اضغط هنا لتصفح النشرة من الموقع

من سحر الطبيعة فى سيناء
 خليج "فيورد" بطابا

رؤى على طريق التنمية

تجارة الترانزيت في مصر ودور المناطق اللوجستية في تعزيزها

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دراسة جديدة من خلال سلسلة «رؤى على طريق التنمية»، وهى سلسلة غير دورية تتسم بالطابع البحثي التطبيقي تساهم في تحقيق رسالة المركز في دعم متخذي القرار من خلال تكامل الجهود البحثية بين الخبراء المتخصصين والباحثين بالمركز في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية كافة؛ مما يثرى جهود الدولة المصرية في شتى مناحي التنمية، كما تستهدف الوصول إلى استراتيجيات عمل متكاملة بناءة تستند إلى آليات عمل مبتكرة قابلة للتنفيذ من قبل مختلف مؤسسات الدولة، وجاءت الدراسة في هذا العدد من السلسلة بعنوان «تجارة الترانزيت فى مصر ودور المناطق اللوجستية في تعزيزها».
 

هدفت الدراسة إلى استخلاص مقترح خارطة طريق لتطوير المناطق اللوجستية وتعزيز دورها لزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، واستعرضت خلال أقسامها المختلفة عددًا من المحاور شملت: «ماهية تجارة الترانزيت، تجارة الترانزيت في مصر، تطوير المناطق اللوجستية في مصر وأثرها على تجارة الترانزيت»، كما استعرضت الدراسة تجارب لبعض الدول التي نجحت في تطوير قطاع تجارة الترانزيت.

لمزيد من التفاصيل ومطالعة العدد وتحميل نسخة مجانًا يمكنكم الضغط هنا.

متابعة التطورات التنفيذية لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

 ‏وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة التطورات التنفيذية لعدد من المشروعات القومية للانتاج الزراعي واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، خاصةً المشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر"، إلى جانب المشروعات في منطقتي توشكي وسيناء، وفي محافظات بني سويف والمنيا والفيوم، وكذلك مشروع "سنابل سونو" بأسوان.

وقد أطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار على معدلات تنفيذ المراحل الحالية والمستقبلية لتلك المشروعات، بما في ذلك البنية الأساسية، ووسائل الري الحديثة، واستخدام التحول الرقمي في تطوير الإنتاجية الزراعية، وموقف محطات المعالجة والتغذية الكهربائية، والمناطق الصناعية المرتبطة بهذه المشروعات، ووجه سيادته بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذه المشروعات الاستراتيجية العملاقة، في إطار خطة الدولة لمعالجة الخلل المزمن في محدودية رقعة الأراضي الزراعية من المساحة الجغرافية الكلية للجمهورية، وتحقيق طفرة نوعية في هذا الصدد تُضيف لقدرة الدولة على تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وكذلك مواصلة فتح آفاق التصدير الزراعي وتعظيم العائد منه، على النحو الذي يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين مستويات معيشة المواطنين وبناء القدرة الشاملة للدولة.

المصدر: رئاسة الجمهورية

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، وقد توافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.

كما تطرق الاتصال لمختلف أبعاد الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، مؤكداً أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، فيما أكد الرئيس الأمريكي رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين استعرضا كذلك آخر المستجدات فيما يتعلق بملف المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

المصدر: رئاسة الجمهورية

وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السفير سامح شكري وزير الخارجية استقبل أمس، بمقر وزارة الخارجية، السيد ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء بين الوزير شكري والمبعوث الأمريكي شهد نقاشاً مستفيضاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام، حيث أكد الوزير شكري على حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع في ظل تجاوز أعداد الضحايا من الفلسطينيين لما يزيد عن السبعة آلاف والنصف في غضون ثلاثة أسابيع، مشدداً على ضرورة وجود تحرك دولي جاد ومنسق لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من ويلات هذا التصعيد وتحت مبررات مغلوطة بمسميات حق الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب.

وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن النقاشات تطرقت كذلك للجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، حيث أكد الوزير شكري على أهمية تكاتف الجهود الدولية في هذه المرحلة لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن الوضع المأساوي الراهن في غزة يحتم أن تتحرك الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على أن إنفاذ المساعدات هو ركن واحد من جهود التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، ويتعين ألا يصاحبه توسيع في العمليات العسكرية البرية للقوات الإسرائيلية داخل القطاع، محذراً من التداعيات الجسيمة التي ستسفر عن الأمر على المستويين الإنساني والأمني، وتبعاتها المحتملة على توسيع دائرة العنف وتهديد الأمن والسلم في المنطقة.

ومن جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي عن تقدير الجانب الأمريكي للدور المصري الهام في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتنسيق الثنائي القائم في هذا الصدد وبالتعاون مع المنظمات الأممية، مؤكداً الحرص على استمرار العمل المشترك لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة القادمة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
 

وزير الخارجية يستقبل وزيرة خارجية بلجيكا في القاهرة:

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استقبل يوم ٢٩ أكتوبر الجاري بمقر وزارة الخارجية، السيدة حاجة لحبيب وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لبلجيكا، والتي تزور مصر للتشاور والتنسيق بشأن سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلاً الرؤى والتقييم بشأن مجمل الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، والحاجة الملحة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدام.

وقد حرص وزير الخارجية على الترحيب بقرار بلجيكا دعم القرار العربي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن القرار الذي اتخذته بلجيكا هو القرار الصحيح لأنه يعني دعم السلام وحقن الدماء وحماية المدنيين. كما ناقش الوزيران المخاطر المحيطة باحتمالات توسيع رقعة الصراع، والحاجة لبذل كافة الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون حدوث هذا السيناريو.

وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن السيد سامح شكري أكد على المخاطر الجسيمة التي تكتنف مسار توسيع القوات الإسرائيلية لعملياتها البرية في غزة، مشددًا على ضرورة بذل جهود دولية منسقة والبناء على مباحثات القادة ومسئولي الحكومات خلال قمة القاهرة للسلام، من أجل وقف الحرب الدائرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وهو ما اتفقت معه وزيرة خارجية بلجيكا باعتبار ذلك أولوية ملحة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقد أكدت وزيرة خارجية بلجيكا أيضًا على إدراك بلادها الكامل لحجم التحديات التي تتعرض لها مصر نتيجة هذه الأزمة، وتطلعها للاستماع إلى رؤية مصر بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام، باعتبار مصر هي الرائدة دائمًا في جهود تحقيق السلام في المنطقة ولديها خبرة طويلة في دعم جهود الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكر السفير أبو زيد، أن المباحثات بين الوزيرين تناولت بشكل مستفيض تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذر الوزير شكري من العواقب الإنسانية والأمنية الوخيمة لسياسات إسرائيل التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لاسيما القصف المتواصل والحصار والتهجير القسري بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، مؤكداً رفض مصر القاطع لهذه الممارسات، أو لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيرًا إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور عن كثب على مدار الأيام القادمة للدفع نحو جهود منسقة دولياً لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون توسيع رقعتها في المنطقة، والعمل مع جميع الشركاء الدوليين من أجل إعادة الأمل في إحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفاعلة وقادرة على البقاء وتحقيق طموحات شعبها، إلى جوار دولة إسرائيل، وفقاً لرؤية حل الدولتين.

اتصال بين وزير الخارجية ونظيريه الأردني والسعودي:

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تواصل هاتفياً يوم ٢٩ أكتوبر الجاري مع كل من السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الاتصالين يأتيان في إطار تنسيق الجهود العربية من أجل التعامل مع التصعيد العسكري غير المسبوق في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، وسبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وتخفف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان:

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا من السيد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تناول الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال ركز على تقييم الوضع الإنساني الراهن في ظل تفاقم الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأجهزة الأممية المعنية بدورها الهام في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت ممارسات العقاب الجماعي من قصف إسرائيلي متواصل وحصار وتهجير قسري بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني.

كما تطرقت المناقشات للقرار العربي الذي تم اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا، والداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، والجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث أكد الطرفان على وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، فضلاً عن رفض سياسات التهجير القسري لسكان القطاع.

هذا، واتفق الوزير شكري والمسئول الأممي على استمرار التشاور على مدار الأيام القادمة لتنسيق الجهود من أجل العمل على تخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة على أهالي قطاع غزة.
 

المصدر: وزارة الخارجية

رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا حول جهود متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا حول جهود الوزارات والأجهزة المعنية في متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، خلال الفترة من 14 أكتوبر الجاري وهو تاريخ بدء تفعيل المبادرة وحتى 19 أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أن الأجهزة الرقابية قامت، بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية، بمتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة، وأسفرت عن ضبط 5938 قضية تخص "عدم الإعلان عن السعر"، كما تم ضبط 257 حالة تخص "البيع بزيادة عن السعر الوارد في إطار المبادرة أو المتداول"، تشمل 32.036 طن من السكر، والمكرونة، والعدس، والفول والجبن الأبيض " عيني"، كما تشمل 11160 قطعة بيض مائدة " عيني"، كما شملت المضبوطات الأخرى 6493 عبوة من المسلي، والجبن الأبيض، والمشروبات الغازية "عيني".

وأكد رئيس مجلس الوزراء استمرار المتابعة الدورية للتأكد من توافر السلع بمختلف الأسواق بالكميات المناسبة تلبية لاحتياجات المواطنين، وقال: نعمل على توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، مشيرا إلى ضرورة استمرار مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية، فيما يتعلق بتطبيق مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، التي تتضمن انخفاضا في أسعارها بنسب تتراوح بين 15% - 25%.

المصدر: مجلس الوزراء

مصر والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، جورج بوستينجر السفير الجديد لجمهورية النمسا لدى جمهورية مصر العربية، وتناول اللقاء بحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.

وأشار الدكتور محمود عصمت إلى العلاقات المتميزة بين مصر والنمسا والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، والحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعميق الشراكة الثنائية في عدد من القطاعات المهمة، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات النمساوية إلى مصر، خاصة في ظل ما تقوم به الدولة لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع المستثمرين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

كما أكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تسعى إلى جذب مزيد من الاستثمارات، وفي سبيل ذلك تم إعداد الخريطة الاستثمارية والتي تشمل العديد من الفرص  بالشركات التابعة في قطاعات وأنشطة اقتصادية متنوعة، مؤكدًا انفتاح الوزارة على الشراكة مع القطاع الخاص من خلال كافة الأساليب الممكنة، وحرصها على جذب استثمارات أجنبية جديدة، مضيفًا أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل في ضوء وثيقة سياسة ملكية الدولة كإطار عام تم اعتماده  لتنظيم العلاقة مع  القطاع الخاص وتحديد الأنشطة التي ستتخارج منها الدولة لصالح الاستثمارات الخاصة بما يضمن إفساح المجال أمام القطاع الخاص المحلى والأجنبي ليحتل مكانته الطبيعية في قيادة الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة.

 من جانبه، أعرب سفير النمسا بالقاهرة عن حرص بلاده على توسيع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر، مشيرًا إلى اهتمام الشركات النمساوية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية.

المصدر: وزارة قطاع الأعمال العام

وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر بصفتها رئيس مؤتمر المناخ cop27 في قمة "برازافيل" للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية لمواجهة أخطار التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تداعيات وأخطار المناخ كشفت الأهمية والعلاقة المتبادلة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، كما أكدت ضرورة تبني حلول مستدامة تكفل تحقيق مكاسب متبادلة بين المجالين، مشيرة إلى أنه إدراكًا لذلك نجح المجتمع المناخي الدولي في إنشاء اتفاقيات "ريو" التي ربطت بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، تحقيقًا للربط المتكامل والمتبادل بين هذه القطاعات وتنميتهم المستدامة، مضيفة أنه مما يؤسف له الرجوع إلى فصل هذا الترابط بين الاتفاقيات الثلاث مما انعكس بشكل واضح في تدهور الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي في كوكب الارض خاصة في القارة الأفريقية ولكي تزداد معاناتها من تداعيات تغير المناخ.

جاء ذلك خلال إلقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلمة مصر بصفتها رئيس مؤتمر المناخ cop27، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في "قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية" بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار "الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي" خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٨ أكتوبر الجاري، بحضور عدد من القادة والوزراء من عدد من الدول حول العالم، ومجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ، بالإضافة إلى عدد من الجهات المالية المانحة.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الأهمية الكبيرة لقمة برازافيل تبرز في إنها تتناول مشاكل ثلاثة من أكبر أحواض الأنهار في العالم والتي تمثل أراضيها ثلث مساحة الكرة الأرضية ويقطنها أكثر من ١,٥ بليون نسمة، معربة عن أملها أن تقود مخرجات هذه القمة الى عمل تنفيذي جاد لمعالجة قضايا تغير المناخ والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية، خاصة في ظل تزايد تداعيات وأخطار تغير المناخ لكل القطاعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وبالنسبة للأنهار الثلاثة التي تتعرض لتهديدات خطيرة للنظم الإيكولوجية سبب الضغوط البشرية، بما في ذلك إزالة الغابات وحرائق الأدغال والغابات، بالإضافة الى تحديدات المسطحات المائية مثل نهر الأمازون ونهر الكونغو ونهر الميكونغ ، مما يعرض طموح اتفاقية باريس للخطر للحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى ١.٥ درجة مئوية.

وأكدت وزيرة البيئة على أن خصوصية هذه القمة تبدو في أن نجاحها يقدم نموذجًا مبتكراً للتعاون بين دول هذه الأنهار في دول قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والذي يمكن أن يتسع ليشمل التعاون الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والثقافي، كما يقدم نموذج ناجح للتعاون الإقليمي والأقاليمي -Inter-regional والدولي الجاد لصالح الأجيال الحاضرة والقادمة، وبما يحافظ على سلامة الكرة الأرضية قبل أن تفقد السيطرة على غضبها وعلى أخطار الإضرار بها.

ودعت الوزيرة في نهاية كلمتها العالم إلى ضرورة التناغم مع البيئة والطبيعة والعمل على إرساء مبادئ الإنسانية والتعاون والسلام من أجل كوكب صالح للعيش، لافتةً إلى مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه بأهمية إرساء تلك المبادئ، مُعربةً عن تطلعها أن تُكلل هذه القمة بالنجاح المرجو بالمتابعة التنفيذية الضرورية، مؤكدة أن مصر لن تتوان ولن تتأخر عن المشاركة والمساعدة والدعم في كل ما يخدم التنمية والازدهار والسلام لشعوب القارات الثلاث والعالم كله.
 

المصدر: وزارة البيئة

جولة تفقدية لرئيس الهيئة العامة للاستثمار لمصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر

قام السيد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد "سباستيان رييز" رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، بجولة تفقدية لمصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر، أكبر مصنع للوحات الجهد المنخفض والمتوسط بالشرق الأوسط، لاستعراض الخطط التوسعية للشركة.

وبحث الجانبان خطط توسعات الشركة بهدف زيادة إنتاج المصنع من لوحات الجهد المنخفض والمتوسط، ووحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت. وتهدف الشركة إلى توطين الصناعة وزيادة المكون المحلي الذي تبلغ نسبته حاليا من 40: 60% من كافة منتجات المصنع، وهذا بعد أن قامت الشركة باستثمار 10 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج جديد في مصنع بدر خلال عامي 2020 و2021.

وقال السيد حسام هيبة إن الاستثمارات الجديدة التي تضخها شركة شنايدر لها العديد من الآثار الاقتصادية والتنموية الإيجابية، حيث تتفق مع توجه الحكومة لتوطين الصناعات الكهربية وزيادة المكون المحلي بها، والتوسع في نشاط التصدير، كما تقوم الشركة بدور رائد في نقل التكنولوجيا الخاصة بها إلى الصناعة المصرية.

تسليم أربع رخص ذهبية جديدة

قام السيد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بتسليم أربع رخص ذهبية جديدة لممثلي شركات سامسونج إلكترونيك مصر، والشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو)، والفيوم للمخازن والمستودعات، وإيجيبت سات تو، ليصبح العدد الإجمالي للشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية 24 شركة.

وأكد السيد حسام هيبة أن الحكومة تتجه إلى التوسع في إصدار الرخص الذهبية (الموافقة الواحدة) لتشمل جميع الأنشطة والشركات، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على مناخ الاستثمار وتنافسية الاقتصاد المصري.

وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن الأربع رخص ذهبية التي سلمتها الهيئة اليوم تتوزع بين أربع محافظات، مما يتفق مع خطة الحكومة لتوزيع ثمار التنمية على كافة أنحاء الجمهورية، حتى يستفيد أكبر عدد من المواطنين من الأثر التنموي للتدفقات الاستثمارية الجديدة، من توفير فرص عمل وزيادة الدخول وتطوير البنية التحتية للأقاليم المُختلفة.

المصدر: مجلس الوزراء

انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" 

انطلق أسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم.

وعلى هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه، ترأس وزير الموارد المائية والري اجتماع المجلس الاستشاري المصري الهولندي، وأشاد الدكتور هاني سويلم بالتعاون الطويل الممتد منذ السبعينات وحتى الآن بين مصر وهولندا، والذي تم خلاله تبادل المعرفة بين البلدين في مجال إدارة المياه، ودعم العديد من المشروعات في مصر مثل مشروعات الصرف المغطى، وتطوير الري وإنشاء روابط مستخدمي المياه، وتطوير الخطة القومية للموارد المائية، ومشروع التعاون المشترك للأبحاث التطبيقية (JCAR).

وأشار الوزير إلى تشابه الموقف المائي في مصر وهولندا وما تواجهه كلا البلدين من تحديات متشابهة تخص الدلتاوات وحماية الشواطئ وإدارة المناطق الساحلية، مضيفًا أنه جارى العمل على تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة البنية التحتية والمياه الهولندية لتعزيز التعاون في مجالات الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومعالجة المياه، والمياه والزراعة، مؤكدًا على التطلع لمواصلة تنفيذ كافة بنود مذكرة التفاهم وزيادة بنودها.

لقاء نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ىالسيدة ايلينا مانينكوفا نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمبادرة AWARe والتي ستسهم في تلبية متطلبات التنمية في أفريقيا في المجالات المتعلقة بالموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، وتوفير التدريب اللازم من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي".

لقاء نائبة وزير الموارد المائية الصينية: عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع السيدة تشو تشنغ كينغ نائبة وزير الموارد المائية الصينية، وتم التباحث حول تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تفعيل وتحديث مذكرة التفاهم في مجال الموارد المائية الموقعة بين البلدين، ووضع آلية لتبادل الخبرات في مجال المياه والتعامل مع شح المياه وإدارة الجفاف والتعامل مع السيول، والتوسع في مجال البحث العلمي من خلال الاعتماد على الإمكانيات المتميزة بالمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة.
 

مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في افتتاح الدورة السادسة لأسبوع القاهرة للمياه

شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية في افتتاح الدورة السادسة لأسبوع القاهرة للمياه، وألقى كلمة شدد خلالها على إيمان مصر بأهمية التعاون في أحواض المياه العابرة للحدود لضمان استيفاء حق الإنسان في المياه، والذي يعد بدوره شرطًا لا غنى عنه لضمان حق الإنسان في الحياة، مشيرًا إلى بحالة الندرة المائية الفريدة من نوعها دوليًا التي تعاني منها مصر، واعتمادها شبه المطلق على المياه العابرة للحدود من نهر النيل، الذي يعد المصدر الأول والأهم لأمن مصر الغذائي عبر الزراعة، مشيرًا لمعاناة مصر من عجز مائي كبير يصل إلى 55% من احتياجاتها، وشدد الوزير أن مصر باعتبارها هي دولة المصب الأخيرة بحوض النيل، فإنها الأكثر تأثراً بتبعات أية ممارسات غير تعاونية بالحوض، فضلاً عما قد يعتريه من تغيرات مناخية، وبالتالي فإن تكريس التعاون المائي الفعال العابر للحدود يعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً لا غنى عنه. وأوضح وزير الخارجية أيضاً أن مصر تستمر في سياساتها الرامية لتعزيز سبل التعاون المائي العابر للحدود إقليمياً ودوليا، انطلاقاً من قناعتها بإمكانية الموازنة بين مصالح الأطراف المتشاطئة على أحواض الأنهار، في حالة اقتران ذلك بالنوايا الحسنة والإرادة السياسية الصادقة، والالتزام بأفضل الممارسات الدولية والتطبيق المتكامل غير الانتقائي للقانون الدولي والقبول بأحكامه، بما يمكن كافة الأطراف من إقامة المشروعات على نحو يحقق الاستفادة بشكل منصف للجميع، وتعظيم المورد المائي المشترك وتنميته، وهو ما من شأنه أن يعم الرخاء والاستقرار بدلاً من الانجراف للتوتر وتقاسم الفقر.

وتطرق السيد الوزير بكلمته أيضًا إلى أهمية مناقشة السبل المثلى لضمان الحق في المياه كحق إنساني أصيل، لا سيما لمن يواجهون ظروفًا استثنائية كاللاجئين والنازحين داخليًا، والأشخاص تحت الاحتلال، وعدم مشروعية حرمان المدنيين من هذا الحق خلال النزاعات المسلحة، وهو الأمر الذي يكتسب أهمية بالغة في اللحظة الراهنة نظرًا للانتهاكات غير المسبوقة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في غزة عبر الأيام الماضية.

المصدر: وزارة الموارد المائية والري-وزارة الخارجية

وزير الصحة يشهد فعاليات إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية الارتقاء بالصحة الغذائية للمواطن المصري، بما يضمن خفض معدلات أمراض سوء التغذية والأمراض المزمنة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالغذاء.

جاء ذلك في كلمة الوزير خلال فعاليات إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، والدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية. والدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا في معدلات السمنة وخاصةً لدى البالغين والتي بلغت 40%، وذلك وفقًا للمسح الذي تم إجراؤه من خلال مبادرة «100 مليون صحة»، كما أشارت نتائج المسوحات إلى أن السيدات هن الأعلى في معدلات الإصابة بالسمنة، بمعدل بلغ 50% من إجمالي الإصابات.

وأضاف الوزير أن السمنة تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وغيرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضاء على السمنة، ضمن توجه الوزارة للمفهوم الأعم للصحة كحالة من اكتمال السلامة بدنيًا وعقليًا واجتماعيًا لا مجرد انعدام المرض أو العجز بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، خاصة بين الأطفال والمراهقين.

وأكد الوزير أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الجهات والمنظمات المعنية للعمل من خلال برنامج وطني للصحة العامة والقضاء على السمنة عن طريق تعزيز نظام ترصد قوي لفحص الأطفال والكشف المبكر عن السمنة وزيادة الوعي العام بالغذاء الصحي والنشاط البدني وخطورة البدانة، والتوعية بأهمية زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من حياة الطفل، فضلاً عن وضع معايير وأنظمة وتشريعات غذائية تمكن من تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية، للقضاء على السمنة بحلول عام 2030.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، أهمية اتخاذ إجراءات وتدابير واضحة ومدروسة لتغيير السلوكيات الصحية الخاصة بالغذاء في المجتمع بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مشيرة إلى أن مصر من الدول المتقدمة في وضع السياسات الصحية لمختلف الأمراض، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم اللازم لتنفيذ محاور الخطة بما يضمن تحقيق أهدافها والقضاء على السمنة.

وفي ذات السياق، أشار الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن مصر هي الدولة الأولى في الإقليم التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية، الأمر الذي يعكس بدوره اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين، مؤكداً العمل المكثف والمتكامل لتنفيذ الخطة.

المصدر: وزارة الصحة

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء:

إجراء تخفيف الأحمال مؤقت خارج عن إرادة الدولة ونناشد المواطنين بتحمله

ذكر المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة في هذا التوقيت من العام، وهو ما لم يحدث، بل على العكس فقد ارتفعت درجات الحرارة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ما أدى لزيادة استهلاك الغاز بنسبة وصلت إلى 18% ببعض الأيام، كذلك هناك نقص في كميات الغاز الواردة من الخارج، حيث توقف وصول 800 مليون قدم مكعب يوميًا في الفترة الأخيرة، كذلك هناك انخفاض في الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح بسبب العوامل المناخية، وجميع هذه المتغيرات أدت لاتخاذ قرار بخفض الأحمال ساعتين يوميًا متواصلتين دون تكرار وفقًا للجداول الزمنية المُعلن عنها مسبقًا، وإن حدث غير ذلك سيكون لعطل فني ووقتها يجب التقدم ببلاغ لمرفق الكهرباء، مؤكدًا أن الأماكن المستثناة من تخفيف الأحمال هي المنشآت الاقتصادية والصحية والحيوية والاستراتيجية والسياحية، وغير ذلك فلا تمييز إطلاقًا في عملية تخفيف الأحمال، حيث يخضع لها كل المواطنين وفي جميع المحافظات.

أشار إلى أن العالم يعيش أزمة طاقة كبيرة، وترشيد الطاقة هو هدف لجميع الدول الآن، وكثير من الدول الأوروبية اتجهت في وقت من الأوقات لخفض التدفئة لخفض استهلاك الغاز، وتابع أنه رغم زيادة أسعار الطاقة عالميًا لم يتم رفع سعرها على المواطن المصري، حيث تتحمل الدولة تقريبًا 75% فارق التكلفة الفعلية عن التي يدفعها المواطنون، والدولة تحملت فرق السعر طوال الفترة الماضية ولا تزال تتحمل، مناشدًا السادة المواطنين تحمل هذا الوضع المؤقت الذي جاء لظروف خارجة عن إرادة الدولة، ومراعاة أن الدولة تمر بمرحلة دقيقة للغاية، حيث تعاني تحديات على كافة حدودها، ما نتج عنه آثار سلبية واضحة على تكاليف الشحن والتأمين، وأيضًا على قطاع السياحة، حيث إن بعض الدول أصدرت تحذيرات من السفر للمنطقة كاملةً، معربًا عن أمله أن تُكلل جهود مصر لإنهاء هذه الأزمة في أقصر وقت ممكن لتلافي جميع آثارها الاقتصادية والسياسية.

المصدر: برنامجي: على مسئوليتي-قناة صدى البلد، والحياة اليوم-قناة الحياة

الدكتور ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب:

حظر تجارة الذهب للمنشآت غير المسجلة بمصلحة الدمغة والموازين

أوضح الأستاذ ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب أن قرار السيد وزير التموين بحظر تجارة الذهب للمنشآت غير المسجلة بمصلحة الدمغة والموازين يأتي لضمان ما يتم تداوله من ذهب في السوق المصري، بعد انتشار ظاهرة الغش التجاري للذهب خلال الفترة الأخيرة، ومن ثم كان لابد من وضع قيود تضمن حقوق المواطنين، والقرار يعني أيضًا حظر بيع الذهب على الانترنت، وتابع موضحًا أن القرار يمنح مهلة 6 أشهر للمحلات والورش غير المُسجلة بمصلحة الدمغة والموازين لتوفيق أوضاعهم لأنه لن يعمل أحد بسوق الذهب والأحجار الثمينة وهو غير مُسجل بالمصلحة، وإلا تعرض للعقوبة القانونية.

وحول مبادرة الإعفاء الجمركي لوارادات الذهب من الخارج، فقد ذكر أنه لم يصدر قرار بتجديدها، لذا من المفترض أن يتم وقف العمل بها بعد 10 أيام، وقد نجحت في إدخال 2 طن ذهب من الخارج، ما عوض تراجع تحويلات المصريين من الخارج هذا العام، وتابع أن احتياطي الذهب في مصر يبلغ 125 طن والمستهدف أن يصبح 200 طن، ووزارة البترول والثروة المعدنية تعمل بكل جهد لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: برنامج: على مسئوليتي-قناة صدى البلد

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

وضع إنساني مأساوى بقطاع غزة، واتصال بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وجو بايدن

واصلت البرامج الحوارية اهتمامها بتغطية الوضع في قطاع غزة، وأيضًا الحديث عن أهمية الاتصال الهاتفي الذى تم بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن.

الوضع الإنساني بقطاع غزة:

• أوضحت الدكتورة عبير عطيفة المتحدث الإعلامي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن دخول بعض أهالي قطاع غزة لمستودعات الأمم المتحدة للحصول على الغذاء كان بمثابة صرخة منهم للعالم، لاسيما مع انقطاع الاتصالات وعدم إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية المحدودة التي تمكنت من الدخول، وما كان موجود بالفعل بهذه المخازن كان قدر يسير للغاية من المساعدات والأغذية، فكميات الأغذية المتوفرة بالمحلات ولدى المنظمات ضعيف للغاية ربما يكفى يوم أو اثنين، مشيرةً إلى أن برنامج الأغذية كان يتعاون مع 24 مخبز بالقطاع ويمدهم بالدقيق، لكن معظم هذه المخابز توقفت بسبب قصفها أو لعدم توفر الوقود، ولم يعد سوى مخبز واحد يمكنه فقط خدمة 150 ألف شخص من إجمالي 2.5 مليون شخص هو إجمالي سكان قطاع غزة، وعن إدخال شاحنات المساعدات لقطاع غزة من معبر رفح، فقد ذكرت أن هناك تعنت إسرائيلي واضح في إدخال المساعدات، مشيرةً إلى أنه لابد أن تكون هناك نقاط متعددة لإدخال المساعدات لقطاع غزة بجانب معبر رفح، الذى هو بالأساس مخصص للركاب ولم يكن مؤهلاً لإدخال تلك الكميات الكبيرة من الشاحنات، إلا أن الحكومة المصرية قامت بمجهود كبير في بداية الأزمة لإعداده وتأهيله لتحمل الشاحنات الثقيلة.

   

• أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أنه تم الوصول لمرحلة الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، حيث وصلت نسبة الإشغال بالمستشفيات إلى 170% لدرجة نصب خيام بساحات المستشفيات لاستيعاب العدد الكبير من المصابين ممن يتوافدون يوميًا بالمئات، إلى جانب العمل بـ 30% من الكوادر البشرية الطبية فقط بعد أن تم استهدافهم وقصف منازلهم، فضلاً عن عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود وخروج 12 مستشفى من الخدمة و130 مركز رعاية أولى، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمدت قطع الاتصالات بشكل كامل عن القطاع للتغطية على المذابح وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها، وعندما عادت الاتصالات وجد المسعفون مئات الجثث ملقاة في الشوارع، إلى جانب آلاف الجثث تحت الأنقاض، وتابع أن العدوان الإسرائيلي يقوم باستخدام أسلحة جديدة تؤدي إلى الإصابة بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة وإذابة الأطراف، وهذه إصابات لم تعهدها الطواقم الطبية ولا تمتلك الإمكانيات للتعامل معها، مؤكدًا أن كل المنظمات الدولية كالصحة العالمية والصليب الأحمر استجابت لتهديدات قوات الجيش الإسرائيلي وتركت شمال قطاع غزة إلى الجنوب، وبالتالي هناك علامة استفهام على تعامل هذه المنظمات مع ما يتعرض له أهالي القطاع.

   

• أشار الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى مجمع الشفاء الطبي إلى تلقيه تهديدات من قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى، الذى يعد بمثابة العصب الصحي في قطاع غزة، وإذا سقط سيؤثر على المنظومة الصحية بالكامل، متسائلاً أين المجتمع الدولي وأين منظمة الأمم المتحدة مما يحدث؟ أيضًا أشار الدكتور بشار مراد مدير مستشفى القدس والمدير التنفيذي للهلال الأحمر في غزة أن المستشفى تلقى تهديدات من الجيش الإسرائيلي تطلب إخلائه فورًا، مشيرًا إلى أنه أبلغ أن هذا غير ممكن في ظل وجود  14 ألف نازح بالمستشفى، إلى جانب المرضى والمصابين، مضيفًا أنه تم التواصل مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لمحاولة إيقاف العدوان على المستشفى.

   

• عن عودة الاتصالات جزئيًا لقطاع غزة، ذكر السيد إسحق سدر وزير الاتصالات الفلسطيني أن الاتصالات عادت بالأمس للقطاع جزئيًا، حيث أعاد الجانب الإسرائيلي توصيل المسارات الدولية التي تغذي القطاع بالإنترنت بعد قطعها بشكل مقصود للتغطية على جرائمه، موضحًا أنه منذ الدقائق الأولى لقطع الاتصالات كان له حديث مطول مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات المصري وطالبه بتحويل بث الشبكات المصرية في اتجاه الأراضي الفلسطينية وفتح التجوال للمواطنين الفلسطينيين، وكانت الاستجابة إيجابية في استمرار للموقف المصري لمساندة الشعب الفلسطيني في جميع الأوقات، وبمجرد تلويح مصر بتشغيل شبكاتها تم إعادة الخدمة من الجانب الإسرائيلي.

اتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي:

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

عودة الاتصالات تدريجيًّا إلى "غزة"

عادت الاتصالات تدريجيًّا في "غزة" أمس الأحد 29 أكتوبر، وفقًا لما أفاده اثنان من مقدمي الخدمات، وقد أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" أنه تمت إعادة الاتصال بالخطوط الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل تدريجي بعد انقطاعها.

وقالت شركة "بالتل" في بيانها الأحد: "على الرغم من خطورة الوضع الميداني، فإن فرقنا الفنية كانت ولا تزال تبذل كل ما في وسعها لإصلاح أكبر قدر ممكن من الأضرار التي لحقت بالشبكة، قدر الإمكان وضمن الإمكانيات المتاحة".

كما أعلنت شركة "جوال" للاتصالات أن خدمات الاتصالات لديها "تعود تدريجيًّا".

المصد: سي إن إن.

"حماس" تعلن استعدادها للحوار مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن قضية الرهائن

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أنها مستعدة لإجراء محادثات مع الاحتلال الإسرائيلي حول حل قضية الرهائن.

وقال "أبو عبيدة" المتحدث باسم الكتائب: "إذا أراد الاحتلال الإسرائيلي حل القضية دفعة واحدة فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد خوض هذه العملية على عدة مراحل فنحن أيضًا مستعدون".

كما أوضح أنه تم إجراء اتصالات لمحاولة حل قضية الرهائن، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يظهر جدية في هذا الشأن، مضيفًا أن الشرط الوحيد لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم المجموعة هو أن تطلق إسرائيل سراح جميع السجناء الفلسطينيين.

المصدر: شينخوا

الصراع بين روسيا وأوكرانيا وصل إلى طريق مسدود

قال "ألكسندر لوكاشينكو" رئيس بيلاروسيا إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على جبهة الصراع بينهما، مضيفًا أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.

وقال "لوكاشينكو": "هناك ما يكفي من المشكلات على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدود بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير".

وتابع "إنهم هناك وجهًا لوجه حتى الموت متحصنون... الناس يموتون".

المصدر: فرانس ٢٤

تحذير روسي بشأن الأموال المجمدة في أوروبا

صرحت بعض المصادر بأن روسيا ستصادر أصولًا مملوكة لدول في الاتحاد الأوروبي تعدها غير صديقة إذا استمر التكتل في السيطرة على أموال روسيا المجمدة لتمويل أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" إن المفوضية الأوروبية تعمل على مقترح لتجميع بعض الأرباح المستمدة من أصول الدولة الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا وإعادة إعمارها.

وقال "فياتشيسلاف فولودين" رئيس مجلس النواب (الدوما)، إن "موسكو" ستثأر بطريقة ستكون أكثر تكلفة للتكتل إذا تحرك الاتحاد الأوروبي ضد الأصول الروسية التي يوجد الكثير منها في بلجيكا.

وقالت "فون دير لاين" إن قيمة الأصول السيادية الروسية المجمدة تبلغ 211 مليار يورو (223.15 مليار دولار)، وأشارت إلى أن التكتل قرر أنه يتعين على روسيا دفع تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا.

المصدر: الجارديان

 مجموعة السبع تعزز سلاسل توريدها رغم التوترات العالمية

يعزز مسؤولو التجارة والاقتصاد في مجموعة السبع العمل معًا لضمان سلاسل التوريد الأساسية، مثل: الطاقة والغذاء على الرغم من حالة التوترات العالمية، وذلك خلال اجتماع لهم في مدينة "أوساكا" اليابانية.

وقال المسؤولون في بيان مشترك إن الدول تعهدت بالحفاظ على "نظام تجاري حر وعادل يعتمد على سيادة القانون وتعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي".

وتتزايد المخاوف بين الدول المتقدمة بشأن الحفاظ على إمدادات مستقرة من رقائق الكمبيوتر وكذلك المعادن الأساسية، مثل: الليثيوم، والتي تعد بالغة الأهمية هذه الأيام وسط الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من مصادر الطاقة الخضراء.

المصدر: ABC news

وزير خارجية الصين: الطريق إلى قمة "شي" و"بايدن" لن يكون سلسًا

صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن وزير الخارجية الصيني "وانج يي" قال إن الطريق إلى قمة "سان فرانسيسكو" لن يكون سلسًا، في إشارة إلى اجتماع متوقع بين الرئيس "شي جين بينج" والرئيس الأمريكي "جو بايدن".

والتقى "وانج" مع "بايدن" وكبار مساعديه في "واشنطن" في الأيام الأخيرة، واتفقا على العمل معًا نحو الاجتماع الثنائي المتوقع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك".

المصدر: رويترز

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الولايات المتحدة تتطلع إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على صادرات الطاقة الإيرانية

خلال الأشهر القليلة الماضية انتقد عدد متزايد من المعلقين في "واشنطن" قرار إدارة "بايدن" بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة كجزء من تبادل السجناء مع نظام "خامنئي". في ظل الصراع الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية والاعتقاد السائد بأن إيران وحلفاءها يغذون عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

ونظرًا لوجود أدلة تشير إلى أن كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني يدعمون الهجمات التي يشنها وكلاء إيران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ضد العسكريين والمدنيين الأمريكيين، فقد أصبح من الصعب بشكل متزايد تبرير الإفراج عن تلك الأموال المجمدة لإيران. 

علاوة على ذلك، فإن الدعم الذي أبداه المرشد الديني الإيراني "خامنئي" والرئيس الإيراني رئيسي لحركة "حماس" والتهديدات بالاشتباك المباشر إذا امتد الصراع إلى لبنان، يجبر "واشنطن" على إعادة تقييم موقفها. ويتوقع المحللون أن يتم فرض عقوبات جديدة على إيران في القريب العاجل، مع التركيز على صادرات إيران من النفط والغاز غير القانونية إلى حد كبير.
 

المصدر: أويل برايس

ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية من الهند إلى الولايات المتحدة

ارتفع معدل الهجرة غير الشرعية من الهند إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مسبوق، إذ عبر ما يقرب من 42 ألف مهاجر من الهند إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير قانوني منذ أكتوبر 2022.

كما أن الأعداد قد ارتفعت بأكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتجدر الإشارة إلى أن نحو ألف و600 شخص قد عبروا من الحدود الشمالية للهند إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في الآونة الأخيرة.

وأدت مجموعة من العوامل إلى قفزة كبيرة في أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني من الهند، منها السياسات القومية الهندوسية التي ينتهجها رئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، بالإضافة إلى نجاح العديد من المهاجرين غير الشرعيين في الحصول وظائف في وقت قصير ويعد هذا عامل جذب بالنسبة لهم.

المصدر: وول ستريت جورنال

الدول المتقدمة بحاجة إلى وقف التنقيب عن الوقود الأحفوري في إفريقيا

تتزايد عمليات التنقيب عن الغاز والنفط التي تقوم بها الدول الغربية في القارة الإفريقية، رغم تشديد العديد من منظمات حماية البيئة على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لعلاج أزمة تغير المناخ.

وفي هذا الصدد، أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن الأحفوري لا يزال مرتفعًا ومن المتوقع أن ينخفض بنهاية العقد الحالي.

كما أن التراجع المحتمل في استخدام الوقود الأحفوري ليس كافيًا حسبما يرى بعض الخبراء لمنع ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتعمل الدول المتقدمة على زيادة استثماراتها في مشروعات الطاقة المتجددة والاعتماد على طاقة الرياح والشمس لتوليد الكهرباء، واستبدال السيارات التي تعمل بالنفط بتلك التي تعمل بالكهرباء ولكن هذا ليس كافيًا وأنه ينبغي على الدول المتقدمة تعزيز استثماراتها في مشروعات الطاقة المتجددة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدول المتقدمة اتجهت إلى الاعتماد على الدول الإفريقية من أجل الحصول على الغاز الطبيعي، بعدما قطعت روسيا إمداداتها عن الدول الأوروبية؛ بسبب ارتفاع الأسعار، وقد استفادت الدول الغربية على حساب الدول الإفريقية من خلال الحصول على الغاز الطبيعي بأسعار معقولة رغم افتقار بعض الدول في إفريقيا لمصادر الطاقة.

المصدر: الجارديان

العالم بحاجة إلى وضع قواعد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم إلى وضع قواعد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، في ظل زيادة عدد المجالات التي يستخدم فيها في الوقت الراهن.

كما أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في بعض المهام التي يقوم بها الإنسان، هدد بخسارة العديد من المواطنين لوظائفهم، كما أن زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتصنيع الطائرات دون طيار مقاتلة منح بعض الدول الفرصة لتعزيز إنتاج أسلحة إلكترونية مدمرة.

لذا، وجد العديد من الخبراء أن العالم أصبح بحاجة إلى اتخاذ التدابير ووضع القواعد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد وضع قانونًا لتنظيم طرق استخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنه من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض قرارًا لتنظيم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي.

وعلاوة على ذلك، ستجتمع الحكومة البريطانية في نوفمبر المقبل، مع قادة العالم والعديد من شركات التكنولوجيا لحضور "قمة سلامة الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة المخاطر والتحديات التي تواجه الدول عند استخدام الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الإيكونوميست

 الحرب في "غزة" تدخل مرحلة جديدة

 يفرض تحول الاحتلال الإسرائيلي من النهج الجوي إلى البري العديد من التحديات، يتمثل أبرزها في تعريض القوات البرية الإسرائيلية إلى الخطر، خاصة في ظل طبيعة "غزة" المكتظة بالسكان والمباني.

كما أن الطبيعة في "غزة" ستفرض على القوات البرية الإسرائيلية التفكك إلى وحدات أصغر، مما سيجعل من السهل هزيمتها أمام قوات حركة "حماس"، وتجدر الإشارة إلى أن الأنقاض التي خلّفها القصف الإسرائيلي ستوفر فرصًا لـ"حماس" لإقامة مواقع للقنص. 

كما أن مهاجمة الأنفاق قد تؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين، لأن تقدم القوات البرية الإسرائيلية وتحقيقها لأي نجاح قد يدفع "حماس" إلى تنفيذ تهديداتها بقتل الأسرى، بالإضافة إلى الضغوط الدولية التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب الخسائر التي أحدثتها ضرباته الجوية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مما يزيد على الاحتلال الإسرائيلي عبء الموازنة بين تقليص الخسائر في صفوف المدنيين، ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها قواته. 

وفي حال رضخ الاحتلال الإسرائيلي للضغوط الأمريكية والدولية لتوفير الخدمات الأساسية للسكان في "غزة"، وسمح بتدفق الغذاء والدواء، فإنه سيكون في وضع مربك يتمثل في تقديم مساعدات وشن حرب في المنطقة نفسها، 

المصدر: فورين بوليسي

الأزمات العالمية تعكس الحاجة إلى إعادة النظر في السياسات المالية

بعد جائحة "كورونا" والأزمة الروسية-الأوكرانية وما تبعهما من ضغوط مالية على جميع البلدان بمختلف توجهاتها المالية، اتبع معظم الدول نهجًا يعتمد على اعتبار الحكومات الملاذ الأول لحماية مواطنيها من الآثار السلبية لتلك الأزمات، مما أدى إلى تحمل الحكومات لأعباء ثقيلة بالإضافة إلى ارتفاع الديون، ودفع ذلك العديد من الخبراء لإعادة التفكير في السياسات المالية التي تتبعها الدول.

وفي ظل الأزمات العالمية الراهنة، تعاني الدول من مشكلات هيكلية في اقتصادها، حيث تظهر الحاجة الماسة إلى زيادة النفقات المرتبطة بكبار السن في الاقتصادات المتقدمة، في حين تحتاج الاقتصادات الناشئة والنامية إلى استثمارات كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك يجب تعزيز الإنفاق الدفاعي المتزايد وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.

ومع التطورات الراهنة الخاصة بأسعار الفائدة العالمية أصبح من الصعب على الحكومات الاستمرار في الاعتماد على التمويل بالاقتراض وذلك عكس الفترة السابقة والتي شهدت أسعار فائدة منخفضة مما أتاح للحكومات تمويل إنفاقها من خلال الاقتراض منخفض التكلفة، بينما يصعب حاليًّا من الناحية السياسية خفض الإنفاق أو زيادة الإنفاق الممول بالضرائب؛ لأنه سيسبب مشكلات عميقة في الاقتصاد. 
 

المصدر: فايننشال تايمز

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2023

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) تقريرًا جديدًا بعنوان "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2023" يسلط الضوء على آخر المستجدات والتقدم المحرز باتجاه القضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي.

اتصالًا، فقد أوضح التقرير أن التقييم العالمي لحالة الأمن الغذائي والتغذية في عام 2022 يُعطي لمحة سريعة عن العالم الذي لا يزال يتعافى من جائحة "كوفيد-19" ويُكابد الآن عواقب الأزمة الروسية الأوكرانية التي زادت من اختلال أسواق الأغذية والطاقة. والتي تراجعت مؤشراته الإيجابية للانتعاش الاقتصادي عقب الجائحة وتوقعات انخفاض الفقر والجوع بسبب الزيادة في أسعار الأغذية والطاقة.

ووفقًا للتقرير ظلّ الجوع العالمي في عام 2022، الذي يُقاس بمعدل انتشار النقص التغذوي أعلى بكثير من مستوياته ما قبل الجائحة. وبلغت نسبة سكان العالم الذين كانوا يعانون من الجوع المزمن في عام 2022 نحو 9.2% مقابل 7.9% في عام 2019. وتوقفت الزيادة في معدل انتشار النقص التغذوي في الفترة من 2021 إلى 2022 في أعقاب الزيادة الحادة التي شهدها في عام 2020 أثناء تفشي الجائحة العالمية، ثم ارتفاعه بوتيرة أبطأ في عام 2021 ليصل إلى 9.3% وتشير التقديرات إلى أنّ عدد الأشخاص الذين عانوا من الجوع في عام 2022 تراوح بين 691 مليونًا و735 مليونًا. وفي ضوء المتوسط المتوقع (نحو 735 مليونًا في عام 2022)، ازداد عدد من كانوا يعانون من الجوع في عام 2022 بمقدار 122 مليونًا مقارنة بعام 2019 قبل تفشي الجائحة.

هذا، وقد ساعد التعافي الاقتصادي من الجائحة على وقف موجة الجوع المتزايدة على المستوى العالمي. ومع ذلك، كان من الممكن أن يكون التأثير الإيجابي أكبر لو لم تحدث تأثيرات مضادة بسبب التداعيات العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الأغذية والمدخلات الزراعية والطاقة، إلى جانب الدوافع الأخرى لانعدام الأمن الغذائي، مثل النزاعات والظواهر المتصلة بالطقس. 

اتصالاً، تُظهر آخر التوقعات أن ما يقرب من 600 مليون شخص سيعانون من نقص تغذوي مزمن في عام 2030، ويشير ذلك إلى التحدي الهائل في تحقيق مقصد هدف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع. ويمثّل ذلك زيادة بنحو 119 مليونًا من الأشخاص الذين يعانون من النقص التغذوي مقارنة بسيناريو عدم حدوث الجائحة ولا الأزمة الروسية الأوكرانية، وبزيادة بنحو 23 مليونًا في سيناريو عدم حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية.

وعلى هذا السياق تؤكد التقديرات الجديدة لمعدل انتشار انعدام الأمن الغذائي استنادًا إلى مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي عدم إحراز أي تقدم بشأن انعدام الأمن الغذائي على المستوى العالمي في عام 2022. وعقب زيادة حادة في الفترة من 2019 إلى 2022، ظل معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في العالم من دون تغيير للعام الثاني على التوالي، وهو أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19. وفي عام 2022، كان ما يُقدَّر بنحو 29.6% من سكان العالم – 2.4 مليارات شخص – يعانون من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، مما يعني أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أغذية كافية. ولا تزال هذه الأعداد أعلى بمقدار 391 مليون شخص مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2019 قبل تفشي الجائحة.

وأظهر التقرير مقارنة انعدام الأمن الغذائي لدى سكان المناطق الريفية وشبه الحضرية والحضرية على المستويات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية باستخدام تصنيف درجة التوسع الحضري، وهو معيار دولي جديد، أن الأمن الغذائي يتحسّن على المستوى العالمي مع ازدياد درجة التوسع الحضري. وأثر انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد على 33.3% من البالغين الذين يعيشون في المناطق الريفية في عام 2022 مقابل 28.8% في المناطق شبه الحضرية، و26.0% في المناطق الحضرية.

وكشف التقرير أيضًا بيانات مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي عن استمرار أوجه عدم المساواة بين الجنسين. وينتشر انعدام الأمن الغذائي لدى النساء البالغات أكثر منه لدى الرجال في كل إقليم من أقاليم العالم، ففي عام 2022، كانت نسبة 27.8% من النساء البالغات تعاني من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد مقابل 24.4% من الرجال، وكانت نسبة النساء اللواتي واجهن انعدام الأمن الغذائي الشديد 10.6% مقابل 9.5% من الرجال.

ويُظهر التقرير أن ما يقرب من 3.2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم لم يكونوا قادرين على تحمّل كلفة نمط غذائي صحي في عام 2020، وشهد عام 2021 تحسّنًا طفيفًا (انخفاضًا قدره 52 مليون شخص). وارتفعت كلفة النمط الغذائي الصحي على مستوى العالم بنسبة 6.7% في الفترة بين عامي 2019 و2021، وسُجلت زيادة ملحوظة في عام واحد بلغت 4.3% في عام 2021. 

ويعرض التقرير أيضًا تقييمًا للتقدم المحرز نحو بلوغ مقاصد التغذية العالمية المتعلقة بالتقزّم والهزال والوزن الزائد لدى الأطفال دون سن الخامسة، والرضاعة الطبيعة الخالصة والوزن المنخفض عند الولادة. ولم تكن تتاح بيانات محدَّثة عن فقر الدم لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا والسمنة لدى البالغين.

وأوضح التقرير أن البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا يقع عليهم العبء الأكبر للتقزّم والهزال والوزن المنخفض عند الولادة ولكنها تستأثر أيضًا بأكبر نسبة للأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيعية خالصة. ويعيش معظم الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد في بلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا وبلدان متوسطة الدخل من الشريحة العليا. وعلى المستوى العالمي، كان معدل انتشار التقزّم والهزال أعلى في المناطق الريفية منه في المناطق الحضرية، في حين أن الوزن الزائد كان أكثر شيوعًا في المناطق الحضرية.

وأشار التقرير إلى أن التوسع الحضري يحدث تحوّلًا في النُظم الزراعية والغذائية ويؤثر على إمكانية الحصول على أنماط غذائية صحية ميسورة التكلفة عبر التسلسل الريفي الحضري المتصل.

حيث شهدت أنحاء كثيرة من العالم توسعًا حضريًا سريعًا، إذ ارتفعت حصة السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية من 30% في عام 1950 إلى 57% في عام 2021. ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 68% بحلول عام 2050. وفي معظم الأقاليم، نتج ذلك في جانب كبير عنه عن تحوّل هيكلي، ويتطلب ذلك تحوّلًا اقتصاديًا من اقتصاد قائم أساسًا على الزراعة إلى اقتصاد وطني أكثر تنوعًا، في عملية اجتذاب السكان الريفيين إلى المناطق الحضرية.

وفي ضوء ما تقدم، أوضح التقرير أن دعم منافذ الأغذية الصحية بدرجة أكبر ضروريًا للتمكين من الحصول على أنماط غذائية صحية بعد أن أظهر ذلك آثارًا إيجابية على جودة النمط الغذائي. ومن الضروري إعطاء حوافز على مستوى السياسات لتشجيع المتاجر على تخزين وبيع كميات أكبر من الأغذية الطازجة المجهزة بالحد الأدنى.

وقد اختتم التقرير بأن التوسع في استخدام التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في عالم آخذ في التوسع الحضري يُعدّ حافزًا حاسمًا لتحويل النُظم الزراعية والغذائية، ويساهم أيضًا في تعزيز الموارد الزراعية على نحو من شأنه القضاء على الجوع.

معهد التمويل الدولي: توقعات الاقتصاد العالمي لعام 2023

أصدر معهد التمويل الدولي (IFF) تقريرًا جديدًا بعنوان "تقرير التمويل والتنمية العالمي لعام 2023 " يسلط الضوء على الاقتصاد العالمي، والذي يتوقع التقرير أن ينمو بنسبة 3.1% في عام 2023.

والجدير بالذكر أن تقرير التمويل والتنمية العالمي الذي يصدره المنتدى كل عام خلال الاجتماع السنوي للمنتدى، يقدم رؤى حول الاقتصاد الصيني والعالمي وكذلك الأسواق المالية.

 اتصالًا، فقد أوضح التقرير أنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد العالمي إلى 3.1% في عام 2023 مع استمرار تشديد السياسة النقدية، والأزمة الروسية الأوكرانية، والآثار المتبقية لجائحة كوفيد-19، في التأثير على النمو العالمي.

ووفقًا للتقرير الصادر خلال الاجتماع السنوي لمعهد التمويل الدولي  فمن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.2% في عام 2023 وأن يتباطأ إلى 5% في عام 2024 حيث أطلقت البلاد سلسلة من حزم التحفيز.

ويتوقع التقرير الآن أن يظل الاقتصاد العالمي ضعيفًا في عام 2024 حيث من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3.1%.

وأشار التقرير إلى أن معد التضخم العالمي سوف ينخفض إلى 7% في عام 2023، مقارنًة بـ 9.2% في عام 2022، كما سينخفض التضخم أكثر إلى 5.8% في عام 2024. 

وفي هذا السياق، أوضح التقرير أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2% في عام 2023 بينما من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.8% هذا العام و1.5% في عام 2023.

 وبالنظر إلى المستقبل، أوضح التقرير أن الاقتصاد العالمي لا يزال يواجه رياحًا معاكسة قوية، فالتضخم الأساسي في العديد من البلدان لا يزال أعلى بكثير من أهداف البنوك المركزية، كما يمكن للقضايا الجيوسياسية بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية أن تزيد من اضطراب أسواق الطاقة والغذاء العالمية.

وأضاف التقرير أنه من الممكن أن يؤدي تشديد السياسة النقدية في محاولة لكبح جماح التضخم إلى زيادة تثبيط الطلب؛ ومن الممكن أيضًا أن تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى المزيد من التباطؤ الاقتصادي وتفاقم التضخم.

وعليه يوصي التقرير بتشديد السياسة النقدية دون التضحية بالاستقرار المالي العالمي، وتعزيز الوضع المالي مع حماية الفئات الضعيفة، وتسريع الإصلاح الهيكلي وتعميق التعاون الدولي وتعزيز التعددية.

كما تطرق التقرير إلى سوق التمويل العالمي بما في ذلك أزمة البنوك الإقليمية الأمريكية، ومواجهة سقف الديون الأمريكية، وتأثير أسعار الفائدة على أداء العملة وديون الحكومة المحلية والشركات في الصين. 

ويتناول التقرير أيضًا أسواق السندات الخضراء العالمية والصينية، وأسواق الكربون، فضلًا عن سياسات التمويل الأخضر العالمية.

وفي الختام، فقد قدم التقرير أيضًا نظرة ثاقبة للتمويل الرقمي العالمي، ولا سيما تطبيق التقنيات بما في ذلك البيانات الضخمة  والذكاء الاصطناعي.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

15.9 % ارتفاعًا في قيمة الصادرات المصرية لدول شرق آسيا خلال عام 2022

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في نشرته السنوية حول التبادل التجاري بين مصر وأهم دول شرق آسيا عام 2022، والتي تغطي حركة الصادرات والواردات السلعية بين مصر وكل من ماليزيا والصين والهند وتايوان واليابان وإندونيسيا وباكستان وتايلاند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وبنجلاديش، عن زيادة في قيمة الصادرات المصرية لتلك الدول بنسبة 15.9% عام 2022.

الرحالة الرقميون
 

هل سمعت عن مصطلح "الرحالة الرقميون" في الفترة الأخيرة؟

يمكنك مشاهدة هذا الفيديو للتعرف على "الرحالة الرقميون" والمميزات التي أصبحت تقدم لهم عالميًّا.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

المنشآت الحائزة على شهادة الأيزو في مجال البيئة عام 2023/2022

• 202 منشأة مصرية حائزة على شهادة الأيزو في مجال البيئة على مستوى الجمهورية عام 2023/2022، احتلت كلًا من محافظتي القاهرة والشرقية المركز الأول في عدد المنشآت، بعدد 41 منشأة لكل منهما، يليها محافظة الجيزة بعدد 38 منشأة، (وذلك وفقًا لأحدث بيان للهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

الوكالة الدولية للطاقة: توقعات بوصول الطلب على الوقود الأحفوري إلى ذروته بحلول عام 2030

خفضت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها آفاق الطاقة العالمية 2023 توقعاتها بانخفاض الطلب على أنواع الوقود الأحفوري عن توقعاتها السابقة لعام 2022، نتيجة السياسات الحالية للحكومات في جميع أنحاء العالم، والمراجعة الهبوطية الطفيفة في التوقعات الاقتصادية، والتداعيات المستمرة لأزمة الطاقة العالمية في عام 2022. كما أن هذا التخفيض يعكس اتجاهات طويلة المدى، حيث فقدت تقنيات الوقود الأحفوري حصتها في السوق لصالح تقنيات الطاقة النظيفة عبر مختلف القطاعات في السنوات الأخيرة، وفي كثير من الحالات، شهدت التقنيات التي تعمل بالوقود الأحفوري بالفعل ذروة في المبيعات أو الإنتاج. وتعني هذه التحولات أنه من المتوقع حاليًا أن تصل كل فئة من فئات الوقود الأحفوري الثلاث إلى ذروتها بحلول عام 2030.

ووفقًا لسيناريو السياسات المعلنة، من المتوقع أن ينخفض إجمالي الطلب على الوقود الأحفوري بدءًا من منتصف عام 2020 بمتوسط 3 إكسا جول سنويًا حتى عام 2050.

وفيما يتعلق بالفحم، تتوقع الوكالة الآن –وفقًا لسيناريو السياسات المعلنة- أن ينخفض الطلب العالمي على الفحم خلال السنوات القليلة المقبلة بعد أن ظل مرتفعًا على مدى العقد الماضي. تعكس هذه التوقعات الانخفاض في حصة الطاقة المولدة بالفحم في الإضافات الجديدة للقدرات العالمية من 45% في عام 2006، إلى 11% في عام 2022.

وفيما يتعلق بالنفط، ارتفع الطلب على النفط بمقدار 18 مليون برميل يوميًّا في العقدين الماضيين، مدفوعًا في معظمه بارتفاع الطلب من قبل قطاع النقل البري. يمثل النقل البري حاليا نحو 45% من الطلب العالمي على النفط، يليه قطاع البتروكيماويات بنحو 15% من الطلب العالمي على النفط.

وحالياً، بدأ الطلب على النفط في قطاع النقل البري يتأثر بالارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الكهربائية. ففي عام 2020، شكلت السيارات الكهربائية 4% من مبيعات السيارات العالمية. ومن المرجح أن تصل إلى 18% في عام 2023 بما يعادل نحو 14 مليون سيارة كهربائية، معظمها في الصين والاقتصادات المتقدمة. وبحلول نهاية هذا العقد، لن يكون النقل البري مصدرًا لنمو الطلب على النفط.

انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا خلال الربع الثالث من 2023

• أظهرت بيانات المعهد الوطني للإحصاء (INE) أن الاقتصاد الإسباني نما بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر 2023، بعد نمو منقح بنسبة 0.4% في الفترة السابقة، وهو ما يتجاوز قليلاً توقعات السوق البالغة 0.2%.

• هذا، وارتفع استهلاك الأسر بأكبر قدر منذ أكثر من عام (1.4% مقابل 0.9% في الربع الثاني)، وتقدم الإنفاق العام بوتيرة أضعف (0.6% مقابل 1.6%)، في حين انخفض الاستثمار الثابت للمرة الأولى في ثلاثة أرباع (-0.4% مقابل 1.9%). وفي الوقت نفسه، ساهم صافي الطلب الخارجي سلبًا في الناتج المحلي الإجمالي حيث انخفضت الصادرات بنسبة 4.0% وانخفضت الواردات بنسبة 3.1%.

• على أساس سنوي، نما الناتج الاقتصادي للبلاد بنسبة 1.8٪، بانخفاض عن نمو بنسبة 2.0٪ في الربع السابق.

المركزي التركي يرفع الفائدة 26.5% منذ فوز أردوغان بالرئاسة

• رفع البنك المركزي التركي الفائدة 2650 نقطة أساس منذ فوز الرئيس التركي أردوغان بولايته الثالثة في مايو الماضي، ليصل سعر الفائدة إلى 35% في أكتوبر الجاري، مقابل 8.5% قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

• وجاء القرار بالرفع للمرة الخامسة على التوالي، وذلك في صدد تكثيف جهوده لكبح التضخم الذي وصل إلى 61.5% في سبتمبر 2023، والذي من المتوقع أن يرتفع في العام المقبل.

• كما أكدت لجنة السياسات بالبنك من جديد أنها مستعدة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر حسب الحاجة للحد من التضخم، فمنذ فوز الرئيس التركي أردوغان بفترة جديدة في مايو الماضي، واستعانته بفريق اقتصادي جديد، تتحول تركيا بعيدا عن السياسات الاقتصادية التي استمرت لسنوات، وأدت إلى هروب المستثمرين وانهيارات في العملة.

• ومن الجدير بالذكر، يأتي قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة، عقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، عند نطاق 5.25%- 5.50 %، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي، إذ من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة مجددا بحلول نهاية العام.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

لغة الجسد الرقمية

نبذة عن المفهوم

تشير "لغة الجسد الرقمية" إلى التواصل غير المرئي في الفضاء الرقمي؛ بما في ذلك عبر البريد الإلكتروني أو المراسلة أو الدردشة أو المكالمات الجماعية. توضح الطريقة التي نتواصل بها رقميًا الكثير عنا وعن سلوكنا. ومع ذلك، فإن لغة الجسد الرقمية أكثر صعوبة في الفهم والتفسير من لغة الجسد المادية، مما يؤدي حتمًا إلى سوء الفهم. يمكن إيجاز أربعة عناصر أساسية للغة الجسد الرقمية الجيدة في:

الإيجاز يخلق الارتباك: لا يجب التقليل من شأن البرودة التي تنقلها الاتصالات القصيرة والموجزة الإلكترونية. ورغم أنك قد تعتقد أنك تقدم معروفًا للجميع برسالة بريد إلكتروني مكونة من سطر واحد لأنك لا تستحوذ على انتباههم لفترة طويلة، فمن المحتمل أن يعتقد المستقبِل أنك شخص غير ودود. لا يلزم دائمًا أن يكون كل شيء مفصلًا وطويلًا، ولكن إذا كان قصيرًا، فتأكد من وجود بضع كلمات ودية لتجنب سوء الفهم.

عقلية "توصيل عقلك وتوضيح نفسك": من المهم أن تعبر عن نفسك بوضوح، سواء كنت ترسل بريدًا إلكترونيًا أو تعقد عرضًا تقديميًا أو في اجتماع أو في محادثة، خذ دائمًا الوقت الكافي لتقول أو تكتب بالضبط ما تريد أن يعرفه نظيرك، ففي العالم الرقمي، يعرف نظيرك القليل عما أنت عليه في العالم الحقيقي.

التمهل وعدم التعجل: من أجل لغة جسد رقمية جيدة، من الضروري التفكير في اتصالاتك جيدًا وأخذ الوقت الكافي لتقديم استجابة مستنيرة وموجزة. لا يتعلق الأمر بالسرعة، بل بالجودة، والفوائد التي تكتسبها بشكل كبير عندما تستغرق وقتًا في التفكير قبل التحدث، فالإجابات السريعة غالبًا ما تكون خاطئة أو على الأقل ليست دقيقة تمامًا.

افتراض حسن النية: في العالم الرقمي، حتى أكثر من العالم الحقيقي، من المفيد دائمًا افتراض أن الشخص الآخر لديه أفضل النوايا، التفسيرات والافتراضات لن تؤدي إلا إلى سوء الفهم، وإذا كانت لديك شكوك، فاطرح المزيد من الأسئلة للحصول على بعض الطمأنينة.
 

المصدر: مقتطفات تنموية، السنة الرابعة، العدد (9).

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

د. جميل حلمي عبد الواحد
مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة

دور قطاع الطاقة النظيفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

خطت الدولة المصرية خطواتٍ ملموسةٍ في دمج البعد البيئي في منظومة التخطيط المصرية، سواءً على المستوى القومي أو على المستوى المحلي من خلال توطين التنمية المستدامة في المحافظات أو على المستوى القطاعي من خلال توجيه جميع القطاعات التنموية لمراعاة البعد البيئي بشكلٍ متكاملٍ ومترابطٍ مع البعدين الاقتصادي والاجتماعي للتنمية المستدامة، وكذا بُعد الأمن القومي الذي يعد الإطار الحاكم للأبعاد كافة، حيث باتت مسألة مراعاة معايير الاستدامة البيئية مُرتكرًا أساسيًا لجميع الخطط على المستويات كافة، وذلك من منطلق أن "التنمية المستدامة" هي الفلسفة والإطار الفكري الذي تتبناها القيادة السياسية في سبيل الوصول بمصر 2030 إلى اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع، يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائم على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة، ذو نظام بيئي متزن ومتنوع، كل هذا لتحقيق هدف استراتیجی أساسی يتمثل في "الارتقاء بجودة حياة المصريين" من خلال "استثمار عبقرية المكان والإنسان".

تبلورت بداية التنفيذ الفعلية تحديدًا في فبراير 2016 ومع إطلاق "الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" وفي وثيقة متكاملة يتجاوز عدد صفحاتها ثلاثمائة صفحة، يأتي محور "الطاقة" في المركز الثاني ضمن عشرة محاور أساسية للأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، حاملاً رؤية قطاعية مفادها "أن يصبح قطاع الطاقة قادرًا على تلبية جميع متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة الكفؤة من مصادرها المتنوعة (تقليدية ومتجددة) بما يؤدي إلى المساهمة الفعالة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسية الوطنية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة مع تحقيق ريادة في مجالات الطاقة المتجددة والإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد، ويتميز بالقدرة على الابتكار والتنبؤ والتأقلم مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية في مجال الطاقة وذلك في إطار مواكبة تحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة. تلك الرؤية تصحبها ستة أهداف استراتيجية، وهي: "ضمان أمن الطاقة، وزيادة مساهمتها في النمو الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية للطاقة، وتعزيز الإدارة الرشيدة والمستدامة لقطاع الطاقة، وخفض كثافة استهلاك الطاقة، والحد من الأثر البيئي للانبعاثات بقطاع الطاقة".

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

رأي الأهرام

لا شيء يعطّل البناء الوطني

من أهم ما حرصت عليه الدولة على مدى السنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو تطبيع عقول المصريين ونفوسهم على الانطلاق والعمل وفق مسارات متوازية في الوقت نفسه؛ ففي الوقت الذي تعمل مصر على مواجهة التحديات والأخطار على الأمن القومي، فإنها تستمر في معركة البناء الداخلي بكل إصرار وعزيمة. ومهما تعددت القضايا والشواغل الخارجية والداخلية، لا يؤدى ذلك إلى تبطئه حركة العمل والإنجاز وبناء الدولة، مما يعنى تصفير أثر النتائج السلبية للأزمات على قرار النهوض الوطني، وإزالة العراقيل التي يمكن أن تطرحها أي قضية خارجية أو داخلية أمام البناء الداخلي.
 
وكما لم تشغل المواجهة مع الإرهاب في السنوات الماضية الدولة عن معارك البناء الداخلي، ففي ظل ذروة الحرب في غزة، التي تشغل هموم المصريين وتوجع قلوبهم، تستمر معركة البناء في الداخل ويستمر السباق مع الزمن لأجل ذلك، وهو ما يؤكد أن البناء الوطني هو معركة مصر الكبري، التي لا يشغلها عنها أي شاغل، وهي التي تصب في النهاية أيضا في تعزيز الأمن القومي، بمفهومه الواسع على المدى البعيد.

عماد الدين حسين – كاتب صحفي
صحيفة الشروق

غزة في أسبوع المياه بالقاهرة

صباح أمس الأحد الماضي حضرت افتتاح أسبوع المياه بالقاهرة الذي ينعقد هذا العام تحت شعار «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة».

هذه هي الدورة السادسة للملتقى الدولي الذي صار واحدًا من أهم الفعاليات الدولية التي تناقش قضية المياه، بحضور وزراء وخبراء من العديد من دول العالم.

ونعلم تماما أن مصر دخلت مرحلة الشح المائي منذ سنوات، حيث هبط نصيب الفرد المصري من المياه من ألف متر مكعب سنويًا إلى حوالي النصف تقريبًا.

ونعلم تماما الأزمة الكبرى والوجودية المتمثلة في سد النهضة الإثيوبي الذي تصر أديس أبابا على استمرار عملية بنائه وملئه وتشغيله من دون اتفاق قانوني وملزم مع مصر والسودان.

ونعلم أثر التغيرات المناخية على نضوب المياه في العديد من مناطق العالم وكذلك الجفاف والتأثير على المحاصيل بل وعلى حياة ملايين البشر.

اضغط هنا للعودة إلى قائمة المحتويات

آفاق الطاقة العالمية 2023

وكالة الطاقة الدولية ، أكتوبر 2023

أصدرت وكالة الطاقة الدولية "آفاق الطاقة العالمية 2023"، الذي أوضح أنه لا يزال عالم الطاقة هشًا ولكن لديه طرقًا فعالة لتحسين أمن الطاقة ومعالجة الانبعاثات، حيث خفت بعض الضغوط المباشرة الناجمة عن أزمة الطاقة العالمية، لكن أسواق الطاقة والجغرافيا السياسية والاقتصاد العالمي غير مستقرة وخطر حدوث المزيد من الاضطراب موجود دائمًا، كما أن أسعار الوقود الأحفوري انخفضت عن الذروة التي بلغتها في عام 2022.

أشار التقرير إلى أن الزيادة غير المسبوقة في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2025 من شأنها أن تضيف أكثر من 250 مليار متر مكعب سنويًا من الطاقة الجديدة بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 45٪ من إجمالي المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال اليوم.

اقترح التقرير استراتيجية عالمية لوضع العالم على المسار الصحيح بحلول عام 2030، وتتكون من خمس ركائز أساسية، والتي يمكن أن توفر أيضًا الأساس لمؤتمر ناجح لتغير المناخ COP28، وهي:

1. مضاعفة القدرة العالمية المتجددة ثلاث مرات.  

2. مضاعفة معدل التحسينات في كفاءة استخدام الطاقة.

3. خفض انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن عمليات الوقود الأحفوري بنسبة 75%؛ وآليات تمويل مبتكرة وواسعة النطاق لزيادة استثمارات الطاقة النظيفة إلى ثلاثة أضعاف في الاقتصادات الناشئة والنامية.

4. اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التخفيض المنظم في استخدام الوقود الأحفوري.

5. إنهاء الموافقات الجديدة لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم بلا هوادة.