الأحد 25 أغسطس 2024- عدد رقم 873- السنة الرابعة

صباح الخير قراءنا الكرام،

 

تصعيد جديد بالمنطقة، قبل دقائق من إرسال نشرتنا أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات استباقية في لبنان بعد أن رصد استعدادات لحزب الله لشن "هجمات واسعة النطاق" ضد إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ 40 ضربة لأهداف تابعة لحزب الله خلال 20 دقيقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تمت دعوة المجلس الأمني الوزاري المصغر لعقد اجتماع طارئ في السابعة من صباح اليوم، وأكدت القناة 12 الإسرائيلية إغلاق مطار "بن غوريون" وأن الطائرات التي كانت في طريقها لإسرائيل سيتم تحويلها لتهبط في مطارات أخرى بالمنطقة، وأن تل أبيب رفعت حالة التأهب القصوي، كما طالب الجيش الإسرائيلي من سكان مناطق عدة الاحتماء في الملاجئ، بما في ذلك سكان الجولان المحتل ونهاريا وخط المواجهة في الشمال.

من ناحية أخرى أعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، ردًا على الهجوم الإسرائيلي المباغت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض للصواريخ التى عبرت من لبنان نحو إسرائيل، لكن القناة 12 الإسرائيلية أكدت اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

يأتي هذا في الوقت الذى تستضيف فيه القاهرة جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة بحضور أمريكي وقطري وإسرائيلي، فيما أعلنت حركة حماس بالأمس وصول وفد إلى القاهرة للإطلاع على تفاصيل المفاوضات لكن دون الاشتراك المباشر منها.  

من أخبارنا المحلية:

تحسن في ترتيب مصر في المؤشرات الدولية للشفافية والرقابة على الموازنة:
سلَّطت مؤسسة «دي. كود للاستشارات الاقتصادية والمالية» الضوء على التطور الإيجابي لمصر في المؤشرات الدولية للشفافية والرقابة على الموازنة ومشاركة الجمهور خلال العامين الماضيين، حيث أوضح التقرير الصادر عن المؤسسة منذ عدة أيام أن مصر حققت ٤٩ نقطة فى مجال الشفافية المالية وإتاحة البيانات مقارنة بـ ٤٣ نقطة عام ٢٠٢١، لتتخطى المتوسط العالمي البالغ ٤٧ نقطة، وقفزت في مؤشر مشاركة الجمهور، بنحو ١٦ درجة مئوية لتحقق ٣٥/ ١٠٠ ارتفاعًا من ١٩/ ١٠٠ في ٢٠٢١، ولتتعدى بذلك المتوسط العالمي، وتحتل المرتبة الثامنة عالميًا، والأولى للعام الثاني على التوالي بالشرق الأوسط وتليها الأردن والمغرب، وسجلت ٥٤ نقطة مئوية في مجال الرقابة المالية؛ لتتخطى لأول مرة المتوسط العالمي.

ارتفاع بنسبة 181% حدث في معدلات الشمول المالي في مصر خلال الفترة من 2016 حتى يونيو 2024، وفقًا للمؤشرات الرئيسية للشمول المالي حتى يونيو 2024، الصادرة عن البنك المركزي المصري والتى أظهرت أيضًا زيادة عدد المواطنين الذين يمتلكون حساب معاملات مالية- سواءً في البنوك أو البريد المصري أو محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع - إلى 48.1 مليون مواطن من إجمالي 67.3 مليون مواطن في الفئة العمرية (16 سنة فأكثر)، بما يعادل 71.5%، مقارنةً بنحو 70.7% في ديسمبر 2023.

مؤتمر صحفي جديد عقده الدكتور مصطفى مدبولي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الخميس الماضي، وخلاله تحدث عن بعض المؤشرات الاقتصادية، فأشار إلى أن مؤشر البطالة لا يزال عند مستوياته المنخفضة، حيث وصل إلى 6.5%، وأن مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي خلال عام 2023 /2024 وصلت إلى 37%، مقارنة بـ 27% خلال عام 2022 /2023، ومن المستهدف خلال العام الحالي الاقتراب من نسبة مشاركة 50%، وذلك من خلال العديد من الخطوات التنفيذية التى تتخذها الدولة تشجيعًا للقطاع الخاص ومؤسساته وعلى رأسها منح 31 رخصة ذهبية منذ بدء العام الجاري وحتى يونيو الماضي، ولن يتم الاكتفاء بهذا بل سيشهد النصف الأول من سبتمبر المقبل الإعلان عن العديد من "الإجراءات الثورية" فى مجال الإصلاح الضريبى وتشجيع وجذب الاستثمارات. وبالنسبة لملف الدين، قال سيادته أن وزارة المالية ستعلن مؤشرات واضحة خلال الشهر المقبل حول خفض الدين الإجمالي للدولة.

أجندة تشريعية مزدحمة: خلال إجابته على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الصحفي قال الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة ترى أن هناك 34 قانونًا تمثل أولوية أولى بالنسبة للدولة المصرية، وسيتم البدء في عرضها وإرسالها إلى مجلس النواب قبل بدء الفصل التشريعي، وعلى رأس هذه القوانين "قانون الإجراءات الجنائية" الذي يُسهم في تحقيق ما وعد به الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان وما يتعلق بالحبس الاحتياطى، وأيضًا قوانين تخص البُعد الاقتصادي مثل القوانين الخاصة بالحوافز الضريبية والتعديلات الخاصة بالاستثمار والتجارة الخارجية، التي سيتم الإعلان عنها خلال سبتمبر المقبل، إلى جانب قوانين أخرى تمس حياة المواطنين مثل "قانون الأحوال الشخصية".

هذه خطة الدولة بالنسبة لدعم الكهرباء، أشار رئيس الوزراء إلى تحرك الدولة نحو تحقيق التوازن فى أسعار الكهرباء على مدار 4 سنوات، وبعد انتهاء الـ 4 سنوات ستظل الشرائح الأولي التى تمثل محدودى الدخل مدعومة، مشيرًا إلى أن الفاتورة الشهرية المستحقة على وزارة الكهرباء لصالح وزارة البترول تصل إلى 16 مليار جنيه، وما تقوم الوزارة بدفعه فعليًا يصل إلى 5 مليارات جنيه، ومع ما حدث من تحريك فى أسعار شرائح الكهرباء، سيصل إجمالي ما تدفعه وزارة الكهرباء من مستحقات لوزارة البترول إلى 10 مليارات جنيه، وستظل هناك فجوة بمقدار 6 مليارات جنيه تتحملها الدولة، مشددًا أنه سيتم مراعاة أسعار الكهرباء بالنسبة للمصانع، وألا تزداد بصورة كبيرة تؤثر على القطاع الصناعي، مشددًا أن مصر ما زالت واحدة من أرخص دول العالم في تسعير الكهرباء وتوفير الطاقة للمواطن والأنشطة الاقتصادية. التفاصيل هنا وهنا

 

ومن أبرز الموضوعات الأخرى داخل النشرة:

اضغط هنا للتواصل معنا

مصر الحلوة

جمال سيناء رأس شطان

جديد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

مجلة سياسات مناخية
حماية التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية في ظل مخاطر تغيُّر المناخ

 
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الثالث من مجلة «سياسات مناخية»، وهي سلسلة دورية يشارك في إعدادها نخبة من الباحثين والخبراء والتنفيذيين في مجال السياسات المناخية والبيئية؛ وتهدف إلى بلورة رؤى وتحليلات لأهم القضايا البيئية والمناخية محليًا وإقليميًا ودوليًا، ويأتي هذا العدد بعنوان «حماية التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية في ظل مخاطر تغيُّر المناخ».
 


تضمَّن العدد ستة أقسام:

  • القسم الأول: يسلَّط الضوء على تعريف مفهوم «التنوع البيولوجي».

  • القسم الثاني: يتضمن دراسة العدد بعنوان «تغيُّر المناخ وآثاره السلبية على التنوع البيولوجي».

  • القسم الثالث: يستعرض الرؤى والمنظورات الدولية المختلفة بشأن تعزيز التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية.

  • القسم الرابع: يناقش المبادرات والشراكات الناجحة في صون الطبيعة.

  • القسم الخامس: يستعرض الجهود المصرية لصون الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي.

  • القسم السادس: يتناول التحديات التي تواجهها الدول النامية بشأن حماية التنوع البيولوجي واستعادة النظم الطبيعية، واختُتِم العدد بتوصيات لصانع القرار، وبلورة مسارات تحرُّك من أجل حماية التنوع البيولوجي.

لمطالعة العدد أو تحميل النسخة مجانًا يمكنكم الضغط هنا

ننتظر الفترة المقبلة:

سلسلة من الندوات التوعوية تنظمها مصلحة الضرائب من 25-29 أغسطس الجاري

 

تُنظم مصلحة الضرائب المصرية سلسلة من الندوات يُقدمها نُخبة من المُتخصصين "أون لاين" بواقع 3 ندوات تبدأ من الـ5 مساءً وحتى الـ10 مساءً، وتتناول الموضوعات التالية:

  • منظومة الفاتورة الإلكترونية

  • المعالجة الضريبية لأنشطة التصرفات العقارية والفرق بينها وبين الثروة العقارية

  • نظرة عامة على منظومة الإيصال الإلكتروني وأهدافها ومزاياها والفرق بينها وبين منظومة الفاتورة الإلكترونية.

  • التطبيق العملي للمادة الثالثة من قانون 30 لسنة 2023.

  • منظومة توحيد معايير وأسس احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات.

  • المزايا والحوافز والتسهيلات الضريبية للمستثمرين.

  • المعاملة الضريبية للجامعات والمعاهد والمدارس.

  • ما هي الإقامة الضريبية وشروطها من منظور الإتفاقيات الدولية وميكنة الإجراءات الضريبية.

  • المعالجة الضريبية لأنشطة المهن الحرة دخل وقيمة مضافة.

  • عرض المستحدثات والرد على الاستفسارات الخاصة بتسعير المعاملات.

  • منظومة الفاتورة الإلكترونية والربط بينها وبين منظومة نافذة.

  • الضريبة على التجارة الإلكترونية.

  • نظرة عامة على منظومة الإيصال وأهدافها ومزاياها والفرق بينها وبين منظومة الفاتورة الإلكترونية.

  • منظومة توحيد معايير وأسس احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات.

  • منظومة الفاتورة الإلكترونية.

لمزيد من المعلومات يُمكن التواصل عبر الخط الساخن "16395". ويُمكن حضور أي ورشة من ورش العمل من خلال الضغط هنا في الموعد المُقرر للورشة.

أهم الأخبار خلال فترة الأجازة: 

  • تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، حيث تم استعراض آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حاليًا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، وأكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق. وأكد السيد الرئيس أن التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواءً لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة.

  • وافق مجلس الوزراء على عدة قرارات خلال اجتماعه الأسبوعي منها: 1- مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاق التمويلي لبرنامج "دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة" المُمَول من الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 8 ملايين يورو، 2- مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاق التمويلي الخاص بمشروع "المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية وتطبيق التقنيات الصحية" بقيمة 3 ملايين يورو بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، 3- الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على مذكرة التفاهم الخاصة بآلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة مليار يورو بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، 4-الموافقة على السير في مختلف الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروع إضافة قدرات من الطاقة الشمسية (بقدرة إجمالية 1200 ميجاوات مضافًا إليها بطاريات تخزين بسعة إجمالية 240 ميجاوات ساعة)، وذلك من خلال شركة "مصدر" الإماراتية، وكذا الموافقة على المقترح المقدم من شركة "مصدر" الإماراتية بشأن بدء دراسات تنفيذ مشروع لمحطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 4 جيجاوات، 5-الموافقة على السير في مختلف الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة (شمسي – رياح)، والمقدمة من جانب شركة "إمياباور" إحدي شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، وكذا المشروعات المقترحة لتنفيذ بطاريات التخزين سواء المضافة على مشروعات الطاقة الشمسية أو المستقلة. للإطلاع على القرارات كاملة من هنا

     
  • وافق مجلس الوزراء على تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمُعلمين المُعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب، لتكون بقيمة ٥٠ جنيهًا، كما وافق مجلس الوزراء على زيادة قيمة الحصة لمُعلمي الحصة من خريجي الكليات المُؤهلة للتدريس من ٢٠ جنيهًا إلى ٥٠ جنيهًا للحصة الواحدة.
     

  • ذكر الدكتور مصطفى مدبولي أنه يتم العمل على استكمال إعداد البرامج التفصيلية لبرنامج عمل الحكومة الذي تم عرضه على البرلمان، والتي ستتضمن توقيتات زمنية محددة لكل مُستهدف، مُشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الوزارات انتهت من إرسال هذه البرامج لمجلس الوزراء، وطالب باقي الوزارات بسرعة تقديم برامجها التفصيلية، من أجل العمل على تحقيق الإنجاز المطلوب في برنامج العمل، والتمكُن من مُتابعة تنفيذ مستهدفاته. المزيد هنا

     
  • مصر خالية من أي حالات مُصابة بفيروس "جُدري القِردة" وفقًا لما أكده الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان في إطار استعراضه تقريرًا عن الحالة الوبائية لفيروس "جُدري القِردة" خلال اجتماع مجلس الوزراء. 

     
  • الكشف عن أول وأكبر مبنى لمرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمعبد بوتو بتل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ في الكشف عنه، والمرصد مبني من الطوب اللبن وكان يستخدم لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم بالمعبد الموجود بالمدينة. التفاصيل هنا

     
  • أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن حاجة الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتعيين عدد 168 في وظيفة مهندس ثالث بمختلف التخصصات و20 في وظيفة فني هندسي رابع في العديد من المحافظات، والتقديم على الوظائف يتم عبر الرابط.

أخبار محلية

نشاط مكثف لوزير الخارجية على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"

 


لقاء رئيس وزراء اليابان

التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، السيد "فوميو كيشيدا" رئيس وزراء اليابان، حيث نقل لرئيس الوزراء الياباني تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقدير سيادته للدور الذي اضطلع به "كيشيدا" لترفيع العلاقات بين البلدين لمستوي الشراكة الاستراتيجية، مسلمًا سيادته رسالة موجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة مجالات التعاون القائمة والعمل على تحقيق تطلعات الشعبين المصرى واليابانى.

وثمن د. بدر عبد العاطي العلاقات الثنائية المُتميزة بين مصر واليابان، مشيدًا بالدعم الياباني المُستمر للمشروعات التنموية الهامة في مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير والشراكة بين البلدين في مجال التعليم، ومؤكدًا في هـذا الصدد حرص مصر على توسيع مجالات التعاون من خلال إضافة مجالات جديدة كالذكاء الاصطناعي، والحوكمة، والتعاون بين المؤسسات ومراكز البحث لتبادل ونقل الخبرات، فضلاً عن تعزيز السياحة اليابانية الوافدة إلي مصر، مشيرًا الي أهمية تعزيز تدفق الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصري، مستعرضًا المزايا التي توفرها مصر، والمتمثلة في موقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومحفزات الاستثمار المتعددة، بالإضافة إلى الطفرة الهائلة وغير المسبوقة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية خلال السنوات الأخيرة، وشجع الشركات اليابانية علي التواجد في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.

ثم استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية على مختلف المسارات لاستئناف المفاوضات الخاصة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشددًا على موقف مصر الراسخ برفض سياسات التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة الدول التي تنتهجها إسرائيل.

من جانبه، أعرب "كيشيدا" عن تأييد بلاده للجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد، كما أعرب عن تطلع بلاده للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، لما يمثله هذا الصرح الثقافي والحضاري الهام من نموذج متميز للتعاون بين مصر واليابان، مشددًا أن مصر شريك هام للغاية بالنسبة لليابان باعتبارها دولة إقليمية كبري تلعب دورًا محوريًا وهامًا في منطقة الشرق الأوسط.


لقاء وزيرالخارجية مع وزيرة خارجية السنغال

 

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السيدة ياسين فال وزيرة خارجية السنغال، على هامش أعمال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد".

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الوزيرين أشادا خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسنغال خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، وتطوير مسارات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري. هذا بالإضافة إلى دعم دور القطاع الخاص وتعزيز الروابط بين مجتمعات رجال الأعمال في البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

وذكر المتحدث الرسمي أن الدكتور بدر عبد العاطى تبادل وجهات النظر مع نظيرته السنغالية حول التطورات المتسارعة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، لاسيما التحديات الأمنية والتنموية، وكذا اتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن جهود بناء السلام ونشر مفاهيم الإسلام الوسطي المُعتدل ودحض الفكر المتطرف عن طريق البعثات الأزهرية.
 
المشاركة في افتتاح مؤتمر التيكاد

شارك الدكتور بدر عبد العاطي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"، الذى يهدف إلى الإعداد لقمة التيكاد التاسعة المقرر عقدها في أغسطس ٢٠٢٥ في مدينة يوكوهاما اليابانية تحت عنوان "المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة مع أفريقيا".

وصرح السفير أحمد أبو زيد بأن وزير الخارجية شارك كمتحدث رئيسي في الجلسة الثانية للاجتماع الوزاري للتيكاد والتي تنعقد تحت عنوان "السلم والاستقرار: ضمان كرامة الإنسان والأمن"، حيث أشار في الكلمة التي ألقاها إلى أهمية تبادل وجهات النظر ومناقشة سبل التعامل مع المخاطر والتهديدات الراهنة للسلم والأمن، ليس فقط في أفريقيا بل في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن الأدوات الحالية غير فعالة أو كافية للتعامل مع التحديات المتلاحقة والمعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي، مشددًا على أن الحرب المستمرة في السودان والعدوان غير المسبوق على قطاع غزة من الأمثلة التي أظهرت عجز المجتمع الدولي أو عدم رغبته في التدخل، مؤكدًا الحاجة إلى إصلاحات عاجلة وعميقة لبنية السلم والأمن الدولية، بحيث تكون أكثر تمثيلاً وأفضل تكيفًا مع الواقع الحالي، وبالتالي أكثر تأثيرًا على حياة البشر.

وأضاف أن وزير الخارجية أكد دعم مصر لأجندة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في أفريقيا، في ضوء رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الافريقي "النيباد"، معربًا عن حرص مصر على تعزيز العلاقة الترابطية بين السلام والتنمية والتي تعد أفضل أداة لمنع الصراعات وبناء السلام واستدامته. ونوه إلى أن نجاح خطة التنفيذ الثانية العشرية لأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ هو المفتاح لتحقيق السلام والازدهار في أفريقيا.

وكشف المتحدث أن وزير الخارجية والهجرة أعلن عن أن الحكومة المصرية على وشك الانتهاء من أول خطة عمل وطنية لها على الإطلاق لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، حول تمكين النساء والفتيات من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، لتسريع التنمية وتعزيز السلام، وأن برنامج المرأة والسلام والأمن سيُدرج في برنامج رئاسة مصر لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أكتوبر ٢٠٢٤.
 
لقاء مع المدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية "الجيترو"

التقى الدكتور بدر عبد العاطي السيد "Norihiko ISHIGURO" المدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية "الجيترو".

وصرح السفير أحمد أبو زيد أن الدكتور عبد العاطي ثمن علاقات التعاون القائمة بين مصر و"الجيترو"، منوهًا بأن مصر لديها إهتمام كبير بالاستفادة من الخبرات اليابانية في عدد كبير من المجالات، وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة وغيرها.
 
لقاء مع وزير خارجية بنين

التقى الدكتور بدر عبد العاطي السيد/ "أولوشيجون أدجادي باكاري" وزير خارجية بنين. وصرح السفير أحمد أبو زيد بأن الوزير أعرب عن تقدير مصر لعلاقاتها التاريخية مع بنين، مؤكدًا اهتمام مصر بتعميق هذه العلاقات وترفيعها لتتناسب مع العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، من خلال تعزيز أطر التعاون القائمة وعقد اجتماعات آلية المشاورات السياسية بشكل دوري. كما أعرب عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع بنين بما يحقق منفعة لشعبي البلدين، ومواكبة الخطط التنموية سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص، خاصة لما لدى مصر من خبرة في عدد من القطاعات المستهدفة في بنين، وفي مقدمتها قطاع الإنشاءات والبنية التحتية والإسكان، الكهرباء والطاقة المتجددة، والسياحة، والرقمنة، وتصنيع الأدوية، والتعدين، والتصنيع الزراعي، منوهًا إلى قيام عدد من شركات القطاع الخاص المصرية خلال الفترة الأخيرة بزيارة إلى بنين للإطلاع على الفرص الاستثمارية بها.
 
لقاء مع رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو

التقي الدكتور بدر عبد العاطي، السيد "Tshilidzi Marwala"، رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو.
 
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السيد وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز أوجه التعاون مع جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وربطها بمراكز الأبحاث والجامعات المصرية، فضلاً عن بحث إمكانية توفير منح دراسية مخصصة للطلبة المصريين. كما أعرب عن تطلع مصر لتدشين آليات تعاون بين جامعة الأمم المتحدة والجامعة المصرية/اليابانية، والتي تعد واحدة من أهم الجامعات في مصر، وأحد ثمار التعاون المصري/الياباني في مجال التعليم. ونوه الوزير أيضًا إلى اهتمام الجانب المصري باستضافة إحدى فروع جامعة الأمم المتحدة في مصر. 
 
لقاء مع وزير خارجية توجو 

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، مع السيد "روبرت دوسي" وزير خارجية توجو، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر وتوجو على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدًا أهمية العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً عن العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، أخذًا في الاعتبار الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري سواء على مستوى توفير مختلف احتياجات السوق التوجولية من المنتجات المصرية عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، أو على مستوى تنفيذ مشروعات البنية التحتية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى إتمام عملية تسجيل ونفاذ الدواء المصري إلى توجو، الأمر الذي سيسهم في توفير احتياجات الجانب التوجولي من الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار تنافسية.
 
مباحثات مع وزيرة خارجية اليابان 

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الهجرة، بأن وزيرة خارجية اليابان أعربت عن تقدير بلادها للدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية. ونوهت إلى أن العام الجاري يتزامن مع مرور ٧٠ عامًا علي التعاون بين مصر واليابان، موضحةً أن بلادهما تثمن جليًا هذا التعاون علي مدار السنوات الماضية، وهو ما يتمثل في دعم اليابان لعدد كبير من المشروعات التنموية في مصر، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير.

 

المصدر: وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الإيراني

 

اجري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اتصالاً هاتفياً مع السيد/ "عباس عراقجي"، وزير خارجية إيران.

وقد ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حيث أعرب الدكتور عبد العاطي عن تطلع مصر للتوصل الي اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار وانجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، متمنيًا أن تكلل جهود الوساطة بالنجاح لتخفيف حدة التوترات التي يشهدها الإقليم، تفاديًا لانزلاق المنطقة في حلقة مفرغه من العنف والتصعيد.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور لمتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، وتطورات الوضع الإقليمى.

 

المصدر: وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

"دي. كود للاستشارات الاقتصادية والمالية" تبرز التطور الإيجابي لمصر في المؤشرات الدولية للشفافية والرقابة على الموازنة

 


سلَّطت مؤسسة «دي. كود للاستشارات الاقتصادية والمالية»، الضوء على التطور الإيجابي لمصر في المؤشرات الدولية للشفافية والرقابة على الموازنة ومشاركة الجمهور خلال العامين الماضيين، وذلك في تقريرها الصادر منذ عدة أيام، عن دورة مسح الشفافية العالمي لعام ٢٠٢٣، باعتبارها الشريك المحلي المسئول عن الأبحاث لمسح الموازنة المفتوحة في مصر، التي تولت إعداد الاستقصاء على المستوى الوطني لضمان موضوعية ومصداقية النتائج فضلاً على إقامة حوار بنَّاء يؤدي إلى رؤية أكثر شمولاً وتوازنًا وواقعية.

وأوضح التقرير أن التحسُّن الملحوظ في هذه المؤشرات الصادرة عن منظمة «شراكة الموازنة الدولية IBP» تُعد ثمرة جهود كبيرة لوزارة المالية على مدى ٩ سنوات لتطوير أطر الشفافية والإفصاح المالي، خاصة أن وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية قد أثرت تقاريرها بنشر المزيد من المعلومات المبسطة حول الإطار الموازني متوسط المدى مع توضيح وضع الدين على المسار النزولي، ومصادر التمويل المختلفة ومدفوعات الفوائد، وغيرها، مؤكدًا أنه حرصًا على استمرار التقدم في مؤشرات الشفافية، لابد من نشر باقي التقارير في التوقيتات المحددة عالميًا، وعرض النفقات العامة وفقًا للتقسيم الوظيفي، وتحديث معلومات عن مكونات الدين في التقرير المالي الشهري، وإتاحة موازنة البرامج والأداء للجمهور وعرضها على البرلمان للموافقة عليها، وتحسين شمولية البيانات في التقرير نصف السنوي عن الأداء الاقتصادي والمالي.

وأضاف التقرير أن مصر تقدمت ٦ نقاط في دورة استبيان الموازنة المفتوحة لعام ٢٠٢٣، المنشور فى مايو ٢٠٢٤ لتحتل المركز ٦٣ بين ١٢٥ دولة، وحققت ٤٩ نقطة فى مجال الشفافية المالية وإتاحة البيانات مقارنة بـ ٤٣ نقطة عام ٢٠٢١، لتتخطى المتوسط العالمي البالغ ٤٧ نقطة، وقفزت في مؤشر مشاركة الجمهور، بنحو ١٦ درجة مئوية لتحقق ٣٥/ ١٠٠ ارتفاعًا من ١٩/ ١٠٠ في ٢٠٢١، ولتتعدى بذلك المتوسط العالمي، وتحتل المرتبة الثامنة عالميًا، والأولى للعام الثاني على التوالي بالشرق الأوسط وتليها الأردن والمغرب، وسجلت ٥٤ نقطة مئوية في مجال الرقابة المالية؛ لتتخطى لأول مرة المتوسط العالمي، لافتًا إلى أن الموازنة التشاركية أداة مؤسسية لضمان تحقيق مشاركة فعالة للجمهور لرفع الوعى وتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم، كما أن الشفافية أداة مهمة ودافعة ومحفزة للمشاركة المجتمعية في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت آنا باتريشيا، المدير التنفيذي لشراكة الموازنة الدولية «IBP» إن الموازنات تعكس أولويات الدولة، وتعبر الأرقام عن ترتيب البنود والفئات الأولى بالإنفاق.
 

المصدر: مجلس الوزراء

وزير الإنتاج الحربي: مستمرون في الجولات التفقدية المفاجئة للجهات التابعة لمتابعة انتظام سير العمل بها

 

قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بجولة تفقدية مفاجئة لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع للوزارة، وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام سير العمل على أرض الواقع.

وأكد الوزير أن مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) هو أحد أهم الركائز الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي حيث يقوم بدور هام في مجال إنتاج وإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا المسلحة الباسلة، وبخلاف هذا الدور الهام يقوم المصنع بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع العديد من المنتجات المدنية والمشاركة في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة وعلى رأسها القطاع الخاص.

وأضاف الوزير أن من أبرز المشروعات القومية التي ينفذها المصنع بالفترة الأخيرة هي مشروعات النقل الأخضر، ومن ضمن هذه المشروعات التعاون مع شركة صناعة وسائل النقل "MCV"  لتصميم وإنتاج أتوبيس مصري للنقل الجماعي يعمل بالطاقة النظيفة تحت اسم (SETIBUS)، وتم طبقا لهذا التعاون إنتاج ( 110 ) أوتوبيس تم استخدامهم خلال المؤتمر الدولي للمناخ ( COP 27)، وأيضًا التعاون مع شركة “MCV”  في إطار التعاقد لتوريد عدد (100) أتوبيس كهربائي لصالح شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة "سوبر جيت" للعمل ضمن مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT الجاري تنفيذه لربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروع لتحويل عدد (2265) أتوبيس تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار. وخلال الجولة تم المرور خط إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة والتي سيتم إنتاجها من مخلفات شجر الموز بالتعاون مع شركة "بابيروس الأسترالية" للوقوف على آخر مستجدات تركيب الخط والخطط الموضوعة للبدء في الإنتاج.

 

المصدر: وزارة الإنتاج الحربي

مصر وجيبوتي تبحثان تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة

 

استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السيد/ يونس على جيدى، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع في مجالات التدريب تصميم برامج تدريبية متخصصة في بعض المجالات التي يطلبها الجانب الجيبوتي.

واستعرض الدكتور محمود عصمت، خلال اللقاء، إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري واحتياجات قطاع الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتى.

وأبدى الوزير استعداد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتقديم الدعم الفني لكافة الدول الأفريقية بصفة عامة، ودولة جيبوتى على وجه الخصوص، وكذلك تلبية احتياجات الجانب الجيبوتى وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء وفى ضوء النقاش الذى دار مع الوفد الجيبوتي خاصة في مجال الطاقة المتجددة وبرامج التدريب في مجال الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات العمل المشترك، مؤكدًا دعم الحكومة المصرية لدولة جيبوتى في جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصري متاحة لخدمة قطاع الكهرباء هناك.

وأوضح وزير الكهرباء أن تشجيع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي استحوذ على جانب كبير من الاجتماع، وكذلك بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقات المتجددة، ومجال التدريب وتنظيم برامج إدارية وفنية ونقل الخبرات المصرية لخدمة الجانب الجيبوتي.

وأكد الوزير أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيدًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربًا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة جيبوتى من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص القطاع على الاستمرار في تقديم المنح التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الأفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.

 

المصدر: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة

متابعة سير العمل بمشروعات مدينة العلمين الجديدة والقرى السياحية


عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة؛ لمتابعة سير العمل بمشروعات المدينة، والقرى السياحية (مركز مارينا العلمين السياحي - قرية مراقيا - قرية ماربيلا)، وكذا موقف الأعمال التنموية بمدينة رأس الحكمة الجديدة، إضافة إلى متابعة موقف أعمال تنمية الأراضي الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فداناً.

وشدد وزير الإسكان، على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال بمشروع مارينا 8، بمركز مارينا العلمين السياحي، والذي يتميز بإطلالته على بحيرة مارينا، ويتكون من نماذج متعددة من الفيلات، والتوين هاوس، والشاليهات، والعمارات، إضافة إلى أعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع العام، والمنشآت السكنية، والمسطحات الخضراء، والعناصر المائية المختلفة بمساحة إجمالية 104 أفدنة، وتم تصميم المشروع بمناسيب متعددة بحيث تكون جميع الوحدات مطلة على البحيرة.
 

تفقد أعمال تنفيذ وحدات وفيلات ومرافق بكمبوند مزارين بالعلمين

 

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعمال تنفيذ الوحدات السكنية، والفيلات، وأعمال المرافق، والطرق وتنسيق الموقع، والزراعة، وغيرها، بكمبوند "مزارين" بمدينة العلمين الجديدة.

ووجه الوزير بضغط معدلات تنفيذ الوحدات والفيلات وأعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع بكمبوند مزارين، وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة، وتوزيعها على عدد من الشركات الجادة، لدفع معدلات الإنجاز، وسرعة إنهاء الوحدات، مؤكداً ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء، وعدم السماح بأي تقصير أو تأخير عن تلك المواعيد.

كما وجه الوزير مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة العلمين الجديدة، بوضع مستهدفات أسبوعية يتم الانتهاء من تنفيذها بكمبوند مزارين، فيجب أن يكون هناك تغير ملموس على الأرض كل أسبوع، ومن غير المقبول ترك الوضع على ما هو عليه.

 

29 سبتمبر المقبل.. بدء تسليم دفعة جديدة "107 عمارات" من مشروع سكن مصر بمدينة المنصورة الجديدة


صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة، سيبدأ يوم الأحد الموافق 29 /9/ 2024، وحتى يوم الثلاثاء الموافق 3/ 12/ 2024، في تسليم دفعة جديدة " 107 عمارات " من مشروع سكن مصر بالمناطق الأولى والثانية والثالثة بالمرحلة الأولى بمدينة المنصورة الجديدة.

وقال الوزير إن مدينة المنصورة الجديدة تضم وحدات سكنية متنوعة بين إسكان لمنخفضي الدخل، وإسكان متوسط، وفيلات وإسكان متميز، وبها شواطـئ مفتوحة للأسر المصرية، وساحات للاحتفال والترفيه " كورنيش أهـل مصـر"، بجانب الحدائق المركزية الخضراء - الحديقة الجنوبية، إضافة إلى أنها مدينة تدعم حركة المشاة والدراجات، بجانب المشروعات الخدمية.

 

الإسكان تٌعلن عن تيسيرات فى سداد الأقساط المستحقة للوحدات والمحال والأراضى والفيلات بالإعفاء بنسبة 70% من قيمة غرامات التأخير حال سداد كامل المستحقات المتأخرة


أعلن الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، عن منح تيسيرات فى سداد المستحقات المالية بالإعفاء بنسبة 70 % من قيمة غرامات التأخير على الأقساط المستحقة حال سداد كامل المستحقات المتأخرة، وذلك للوحدات السكنية والإدارية والمهنية والمحال التجارية وقطع الأراضى بمختلف أنواعها ومساحاتها (سكنى – تجارى – خدمى – استثمارى – صناعى – ...)، والفيلات والوحدات الشاطئية المقامة بمعرفة الهيئة، وذلك لمدة شهرين من تاريخ الإعلان بالصحف اليومية.

وأوضح نائب رئيس الهيئة أن هذه التيسيرات تسري في الحالات الآتية: الحالات السارى تخصيصها، والحالات التى صدر لها قرارات بالإلغاء لعدم سداد المستحقات المالية وما زالت فى حوزة العميل ولم يتم سحبها من الجهاز، وتُطبق التيسيرات بالشروط التالية: الالتزام بالتوقيتات المحددة للتنفيذ، والتنازل عن جميع الدعاوى المرفوعة على الهيئة أو الأجهزة. وأشار إلى أنه لا تسرى هذه التيسيرات على الأراضى المخصصة بنظام الشراكة، وكذا الأراضى التى تم إلغاؤها وسحبها وأصبحت فى حوزة الجهاز، كما أنه لا تسرى هذه التيسيرات على المبالغ المستحقة نظير استكمال قيمة الدفعات المقدمة.

 

المصدر: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

انعقاد الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات

 

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التحديات التي تواجه منظومة التعليم ما قبل الجامعي على مستوى عجز الفصول الدراسية وعجز المعلمين وكثافة المقررات الدراسية، مقارنة بنظم التعليم على المستوى الإقليمي والدولي، وقدم الوزير عناصر خطة الوزارة التنفيذية للتعامل مع هذه التحديات على كافة المستويات.

ووجه وزير التعليم العالي بضرورة جاهزية كل المستشفيات الجامعية؛ لاستقبال الطلاب الجُدد، وإجراء الكشوف الطبية اللازمة قبل التحاقهم بالجامعات، والتأكد من توفير كل الاحتياجات اللوجيستية؛ لاستمرار عملها في تقديم خدماتها الصحية للمواطنين. 

كما وجه الوزير باستعداد الجامعات للمُشاركة في مبادرة "اتعلم بصحة" وذلك في ضوء اهتمام الدولة بالتنمية البشرية وقرب بدء تنفيذ مبادرة جديدة لدعم المواطن المصري تحت مُسمى (بداية جديدة لبناء الإنسان) ولمدة 100 يوم، بمشاركة العديد من الوزارات، حيث إن وزارة التعليم العالي سوف تشارك من خلال برنامج (اتعلم بصحة) لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجدد بالجامعة والمُقدر عددهم بنحو 650 ألف طالب وذلك من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية ومستشفيات الطلاب، وتهدف المبادرة إلى عمل دراسة ميدانية للكفاءة البدنية والاستفادة من النتائج في تحسين الكفاءة والصحة العامة للطلاب وذلك من خلال التوعية والارشاد الصحي والنصح الإكلينيكي المبني على التقييم السليم، وفي حال نجاح البرنامج لطلاب السنة الأولى سيتم تعميم الفكرة بالتدريج على طلاب السنوات الأخرى بالجامعة.

كما وجه الوزير باستعداد الجامعات للمشاركة في مبادرة "100 يوم رياضة"، بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة الجامعية (20 سبتمبر القادم وبداية العام الدراسي الجديد)، ومن المستهدف تخصيص 30 دقيقة لممارسة الرياضة وأنشطة متنوعة ومختلفة كل يوم، كما أنه من المُستهدف مُشاركة نحو 50 جامعة على الأقل بنحو 10 آلاف طالب وطالبة في كل جامعة مُشاركة، ليصل إجمالي عدد الطلاب 500 ألف طالب وطالبة.

كما أشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 8 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم بتصنيف شنغهاي الصيني العام لسنة 2024. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.

وشهد وزير التعليم العالي ورئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مُشترك بين وزارة التعليم العالي مُمثلة في المجلس الأعلى للجامعات، وهيئة الدواء المصرية، لوضع آلية واضحة لتنفيذ ومتابعة التدريب (الامتياز) للصيادلة الخريجين من الجامعات المصرية، حيث يأتي هذا التدريب ضمن مُتطلبات الحصول على ترخيص لمزاولة المهنة؛ بهدف صقل مهارات الخريجين وتزويدهم بالخبرات العملية اللازمة لمُواكبة التطورات في مجال الصيدلة، بما يخدم مصالح المواطنين ومنظومة التعليم الجامعي وتوفير وإتاحة سُبل تأهيل وتنمية قدرات وكفاءة الخريجين بما يُلبي متطلبات سوق العمل.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس اعتمد تحديث الضوابط الخاصة بتنظيم حفلات تخرج الطلاب بالجامعات المصرية، للتأكيد على أن تنظيم حفلات التخرج والفعاليات الطلابية الجامعية يكون حصريًا داخل الحرم الجامعي والمنشآت التابعة للجامعة، ولا يجوز تسمية أي فعالية تُعقد خارج المنشآت التابعة للجامعة "حفل تخرج"، ولا يجوز استخدام اسم أو شعار الجامعة في مثل هذه الفعاليات، ويحظر على أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعات حضورها، ويعتبر هذا التواجد خروجًا على القيم والتقاليد الجامعية الأصيلة، كما يتم تحديد موعد الفعالية في خطة الأنشطة السنوية الفصلية، وتعتمد هذه الخطة من المجالس المعنية، كما يجب الحصول على موافقة مجلس الكلية في حال تنظيم الفعاليات على مستوى القسم أو البرنامج أو الشعبة أو الكلية، أما في حال تنظيم فعالية على مستوى الجامعة، فيجب الحصول على موافقة نائب رئيس الجامعة المُختص ومجلس الجامعة، ويتم تشكيل لجنة للإشراف على تنظيم أي فعالية طلابية برئاسة أحد أعضاء هيئة التدريس وعضوية عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، ويتم تشكيل لجنة أو أكثر من اللجان التنفيذية ويكون أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة أساس قوام هذه اللجان، وتقوم هذه اللجان بمهامها التنفيذية تحت إشراف لجنة الإشراف، ويشارك الطلاب كمعاونين في التنفيذ تحت إشراف لجنة الإشراف واللجان التنفيذية.


افتتاح عدد من المنشآت التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالعلمين الجديدة

 

بحضور السيد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من المنشآت الطبية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، بحضور الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والأكاديمية.

وافتتح الوزير المرحلة الأولي من مستشفى الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، الذي يُقام على مساحة 30 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي و5 أدوار مُتكررة، وتتكون المرحلة الأولى من 8 عيادات تخصصية (عيادة العظام، عيادة الأنف والأذن، عيادة الرمد، عيادة الأطفال، عيادة أمراض الباطنة، عيادة الجراحة، عيادة الجلدية، عيادة النساء والتوليد)، بالإضافة إلى 3 قاعات دراسية و12 غرفة إقامة وغرفة عزل، بالإضافة إلى قسم الأشعة المتنقلة "أكو وموجات فوق صوتية".

 

المصدر: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

إعلان إجراءات توزيع درجات التقييم للصفين الأول والثاني الثانوي 

 

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كافة التفاصيل المتعلقة بتوزيع درجات التقييم للفصل الدراسي الواحد بنسبة (١٠٠%) لكل مادة دراسية للصفين الأول والثاني الثانوي العام، وذلك بداية من العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.

وأوضحت الوزارة أن الفصل الدراسي الواحد يضم اختبارين شهرين، ويستهدف اختبار الشهر الأول أجزاء المقرر التي يتم تدريسها في الشهر الأول من بداية كل فصل دراسي بنسبة ١٥% من الدرجات، كما يستهدف الاختبار في الشهر الثاني أجزاء المقرر التي يتم تدريسها في الشهر الثاني من بداية كل فصل دراسي بنسبة 15%.

وبالنسبة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي (الأول – الثاني)، أكدت الوزارة أنها تستهدف نواتج التعلم في الفصل الدراسي بأكمله ويحصل الطالب على ٣٠% من الدرجة الكلية للمادة، وبذلك يكون إجمالي الاختبارات خلال الفصل الدراسي الواحد ٦٠ % من الدرجة الكلية للمادة.

وفيما يتعلق بأعمال السنة، أوضحت الوزارة أنها تتضمن السلوك والمواظبة بنسبة ١٠%، وكشكول الحصة والواجب بنسبة ١٥%، والتقييم الأسبوعي بنسبة ١٥%، ليكون بذلك إجمالي أعمال السنة ٤٠% من الدرجة الكلية للمادة.

ويتم احتساب مجموع درجات الطالب في المادة الواحدة من خلال ضرب حساب متوسط درجة الطالب في النهاية العظمى للمادة وقسمتهم على 100.

 

المصدر: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

توجيهات بتخصيص أماكن بالمجمعات الاستهلاكية لطرح الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة
 

وجه الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بسرعة تخصيص أماكن داخل المجمعات الاستهلاكية لعرض الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة، بالتعاون مع شعبة الخضروات والفاكهة.

وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن هذا الاتفاق بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية مع شعبة الخضروات والفاكهة يأتي في إطار مبادرات تخفيض أسعار السلع المختلفة التي تتبناها الوزارة خلال الفترة الحالية للعمل على ضبط الأسعار والأسواق، مؤكدًا أن هذه المبادرات والتي تتبناها الوزارة سيشعر المواطن بأثرها في القريب العاجل.

 

المصدر: وزارة التموين والتجارة الداخلية

حملة «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 35 مليون و870 خدمة مجانية خلال 23 يومًا

 
 

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن تقديم 35 مليون و870 ألفًا و909 خدمات طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، في 31 يوليو 2024، وحتى يوم الجمعة 23 أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أول أمس الجمعة، 518 ألفًا و355 خدمة، مضيفًا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 73 ألفا و544 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.

وأضاف أن الحملة قدمت 139 ألفًا و447 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 51 ألفا و421 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 41 ألفًا و768 خدمة، بالإضافة لتقديم 43 ألفًا و339 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وأشار إلى أن الحملة قدمت 19 ألفًا و28 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 61 ألفاً و59 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 20 ألفًا و883 خدمة.

وقال المتحدث إن هيئة الإسعاف قدمت 3 آلاف و976 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 2774 قرار علاج على نفقة الدولة، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 6 آلاف و186 خدمة.

وأضاف أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ54 ألفًا و930 مواطن، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.

 

المصدر: وزارة الصحة والسكان

هيئة الرعاية الصحية وشركة "مندراي" الصينية تبحثان التعاون في مجال تدريب الكوادر الطبية ونقل التكنولوجيا

 

التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع وفد من شركة "مندراي" الصينية، برئاسة المدير الإقليمي للشركة في شمال أفريقيا، إريك لي؛ لبحث فرص التعاون وتبادل التكنولوجيا بين الجانبين.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم بحث التعاون مع شركة "مندراي" في تدريب مقدمي الرعاية الصحية ومهندسي الأجهزة الطبية والمختصين، بهدف تبادل الخبرات في أحدث التكنولوجيات والأجهزة والتقنيات الطبية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في الرعاية الصحية. 

وأشار إلى أن اللقاء شهد مناقشة التعاون في تطبيق الحلول المبتكرة للرعاية الطبية عن بُعد باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، لتوسيع نطاق الخدمات وتحسين تجربة المرضى وتعزيز الرعاية الطبية المتكاملة وتقليل التكاليف الصحية، بما يتماشى مع رؤية الهيئة وأهدافها.

كما شدد السبكي على ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر. وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية والبنية التحتية، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية والاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.

من جانبه، أعرب إريك لي عن فخره بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الشراكة مع الهيئة تمثل فرصة لتعزيز التبادل المعرفي والتكنولوجي، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة في المنطقة. وأضاف أن الشركة تتطلع لتحقيق خطوات ملموسة في تطوير صناعة الأجهزة الطبية وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي.

 

المصدر: مجلس الوزراء

حالة الطقس المتوقعة من الأحد 25 أغسطس إلى الجمعة 30 أغسطس 

 


المصدر: الهيئة العامة للأرصاد الجوية

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

قالوا في التوك شو

القاهرة تحتضن جولة جديدة من مفاوضات الهدنة بقطاع غزة:

 

اهتمت البرامج الحوارية بالحديث عن مصير جولة المفاوضات التى تستضيفها القاهرة بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك على خلفية إعلان حركة حماس أن وفد منها توجه أمس للقاهرة للقاء كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات من دون المشاركة فيها، إلى جانب إعلان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن وفدًا يضم رئيسي جهازي الموساد والشاباك وصل إلى القاهرة الخميس الماضي، وكذلك إعلان واشنطن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز وصل بدوره إلى القاهرة الجمعة الماضية.

وتجري هذه المحادثات بعد جولة مماثلة عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، كما تأتي بعد جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لكلاً من إسرائيل ومصر وقطر.

 
  • ذكر الكاتب جميل عفيفي مدير تحرير جريدة الأهرام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تضييع الوقت لأكبر قدر ممكن حتى الوصول للانتخابات الأمريكية، حيث يعول على فوز دونالد ترامب في تحقيق أهدافه، ومن ثم فهو يسعى للهروب من المفاوضات من خلال فرض شروط تعجيزية ورفض الشروط الموضوعة من قبل حركة حماس، والولايات المتحدة هى الوحيدة القادرة على إيقاف الحرب إذا توافرت لديها الإرادة السياسية الحقيقية من خلال وقف دعمها المادي والعسكرى لإسرائيل.

  • أوضح الدكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن الأمل ضعيف فيما يخص نجاح المفاوضات الحالية لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار القادة العسكريين الإسرائيليين لا يريدون إنهاء الحرب ويعملون على فشل المفاوضات، حيث يرسل نتنياهو وفدًا للتفاوض دون صلاحيات أو يرسل وفد يطرح شروطًا تعجيزية مثل عدم الانسحاب من محور فلادليفيا ومحور نتساريم، إلى جانب قيام نتنياهو بفتح جبهات جديدة للصراع مع إيران وحزب الله لأنه يرغب في استمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، خوفًا من تعرضه للمحاكمة بمجرد انتهاء الحرب، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية في أضعف حالاتها في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية، ولكن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يخدم الحزب الديمقراطي، كما أنه يؤمن المصالح الأمريكية في المنطقة، والوصول لاتفاق يؤمن أيضًا مصالح إسرائيل ويخفف الضربة المحتملة من إيران ويوقف التصعيد في البحر الأحمر، ولكن هذه الأمور لا يعيرها نتيناهو أى اعتبار، فهو لا يبحث إلا عن مصلحته الشخصية.

  • ذكر الإعلامي أحمد موسي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الماضية، ويوجد وفد أمريكي في مصر حاليًا، وكذلك رئيس الأركان الأمريكي سيحضر لمصر اليوم، مضيفًا أن الولايات المتحدة تعمل الآن جاهدة لمنع توسع الحرب، لكن نتنياهو هو الوحيد الذي يضع عراقيل ويحاول منع السلام ووقف الحرب، ويرغب في استمرار الوضع الحالي إلي ما بعد الانتخابات الأمريكية أملاً في أن يفوز دونالد ترامب الذى قال تصريحات خطيرة في تجمع انتخابي الأسبوع الماضي "أن إسرائيل على الخريطة بقعة صغيرة وأنه يفكر في كيفية توسيع هذه البقعة"، لذا كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لوقف الحرب يعد أمر خطير وفي صالح نتنياهو الذى أصبح لا يتحدث عن عودة الرهائن، بل يتحدث الآن عن محور فيلادلفيا ووجود قوات دولية عليه، مضيفًا أن هذا الأمر طُرح عام 2008 لكن الرئيس مبارك رفضه، وهذا مُسجل في وثائق الدولة المصرية، لكن إسرائيل تعيد الآن ما سبق وطرحته لإطالة أمد التفاوض، مضيفًا أن مصر لديها موقف محدد فيما يتعلق بالانسحاب من غزة وحل الدولتين ومحور فيلاديلفيا ومعبر رفح والكل يعلم هذا الموقف، والرأي العام المصري يجب أن يعي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات ووزير الخارجية وكافة مؤسسات الدولة تعمل بكل جهد لوقف الحرب، خاصةً وأن هذه الحرب تؤثر على مصر كثيرًا، كما يضع كل مسئول مصري نصب عينه الشعب الفلسطيني وكيفية تخفيف حدة الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها، مناشدًا المواطنين المصريين بالثقة في أن مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية، وقد وقفت حائط صد أمام مخطط تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وها هي الآن تحتضن جولة المفاوضات.

  • أشار الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي إلى أن ما يحدث من مفاوضات في القاهرة هو محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على مراحل للتنفيذ، المرحلة الأولي والثانية تتضمنان وقف إطلاق النار وتبادل الأسري والسجناء، والمرحلة الثالثة تتضمن إعادة إعمار قطاع غزة وربما فتح الأبواب لمفاوضات سلام فلسطينية- إسرائيلية، ولكن حتي الآن كلا الطرفين لا يسهلان الوصول لحلول جذرية، فحماس مصممة على الاستمرار في إدارة قطاع غزة رغم عدم وجود توافق عربي ولا إقليمي ولا دولي ولا حتي بالداخل الفلسطيني حولها، وعلى الجانب الآخر رئيس الوزراء الإسرائيلي يمدد المفاوضات ويتنعت بها ليستمر في العمليات العسكرية، وتابع أن محور فيلادلفيا موجود على الناحية الأخرى من الحدود المصرية مع قطاع غزة أي أنه موجود بالأراضي الفلسطينية وليس بمصر كما يروج البعض، وهو منطقة منزوعة السلاح بحكم اتفاقية السلام لأنها موجودة في المنطقة "د"، كما أنه بحكم اتفاقية أوسلو فهذا الموقع لابد ألا توجد به قوات إسرائيلية بل قوة تابعة للسلطة الفلسطينية، لكن إسرائيل تروج بأن حماس لديها أنفاق بهذه المنطقة وتروج بأن الأسلحة تدخل لقطاع غزة من هذه الأنفاق، لكن مصر من ناحيتها أغلقت كل الأنفاق، إلا أن إسرائيل ترغب في عمل "مسمار جحا" لوضع قوات لها بمحور فيلادلفيا والبقاء بها، ومصر موقفها محدد ورافض لهذا الأمر، والولايات المتحدة تعي وتتفهم الموقف المصري.

اضغط لمشاهدة رأى الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

أخبار إقليمية وعالمية

غارات إسرائيلية مكثفة على بيت لاهيا والأحياء المجاورة شمالي غزة

 

شنت المدفعية الإسرائيلية غارات مكثفة على بيت لاهيا والأحياء المجاورة شمالي غزة، أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة العديد، في الوقت الذي أمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
 
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن صواريخ أطلقت من منطقة بيت لاهيا باتجاه إسرائيل في وقت سابق من اليوم، وردًا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان بيت لاهيا والمناطق المحيطة بها بالإخلاء على الفور.
 
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" إن القوات الإسرائيلية "ستتحرك بقوة وعلى الفور ضد هذه العناصر الإرهابية"، بحسب قوله.

 

واشنطن تعلن عن تحقيق تقدم في مفاوضات القاهرة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة


أكد البيت الأبيض، الجمعة، تحقيق تقدم في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعيًا للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، مؤكدًا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" وليام بيرنز يشارك فيها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي "المؤشرات الأولية" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في القاهرة "بناءة". وأضاف: "تم إحراز تقدم، ونحتاج من الجانبين العمل على التنفيذ".

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماعات التي جرت، الخميس، بين الوفدين المصري والإسرائيلي لم تسفر عن إحراز تقدم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

أكسيوس: بايدن طلب من نتنياهو انسحابا جزئيًا من محور فيلادلفيا 


أفاد موقع أكسيوس الإخباري أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سحب القوات الإسرائيلية من جزء من الحدود بين مصر وغزة،  فيما كشفت مصادر أن إسرائيل تريد البقاء في محور فيلادلفيا حتى نهاية العام على الأقل.

 

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، التقارير التي تحدثت عن دراسة فكرة نشر قوات دولية في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة. وقال في بيان إنّ "التقارير التي تفيد بأنّ إسرائيل تدرس فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء نتنياهو يلتزم بمبدأ أن إسرائيل يجب أن تسيطر على ممر فيلادلفيا من أجل منع حماس من أن تعيد تسلّحها ما يسمح لها بأن ترتكب مجددًا الفظائع التي ارتكبتها في 7 أكتوبر.

من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القاهرة رفضت مقترحًا إسرائيليًا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا، وآخر أمريكيًا بإنشاء برجين فقط.

 

فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل في خلاف مع مفاوضي وقف إطلاق النار الإسرائيليين بسبب إصراره على ألا تنسحب إسرائيل من ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) في جنوب قطاع غزة.

وقال المصدر إن نتنياهو وافق على نقل موقع واحد بمحور فيلادلفيا لبضع مئات من الأمتار، لكنه سيحتفظ بالسيطرة الكاملة على المحور، على الرغم من ضغوط من أعضاء فريقه التفاوضي لتقديم المزيد من التنازلات. 

وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء يصرعلى أن هذا الوضع سيستمر، في معارضة لضغوط بعض عناصر فريق التفاوض التي ترغب في الانسحاب من هناك.
 

المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية يدعو إلى الإسراع بإصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجالانت والسنوار


طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كريم خان، من قضاة المحكمة عدم تأجيل إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وزعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وأوضح خان في رسالته للقضاة أن التأخير غير المبرر لهذا الإجراء سيؤثر على حقوق الضحايا في الأراضي الفلسطينية. كما طلب خان من القضاة رفض الالتماسات القانونية المقدمة بشأن مذكرات الاعتقال.

وقال إن المحكمة تتمتع بالولاية القضائية للتحقيق مع الإسرائيليين، رافضًا الحجج القانونية القائمة على أحكام في اتفاقيات أوسلو وتأكيدات إسرائيل بأنها تجري تحقيقات فيما يثار عن ارتكابها جرائم حرب.

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء

الحوثيون يهاجمون منشأة نفطية في مأرب بثلاث طائرات مسيرة انتحارية والجيش اليمني يسقطها

 

قالت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة أركان الجيش، في بيان، إن جماعة الحوثي قامت، الجمعة، باستهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب بثلاث طائرات انتحارية مسيرة تحمل مواد شديدة الانفجار في محاولة إرهابية لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية.

وأكد البيان أن قوات الجيش تمكنت من إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية.

وأوضح البيان أن هذه الطائرات المعادية أُطلقت من نقطة واقعة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وتعهد الجيش اليمني بالرد على مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية.

 

المصدر: العربية

إقرأ المحتوى كاملا

حكومة الدبيبة تتوصل إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة لمنع الاستنفار والتصعيد العسكري في طرابلس

 

أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، أول أمس الجمعة، التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري في طرابلس، مؤكدًا مباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.

وقال الطرابلسي إنه تم عقد اجتماع مع الأجهزة الأمنية، بحضور ممثلين عن المجموعات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وتم التوصل إلى اتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية عبر الأجهزة الرسمية.
وأوضح أنه لن توجد أي تمركزات غير رسمية، مشيرًا إلى أن جميع ممثلي المجموعات المسلحة أبدوا استعدادهم الفوري لتنفيذ الاتفاق
.

 

المصدر: العربية

إقرأ المحتوى كاملا

غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وحزب الله اللبناني بوسط سوريا 

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت أربعة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري وحزب الله اللبناني في محافظتي حمص وحماة بوسط سوريا، أول أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل ثلاثة يُشتبه كونهم "مسلحين".
 
وأصابت الغارات مستودع أسلحة شمال غرب حماة وبطارية دفاع جوي على جبل معرين. وقال المرصد إن هذه المواقع معروفة باستضافة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات أخرى تابعة لطهران.
 
واستهدفت ضربة أخرى موقعًا عسكريًا في منطقة بصيرين جنوب حماة، حيث ورد أن قائد وحدة التدخل السريع المدعومة من الحرس الثوري الإيراني يتمركز هناك.

وفي ريف حمص الغربي، أصابت الغارات الجوية أكشاك وقود مرتبطة بعناصر سورية تعمل لصالح جماعة "حزب الله" اللبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد وإصابة نحو 10 آخرين.
 
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل شنت غارات جوية من اتجاه شمال لبنان، استهدفت عدة مواقع في وسط سوريا، وأضافت الوزارة أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض بعض الصواريخ.

 

المصدر: وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)

إقرأ المحتوى كاملا

قوات الدعم السريع تقول إن غياب الجيش عن مفاوضات جنيف سيطيل أمد الحرب وتلوح بتشكيل حكومة موازية في الخرطوم

 

قال محمد حمدان دقلو "حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في السودان، السبت، إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وسيكون سببًا في إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة السودانيين.

وأضاف حميدتي أن الدعم السريع ملتزم بكافة التعهدات وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ولن يتردد في التعامل مع أي مبادرة جادة لإنهاء الحرب.

 

يأتي هذا، فيما لوح الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال طبيق في منشور على منصة إكس إن تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة موازية في الخرطوم.

وأشار "طبيق" إلى أن الحكومة ستتطلع بدورها تجاه حماية المدنيين ونزع الشرعية من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، بجانب فتح علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول، وعقد صفقات لشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة لتحييد طيران الجيش السوداني، فضلاً عن تأسيس نظام مصرفي في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وأضاف مستشار حميدتي أن كل الخيارات مفتوحة في الأسابيع القادمة.

 

الجيش السوداني يرفض التفاوض مع قوات الدعم السريع ويؤكد أن الحرب ستستمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبه


أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، أنه لن يقبل بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع قوات الدعم السريع. وقال البرهان، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان، إن الولايات المتحدة قدمت لهم دعوة منقوصة، معتبرًا أن المباحثات التي جرت في جنيف هدفت لتبييض وجه قوات الدعم السريع.

وأوضح أنه اعترض على رغبة الولايات المتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفداً لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية، معتبراً أن السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها.

وأكد أن "الحرب ستسمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023"، مضيفاً "لن يذهب منا أحد إلى جنيف".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يشيد بحميدتي التي ترتكب قواته الجرائم، وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية".

وشدد على أن الجيش لن يسمح بأن تعود المليشيا مرة أخرى، مضيفاً: "الوضع عسكريًا بالنسبة لنا حاليًا أفضل من السابق". وفي هذا السياق قال إنه لا توجد مقايضة مع الدعم السريع بأن يتنازلوا عن الخرطوم مقابل الفاشر، مؤكدًا أن هذا طرح غير مقبول.
 

الجيش السوادني وقوات الدعم السريع يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية

 

ذكر بيان ختامي صدر، أول أمس الجمعة، بعد مباحثات في سويسرا، أن الجيش وقوات الدعم السريع في السودان وافقا على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما.

وأكدت دول الوساطة في البيان أنها حصلت على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في إقليم دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان.

وشدد الوسطاء على مواصلة تحقيق تقدم بغرض فتح ممر آمن ثالث للمساعدات عبر سنّار بجنوب شرق البلاد.

 

الكوليرا تتفشى في السودان وسط معاناة السكان من الأمطار والنزوح


قال مسؤولون إن السودان يعاني للعام الثاني على التوالي من تفشي الكوليرا والذي تسبب في وفاة 28 شخصًا على الأقل الشهر الماضي، وذلك وسط هطول الأمطار في مناطق تكتظ بالنازحين جراء الحرب المستمرة منذ 16 شهراً في البلاد.

وقال شبل السحباني، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان، إن البلاد سجلت 658 إصابة بالكوليرا في خمس ولايات منذ بداية الموجة الحالية من التفشي في يوليو.

وأضاف السحباني أنه مع انهيار أو دمار معظم البنية التحتية الصحية في البلاد وتقلص عدد الموظفين بسبب النزوح، توفي نحو 4.3% من المصابين، وهو معدل مرتفع مقارنة بتفشي أمراض أخرى.

وذكر أن نحو 200 ألف شخص معرضون لخطر الإصابة بالمرض.

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء

المرشح روبرت كينيدي جونيور ينسحب من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية ويعلق حملته الانتخابية ويقرر دعم "ترامب"

 

انضم المرشح المستقل لرئاسة الولايات المتحدة "روبرت كينيدي جونيور" إلى المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" على خشبة المسرح في تجمع في أريزونا بعد انسحابه من السباق الانتخابي وتأييده للرئيس الأمريكي السابق.
 
وقد أثنى "ترامب" على "كينيدي"، أثناء الترحيب به على المنصة في التجمع الذي أقيم في وقت لاحق في جلينديل.

ومن جانبها، قالت منافسته الديمقراطية "كامالا هاريس" إنها ستحاول "كسب" دعم من كانوا سينتخبون كينيدي.
 
ومع اقتراب موعد انتخابات نوفمبر، تراجعت استطلاعات الرأي الخاصة بـ "كينيدي" من أعلى مستوياتها التي بلغت رقمين مع تراجع التمويل والتغطية الوطنية.

وكيندي هو ابن السيناتور الأمريكي "روبرت كينيدي"، وابن شقيق الرئيس الراحل "جون كينيدي". وأثار قراره هذا غضب عائلته، وقالت شقيقته "كيري كينيدي" إن "دعمه لترامب كان خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا.

 

المصدر: هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)

إقرأ المحتوى كاملا

موسكو تؤكد مقتل مئات الأوكرانيين في معارك كورسك وكييف تعلن تقدمها

 

تحتدم المعارك في مناطق عدة شمالي غرب كورسك الروسية، حيث أعلن الجيش الأوكرانين الجمعة، أن القوات الأوكرانية تواصل توغلها في كورسك رغم عمليات الصد الروسية للهجوم الأوكراني الكبير. فيما أعلن الجيش الروسي عن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال معارك، الجمعة.

من جهته، قال ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج، أمس السبت، إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في جزء من منطقة فورونيج، المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، بعد هجوم بالطائرات المسيرة.

وأضاف أن القوات الروسية اعترضت 4 طائرات مسيرة، وأن تساقط حطامها أدى لاندلاع نيران تسببت في انفجار مواد ناسفة. وأوضح أن الهجوم لم يلحق أي أضرار بمباني المدنيين، لكنه دفع السلطات إلى فرض الطوارئ في 3 تجمعات سكنية في أستراجوجسكي وإجلاء 200 شخص.
 

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 115 أسيرًا بوساطة إماراتية

 

أعلنت روسيا، أمس السبت، عن صفقة تبادل مع أوكرانيا شملت 115 أسير حرب من كل جانب، موضحة أن المجندين الروس أسروا خلال الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه في ختام عملية تفاوض، تمت إعادة 115 عسكريًا روسيًا اعتقلوا في منطقة كورسك من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 115 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية.

وأضافت الوزارة أن الجنود الروس المفرج عنهم موجودون حاليًا على أراضي بيلاروس.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تم إعادة 115 أسيرًا وهم جنود من الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وحرس الحدود الوطني.

وقد تم هذا التبادل، على غرار صفقات التبادل الأخرى بوساطة من الإمارات التي اعتبرت أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين، كما جاء في بيان للخارجية الإماراتية.

وأكدت الخارجية في بيانها على استمرار مساعي الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
 

الرئيس الأمريكي يعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار

 

أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، خلال اتصال مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، أمس السبت، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة.

وجدد "بايدن" دعم واشنطن، الذي وصفه البيت الأبيض بـ "الثابت"، لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، إن حزمة المساعدات تبلغ قيمتها 125 مليون دولار، وستشمل صواريخ دفاع جوي، ومعدات مضادة للطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للدروع والذخيرة.
 
يُذكر أن واشنطن قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار منذ عام 2022.

 

أوكرانيا تتحرك بسرعة مذهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

 

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في مقطع مصور قصير نشرته على موقع (إكس X) بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا: "ستكون أوروبا دائمًا إلى جانب أوكرانيا لأن أوكرانيا من أوروبا وحريتكم هي حريتنا، أمنكم هو أمننا".
 
وتابعت: "والآن أنتم تتحركون بسرعة مذهلة نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لقد وقفنا إلى جانبكم منذ اليوم الأول وسنستمر في ذلك مهما طال الزمن.. المجد لأوكرانيا".

وأصبحت أوكرانيا مرشحًا رسميًا لعضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو 2022، بعد أربعة أشهر من الغزو الروسي الشامل للبلاد، وقد عُقدت الجولة الأولى من مفاوضات الانضمام الرسمية في يونيو من هذا العام.

 

المصدر: صحف ووكالات أنباء

إقرأ المحتوى كاملا

كوريا الشمالية تندد باستراتيجية الولايات المتحدة النووية المعدلة وتتعهد بتعزيز قدراتها النووية

 

عبَّرت كوريا الشمالية عن قلقها الشديد ونددت بشدة بالخطة الاستراتيجية النووية المعدلة التي أقرها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" هذا العام.
 
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان، إن "جهود الدول الأخرى ذات السيادة لتعزيز قدراتها الدفاعية للتعامل مع التهديد النووي المتزايد من الولايات المتحدة لا يمكن أن يكون ذريعة لحشد أسلحتها النووية لتعديل الوضع النووي على نحو عدواني ومستفز".
 
وتابع البيان أنه "بغض النظر عن مدى تضخيم الولايات المتحدة للخطر النووي من الدول الأخرى، فإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستمضي قدمًا في بناء قوة نووية كافية وموثوقة، بما يكفي للدفاع بقوة عن سيادة البلاد ومصالحها الأمنية في إطار جدولها الزمني المحدد".

 

المصدر: رويترز

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آراء وتحليلات دولية

كل التحليلات والآراء الواردة فى هذا القسم مترجمة من مصادرها الأصلية، وتعبر بالكامل عن رأي هذه المصادر

مآلات التدخل الإيراني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
 

سلّط مقال الضّوء على تزايد الجهود التي يبذلها القراصنة "الهاكرز" من الدول المناوئة لواشنطن -لاسيَّما إيران- بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، خاصةً مع تسارع وتيرة حملات الرئيس السابق "دونالد ترامب" ونائبة الرئيس "كامالا هاريس".

وفي هذا الصدد، أصدرت ثلاث وكالات أمريكية -مكتب مدير المخابرات الوطنية (ODNI)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA)-، بيانًا مشتركًا في 19 أغسطس الجاري، حذّرت فيه من أن جهات حكومية فاعلة في طهران كثّفت جهودها للتدخل في انتخابات هذا العام من خلال عمليات التضليل والتأثير عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الهجمات الإلكترونية على الحملتين الرئاسيتين لترامب وهاريس. 

ونبّه المقال إلى أن المخاوف بشأن التدخل الإيراني ليست جديدة؛ إذ تتبّع مسؤولو الاستخبارات وخبراء الأمن السيبراني من شركات التكنولوجيا الكبرى ومن بينها مايكروسوفت وجوجل تورط إيران في الانتخابات الأمريكية من قبل، إلا أن المخاطر تبدو أعلى هذه المرة. 

وفي هذا الإطار، تشير الوكالات الأمريكية إلى أن إيران تنظر إلى انتخابات عام 2024 على أنها حاسمة بشكل خاص لأمنها القومي، مما دفعها لتكثيف جهودها للتأثير على النتائج، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها طهران للتأثير المحتمل للانتخابات.

وتتعلق أحد التطورات المثيرة باستهداف قراصنة إيرانيين لترامب؛ حيث يتكهن بعض مسؤولي الاستخبارات السابقين بأن هذه الهجمات الإلكترونية قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع للانتقام لاغتيال "قاسم سليماني" في عام 2020، إبّان رئاسة "ترامب"، كما أن انخراط إيران في حملات تضليل تهدف إلى تعميق الانقسامات بين الناخبين الأمريكيين.
 
ويرى المقال أن ثمّة دوافع متنوعة وراء التدخل الإيراني المتزايد في الانتخابات المقبلة، بما في ذلك الصراع المستمر بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من جانب، ووكلاء إيران وفي مقدمتهم حماس وحزب الله اللبناني من جانب آخر، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في غزة.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية قطعت خطوات واسعة في مواجهة هذه التهديدات، فإن الوضع لا يزال متشابكًا، مما يتطلب التعامل الدقيق والحذر لضمان نزاهة وسلامة الانتخابات دون مفاقمة حالة الخوف العام بين الناخبين الأمريكيين.

 

المصدر: فورين بوليسي

إقرأ المحتوى كاملا

في سباق الانتخابات الأمريكية.. مَنْ يخاف من "إيلون ماسك"؟

 

أدخل إيلون ماسك نفسه بشكل متزايد في الأحداث السياسية داخل وخارج الولايات المتحدة؛ فبعد محاولة اغتيال "ترامب"، أيد ماسك علنًا الرئيس السابق لأول مرة ودعم حملته الرئاسية لعام 2024، كما عرض نفسه كمستشار في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض المحتملة لترامب. 
 
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أثار ماسك غضب الشرطة والسياسيين في المملكة المتحدة؛ لأنه شن هجمات غاضبة على رئيس الوزراء البريطاني لقمعه بعض أعمال الشغب اليمينية المتطرفة في بريطانيا، واصفاً إياها بأنها "حرب أهلية". كما أنه شارك بأكاذيب كانت في الأصل منشورة من قبل مجموعة من بريطانيين متعصبين.
 
ولذلك، هدد مفوض الاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، بالفرض الكامل للعقوبات بموجب قانون الاتحاد الأوروبي إذا فشل ماسك في كبح المحتوى غير القانوني على منصة إكس.

وبسبب تدخلاته الأخيرة تلك، أصبح يُنظر إلى ماسك الآن بأنه "محرض سياسي" على رأس واحدة من أكبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي في العالم على الرغم من إنجازاته في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والفضاء.
 
وبغض النظر عما إذا كان ماسك يتلاعب بالمنصة لدفع أجندة سياسية أم لا، فإنه لا يزال هناك سؤال حول تأثير منشورات X الخاصة به، باعتباره الحساب الأكثر شعبية على المنصة بما يقرب من 195 مليون متابع.

 

المصدر: فايننشال تايمز

إقرأ المحتوى كاملا

كيف يتدارك "بوتين" وضعه داخل روسيا بعد معركة "كورسك"؟

 

بعد معركة كورسك، أثارت الأوضاع السياسية والعسكرية في روسيا نقاشات حول مدى استقرار الدعم الداخلي للرئيس الروسي، حيث تُعد هذه المعركة محطة مهمة في الأزمة الروسية-الأوكرانية المستمرة.
 
وسلطت معركة "كورسك" الضوء على التحديات التي تواجه القيادة الروسية، وأثرت في مواقف بعض النخب السياسية والاقتصادية داخل روسيا، وبات من الضروري فهم كيف يمكن لهذه الأحداث أن تعيد تشكيل التوازنات الداخلية والدعم الشعبي والسياسي للرئيس "فلاديمير بوتين" في الفترة المقبلة.
 
وتعد هذه الأزمة ليست الأولى التي يواجهها الرئيس "بوتين"؛ حيث سبقتها أزمات أخرى، إلا أن الأزمة الحالية تبدو أكثر تعقيدًا، خاصة مع ظهور شكوك بين بعض العسكريين المؤيدين للكرملين.

ولم تقتصرالانتقادات التي أثيرت إزاء النظام السياسي الروسي على الشؤون العسكرية، حيث أبدى بعض المسؤولين قلقهم إزاء آثار الحرب على المجتمع الروسي، مثل هجرة العلماء والباحثين، كما شهد هذا الشهر تصريحات من "أوليج ديريباسكا"، أحد كبار رجال الأعمال في روسيا، الذي طالب بأهمية التوصل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والانتباه بشكل أكبر إلى الاستثمارات تحقيقًا للتنمية الشاملة.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

إقرأ المحتوى كاملا

الأزمات في ميانمار وبنجلاديش تُؤثر سلبًا في سياسة "التوجه شرقًا" الهندية
 

تنتهج الهند سياسة "التوجه شرقًا" منذ نهاية الحرب الباردة. وركزت تلك السياسة على رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، ثم نمت لتشمل مجالات جديدة من المشاركة الاستراتيجية مع العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية فضلًا عن الشركاء الرئيسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا.
 
وجاءت التطورات الأخيرة في بنجلاديش؛ حيث أطاحت حركة جماهيرية برئيسة الوزراء "الشيخة حسينة"، وكذا عدم الاستقرار في ميانمار نتيجة حرب أهلية منذ 2021، لتشكلا تحديًا كبيرًا لسياسة "التوجه شرقًا" الهندية.
 
ونتيجة لذلك، تحتاج سياسة "التوجه شرقًا" الهندية إلى إعادة التفكير. فعلى سبيل المثال، واجه مشروعان للبنية الأساسية بين الهند وميانمار حالة من عدم اليقين، حيث وجهت قوات المعارضة ضربات لجيش ميانمار. وبسبب الوضع الأمني ​​الهش في مدينة "سيتوي" بميانمار، سحبت الهند قنصليتها في المدينة في أبريل 2024.
 
ونتيجة للتأثير السلبي في الحركة عبر الحدود والتجارة بين الجانبين، قررت الهند إغلاق نظام حرية التنقل (FMR) الذي يسمح بحركة الأشخاص، الذين غالبًا ما يتشاركون في روابط عرقية، في المناطق الحدودية.

وتكمن إعادة التفكير في سياسة "التوجه شرقًا" الهندية في إعادة النظر في طريقة التعامل مع بنجلاديش وميانمار، وأنْ تأخذ السياسة الخارجية الهندية في الاعتبار النهج الإنساني.
 
وأخيرًا، فإنّ أي عجز من جانب الهند عن إعادة ضبط العلاقات مع الجارتين -ميانمار وبنجلاديش- سيكون لصالح القوى الكبرى مثل الصين والدول المجاورة مثل باكستان. فالصين واصلت التعامل مع مختلف المجموعات العرقية وحتى التوسط في اتفاقيات السلام في المناطق الحدودية في ميانمار للحفاظ على سلامة وأمن أصولها الاقتصادية.

 

المصدر: ذا دبلومات

إقرأ المحتوى كاملا

تراجع أسعار النفط وسط تخفيف المخاوف الجيوسياسية وتباطؤ نمو الطلب

 

أشار تحليل إلى تراجع أسعار النفط في الأسبوع الثالث من أغسطس، بعد المكاسب التي حققتها في الأسابيع السابقة، وذلك بفضل تراجع المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط واستمرار المخاوف المتعلقة بالطلب.
 
كما انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل ملحوظ يوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 72 دولارًا للبرميل وانخفض خام برنت لفترة وجيزة إلى مستوى 75 دولارًا، مدفوعًا بضعف الطلب في الصين؛ حيث أظهرت البيانات الحكومية الصينية أن الطلب على النفط الخام انخفض بنسبة 8٪ على أساس سنوي في يوليو.
 
وأفاد بنك "ستاندرد تشارترد" بأن الطلب العالمي على النفط سجل في شهر يونيو 2024 مستوى جيدًا بلغ 103.01 ملايين برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. ويقدر البنك أن الطلب في مايو 2024 وصل إلى 102.68 مليون برميل يوميًا، وهو ثاني أعلى متوسط ​​شهري بعد يونيو. وبلغ متوسط ​​نمو الطلب للربع الثاني من عام 2024 نحو 1.521 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي، وهو قريب من توقعات ستاندرد تشارترد لنمو العام بأكمله لعام 2024 (1.514 مليون برميل يوميًا).

أما على جانب الغاز الطبيعي، فيبدو أن الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، والذي بدأ في شهر يوليو، قد فقد زخمه بفضل ارتفاع مستويات المخزون وتخفيف حدة التوتر في العرض، فوفقًا لأحدث بيانات البنية التحتية للغاز في أوروبا (GIE)، فإن مخزونات الغاز في الاتحاد الأوروبي على وشك التحرك فوق هدف مفوضية الاتحاد الأوروبي البالغ 90٪ من الطاقة قبل 10 أسابيع من الموعد النهائي في 1 نوفمبر.
 
وبلغت مخزونات الغاز 104.23 مليارات متر مكعب في 18 أغسطس؛ مستوى جيدًا لمعدل تعبئة 89.8%. تبلغ نسبة التخزين في ألمانيا بالفعل 93.3% من طاقتها، وهو ما يفوق بكثير الهدف الذي حددته البلاد في الأول من سبتمبر وهو 65%.

 

المصدر: أويل برايس

إقرأ المحتوى كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

بنك التنمية الآسيوي: الاستجابة لتغير المناخ في آسيا والمحيط الهادئ تعرقلها البيانات غير الكافية

 

أصدر "بنك التنمية الآسيوي" (Asian Development Bank)، في 22 أغسطس الجاري، تقريرًا بعنوان "الاستجابة لتغير المناخ في آسيا والمحيط الهادئ تعرقلها البيانات غير الكافية "، االذي أوضح أن صناع السياسات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يجدون صعوبة في جمع وتحليل البيانات التي يحتاجون إليها للاستجابة بفعالية لتغير المناخ، مما يعوق الجهود في منطقة تعتبر الأكثر عرضة لتأثيرات الاحتباس الحراري في العالم. 

وأشار التقرير إلى أنه وفقًا لاستطلاع رأي حديث أجراه" بنك التنمية الآسيوي"، فإن بعض المكاتب الإحصائية الوطنية في المنطقة لا تملك ما يكفي من الموظفين للعمل على بيانات المناخ، والبعض الآخر لا يملك وحدة مخصصة لذلك، كما أشار معظم المشاركين في استطلاع الرأي إلى أن هناك نقص في البيانات الرئيسة حول تأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية والبنية الأساسية والمناطق الجغرافية المحددة وأمن المياه.

هذا، وقد لفت التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تمثل أكثر من نصف إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، وهي المنطقة الأكثر تضررًا بالكوارث وغيرها من المخاطر المناخية مقارنة بأي منطقة أخرى. وفي غياب البيانات عالية الجودة والقدرة على تحليلها، لا يستطيع صناع السياسات في المنطقة تصميم تدابير فعّالة تستهدف معالجة أسباب وآثار تغير المناخ وتقيم مدى فعاليتها.

وفي هذا السياق، أوضح كبير خبراء الاقتصاد في بنك التنمية الآسيوي، "ألبرت بارك"، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تأتي في طليعة معركة المناخ، مشيرًا إلى أن موجات الحر القاتلة والفيضانات الكارثية التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة تؤكد أن هناك حاجة إلى بيانات عالية الجودة وقدرة إحصائية قوية للتأكد من أن استراتيجية معالجة أزمة المناخ مستنيرة، وهذا يعني الحاجة إلى الاستثمار في الأنظمة الإحصائية، وإلا فإن تكلفة عدم القيام بذلك ستكون أعلى بكثير من تكلفة هذه الاستثمارات.

وعلى صعيد آخر، وفي توضيحه لأهمية البيانات الخاصة بالمناخ، أشار التقرير إلى أن الحصول على البيانات الصحيحة يتيح مراقبة كبيرة على المستوى المحلي لتأثيرات تغير المناخ، مما يوفر السياق لاستجابة سياسية أكثر فعالية تعتمد على البيانات والأدلة. كما يمكن للبيانات التفصيلية جغرافيًّا أن تساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى إعطاء الأولوية للسياسات، مما يضمن توجيه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن المكاتب الإحصائية الوطنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تواجه تحديات ليس فقط بسبب محدودية القدرة وعدم كفاية الوصول إلى بيانات المناخ، بل وأيضًا بسبب الافتقار إلى التعريفات والمنهجيات الموحدة. كما أشار إلى أنه عند سؤال المشاركين في استطلاع الرأي عن أسباب هذه العيوب، ذكروا عدم كفاية الموظفين الفنيين، والموارد المالية المحدودة، والصعوبات المنهجية والفنية، والافتقار إلى التنسيق مع أصحاب المصلحة الآخرين، وعدم اعتبار بيانات تغير المناخ أولوية.

المنتدى الاقتصادي العالمي: 5 طرق لإعادة صياغة دور العمل الخيري في مكافحة تغير المناخ

 

أصدر "المنتدى الاقتصادي العالمي" (World Economic Forum)، في 20 أغسطس الجاري، تقريرًا بعنوان "5 طرق لإعادة صياغة دور العمل الخيري في مكافحة تغير المناخ"، والذي يُسلِّط الضوء على الآليات التي يمكن من خلالها زيادة فعالية الدور الذي يؤديه العمل الخيري في مواجهة تغير المناخ، والمساهمة في خفض الانبعاثات، وضمان انتقال عادل. 

وقد أوضح التقرير أنه عندما يتعلق الأمر بدور العمل الخيري في مكافحة تغير المناخ، فإن تقديم المنح عادة ما يحتل مركز الصدارة، مشيرًا إلى أنه رغم أهمية هذه المنح في المساعدة على تحمل المخاطر ومواجهة التغير المناخي، فإنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، على سبيل المثال، يتم توجيه 2% فقط من العطاء الخيري نحو التخفيف من آثار المناخ، وهو ما يقل عن النطاق المطلوب لمواجهة أزمة المناخ العالمية.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن هناك بعض التقدم داخل المجتمع الخيري فيما يتعلق بالتخلص من الوقود الأحفوري، لكن هذا التقدم ليس عالميًّا. كما أوضح التقرير أن هناك بعض المشاركة من المجتمع الخيري في اتجاه الاستثمارات اللازمة للتحول نحو صافي انبعاثات صفر، كما هو ممثل في مبادرات مثل تحالف (NZAOA) الذي عقدته الأمم المتحدة، لكن هذه المشاركة مازالت محدودة.

ويشير التقرير إلى أن ذلك يرجع جزئيًّا إلى عدم وجود دليل يُوجه المؤسسات بشأن مواءمة الاستثمارات مع أهداف المناخ. وفي هذا الصدد، يستعرض التقرير خمس رؤى رئيسة يمكن من خلالها توظيف العمل الخيري بشكل أكثر فعالية في مواجهة التغير المناخي، وتتمثل هذه الرؤى في:

  • التركيز على التأثير الحقيقي: طبقًا للتقرير، يتعين على المنظمات الخيرية أن تتخذ قرارات مدفوعة بمهمة ما من خلال طرح الأسئلة ليس فقط حول كيفية الحد من الانبعاثات المرتبطة بالاستثمارات، بل وأيضًا حول كيفية توظيف الاستثمارات ذاتها في تخفيض الانبعاثات في العالم.

  • تسخير القوة الجماعية: يشير التقرير في هذا الصدد إلى أن المؤسسات تستطيع أن تحفز الآخرين على الاستثمار في العمل المناخي العادل. كما أن الحشد نحو تحقيق أهداف مشتركة له قوة حقيقية في معالجة المشاكل المعقدة وتطوير الحلول على مستوى الأنظمة. ومن الناحية المالية، يمكن للجهود الجماعية أن تحول المزيد من رأس المال نحو حلول المناخ.

  • تعزيز العمل العادل: وفقًا للتقرير فإن العمل الخيري يلعب دورًا حاسمًا في دعم العدالة المناخية وتحقيق أهداف المناخ إلى جانب أهداف التنوع والمساواة والإدماج، كما أشار إلى أن مواءمة الاستثمارات لضمان خفض الانبعاثات في العالم ودمج مبادئ التحول العادل أمر صعب، ولكنه ممكن. 

  • مشاركة الدروس المستفادة: أشار التقرير إلى أنه يمكن للمجتمع الخيري أن يشارك الدروس المستفادة من تجاربه ويتعلم معًا من خلال تسليط الضوء على القضايا الشائكة، وموازنة تقديم المنح والاستثمارات، وإشراك مديري الأصول، مؤكدًا أن تحويل تريليونات الدولارات يتطلب مشاركة الدروس المستفادة للتعلم واتخاذ إجراءات جماعية. 

  • زيادة الشفافية: يؤكد التقرير على أهمية عمل المؤسسات على زيادة الشفافية في تمويل الحلول المناخية؛ فإظهار أين وكيف يتم توجيه التمويل من شأنه أن يساعد الآخرين على التعلم، ويمكن للمجتمع الخيري تأسيس معيارًا جديدًا للشفافية من خلال تعزيز تبادل المعلومات والفرص.

هذا، وقد أكد التقرير أنه رغم أن تقديم المنح يظل أداة حيوية في ترسانة العمل الخيري لمكافحة تغير المناخ، فإن الإمكانات المتاحة لتحقيق تأثير أوسع تكمن في الاستفادة من جميع الموارد المتاحة، بما في ذلك رأس المال الاستثماري. ويمكن أن يؤدي مواءمة الاستثمارات مع أهداف المناخ إلى خفض كبير في الانبعاثات في العالم وتعزيز العمل المناخي العادل. 

ختامًا، أشار التقرير إلى أنه من خلال التركيز على القوة الجماعية، وتبادل المعرفة وزيادة الشفافية، يمكن للمجتمع الخيري تحفيز التحول نحو حلول مناخية أكثر جوهرية ومنهجية. كما أشار إلى أن هناك فرصة حاسمة للمؤسسات الخيرية لتبني نهجًا أكثر شمولًا في تمويل مكافحة تغير المناخ، ووضع مثال يحتذي به القطاعات الأخرى، وضمان مستقبل مستدام وعادل للجميع.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

استطلاع اليوم

54 %

 

من الموظفين في 160 دولة حول العالم يرون أن الوقت الحالي يعد وقتًا مناسبًا لإيجاد فرصة عمل وفقًا للوضع الوظيفي في بلادهم، وقد ارتفعت هذه النسبة بين موظفي أستراليا ونيوزيلندا (79%)، يليها موظفي جنوب شرق آسيا (63%)، ثم موظفي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (61%). في حين انخفضت هذه النسبة بين موظفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (33%).

 

 


جاءت هذه النتائج وفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز "جالوب" في 160 دولة حول العالم، ومنهم مصر، وذلك على حجم عيّنة بلغ 128,278 شخصًا بالغًا؛ بهدف معرفة رؤيتهم لسوق العمل في الوقت الحالي، ومدى توافر فرص عمل في بلادهم.

اضغط للإطلاع على المزيد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

انفوجرافيك

زيادة مستمرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

 

%64 من سكان العالم متصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يعادل 5.17 مليار مستخدم يقضون أكثر من 12 مليار ساعة يوميًا في التفاعل مع العالم الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون عالميًا.

اضغط للإطلاع على المزيد

فيديو جرافيك

اضغط لمشاهدة الفيديو

قصر عائشة فهمي

 

يُعد قصر عائشة فهمي تحفة معمارية فريدة تقع في قلب القاهرة يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

استمتعوا من خلال مشاهدة الفيديو أعلاه بروعة الهندسة المعمارية والزخارف الفنية التي تزين هذا القصر التاريخي.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كل يوم معلومة ورقم

نحو 39.2 مليون جنيه زيادة في قيمة إيرادات مترو الأنفاق خلال شهر يوليو 2024

 
  • سجلت بيانات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق نحو 39.2 مليون جنيه زيادة في قيمة إيرادات مترو الأنفاق خلال شهر يوليو 2024، لتسجل 303.3 مليون جنيه، مقارنةً بالشهر السابق عليه، بنسبة زيادة تُقدر بنحو 14.8%.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

⁠التعليم يدخل قائمة ضحايا تغير المناخ .. فكيف يمكن مواجهة ذلك؟

 


 

يؤدي تغير المناخ إلى زيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية المتطرفة، مثل الأعاصير والفيضانات والجفاف وموجات الحر الشديدة وحرائق الغابات، مما يؤثر بشكلٍ سلبي في عملية التعلم من خلال تعطيل الدراسة وإغلاق المدارس بفعل تدمير البنية التحتية لها، وهو ما يؤدي بدوره إلى خسائر في التعلم وانقطاع الطلاب عن الدراسة وعدد من التأثيرات طويلة الأجل.

وفي هذا الصدد، يستعرض المقال التأثيرات المباشرة وغير المباشرة التي يفرضها التغير المناخي على عملية التعلم، والحواجز التي تحول دون الحق في التعلم، بالإضافة إلى التحرك الدولي المطلوب لتكييف أنظمة التعليم مع تغير المناخ.
 

أولًا: التأثيرات المباشرة التي يفرضها التغير المناخي على عملية التعلم والالتحاق بالمدارس
 

تؤدي التأثيرات المباشرة للصدمات المناخية، كالأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، إلى الإضرار بجودة تقديم الخدمات التعليمية وبيئة الفصول الدراسية وإطالة مدة إغلاق المدارس بسبب استخدامها كمراكز للطوارئ والإيواء، علاوة على تدمير البنية التحتية للمدارس، وهو ما يؤدي بدوره إلى خسائر فادحة في العملية التعليمية. فعلى سبيل المثال، عندما ضرب الإعصار "فريدي" جنوب إفريقيا في مارس 2023، واجه ما يقرب من 5% من الطلاب في جميع أنحاء دولة ملاوي إغلاقًا للمدارس، كما سبق أُغلقت 42% من المدارس الابتدائية بسبب الجفاف في عام 2015، مما أجبر أكثر من 130 ألف طالب على ترك المدرسة. وفي دولة الفلبين، تغمر المياه أكثر من 21% من المدارس مرة واحدة على الأقل كل عام دراسي، ويمكن أن يحدث ذلك الأمر مرتين في الشهر في بعض المناطق، بالإضافة إلى ذلك، فقد ألحقت الأعاصير في دولة الفلبين في عامي 2009 و2013 أضرارًا بـ 4300 و19300 مدرسة على التوالي، مما أدى إلى إغلاق المدارس لفترات طويلة. وخلال فيضانات عام 2022 في دولة باكستان، أظهرت التقديرات أن 3.5 ملايين طفل تعطلوا عن الدراسة وأن مليون طفل قد يتوقفون عن الذهاب إلى المدرسة، وتولد هذه الإغلاقات خسائر فادحة في العملية التعليمية.

وفي السياق ذاته، يمكن أن يؤدي الطقس البارد أيضًا إلى تعطيل الدراسة والتعلم؛ حيث شهد بعض المناطق مثل آسيا الوسطى ومناطق في أستراليا وأمريكا الجنوبية زيادة في كل من الحرارة الشديدة والبرودة، ويمكن أن تتسبب موجات البرد والعواصف في أضرار بالممتلكات وانقطاع التيار الكهربائي مما قد يكون له عواقب على البنية التحتية والأنظمة التعليمية، وهو ما يترتب عليه إغلاق المدارس. ففي دولة منغوليا، كان الأطفال في سن الدراسة الذين يعيشون في المناطق المتضررة بشدة أثناء العواصف الشتوية أقل احتمالية لإكمال التعليم الأساسي بعد عشر سنوات من الصدمة المناخية، مقارنة بالأطفال في المناطق الأقل تضررًا. وفي شهري يناير وفبراير 2024، تسببت العواصف الشتوية في إغلاق المدارس في وسط وشرق أوروبا والغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية. وبشكلٍ عام، فإنه على مدار العشرين سنة الماضية، أُغلقت المدارس في 75% من الدول على مستوى العالم على الأقل نتيجة الأحداث الجوية المتطرفة التي أثرت في 5 ملايين شخص أو أكثر.

ومن ناحية أخرى، فإنه حتى في حالة عدم إغلاق المدارس، فإن الأحداث الجوية المتطرفة تقلل من الحضور والتحصيل الدراسي. فعلى سبيل المثال، تزداد حالات الغياب في دولة البرازيل خلال موسم الأمطار حتى عندما لا يتم تعليق الفصول الدراسية، ويرجع ذلك إلى التحديات التي يواجهها الطلاب في التنقلات، حيث إنه وبشكلٍ عام، يقضي الطلاب في المناطق المتضررة من الفيضانات وقتًا أطول في السفر من المنزل إلى الجامعة في أيام الفيضانات، وبالتالي فإن نسبة الطلاب الحاضرين للفصول الدراسية وجهًا لوجه تنخفض من 77% في الأيام التي لا تشهد فيضانات إلى 27% في أيام الفيضانات.

وعلاوة على ذلك، فإن التعلم عبر الإنترنت يمكن أن يتأثر بالأحداث الجوية المتطرفة؛ فقد انخفضت المشاركة الإجمالية على منصة التعلم عبر الإنترنت لدورات البكالوريوس والدراسات العليا بنسبة 20% بسبب حدثي إعصارين كبيرين أثرا في الفلبين في عام 2020.

ثانيًا: التأثيرات غير المباشرة التي يفرضها التغير المناخي في عملية التعلم والالتحاق بالمدارس

يؤثر تغير المناخ سلبًا في نتائج التعليم بشكلٍ غير مباشر من خلال الصدمات الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي، والصدمات الصحية، وتؤدي هذه المسارات غير المباشرة إلى انخفاض استعداد الطلاب للتعلم، وانخفاض الطلب على التعليم بسبب آليات التكيف الأسري، وتعطل الخدمات التعليمية، وذلك كما يلي:

  • أثر الصدمات الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي في التعلم:

    تفرض الأحداث المناخية المتطرفة ضغوطًا على موارد الأسر وتتسبب في انعدام الأمن الغذائي والهشاشة الاقتصادية وهو ما يؤدي إلى انخفاض الإنفاق على التعليم لسنوات بعد الصدمة. ففي دولة بنجلاديش، أدى التعرض للأعاصير والفيضانات والجفاف إلى زيادة حالات زواج الأطفال؛ حيث تستخدم الأسر مدفوعات العروس كآلية للتكيف مع الصعوبات المالية. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 170 مليون شخص إضافي سيكونون معرضين لخطر الجوع بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، وسوف يؤدي الضغط الاقتصادي على الأسر الناجم عن الصدمات المناخية إلى خلق آثار سلبية على تعلم الطلاب وإنجازهم.

     
  • أثر الصدمات الصحية الناجمة عن تغير المناخ في التعلم:

     

    يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة ملوثات الهواء من خلال التغييرات في التفاعلات الكيميائية وهطول الأمطار، ومن المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تلوث الهواء العالمي والوفيات المرتبطة به. وقد أظهرت التوقعات أن 14٪ من الزيادة الإجمالية في حالات الوفاة المرتبطة بتلوث الهواء بالأوزون من عام 2000 إلى عام 2100 المقدرة في سيناريو الانبعاثات العالية ستعزى إلى تغير المناخ. كما يمكن أن تؤثر جودة الهواء الرديئة في التعلم والمدارس من خلال الإغلاقات والتأثيرات في الإدراك والإنجاز الأكاديمي. فعلى سبيل المثال، أثبتت الدراسات أنه في كلٍ من البرازيل وتشيلي والصين والهند وإيران وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، عملت درجات الحرارة المرتفعة على تضخيم آثار تلوث الهواء في صحة الأطفال وأدائهم الأكاديمي؛ حيث يؤدي التعرض للجسيمات الدقيقة (PM2.5) - وهي مواد جسيمية ملوثة صغيرة جدًا في الحجم ولا ترى بالعين المجردة - إلى انخفاض درجات الطلاب في الاختبارات وزيادة حالات الغياب عن المدرسة.

    وفي السياق ذاته، يمكن أن يكون للصدمات المناخية كالجفاف والأعاصير وحرائق الغابات تأثيرات سلبية في الصحة العقلية للطلاب؛ ففي أعقاب إعصار كاترينا في الولايات المتحدة الأمريكية، عانى أغلب طلاب الأقليات العرقية المتضررين في الصف التاسع من أعراض خفيفة أو شديدة من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). كما عانى طلاب الكليات المتضررين من حرائق الغابات في مدينة فورت ماكموري في كندا من اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 11% بعد الحرائق. كما ثبت أن القلق المناخي يشكل مصدر ضغط متزايد الانتشار بين الشباب، ففي 50 دولة تغطي 56% من سكان العالم، يعتقد ما يقرب من 70% من الشباب تحت سن 18 سنة أن تغير المناخ يشكل حالة طوارئ عالمية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، ومن المرجح أن تؤثر هذه العوامل بشكلٍ سلبي في الصحة العقلية للطلاب وتعلمهم وذهابهم إلى المدرسة.

وفي سياقٍ متصل، يوجد عدد من الحواجز أمام التعليم تؤثر بشكل أكثر سلبية في الفئات الأكثر حرمانًا، والفتيات والنساء والمجتمعات الريفية، وأولئك الذين لديهم مخاطر صحية قائمة مسبقًا والأشخاص ذوي الإعاقة. ومن ذلك، الحواجز اللغوية، حيث إنه عندما ينزح الطلاب بفعل تغير المناخ، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، فقد يضطرون إلى الالتحاق بمدرسة بلغة لا يفهمونها أو ليست لغتهم الأم. كما أنه ما يزال مفهوم النزوح المناخي غير مرئي في السياسات الوطنية في العديد من الدول، فالافتقار إلى الاعتراف القانوني أو السياسي يجعل من الصعب تطوير إجراءات مستهدفة وحقوق قانونية للأشخاص النازحين بسبب تغير المناخ، بما في ذلك الحق في التعليم.

وبناءً على ما سبق، فإنه من المتوقع أن تزداد شدة الصدمات المناخية، وبدون اتخاذ إجراءات مستهدفة تعمل على الحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي على مستقبل الطلاب التعليمي، فإنه من المرجح أن تؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم التفاوتات التعليمية، مما يترك العديد من الطلاب خلف الركب.

ثالثًا: التحرك الدولي المطلوب لتكييف أنظمة التعليم مع تغير المناخ

هناك حاجة مُلِحَّة لتكييف أنظمة التعليم مع تغير المناخ وبناء أنظمة تعليمية وطنية قادرة على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ تضمن الحد الأدنى من انقطاع العملية التعليمية لجميع الأعمار أثناء عمليات النزوح. وفي هذا السياق، يمكن لصانعي القرار تنفيذ العديد من الإجراءات لزيادة قدرة أنظمة التعليم على التكيف والتعامل مع الضغوط المناخية المتزايدة الانتشار، وفيما يلي أبرز التوصيات المقترحة في هذا الصدد:

  • دعم التخطيط لمخاطر الكوارث على مستوى قطاع التعليم، وذلك من خلال وضع سياسات تعليم، على المستويين الوطني والدولي، تعكس واقع تغير المناخ، وتشمل الجوانب المهمة التي تجب تغطيتها، والاستراتيجيات الرامية إلى تقليل التأثيرات في البنية التحتية ونتائج التعليم، وآليات التكيف الواضحة لإدارة استمرارية التعلم أثناء الصدمات المناخية، والخطط اللازمة لاستعادة عملية التعلم بشكل فاعل بعد الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى وضع نهج مناسب لإشراك المعلمين والطلاب وأسرهم في عملية التكيف الشاملة.

  • الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، وتنبيه المدارس في الوقت المناسب واتخاذ إجراءات مبكرة، وهو ما سيقلل من الضرر الناجم عن الأحداث المناخية الضارة على الطلاب والمعلمين والمدارس.

  • تعزيز البنية الأساسية للمدارس، وذلك من خلال تعزيز مرونة المباني القائمة، وحماية الفصول الدراسية من الحرارة، وتبني أفضل الممارسات المبتكرة للمرونة والتبريد لأي مبنى جديد، وتنفيذ تدابير تهدف على وجه التحديد إلى منع جريان المياه والفيضانات على مستوى مبنى المدرسة.

  • ضمان استمرارية التعلم في مواجهة الصدمات المناخية، وذلك من خلال إغلاق المدارس عند الضرورة القصوى فقط، وبذل كل الجهود لإعادة فتحها في أقرب وقت، وتقليل الوقت الذي يتم فيه استخدام المدارس كملاجئ للطوارئ، وفي حالة إغلاق المدارس، يجب اتخاذ إجراءات تعمل على تعزيز آليات التعلم عن بعد لضمان استمرارية التعلم، وتوفير دعم مالي موجه للطلاب الأكثر احتياجًا لإعادتهم إلى المدرسة.

وأخيرًا، فإن تغير المناخ والصدمات المناخية تؤثر بصورة سلبية في العملية التعليمية، بشكلٍ مباشر من خلال الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات التي تُلحق الضرر بجودة تقديم الخدمات التعليمية  وتُدمر البنية التحتية للمدارس في كثير من الأحيان، كما تؤثر الصدمات المناخية في التعليم بشكلٍ غير مباشر من خلال الصدمات الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي، والصدمات الصحية، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات تعمل على تكييف أنظمة التعليم مع تغير المناخ وبناء أنظمة تعليمية وطنية قادرة على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ، فسوف يؤدي ذلك إلى تفاقم التفاوتات التعليمية.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

البنك المركزي المصري: 71.5% نسبة المواطنين المشمولين ماليًا بنهاية يونيو 2024 بمعدل نمو 181%

 


أصدر البنك المركزي المصري المؤشرات الرئيسية للشمول المالي حتى يونيو 2024، والتي أظهرت زيادة عدد المواطنين الذين يمتلكون حساب معاملات مالية - سواء في البنوك أو البريد المصري أو محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع - إلى 48.1 مليون مواطن من إجمالي 67.3 مليون مواطن في الفئة العمرية (16 سنة فأكثر)، والذين يحق لهم فتح حسابات، بما يعادل 71.5%، مقارنةً بنحو 70.7% في ديسمبر 2023.

وقد أظهرت المؤشرات حدوث زيادة في عدد السيدات اللاتي يمتلكن حساب معاملات مالية إلى 20.8 مليون سيدة، بنسبة 63.4% في يونيو 2024، مقارنةً بنحو 62.7% في ديسمبر 2023، وذلك نتيجة المشاريع والمبادرات التي أطلقها البنك المركزي المصري، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التضامن الاجتماعي، والعديد من مؤسسات الدولة؛ لتعزيز الشمول المالي للمرأة وتمكينها اقتصاديًا.

أما فيما يتعلق بالشمول المالي للشباب في الفئة العمرية (16-35 سنة)، فقد ارتفعت النسبة إلى 51.7% في يونيو 2024، مقارنةً بنحو 51.5% في ديسمبر 2023، حيث بلغ عددهم 19.2 مليون شاب من إجمالي 37.1 مليون شاب، ويأتي ذلك في ضوء التعليمات الرقابية الصادرة عن البنك المركزي لتعزيز الشمول المالي للشباب، ومن بينها السماح بفتح حسابات للشباب من سن 16 سنة، بالإضافة إلى التيسير على أصحاب الحرف والأعمال اليدوية بفتح حسابات لهم تحت مسمى "حساب نشاط اقتصادي"، وكذلك فتح "حساب شمول مالي للمواطنين" بموجب بطاقة الرقم القومي فقط.

جدير بالذكر أن معدلات الشمول المالي في مصر ارتفعت خلال الفترة من 2016 حتى يونيو 2024، بنسبة 181%، مما يعكس زيادة استفادة المواطنين من الخدمات المالية، وتُساهم المؤشرات الرئيسية للشمول المالي بشكل فعال في متابعة تطور معدلات الشمول المالي، مما يُساهم في وضع السياسات الداعمة لتحقيق التنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي للمواطنين بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

تقديرات مبيعات التجزئة في كندا خلال يوليو 2024

 


أظهرت التقديرات الأولية لمكتب إحصائيات كندا، أنه من المقدر أن ترتفع مبيعات التجزئة في كندا بنسبة 0.6% خلال يوليو 2024، وهذا من شأنه أن يمحو الانخفاض بنسبة 0.3% الذي حدث في يونيو، وهو أعلى انكماش في 14 شهرًا.

وقد حدث انخفاض يونيو على الرغم من الزيادة الطفيفة في أحجام التجزئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار البنزين وتأثيره على مبيعات التجزئة. وانخفضت مبيعات البنزين بنسبة 0.5%، كما انخفضت مبيعات تجار السيارات وقطع الغيار (-2.1%) وسط انخفاض حاد في مبيعات تجار السيارات الجديدة (-2.9%).

من ناحية أخرى، كان حجم مبيعات التجزئة أعلى بنسبة 0.4% عند قياس القطاعات الفرعية الأساسية للاقتصاد الكندي فقط، مدفوعة بزيادات تجار التجزئة للأغذية والمشروبات (1.2%)، وتجار التجزئة لمواد البناء ومعدات الحدائق (0.6%)، وتجار التجزئة للملابس وإكسسوارات الملابس (1%). ومقارنة بالعام السابق، كانت مبيعات التجزئة أعلى بنسبة 0.2% في يونيو.

ديون الحكومة البريطانية تتجاوز التوقعات قبل الإعلان عن الموازنة الجديدة

 


بلغ صافي ديون القطاع العام في المملكة المتحدة نحو 3.1 مليار جنيه إسترليني خلال يوليو الماضي، بما يعادل حوالي 4 مليارات دولار، وقد انعكس ذلك في إثارة المخاوف بالنسبة للحكومة البريطانية الجديدة، وذلك قبل إعلانها عن أول ميزانية العام المالي الجديد خلال الشهرين المقبلين، خاصةً وأن الارتفاع يمثل أعلى مستوى رُصد في يوليو منذ عام 2021 ويتجاوز التوقعات بكثير.

كما ارتفعت أيضًا مخاطر الديون التي تركتها الحكومة البريطانية السابقة نظرًا لاقتراب نسبة الدين العام لإجمالي الناتج المحلي نسبة مئة في المائة على مدي الأشهر الماضية؛ نتيجة الدعم خلال فترة الوباء وأزمة الطاقة.

وأعلن المسئولون عن احتمالية اتخاذ قرارات صعبة إزاء خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب في أواخر أكتوبر، حيث لا تسفر البيانات الأخيرة على تهدئة حدة المخاوف، وكذا من المتوقع أن يتم تأجيل أو إلغاء مشاريع مثل بناء الطرق أو المراكز الصحية، بجانب اقتصار دعم الوقود في الشتاء على الفئات الأقل دخلاً.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط للاشتراك في نشرة مركز المعلومات

سلع محلية / أسعار الصرف والذهب

نشرات- دوريات- مجلات

تجربة موريشيوس في مجال المناطق الاقتصادية الخاصة

 

 

مقدمة:

تم إنشاء نظام معالجة الصادرات في موريشيوس (MEPZ) في السبعينيات، ولكنه نما بقوة كبرى في الثمانينيات مستفيدًا من اتفاق الألياف المتعددة (MFA) ونظام التجارة التفضيلي اللاحق مع الولايات المتحدة - قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA) من 2000.

وتم إنهاء نظام منطقة التجارة الحرة لأفريقيا (MEPZ) مع انتهاء اتفاقية وزارة الخارجية، وكانت موريشيوس فعالة في التحرك نحو استراتيجية جديدة أوسع للتنمية الاقتصادية تعتمد على مجموعة أكثر ملاءمة من الصناعات، مثل النقل والخدمات اللوجستية لإفريقيا، والخدمات المالية، والسياحة وبعض الصناعات، والمعالجة الزراعية. ومنذ نهاية نظام منطقة التجارة الحرة في موريشيوس، حصلت موريشيوس على تدفقات أقوى بكثير من الاستثمار الأجنبي المباشر، واستخدمتها لتحقيق نتائج جيدة.

وفي المقام الأول من الأهمية، كانت موريشيوس تتمتع بحكومة نشطة للغاية وذات توجهات اقتصادية (وتعلمت الكثير من سنغافورة)، كما أن لديها مؤسسات قيادية قادرة للغاية واستباقية (مؤسسة موريشيوس ومجلس التنمية الاقتصادية) ونهج احترافي للغاية في الحوار بين القطاعين العام والخاص.

أولًا: السياسات والاستراتيجية

تم إنشاء نظام منطقة تجهيز الصادرات في موريشيوس (MEPZ) في عام 1971 في سياق استراتيجية التنمية الاقتصادية الاشتراكية لاستبدال الواردات، والتي كانت مدفوعة إلى حد كبير من قبل الحكومة. وتم السماح للشركات المحلية بالاستثمار، وأحيانًا في مشروعات مشتركة. وفي الواقع، على عكس مناطق شرق آسيا، في عام 1984، على سبيل المثال، كانت الشركات المملوكة بالكامل للأجانب تمثل 12% فقط من العمالة.

وبحلول عام 1982، تحولت السياسة الاقتصادية عن استبدال الواردات، وأصبح نظام منطقة التجارة التفضيلية نشاطًا اقتصاديًّا أساسيًّا وسط حقبة النمو القائم على التصدير والتي استمرت حتى عام 2005 تقريبًا. وخلال هذه الفترة، تسارع النمو في ظل اتفاقية التمويل الأصغر (1974 - 2005) على أساس الصادرات في المقام الأول إلى أوروبا، وبعد ذلك بموجب قانون أغوا (من عام 2000) إلى الولايات المتحدة.

وكانت لدى حكومة موريشيوس سياسة صناعية نشطة مبنية على نظام منطقة الشرق الأوسط للصناعات الغذائية، حتى عندما كانت تجني فوائد هائلة من ترتيبات اتفاقية التمويل الأصغر، بدأت في تطوير قطاع مالي خارجي في التسعينيات، ومبادرة (Cybercity/IT) في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وخطة منتجع متكاملة في عام 2005 تقريبًا.

وبنيت الإدارة المؤسسية للاستثمار على نظام (MEPZ) الأصلي، وأصبحت فعالة ومهنية بشكل متزايد مع نضوج نظام المنطقة وتطوره إلى ما هو أبعد من المنسوجات والملابس. وتأسست هيئة تنمية منطقة تجهيز الصادرات (EPZDA) في عام 1992، واندمجت مع هيئة موريشيوس لتنمية الصادرات والاستثمار (MEDIA) في عام 2000، لتشكيل هيئة موريشيوس للتنمية الصناعية (MIDA). وقد أصبحت (MIDA) مؤسسة موريشيوس في عام 2005.

وتمت مواءمة أنظمة الضرائب والتعريفات داخل وخارج مناطق الصناعات الغذائية والصناعية بشكل تدريجي، وتم الإلغاء التدريجي لنظام منطقة تجهيز الصادرات في عام 2006. وقد عُرِفت الشركات التي تعمل بموجب المخطط فيما بعد باسم الشركات الموجهة نحو التصدير (EOEs) ولم تعُد تتلقى أي مزايا خاصة أو الحوافز.

وفي الوقت نفسه، نما ميناء "فريبورت" في موريشيوس، الذي أنشئ في عام 1992، بما يتماشى مع استراتيجية البلاد لتصبح مركزا للتخزين وإعادة التوزيع والخدمات اللوجستية في إفريقيا. وهذا يتماشى مع استراتيجيتها الإفريقية لتصبح منصة للتجارة والاستثمار للقارة الإفريقية.

ثانيًا: الدروس المستفادة

كانت (MEPZ) جزءا من استراتيجية صناعية قوية تقودها الحكومة مع إدارة مؤسسية محترفة بشكل متزايد، ويشرف عليها في النهاية مجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس بشكل مباشر. وقد استلهمت موريشيوس إلى حد كبير تجربة سنغافورة ونموذجها.

وكان الرئيس التنفيذي الحالي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس، على سبيل المثال. عضوًا في مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة لسنوات عديدة.

كان لدى موريشيوس إطار سياسي واضح المعالم أدى إلى استجابة قوية من القطاع الخاص، وعملت الحكومة كميسر لتوسيع القطاع الخاص، وهيمنت الاستثمارات المحلية في منطقة تجهيز الصادرات. وقد كافحت موريشيوس لتطوير قاعدة التصنيع، لكنها حققت أداءٌ جيدًا من خلال استراتيجية مناسبة تشمل الخدمات المالية، والخدمات المهنية الأخرى، والسياحة والشحن العابر، والخدمات اللوجستية لأفريقيا.

كان نظام MEPZ ناجحًا من نواح عديدة:

  • حفز نظام MEPZ استثمارات كبيرة للقطاع الخاص المحلي في صناعات التصدير غير التقليدية، مما أدى إلى وجود قطاع خاص ديناميكي مدرك للعالم وأكثر قدرة على التكيف مع التغيرات في الاقتصاد العالمي.

  • ساعد في تحويل موريشيوس إلى دولة رائدة في العديد من التصنيفات التجارية والاقتصادية مثل تقرير ممارسة الأعمال، الذي يستعين به المستثمرون في جميع أنحاء العالم دائمًا عند النظر في وجهات الاستثمار.

  • جعل الحكومة أكثر استباقية في الانخراط في مزيد من التنويع الاقتصادي، وفتح الاقتصاد تدريجيًّا أمام التجارة والاستثمار. وفي الواقع، فقد عزز مستوى نشطا ومستمرًا من الحوار بين القطاعين العام والخاص، وهو أمر لا يقدر بثمن، كما هو الحال في سنغافورة، لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والمتوازن.

المصدر: آفاق اقتصادية، العدد (34)، سبتمبر 2023

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

مقال اليوم

أ. م. د. ماجد عبد العظيم
رئيس قسم الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم 6 أكتوبر 


تعزيز الاستثمار الأجنبي غير المباشر: قراءة في الخبرات والتجارب الدولية

 

تلعب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة دورًا تنمويًّا مؤثرًا في الاقتصادات الوطنية للدول من خلال تأثيراتها الممتدة في مجالات خلق فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وزيادة الصادرات، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. وتعتبر الاستثمارات الأجنبية إحدى مصادر التدفقات الرأسمالية الهامة بالنسبة للأسواق المالية الناشئة لما تتسم به من مزايا نسبية عن مصادر التدفقات الرأسمالية الأخرى مثل القروض التجارية والمنح والمعونات الخارجية وغيرها من حيث الاشتراطية وعبء خدمة المديونية ودورها المؤثر في تمويل التنمية في تلك الدول التي يقف نقص مصادر التمويل فيها كحجر عثرة في سبيل تحقيق التنمية. وجدير بالذكر أن سعي الدول إلى رفع الأداء المالي لأسواقها المحلية للأوراق المالية من خلال انفتاحها على الأسواق العالمية، قد أدى إلى ظهور الاستثمار الأجنبي غير المباشر، والذي يعد محركًا رئيسًا لتطوير تلك الأسواق كشكل جديد من أشكال تدفقات رؤوس الأموال.

ويختلف مفهوم الاستثمار الأجنبي غير المباشر عن الاستثمار الأجنبي المباشر؛ حيث يعرف على أنه الاستثمار الذي يتم عن طريق شراء أوراق مالية لشركات تسهم في النشاط الاقتصادي المباشر بهدف الربح. وتتنوع قنوات الاستثمار الأجنبي غير المباشر، مثل: استثمار الأفراد المباشر بالأوراق المالية، وصناديق الاستثمار الدولية، والإصدارات العالمية من الأوراق المالية، والمحافظ المشتركة، وصناديق رأس المال المخاطر. وقد أوضح مؤشر MSCI العالمي -وهو معيار لأداء أسواق المال العالمية- ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المحلية المدرجة في البورصات العالمية إلى 121.94 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، مقابل 65.04 تريليون دولار أمريكي في عام 2013. هذا، وقد بلغ إجمالي القيمة السوقية للشركات المحلية المدرجة في البورصات العالمية في يونيو 2022 نحو 105.07 تريليونات دولار أمريكي. وفي سياق متصل فقد استحوذت أسواق الأسهم الأمريكية على نحو 58.4% من إجمالي الأسهم العالمية في يناير 2023، وقد جاءت أسواق الأسهم في اليابان والمملكة المتحدة على الترتيب في المركز الثاني والثالث بنسبة 6.3% و4.1%. أما بالنسبة لمصر فإن إجمالي أصول القطاع المالي غير المصرفي ارتفع لنحو 886.4 مليار جنيه في  2020/ 2021، محققًا بذلك نموًا على أساس سنوي قدره 25.1%، بما يمثل 9.5% من إجمالي أصول النظام المالي المصري، ونحو 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي المصري لنفس العام.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

 


رأي الأهرام


التوجه شرقًا في سياسة مصر الخارجية

 

تشهد سياسة مصر الخارجية منذ عام 2014 تزايد ملامح التوجهات والتحركات الرامية إلى الانفتاح شرقا على القوى الآسيوية، والتي تضم نماذج تنموية مهمة، سواء الصين أو اليابان أو كوريا الجنوبية أوسنغافورة وبعض الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا. وقد أصبحت الدول الآسيوية مركز ثقل في النظام الاقتصادى العالمى والقرارات الخاصة بتدفقات التجارة والاستثمار، ولذا يهتم صانع القرار في مصر بتعزيز أفق العلاقات الاستراتيجية معها، ومحاولة استلهام الدروس من تجارب البلدان الآسيوية في الصعود الاقتصادى وتبني المشروعات التنموية.

 

في هذا السياق، تنبع أهمية زيارة وزير الخارجية د.بدر عبدالعاطي، لليابان للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولى للتنمية في إفريقيا (الـتيكاد)، واللقاءات التي أجراها مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا ووزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا وأعضاء مجلس الأعمال المصرى ــ الياباني، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة مجالات التعاون القائمة، وإضافة مجالات جديدة للتعاون كالذكاء الاصطناعي، والحوكمة، والتعاون بين مراكز البحث، فضلا عن تعزيز السياحة اليابانية الوافدة إلى مصر. بخلاف الدعم الياباني المُستمر للمشروعات التنموية المهمة في مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير والشراكة بين البلدين في مجال التعليم.

اضغط لقراءة المقال كاملا

 


اللواء محمد إبراهيم الدويري
     صحيفة الأهرام

مصر وحرب غزة والأسبوع الحاسم
 

لايمكن أن نفصل الموقف المصري الرافض تمامًا لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى لكل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح عن موقف مصر تجاه أزمة غزة ككل، ومعارضة احتلال القوات الإسرائيلية أجزاء كبيرة من القطاع، بل ومايثار بشأن اعتزامها البقاء فى القطاع حتى بعد انتهاء الحرب لفترة غير محدودة. ورغم أن كلا من محور فيلادلفيا ومعبر رفح الفلسطيني يقعان على أراض فلسطينية وليس لهما علاقة مباشرة ببنود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في مارس 1979، فإن موقف مصر لم يتغير منذ بداية الحرب، وكانت الرسالة والرؤية المصرية حاسمة لاتقبل الجدل ومفادها أنه لابد من التوصل إلى هدنة تتيح المجال أمام وقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل أسري، ثم إنهاء الحرب تمامًا والتمهيد أمام إعادة إعمار غزة على أن نصل بجميع هذه الخطوات إلى الهدف الأسمى وهي مفاوضات تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

الموقف المصري الذي يتمسك بضرورة انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح يستند إلى ما يلي: عدم وجود أى مبررات للوجود العسكرى الإسرائيلى فى المحور، وأن الإدعاءات بوجود أنفاق على الحدود المصرية مع غزة تعد إدعاءات كاذبة من أجل دعم البقاء غير الشرعى فى المحور. إن معبر رفح الفلسطينى يعد المعبر البرى الوحيد بين غزة ومصر وأن السكان ينطلقون منه إلى مصر والعالم الخارجي، خاصةً وأن المعبر البرى الآخر وهو معبر إيريز يعد معبرًا إسرائيليًا ومن غير المسموح للفلسطينيين بالعبور منه إلا بتنسيق أمني مسبق لايتوافر للجميع، ومن المهم أن نعيد التذكير بأن مصر لم تكن طرفًا في اتفاق المعابر الذي نظم العمل في المعبرالفلسطينى والموقع في 15 نوفمبر 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، ونص على وجود قوات شرطة ومراقبة أوروبية بالمعبر. وبالتالى فإن أي حديث منصف عن الموقف المصري تجاه أزمة غزة يجب أن يأتي أولاً في سياق الدور التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية في جميع مراحلها، أما بالنسبة للحرب على غزة، فإن مصر لم تتوان عن التحرك المكثف منذ بدايتها، وطرحت أول مقترحات للحل بمراحله الثلاث فى ديسمبر الماضى وأصبحت تلك المقترحات أساس جميع المفاوضات التي تتم مناقشتها منذ هذا الحين وحتى الآن.

وعلى المستوى الإسرائيلى، فإن مصر لم تقف مطلقًا موقف المراقب بل استخدمت جميع الأدوات المتاحة من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع ووقف الكارثة الإنسانية وإنهاء الحرب، واستثمرت قدرتها في التواصل الدائم مع جميع الأطراف المعنية، ولاسيما إسرائيل وحماس وقطر والولايات المتحدة، كما كانت حريصة على عدم المساس بجوهر معاهدة السلام مادام الطرف الآخر لم ينتهكها حتى لا تفقد إحدى أهم الأدوات التي تمتلكها، وهي ممارسة دور الوساطة الفاعلة في ظل أصعب الظروف التي تواجهها هذه الوساطة.

اضغط لقراءة المقال كاملا

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

كتب وتقارير

تحليل الوضع الغذائي الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - 2024

 

اليونسيف
يوليو 2024

 

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقريرًا بعنوان "تحليل الوضع الغذائي الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – 2024"، الذي يقدم نتائج إقليمية وقطرية حول الوضع الغذائي للأطفال والمراهقين والنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم إجراء تحليل الوضع الغذائي الإقليمي باستخدام نهج الأساليب المختلطة.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من التقدُّم الكبير في الحد من سوء التغذية المزمن، لا يزال عدد كبير جدًا من الأطفال يبدأون حياتهم في وضع غذائي غير ملائم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن هناك نسبة مثيرة للقلق من النساء البالغات تعيش مع زيادة الوزن والسمنة، وتعاني ثلثهن من فقر الدم؛ بالرغم من أن هناك بعض السياسات والاستراتيجيات والبرامج لتحسين التغذية، ولكن هناك حاجة إلى التزام حكومي أقوى واستثمار ودعم للقدرات.

إقرأ النص كاملا


 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

IDSC

شهد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -منذ نشأته عام 1985– عدة تحوُّلات؛ ليُواكب التغيرات التي مرَّ بها المجتمع المصري. فقد اختص في مرحلته الأولى (1985-1999) بتطوير البنية المعلوماتية في مصر، ثم كان إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام (1999) نقطة تحوُّل رئيسة في مسيرته؛ ليُؤدي دوره كمُؤسسة فكر (Think Tank) تدعم جهود مُتخذ القرار في شتى مجالات التنمية، ثم جاء قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2085 لسنة 2023 بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كهيئة عامة خدمية، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء؛ تتويجًا لجهوده كمركز فكر حكومي متميز يدعم متخذ القرار على المستوى القومي.
نشرة مركز المعلومات اليومية الإلكترونية (IDSC Newsletter)
تصلكم يوميًا قبل الساعة السادسة صباحًا، عدا يوم السبت وأيام الأجازات الرسمية
Copyright © IDSC 2021, All rights reserved.
تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:

newsletter@idsc.net.eg

Want to change how you receive these emails?
Facebook
Twitter
Instagram
LinkedIn
Website
Email
YouTube
SoundCloud
WhatsApp