسه، سيستخدم استبعاده السنوي وسيستنزف جزءًا آخر من استبعاده مدى الحياة.
 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الخامسة، العدد (3).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مقال اليوم

أ.د. نهى بكر
أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية


تأثير التحديات الأمنية الصلبة والناعمة على فاعلية المؤسسات الاقتصادية الدولية

 

يواجه العالم تحديات أمنية جسيمة في ظل زيادة التوترات الجيوسياسية في سياق يشهد كثيرًا من الصدمات، وأزمات اقتصادية كبيرة، وتهديدًا وجوديًا جراء تغير المناخ، وارتفاعًا في مستويات الديون، فضلاً عن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي اللذين يعدان تحديين جديدين، لكنهما يخلقان الفرص أيضًا.

يأتي كل ذلك في إطار محدودية الحيز المتاح للتصرف على صعيد السياسات في العديد من بلدان العالم، مما يطرح تساؤلًا مهمًا حول مدى تأثير التحديات الأمنية الصلبة واللينة على فاعلية المؤسسات الاقتصادية الدولية في ظل تراجع مستويات الثقة في المؤسسات الأساسية التي ساعدت على تحقيق نمو هائل بعد الحرب العالمية الثانية.

المؤسسات الاقتصادية الدولية

 تأسس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في عام 1944 للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد العالمي الذي دمره الكساد العالمي والحرب، ومع تغير الاقتصاد العالمي على مدى الثمانين عامًا الماضية، تعاون البنك والصندوق للتكيُّف والعمل على تلبية احتياجات الدول الأعضاء، غير أن حجم التحديات الحالية جعل هناك تشككًا في إمكانية التأثير، علمًا بأن هيكل عضوية مؤسستا بريتون وودز (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي)، يضم بلدانًا من جميع أنحاء العالم، ولديهما خبرات متخصصة في جميع المجالات، مما يؤهلهما إلى تقديم المساعدات للدول الأعضاء في مواجهة هذه التحديات.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

رأي الأهرام

فوائد قرارات البنك المركزي


في خطوة مهمة في مسار السياسة المالية في مصر، قرر البنك المركزي المصري أمس، السماح لسعر صرف الجنيه بأن يتحدد وفقا لآليات العرض والطلب، كما قرر أيضا رفع سعر الفائدة بمقدار 6٪.

ويأتي هذا القرار ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة، هدفها وضع الاقتصاد المصري على طريق الانطلاق نحو المستقبل بشكل يتميز بالشفافية والواقعية والمصداقية، والحقيقة أن لقرار تحرير سعر الصرف هذا فوائد لا حدود لها، على رأسها السعي نحو القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، من خلال إغلاق الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمية والسوق الموازية، والقضاء على هذه السوق الموازية، التي هي «السوق السوداء».

اضغط لقراءة المقال كاملا


د. وجدي زين الدين
جريدة الوفد

توحيد سعر الصرف يضمن تحقيق التنمية


عندما قلت إن الدولة المصرية جادة في ضبط سوق الصرف، لم يكن من فراغ ولا من قبيل الصدفة، إنما كان على علم بما تقوم به مصر الجديدة من إجراءات مهمة، للقضاء على ارتفاع أسعار النقد الأجنبي الوهمي الذى افتعله تجار جشعون لا يريدون استقراراً لهذا البلد العظيم، ويصرون على وقف كل تقدم أو نهضة للبلاد.

وفى الاجتماع الاستثنائي الذى عقده أمس البنك المركزي بتحديد سعر صرف الجنيه وفقاً لآليات السوق، يكون بذلك قد وجه أكبر ضربة قاصمة إلى المتلاعبين بسعر الصرف، وقضى تمامًا على الأكذوبة الوهمية للدولار الذى تخطى كل الحدود خلال الشهور الماضية.. ولذلك فإن توحيد سعر الصرف الذى سبقه تحقيق أكبر صفقة استثمارية في «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي، قد جاء متواكباً مع استراتيجية محكمة تعمل من أجل المستقبل.

اضغط لقراءة المقال كاملا

عماد الدين حسين
جريدة الشروق


الاستغلال الأمثل لحصيلة رأس الحكمة


مرة أخرى نسأل: هل صفقة رأس الحكمة ستحل كل مشاكل مصر الاقتصادية؟!

الإجابة هي أن هناك ما يشبه الإجماع بين كبار المسئولين والخبراء الاقتصاديين المؤيدين للحكومة والمعارضين لها بأنها صفقة تاريخية واستثنائية.

إذا أحسنا استغلالها ستضعنا على أول الطريق الاقتصادي الصحيح، وإذا لم نفعل فسوف تكون فرصة ضائعة أخرى قد لا تتكرر في المستقبل القريب.

يستحق الذين ساهموا في إنجاز هذه الصفقة كل الشكر والتقدير، وتستحق دولة الإمارات العربية المتحدة نفس الشكر والتقدير لوقوفها بجانب مصر في هذا الوقت الصعب، حتى لو كانت سوف تستفيد من هذه الصفقة اقتصاديا.

نعود إلى النقطة الجوهرية وكيف يمكن أن تساهم هذه الصفقة في وضع مصر على بدايات الطريق الصحيح اقتصاديًا؟

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مؤتمر التجارة الحيوية السابع "الحوكمة العالمية للتجارة والتنوع البيولوجي"
 

الأونكتاد
جنيف - سويسرا
25 - 26 مارس 2024


ينعقد مؤتمر التجارة الحيوية السابع تحت رعاية الأونكتادK ويعد المؤتمر حدثًا عالميًا يجمع خبراء التجارة والتنوع البيولوجي لإجراء تبادل رفيع المستوى حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالروابط بين التجارة والتنوع البيولوجي.
 
يناقش المؤتمر "الحوكمة العالمية للتجارة والتنوع البيولوجي"، وكيف يمكن أن تصبح التجارة عاملًا مسرعًا لتنفيذ (خطة التنوع البيولوجي) من خلال التنفيذ العملي للتجارة المستدامة. وسيتضمن المؤتمر أيضًا عمليات تبادل ودراسات حالة حول التنوع البيولوجي والتأثير الاجتماعي والاقتصادي الناتج عن تجارة المنتجات القائمة على التنوع البيولوجي. 
 
يعد هذا الحدث جزءًا من الأنشطة التي خطط لها الأونكتاد وشركاؤه بشأن الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف (COP -16) في اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD). 

ويناقش المؤتمر موضوعات عدة من أهمها:

  • التجارة وخطة التنوع البيولوجي والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي.

  • التجارة والتنوع البيولوجي: دراسات حالة في مجال الابتكار.

  • فوائد الاقتصاد الأزرق – سلسلة قيمة الأعشاب البحرية.

  • مستقبل التجارة الحيوية: تأملات وتأثيرات على المستويين الوطني والإقليمي.

  • التحديثات والتقارير الخاصة.

للمزيد من التفاصيل

كتب وتقارير

الوفاء بالوعد: التقرير السنوي 2023
 

برنامج الأمم المتحدة للبيئة
فبراير 2024


أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقريره السنوي بعنوان "الوفاء بالوعد"، الذي أشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يتصدر الجهود العالمية الرامية إلى مساعدة البلدان على خفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ، والتي تقع في صميم الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة بشأن العمل المناخي. ويسهم هذا العمل أيضًا في مجموعة من الأهداف الأخرى التي تدعم صحة الإنسان والكوكب والرخاء والمساواة، بما في ذلك القضاء على الفقر، ووقف الجوع، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والحد من عدم المساواة، وبناء مجتمعات مستدامة.

أوضح التقرير أنه في الوقت الذي تتعرض فيه الطبيعة والتنوع البيولوجي لضغوط هائلة، يقود برنامج الأمم المتحدة للبيئة الجهود الرامية إلى حماية العالم الطبيعي واستعادته وإدارته بشكل مستدام، وبما أن الطبيعة تدعم المجتمعات والاقتصادات، فإن هذا العمل يدعم حماية الحياة تحت الماء (الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة) والحياة على الأرض (الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة)، من بين أهداف أخرى.

أظهر التقرير أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ساعد 17 دولة على الحفاظ على الغابات واستعادتها، والتي تعتبر بمثابة وسيلة بالغة الأهمية لامتصاص الكربون، وساعد البرنامج البلدان على أن تصبح مؤهلة للحصول على مبلغ إجمالي قدره 1.5 مليار دولار أمريكي من التمويل القائم على النتائج للحفاظ على الغابات. ومن المتوقع أيضًا أن تؤدي هذه الجهود إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بأكثر من 100 مليون طن من الآن وحتى عام 2026.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud